بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال الناظم رحمه الله تعالى والمنكر الفرد بهراو غدا تعديله
يحمل التفرد متروكه ما واحد بهم فرج واجمعوا لضعفه فهو كرد. والكذب المختلق المصنوع على النبي فذلك الموضوع وقد اتتك الجوهر المكنون سميتها منظومة البيقون. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه
اجمعين. اما بعد ذكرنا فيما مضى ما يتعلق بالحديث المنكر. وذكرنا ان المنكر اختلف فيه اهل العلم في مسألة اطلاق المنكر على الحديث. وذكرنا ان المنكر يقال له منكر ويقال منكر الحديث ويقال هذا حديث منكر
واختلف اهل العلم في مسألة ما هو الحديث المنكر؟ فهنا عرفه بقوله والمنكر الفرد الذي فالمنكر ترد به راوي الغدا تعديله لا لا يحمل التفرد. فعرف البيقوني انكر وماتفرد به الراوي
الذي لا يحتمل التفرد اما لضعفه واما لسوء حفظه ولكثرة غلطه فانه يسمى حديث منكر. ومنهم من يرى ان المنكر ما تفرد به الراوي سواء كان ثقة او غير ثقة. ويسميه بالحديث المنكر. كما قال ذلك البرديجي رحمه تعالى ونسب ايضا للخليل ونسب ايضا
لاحمد ابن حنبل رحمه الله تعالى فقد حكى بعض الاحاديث ثقات بانها من كرة لتفرد الراوي بهذا الحديث ومنهم من اطلق المنكر من اطلق المنكر على ما تفرد به الضعيف مخالفا لمن هو اضعف منه لمن هو اوثق منه. من اطلق
المنكر على ما يتفرد به الراوي الضعيف مع المخالفة او ما رواه الضعيف مع المخالفة وهذا هذا المنكر هو الذي آآ ذكره ابن حجر رحمه الله تعالى وان الذين قبله الذين قبل ابن حجر يعرفون المنكر وما يتفرد به الضعيف ما تفرد به الضعيف
ولم يشاركه غيره وهذا الذي آآ مع المخالفة عند ابن الصلاح ومن وافقه من المتقدمين من وافق المتقدم على هذا الاصطلاح يرون ان المنكر ما رواه الراوي الظعيف مع المخالفة مع المخالفة. اه ابن ابن حجر يرى ان المنكر ما رواه الحراوي ضعيف
من هو اوثق بمن هو اوثق منه. ابن الصلاح يراه وما رواه ما رواه الظعيف. ما رواه الضعيف يسمى حديثه ما يتفرد به الراوي الظعيف ما تفرد به الراوي ومنهم من يرى ان المنكر هو ما اخطأ فيه الراوي. ما تبين فيه الخطأ. ما تبين للناقد ان الراوي اخطأ فيه يسمي
حديث منكر وعلى هذا هو الذي عليه عامة المتقدمين ان المنكر هو ما اخطأ فيه ما اخطأ فيه الراوي ويفرقون بين قولهم هذا المنكر وبين هذا وبين قول الراوي منكر الحديث. فقولهم في هذا الحديث منكر يعني ان الراوي اخطأ فيه. واما قول
منكر الحديث انه دائما يروي الاحاديث المنكرة المخالفة وانه يخطئ في في جميع احاديثه فهو فاحش غلط او ولذلك نقول تفريط وتعريف المنكر اما ما يتفرد به الراوي سواء كان ثقة او غيره سواء كان ثقة او غيره
الثاني ما تفرد به آآ الضعيف الثالث ما اخطأ فيه الراوي الرابع ما رواه الظعيف مخالفا لمن هو اوثق منه هذه اربع تعاريف والصحيح عند المتقدمين ان الحديث المنكر هو ما ما تبين ما تبين الناقد فيه ان
تراويه اخطاء او ان الراوي اخطأ في ولذلك ترى انهم يقولون هذا في المنكر مثل حديث همام آآ حديث همام بن جريج عن الزهري عن اسم مالك نزع لما دخل خلاء نزع خاتمه. قال ابو داوود هذا حديث ينكر مع ان رواته همام لحية
وابن جريج ثقة ابن جريثقة والزهري ايضا ثقة وانس صحابي. ومع ذلك حكم عليه ابو داوود بانه منكر. ومراده ان هذا الحديث اخطأ فيه والصواب والصواب في هذا الحديث ما روى زياد
