بثقة. هذا هذا القسم يتعلق بالحديث الفرد. وقد مر بنا عندما ذكرنا الاخبار لقاه تنقسم الى اقسام ثلاثة خبر متواتر او الى قسمين. خبر متواتر وخبر احاد وان خبر الاحاد ينقسم الى خبر مشهور وخبر العزيز وخبر غريب ومنهم من يزيد رابعا بين المشهور والعزيز المستفيض ومنهم من يجعل المستفيض والمشهور بمعنى واحد. فالغريب الذي ذكرناه هناك الغرابة تنقسم الى قسمين. غرابة مطلقة ويعبر عنها بالفرد المطلق وغرابة النسبية ويعبر عنها ايضا بالفرظ ما سبق ذكره وهو قوله الغرابة المطلقة والفرد المطلق وما ذكرناه في اول هذه الدروس وهو ان ان الغرابة المطلقة والفهد المطلق هو ما تفرد به راو لا يشاركه فيه غيره كحديث انما الان نيات نقول هذا غريب مطلق وفرد مطلق حيث انه لم يروي هذا الحديث الا يحيى ابن سيد الانصاري عن محمد ابن تيمية عن علق ابن ابي وقاص الليثي عن امير المؤمنين بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فهذا هو الفرد المطلق وهو الغراء وهو المطلق والاصل في الاخبار الغرائب المطلقة الاصل فيها ان فيها ضعف ان فيها ضعف والا لا تخلو من علة بل بعضهم حكم عن حديث الفرد والحديث الغريب المطلق بالنكارة فقال وعرف الحديث المنكر ما تفرد به الثقة ما تفرد به الثقة وينسب هذا للخليلي وينسب للبرديجة ايضا رحمهم الله وايضا ما لا ذكر ذكره رجب ان احمد يقول بذلك ايضا لكن الصحيح ان الحديث الغريب منه ما هو مقبول ومنه ما هو مردود ومنه ما هو صحيح ومنه ما هو ضعيف على حسب رواته وعلى حسب قبول اهل العلم في ذلك الخبر فمن الغرايب ما هو منكر وباطل ومن الغرايب ما هو صحيح واشتهر عند العلم قبوله من ذلك اول حديث في البخاري وهو حديث غريب ومع ذلك تلقت الامة خبره بالقبول. ولذلك خاتمة البخاري ايضا. فهو حديث غريب وقد تلقاه اهل العلم ايضا بالقول والصحة قد تلقاه العلم بالقبول والصحة واما من قال انه يشترط في الصحيح ان يكون له راويان كما يذكر ذاك على الحاكم فمعناه انه لابد ان يكون الحي فيه شؤ فيه يكون مشتهرا وانه يكون يعني اعلى درجات الصحة اعلى درجات الصحة وليس معناه عندما اقل من ذلك يكون ضعيفا عند الحاكم لان الحاكم لم يضعف حديث الاعمال بالنيات ولم يضاعف حديث كلمتان خفتان حبيبتان الى حبيبتان اللسان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده الحال العظيم فدل ان قوله الصحيح اي ما هو في اعلى مراتب الصحة وليس معناه ان ما خلى من هذا لا يكون صحيحا. اما الذي يعنينا هنا ما يتعلق بالغرابة النسبية قوله والفرد ما قيدته بثقة اي الغريب او الفرد النسبي الفرد النسبي وذلك ان يكون هنا الحديث مشتهرة ومعروف عند اهل العلم الا انه يتفرد به ثقة عن شيخ له لا يشاركه غيره فيه فمثلا الحديث يشهر من طريق مالك عنان ابن عمر ويتتابع الحفاظ على رواتب هذا الاسناد فيأتي راوي فيرويه مثلا عن غير نافع عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه مثلا ما رواه سفيان الثوري عن عمر ابن دينار عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه ان قال البيعان بالخيار ما لم يتفرقا. هذا الحديث هادئ بهذا اللفظ تقول هنا هذا الحديث حديث غريب وهو فرض حيث تفرد بهذا اللفظ بهذا اللفظ يعلى ابن عبيد من اصحاب الثور فروع الثور