الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين هذه الرسالة الموصولة قد ذكرنا في الدرس السابق اولا مؤلفها رحمه الله تعالى مما اه ممن لا يعرف له اسم ولا نسب. وانما اشتهر بانه البيقوني. وذكر ذلك في هذه المنظومة وقد ذكرنا ان العلماء قد ذكروا له اسماء فمنهم من سماه طه ومنهم من سماه عمر ومنهم هم من سماه محمد وكل اولئك على الاسترواح كل مال الى ما يستروح له وما يراه هو الحق. فان قلنا انه طه محمد ابن الفتوح البيقوني او طه بن او عمر عمر ابن محمد املأ الفتوح البيقوني او غير ذلك الذي يعين هنا ان مؤلفه هو البيقوني رحمه الله تعالى. وذكرنا ان هذه الرسالة الفت ليبين فيها مؤلفها رحمه الله تعالى مباحث تتعلق بمصطلح الحديث. ومصطلح الحديث هو مصطلح يتعلق بباحث هذا الفن وعلم المصطلح علم المصطلح هو علم يتى هو علم من علوم من العلوم آآ التي هي وسائل من علوم وليس معلوم الغايات لان العلم ينقسم الى قسمين علم غاية وعلم وسيلة. فعلم الغاية هو معرفة نصوص الكتاب والسنة والتعبد لله عز وجل بهما واما علوم الوسائل او علم او ما يسمى بالوسائل التي توصل الى فهم الكتاب والسنة فانها تسمى من الوسائل الموصلة الى فهمهما ومن ذلك آآ المصطلح ومن ذلك ايضا الاصول الفقه ومن ذلك ايضا النحو والبلاغة وما شابه ذلك فهذه كلها من علوم الوسادة لتوصلوا الى فهم الكتاب والسنة. وعلم المصطلح علم المصطلح كان متناثرا في كتب اهل العلم. وما زال العلماء يذكرون اصوله ويذكرون مسائل مباحثهم في كتبهم والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر شيء من مباحثه في كلامه صلى الله عليه وسلم فمن ذلك ما يسمى بعلم الجرح والتعديل فهو احد في هذا المصطلح ومع ذلك ذكرنا ان ان النبي في حديث عائشة في البخاري لما استأذنه عليه رجل فقاسم بئس اخو العشيرة ائذنوا له هذا يدخل تحت باب الجرح وذلك ان يجرح الراوي لحفظ حديث النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ذكر الامام الشافعي رحمه تعالى في كتاب بعض اهل المباحث فذكر المرسل وذكر المدلس وذكر الشاب وذكر بعض مباحث هذا الفن وكذلك غيره من العلماء حتى اتى ابو محمد رحمه الله تعالى فهلك فلف كتاب المحدث الفاصل في آآ في هذا الفن وجمع ابو فصولا وابوابا تتعلق بمباحث الفن لكنه لم يستوعبها رحمه الله تعالى ثم اتى بعد ذلك الحاكم فالف كذلك كتابا في هذا الفن ثم اتى بعد ذلك القاضي عياض والف كتابا ثم اتى ابن الصلاح وتعالى فالف كتاب المقدمة وذكر في ذلك اربعة وستين نوعا في من مباحث هذا الفن. ثم جاء العراقي رحمه الله تعالى ونظم هذه المقدمة في الف بيت رحمه الله تعالى وما زال العلم يتتبعون يذكرون مسائل ومباحث هذا الفن منهم من يذكر على وجه الاختصار ومنهم من يذكر على وجه الاطالة ومن يذكرها مفصلة ومن لم يذكرها منها من يذكرها مجموعة فكتب هذا الفن كثيرة جدا وتوسع في كتابة هذا الفن لعظيم منزلته وعلو مكانته بانه لا يمكن ان نعرف صحة كلام النبي صلى الله عليه وسلم بمعرفة هذه القواعد. فلا يمكن ان نعرف حقيقة يعني شأن هذا العلم. وعلو منزلته الا بمعرفة شأن كلام النبي صلى الله عليه وسلم وذلك ان شريعتنا قائمة على مصدرين الكتاب والسنة والمصدر الثالث هو الاجماع هو داخل في كتاب السنة وكذلك القياس وهو ايضا مشتق من من كلام الله وكلام رسولنا صلى الله عليه وسلم. فهذه المصادر الاربعة اعظمها كتاب الله عز وجل وهو كلامه. وبعد وبعد ذلك وذكرنا ان القرآن قد قد تكفل الله عز وجل بحفظه بقول انا نحن نزلنا الذكر ان له لحافظون فلا يستطيع احد ان يزيد فيه حرفا ولا ان ينقص منه حرفا ان الله قد حفظه سبحانه وتعالى. اما السنة فقد يحصل فيها الخطأ ويحصل فيها الزيادة والنقصان ويحصل فيها الوهم من الراوي ويحصل فيها من يضع فيها احاديث وينسبها النبي وسلم كذبا وزورا كما وضع الزنادق وغيره احاديث فاحتاج اهل العلم لضبط هذا العلم ومعرفة هذه هذا الفن حتى يعرفوا احاديث النبي صلى الله عليه وسلم من غيرها وحتى ايعرف ما اوضيء وسلم الى ما اضيف الى غيره. ولا يمكن لا يمكن لطالب علم ان يدرك هذا العلم ويعرف الصحيح من اقوال من غيره