ما رواه زياد بن سعد عن الزهري عن اسم مالك انه اتخذ خاتم الورق ثم نزعه. فهنا همام اخطأ فجعله فجعل نزع النبي الخلاء هذا سموه حديث سماه حديث سماه ابو داوود هذا الحديث حديث منكر لان همام اخطأ فيه رحمه الله تعالى اذا همام هنا
فواحد المنكر وفي احاديث اخرى كثيرة يقول حديثه صحيح يقول حديث صحيح اذا هذا تعريف الحديث المنكر وقد بيناه بالدرس الذي مضى وذكرنا تعريف ابو ملاك. قال هنا ومتروكه الحديث المتروك
متروكه ما واحد بهم فرط واجمعوا لضعفي فهو كرد. هذا الحديث يسمى الحديث المتروك والحديث المتروك الحديث المتروك والراوي المتروك هناك اهل العلم اطلاقان اطلاق على الراوي واطلاق على المروي
اكثر ما يطلقون ذاك على اي شيء على على الراوي متروك الحديث اي ان حديثه متروك وقد يطلقون ايضا قد يطلقون هذا الحديث متروك للحيث الذي اجمع على على ضعف او تركع هذا الحديث ولم يقبل وقد اطلقه الدار قطني وانما اطلقه غير من الحفاظ
وعلى هذا نقول ما هو ما هو الحديث المتروك؟ هو الحديث الذي اخطأ فيه الراوي ولم يقبل فيكون متروك المنكر هنا مترادفان فكل كل حديث رده اهل العلم ولم يقبلوه وتركوه فانه يسمى حديث حديث متروك يسمى حديث متروك اي لم يعملوا به ولم يقبلوه. ويقابل المتروك
المحفوظ ويقابل المنكر المعروف ايضا اي المقبول المتروك اذا تركه وطرح وطرح هذا الحلم ولم يقبله ولم يقبله وايضا آآ يقال الحديث المتروك الحديث المتروك للحيض واما الراو المتروك فهو الراوي الذي اتفق الحفاظ واتفق
اهل الجرح والتعديل على طرح حديثه وعدم قبوله على طرح حديثه وعدم قبوله فالرواة الذين اجمع اهل العلم على رد حديثه وعدم قبوله فان يكون عندئذ متروك. مثال ذلك ما مثل نوح الجامع حديثه متروك. وكذلك
عن جابر بن يزيد انه متروك الحديث حيث ان حديثه تركه اهل العلم. وان كان بعض العلم يقبل حديث الجعفي. فهناك بعض الرواة يعبر عنهم بقولهم متروك الحديد اي ان الحفاظ متفقون على على ضعفه وعلى القدح في عدالته وانه لا يقبل حديثه. ويكون
في عدة اسباب اما ان يكون متهما بالكذب واما ان يكون فاحش الغلط كثير الغلط. كل حديث يحدث به يكون قد اخطأ فيه. او يكون الحفظ كثير الاوهام لا لا يميز يترك الحديث عندئذ فلا يلزم من كون مطروح ان يكون كذابا بل قد يترك حديث اخذ من هو ليس
بالكذب وانما ترك حديثه لكثرة وفحش خطأه وغلطه وكثرة فحشه وكثرة الخطأ وفحش يسمى هذا الحديث متروك. ولذلك بعضهم جعل ان النسائي لا يخرج لمن اجمع على ترك حديثه. وهذا ليس بصحيح النسائي
اه قد اه ترك اخراج الحديث عن والحروف اللي هي ليس متروك الحديث عند الحفاظ بل هناك من يعدل ويوثقه ويقبل ويقضي روايته لكن اه الصحيح عند متروك الحديث قد اتفق واجمعوا على ظعف وعلى ظعفهم
بقوله من اجمع الائمة على ترك حديث الذي انفرد به. ما من اجمع الائمة على ترك حديث الذي انفرد به تعريف البيقوري رحمه الله تعالى هذا هو معنى الراوي المتروه. اما الحديث المتروك فهو الحديث الذي لم يقبله اهل الحديث وردوه
لم يحتفي ولم يقبلوه قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في الحديث ان المنكر قال رحمه الله تعالى وعلامة المنكر في حديث المحدث اذا ما عرضت روايته للحديث عن رواية غيره من الحفاظ خالفت روايته روايتهم او لم تكد توافقها فاذا كان لغم الحديث