عن عمرو دينار والمشهور عند الحفاظ عند اصحاب الثوري ومن رواه عن شعبة وغيره يروونه عن عبدالله ابن دينار ابن عبد ابن دينار عن ابن عمر رضي الله تعالى ولا يعرف هذا الحديث من طريق عون الله فهو حديث غريب بالنسبة لعمرو دينار فيحكم عليه بالغرابة النسبية والفرد الذي قاله الفرد ما قيدته بثقة يتفرد بهذه اللفظة ثقة وسفيان الثوري ثقة ومع ذلك حكم العلم بهذا الحديث الغرابة والمحفوظ بهذا الحديث اي شيء انه من طريق عبد البذار عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه كان يسمى ما تفرد ما تفرد به هذه الثقة بذكره دون غيره ومسألة ما يتفرد به ثقة او ما قيدته بثقة؟ هل يعني ذلك تضعيفه؟ نقول على حسب النظر والصبر في طرق هذا الحديث فان كان الحديث لا يعرف الا من طريق فلان ولا يرويه غيره ثم جاء راوي وهو ليس بذلك الحافظ فرواه عن ذلك الراوي عن طريق غير ذلك الراوي الذي تفرد به يقول هذا هذا يعد علة يرد بها الخبر. وعلى هذا حكم الحفاظ على زيادة يعلى بن عبيد عن الثوري بانها شاذة وبانها منكرة واعلوا الحديث في هذا التفرد. لان اصحاب الثور كوكيع وابن مهد وغيرهم يروونه على الصواب. ويروونه عن الثوري عن دينار على ابن عمر رضي الله تعالى عنه. اما اذا تفرد الثقة كما تفرد اه مالك عن ناهب عمر بزيادة من المسلمين علها بعضهم بالتفرد لكن نقول مالك امام وتقبل وتقبل آآ مفرداته ويقبل ما تفرد به بل ذكر مسلم في مقدمته ان الزهري كفرض لتسعين حديثا لا يشارك فيه غيره اذا هذا يسمى غريب بالنسبة اذا قلنا غرابة بالنسبة ان ان يعرف الحديث ان يعرف الحديث من طرق كثيرة ويكون غريب من جهة هذا الرجل. يكون غريب من جهة الرجل يسمى هذا الحديث غريب. فان كان هذا الرجل تفرد بهذا الحديث من الحفاظ الثقات ويمكن اخذه للحديث عن شيخي هذا ولا يوجد قريدة برده فانه يقبل لكن اذا كان خلاف ذلك والحديث مشهور عن فلان من الناس ولا يعرف له طريق غيره فيقول تفرد هذا الراوي هذا الحديث من غير طريق آآ الطريق المشهور يعد علة ويعد آآ سببا لتضعيفه والقدح والقدح فيه هذا ما يسمى ما قيدته بثقة او قيدته بجمع او نصر جمع قال هنا جمع ولك ان تقول او نصر. ان يتفرد به اهل بلد او جماعة لعلك الاعلى الاصح تفرد به اهل مصر مثلا الحديث يقول مشهور عن اهل المدينة ويخرج هذا الحديث من مخرج حديث اهل المدينة ثم يتتابع الحفاظ والرواة عن راجع الحديث عن اهل المدينة ثم يأتي راوي فيرويه عن اهل مصر او عن اهل اليمن نقول هذا الحديث غريب بالنسبة لهذا لهذا القطر او لهذا المصر. لان الحديث مشهور عند اهل المدينة. مشهور عند اهل المدينة او عند اهل الحجاز. فهذا يسمى غرابة قرابة نسبية بالنسبة لمصر وهذا ايضا ينظر في مسألة الحكم عليها اذا كان لي تفرغ من اهل تلك البلاد من الثقات الحفاظ ورواه عن غيبة انه يقول في دائرة المقبول اما اذا كان فيه ما يدل على الخطأ وذلك كما قال ابن ديني بالنظر في الروايات فان بالنظر وهي تعرف الخطأ ليتبين لنا انه اخطأ في اسناده فانه يكون هذه علة يرد بها يرد بها الحديث مثلا حديث المشهور الذي يردده الجميع هو حديث كفارة المجلس الذي تناظر فيه مسلم والبخاري فمسلم اه عندما سأل البخاري الحديث رواه موسى عن ابي هريرة في قال هذا حديث اسناده مليح اسناده مليح رجاله ثقات الا انه بل عبر البخاري بقوله انه معلول. قال وما علته؟ قال الحديث رواه حدثناه موسى ابن عيسى ابو ذكي علوا هيب عن سهيل عن عون ابن عبد الله قوله فاجعله من قول من؟ قول عمده بل قال البخاري ولا يعرف لموسى ابن عقبة حديثا رواه عن رسوله الا هذا الحديث يقول لا يعرف لموسى انه روى حديث عن سهيل الا هذا الحديث الفرد فاصلحوني ان اقول حراري من جهة من؟ هذا الحديث غريب من رواية وانما هو مشهور عن من؟ عن عون من قوله لا من قول النبي صلى الله عليه وسلم فايضا يسمى انه اه غرابة من جهتي من جهة سهيل من جهة موسى بن عوف رب فيه موسى ابن عقبة يسمى اهل العلم هذا الحديث يسمى ايش؟ بالغرائب غرب فيه فلان يقول الحديث مشهور عن فلان فيغرب به فلان من طريق اخر الغرب من طريق اخر. قال او قصر على رواية. او اول له يزيد في المتن رواية لا يشارك فيه غيره هذا ايضا يسمى ايضا غرابة اي هذه اللفظة غريبة بالنسبة لفلان. ولذلك تجد ان هذا الباب يشارك باب العلل. يشارك باب العلل لان كل قد تكون الا يقدح فيها في المتن او في الاسلام. فمثلا آآ الحديث مشهور عن ابي هريرة انه قال طهور اناث من بلغ في الكلب ان يغسل سبع مرات هذا الحديث مشهور رواه الاعمش عن ابي صالح وعن ابي رزيل عن ابي هريرة وروي من طرق كثيرة عن ابي هريرة بهذا اللفظ ثم رأينا من اصحاب من اصحاب الاعمش من تفرد برواية لا يشارك فيها غيره وهي لفظة فليريق اصحاب الاعمش يبغون هذا الحديث بلفظ تهور الى سبع مرات وتفرد عليه المسلم عن الاعمش عن ابي صالح ابي هريرة بزيادة لفظة نقول هذا او برواية اي زاد رواية لا يشاركه غيره فيها فيسمى رضا الحكم ايضا ايش؟ انها ان هذه غرابة وفرد هذه اللفظة لفظة فردة او غريبة نسبيا تفرد بها علي مسلم. في حكم على هذه اللفظة على الصحيح من اقوال اهل الحديث انها لفظة شاذة اعلها بذلك النسائي. فالنسائي قال ولم يرو هذه اللفظة الا علي ابن مسلم وقد ذكر ابن رجب ان تعالى اضر في حياتي وانه سمع هذا الحديث من الاعمش بعدما اضر فتكون هذه ايش الا وفي الحديث يضاعف بها الحديث. اذا هذه الغرابة تسمى غرابة او قصع الرواية اي الغرابة الان مما يتفرد ثقة بحديث الحديث لا وهو مشهور عن غير يعني تفرد بحديث مشهور عن غير ذلك الصحابة عن ذلك الشيخ ويتفرد به هو نقول هذه غرابة يتفرد بها ذاك الثقة عن شيخه بالنسبة للاغراض النسبية اما ان تكون لشيخ واما ان تكون لكتاب واما ان تكون ايضا لصحابي. مشروع عن من؟ عن عمر بن الخطاب. فيأتينا فيرويه عن زيد العطاب لسعد بن سعيد الخدري انه قال قل هذا حديث غريب بالنسبة لابي سعيد الخدري فيسمى غرابة نسبية تفرد به اهل مصر اي اهل بلد عن وهو مشروع بلد اخر نقول هذا حديث غريب بالنسبة لاهل مصر مثلا مثلا الحديث من احاديث اهل المدينة يتفرد بها المدينة او تمرد مثل الحديث اني حرمت الظلم على نفسي وجعلت بينكم محرما هذا الحديث حديث ايش؟ حديث شامل للشاب فاذا اتى اتي ورواه من اهل المدينة قل هذا حديث غريب بالنسبة لاهل المدينة. مثل حديث ابن كثير عن ابي سلمة عن حديث آآ قتادة عن ابي نظرة عن هذا اسمه قال اقرأ له امر بقراءة الفاتحة وسورة. قال العلم هذا الحديث بهذا اللفظ تفرد به اهل اهل الكوفة اهل العراق وهو حي مشهور لكن زياد وسورة تفرد بها اهل العراق فعلها العلم ورد هذه اللفظ قطع او اذا هذي اما التفرد تفرد به ثقة او يتفرد به اهل بلد او يتفرد يشارك الحفاظ في الحديث لكن يتفرد برواية لا يشاركه غيره فيها. هذا انواع التورد. والحكمها او حكم هذه الروايات نقول على حسب النظر وفي قرائلها وفي صحتها وضعفها قال بعد ذلك رحمه الله تعالى قال ولا لعلة غموض او خفاء معلل عندهم قد عرف. وما بعلة غموض او خف معلل عنده قد عرف. فانتقل الى ذاك انما انهى ما يتعلق الفرد انتقل الى الحديث المعل والحديث ابن عن هو كل حديث طرأ عليه علة طرأ عليه علة ويعبر عنه المحدثون بالحديث المعلى ومنهم من يعبر عنه بلفظهم المعلل وجاء عند البخاري وجمع من الدار قطني وجمع الحفاظ انهم عبروا عنه بقولهم الحديث المعلول فقد بالغ بعضهم فرد هذه اللغوة المعدها لحنا بالغ بذلك العراقي بالفيته وذكر ابن سيدة قال له لحن وانه لست ابن على ثقة. وذهب ابن هشام الى انه يطلق ايضا على كل شيء يعتليه مرض انه معلول. اما من جهة الاصل من اعد وهو اذا تغير واصاب مرض ومفعولها يقال معل. اما المعلل فهو من اعله اذا الهاه واشغله. اذا الهاههه واشغل بشيء قال علله فهو معلل اي قد شغل والهي. واما المعلول فعند اهل اللغة ما يسمى شربة بعد شربة اي شرب واذا ورد الماء بعدما شرب الشربة الثانية بعد الشربة يسمى هذا معلول فالجهة اه الافصح والاصح والاحسن ان يقال حديث المعلم ان يقال حديث معل وهو والحديث المعل هو كل حديث ظاهر اسناده الصحة يكون في علة تقدح في صحته تقدح في صحته. ولذلك يشترط بالعلة شرطان الشرط الاول ان تكون العلة قادحة والشرط الثاني ان تكون العلة خفية فخرج بهذين الشرطين ما كانت علته واضحة او غير قادحة وان كان بعض اهل العلم يطلق العلة على كل ما يضعف به الحديث على ما يضاع بالحديث بل بعضهم اطلق العلة على ما نسخ حكمه على ما نسخ حكمه يسميه حديث معلول. الترمذي يطلق يطلق لفظة المعلول على الحديث الذي نسخ الحديث الذي نسخ يسميه حديث معلول. ومنهم من يطلق الاحاديث المعل او المعلول على الحديث الذي في راوه. الذي راويه كذاب او متهم او ضعيف ويسميه حليم بعلول. كما ذكر ابن جوزي في كتابه الاحاديث اه الاحاديث المعلى وساق في ذلك احاديث مكذوبة وموضوعة وسماها احاديث المعلم. الا ان اهل الاصطلاح يطلقون حذف معلول او الحديث ابن عل. على الحديث الذي فيه علة تقدح فيه وعلى هذا يمكن ان نقسم العلل الى قسمين علل قادحة وعلل غير قادحة ويمكن نقسم ايضا على الاسناد والمتن فهناك علة في الاسناد وهناك علة في المتن وهناك علة في الاسناد تقنح في السند والمتن وهناك علة تقدح السند دون المتن وهناك الا تقدح المتن دون الاسناد والعكس ايضا تقول علة تقدح علة متنية تقدح المتن ولا تقدح وتقدح بالاسناد وتقدح ولا تقدح في الاسناد ولا قد احتلاف المتن ولا في الاسناد. هذا يسمى تقسيم جهة العلل آآ اذا آآ الحديث المعل قال وما بعلة الغموض او خفاء اذا كانت علة غامضة او خفية توفرت الشرط الاول الثانية ان تكون قادحة فهناك علل لكنها لا تقدح من ذلك ما رواه البخاري ومسلم رواه البخاري ومسلم من حديث من حديث من حي طاووس على ابن عباس في قصة انه مر على قبرين هذا الحديث رواه مجاهد مرت عن طاووس على ابن عباس ومرة يرويه