بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم قال الناظم رحمه الله وما يخالف ثقة فيه الملأ فالشاذ والمقلوب قسمان تلا ابدال رام ما براوي قسم وقلب اسناد لمتن قسم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. ذكرنا في اذا مضى او في الدرس السابق يتعلق بالحديث المدلس وذكرنا انه سمي مدلسا او سمي الحديث مدلس لان راويه يخفي عيبه ويخفي علته وذكرنا ان ينقسم الى قسمين تدليس اسناد وتدليس شيوخ وان الاشد منهما هو تدليس الاسناد لان تدليس الاسناد هو عبارة عن اسقاط واما تدليس الشيوخ فهو عبارة عن اخفاء. ويكون تدليس الشيوخ منكر ويأثم به فاعله في حالة واحدة. وهذه الحالة هي اذا كان شيخه ضعيف او منكر او متهم فخفاه حتى لا يعرف فهذا لا يجوز فعله لان فيه تقوية او تسويغا او آآ تقوية لهذا الحديث بتخفية ذلك الضعيف. اما اذا كان من باب التكثر في المشايخ ومن باب الحياء ان يروى عن من هو اصغر منه او ام منه من اهل البدع فهذا ليس كسابقه من جهة الاثم ومن جهة بالجهة النكارة ولقد ذكرنا ان المدل ان المدلسين طبقات منهم من هو مكثر منهم من هو مقل منهم من زاد على تدليسه انه ضعيف منهم من لا يدلس الا عن ثقة ومنهم من هو آآ مدلس لكن له رواة حفظوا ما سمعه يعني انتقوا احاديثه التي دلسها من التي لم يدلسها. فهنا يقبل حديث واذا روعا وهؤلاء يردوا اذا روعا وغيرهم على تفصيل سابق بعدما انهى الحديث المدلس وان الحديث المدلس احد الانواع التي يظاعف بها الحديث اذا ثبت التدليس وثبت الذي ان الذي سقط هو راو ضعيف اورام فيه علة فان الحيث يكون من الانواع الحي الضعيف. انتقل ذلك للحديث الشاذ والشاد اصله من شدة يشد يتفرد فالشاة اصله من التفرد والغرابة. وسمي شاذا لانه يتفرد اما بلفظة فيه واما لانه يخالف غيره. هذا هو الشاة. الشاة اصله من الشذوذ وهو التفرد وهو التفرد فالشاة ذكرنا ان الحديث الصحيح يشترط لصحته ان يخلو من الشذوذ ان يخلو من الشذوذ وان من العلة وما يرويه العدل التام الظبط عن مثله من اول السيل منتهى من غير شذوذ ولا علة فاذا وجد الشذوذ في الاسناد فان الحديث يضعف في هذا الشذوذ فعليه لابد ان نعرف ما هو الشاب ما هو الحديث؟ الشاذ؟ وما هو اللفظ الشاذ اللفظ الحديث الشاذ او الشذوذ اختلف فيه اهل العلم على اقوال فالشافعي رحمه الله تعالى عرف الشاب وما يخالف الثقة الملأ ما يخالف فيه الثقة الملأ ومن هو اكثر منه حفظا. فالشافي عنده الشاب له شرطان. الشرط الاول ان يروي ان يتفرد الثقة بحديث الشرط الثاني ان يخالف فاذا تفرد الثقة بحديث لم يخالف غيره فلا يسمى الشاذ عند الشافعي وانما يسمى شاب اذا روى الثقة حديثا مخالفا به الاكثر او يخالط الاحفظ. يسمى الشاب عند الشافعي هذا هو المشهور عند اهل الاصطلاح. وهو الذي عليه عامة المتأخرين في جهة من جهات التعريف الشاب القول الثاني انه التفرد المطلق هو التفرد المطلق فكل حديث تفرد فيه الراوي ولم يشاركه غيره فيه فانه يسمى شاذ وبهذا قال الخليلي والحاكم رحمه الله تعالى الا ان الحاكم يراه خاصا بالثقة والخليلي يعمم والتفرد واحمد رحمه الله تعالى يذهب