كذلك كان مهجورا حديث غير مقبوله ولا مستعمله اي اذا كان هذا غالب حديثه كثير الخطأ وفاحش الغلط وجميع الثقة يكون الحديث هنا مهجور اي معنى مطروح ومتروك ولا يقبل ولا يقبل اذا لا يلزم من كونه متروكا ان يكون الراوي يكون
اترك الحديث ان يكون كذابا بل قد يترك حديث من هو كثير الخطأ فاحش الغلط كثير الوهم لا يخالف الثقات لا يسمى حديثه متوف. اما الحديث المتروك فهو الحين الذي تركه الحفاظ. ولا يلزم من قولنا ان متروك انه يكون راوي متروك. بل قد يترك
ويطرح ولا يقبل ولا يحتج به مع ان راويه ثقة مع ان راويه ثقة وذلك كحديث المنكر اذا عندما نقول هذا اما ان الراوي اخطأ فيه وقال قولا آآ من قبل نفسه ونسوا النبي صلى الله عليه وسلم فترك حديث هذا
ولم يقبل وقد يطلق المتروك ايضا على المنسوخ قد يطلق المتروك ايضا على المنسوخ اي ترك ولم يعمل به. وقد آآ نقل هذا القول عن ابن عبد البر رحمه الله تعالى انه كان يرى المكروه
بمعنى المنسوخ وصف عند اهل الحديث ان الحديث المتروك هو الحي الذي رده الحفاظ ولم يقبلونه ولم يحتجوا ولم يحتجوا به وذلك اما لخطأ معرفة ولاد الراوي اخطأ في هذا الحديث ولم يحفظ
واما ان يكون اه كذب الحي مختنق ومصنوع النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يكن الراوي بهذا الكذب وهذا خطأ متعمدا. وانما قاله مخطئا كحديث من كثرت صاف الليل حصل وجه النهار نقول هذا حديث متروك لماذا؟ لانه اخطأ فيه اخطأ فيه الراوي لابد ان نميز بين
قول اذا متروك الحديث وبين حديث وبين حديث متروك فالحديث المتروك وحي الذي والضعيف الذي لا يحتج به ولا يقبله اهل العلم والراوي المتروك الحديث هو الذي لا يحتج به
ابدا ولذلك نقول ان ان الراوي ان المتروك الحديد والرواة لا يقبل لا في المتابعات ولا في الشواهد لا يقبل متابع الشواهد ولا يحتج حديث البتة ولا يكون شاهدا ولا يكون متابعا اذا اتى بهذا الحديث
ويكون حديثه منكر. بعدما انهى ما يتعلق بالحديث المتروك تكلم عن الحديث الموضوع. ومبحث الحديث الموضوع مبحث طويل وكثير وهو فيه مسائل وفيه مسائل كثيرة فيه مسائل كثيرة تتعلق بالحيث الموضوع اول الموضوع هو الحديث المختلق
المصنوع المطلوب على النبي صلى الله عليه وسلم وسمي موضوعا لان قائله نسبه الى النبي صلى الله عليه وسلم وان شئت قلت الموضوع ومن وهو كلام يوضع كلام يوضع وينسب الى النبي صلى الله عليه وسلم كذبا وزورا. يوضع
ويرسل النبي صلى الله عليه وسلم كذبا وزورا. فان كان الناس عالما بذلك آآ متعمدا لذلك كان وظاعا كذابا وان كان مخطئا واهلا فانه لا يسمى كذاب ولا وضاع وانما يقال هذا حديث هذا حديث متروك وحي موضوع اي انه انه وضع وسلم وليس
صحيح اذا لا يلزم من لا يلزم القول من قولنا ان الحديث موضوع ان يكون الراوي كذاب. فالوضع له حالتان اما ان يكون وضع عن تعمد واما ان يكون وضع عن خطأ عن خطأ ووهم. فهناك من يضع الاحاديث وهما وخطأ وينسبها للنبي صلى الله عليه وسلم
وسلم. اذا نسبة الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم وهو غير صحيح اما ان تكون تعمدا واما ان يكون خطأ. فان كان الذي نسب الحديث النبي صلى الله عليه وسلم مخطئا فانه فانه لا يأثم بهذه النسبة لجهله ولعدم علمه. اما اذا نبه على ذلك واصر فانه يأثم
يأثم وهو على وعيد شديد عندما ينسب النبي صلى الله عليه وسلم قولا لم يقله رسوله صلى الله عليه وسلم وقد جاء في حديث ابي هريرة وعلي وانس الزبير وجاء ما يقارب عشرة اه في هذا الباب اكثر من ثمانين حديثا تدل على الوعيد الشديد على من كذب من كذب علي