عن ابن عباس مباشرة فهنا نقول هذا الحديث فيه علة وهي علة الانقطاع لكن نظرنا هل مجاهد مدلس لا يعرف بجانب التدليس الامر الثاني هل سمع مجاملة ابن عباس ولا سمع يقول سمع اذا اصبح ذكر الطاووس من عدمه لا يضر في الاسناد لا يضر في الاسناد. ويكون مجاهد له في ذلك اسنادان. مرة سمعه ابن عباس اولا سمع من طاووس فحدث عن طاوس ابن عباس ثم اسنده عن ابن عباس مباشرة فهنا نقول هذه علة لكنها ليست ليست بقادحة فلا يعل بها الحي لذلك لما لما تتبعه الدار قبلي قال ولا يضر قال ولا يضر ذلك لان الحديث كيفما دار يدور على يدور على ثقة واسناده واسناده صحيح اذا هذي علة لكنها غير قادحة. العلة الثانية تكون خفية قادحة وخفية. فاذا كان هناك علة ظاهرة وواضحة مثلا حديث يرويه مثلا الحديث يرويه آآ الضحاك الظحاك عن ابن عباس نقولها حيث الحديث معلول حديث ضعيف نقول حديث منكر وباطل لماذا؟ لان الضحاك متروك الحديث وضعفه ظاهر ضعفه ظاهر. لكن لو كان مثال اخر حديث مثلا يرويه جاء بن يزيد الجعفي عن الشعب ام غير شعبة ضعيف حديث ضعيف ليس ولا يسمى حديث معلول عند جمهور المحدثين. لكن على قول من يرى ان كل حديث ضعيف يسمى معل يدخل هذه المعنى. اذا لا بد ان العلة خفية العلة تكون في الاسناد وقد تكون ايضا في المتن. على الاسناد على الاسناد هو تتعلق الا بتسمية راو مكان راوي يسمي رغبة الكرامة هذي علة يجعل راميكرا وتكون قادحة اذا كان الذي تبدل ضعيف اما اذا كان كلاهما ثقة فتبقى عنا غير قادحة مثال ذلك ايضا مثل عندنا من العلة بالاسناد ما رواه الترمذي عن الاعمش عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اراد الحاج لم لم لم يخلع حتى يدنو من الارض حيث الظاهر ايش؟ اللعبة الثقة وابن عمر صحابي والرابع الاعمى يشترى ثقة ايضا لكن نقول هذا الحديث فيه الا وعلته؟ ان الاعمش لم يثبت انه سمع من احد صلى الله عليه وسلم وجاء ايضا يحدث عن انس المالكي ورأى نسف لكنه لم يسمع منه فالحديث ضعيف واحاديث علته ان الاعمش مدلس وانه رواه عن انس او عن ابن عمر لم يسمع منهما رضي الله تعالى عنه فهو حي ضعيف ايضا من جهة العلل من جهة العلل التي تكون اه تكون هذه علة ضارة في العلا نقول هذه علة ضارة في الاسناد وضارة بالاسناد فيها انقطاع والمتن انه ضعيف علة تكون في وليست علة تكون بالاسناد ولا تكن ضارة للمتن وذلك ان يكون الحديث صحيح. الحديث مداره صحيح مثل حديث بدا كما قبل قليل حديث يعلى ابن عبيد عن الثوري عن عون دينار ابن عمر قال بيعان بالخيار ما لم يتفرقا. هذا الحديث بهذا الاسناد علة الاستوديو في علة الان وش هي؟ ان يعلى ابن عبيد روائع الثوري فجعل بدل عبد الله بدا عبد الله جعل منه؟ جعل عنه دينار فنقول هذه علة لكن المتن يضره تقول متن صحيح لماذا؟ لان الحفاظ من اصحاب الثور يروونه عن الثوري عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر فهنا نقول هي علة اسنادية لكن لا تظر لانه ثابت. العلة التي تكون في المتن ايضا وفي الاسناد ايضا مثل حديث ذكرنا قبل قليل ما تفرد عن المسهر عن لعب هريرة لفظة فليره. يقول اهل اللفظة غير ثابتة وهي لفظة لعلى لتفرد العلي بشر بهذه الزيادة. ايضا من العلل مثل حديث كانوا يعجبه التيمم في شأنه كله في ترجوة وتذكره