بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. قال الناظم عمر بن محمد البيقوني رحمه الله تعالى في منظومته التي ابدأ بالحمد مصليا على محمد خير نبي ارسل. وذي من اقسم الحديث عدة وكل واحد وحجة اولها الصحيح وهو ما اتصل اسناده ولم يشد او يعله. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد من محاسن هذه من محاسن شريعة الاسلام انها شريعة شاملة والا شريعة ربانية استقاها او استقيت من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله وسلم ولا يمكن لاحد ان يزيد فيها شيء او ان يأتي بها او ان يأتي فيها بشيء لم يأذن به رسولنا لم يأذن به ربنا سبحانه تعالى ولم يأتي به رسولنا صلى الله عليه وسلم. وكل من زاد في ذلك شيئا فان اهل العلم يعرفونه ويبطلونه ويردونه وتميزت شريعتنا بانها ربانية المصدر. اي ان مصدرها الكتاب والسنة. وحري بالمسلم ان يفهم هذا وان يقتصر على كتاب الله وعلى فهمه وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى فهمها ولا يمكن ذلك الا بفهم كل ما يوصل الى فهم الكتاب والسنة فالغاية من العلوم ومعرفة كلام الله ومعرفة كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكل ما اتى بعد ذلك فانه من الوسائل الموصلة الى فهم الكتاب والسنة الى فهم الكتاب والسنة لان العلم علمان علم غاية وعلم وسيلة. فعلوم الغاية هي علم الكتاب والسنة وعلوم الوسيلة وكل ما اوصل الى فهم الكتاب والسنة. فيدخل من علم الوسائل علم المصطلح وعلم النحو وعلم الاصول وما شابه هذه العلوم. فانها علوم يتوصل بها الى فهم الكتاب والسنة الذي هو الغاية. الغاية هو ان نتعلم كلام الله وكلام رسوله. حتى نتعبد الله عز وجل على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى. ولا يمكن للعبد ان يعرف ان يعرف صحة الكلام الذي ينسب الى الله صلى الله عليه وسلم الا بمعرفة هذه القواعد والاصول التي يعرف بها صحة الحديث من ضعفه. لان لان كما نعلم ان شريعتنا التقى من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما الكتاب فقد تواتر نقله واجمعت الامة على نقله متواترا وقد تعهد الله عز وجل حفظه فهو محفوظ لنا في الصدور ومحفوظ لنا في الاسطر ولا يمكن لاحد ان يزيد فيه حرف او ينقص منه حرفا بحفظ الله عز وجل له. وكذلك من المصادر المصدر من مصادر التشريع عندنا. وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذه السنة هي القرآن بل بل انها تبين وتوضح القرآن لان السنة حالة مع القرآن لها ثلاث حالات اما ان تكون اما ان تكون السنة موضحة ما اجمل القرآن واما والحالة الثانية اما ان تكون مخصصة او مقيدة لما اطلق وعم في القرآن واما ان تكون السنة زائدة شيء في زائدة على زائد شيئا لم ليس في القرآن. فمن مثلا الصلاة جاءت مجملة في كتاب الله عز وجل. وجاء تفصيلها وتبينها في في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. كذلك جاءت احكام مطلقة. وجاءت احكام العامة في الكتاب. فجاءت السنة فخصت تلك تلك العلومات. وقيد تلك المطلقات واما ما زاده الرسول وسلم من السنة كتحريمه كل كل ذي لا من السباع. جاءت السنة بتحريمه. كذلك انه وسلم حرم الجن بين بين بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها وهذي مما زاد وسلم على على القرآن. والنبي صلى الله عليه وسلم كان كل ما تكلم به هو محي هو وحي من الله عز وجل. فكلامه فكلامه الذي