فليتق الكذب علي فليتبوأ مقعده من النار. كذب علي ليس ككذب على احد. من كذب علي فتبوأ مقعده من النار. جاء في الصحيحين علي ابن ابي طالب عن ابي هريرة وكلها تدل على ان الكذب على النبي وسلم محرم وكبيرة
وقد بالغ الجويني امام الحرمين بتكفير الكامل بتكفير الكاذب عن النبي صلى الله عليه وسلم وانه يكذب فهو كافر وهذا قول ليس بصحيح لان الكذبة الذين وضعوا يختلفون في مشاربهم ومقاصدهم واسباب وضعهم لهي النبي صلى الله عليه وسلم. اما الذي
ما نسبه خطأ فهذا بالاجماع لا يكفر ولا يأثم ولا يأثم لانه جاهل. وانما الكلام من يضع وسلم متعمدا. والمتعمد في وضع سلم ينقسمون ايضا الى اقسام منهم من يتعمد الكذب تقربا لله عز وجل. ويرى ان ذلك قربة لله سبحانه وتعالى
بل بعضهم جوز ذلك كالكرامية كانوا يجوزون الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول نحن نكذب له ولا نكذب ولا نكذب عليه والوعيد جاء في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم في كذبه من باب تقوية بدعتهم ومن باب تقوية
آآ طريقتهم فهذا كذب ويتعمدونه ويرون ذلك جائزا وهؤلاء لا شك انهم على ضلال وعلى امر محرم ومنكر. آآ القسم الثاني من يكذب بتقوية لمقصد حسن هو يزعم ذلك كمن ليرغب الناس في قراءة القرآن
وفي حفظ الايات وبعض الاعمال الصالحة كما جاء عن عبد ربه ابن الميسرة وكان وظع احاديث كثيرة في فظائل القرآن عن ابي ابن كعب رظي الله نروح الجامع وظع احاديث كثيرة في فظائل السور وما شابه ذلك فهؤلاء وهؤلاء الوظاعون كذابون وكذبوا على النبي
صلى الله عليه وسلم في هذه الاحاديث وهم وهم وهم لا شك انهم انهم اثمون وواقعون في جرم وعظيمة وكبيرة من كبائر الذنوب ولكن لم يفعلوا ذلك بغضا للرسول صلى الله عليه وسلم ولا كراهية في دينه ولا سبا وقدحا فيه وانما خدعهم الشيطان واضلهم الشيطان بهذا
المقصد الفاسد بهذا المقصد الفاسد. هناك ايضا من يضع الاحاديث آآ للتجارة ورغبة في الدنيا. كمن يقول آآ الباذنجان لما قيل له يبايع باذنجان من يكون من باب الانتقام معلم صبيانكم شراركم كما وظعه بعظهم عندما ظرب ابنه كانت من يظع حديث
لبعض الخلفاء عندما رأى لا سبق الا في ثلاثة كان اصل وخفا ونحو ذلك قال وجناح لان الخليفة كان يحب الطير فقال وهو طراد من غيره فقال ان قفاك خفا
فكذاب وامر به وامر بقتل الحمام كله لاجل هذا الكذب. فهذا اراد ان يتزلم في هذا الخليفة لهذا الحاكم. فهذه بعض المقاصد. اذا متى يكفر الواظع للحبيب وسلم؟ اذا كان وظعه للحديث من باب القدح في الدين. وهؤلاء ما يسمى
بالزنادقة الذين وضعوا احاديث كثيرة من باب تشويه دين الاسلام ومن باب القدح في هذه في هذه الرسالة وفي هذه وفي هذه الشريعة وفي هذه الشعيرة الشريعة وفي هذا الشرع فهؤلاء هم الذين يكفرون بالله عز وجل. كمن يقول ان الله اجرى خيلا حتى اذا عرقت
الله نفسه من ذلك العرق هؤلاء من وضع الزنادقة لعنهم الله عز وجل فهذا كفر بالله عز وجل. فكل من كان مقصوده في وضع الاحاديث القدح في الدين وتكريه الناس في الدين يكون كافرا بالله بالجنة. اما اذا كان قصده في ذلك تجارة او مالا او آآ تقوية لمذهب
او تقوية او او تقوية لبدعة او تقوية لحق ايضا فهؤلاء اثمون وواقعون في ذنب عظيم وكبيرة من كبائر ذنوب. اذا هذا الحديث الموضوع. الموضوع اذا اما ان يكون واضعا متعمدا الكلام عن النبي صلى الله عليه وسلم. واما ان يكون مخطئا. اما المخطئ فهذا ليس هو حديثنا وليس هو