الا بمعرفة هذه القواعد وهذه المباحث وهذه المباحث تتعلق بمسألة علم معرفة السنة الصحيحة من الضعيفة. ولاجل هذا الف العلم هذه هذه المباحث وجمعوا في هذه القواعد وهذه الاصول. فعلى سبيل المثال مثلا ما روى ثابت بن موسى عن شريك ابن ثابت موسى الرازي عن شريك عن ابي الزبير بن عبد الله انه قال قال وسلم من صام ان كثرت الصلاة بالليل حسن وجهه في النهار. هذا الحديث يأتي السابعة للحديث فيقول هذا الحديث متصل وقد روى ثانوسا رازعا شريك عن آآ عن الاعمش عن ابي الزبير عن جابر وهو حي جيد فشريك وان كان اساء حفظه لكنه قد يأتي الرجل فيقبل حديثه الا ان هذا الحديث قد حكم الحفاظ بانه كذب وموضوع عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقالوا ان ثابت ابن موسى لضعفه لعدم حفظه وظبطه ولكثرة ولوهمه ظن ان هذا القول من قول النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو من قول شريك ابن عبد الله القائل النخعي الذي هو القاضي فنسوا النبي صلى الله عليه وسلم خطأ فاتى الحفاظ هامدة الذين ميزوا احاديث من صحيح وقالوا هذا مكذوب والنبي يقل هذا الحديث ولم يتكلم به وانما ذلك ان ثابت ابن موسى دخل على شريكه وهو يحدث وكان ثابت من العباد والزهاد فلما دخل عليه وقد وصل منتهى الى منتهى السند قال جاء ابن عبد الله فلما رآه وقد رأى وفي وجه الظياء والنور ومن شدة من شدة ظياء ونور وجهه لقيامه في الليل قال شريك بعد ماء انهى؟ قال قال النبي صلى الله عليه وسلم قال من حسنت الصلاة من كان صلاته بالليل حسن وجهه النهار ومراده شريك ان هذا القول قوله واراد به حكمة يصل بها ثابت ابن موسى فلما سمعها موسى هذا او ظنه من قول النبي صلى الله عليه وسلم فنسبه. فلا يمكن لطالب ان يعرف ان هذا مقلوب الا من طريق النظر في كلام اهل العلم. في طريق النظر في كلام اهل العلم. كذلك مسألة المرسل والمنقطع والمعضل كذلك ضعف الرواة والمتهمون للكاميرات وغيرهم لا يمكن لا يمكن ان نعرف ذلك الا بمعرفة قواعد هذا الفن واصوله. فعلم الحديث اذا هو علم هو قواعد قواعد واصول نتعرى بها يعرف بها حال الراوي وحال المروي هذا علم الحديث علم الحديث هو علم يتكلم عن قواعد يعرف بها حال الراوي وحال المروي فحال من جهة ضبطه وعدالته وحال المروي من جهة سلامته من من النكارة ومن الشذوذ ومن العلة. ولذلك يقسم العلم هذا الفن الى الى العلم هذا الى علمين علم رواية وعلم دراية. فعلم الرواية يتعلق بنقل احد النبي صلى الله عليه وسلم واقواله وافعاله تنقل كما هي وتحفظ وتنقل لنا فيسمى هذا علم يتعلق هذا العلم برواية الاحاديث التي تنسب فتحفظ اقواله وافعاله وتنقل لنا. اما علم الدراية فهو علم يتعلق بمعرفة بمعرفة شروط الراوي وشروط الرواية وسلامة الراء من الضعف ومعرفة حال الراء ضعفا وتوثيقا فيكون ان الدراة ودراية حال هذا حال هذا الحديث من جهة صحتي وسلامته من الشذوذ والعلة والنكارة ومن وسلامة الانقطاع ومن الارسال ومن التدليس وما شابه ذلك هذا وعلم الدراية ويلحق اهل العلم في ذلك ايضا معرفة فقه الحي فهو دراية لهذا الحديث. هذا ما يتعلق ايضا بعلم الروايات والدراية. اذا عرفنا ذلك فلابد ان افهم اننا لابد ان نحفظ قواعد اهل هذا الفن ومصطلحهم الذي اصطلحوا عليه لان المصطلح اصله المصطلح هو كلام كلام يقوله لا بد يتعلق او كلام يتفق عليه العلماء في علم ما هو الاصطلاح هو كلام يتفق عليه العلماء في علم ما. فاتفق العلماء ان المرسل مثلا وما رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا اصطلاح بينهم انه يطلق المرسل على ما نسبه التابع الى النبي صلى الله عليه وسلم وان كان هناك من يتوسع في هذا الاصطلاح ويرى ان ارسال وكل من قطع من اسناده راوية يسميه مرسلا. كذلك مثلا المعضل منهم من يجعل له اصطلاحا خاصا فيرى ان ما سقط في رابع التوالي يسمى بمعضلة ومنهم من يقول من سقط يرويه في كل طبق او من سيسمى معضل ومنهم من يقصر هذا على هذا المصطلح. اذا لابد لطالب العلم ان يحفظ هذه القواعد فليضبط هذه الاصول حتى يكون على اطلاع وعلى بينة بمصطلح اهل العلم ولا يمكن لطالب العلم ان يفهم كلام المتقدمين الا