اه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قد تجاوزنا في درس سابق ما العلق بالمشهور والحديث المشهور ان ذكرنا ان الحديث من جهة وصوله الينا ينقسم الى اقسام او الخبر من جهة تعدل طرقه ينقسم الى اقسام. ذكرنا العزيز وقلنا للعزيز وما يرويه راويات او ثلاثة وان لا وان لا ينقص. طبقات السند عن هذا العدد ولا يلزم عدم الزيادة يعني لابد ان يكون في احد طبقات السند ان يرويه اثنان او ثلاثة فاذا كان كذلك في احد طبقات السند ولم ينقص عنه فانه يسمى عزيز وقلنا انه عزيز باي شيء بعزته من جهة الندرة وانه عزيز نادر ومن جهة التعزيز والتقوية. فهذا اتى يعزز هذا ويناصره ايضا من انواع الخبر ما يسمى بالمشهور والمشهور سمي بذلك لشهرته واشتهاره ثم مشهورا لانه يشتهر وينتشر بين الناس ومنهم من يعبر عنه بالمستفيض من جهة استفاض اذا فاض فقالوا ان المشروع مستفيض معناهما واحد ومنهم من يغاير بينهما ويرى ان المستفيض دون المشهور او المستفيض اعم من المشهور ان المستفيض اعم من المشهور فليس كل مستفي فليس كل مشوي مستفيض ولكن كل مستفيض مشهور او العكس والذي يعنينا هنا انها قوله رحمه الله تعالى قال قوله تعالى عزيز ومروي اثنين او ثلاثة مشهور مروي ما فوق مروي فوق فوق الثلاثة يعني الذي الذي يعنينا هنا انه عرف المشهور بما رواه اكثر من ثلاثة وعلى القول الاخر بما رواه اكثر من اثنين فيكون مروي ثلاثة فما فوقه. ومن يرى ان العزيز مروي الثلاثة اخرج المشهور فقال ما هو اه المشهور ما فوق ما يرويه فوق الثلاثة لاننا لو قلنا ان اهلهم يختلفون في العزيز منهم من يقول ما يرويه اثنان ومنهم من يقول ما يرويه ثلاثة فاذا قلنا يرويه ثلاثة فان المشهور يكون معنى العزيز عند هؤلاء. واذا قال قال الناظم رحمه الله تعالى مشهور من روي ما فوق ثلاثة فما يرويه الاربعة وما يرويه الخمسة يسمى مشهور ما لم يبلغ حد التواتر ما يبلغ انتهاء يسمى مشهور. اذا بلغ حد التواتر فانه يكون خبرا متواترا لا مشهورا ومتى يبلغ حد التواتر؟ اختلف العلم في حد التواتر. منهم من يقول المتواتن ما كان عدده اثنا عشر رجلا منهم من يقول ما كان عدده اربعين رجلا ومما يقول ثلاث مئة ومنهم يقول سبعين ومنهم من يقول اربعة من الرجال يسمى متواتر والصحيح ان المتواة هو الذي يفيدنا العلم اليقيني. فكل ما افادك العلم اليقيني فانه يسمى متواتر فاذا افادك ذلك سمي متواترا. اما على الاصطلاح اما عن الاصطلاح فهو ما يرويه الجمع الكثير. ما يرويه الجمع الكثير عن مثلهم من اول السنة الى منتهاه من اول سبب انتهاه ويكون يكون مستندهم الحس ويستحيل تواطؤهم على الكذب. يسمى هذا متواتر. ما يرويه الجمع الكثير عن مثلهم من اول سيء لو انتهاه ونخرج من منتهى قول طبقة الصحابة لانهم كلهم عدول ولا يحتاج ان يكون فيهم فيهم التواتر وان يكون مستندهم الحس وان يستحيل تواطؤهم على الكذب. اذا توفرت الشرطة هذا يسمى هذا الحديث متواتر. دون ذلك ولم يبلغ مروي اثنين وثلاثة يسمى يسمى المشهور يسمى المشهور لاشتهاره وانتشابه العلم هذا هو المشروع عند اهل الاصطلاح. هو المشروع عند اهل الاصطلاح عند اهل الحديث ما يرويه اكثر من ثلاثة. او ما يرويه اكثر من اثنين على قول وهو وهو على الصحيح ومعنى المستفيظ من الاحاديث المشتهرة عند اهل الحديث حديث ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ولكن الله يقبضه بقبض العلماء كذلك حديث يطلب العلم ولو في الصين بعضهم يدخلوا تحت الاحاديث المشهورة والمشهور لا يلزم منه صحة ولا ضعفا لا يلزم منه صحة ولا ضعف بل قد يكون مشهور وليس بصحيح قد يكون مشهور وليس بصحيح. والمشهور يختلف باختلاف من