كلامنا عنه وانما كلامنا في من يضع الاحاديث ويتعمد وضعها. وهم يدخلون ايضا كلهم ان الحيث الذي الذي بهذه الصورة يسمى حديث مصطلح مخلوق فمثلا الحي الذي بعض الاحاديث التي منها حديث ابي هريرة الذي يقول لولا انه قال قال لولا بري بامي وآآ لولا بر بامي لتمنيت ان اوتى ان
اموت عبدا نقول هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم حديث موظوع وكذب وذاك ليس له ليس له ليست اه ليست امه حية وانما وهو صغير ابن ثمان سنين مات امه عليه الصلاة والسلام. فهذا الكلام نقول كلام باطل وهو كلام موضوع النبي صلى الله عليه وسلم وانما القائل لهذا القول ومن؟ وابو هريرة رضي الله تعالى عنه
فنسمي الحديث موضوع ان واضعه لم يكن متعمدا لهذا وانما ادرج كلام ابي هريرة كلام ادرج كلام ابي هريرة في كلام النبي صلى الله عليه وسلم فعلى هذا نقول هذا الحديث النبي صلى الله عليه وسلم باطلة وهو موضوع النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا موضوع ولكن ولا نؤثم
واضعه ولا نؤثر ناسبه الا اذا كان متعمدا الا اذا كان متعمدا لذلك. فيبقى ان اسمه موضوع اما فالذي يتعمد كما كما ذكرنا فانه اثم وواقع في كبير من كبائر الذنوب وهو بالاجماع اثم بكذبه عن النبي صلى الله عليه وسلم. المسألة الاخرى كيف نعرف
وان هذا الحديث موضوع كيف نعمل في الحديث الموضوع. يعرف الموضوع بعدة امور. اولا ان ان يعترف الواضع بوضعه الحديث ان يقر الواضع بذلك يقول انا وضعت كما جاء عن اه محمد بن سعيد المصلوب انه قال وظعت اربعين الف حديث وظعت اربعين الف حديث وهو كذاب وظاع وكان يظع الحديث
النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ما جاء عبد ربه الميسرة كان يقول وظعت احاديث في فضل في فظائل السور وكان قال نوح الجامع انه وظع احاديث في فظائل سور
فهذا اعتراف منهم انهم وضعوا ايضا ما يعرف بالقرائن القرائن تحتف بهذا الحديث وذلك ان يكون ان يكون هذا القول لا يمكن نسبته النبي صلى الله عليه وسلم بركاكته ولضعفه. اه اما اما اه ان يقول قولا لا يقوله النبي صلى الله عليه وسلم. كان
اه مثلا لولا اه لولا بري بامي نقول هذا موضوع لانه مات ماتت امه وهو صغير صلى الله عليه وسلم فكيف يقول لولا بري بامي؟ هذا قرية لان الحيث هذا موضوع كذلك آآ مثلا آآ مع ان يخالف الاصول ان يخالف الاصول الصحيحة للنبي صلى الله عليه وسلم وكتاب الله
فيأتي مثلا ان الله خلق فرسا فاجراها نقول هذا مخالف في الاصول عندنا وهو ان الله سبحانه وتعالى كان ولا شيء غيره سبحانه وتعالى فهذا الحديث الموضوع ايضا وكذلك كل ما جاء مخالفا
الاصول الصحيحة القطعية وهو آآ ممن يرويه الضعفاء وممن يرويه لا يتحمل ذلك نقول هذا حديث موضوع كذب عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك احاديث العقل جميعا نقول
احاديث احاديث موضوعة مثلا آآ الباذنجان لما اوكل له مثلا آآ لو علم الناس ما في جرجير مثلا يخرج في خدمته لقاء محمد ابن محمد ابن ادريس اشد على امة ابن ابليس هذه كلها من الاحاديث الموضوعة ومقاصد الضعيف في ذلك انهم يقصدوا بذلك اما
اما قدحا في الدين وهذي زندق وكفر اما ترغيبا في عمل صالح وطاعة وهؤلاء اه جهال الصوفية وجهال متعبدة اما ان يكون تجارة بضاعة يريد ان يتجهن بها وهذا يضعه اكثر ما يضعه السوق والباعة وهؤلاء لا عبرة بهم ولا احتجاج بهم اما ايضا