بفهم هذه القواعد فمن يقول اننا اننا لا نحتاج الى مثل هذه القواعد ولا نحتاج الى ضبطها. وان علينا ان وان علينا ان نقول كما قال المتقدمين في احاديث النبي صلى الله عليه وسلم كالائمة وغيرهم وانه لا يحتاج الى علم المتأخرين نقول هذا غير صحيح. بل ان المتأخرين اخذوا علومهم من المتقدمين. واما المتقدمون في حكم على تعليم الاحوال والتضعيف لم يكن اه اه اعتباطا ولم يكن اه وليد الصدفة او ما شابه وانما كان عن ميراس واطلاع وعن سعة حفظ ورواية ودراية في احد النبي صلى الله عليه وسلم فلن يبلغ الحال مبلغ العبد مبلغه حتى يكون مثلهم في الحفظ والرواية والدراية وحتى يعطى هذه الملكة التي يستطيع معها ان يميز الصحيح من الضعيف وعلم الفرق بين المتأخر المتقدم في هذا الفن انهم يشتركون في اصول وقواعد مشتركة في في الحي المرسل والمدلس والمنقطع والمعظم ما شابه ذلك ثم بعد ذلك في بعض المسائل ليست حديثا مدلس هل يقبل او لا يقبل الحديث الحسن اه الشاذفي وضبطه اه اه بعض انواع العلال اللي يختلف فيها المتقدمين لكن الصحيح ان المتقدم والاحاديث من جهة الصحة والضعف بالقرار التي تحتف بكل حديث فليس هناك قواعد مطردة بين المتقدمين في كل حديث في كل حديث يمكن ان يضبطها المسألة طالب العلم ولكن قال بل بل تكون قواعد من حديث الى حديث. اذا الذي يعنينا هنا ان على طالب العلم ان يحفظ مثل هذه مثل هذه المنظومات وان يسير على على سير ثابت في طالب العلم فيبدأ بها منه حفظا ثم يرتقي به الحال في حفظ النخبة ثم يرتقي في حفظ مثلا الالفية وان لم يصل الالفية حتى يعتدي بالراوي قراءة وفهما فيكون قد اتى على جميع المباحث المصطلح. اذا هذه الرسالة تتعلق ببحثي ببعض هذا العلم وهو علم الحديث وهو علم وسيلة لفهم فهم السنة ولمعرفة الصحيح منها والضعيف حتى يحتج بها المسلم ويتعبد الله عز بهذا فلا يمكن للعبد ان يتعبد بحديث الا ان يكون ذلك الحديث الصحيح حتى يعمل به. لان الحديث الضعيف ليس بحجة ولا يعمل به ليس بحجة لعب به الا فيما استثنىه بعض العلم في مسألة احاديث الفضائل ولم يكن ضعفه شديد وله اصل من الكتاب والسنة فانه من اهل ممن يجوز العمل به في هذه الحالة دون باحتجاج دون الاحتجاج هو مبحث اخر. اذا هذا الرسالة متعلقة فقال رحمه الله تعالى ابدأوا بالحمد مصليا على على ذكرنا انه بدأ بالحمد اقتداء بكتاب الله عز وجل حيث بدأ كتاب الحمد بالحمد لله رب العالمين. وايضا لما روى الزهري عن علي بن الحسين انه قال صلى الله عليه وسلم كل امر ذيبان لا يبدأ بحمد الله فهو ابتر او اجدب وهذا الحديث الصحيح انه مرسل عن النبي وسلم وقد روي متصلا بطريق الاوزاعي عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة وهؤلاء يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم بل هو حديث مرسل ولا ولا يثبت وصله. وقلنا ان الحمد هو اضافة الحمد والثناء على الله عز وجل بصفات جماله وجلاله سبحانه وتعالى والحمد والثناء المحمود صفاته الجميلة والله مستحق للحمد استحقاقا ووصفا فجميع المحامد له سبحانه وتعالى. قال مصلي على النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة آآ من العبد ومن الملائكة ومن الله عز وجل لكل منها معنى. اما صلاة الله عز وجل فمعناها الثناء على الله الثناء من الله على عبده الذي صلى عليه وقد ذكر ابو العلكة في البخاري ان الصلاة من الله هي الثناء. واما من الملائكة فهي الدعاء وكذلك من الخلق من المال العبيد هي الدعاء اذا قلت اللهم صلي على محمد فانت تدعو الى محمد ان ان يثني الله عليه في ملأه الاعلى وكذلك الملائكة الصلاة صلاتهم هي ايضا دعاء لمن صلوا عليه مصلي على النبي مصليا على محمد خير نبي ارسل وذكرنا ان محمد خير الانبياء وخير الرسل وخير الخلق وليس هناك كاحد اكرم وما جاء من ودليل ذلك ما جاء في الصحيح ابي هريرة قال انا سيد ولد ادم ولا فخر انا سيد ولد ادم ولا فخر فاخبرني صلى الله عليه وسلم انه سيد ولد ادم. وما جاء عنه صلى الله عليه وسلم كما في البخاري انه قال لا لا تفاضل الانبياء ولا تفضلوا على على يوسف متى؟ فهذا الحديث ليس معناه انه ليس بافضل من يونس وليس بافضل من ابراهيم وموسى وعيسى. وان معناه التفظيل الذي ينبني عليه التنقص من غير من غيره. فاي يترتب عليه التنقص من الاخر فانه تفضيل لا يجوز. لا يجوز لا يجوز من جهة لا يجوز لا انه لا يجوز من جهة تفضيل محمد. ولكنه لا يجوز من جهة تنقص الذي تنقصه فمن يظن ان ان يونس عليه السلام لما عاتبه الله عز وجل لما القى نفسه في البحر والتقمه الحوت ان ذلك نقصا فيظن ان محمد افظل ويتنقص يونس نقول لا ينبغي لعبده ان يقول انا خير من يونس ابن متى والرسول قال لا تفضلوني على لا تفضلوا الانبياء فهذا على ان النهي عن التفاؤل والانبياء اذا ترتب عليه تنقص للنبي الاخر. اما اذا اثبت فضله واثبت مكانته ومنزلته عند الله عز وجل ثم فضل النبي سلم على جميع رسل الانبياء فهذا هو الصحيح فنقول ان محمد صلى الله عليه وسلم هو افضل الانبياء واكملهم واكرمهم عند الله عز وجل واشرفهم بل لم يخلق ربنا خلقا اكرم عليه اكرم من محمد صلى الله عليه وسلم. ثم قال خير نبينا جمع هنا له بين الوصفين بين النبوة والرسالة وهذا دليل على انه جمع فالنبي صلى الله عليه وسلم له النبوة في اول امره ثم ارسل صلى الله عليه وسلم فقد نبأ باقرأ وارسل المدثر صلى الله عليه وسلم الفرق بين النبوة والرسالة يختلف فيها العلم. فمن العلم من يذكر ان الفرق بينهما ان النبي ان النبي هو من يرسل بشرع وان النبي من يرسل بشرع موافقا للشرع الذي قبله. والرسول يأتي بشرع جديد ومنهم من يرى ان النبي من اوحي من اوحي الى قوم من ارسل الى قوم موافقين. النبي من ارسل الى قوم موافقين. والرسول من ارسل قوم مخالفين. ومنهم من يرى ان النبي من اوحي اليه بالشرع لم يؤمر بتبليغه والرسول والذي اوحي بالشرع وامر بتبليغه وهذا الاخير هو الذي عليه اكثر اهل العلم ان الرسول ومن اوحي اليه بشرع وامر بتبليغ عن الوجوب. واما النبي فهو الذي اوحي اليه بشر ولم يؤمن بتبليغه. الا انه يشكل على هذا قوله تعالى وما ارسلنا من من رسول النبي الا اذا تمنى فالقى القى الله في امنيته فهذا دليل على ان النبي ايضا يأمر ويدعو ويدعو الى الى طاعة الله الجنة. فالجواب الصحيح بين الفرق بين النبي والرسول ان نقول ان النبي هو من اوحي اليه بشرع. وامر بتبليغه لكن ليس على الوجوب. امر بتبليغه لكن ليس الوجوب. اما الرسول فهو الذي اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه على الوجوب وامر بتبليغه على الوجوب. هذا هو الرسول. فالرسول بين النبوة والرسالة والنبوة من النبوة والمكان المرتفع العالي وهو كذلك صلى الله عليه وسلم والرسوا به الرسالة وهو المرسل الى الانس والجن جميعا وهذي من خصائص صلى الله عليه وسلم فمن خصائص صلى الله عليه وسلم انه ارسل الثقلين جميعا ومن خصائصه ايضا انه خاتم الانبياء صلى الله عليه وسلم ومن خصائصه انه وصاحب لواء الحمد والمقام المحمود وخطيب الانبياء صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله وصحبه اجمعين. قال خير الودي من اقسام الحديث عدة وذي من عدة وكل واحد اتى وحده. قوله وذي من اقسام الحديث عند قلنا ان الاصل الاشارة بذي او في او بذي ان لا تكون الا الاعيان. اما ما في الاذهان فلا يشار اليه بذي. واجبنا ان واجبنا على هذا ان قول وذي انه بمحتمل امرين. الامر الاول ان قول وذي من اقسام الحيث انها كانت موجودة ومنظومة وانه يشير الى هذا النظم وقد وقد وقع بين يديه. وذلك ان بعض اهل العلم يكتب يكتب مقدمة بعد فراغ وانتهائه من كتابه كما يفعله بعض مع بعض المصنفين يكتب الكتاب كاملا فاذا فرغ منه كتب المقدمة بعد ذلك وهذا حال كثير من المصنفين من كتب العلم فيحمل ايضا ان البيقوني رحمه الله تعالى الف هذه الرسالة او لو نظم هذه الابيات فلما فرغ منها قد بهذه المقدمة ابدو بحمد مصليا على على مصليا على محمد خير نبيا ومرسلا سار الى المنظوم الذي يراه بين يديه فقال ودي او فدي من اقسام الحديث عدة هذا الوجه الاول. الوجه الثاني انه اشار الى الى ما في الذهن تارة ما في الاعيان من باب تحقق وقوعه وسهولة وقوعه فكأنه ايقن وقطع بانه سينظم هذه الابيات فانزلها منزلة الواقع والعين المشاة فاشار اليه بهذه