اشتهر عندهم فهناك احية مشتهرة عند عامة الناس وهناك احاديث مشتهرة عند عند الاصوليين. وهناك احاديث مشتهرة عند عند عند اللوحات وهناك احياة مشتهرة عند اه اهل الحديث وهناك مشتهرة عند آآ العامة وهي كذب موضوعة. فمثلا من الاحياء المشتهرة عند الناس حب حب الوطن من الايمان. هذا حديث مشتهر وهو حديث باطل ليس بصحيح مثل مثل ما يقال ان ظهر الايمان حديث مشتهى عند الناس وهو حديث الكذب وموضوع النبي صلى الله عليه وسلم مثل ايضا الحديث المشتهر عند الناس وهي كذب باطل مثل اختلاف امتي رحمة هذا حديث موضوع وكذب على الرسول وسلم وليس بحديث النبي وسلم نقول هذا حديث مشهور لكنه مشهور عند عامة الناس مثل هذه المشهورة عند اللحات نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه. هذه يشترى عند اللوحات وهو حيث باطل ولا اصل له ايضا. من الاحاديث المشتهرة الاصوليين حديث آآ وضع الله ان الله رفع امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه هذا المشروع عند الاصوليين ومع ذلك اسناده في ضعف اذا الذي يعنينا هنا ان الحديث المشهور هو وصف لهذا الحديث. وهو ان يكون مشتهرا بين بين الناس والذي يعنينا هنا من المشتهر هو ما اشتهر عند عند اهل الحديث عند اهل الصنعة وعند اهل الفن فاذا وجد حديث رواه ثلاثة عن ثلاثة عن ثلاثة او اكثر يسمى هذا الحديث مشهور فاذا وجدت اسنادا يرويه مثلا الاعرج وهمام اه ويروي ايظا ابو سلمة وابو سعيد اه وسعيد وسيد مسير او ابو سعيد المخبري. عن ابي هريرة ويروي عن هؤلاء مثله او يرويه عن مثل هؤلاء اكثر منهم نقول هذا الحديث مشهور وقد يكون مشهور في اخر السند دون اوله. فمثلا من الاحيان المشتهرة عند الناس حديث انما انما العام النيات هو حديث مشهور في في اخره لا في اوله فاوله غريب واخره حديث مشهور منتشر بين الناس فهذا اذا الذي عندنا قوله ما فوق ثلاثة هذا وصف للحديث من جهة اسناده وانه يرويه العدد الذي هو فوق ثلاثة وقد يكون فالحديث صحيح وقد يكون ضعيف هذا ما ما تركناه في الدروس السابقة ثم نكمل بعد ذلك ما تعلق بهذه آآ المنظومة سم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه. قال الناظم رحمه الله وكل ما قلت رجاله على وظده ذاك الذي قد نزل. وما الى الاصحاب من قول وفعل فهو موقف زكن. ومرسل منه الصحابي سقط وقل غريب ما روى روي فقط. لا قال رحمه الله تعالى وكل ما قلت رجاله على وضده ذاك الذي قد نزل. هذا الفن يسمى عند اهل الاصطلاح بالاسناد العالي والنازل العلو والنزول العلو والنزول وطلب العلو كما قال محمد هو قربة الى الله عز وجل وكما قال ابن نعيم عندما حضره الاجل قال ما نتمنى قال اتمنى بيت الخالي واسناد عاري وهو سنة عند السلف طلب الاسناد وسنة قديمة عند سلف هذه الامة فقد كانوا يرحلون في طلب علو الاسناد فرحل جاه بن عبدالله رضي الله تعالى عنه عبدالله بن انيس ورحل ابو ايوب الى عقبة بن عامر في مصر ورحل آآ غير واهل الصحابة الى بعض يسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم ويطلب علو الاسناد. ورحل التابعون بعدهم ورحل ايضا آآ جمع من سلفي وما زال العلماء يرحلون في طلب علو الاسناد بل طاف شعب الحجاج على بلدان كثيرة طاف مكة والمدينة ورجع الى بصره حتى يطلب حديثا يريد به ان يعلو اسناده فيه حتى وجده يخرج من بين من بلده وعرف ان مدار على رجل كان ضعيفا عنده فتركه. وعلى هذا نقول علو الاسناد الذي هو قربة ما كان عاليا باسناد صحيح. اما اذا كان عاليا باسناد ضعيف فلا يلتفت له اهل الحديث والعلم. بل لا بل لا يعدونه شيئا لانه لا عبرة به وانما بالاسناد العالي الصحيح النظيف الذي خلى من الكذابين