الى ان التفرد ايضا يعد علة يعد علة يعل بها الحديث وهو يكون عنده اذا عند احمد الخليل ان التفرد المطلق هو يحكم على الراوي بانه بان الحي فيه شذوذ او نكارة اذا هناك تعاريف للشذوذ ما خالف فيه ما خالفه ثقة الملأ الاحفظ او الاكثر ما تفرد به الراوي سواء كان ثقة او غيره وسواء كان ثقة او غيره الثالث ما تفرد به الثقة فاثر به الثقة الذي يقول ما تفرد به الثقة لا يعني ان الشاذ عنده ضعيف لا يعني الا الشر عنده ضعيف كالحاكم فهو يرى ان الحديث صحيح لكنه شاذ بالمرة للتهرد. ولذلك لا يمكن ان يقال ان الحاكم مضاعف حديث ابي هريرة حديث ابي هريرة ختم البخاري به صحيح بقول كلمتان لانه يكون عنده الشهادات لكنه صحيح. فيصبح الشاب عند الحاكم اما صحيح الا واما ضعيف. فلا يلزم من قول شاب عند الحاكم ان يكون ضعيفا اذا هذا هو الشاب عند اهل العلم هنا مسألة اخرى مسألة متى نحكم الحديث بالشذوذ وهل يشترط فيه المخالفة نقول الصحيح الذي عليه المحققون والمتقضون العلم ان الشاب يحكم بالتفرد بشرط اني احكم التفرد من هو يحكم بالتفرد لمن هو ليس بذلك الحافظ الضابط ليس بالحافظ الظابط ويعرف ذلك بالقرائن فان تفرد بشيء لا يشارك فيه غيره حكمنا عليه بهذا التفريط لان حديثه شاذ فقد قال الامام مسلم في مقدمته عندما ذكر حديث المنكر وهم لا يفرقون ما هو الفرق بين المنكر والشام المتقدمون لا يفرقون يحكمون على المنكر بالشذوذ وعلى الشذوذ بالنكارة. واكثر اطلاقاتهم وعباراتهم في هذا الباب انهم يسمون حديث منكر وانما اتى لفظ الشذوذ قلة ذكره الترمذي في تعريف الحسد وذكره الشافعي ايضا. واما المتقدمون فانهم يذكرونه بلفظ المنكر فعند اهل التحقيق من اهل الحديث وائمة هذا الشأن ان الحديث الشام ان الحديث الشاذ او المنكر هو ما اخطأ فيه الراوي وما اخطأ فيه الراوي سواء خالف او لم يخالف خالف او لم يخالفه فان ثبت خطؤه حكمنا على حديث ذي شيء بالشذوذ وحكمنا عليه بالنكارة توحيد الذكارة فمثلا من الاحاديث التي حكم عليها بالشذوذ عند بعض اهل العلم مثلا ما رواه مسلم الفراهيدي عن شعبة الاشعث عن ابيه عن عائشة انه كان يعجبه التيمن في تلعله وترجله وسواكه وشأنه كله. لفظة سواكه زادها مسلم إبراهيم الفراهيدي وهو ثقة من شيوخ البخاري الا ان خطأوه في هذه الزيادة فقالوا انها ليست بمحفوظة هو لم يخالف لكنه تفرد لكنه تفرد قد يقال ان تفرده مخالفة كيف قد يقال ان هؤلاء الذي روى الحديث عن شعبة كاسم ادم نبي اياس ويحيى وغير الحفاظ لم يذكروا هذه اللفظة فذكرك اياها يعد ايش؟ يعد مخالفة فقالوا ان هذه لأنه خالف الحفاظ بذكرها لان بعضهم يرى انه لابد ان يأتي بشيء يخالفه هذا يثبت هذا ينفي يقول هذه البخاري لكن نقول الصحيح ان المخالفة تطلق ان يخالف الحفاظ في ذكرها بذكر زيادة لم يذكرها غيره فنحكم عليها بالخطأ. اذا تعريف الحديث الشاذ هو الحديث الذي اخطأ فيه الراوي سواء كان سواء كان ثقة او ضعيف. ان كان ثقة فمنهم من يعبر عنه بالشذوذ ومنهم من يعبر عنه بالنكارة. ان كان ضعيفا يعبر عنه باي شيء بالمنكر يعبر عنه بالمنكر لهذا ايضا مثال ذلك ايضا مثال اخر ما