احسن الله اليكم يقول ما حكم التسمي بالاسماء المباركة الى الله؟ مثل عطا الله اه اما لا شك ان قوله عطاء الله او ضيف الله ولا شك ان المسمى بهذا الاسم هو عطية من الله عز وجل لوالديه. وان الله اعطى لهذا الولد فهو عطاء بالعطاء الله سبحانه وتعالى هذا لا اشكال فيه وهو حق ففلان انت عطاء الله وزين عطاء الله ومحمد عطاء الله هذا الذي يقصده المسمى اليوم اسما ده ان المسمي ولده هذا الاسم يقصد ان هذا الولد هو عطية من الله وانه عطاء الله. اما اذا اراد ان هذا كله عطاء الله اي ان عطاء الله محصور في هذا الولد هذا لا شك انه معلن ان عطاء الله محصور في هذا الوقت فهذا لا شك انه معنى باطل ولا يظن ولا اظن ان عاقل يقوله اما ضيف الله سبحانه وتعالى فهذا فيه شيء من قال يا ابي فيه شيء من الكذب والحق. فقد يكون رجل صالح وممن يرتاد المساجد واهل المساجد ضيوف الله عز وجل لكن يكون من افقر خلق الله يسمى بضيف الله فهذا ليس صحيح ولذلك يقول يمنع من تسمية او يكره به من الادب من الادب الا من الادب الا يسمى الشخص بضيف الله لان فيها شيء من التزكية لذلك المسمى انه يصف نفسه بانه ضيف لله دائما وحقه ان يكرم وان وان يحترم لاجل انه ضيف الله. هذا لا شك انه فيه شيء من النظر ولاجل هذا نقول ينبغي الا يسمى بهذه الاسماء ضيف الله وما شابه ذلك هذه مسألة لها بعدها اذا كان الله اذا كان تحت المعنى الفاسد هذا لا يجوز. اي ان الله غالب وان الله آآ بهذا الرجل لو آآ بمعنى ان من باب الغرابة وانه غالب بها بهذا الاسم لا شك ان هذا باطل. الله سبحانه وتعالى ليس هناك من يغرظه وليس هناك ايظا من يطلبه. بل هو المتفظل على خلقه بهذا العطاء كله سبحانه وتعالى. فليس هذا ظلم لا يجوز ان نقول ظلم الله بهذا المعنى. اما ان كان له معنى اخر لا لا اعلمه لان هناك من يقول ان ظلم الله بمعنى عالغة بعض اهل من يسمى الذهب الاخر وبعد ذلك ليس في لفظ لكن ما دام ان هناك ما يشكل ما يشكل الحق والباطل ويلبس الحق بالباطل فاننا نقول لا يجوز ان يسمى ولا ظلم الله عز وجل لانه وان كان يحتمل صحيح فانه فيه معنى باطل فيمنع منه لاجل المعنى الباطل الذي لا يجوز