ان يكون المقصد التزلف والتقرب الى الخلفاء والسلاطين في كذب اما ان يكون ايضا من باب البغض المذهبي كما ذكرت ان بعض الاحناف وضع حديثا في الشافعي يخرج فيها رجل اسمه محمد ابن ادريس اشد على امتي من ابليس هذا بوضع بعض اعداء الشافعية كذلك مثلا من الوظاعين
من يضع ما يقوي بدعته وان سواء كان ضلال يعني قوي بدعته فكبدعة الرافظة لعنهم الله فان هناك احاديث كثيرة تدل على على كذبهم وافترائهم. بل بعض اهل السنة قد يروي احاديث موضوع ان يقوي مذهب اهل السنة مثل قول البعض يقول ان الايمان قول وعمل
وسلم من باب تقوية ان الايمان قول هذا ايضا لا يجوز وهو كذب اذا هذه مقاصد مقاصد النبي صلى الله عليه وسلم كذلك من القرائن ان يكون الراوي رافظي ويروي بيت النبي في فظائل بيت النبي صلى الله عليه وسلم نقول هذا موظوع كذلك
من القرائن ان يروي حديثه عن راوي ثم يسأل عنه فاذا الراوي الذي روي عنه مات قبله قبل ينهي هذا الراوي وهذا يحصل كثيرا اذا كما قال آآ ولما لما ظهر الكذابين ابتليناهم بالتاريخ فالتاريخ يميز الصادق من الكاذب. هذه قليلة يعرف بها الحديث يعرف بها الحديث
الموضوع يرى في الحديث الموضوع. اذا هذه بعض التي تعرف بها الاحاديث الموضوعة. وكما قد ذكرت ان اقسام الزهد وضعوا حسبة في زعمهم فقبلت موضوعاتهم ثقة بهم اشد الموضوعات اشد الموضوعات التي التي ينطلق بها الناس ووضع
زهاد ما وضعه الزهاد المتعبدة لان الناس يقبلون حديثهم ويحسنون بهم الظن ويأخذون احاديث المأخذ مأخذ الاحتجاج ومأخذ القبول لهذا ما يتعلق بالحديث بالحديث الموضوع ثم قال ذلك ختم هذه الرسالة بقوله رحمه الله تعالى
وقد اتت كالجوهر المكنون سميتها منظومة الفيكون اي ان هذه الابيات اتت كالجواهر. وهي كذلك فقد احسن واجاده تعالى على اقتصاده فيها لكنها جمعت واتت على جميع مباحث هذا آآ هذا المصطلح وان فاته شيء كثير لكنه في الجملة اتت على اكثر اصولها
هذا المبحث على اصول مبحث علم المصطلح وسماها بمنظومة الميقوني وهذا يدل على ان ناظمها ان ناظمها ومؤلفها هو البيقوني الذي ذكرنا العلم يختلفون في اسمه وان ابياتها فوق الثلاثين باربع اتت ابياتها ثم بخير ختمت اي ختمت بحمد الله
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. فرحم الله ناظمها ورحم الله حافظها وقارئها ورحم الله ايضا شارحها. فنسأل الله عز وجل القبول والسداد فيما ذكرنا في هذا المتن وان يجعله خالصا لوجهه الكريم. فالحمد لله على الختام والحمد لله على الابتداء. والله تعالى
اعلم  شكرا. اه بالنسبة لابد لا لا لا هو لازم يكون كذب الكذاب متروك مطلقا لا المهتم المتهم الكذب اذا عرفنا ان المتهم الكذب ولم يوثقه احد سنترك حديث والمنطقة واحد وبابهم وقع محل خلاف الان. هذا ليس ليس متروكا
بالنسبة لفلان مثلا بعضهم يقول حديث متروك الحديث وهناك من يقبل الحديث ويحتج به واضح؟ نقول متروك الحديث هو الراوي الذي بالاستقراء واين الحفاظ يتركون الحديث ولا يقبلونه؟ نقول اما لكذبه اما لاتهامه اما لفحشه وكثرة غرضه
متروك الحديث من وضع حديدا واحدا لا يقبل. ابدا. ابدا. من رمل وضع حديثا واحدا فان حديثه لا يقبل البتة ولا يقبل ابدا. ولو كان. ولو اذا تعمدت خلاص ما نقبل حديثه ابدا
حماية النبي صلى الله عليه وسلم