الاشارة وهذا كما قال تعالى اتى امر الله فانه عبر عن الماضي بالاتيان ليتحقق وقوعه فهذا ايضا قد يقال ان الميقوني اشار اليها اشارة الاعيان لتحقق وقوع وقوعها وسهولة نظمها وسرعة كتابتها فاشار اليها كما ومعنا في الذهن كما انها في الواقع قال وذي من اقسام الحديث عدة وكل واحدة واحدة اي ان اقسام الحديث كثيرة وقد ابلغها ابن الصلاح ما يقارب اربعة وعشرين نوع اربعة وستين نوعا بالغ بعظهم فبلغ بها ثلاث مئة وخمسين نوعا وهنا ذكرهم ما يقارب اثنين وثلاثين ذكر اثنين وثلاثين نوعا فقال هذه المنظومة تتعلق الحديث فقال ولي من اقسام الحديث عدة وكل واحد اتى وحده. الحديث الحديث هو ضد القديم وسمي الحديث حديثا لانه يضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعله او صفة خلقية وخلقية او انه يسمى حديث فكل ما اوظيه وسلم من قول او فعل او صفة خلقية او خلقية فانه يسمى حديث. ومنهم من يخص الحديث ولا يدخل في ذلك الخبر الاثر. فبعض فبعضهم يقول ان الخبر هو ما خرج عن قول النبي صلى الله عليه وسلم ويخص الحديث بما اضيف اليه منهم من يتوسل في العبارة فيرى ان ان الخبر هو اوسع هذه العبارات فيدخل تحت الخبر الحديث والاثر ولا يدخل تحت الحديث الخبو والاثر والصحيح ان الخبر والحديث مترادفان فهو يسمى الخبر حديثا ويسمى الحديث خبرا ومنهم من يرى بينهما عموما وخصوص ويقول كل حديث خبر وليس كل خبر وليس كل خبر حديث. ومنهم من يرى ان ان الخبر والاثر والحديث معناهما واحد. وبعض اهل خرسان يذهب الى ان الاثر ما كان مضافا للصحابي والحديث ما وظب النبي صلى الله عليه وسلم ولا ولا يترتب لها كبيرة خلاف ونزاع فالذي يعني هنا ان الحديث من قول او فعل او صفة خلقية وخلقية وتقييد يسمى هذا حديث ويسمى هذا حديث فكل ما اسلم من اقوى وافعال فانه يسمى حديث قال وذي من اقسام الحديث اي مما يرضاه وسلم عدة اي ما يضاف تسمى حديث وينسب النبي صلى الله عليه وسلم هو عدة اقسام وانواع منها ما هو صحيح ومنها ما هو ضعيف ومنها ما هو حسن كما سيأتي. قال وكل واحد اي ان نساءتي بكل نوع مما في هذه المنظومة ساتي به واتي معه بتعريفه وحده فان المراد بالحد هنا المراد باي شيء؟ المراد به التعريف. فهو يقول سآتي بالحد ساتي بالنوع. ومعه حده ولم يذكر مثالا او الخلاف الذي يقع في هذا الحديث وانما اراد اقتصر رحمه الله في نظمه على الحد على النوع وعلى تعريفه. فذكر صحيح ذكر تعريف الصحيح ذكر الحسن وذكر تعريف الحسن ذكر الضعيف وذكر تعريف الضعيف ولم يذكر لذلك امثلة لقلة هذه الابيات ولعدم ولعدم اه كثرتها حتى يأتي على جميعها وكذلك لما اتى العراقي الى الى هذه الى المصطلح الف بيت يعني جمع فيه الف بيت كرفيه الانواع والامثلة والخلاف والنزاع لانه اطال فيها النفس رحمه الله تعالى فسميت ولذلك من حفظ الالفية فقد اتى على المصطلح واستوعبه كله باذن الله عز وجل. قال وكل واحد اتى اتى وحده ان يأتي معه تعريفه. اولها الصحيح وهو ما اتصل بدأ بالصحيح وهو اول اقسام الحديث. الحديث انقسم الى ثلاثة اقسام عند جمهور المحدثين. هو الحديث الصحيح والحديث الحسن والحديث الضعيف. ومن من اهل العلم من يقسم الحديث الى قسمين صحيح وضعيف. ويرى ان الحسن يدخل في حد الضعيف لان الحسن وقع في خلاف بين العلم هل هو من هل هو من مما يدخل في مصطلح الصحيح او مما يدخل مصطلح الضعيف والصحيح ان الحسن يدور بين هاتين فان فان ارتقى الى الصحة يسمى صحيحا وان نزل فيسمى ضعيفا ومع ذلك نقول ان العلماء حكموا على بعض الاحاديث بانها حسان فقد جاء الحكم انه قال حديث حسان رجع البخاري وجاء عن ابراهيم النخعي وجاء عن شعبة انهم سموا لكن يختلف يختلف اصطلاحه في هذه التسمية فانه يرى الحساء للغرائب وانهم يرى الحساء المنكرا ومنهم يرى ما ما فيه ضعف يسير ومن غير حساب ما هو مقبول ويحتج به فالذي يعني هنا انه بدأ اول باول نوع من انواع الحديد وهو الحديث الصحيح قال واولها الصحيح وهو ما اتصل اسناده ولم يشد ولم يعل. اي ان او يعل. هذا وتعريف الصحيح. قال هو ما اتصل اسناده اتصل اسناده ولم يشد ولم يعل يرويه عدل ضابط عن مثله معتمد في ضبطه ونقله. اذا هذا هو