بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. واله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال الناظم رحمه الله تعالى ومرسل منه الصحابي سقط وقل غريب ما روى روي فقط فكل ما لم يتصل بحالي اسناده منقطع الاوصار الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. هذا الفصل او هذا البيت علق مسألة الحديث المرسل قال رحمه الله تعالى ومرسل منه الصحابي سقط هذا التعريف من البيقوري رحمه الله تعالى فيه نظر وذلك هلا الصحابة كلهم عدول ولو علمنا ان الذي اسقطه التابعي او الذي سقط في الاسناد هو الصحابي لحكمنا بصحة الحديث لحكمنا بصحة الحديث لان الصحابة كلهم عدول كلهم عدول خلافا لمن يرى ان خلافا لمن ان الجهلة تلحق الصحابة وهذا قول شاذ غير معتبر ولا يلتفت اليه ولا الى من قال وايضا من جهة الاعتبار بهذا القول بل نقول ان الصحابة كلهم عدول. والصحيح في مسألة المرسل الاصل ان المرسل سمي مرسلا لانه من الارسال. من الارسال وذلك ان نراويه ارسله ولم ينسب ذلك القول الى قائل سمعه منه فكأنه ارسل قول لمن هو فوق فوقه ممن لم يدركه ولم يسمع منه فسمي مرسلا فسمي مرسلا. هذا هو من جهة المرسل الذي اطلق ولم ولم يعزى الى من الى من سمعوا منه بل ارسلوا الى غير الى غير اذا ارسله الى الى من لا يمكن ان ادركه ولا يمكن ان يكون عاصره ولا يمكن ان يكون سمع منه. فاذا كان قد عاصره عاصره وادركه يسمى اذا وروى عنه وهو لم يسمع فمنهم من يسمي بالمرسل الخفي يسميه بالمرسل الخفي فالمرسل الخفي هو انكره يعم لم تسمع منه في صيغة تحتمل السماء بشرط انك لم تسمع منه بتة. فان كنت قد سمعت بعض احاديث ولم تسمع الباقي فانه يسمى بالمدلس اذا هناك مرسل ومرسل خفي ومدلس. فاذا رويت عن من لم تعاصره ولم تدركه يسمى هذا بالحديث بالحديث المرسل ويسمى اه المرسل عند اهل الاصطلاح واما اذا عاصرت وادركته فانه يسمى مرسلا خفيا. واذا اه سمعت بعض حديثي ولم تسمع هذا الحديث انه يسمى قد دلس هذا الحديث المرسل عند المتقدمين من العلم يطلقونه على كل حديث سقط منه سقط منه ساقط او سقط فيه في اسناده سقط وليس على الاتصال فيكون المسلم مقابل مقابل المقطوع مقابل منقطع مقابل المنقطع فيطلق المرسل على كل ما سقط من اسناده راوي يسمى مرسل. واشتهر عند اهل الاصطلاح ان المرسل هو ما وما يرويه التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو المشهور عند اهل الصلاح وما يرويه التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو العبارة الاصح ان نقول المرسل هو ما رواه التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم. وحكمنا عليه بانه مرسل لان التابعي لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاصره ولم يسمع واما اذا كان عاصره فهذا قد يقع اذا كان التابعي قد عاصر زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولقيه وسمع منه وسمي مرسلا هل ياتي هذا تأتي هل يمكن ان يكون هناك تابعي سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وعاصره وادركه ويسمى حديثه مرسل يسمى حديث مرسل احنف سمع النبي صلى الله عليه وسلم لا اقصد يعني سمع مما سمع النبي سمع وعاصره لكنه لم يره لا شخص سمع النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة ما اسلم الا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. هو الرد هو الكافر الذي اسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا مشهور في قصة التلوخي الذي مارس رسوله هرقل فيما رواه احمد ابن راشد عن التنوخ يؤبا وهو عند احمد باسناد فيه فيه سعيد راشد وهو مجهول وقد رواه عبدالله بن عثيمين بن خثيم عن سعيد عن التلوخي. والتلوخي وسلم وهو كافر. وجعله سنة الاسلام. وابى المسلم فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم اسلم وامن فحدث بحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم هل يسمى يسمى مرسل تابعي لكنه في الحقيقة صحابي يسمى صحابي وبالحقيقة ليس بصحابي وانما هو تابعي لكنه تابعي اسناده متصل وليس مرسل هو متصل لكن ليس نقول لنقول انه انه اه صحابي وانما نعبر عنه بانه تابعي لاننا ذكرنا في تعريف الصحابي ومن لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك. فعندما يلقى النبي وهو غير مؤمن فهو غير مؤمن ثم يؤمن لا نسميه صحابي وانما يسميه ثاني. لكن اذا روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا حكمنا عليه باي شيء بالاتصال حكم عليه الاتصال لكنه ليس صح الا لا نقول انه نقول كاذب اللي قد يلمس بهذا تابعي او يلغز بهذا تابعي سمع النبي صلى الله عليه وسلم وحديثه على الاتصال وليس بمرسل هذا يلغز به في قصة التلوخ وفي اسنادها وفي اسنادها وفي اثناء ضعف هذا ما يتعلق بالجهات المرسل فنقول المرسل لاهل الاصطلاح وما يرويه التابع للنبي صلى الله عليه وسلم. وحكم اهل العلم على المرسل اه حكم اهل العلم في الحديث المرسل. وعندما تقرأ وتنظر في كلام اهل العلم ترى ان بينهما اه تباين. فمنهم من يرى والاجماع اجماع السلف على احتجاج بالحديث المرسل كما نقل ذلك ابن جرير الطبري. ومنهم من ينقل الاجماع على عدم الاحتجاج بالحديث المرسل كما نقل الامام مسلم في مقدمته فهم فمسلم يلقوا عدم الاحتجاج وعدم انه يبقى بداية الضعيف وابن جرير يرى ان جمهور السلف وعامة السلف يحتجون للحديث المرسل ونقله ايضا ابو داوود عن الشافعي وعن احمد وعن غيره وانهم كانوا يحتجون بحديث بحيث مرسل ونقل عن المهدي وعن مالك وعن ابي حنيفة وعن جمهور الفقهاء انهم يحتجون بالحديث المرسل. الا ان الصحيح في مسألة المرسل انا نقول في انه انه في حكم في حكم الضعيف وانه يدور في دائرة الحديث الظعيف وسبب ذلك انه لا يعلم الشخص الذي سقط من هو هذا الشخص الذي روى عنه التابعي فقد يكون تابعيا مثله وقد يكون مجهولا لا يعرف وقد يكون ممن آآ هو من الضعفاء والمتروكين والكذابين ويسقطه ويرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم. فلاجل هذا حكم اهل العلم على الحديث موسى بانه ضعيف. وحكم بذلك بزوعة الرازي ابو حاتم والامام مسلم قبل ذلك حكموا على ان ان المرسل في حكم الحج الضعيف وانه لا يحتج به ولا يحكمن له بصحيح. لكن هناك علما رأى اللحظة النحي المرسل يحتج به بشروط يحتج به بشروط ومن ذلك ما اشترطه الشافي رحمه الله تعالى وهي شروط تتعلق بالمرسل وتتعلق بالمرسل اما ما يتعلق المرسل نفسه ان يكون من كبار التابعين ان يكونوا كبار التابعين كسعيد مسيب ومن كان بمنزلته الشرط الثاني الا يعرف هذا المرسل بالاخذ عن الضعفاء والكذابين والمتروكين وانما الرواة كلهم يعني يعرف انه رفع الثقة. الامر الثالث ان يكون المرسل نفسه ثقة وحجة وليس فيه ما يلمز به او من يضعف به. فهل من جهات المشاركون آآ من كبار التابعين ان يكون ثقة