والوظاعين. واما من اراد ان يطلب علو الاسناد بالكذاب والوظعين فان هناك خلق كثير يكذبون ويضعون الاحاديث ويرفعونها ويقللون عدد اسانيدها. او عدد اسنادها. اه علو الاسناد ينقسم الى قسمين علو علو مطلق وعلو النسبي علو مطلق وعلو نسبي والعلو المطلق هو العلو الى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الذي قص به العلم انه قربة وانه من السنة السلف الصالح رحمهم الله تعالى وانه ما زال بهم يطلبونه بشرط ان يكون بسند صحيح نظيف اما ان كان اه عالي بسند ضعيف ودونه بسند ضعيف ودونه ما انزل منه بسند صحيح فان الناس هو الذي يسمى عالي ولا يسمى الذي فوقه هو العالي اذا هذا هو العلو المطلق وهو العلو بالقرب الى النبي صلى الله عليه وسلم. فكلما قرب اسنادك وسلم كان ذلك افضل واعلى وهذا هو قول عامة اهل العلم. وقد خالف بعضهم فذكر ان الاسناد الازل افظل الاسناد العالي واجتهد في ذلك فظن ان الاسناد النازل يحتاج الى نظر ويحتاج الى بحث في حال الجن وهذه عبادة يؤجر عليها وهذا ليس هو الذي يعنينا وهذا لا شك وقول شاذ بل اهل السنة بل اهل الاصطلاح متفقون على ان علو الاسناد افضل من الاسناد النازل اذا صح اذا صح الحديث وكان اسناده نظيف. هذا ما يسمى بالعلو العالي. او العلو المطلق القسم الثاني من العلو ما يسمى بالعلو النسبي وهو ان يعلو الى امام من الائمة بالنسبة لامام او الى مصنف او الى كتاب وهذا العلو يقسمه العلم من من جهة من جهة انواعه ما يسمى بعلو الموافقة مثلا يأتي الى صحيح الامام مسلم فيعلو اسناده يعلو اسناده الذي اراد صنعه الى الى شيخنا المسلم فيوافقوا المسلم في شيخه يعني يأتي من طريق الى ان يصل الى شيخنا مسلم فنقول هذا وافق مسلم في اي شيء في شيخه فكأنه وافقه في هذا الاسناد ثم بعد ذلك ما يسمى بالبدل والبدل هو موافقة الموافقة للشيخ الذي الموافقة للشيخ الذي اخذت عنه. مثلا انا عندي حديث اخذت باسناد الى شيخنا مسلم انا الان انا بهذا اذا شيخ ومسلم اكون يعني وافقته. فاذا كان الموافقة لشيخي اصلا اصبح يسمى هذا بدل ويسمى موافقة لشيخه. ليه انا بدل ولشيخي موافقة بعد ذلك يأتي المساواة والمساواة اللي عندنا موافقة وبدل ومساواة ومصافحة المساواة هو ان اروي حديث باسناد بعدد مثل الحديث الذي بعدد مثل العدد الذي يرويه مسلم فمسلم يروي من من طريق اربع رجال وانا ارويها ايضا من النار من طريق اربعة رجال. من طريق اخر الى الى الصحابي. اكون هنا قد قد ساويت مسلما سمي ايش؟ مساواة اذا اذا كانت المساواة لشيخنا مسلم اصبح هذا ايش؟ مصافحة فكأنني صافحت مسلم وصافحته واخذت انا واياه عن شيخ واحد اذا كانت المساواة لشيخي تسمى تم هذه المصافحة. اذا عرفنا الان انواع العلو ما يسمى بايش؟ بالموافقة والبدل والمساواة والمصافحة. هذا يسمى العلو النسبي. وهو ان يعلو الى مصنف او الى امام فيعلو اسناده اليه دون العلو او الذي يضاد العلو والنزول ويسمى الاسناد النازل. اذا الاسناد العالي وكل حديث وكل حديث يقل عدد رجال اسناده كل حديث يدل على رجال الاسنان يسمى اسناد عالي. واما السنة فكل حديث يكثر عدد رجال اسناده فهناك احاديث ما يسمى بالعشري بالمسند ما يسمى مسند عشري اي انه يرويه عشرة من الرجال يعني اكثر ما في الكتب الستة يرويه خمسة ستة خمسة ستة او اربعة الى ان تصل الى الثلاثيات الاحد. فمثل الاسانيد العالية عند البخاري ما هي ايش ثلاثيات البخاري ثلاثيات من المسلم وهي قليلة جدا البخاري في عشرين حديث هي ثلاثياته. وعندنا احمد ثلاثية تصل الى ثلاث مئة حديث تأثيرات الامام احمد. عند الترمذي الثلاثيات وهي قليلة ما يقرأ يمكن اربعة احاديث قليلة ايضا. عند