رواه الان مش عن ابي طالب وهريرة في مسألة اذا ولغ الرسول سبع مرات جاء روى الحفاظ كل ما يعلم شأن الحديث ولم يذكر احد منهم لفظة فليريق جاء علي مزهر وهو ثقة اخرجه البخاري اخرجه مسلم فزاد لفظة فليلقه الدار خدمة وصححها وابن رجب وغيره من الحفاظ يعلونها. وجه اعلانها ان هذه اللفظة لم يذكرها غيره وروايته عن الاعمش لهذا الحديث خاصة رواها بعدما اضر. اي اصابه ضر في بصره وكان يخطئ رحمه تعالى فحكمنا عليه بشيء بالخطأ حكمنا عليه بالخطأ مثلا زيادة حديث ابو هريرة الذي في الصحيحين الاصدقاء اذا التقى الختانان اذا جلس بين اذا جلس بين شعبها لغة ثم جهة فقد وجب الغسل هذا حديث ابي رافع حديث ابي حزم عن ابي رافع عن ابي هريرة زاد مسلم من طريق الحمام سبع قتادة عن الحسن عن ابي رافع بزيادة وان لم ينزل وان لم ينزل قالوا هذا الحلاق هو ايش شاداه لان حماد اخطأ في زيادتها. اذا نقول تعريف تعريف ما ذكره آآ قال ما ذكره البيقوني بقوله وما يخالف ثقة فيه الملأ فالشاذ اعرف باحد ما يعرف به الشاب والتعريف الاخر ما اخطأ فيه الراوي. التعريف الاخر ما تفرد به من لا يحتمل التفرد انت ما انت ما تفرد به من لم يحتمل التفرد يعني هناك من يتحمل تفرده وهناك من لا يتحمل تفرده مثلا الزهري تفرد بتسعين حديثا لم يروها غيره وقبلها اهل العلم مالك تفرد باحاديث كثيرة وقبلها اهل العلم. البخار له منهج في التفرد يقبل احيانا يرد احيانا يقبل ويرد ويكون ذلك المحتف بالراء من قرائب فقد يكون الراوي ليس لتلك الدرجة من الحفظ والاتقان لكنه ملازم لهذا الشيخ ويعرف حديثه فيقبله هنا من في هذا الشيخ دون غيره ولا يحكم عليه بالشذوذ لكن لو روى هذا الراوي الحديث عن غير ذلك الشيخ لحكم عليه بالخطأ. اذا لابد ايضا من النظر في الخبر حتى يحكم الحديث في الشذوذ والخطأ. مثلا البخاري زالح ابناء النمر عن الزهري في حديث عروة عن عائشة في قصة صلاة الكسوف قال فجهر بالقراءة هذي اللفظة يرويها ابن نمر وابن نمر الهادي ليس بالاصحاب الزهري المتقدمين. ورواها الحفاظ كمالك وغيره عن الزهري ولم يذكر احد هذه اللفظ. وقد تابعه سليمان ابن كثير سليمان ابن آآ سليمان آآ لكثير وتابعه غيره لكن اكثر الحفاظ لا يذكر هذه الزيادة ومع ذلك صححها البخاري واخرجها واخرجها في صحيحه اذا هذا هو الحديث الشاذ وهو ما اخطأ فيه الراوي فاذا علمنا انه اخطأ حكمنا على زيادته وعلى آآ اسناده اشي بس شنو يكون في المتن ويكون في الاسلام؟ يكون في الاسلام ان يجعل راوي مكان راوي او يتفرد بهذا الحديث عن هذا الراوي مثل حديث معروف عن فلان فيدخل فيه فيجعله عن طريق فلان فيسمى شاذ وقد في المتن بزيادة لفظة ليست في المتن او يجعل الحديث عن حيلة وهذا يأتي بمعنى المقلوب ايضا. ولذلك ما هو الفرق بين العلة والشذوذ تقول العلة وش بينهما عموما وخصوص؟ فكل شذوذ العلة وليست كل علة شذوذ. واضح؟ يقول كل شذوذ العلة وليس كل علة شذوذ. لا بد ان يسلم الحديث من ومن العلة. قال بعد ذلك انما يعني نحتاج مع ذكر الشاب متى يقبل تفرد الثقة؟ متى يقبل تفرد الثقة؟ يعني هناك المسألة مسألة اه مسألة يكثر فيها الكلام بين المتقدمين والمتأخرين فالمتأخرون من الفقهاء والفقهاء المحدثين وغيرهم يقبلون اي حديث يتفرد به الثقة وينزلون منزلة الحديث المستقيم. وابن حزم من اوسع الناس في هذا الباب. ابن حزم من اوسع الناس في باب قبول زيادة الثقة. ويرى الثقة زيادته مقبولة ومطلقة لانه لانه ينزل منزلة الحديث المستقلة اما المتقدمون فيقبلون حينا ويردون حينا ويفرقون بين المكثر في الرواية والحفظ وبين المقيم فاذا اتوا الى مالك والزهري وشعبة وسفيان وهؤلاء الكبار الجهاد للحفاظ قبلوا ما تفردوا به وزادوه واذا اتوا الى من هو دونهم في الحفظ والاتقان. فتفرد نظروا فيما تفرد به هل هو مما تتداعى الهمم على نقله ونشره؟ وهل هو بالاصول التي يحتاجها الناس؟ فان كان كذلك فان يكون فانه ينظر في هذه هذا التفرد فيكون علة يعل بها الحديث. ولذا قال مسلم رحمه الله تعالى ومن علامة المنكر ان يعبد الراوي ان يعبد او ان يعمد الراوي الى راوي الى شيخ كثير الرواية وكثير التلاميذ ثم يروي عنه شيء لا يشاركه فيه غيره واضح؟ في المثل الزهري له اصحاب وله تلاميذ وتلاميذه طبقات لكثرتهم ثم يأتي من هو ليس ليس بالملازم وليس بالمتقن الحافظ وليس باللي وليس بالذي آآ هو مخصوص بالزهد مثلا ثم يتفرد عن الزهري بحديث نقول هذا منكر. هذا الحديث منكر. لماذا؟ اين اصحاب الزهري اين اصحاب الزهري عن هذه اللفظة شعبة مثلا اصحاب كثر هم طبقات فكيف يتفرد المسلم الفراهيدي بلفظة السواك ولا يشاركه فيها غيره هذه ايش؟ بعد نكارة الاعمش ثقة حافظ ومكثر اين اصحابه وعن لفظة فليرق اين هؤلاء عن هذه الزيادة؟ وينبني عليها حكم شرعي ينبغي على تنجيس الماء ينبني عليه اراقة الماء وافساده؟ اين هم عن هذه اللفظة هذا ما يسمى الان بالشام اذا العرب ان الشاد هو الخطأ الذي اخطأ فيه راويه وهم يختلفون كما ذكرنا منهم من يرى التفرد المطلق التفرد الثقة ما خالف فيه ثقة فيه الملأ والمخالفة هنا على من يرى ان التعريف الذي هو مشتهر عند آآ جمهور اهل الاصطلاح انه ما يخالف ثقة فيه الملأ البخاري هنا قد يخالف الاكثر وقد يخالف الاحفظ ويراعى في حال المخالفة يراعى في حال المخالفة الحفظ والاتقان فقد يروي مالك حديثا ويخالفه عشرة الذين هم دونه بالحفظ فيرد قول العشرة ونقبل قول مالك. لماذا؟ لانه احفظ واتقن كذلك شعبة قد يروي حديث يخالفه غيره. الا ان في بعض الرواة ينظر مسألة العدد فمثلا ما يرويه شعبة عن سعيد ابن شعبة عن قتادة اذا خالفه سعيد بن ابي عروبة وهشام فان القول قول هشام وقول سعيد وان وافقه احدهما فالقول قوله ان وافق ان خالف شعبة اما ابن يحيى فالقول قول شعبة ابدان ابن يزيد العطار خالفه غيره الحفاظ اصحاب اصحاب قتادة اخذنا بقول من بقول شعبة اما اذا اجتمعت ثلاثة سعيد بني عروبة هشام الدستوري ومن اوثق الناس في اه قتادة قدمنا اجتماعهم على حفظ على حفظ شعبة هنا لحفظهما ولاتقانهما قال بعد ذلك والبعض هنا يرد من هنا ويرد بعضهم ان الشافعي رحمه الله تعالى لم يقصد بهذا تقعيد وتأصيل لبعد الحديث الشاذ حتى يجعله قاعدة مطردة عنده ان الشاب ما يخالفه الثقة من هو اوثق منه او