في نفسي ان لا يعرف بالاخذ عن الضعفاء وعن المجاهيل واما من جهة المرسل فهو ان يكون له يأتي ما يعبده اما اه حديث صحيح باسناد صحيح في معناه بلفظه وهذا اه يقويه ويصححه واما ان يأتي مرسل اخر ولكن يشترط مرسل اخر الا يكون المرسل بنفس شروط الشيطان والمرسل الاول الا يكون المرسل ممن اخذ المشايخ المرسل الاول حتى لا يكون التوارد في نفس المخرج ونفس الحديث فيكون اخذه من شيخه او اخذه المرسي يكون مداره فمخرجه واحد فلابد ان يكون مرسل مع العاضد للاخر من المرسل ان يكون آآ له طرق اخرى وعدم اتحاد المخرج من جهة المرسل ايضا ان يوافقه فتوى صحابي ان يعبده فتوى صحابي او يكون يعبده آآ اجماع او اتفاق اهل العلم او هو قول عامة الفقهاء قالوا اذا كان كذلك فان النصر يكون حجة ويقبل. وعلى كل حال نقول ان الاصل في المرسل انه انه حديث ضعيف وانه لا يقبل لكن مراسيل كبار التابعين كسائر المسيب قد قبلها غير واحد من قبل احمد وقبلها الشافعي. ومن تتبع مراسيله يجد ان لها اصل انها كلها تدور على احاديث صحيحة. هناك من اهل العلم من لا يقبلوا من لا تقبل مراسيله البتة من التابعين. كابي العالية فكانت مراسله شبه الرياح وكانت الحسن البصري وكانت براسيله ظعيفة عند اهل العلم مع ان ابا زرعة يقول تتبعت فوجدتها كلها لها اصل وانها صحيحة وهذا فيه نظر. كذلك مثل مراسيم الزهري فان الزهري اذا ارسل ضعفنا حديثه لماذا؟ لان الزهري حافظ ولا يسقط الا من يرى ان فيه بل فيه ضعف فبواسير الزهري لا تقبل. كذلك من يعرف بالاخذ على المجاهيل لا نقبل مراسيله. اذا قول الناظم ما منه الصحابي سقط نقول هذا التعريف غير صحيح. بل نقول ان المرسل وما يرويه التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم. وحكمنا عليه بالظعف لا نعلم ان هذا ان هذا آآ التابعي آآ لا نعلم من اسقطه من من الرواة الذي اسقطه وقد ورد في كل واحد رواه احد التابعين فادخل بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم ستة من التابعين ستة من التابعين عن فلان عن فلان وكلهم في طبقة واحدة انه لا يلزم من اه من رواية التابع النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون الذي اسقطه هو صحابي بل يكون وان قد يكون تابعي بل قد يكون اكثر بل قد يكون تذكر ايضا من تابعيك. هنا قال هنا اذا هنا في الماء الان عرفوا ما الفرق بين المرسل وبين آآ المرسل الخفي وبين المدلس؟ وما الفرق بينه وبين المقطوع والمعضل؟ اذا المرسل هو احد احد الاحاديث التي سقط من اسنادها راوي. الا ان سقوط الراوي وفي اعلى في اعلى سند وهو ما بين التابع والنبي صلى الله عليه وسلم. اما غيره فان يكون فانه يكون الاسناد في اثناء فما كان دون التابع للسقوط يسمى يسمى من قطيع والكثير من اهل العلم كابي داوود وابي وابن ابي حاتم وابو حاتم كبار المحدثين يطلقون المرسل على كل من سقط فيه كل سقط اسناده لم يتصل فعنده مرسل وما حصل فيه انقطاع وسقوط. فيقابل المرسل عندهم ما هو؟ المتصل. ويقال المتصل المرسل فالمنقطع عنده يسمى يسمى مرسل والمعظة يسمى عندهم مرسل وكذلك آآ ما يرويه التابع يسمى وايضا مرسل لكن الصحيح انه في حديث من حيث الاصطلاح ان نقول المرسل ما يرويه التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا كان السقوط من بول التابعين حكمنا عليه بانه ادى عليه الاصطلاح انه منقطع. اذا كانت سقوط على التوالي اثنين فاكثر يسمى معظم اذا كان من اول الاسناد يسمى يسمى وعلق هذا من جهة لا يذكرها قال له ذلك وموسى منه الصحابي سقط قال وقل غريب فقل غريب وقل غريب ما راوى راو فقط. هذا القسم الثاني ها من الشطر. اي نعم. قال وقل غريب وقل غريب ما روى راؤ فقط قريب الغريب هو اصله الى الغرابة اصله من الغرابة وهو كل حديث يروى من طريق من طريق واحد او ليس له الا اسناد واحد يسمى هذا يسمى غريب. والغريب يدخل في عموم الخبر لان الخبر ذكرنا انه ينقسم الى اقسام متواتر واحاد. وذكرنا ان الاحادي ينقسم الى مشهور وعزيز وغريب. وذكرنا للغريب ينقسم الى قسمين قرابة مطلقة ويقابله الفرد. وغرابة نسبية وهي اما ان تكون مصنف او او لشيخ او لامام. اما الذي يراد به هنا الغرابة هني الغرابة الغرابة المطلقة. ويسمى بالفرد المطلق وهو كل حديث ليس له الا راو ليس له الا اسناده واحد او يتفرد به صحابي يتفرد به صحابي واحد او اه يروى باسناد واحد وقد ذكرنا ان من ممن يرى ان الحديث الغريب انها في حكم الاحاديث الضعيفة كالحاكم فيما يشترط بالصحيح نقل ذلك عن غير واحد انه لا يسمى صحيحا الا اذا رواه اثنان فاكثر مما ما كان دون الواحد فانه يحكم بضعف لانه بضعف انه غريب وهذا غير صحيح فان الغرائب منها ما هو صحيح ومنها ما هو ضعيف والاصل في الغرائب الاصل فيها انها تكون من من الاحاديث المنكرة الضعيفة حكم الامام احمد وكذلك الخليلي وغيرهم على ان من علامات المنكر التفرد من علامات المنكر التفرد فكل احد يتفرد به الراوي فانه يبقى ان هذا علامة من علامات نكارته الا ان يكون المتفرد من ائمة الاسلام الذين الذين يتحمل تفردهم فالزهري مثلا تفرد بخمسين حديث قبلها اهل العلم واحتجوا بها لسعة حفظه كذلك تفرد مالك يقبل لانه واسع الحفظ كذلك شعبة كذلك سفيان واكان الحفاظ يقبل تفردهم لانهم ثقات من الاحاديث التي اه تفرد بها الحفاظ او تفرد بها وليس لها اسناد غير اسنة التي ذكر حديث اه افتتحه البخاري في البخاري رحمه الله تعالى افتتح كتابه حديث غريب وختم كتابه ايضا بحديث غريب. فاول حديث صحيح البخاري هو حديث انما الاعمال بالنيات. فهذا الحديث لا يعرف له اسناد صحيح الا من طريق يحيى سعيد الانصاري لا يعرف هذا الحديث اللي منطلقه سعيد الانصاري ثم يرويه يحيى بن سعيد الانصاري عن من؟ عن محمد ابراهيم التيمي ثم يرويه محمد بن تيمية عن انقى الوقاص ثم يروي علقة عن عمر بن الخطاب تلاحظ انه حديث غريب في هذه الطبقات في هذه الطبقات الاربع من حديث لا يرويه احد غيره حفظا له له تلاميذ وله اصحاب كثر ومع ذلك تفرد به جسد وقبل لماذا؟ لان ممن وسع واتسع فقبلت فقبل تخرجه. كذلك ابن تيمية روى هذا الحديث ولم يروي عن علقمة غيره. ومع ذلك قبل الحفاظ خاصة البخاري ومسلم قبل الحديث واحتج به الائمة. كذلك علقا بن وقاص اليه من كبار التابعين رواه عن عمر بن الخطاب وقد خطب به على المنبر ومع ذلك لم والباب نأخذ فائدة ان كل حديث جاء لهذا المثل باسناد غير الاسناد فهو حديث منكر جاء من طرح حديث ابي سعيد الخدري والحجاء ابن عبد الله وهي احاديث من كرة وباطلة ولا يصح لهذا المتن من جهة لا يصح هذا البيت من جهة اللفظ الا حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ومع ذلك اخرجه البخاري في الصحيح واعتمده ايضا مسلم رحمه تعالى. كذلك خاتم البخاري خاتم حديث البخاري وحديث كلمتان خفيفتان لسان الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم هو ايضا حديث غريب من حديث ابي هريرة ولم يروي عن حديث ابي هريرة فقد رواه ابو ابو زرعة آآ من حديث ابو زرعة بعمرو الجليل البجلي عن ابي هريرة انه سيقال الذاكر رواه عن ابي زرعة عن ورد القعقاع فهذا الحديث ايضا حديث غريب وكأن البخاري يريد بهذا بهذا الاختيار وبهذا اه الانتقاء انه كما بدأ الدين غريبا بدأت كتابي حل غريب وسيعود الدين وسيعود الدين غريبا فختمت ايضا بغريب فالدين يدور بين بين غربتين غربة في اوله وغربة في اخره فاراد ان يكون صحيحه كذلك ايضا. اذا هذه الغرابة المطلقة فيقول غرابة اما ان تكون المنكرة واما ان تكون آآ حسنة واما ان تكون صحيحة. ويرجع في ذلك الى دراسة الاسناد والمتن لابد الغريب ان يرجع في جرسيس تأتي الحكم عليه الى الاسناد والمتن ولا يكتفى بالاسناد فقط لماذا؟ لان المتن لابد ان يكون موافقا فان كان اه حديث اسناده صحيح ورجاله كلهم عدول وثقات وحفاظ وكان المتن وكان المتن مخالف للاصول حكمنا فعليه بالذكاء وان كان رواته ثقات. لماذا؟ لانه قد يحتمل انه قد سرق وركب عليه اسناد او قلب متنه على متن اخر مثل ما يرويه الاعمش عن ابي هريرة وهو جاهل ابن عباس ان في ان ان في كل سماء عرش وفي كل ارض ادم وفي كل آآ هذا حديث اسناده وجاء باسناد صحيح لكنه منكر وباطل لمخالفته الاصول التي جاء في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فعلى هذا ويقول الغرائب تقبل اذا كانت توافق الاصول ولم تخالفها. اما اذا خالفت الاصول ولم توافقها فان من اعلانه ان يكون اذا اردت كيف تحكم؟ نقول هذا حديث غريب وهو حديث منكر لتفرد الراوي بهذا المتن. اما اذا كان معناه صحيح وموافق الاصول واسناده صحيح حكمنا عليه بالصحة كما حدث كما حكم البخاري على مسلم وعامة اهل العلم على صحة حديث النمل عن النيات وكما حكموا على صحة الحديث كلمتان وكان الحديث المدرس الذي آآ هو من الاحاديث الغرائب التي روتها في عروة المدرس رضي الله تعالى عنه رواه عنه الشافعي رحمه الله تعالى والحديث الصحيح عندما تفضل به تابعي عن صحابي والف ذلك مسلم كتاب الوحدان الذين ليس له الا راو واحد فعلى كل حال نقول ان الحديث غريب منه الصحيح ومنه الضعيف ومنه الباطل ومنه الموضوع ومنه المنكر فكل غريب ما روى له فنقف على آآ الحديث المنقطع وكل ما لم يتصل بحاله اثنان من قطع الاوصال ان شاء الله وصلى الله على كيف نفرق بين تابع منتصف السند والمخضرم؟ احسنت وهنا ما الفرق بين المخضرم والتابلي. المخضرم هو الذي ادرك الزمنين. زمن الجاهلية هو زمن الاسلام وليس بصحابي لم يلق من سر من به كأبي وائل شقيق بن سلمة هو من المخضرمين يذكر ذلك عن قوس الوكالة الخضرمين عن صلة ابن زوفة يسمى خضرمين ايضا. فهؤلاء هم من كبار التابعين ادركوا زمن النبي صلى الله عليه وسلم لكنهم لم يؤمنوا لم يلقوا وسلم بل منهم من امن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وادى الزكاة لكن لا يسمى صحابي. لماذا؟ لانه لم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم فهؤلاء يدور حكم احاديثهم ايضا في حكم المراسيم يقول قول راسه لكنه المخضرم دائما يكون من هذا؟ يكون آآ مراسيله من جهة الحجاج اقوى من غيره لذلك لا بد ان نفرق بين مراسيل كبار التابعين بين مراسيل صغار التابعين ولابد ان يفرق بين من لا يأخذ الا عن ثقة وبين من يأخذ عن كل من هب ودم من الرواة ويرى الحسن البصري كان يرى ان الاصل في الناس العدالة ويأخذ عن كل من لقي رحمه تعالى اذا رواه من التابعي الى وقع من دون التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم. ايه. يسمى مرسل. بعض يسميه مقطوع. اذا روى النبي صلى الله عليه وسلم واظافوا اظافوا لنفسه ثم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا مقطوع ومنهم من يدخله تحت دائرة المرسلين. ومنهم من يجعله معضل اسميه بالمعضل لانه اذا روى يكون اسقط من اسقط التابعي والصحابي فيسمى معضل لكن نقول يبقى انه يسمى مرسل فكل من ارسل حديثا ونسى صلى الله عليه وسلم ولو في ولو ولو يسمي ايش؟ المرسل المعلق يعني حتى لا نفرق بين المعلق والمرسل في هذه الصورة ان المعلق هو ان يروي شخص عن شخص ويقصد الواصل بينهما. لو كان هذا الذي وسلم كان ايش كمرسل لكن حيث اسقط من يوصل الى النبي صلى الله عليه وسلم سميناه معلقا. واضح؟ لو قال احدهم البعض يسمي هذه المعلقات. البخاري يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم ايش؟ يعلق لماذا؟ لانه اسقط جميع الاسناد ولك ان تقول ايضا مرسل انه ارسله للنبي صلى الله عليه وسلم مباشرة لكن من حيث الاصطلاح هذا معلق والمرسل وما يرويه التابعين عن النبي صلى الله عليه وسلم التعريف ما وضعه التابعي ومن دونه النبي صلى الله عليه وسلم لو ردوا له هذه حتى يدخل فيها يدخل فيها يدخل فيها المعلقات البخاري قال النبي صلى الله عليه وسلم تسميه ايش تسميه معلق لكن حنا نقول الصحيحين يدخل ايضا انه مرسل ارسلت ارسل النبي صلى الله عليه وسلم هو معلق مرسل ما في حرج حتى المقطوع المنقطع والمرسل يشتري كا بايش باي شي قبلها سقط منه راوي يفترقان ان هذه افلا سنذهب في اخر السنة و جمهورنا المحدثين المتقدمين يحكمون على كل اسناد سقط من رأوا بانه بانه مرسل شيخنا اذا كان التابعي اه او المحاضرة معاش في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لكن لم يرى النبي عليه الصلاة والسلام. الا يكون حديث من قبيل بمراسم الصحابة حيث انه لا لن يروي الا عن صحابي. الصحابة هي التي يرويها الصحابي لمثل ابن عباس ومثلا ابي هريرة يروي عن قصته في مكة صحابي انه لم يدرك هذه القصة. ومع ذلك نقبل ابن عباس هو الف وستمية حديث لم يسمع ثلطعشر حديث الحديث لم يسمع ما بقاش حديث فقط يقال. يقال ذلك والله اعلم. التي قال فيها سمعت واكثر احاديث ايش؟ كلها يرويها عن وسلم دون ان يصرح بالسمع يبين ان كونه مراسيل او سمع النبي صلى الله عليه وسلم الذي يعنينا ان مراسيل الصحابة حجة باتفاق اهل العلم الا من شك السفارين والبيهقي كانه اومى الى ظعفها وابن حزم فهؤلاء يرون انها لكن الصحيح ان مراسيل الصحابة كلها ان كلها صحيحة وحجة بعضهم يقول انما مثل محمد ابن ابي بكر الصديق الذي ولد بعد اه يعني ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ومات وعمره ومات النبي صلى الله عليه وسلم عمره ثلاثة اشهر انه في في انه في اه حكم براسيل التابعين لانه لم يصلي بشيء وانما كل مراسيل عن من؟ اما عن تابعي واما عن صحابي. ومع ذلك نقول اذا ثبت لافتنا صحبته فان مراسيله تبقى اما في مراسيل الصحابة وعمر سيد الصحابة صحيح. المخضرم ايضا او من اه ادرك وروى احاديث مرسلة مع ان هذا قليل. لو وجد لابد ان نحكم على الحديث بمن بمن الذي من الذي اسقطه وممن اخذ هذا القول وهذا الحديث؟ لابد ان نعرف ذلك