ابن ماجة ثلاثيات لكن اكثرها اكثرها ضعيف عند النسائي فنسأل الله ليس عنده ان كان فابو داوود عنده واحة عنده ايضا قليل. لكن نقول اكثر من من على اسناده هو البخاري الى الكتب الستة اكثر من البخاري. واما احمد فاسناده عالي وله احاديث كثيرة تسمى بثلاثيات الامام احمد الامام احمد الله تعالى. اما مالك فاكثر اسانيده تكون بهذه المنزلة مالك عن نافع. عن ابن عمر اه بل هي مالك عن نافع ليس بينه وبين عمر لواحد وهذا بالاعلى الاسانيد ليس بيني وبين عمر وبينه وسلم بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم رجلين وبينه وبين ابن عمر نافع فقط فيسمى هذا بالاسناد العالي. اذا الثلاثية تسمى سريد عالية. الرباعيات الخماسيات السداسيات السباعيات الثمانيات. واكثر ما في كتب اكثر ما تبلغ ما بلغوا من جهة الاسناد العشريات اسناد العشري وقد وجد هذا في سنن النسائي رحمه الله تعالى مسند العشري اي ان رجاله عشرة اذا هذا هو الاسناد العالي وهذا الاسناد النازل. قال بعد ذلك وما اضفته الى الاصحاب من قول وفعل فهو موقوف. عرف الان الموقوف. الموقوف ذكرنا ان الموقوف هو ما اضيف الى الصحابي من قول او فعل. ما اويس من قول او فعل فانه يسمى بوقوف فهو موقوف زكن وبعضهم يسميه بالاثر ما اسميه بالاثر كفقهاء بعض فقهاء خرسان يسمون الاثر الموقوف ويسمون الحديث باي شيء بالمرفوع. ومنهم من لا يفرق ويرى ان يطلق على المرفوع الموقوف. لكن نقول التعريف الصحيح الموقوف هو كل ما اضيف ما اظيف قيل الصحابي قولا وفعل فانه يسمى موقوف. وسمي موقوفا لانه وقف به مسنده الى الصحابي والى الى ان يجعل من قول الصحابي. وخال بذلك المفهوم لان المرفوع سمي مرفوعا لان مسنده يرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم فارتفع بذلك آآ اسناده وارتفع بذلك ايضا قدره وعلا بذلك شأنه حيث انه اضيف للنبي صلى الله عليه وسلم فسمي مرفوعا لعلو قدره وعلو منزلته قال فكل ما اضيف وما وما اضفت الاصحاب من قول وفعل فهو موقوف زكر. او لابد ان نعرف الصحابي. الصحابي وكل من لقى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به لابد ان نعرف من هو الصحابي. كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على فهو صحابي هذا هو الصحابي وكل من ادعى الصحبة بعد المئة والعاشرة فهو كاذب كل ما يدعي الصوت بعد المئة والعاشرة فهو كاذب دجال ولذلك نقول لم يبقى احد من اصحابه وسلم بعد المئة واحدى عشر سنة في هذه السنة توفي جميع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبقى هناك صحابي لذلك ذكر الحافظ الذهبي الله تعالى في ترجمة رتن الهندي قال وطن وما ادراك ما ذكر في الميزان؟ رتب وما ادراك ما ركب دجال من الدجاجلة ادعى الصحبة بعد المئة السادسة. قال بعد المئة سقى صحابي وهذا يدل على انه من اكذب خلق الله عز وجل. فبعد المئة والعشر المئة وبعد المئة والعشر سنوات نقول من ادعى الصحبة فهو لحديث ابن عمر وابي هريرة وانس انه قال لا مائة عام ويبقى احد ممن هو يبقى فيكون في ذاك نفسه يعني مئة عام فيبقى منها احد الا يبقى على وجه الارض منهم احد يعني بعد مئة سنة من قول النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وذكر في السنة الحادي عشر يقول بعد مئة سنة من هذا اللفظ لا يبقى صحابي وكل من كان على وجه الارض فانه يموت سواء كان صغيرا او كبيرا. هذا الامر الاول. اذا الصحابة اه هو كل من لقى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا بهم فيشترط فيه شروط. والشرط الاول ان يكون لقي وسلم بجسده وردنا لقبيس حتى لا يكون لقيه في منامه او في آآ هذا ثانيا لقي وهو مؤمن