احسن الله اليكم هذا سائل يسأل يقول ما هو الباقي اطلاق لقب التعظيم على المخلوق وليس من اسماء الله. مثل قوله صاحب الجلالة او بحجة الاسلام. هذه الاسماء قد اختلف فيها اهل العلم بين مانع ومجوز. فحجة حجة الاسلام لا شك ان حجة الاسلام على الاطلاق هو محمد صلى الله عليه وسلم. واما اذا قصد حجة الاسلام في زمن معين او في في وقت معين حجة الاسلام في مثلا آآ عام كذا وعام كذا نقول لا حرج في ذلك لا حرج لانه حصل الحجة هنا في سنة او في بلد او في زمان في وقت معين. اما الحجة على الاطلاق فهو محمد صلى الله عليه وسلم وهو قبل ذلك كتاب ربنا سبحانه وتعالى فهو الحجاج على الناس جميعا كتاب الله وابلغه رسوله صلى الله عليه وسلم هما الحجة على الخلق هم الحجة على الخلق من جهة بعد بحث النبي صلى الله عليه وسلم واما قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم فالرسل هم حجة الله على خلقه في اقامة الحجة. كذلك قوله آآ العبارة الثانية صاحب الجلالة اذا كان اولا صاحب الجلالة قد يطلق على من يجل ويعظم. والذي يطلق عليه هذا الاسم اما ان يكون المطلق صادقا في ذلك وان هذا له من الجلالة والاحترام والتوقير ما يناسبه انه مادحا له في الحق فهذا مدح الحق اما يكاد كاذبا بل هو فاجر فاجر منافق فاسق مرتكب المحرمات ويقول له الجلالة فهذا قد يكون كذبا وزور اما اذا اراد بقوله صاحب الجلالة انه صاحب جلالة معينة او صاحب قدرا معين من الاجلال فهذا لا حرج فيه اما صاحب دلع الاطلاق فليس فليست الجلال صاحبة لاحد عن اطلاق اللبن الا ربنا سبحانه وتعالى فهو ذو الجلال والاكرام الذي جلالته مصاحبة له ابدا وازلا سبحانه وتعالى. اما المخلوق فله جلالة تناسبه ولا تصاحبه ابدا قد يصاحب اليوم وقد قد يكون اليوم صاحب جلالة وغدا ليس لهم الاحترام شيء فهو ملك يزول يهب الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء سبحانه وتعالى قصد التقييد بجلالة معينة وبئة معينة نقول لا حرج في ذلك