يتكلم به على وجه التشريع هو وحي من الله عز وجل. فيدخل في هذا المعنى سنته صلى الله عليه وسلم وحي يوحى من الله عز وجل. الا ان هنا الا ان الوحي الذي اوحاه الله الى رسوله ينقسم الى قسمين. وحي هو القرآن وهذا كما ذكرنا انه وترى نقله تواتر نقلنا تواتر نقله الينا ووحي هو السنة والسنة ايضا اهلها حال لها هي قسمان قسم لفظه من الله عز وجل وهو الحديث القدسي وقسم هو لفظ من الرسول صلى الله عليه وسلم ومعناه من الله عز وجل واذا قال حسان بن عطية كان جبريل ينجو بالسنة كما ينجو بالقرآن وان قد جاء بحيث مقداد وغيره قال الا اني اوتيت القرآن ومثله معه ومثله معه اي هي السنة في فالسنة مثل القرآن بل جاء في الصحيح ان في قصة الرجل اسيف الذي الذي وقع على على امرأة سيده ان اسمه قال فيه لاقظين بينكما بكتاب الله فقظى بان الغنم رد على صاحبها وان على الاسيف والاجير جلد مائة والتغريب فاخبر صلى الله عليه وسلم نهى انه حكم بينهما بكتاب الله مع ان التغريب ليس في كتاب الله عز وجل. اذا عرفنا هذا وان السنة قرأت القرآن وان السنة هي المصدر الثاني من مصادر التشريع لزم علينا ان نعرف انها سنة لابد ان ان ان ان نعرف الطرق والوسائل توصل الى معرفتها والى حفظها والى معرفة الصحيح من الضعيف منها ولا يمكن للعبد ان يعرف الصحيح من الضعيف الى السنة الا بمعرفة قواعد اهل العلم واصولهم في تصحيح الاحاديث وضعيفه. ولذلك تتابع اهل العلم على تمييز احيه النبي صلى الله عليه خاصة ان هناك من ادخل في حديثه ما ليس منه كالوظاعين الذين وظعوا احاديث قدحا في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وقدحا في كالزنادقة ومنهم من زاد في ذلك اقوالا ليس على وجه القصد وانما على الوجه الخطأ فادرج فيك وسلم كلاما ليس وكلامه او قلب احاديث جعلها من اقوال وهي من اقوال التابعين والصحابة او اخطأ في نسبة احاديث النبي وسلم وهؤلاء الذين ساء حفظهم وكثرة منكراتهم فلاجل هذا اهل العلم الى تمييز احاديث النبي صلى الله عليه وسلم من ضعيفها. والوا في ذلك المؤلفات وصلوا في ذلك التصاليف حتى يحفظ ويذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذب وان يحفظوا سنته من ان يزاد فيها او ينقص منها شيئا رضي الله تعالى اجمعين. ولذلك لما قال اهل الزنادق وضعت عليكم ثلاثين الف حديث قال المهدي الخليفة لها يقيض الله لها جهال العلم فيبينونها. ولذلك قال المهدي وابن قال ابن مهد الله تعالى ان اهل الحديث كالصيارفة يميزون ضعيف الحديث من صحيح وقال ذلك ايضا ابو زرعة وابو حاتم رحمهم الله تعالى اجمعين وكذلك ما زال ائمة العلم يحكمون بالضعف والنكارة وبالصحة وبالقبول لما لما توفرت من الشروط او اخل او اخل فيها بالشروط. على هذا لا بد لطالب العلم ان يعرف قواعد واصول اهل الحديث حتى يميز بين الصحيح والضعيف ولاجل هذا الفت الكتب نظمت المنظومات والفت الرسائل في تبيين المعنى ومن هذا هذه الرسالة الموسوبة بين ايدينا بمنظومة البيقوني رحمه الله تعالى فهي فهي منظومة مختصرة جمعها ناظمها فيما يتعلق بعلوم الحديث وعلم المصطلح الذي هو علم العلم المصطلح هو علم يتكلم عن قواعد واصول تتكلم عن مباحث احدهم النبي صلى الله عليه وسلم من جهة في الصحة والقبول ومن جهة حال الراوي ومن جهة حال المروي ومن جهة حال الراوي من جهة حال المروي ومن جهة قبوله او رده هذا علم المصطلح علم مصطلح او علم يصطلح عليه اول شيء لابد ان نعرف ما معنى كلمة مصطلح؟ المصطلح هو لفظ هو من الاصطلاح وهو كل لفظ يصطلح عليه علماء يصنعه العلماء في علم ما هو كل لفظ يصطغه العلماء فعل الماء فاذا اصطلحوا مثلا على معنى الحديث الصحيح فانها يسمى اصطلاح لهم الظعيف كذلك اصطلاح لهم فلا بد لطالب العلم ان يعرف هذه المصطلحات وهذه القواعد حتى يتمكن من معرفة الصحيح انه من ضعيفها واول وهذا العلم الذي هو علم المصطلح اه مباحثه متفرقة عند العلماء. واول من تكلم فيه يعني تكلم في بعض مباحثه. النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال لذلك رجل استأذن او بئس اخو العشيرة فهذا قدح في الرواة قدح بين الراء وقال بئس اخو العشير وهو احد وهو احد القواعد التي تتعلق بهذا العلم وهو باب يتعلق بعلم الجرح والتعديل لحال الرواة. فالرسول بدأ هذا العلم بقوله بئس اخو العشيرة واخذ علم هذا من هذا الحديث ان هناك آآ ان هناك باب من ابواب القدح في الرواة وتعديلهم حتى يعرف صحيح الحديث من ضعيف. فالراوي الذي سلم من القدح من الضعف فان حديثه يقبل اذا سلم من المخالفة والشذوذ والعلة الراوي الظعيف الذي كثرت منكراته وكثر خطأه ووهمه فان حديثه يرد كذلك ذكر الشافعي لكتاب الرسالة بعض مباحث هذا العلم كذلك ذكر ذلك ابن سيرين في بعض اباحة هذا الحديث كذلك كشعبة وائمة الحديث كل يذكر ما يتعلق بهذا العلم من جهة الحديث المرسل والحديث المنقطع والحيث المقبول والحيث المردود والحيث الضعيف حسن ثم بعد ذلك الف في هذا المبحث رسائل تجمع شتات هذا العلم واول من الف في هذا ابو محمد ابو الحسن محمد في كتاب المحدث الفاصل فجمع شيئا من مباحث هذا العلم. ثم تتابع العلم في تأليف وجمع مباحث هذا الفن حتى جمع ابن الصلاح في مقدمته و فجعلها على فصول وجمع فيه جل مباحث هذا الفن ثم جاء من ينظم ذلك كالعراقي فنظم المقدمة في في الف ذكر فيها الخلاف وذكر فيها الامثلة وذكر فيها التقاسيم المتعلقة بهذا العلم. وهناك منظومات مختصرة ومطولة اما منظومتنا التي معنا هي منظومة مختصرة اختصر فيها المؤلف على على اقسام الحديث وعلى تعريفه. فذكر كل كل فن وتعريفه اه معه ورحمه الله تعالى الا ان هذه الرسالة تتميز اولا ان مؤلفها وهو البيقوني لا يعرف له ترجمة رحمه الله تعالى وانما ذكره اهل العلم انه في القرن الحادي عشر في القرن الحادي عشر وجد هذا الرجل اي في الف مئة في الف ومئة او الف وثمانين وجد هذا الرجل يسمى واما اسمه فقد وقع فيه خلاف بين العلم فمنهم من يسميه طه ومنهم من يسميه عمر بن محمد الفتوحي البيقوني والصحيح انه لا يعرف له رحمه الله تعالى والسبب في ذلك اما انه آآ اخفى نفسه رحمه الله تعالى كمالا في اخلاصه وكمالا في آآ يعني سلامته من آآ شوائب من من شوائب الرياء وما شابه ذلك واما انه لم يكن بمعروف رحمه الله تعالى وجمع هذه الرسالة واشتهرت وانتشرت وهذا دليل على اخلاصه وان الله اراد لها بقاء وان ينتفع بها صاحبها حي ميتا بعد موته فهو يقول فهو تعالى ما زال يترحم عليه بهذه الرسالة وبقيت رسالته تدرس وتحفظ وتشرح رحمه الله تعالى فاجره باقي ودائم الى ان الى قيام الساعة ولعل هذا من كمال اخلاصه رحمه الله تعالى ان جعل لهذه الرسالة والبركة فرحم الله مؤلفها سواء كان اسمه عمر او طه او غيره يقول رحمه الله عز وجل وجزاه الله عز وجل خيرا على هذه الرسالة وفي هذا يأخذ العبد فائدة ان ما ان ما عمله لله انه لن يضيع ابدا. كل ما يعمل