اكثر منه وانما ذكروا ان هذا ذكره في باب الرد على المخالف وعلى الخصم وانما اراد ان يرد على خصمه شبهته احتج به وما ترضي الثقة فاراد ان يبين ان هذا عبد الرحيم الشاذ في حديث معين وقد يأتي ثقة الاخر يتفرد ويخالف من هو يخالف من هو يخالف فيه الملأ ومع ذلك يقبل ما يقبل الشافعي حديثه. اذا ليس على اطلاقه وليس على وليس مطردا ان كل ثقة يروي حديث ويخالف فيه الجمع الكثير الا يكون حديثه شاذ. وانما ينظر في ذلك الى حفظه واتقانه وظبطه قوله بعد ذلك الحديث المغلوب باقي عشر دقايق. قول والحديث المقلوب قال بعد ذلك والمقلوب قسمان امتلأ. الدال راو القسم وقلب اسناد لمتن القسمة. هذا الحي يسمى بالحديث المقلوب والمطلوب هو ان يقلب ان ينقلب السند والمتن. ومعنى ذلك ان يجعل راوي المكان راوي او يجعل اسناد مكان اسناد او يجعل متنا مكان متنا فينقلب على الراوي والمقلوب هو احد الاحاديث الضعيفة الاحاديث الضعيفة لان راويه اخطأ. لان راوي الحديث المقلوب اخطأ في هذا الحديث فان علمنا خطأه ورأيناه قد روي من غير هذا الخطأ صححنا الحديث من غير هذه اللفظ التي اخطأ فيها الراوي قال هنا والمخلوق قسمان امتلى ابدال راود براوي وذلك قال يأتي الحديث عن الزهري عن سعيد بن المسيب فيجعله اهل الزهري عن عن ابي سلمة يقول هنا بدل ابدل راوي المكان راوي مثلا ان يبدل الشيخ بتلميذه يسمي الشيخ باسم تلميذه والتلميذ باسم شيخه ايضا اخونا دال وقلب او ان يكني ان يسميه ان ان ان يقلب اسمه كنيته وكنيته اسمها ايظا قلب لكن هذا القلب فان هناك قلب يضر وقلب لا يضر اما اذا اخطأ في اسم الراوي فسماه بكليته وكلناه باسمه فنقول هذا لا يترتب على الحديث ضعف الا اذا كان ذلك الراوي فيه ضعف في نفسه. اما اذا كان اخطأ في الاسم فلا يظاعف الحديث في هذا الخطأ واما ابدال راو براوي ايضا له حالتان اما ان يكون ضعيفا واما ان يكون صحيحا فاذا كان الراوي الذي ابدل ثقة والمبدل ايضا ثقة فان الحديث يبقى على الاصحية لانه وضع ثقة مكان ثقة. اما اذا كان الدال ضعيف مكان ثقة مكان ضعيف فان هذا مما يظعف به الحديث. اذا هذي انواع للدال. اما ان يبدل راو براوي اما ان يبدل اسم الرأي اما يجعل الراوي التلميذ محل الشيخ والشيخ محل التلميذ اما ان يبدل الراء فيسميه فيكنيه بما يسمى ويسميه بما يكنى هذا ايضا كل هذا يسمى قلب للاسلام قلب للاسلام ايظا من قلب الاساليب ان يركب اسنادا على اسناده ان يقلب اسنادا مكان اسناد. ويجعل لهذا الاسناد متن غير المتن الاخر. مثلا روى جرير بن الحازم عن ثابت بن مالك انه قال اذا اقيم الصلاة لا تقوموا حتى تروني اذا اقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني. هذا الحديث اخطأ فيه جرير وذلك لو حضر مجلس ثابت وكان في يحيى بن ابي كثير وقد حدث يحمل في مجلس ثابت هذا الحديث من طريق عبد الله بن قتادة عن ابيه فلما حضر المجلس وذكر وحفظ المتن دون الاسناد ظن ان الذي حد بحج من هو؟ ثابت عن انس والسلسلة انه ثابت يروح عن من عن انس فجعله ثابت عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا الحديث يقول قلب اسناده. الاسناد الصحيح لمن الى عبد الله ابن الذي لا يحذري كثير عن عبد الله بن قتادة عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيسمى هذا قلب في الاسلام. قوله ايضا اه هذا قبل القسم الاول القسم الثاني قلب اسناد القلب المتن وقلب المتن هو ان يقلب المتن فيجعل احد الالفاظ مكانة اخرى. مثلا الحديث المشهور في ذلك حديث ابي هريرة الذي فيه مثل قال بالسبعة الذي يظلهم الله في ظله وذكر منهم ورجل انفق بشماله فاخفاها بنفقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله قلب قلب المتن الاصل حتى لا تعلم شماله لا تنفق يمينه فقلب الراوي. هنا نقول حديث صحيح لكن هذه اللفظة انقلبت على راويها ايضا مثل في النار لا تمتلئ في الجنة لا تمتلئ ان النار لا تمتلئ حتى يخلق حتى يخلق الله لها نشأة هذه اللحظة جاء في الصحيح لكنها مقلوبة. والمحفوظ في هذا ان التي لا تمتلئ حتى يضعها حتى يخلو الله مشا من هي؟ الجنة. فانقلب الراوي فجعلها في النار. ايضا من الاحاديث التي تقلب على اصحابها التي تقلب مثلا قصة بلال ان بلال يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابنهم مكتوم. فبعضهم قلبه وقال ان بلالا ان بلال ان لم يكن يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن بلال. بعض الاساليب او بعض المتون لا يجعله بعض البلاد وانما يجعلها اما من باب التغايب. مثل حيث بلال وابن مكتوم قال بعضهم ان بلال كان مرة يؤذن اول الليل ومرة يؤذن اخر الليل فلا قلبه هناك. مثل ايضا الذي ذكره ابن القيم انه مقلوب اطال فيه النفس واطال فيه الكلام ما هو حديث ابي هريرة اذا اذا قال لا يضرك احدكم مروك البعير وليضع يديه قبل ركبته. قال ابن القيم هذا حديث مخلوق فان البعيد واذا رائد برك اول ما يبدأ منه يداه فلا بد ان يقول وان يضع ركبتيه قبل يديه ولا يقل ولا يضع يديه فهذا الحديث اول حاجة قلنا منهم من صححه الصحيح انه غير محفوظ الصحيح ان هذا منكر وانه حديث آآ ضعيف وليس بصحيح ومع ذلك نقول قول ابن له مقلوب يحتاج الى يحتاج الى دليل يحتاج الى دفاع اكثر الحفاظ الذين رووا هذا الحديث لم يذكر احد منهم قبل ابن القيم انه انه مخلوق اذا هذا ما يسمى آآ بالحديث المقلوب اما في اسناده واما في متنه. ذكروا ايضا ان اسباب القلب السقف القلب ممن يكون من ضعف الراوي وعدم حفظه واتقانه وهذا هو الاغلب ان لا يحفظ فيجعل الحديث مكان حديث واما ان يكون لخطئه اخطأ فظن ان الحديث سمعه من هذا الطريق ومن طريق اخر كمن يسير على الجادة. بعض الناس يحفظ حديثا لكنه يهم فيه فيا يكون من حيث انس مالك مثلا فاذا روى عن ثابت مباشرة يقول عن انس فيسير على الجادة هذا ضمن اوجه القلب اما ان يكون من باب التغريب بل يغرد وهذا يفعله آآ حماد بن نصيبي كان يكثر من هذا فيأتي باحاديث باسانيد مشهورة ويركب لها متونا يرتب لها وهو الظاع كذاب. كان يقلب الاساليب ويركبها على ويركبها على على متون صحيحة وهو حماد النصيب وهو كذاب كان من اشتهر بهذه القلب ويسمى عندهم بعضهم يسمى بسرق الاحاديث اما ان يكون ايضا اسباب القلب الامتحان كما ذكر ابن ابي كما ذكر