تعريف الحديث الصحيح ما توفر فيه خمس شروط اتصال السند وضبط الراوي وعدالته والسلامة من الشذوذ والعلة. فيسمى هذا صحيح ان جمهور المحدثين اذا كان الحديث راويه عدلا واسناده متصلا قويه عدلا وهو ضابط واسناده متصل ولم يشذ ولم يعل فانه يسمى حديث صحيح عند جمهور محدثين ويمكن ان نقول نذكر الشروط باختصار فنقول الشرط الاول من شروط الحديث الصحيح حدالة الراوي عدالة الراوي. ومعنى العدالة هي ملكة تحمل الراوي على ترك ما يحرم ملكة تحمل راوي على اجتناب ما حرمه الله ورسوله وعلى ما يخل بمروءته ملكة تحمل صاحبها على لزوم التقوى. وترك ما حرم الله ورسوله وترك ما يخل بمروءته بذلك عدلا فان كان هناك ما يقدح في عدالته والقوادح في العدالة كالفسق البدعة وكالجهلة الفسق قادح والجهالة قادحة والجهالة ليس قادحة لان لا تعرف لا يعرف حاله سواء جهالة جهالة الحال او جهالة العين ايضا ان يكون مبتدعا او كافرا. وهذه الشروط تشترط في حال الاداء لان الراوي له حالتان. حالة سماع وحالة اداء حالة الاستحالة استحالة حالة تحمل وحالة اداء. اما التحمل فلا يشترط الا شرطا واحدا وهو من يعرف شرط واحد قشطة والتميز تحمل ان يكون مميزا عوقنا التمييز والعقل. فاذا سمع حال الجنون فلا يقبل منه. وان سمع قبل التمييز فلا يقبل منه. اذا تحمل حديث قبل قبل تمييزه او قبل ان يكون عاقلا اذا كان يتحمل يقول لا يصح هذا التحمل. اما ان يكون كافرا تحمل وهو كافر تحمل وهو مبتدع تحمل وهو فاسق تحمل وهو مجهول تحمل على اي حال تحملها فان نقبله منه عند الاداء بشروط بحال فان كان وقت الاداء عدلا ضابطا فان حديثه يقبل واضح؟ فان حديثه يقبل. اما اذا نقول في هناك حالة تحمل وحالة اداء. اما التحمل فيشترط لا يكون عاقلا مميزا. واما في الاداء فيشترط ان يكون سالما من ان يكون عدلا ضابطة عدلا ضابطا والعدل يتعلق هو كما ذكرت ملكة تحمل صاحبها على لزوم التقوى وترك ما حرم الله ورسوله مع ترك ما بمروءته هذه هي العدالة قال الشرط الثاني ان يكون ضابطا والظبط عند اهل العلم ظبطان. ظبط صدر وضبط سطر ضبط صدر وضبط صدر. فلابد لمن حمل هذا العلم واراد ان يؤدي ان يكون ضابطا عند تأديته. ان يكون ضابطا عند تأديته اما ان يكون ضابطا له بحفظه فيكون محافظا له مستحضرا له متى متى ما اراد ان يؤديه اداه على ما هو عليه على حفظه له وان كان ليس بحافظ وانما هو صاحب كتاب فلابد ان يكون كتاب ايضا قد حفظه من ان تناله العبث او او يناله والتبديل فيكون حافظا له عارفا بما فيه. فعندئذ يصح يصح تصح الرواية من جهة ضبطه. فاذا كان عدلا ضابطا قد توفر اول شرط من شروط الحي الصحيح. الشرط الثاني الاتصال ومع الاتصال ان يكون ان يكون الحديث اخذ بطرق التحمل الصحيحة وطرق التحمل التي يعدها العلم هي ثمان طرق تسمى طرق التحمل اعلاها عند جمهور العلم السبع السماع وهو ان يسمع من شيخه مباشرة. فيكون سمع الحديث من شيخه ودونها العرض على خلاف. لان العرض من اهل العلم من يرى ان العرض اعلى من السمع. ومعنى العرض ان يعرض الراوي والشيخ سمع سمع ثم يقر الشيخ بما بما حدثه تلميذه او بما قرأه عليه تلميذه فيسمى هذا عرظا وهو دونه ومن اهل العلم ان يقدم العرظ على على السماع. من ذلك ايظا الاجازة بشروطها المعتبرة كذلك الوجادة كذلك المكاتبة كذلك الوصية كذلك الاعلام وكذلك المداولة هذي تسمى بشروط طرق التحمل. فاذا قلنا بصحتها لابد ان يكون هذا متصل باحدى طرق التحمل المعتبرة عند اهل العلم وعلى هذه نكون السلف يقول حدثنا او سمعت او اخبرنا او ان يكون بالمعنعن او بالمؤنن بشرط عندهم الا يعرف الراوي انه دلس هذا الحديث الذي او اننه فنقول هذا ان يكون الحديث متصل ويقصد المتصل الا يكون بين الراوي والشيخ وطرق الانقطاع كثيرة كأن يكون مدلسا ولم يسمع من شيخه وان يكون مدلسا ولم يسمع الحديث هذا بعينه او يكون لم يدرك او لم يدرك هذا الشيخ او لم يعاصره او عاصره ولم يسمع منه البتة كل هذه طرق من طرق الانقطاع او تسمى كلها منقطعة من هذه العلة واصبح الحديث متصلا في كل طبقة من طبقات السند نقول توفر فيه الشرط الثامن شروط من شروط الصحة الشرط الثالث يعني الشرط الشرط