العبد لله عز وجل فهو باقي ويبقيه الله عز وجل. فهذا رجل لم يعرف ولا يعرف اسمه ولا نسبه ومع ذلك بقيت رسالته تقرأ وتدرس وتشرح الى يومنا هذا وارجو ان تبقى الى قيام ساعة بصدق اخلاص صاحبه. كذلك اه ابن اج الروم لا يعرف له نسب كذلك القحطاني في نيته لا يعرف لها له اسم ونسب ومع ذلك لا يعرف له لا يعرف له ترجمة ومع ذلك ما زالت مؤلفاتهم باقية طرح الله فيها البركة وكتب الله لها البقاء. فاذا عملت لله شيئا فلا تخف فاعلم ان الله الله عز وجل سيحفظه وان الله سيثيبك ويأجرك عليه. فكثير من الناس كانت لهم مؤلفات وهم مشهورون معروفون ولم يبقى لهم من مؤلفاتهم شيء بل اندرست وانتهت ولم ينتفع الناس بها بخلاف هذه الرسالة قد انتفع بها خلق كثير ببركة اخلاص هذا الرجل الذي نظن ذلك في انه اخلص لله في هذه الرسالة حتى ابقاها الله عز وجل وكتب لها البقاء. هذه المنظومة هي منظومة مختصرة اتى مؤلفه على بعض اقسام الحديث واتى على كليات هذا هذا القسم وهي الحديث الصحيح والحسن والضعيف ثم ثم قال ثم ذكر ما يتعلق بشروط الصحيح وما يتعلق بشروط الحسن وما يتعلق بالضعيف واقسام وانواعه واطال فيه وهي ما يقارب اربعة وثلاثين بيتا الله تعالى قال رحمه الله تعالى ابدأوا بالحمد مصليا على محمد خير نبي ارسل خير نبي ارسل اول ابتدأ هذا الرسالة بسم الله الرحمن الرحيم البدء بالبسملة عند اه في ابتداء المنظومات وابتداء الاشعار. الجمهور على المنع منه الجمهور على المنع من ان يبتدأ المسلم النظم والشعر بالبسملة. وقد نقل نقع الشعبي انه قال اتفق العلم على المنع ان على ان البسمة تكتب في كل شيء في الشعر والصحيح ان الشعر اذا كان من الشعر الذي يكون فيه حكم ومواعظ وعلم انه لا بأس ان يكتب بين يديه ايضا البسملة قد جاء عن سعد ابن جبير انه قال لا بأس ان يكتب الى الشعر البسمة اذا كان نافعا فاذا كان الشعر نافعا من علم او مواعظ او ما شابه ذلك فلا بأس كان يكتب بسم الله الرحمن الرحيم. واهل العلم يبتدئون المسبلة في كتب مصنفاتهم. اول اقتداء بكتاب الله عز وجل حيث ان ربنا سبحانه وتعالى ابتدى كتابه البسملة وثانيا اقتداء برسولنا صلى الله عليه وسلم في كتبه فقد كتب الى هرقل عظيم الروم بسم الله الرحمن الرحيم محمد. وفي البخاري من حديث ابن عباس رضي الله تعالى وايضا لما لما روى الخطيب البغدادي من طريق مبشر بن اسماعيل على الاوزاعي عن الاوزاعي عن الزهري عن عن ابي سلمة عن ابي هريرة كل امر ذي بال لا يبدأ ببسم الله فهو اجدم. وهذا الحديث روى الخطيب البغدادي وتفرد المبشر إسماعيل بزيادة البسملة. وقد رواه واصحاب الاوزاعي عنه عن الزهري بلفظ الحمدلة والصحيح فيها ايضا ان الحفاظ اللي روى هذا الحديث خايف الاوزاعي كيونس وغيرهم رواه عن الزهري عن علي بن الحسين مرسلا فالمحفوظ في هذا الاثر انه انه مرسل عن علي ابن الحسين بلفظ كل امر ذي بال لا يبدأ بحمد الله فهو اما لفظ البس فهو منكر ولا يصح لا مرفوعا ولا متصلا. المتصل اه منكر من تفرد بها بشرى اسماعيل وقد اخطأ في هذه اللفظة وهي بسم الله والمشي وانه الحمد لله وهي ايضا مرسلة. فاخذ له من هذه من هذه انهم يبتدون كتبهم بالبسملة. قال ابدأوا الحمد مصليا اي انه ابتدأ هذه المنظومة ايضا بحمد الله عز وجل. والحمد كما مر بنا انه الثناء على المحمود بصفاته الجميلة مع المحبة فتوى التعظيم فكل من مدح شخصا محبته وتعظيم على صفاته الجميلة يسمى حامدا والله