فلو لقي وهو كافر ثم اسلم لا يسمى صحابي واضح ايضا اه وان يموت على ذلك. يموت على الايمان فلو مات مرتدا وقد نقص ما يسمى الصحابي كالعنفوان من الرجال كان يحفظ البقرة لعمران ثم مات مرتدا لعنه الله مات مرتدا كافرا بالله عز وجل هذا لا يسمى صحابي آآ كيف تعرف الصحبة تعرف صحبة الصحابي ان ان ينص احد ان ينصه من ان ينص هو على قوله اني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ويكون في زمن في زمن السماع الامر الثاني ان ينص احد من الصحابة على صحبته الامر الثالث ان يتفق او ان يصفه التابعون او من هو من الثقات العدول انه صحابي ويشتهر ذلك بين الناس فاذا اخبر اخبرنا التابعون ان هذا صحابي او اخبر صحابي عن هذا انه صحابي او ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في قصة له فيسمى هذا صحابي والصحابة عددهم كثير يقارب مئة واربعطعشر الف اه حج مع النبي صلى الله عليه وسلم لكن الذي يروي الحديث اقل من ذلك بكثير ولا يبلغ من ذلك عشرهم. ولذلك تجد ان كثير من اصحابه وسلم كابي هريرة وهو اكثر من روى ويسمى براوية الاسلام او ما يقارب خمسة الاف وتسع مئة وثلاثة وعشرين حديث عليه رضوان الله ثم بعد ذلك ابن عمر وانس وعائشة وابو سعيد وابن عباس هؤلاء هم المكثرون من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعبدالله ابن عمر هؤلاء هم المكثرون وبعد ذلك منهم من يروي يروي حديثين ثلاثة ويروي عشرة ويروي خمسين ويختلفون من جهة مروياتهم. ولذلك تجد ان الصحابة ان الصحابة الذين هم معروفون ومشهورون بصحبتهم عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومراسيل الصحابة مراسيل الصحابة عند عامة اهل الحديث ده وتحمل الاتصال وقد خالف في ذلك بعظهم ذكر ذلك عن ابن حزم وعن البيهقي هذا القول قول ضعيف ولا يلتفت ليه؟ لان الصحابي ارساله يرسل عن صحابي يرسل عن صحابي مثله يرسل عن صحابي مثله. فمرسل الصحابي حجة عند عامته الحديث اذا هذا هو هذا هو آآ الموقوف. الموقوف قد يأخذ حكم الرفع في حالات الموقوف قد يعطى حكم المرفوع. وذلك ان يقول ان يقول الصحابي من السنة ان يفعل كذا من السنة ان اذا ضعف اذا قال من السنة فانه يكون في حكم المرفوع. ان يضيف الفعل الى زمن النبي صلى الله عليه وسلم. كنا الرسول ظهورنا نعزل نقول هذا في حكم المرفوع. الامر الثالث ان يخبر بشيء اليق بشيء غيبي لا مجال للرأي والاجتهاد فيه ولا يعرف بالاخذ عن بني اسرائيل فاذا قال قولا لا مجال للرأي فيه فانه يحكم انه مرفوع. هناك ايضا من يرى ان تفسير الصحابي ان تفسير الصحاب في حكم المرفوع مطلقا والصحيح ان تفسير الصحابي الذي يبين فيه سبب نزول اية هو الذي يكون في حكم مرفوع. اما ان يفسر اية دون ان يقولها سبب نزولها فالمسألة فيها خلاف قوي في الحاكم. ومن نحى نحو يرى ان جميعها بتفسير الصحابة مرفوع. وغيره يرى ان المرفوع منه فقط ما كان سببا ما كان تفسير سبب نزول اية. وهذا يكون هو الاقرب ما فسره الصحابي على انه سبب نزول الاية فهذا حكم مرفوع. واما ما فسره من قبل نفسه واجتهاده فيبقى في حكم الوقوف على الصحيح لان التفسير يدخله يدخله الرأي ويدخله ايضا النظر من جهة اللغة ومن جهة المعنى فهذا ما يتعلق بمسألة الوقوف الى متى يكون له حكم الرسول ليس فيها مسائل مباحث كثيرة لا تعني لهدى. فنقف على قوله بعد ذلك قال رحمه الله تعالى قال بعد ذلك وكل آآ قال ومرسل منه الصحابي سقط وقل غني لراوى راوي فقط. نقف نقف على قوله ومرسل منه الصحابي سخط الله اعلم بسم الله. رضي الله عنه وارضاه. من توضأ ثم قال سبحانه ايضا حكم مرفوع. نعم الحكم المرفوع يا اخي. لانه ليس له مجال الرأي