ابن عدي في كامله عن اشياخه عن اشياخ اشياخ لهم ان البخاخ لما دخل بغداد اجتمع عليه اصحاب الحديث وارادوا ان يمتحنوا حفظه فعرظوا له مئة حديث بالعشر طلاب هذا يأتي بعشرة وهذا يأتي بعشرة حتى سألوا عن هذا فيسأله الاول فقال لا اعرفه حتى اتى على العشرة ثم الثالث ثم الثالث ثم الرابع حتى اتى على عشرة ثم لما انتهى وارادوا ان يقال اما انت فقلت قلت كذا وكذا وكذا والصحيح وكذا وكذا وساق وركب الاسانيد لمتونها الصحيحة. يعني حفظ الخطأ ثم رد وثم رد الخطأ الى الصواب حتى اتى على مئة حديث عرف الناس حفظه وتعجب من سعة حفظه معنى القصة اشتهرت وهي باساليب وقد وقعت القصة ايضا للعقيلي تلميذ البخاري ووقعت ايضا الدار قطني ووقعت ايضا للحاكم وقد نقلت عن غير واحد من مثل هذه القصة لكن ليس المئة كمثلا الدرق كان يحضر درس شيخه وقاله بعض من يحضر ضيق وهو وهو يفرق من كراسة من كراسة فقال بعض ضيقت علينا المجلس وانت لا تكتب ولا تحضر معنا لولا لو كنت في اذ كان خيرا لك قال ما حدث الشيخ به اليوم قال لا ادري. قال حديث؟ قال لا ادري. قال حديثين؟ قال لا ادري. قال يعني ائت بعشرة. قال لا ما ادري قال اكتب فاخذ الدرب يملي عليه المجلس كاملا ثم طابق ما املاه مع اصل الشيخ فلم يخطئ في حديث واحد هذا الذي ينسخ والذي يعني ظجر من فعل الدار قطني ما حفظ منه الا حديث واحد يعني كلها يكتبها فقط فهذا يحصل ايضا حصل العقيد اذا هذا التغليف وهذا ما يسمى بالقلب للامتحان من لابد لمن قلب ان يبين ولا يجوز ان يقلب ويسكت لابد اذا قلت ان يبين لك يذكر ان ابو نعيم اصبح ابو نعيم الفضل نكيل عندما اتاه احمد بن نعيم واحمد بن ازهر نظروا عليه عنده في دكان فارادوا ان فارادوا بعين ان يمتحنه واراد ان يذكره شيء من احاديثه فقال لا اعرفه ثم ساق قال لا اعرفه ثم تفطن انهم يريدون اي شيء الامتحان يقول فاخرج رجله ورفس يحيى او قبله قال اما هذا باحمد فيمنعه ورعه واما هذا لاحمد ابن الازهر فليس له هذا الشباب عنده القدرة هذي ولا اراه الا انت يقول فاخرج رجله فقال احمد الم اقل لك انه حافظ انه حافظ؟ قال ايحيى يا رفسته احب الدنيا ما فيها حتى ايش؟ انني اثبت وتيقنت انه حافظ رحمه الله تعالى اذا هذا ما يتعلق بجسد القلب الاسانيد. سيكون تقديم ما حق التأخير او تأخير ما حقه التقديم هذا نوع من انواع القلب ايضا مثل الحديث ذكره الاحاديث مثل حديث سفيان الحكيم سعد عن عمران بن ربيان عن سلمان قال ابو حاتم هذا اسناد مقلوب انما هو سفيان عن عمران ظبيان عن حكيم بن سعد عن سلمان فقال بل متن ويقال بالاسناد جعل الشيخ تلميذ والتلميذ شيخ ومثل تقدير ما حقه ان يؤخر ويؤخر ما حقه ان يقدم مثل ما ذكرنا فحتى ينفق حتى آآ يتصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. هذا ايضا القلب وهو من باب التقديم والتأخير. والله تعالى اعلم نقول في تفرد الثقة يقبل بعض الاحيان نقول التفرد ثقة يقبل بما احتف به من القرآن. فلا يرد ولا نقبله مطلقا وانما ننظر في المتفرد من جهة نفسه ومن جهة شيخه ومن جهة المتن الذي تفرد به المطلوب نقول ايضا هو شاب مقلوب ما في بأس شمبر