الثالث الاتصال الشرط الرابع الشرط الرابع الاعلان الشرط الاول العدالة الشرط الثاني الظبط الشرط الثالث الاتصال. الشرط الرابع السلامة من الشذوذ. وذلك الا يكون الحديث شاذا. والشاذ عند الجمهور عند الجبن كما ذكر العراقي وغيره وذاك ونسبه للشافعي وهو ان يخالف الثقة من هو اوثق منه او اكثر منه هذا هو مشهور عند عامة المتأخرين فهذا هو وهو احد انواع الشاب ان يخالف الثقة من هو اوثق منه او من هو اكثر مخالفا بذلك الملأ ان ان يأتي الراء بحديث مخالف بذلك الملا من جهة الكثرة ومن جهة الرواية من جهة الكثرة ومن جهة الحفظ والاتقان. ومن اهل العلم من يرى الشاذ ايضا ما تفرد به الراوي سواء كان ثقة او ظعيفا. يسميه شاذ فيرى الحي الفرد انه شاب كما ذكر ذلك الخليلي ونقل ايظا احمد بن حنبل انه يقول بهذا القول ومنهم من يرى الشاذ ما وقع فيه المخالفة والنكارة. اي ما خالفه الراء فانه يسمى الشاذ ولو كان ولو كان فانه يسمى شاذ. اذا الشاب هو ما يخالف وما يخطئ فيه الراوي وما اخطأ الشاب نقول الشاب وما اخطأ فيه الراوي او خالف فيه الثقة او تفرد باصل لا يشارك فيه غيره. يسمى شان. اذا يمكن ان نفسر يا شيخ ان يقول الشاب ما اخطأ فيه الراوي يسمى شاذ. ما اخطأ فيه الراوي يسمى من ذلك مثل الشواذ مثلا الالفاظ الشاذة التي اه تذكر في مثل هذا المقام. مثلا اه مثلا لفظة فليرقه الحديث رواه الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه اذا ولغ الكلاء سبع مرات اولاهن لفظت وليرقه اي يرق الماء الذي ولغ فيه الكلب. هذه اللفظة فليرقه تفرد بها علي بن مسهر. علي بن مسهر رحمه الله تعالى واكثر اصحاب الاعمش واكثر من روى هذا الحديث لا يذكر هذه اللفظة. وعلي ابن مسيحي رحمه الله تعالى تفرد بها هذا اولا. والامر الثاني انه اضر في اخر اي اصابه شيء من الذروة والعمى واي الامر الثالث انه سمع هذا الحديث في اخر حياته فاصبح لك فلان ثلاث قرائن تدل على انه اخطأ في هذا الحديث. القرية الاولى انه تفرد بهذا الحديث مع ان اصحاب الاعمش كثر منهم شعبة سفيان ابو ابو معاوية وغيره من الحفاظ ووكيع وغيرهم ولم يذكر احد هذه اللفظة. ويذكرها علي بن سلمان مع ان هذا مع ان مكثر ولذلك قال الترمذي قال الامام مسلم في مقدمته في علامة المنكر هو ان يأتي الراوي الى شيخ مكثر فيتفرد عنه فيتفرد عنه بشيء لم وغيره فيه فيسمى هذه لفظة من كرة الا ما استثني كأن يكون مكثرا حافظا اماما كمالك مثلا فان مفرداته فانه تقبل مثل الزهري ايضا فقد تفرد بخمسين لفظة ومع ذلك قبل العلم واحتجوا بها. العبقرية الثانية انه سمعها بعد ما اضر اي اصابه الضر الابى والضر سبب الاسباب وهم الراوي الامر الثالث انه لم يحدث بها الا بعد ما الا بعدما اضم فاين هي عنه؟ فاين هي؟ عنه قبل ان يصيبه هذا الظر وهذا البلاء. فافاد هذا من هذه اللفظة نقول شهادة ولا يمكن ان نقول انها صحيحة لان تراويها ثقة لان الراوية ثقة وتسمى عندهم زياد ثقة نقول بمجرد تفرده وعدم ذكر غيرها له عدم ذكر غيره آآ وعدم ذكر غيره لها يدل على شذوذها وعلى ضعفها لذلك نحكم على هذه الزيادة بانها شاذة وضعيفة. اذا يكون سالما الشذوذ. الامر الشرط ان يكون سالما من العلة. اذا عرفنا الشذوذ التفرد المطلق يسمي بعضهم الشذوذ الخطأ. الخطأ والنكاء يسمى ايضا شاذ مخالفة الثقة من هو اوثق منه واكثر يسمى يسمى شان. هذه ثلاث عبارات. المشهور عند المتأخرين عند اكثر المحدثين ان المراد بالشان وما خالف فيه الثقة. الملأ او خالف فيه الاحفظ والاكثر. فيشترطون المخالفة ليس فقط ما الفرق عندهم؟ بين الثقة والمخالفة المخالد ان يروي شيء فيأتي الثقة فيروي شيئا خلافه حتى يكون مخالفا له. وقد قال بعضهم ان المخالفة اوسع من ذلك فان تفرد بشيء لم يشاركه غيره فيه فانه يسمى ايضا يسمى مخالفة وهذا هو الصحيح لا نشطط المخالفة ان ان يقول شيئا يخالف غيره. مثلا مثلا يقول هذا دخل مع الباب ويقول هو لا بل ان لم يدخل. هذا يسمى ايش؟ بخاري لان هذا يثبت وهذا يخالف يقول ليس هذا بشرط البخاري الصحيح هو ان يذكر شيئا مخالفا غيره فلم يذكرها. نسمي هذه مخالفة. قوله ولم يعلم. العلة علتان علة خفية وعلة ظاهرة علة خفية وعلة ظاهرة وعلة قادحة وعلة غير قادحة العلة علتان علة خفية وعلة من مقسم الجهة باعتبار ظهورها وخفائها فنقسم القسمين وباعتباري قد وعدم القدح ايضا الى قسمين. من جهة الظهور والخفاء هي علتان. علة ظاهرة ولا تعيين هنا. لماذا لا تعنينا لان ذكرنا بان من اول شروط الحي الصحيح ايش؟ ان يكون راويه عدل. فلو لم يكن عدل اصبحت علبة لكن الخفية ظاهرة ظاهرة فلا تدخل مسمى السامعين التي يقصدها الشرط الخامس لانه لو قلنا انها هي نفسها اصبح تداخل تداخل في في الشروط واذا قال بعضهم نستطيع ان نقول الحديث الصحيح هو هو الحديث الثاني من العلة. الحديث الثاني من العلة حتى حتى يكون بمعنى هذا الصحيح. نقول لا لا بد يكون راويه عدلا ضابطا متصلا وان يكون سام الشذوذ وللعلة. فالعلة التي يريدها هنا العلة القادحة الخفيفة في العلة التي هي الشرط الخامس شرطان. ان تكون قادحة وان تكون خفية وخفاؤه لا يمكن الاطلاع عليه الا بتتبع الطرق وسبل المرويات حتى يمكن ان نعرف ان هذه علة قارئة وهناك علل ليست فمثل على سبيل المثال على سبيل المثال ما رواه الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة هذا الحديث الاعمش عن ابي صالح سلسلة يكثر ورودها ويكثر ذكرها وهي مما اعتمده البخاري ومسلم رحمه الله رحمه الله تعالى في صحيحهما. ومع ذلك يقول ظاهر هذا انه حديث صحيح وانه لا علة فيه. والحج جاء مثلا في حديث ابي طالب ابو هريرة في الامام وضوء المؤذن مؤتمن. جاء في رواية عن محمد الاسماطع عن الاعمش قال حدثت عن ابي صالح. حدثت عن ابي صالح. الشفادة هنا؟ افاد ان الاعمش لم يسمع النبي صالح هذا الحديث وجاء هنا مرة يقول عن ابي صالح عن عائشة ومرة يقول عن ابي صالح عن ابي سعيد واختلف الحفاظ فمنهم من قال عن ابي والبخاري واحد اختلف منهم من قال ان كلاهما مثابت ومحفوظ عن عائشة وعن ابي هريرة من يقول ليس بثابت لا عن عائشة عن ابي هريرة منهم من يصحح رؤية عائشة ومن يصحح رواية ابي هريرة قل هذه علة خفية. ينبني عليها ان الاعمش لم يسمع من ابي صالح هذا الحديث فيكون علة قادحة. فيكون علة قادحة خاصة اذا علمنا ان الاعمش ان الاعمش مدلس. من العلة التي لا تقدح مثلا ما رواه البخاري في صحيحه عن مجاهد عن طوس ابن عباس في قصة القبر اللذين يعذبان. فهذه رواه البخاري المجاهد عن طوس ابن عباس وجاء ايضا من طريق مجاهد عن ابن عباس واسقط طاؤوس. فلنقل هذه الان علة علة انقطاع لكن هل العلة قادحة نقول ليست بالقادحة لماذا؟ لان مجاد لا يعرف بالتدليس ولان مجاهد ايضا سمع بابن عباس فسقوط طاووس وعدم سقوطه لا يقدح في صحة الحديث. فالحديث صحيح سواء علمنا انه وهو من اللاعب المجاهد ابن عباس او علمنا انه رواه عن مجاهد عن ابن عباس مباشرة. اذا لا بد ان يكون الحديث سالما من العلة القادحة والعلة المراد بها هي العلة الخفية والقادحة فلابد ان يكون فيها ذان الشرطان ان تكون قادحة وان تكون خفية. اذا توفرت خمسة انه يسمى صاحب من اهل العلم من يشترط السماع في كل طبقات السند وهذا من يضعف الحديث المعنعن والمؤنن من اهل العلم من يشترط شرطا سابعا ويقول لابد لابد ان يكون كل شيخ فقيه من الرواة وهذا الشرط فيه شدة والصحيح الصحيح ان الشروط المعتبرة عند جمهور المحدثين هي الخمسة شروط. اما الفقهاء فيشترطون في الصحيحين ثلاث شروط. الاتصال والعدالة الاتصال والعدالة والضبط هذا هو عندما يكون ان يكون راويه عدلا ضابطا والاسناد متصل. فاذا توفرت هذه فانه يسمى فانه يسمى صحيحا. فانه يسمى عندهم. اما الجمهور المحدثين فيرون ان الحديث الصحيح ما توفرت فيه هذه الشروط الخمسة. اما ما زاد على ذلك من من اشتراط السماع في كل طبقة وطبقة هذا لا ليس بصحيح ومن اشترط ايضا ان يكون الرواة فقهاء او يكونوا علماء بما يرون منهم من اشترط بالحديث الذي يرمى المعنى ان يكون عالم المعنى الصحيح الذي هنا ان الشروط الذي عليها جمهور المحدثين هي هذه الخمسة الشروط. هذا ما يتعلق بالحي الصحيح ثم بعد ذلك يأتي بما يتعلق بالحديث الحسن ومباحث الحديث فيه واصح الصحيح وسلاسل الصحيح هذه كثيرة تجدها في الكتب المطولة والله اعلم