يستحق الحمد ويملكه فالجميع المحامد لله عز وجل والله يحمد لذاته ويحمد لاسماه ويحمد لصفاته سبحانه وتعالى. ثم فن بعد ذلك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكرنا ان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي من باب ثناء الله عز وجل عليه في ملأه الاعلى. فالله اذا صلى على عبد فانه يثني عليه في الملأ الاعلى وفي السماء. الله يثني على رسوله محمد بصفاته الجميلة مصليا عليه اي مثنيا عليه في الملأ الاعلى بصفاته صلى الله عليه وسلم. ومن صلى على النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه عشرا. من صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه عشرا ثم قال خير نبي ارسل هذه مسألة في مسألة التفضيل بين الانبياء اولا نقول بالاجماع ان محمد صلى الله عليه وسلم هو افضل الانبياء. وهو سيد كما جاء في الصحيح عن ابي هريرة ان الرسول قال انا سيد ولد بني ادم ولا فخر. اي انه سيدهم بلا بلا صلى الله عليه وسلم فهو افضل الرسل احبهم الى الله عز وجل وسيدهم صلى الله عليه وسلم. وقد جاء عن وسلم النهي عن النهي عن التفضيل الانبياء وانه قال لا تفضلوني على يونس لا تفضلوني على لا تفضلوني على يونس ونهى الذي فضله على موسى عليه السلام والصحيح ان هذا النبي لم يحتمل الامور او الامر هو يحتمل انه قبل ان يعلم بانه بانه سيد ولد ادم وانه افضلهم. ويحتمل ايضا انه قال ذلك من باب التواضع صلى الله وسلم ويحتمل ايضا وهو الاقرب والارجح انه نهى عن التفظيل الذي فيه تنقص الغير فيه تنقص الغيب فاذا كان التفظيل ينبني عليه ان المفضول فهذا الذي لا يجوز وهو الذي يمنع منه المسلم. فاذا قال محمد افضل من موسى وقصد ذلك ان ان موسى ناقص. فهذا الذي لا يجوز او قصد بذاك ان محمد بن يوسف قصد ان يوسف ناقص فهذا الذي لا يجوز. اما اذا قال محمد هو الافضل وموسى ايضا له فضله ولم يتنقصه بهذا التفضيل. فهذا الذي عليه فهذا لا حرج فيه ولا بأس. وكما ذكرت ان محمد خير نبي ارسل وهو افضل الخلق واكرمهم على الله عز وجل. وهو سيد الانبياء يوم صلى الله عليه وسلم وهو سيد البشر عليه افضل الصلاة اتم التسليم ولم يخلق ربنا خلقا اشرف واعظم من رسولنا صلى الله عليه وسلم. على اخي نبي ارسل قال وهذه من اقسام الحديث عدة اي ان الحديث ذكر قال وذي المفروض يقول وبعد اما بعد اما بعد فدي قال وذي من اقسام الحديث عدة وذي من اقسام الحديث عدة آآ وكل عدة وكل واحد اتى وحجه قوله وذي من اقسام الحديث اي ان الحديث ينقسم الى اقسام. والحديث تعريفه هو ما اضيف للنبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او صفة خلقية وسلم من قول او فعل او تقريب او صفة خلقية او خلقية. هذا كله يسمى حديث. فقوله ما قال النبي صلى الله عليه فقوله انما العمل النيات هذا حديث. وفعله كأنه كان اذا صلى وظع آآ يديه على ركبتيه هذا من فعله كذلك صفة هيئة الصلاة على هذي كلها من افعاله واما تقريره فاقراره اكل الظب بين يديه على اباحته. واما صفات الخلقية فهي كأنه كان حليما ليس بالسبابة ولا بالشتامة من صفاته الخلقية. اما الخلقية فانه كان ما يتعلق بطوله. وبعرضه. فايضا ان ينسب ثم يسمى حديث كل هذا يسمى حديث. اذا الحديث وكل ما اضيف النبي وسلم من قول او فعل او تقرير او صفة خلقية او خلقية كلها يسمى حديث. والحديث يرادفه ايضا الخبر والاثر الا من اهل العلم من من يفرق بين الخبر والاثر فيرى ان الخبر كل ما كل ما آآ يضاف الى نبي او وتابعي يسمى خبر. واما الاثر فمنهم من يقول هو خاص بقول التابعي وبقول الصحابي والتابعي ولا يجعلهم للحديث. والصحيح ان الحديث يطلق عليه الحديث يطلق عليه انه حديث ويطلق عليه انه خبر ويطلق عليه انه انه اثر انه اثر. والاشهر ان ان الحي اذا اطلق فلا يراد به الا قول النبي صلى الله عليه وسلم وان كان من جهة اللغة يسمى كل قول يتكلم بالانسان يسمى حديث لانه احدثه وتكلم به اما من جهة الاصطلاح واهل للفن فان لم يقصدوا بالحديث وما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص ما اسلم على وجه الخصوص من قول او فعل او تقرير او صفة خلقية او قال وذي من اقسام الحديث عدة وكل واحد اتى وحده اي كل واحد من هذه الاقسام سيأتي مع حده اي ان المؤلف سيأتي بهذه بهذه الاقسام التي هي اقسام الاحاديث الصحيح والظعيف والحسن او الصحيح والحسب الظعيف مع تعريف كل قسم على حدة فقوله وكل وكل وكل اتى وحده اي ان الاقسام التي ذكرها قال وكل اتى وحده انه سيأتي يأتي القسم مع اي شيء مع تعريفه فالحد وبه التعريف هنا اشكال قال ولي الاصل في الاشارة بذي ان لا تشار الا الى الاشياء المحسوسة وتشار الى الاعياد وهو بخلاف اه المنظوم فانه فانه كان في الذهن قبل ان ينضموا. وهنا جاء بعض اهل العلم ان قول وذي من اقسام الحديث عدة واشار الى هذه انه كتب هذه قدمه قبل ان يكتب النبض قبل ان كتب هذه المنظمة اكتب هذه المقدمة بعد ان انهى نظمه وهذه يفعلها كثير من من اهل العلم انه يكتب المقدم بعد ان ينتهي مما اه من من من اه كتابه او من نظمه الذي نظمه فهنا نحمل قوله وذي على شيء موجود فيكون في الاعياء فيكون شيء قائم موجود. فكانه اشار الى شيء موجود فقال وذي من اقسام الحديث عدة اي هذا النظم الموجود بين يدي ومن اقسام انه تعلق بعلم الحديث وفنونه. وقال اخرون ان الشيء انه انزل ما في ما في الاذهان منزلة ما في الاعياء منزلا انزل ما في الاذهان منزلة ما في الاعيان فكأنه لما كان في ذهنه وهو وهو متحقق الوقوع وقاطع بوقوعه وايجاده ليسره وسهولته انزله ومنزلة الاعياد مثل قوله تعالى اتى امر الله فانه عبر عن الماضي بالاتيان الذي هو قد اتى وانتهى لتحقق وقوعه ولتحقق اتيانه. فنقول كذا قال وهذه من اقسام الحديث انه نزل ما في الاذهان منزلة نزل ما في الاذى منزلة ما في الاعيان لتحقق وقوعه ولتحقق ايجاده وهذا مقدور علينا نظم ما يقارب خمس وثلاثين بيتا فهو في المقدور ان يوجده وان يكون وان يكون واقعا وان يكون واقعا. اذا قول وذي من اقسام الحديث عنده وكل واحد اتى وحده انه سيذكر في هذه المنظومة اقسام الحديث يذكر في هذا الوقت المنظومة اقسام الحديث مع تعريف كل قسم على على حدة وكل واحدة اي كل قسم من اقسام الحديث اتى مع تعريفه بخلاف غيره من المنظومات كالنخبة فانه يأتي بالتعريف يأتي بالقس والتعريف ويأتي معه بمثال هنا صغر هذه المنظومة ولقلة وعدم اسهاب وتوسعها فيها اقتصر على التعريف وعلى القسم ولم يذكر مثالا لقلة او للاختصارها وعدم الاطالة فيها بخلاف غيره من اهل من المنظومات فانه ذكر ذكر القسم وذكر تعريفه وذكر ايضا مثاله. فقول وذي من اقسام الحديث عنده وكل واحد اتى وحده ان المنظومة هي عبارة عن اقسام اقسام اه تقسم على عدة اقسام وان كل قسم سأذكره مع تعريفه فبدأ وبدأ اولها الصحيح وهو ما اتصل اسناده واقف على الحي الصحيح ما يتعلق بباحثه والله اعلم