وسواكه لفظة سواكه هذا حديث رواه ابو داوود من طريق الفراهيدي عن شعبة الحجاج عن اشعب من الشافعي عن ابيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها فنظرنا في هذا الاسناد فرأينا ان اصحاب شعبة يروون هذا الحديث محمد بن جعفر انظر ويحى ابن سعيد وهذا النبي اياس والحفاظ من اصحابه ولا يذكر احد منهم لفظة اسوة فنقول هذه اللحظة ايش هذي لفظة معله لتفرد مسلم ابراهيم الفراهيدي بهذا الزيادة. الى العلة تكون بوصل بوصل من قطع او برفع موقوف او بادراج كلام في كلام اللي نستطيع ان نحكم الحديث عنه وكل حديث تبين فيه ما يقدح بالاسناد والمتن هذا يسمى علة من ذلك ان يصل ان يصل المنقطع او يرفع الموقوف او يبدل الراء مكان راوي. او يدرج كلاما في كلام النبي صلى الله عليه وسلم. مثلا من حديث ما روى ثابت موسى الرازي علي الاعبش عن ابي سفيان عن ثالث موسى الرازي عن شريك ابن عبد الله النخعي عن الاعمش عن ابي سفيان جابر بن عبدالله انه قال يقول ذهبت انه ينسب الى وسلم يقول من كثرت صلاته في الليل حسن وجهه بالنهار. هذا الحديث اسناده الرازي لا بأس به وشريكه بصدوق اليخت ويضعف في بعض احاديثه. آآ الاعمى الثقة ابو سفيان ثقة. آآ ان الحجاب عبد الله صحابي. الا حيث هذا عنده ندمة حديث موضوع لماذا لانه ادخل كلامه في كلامه وتتنبه الحفاظ الى هذه العلة وهي قول ان ثابت موسى دخل على الشيخ عبد الله النخعي وهو يحدث يسمع الحي يقول حدثنا الاعمش عن ابي سفيان عن جابر ثم لما رآه التفت اليه شريك ورآه وكان العباد زمانه واهل ومن اعبد اهل زمانه ورأى النور والضياف وجهه اذ قال كذا من قبل نفسه بل حسنت صلاته في الليل اضاء وجهه في النهار والسبع ثابت ظن الكافرين لمن؟ للنبي صلى الله عليه وسلم. فساق الاسناد وقال قال صلى الله عليه وسلم قالها هذا في موضوع من اخطأ في ثابت انما من قول شيخه لذلك قال اهل العلم يقول المهدي يقول ابن المهدي اعلم علة حديث احب الي من عشرين حديثا وكان يهاجر وكان يرحل في طلب علة لحديث ولذلك قال ابو جرعة وكذلك قبله ابو ابن مهدي وابو حاتم وغيرهم ان معرفة العلل طريقه هو اي شيء جمع وطريقه آآ جمع الروايات. قال ذلك ابن المدينة تعالى كما ذكر هذا الخطيب البغدادي عنه قال تعرف العلل تعرف في جمع الروايات فان بجمع الروايات يعرف مكان الخطأ ولما سئل عن المهدي عن هذا من قال هو ملكة يؤتيه الله عز وجل من شاء من عباده ولذلك قد تسأل من يعل حديث فيقول لا ادري علته هذا الحديث ضعيف وليس بصحيح. لماذا يقول هذا الذي يظهر لي فهذا الذي تبينه وهذا ليس من ليس هو ما يسمى يعني آآ ظربا من الحظ او آآ جزافا من القول وانما يقول ذلك كما سئل كما سأل احدهم هذا حاتم ابا زرعة فقال ما ما حكم المنكر قال من اخبرك بهذا؟ قال قال ما علته؟ قال لا ادري لكنه منكر لا يصح قال اكد علم الغيب؟ قال لا ولكن اذهب والى ابي حاتم واعرض عليهم هذي الصحيفة كان معهم صحيفة فقال يضرب عليه هذا باب منكر وهذا باطل وهذا صحيح فان خالف قوله قولي فلك ان تقول لك وان وافقوني فهو علم يؤتيه الله من يشاء. يقول فذهب اليه فوافق يقول فما قال فيه ابو حاتم ابو زراعة. باطل قال فيه منكر يقول فالملك والباطل معناهما واحد وما قلت فيه صحيح قال فيه ايضا صحيح وما قلت فيه لا اصل له؟ قال باطل يقول فعرفت ان هذا علم يهبه الله ملكة. وهذا يعرف بكثرة النظر في الاسانيد وبجمع طرق الاحاديث وتتبعها تستطيع ان تعرف ان هذا الحديث ليس من حيث فلان ليس الحين يتولى هذا الحديث في هذا اللفظ منكر اما لانه يخالف الاصول او يخالف القواعد الكلية او يخالف مذهب هذا الراوي مثلا حديث ان مثلا حديث يعل الحفاظ وهو حديث يونس عن حنون سيرين يوصل هشام العسال وسريع عن ابي هريرة ان الرسول قال من قرأ من ذرع القيء فعليه القضاء اسناده رجال وثقات لكن حكم عليه بالنكارة والعلة لماذا من اي جهة قالوا من جهة ان ابا هريرة يفتي بخلافه وقد اخرج البخاري في صحيحه انه قال الفطر مما دخل لا المخرج بفضل ما دخل يا اما خرج. فيقول كيف يفتي ابو هريرة بهذه الفتوى وعنده حديث؟ ان من دار الطيف عليه القضاء فقالوا حديث منكر والمحفوظ عن ابي هريرة انه يقول ذلك فينظر الحافظ يقول هذا حديث منكر مثلا يفتي يعرف عن الصحابي اه قوم يشتهر عنه قوله مثل مسعود كان يثبت عنه انه يرى ان الاية ان المعوذتين ليست من القرآن ثم يأتي راوية ان ابن مسعود يقول من قرأ المعوذتين فله كذا. نقول هذا حديث باطل منكر. دون ان انظر الى اسناد لماذا؟ لان ان ابن مسعود يقول ان ليست صورة اصلا وهكذا يعني يمكن ان يعرف الانسان الحديث بمعرفة الطرق بمعرفة مذهب مذهب الراوي بمعرفة الاصول والقواعد يستطيع ان في الحديث علة مثلا انا مسلم اخرج حديثا في صحيحه حديث ان الله خلق التربة يوم السبت يأتي يقول لها حيث موضوع لماذا؟ مع انه مسلم الذي اخرجه ويحكم اليه البطلان. لان الله خلق الارض والسماوات كم في ستة ايام فكيف يقول خلق الله الثلث والسبت وختم الخلق يوم الجمعة؟ كم يوم سبعة ايام يناقض ولا ما يناقض؟ يناقض يناقض كلام الله عز وجل. وعندما ننظر ان البخاري عل هذا الحديث بعينه وقال ومن قول كعب الاحبار لا من قول النبي صلى الله عليه وسلم فعرفنا ان الخطأ من كعب لا من قول كان ابي هريرة وانما كان ابو هريرة يأخذ عن كان بعض الاحاديث بعض الرواة يحدد ابو هريرة فيظن ان كل احد يحدد هريرة وعن من عن النبي صلى الله عليه وسلم فيسقط كعب ويجعل النبي صلى الله عليه وسلم فالحفاظ حاكم حديث ايش بالنكارة وان نحييهم منكرا وليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم. اذا هذا ما يتعلق بمسألة العقار وما بعلة غموض او خفاء. فمعلل عنده وقد عرف العلة قالوا بعد ذلك يعني هذا مسجد حي المعالي هو الحواة الحي الذي فيه علة تقدح في صحته ولها شرطات ان تكون آآ قادحة وان تكون خفية. فما كان ظاهرا آآ ضعفه وذكارته يسمى ظعيف ولا يسمى معل عند الجمهور. وان كانت غير قادرة تسمى تسمى الا لكن تسمى لكن لا يظاعف بها الحديث. لان الشرط في العلة القادحة شطاد الخفاء والقدح. ومسألة علم العلل هذا من اشرف العلوم. من اشرف العلوم واجلها. ولا يستطيع عليه الا الجهابذة من الحفاظ الذين حفظوا المتون وحفظوا وحفظوا الاسانيد والمرويات والروايات وجمعوه عرفوا الاحاديث مخارجه بل ان بعضهم يروي حديثا يقول فيه يصرح فيهم لهيعة بالسمع ويقول يقول آآ ابو النعيم هذا حديث ظاهر قال يقول حدثنا قال لم يحدث ولم يره قال انت قال ان اعلم به منه البعيد يقول لم يحدث ولم يره ابدا وانما هو ايش خطأ من كتاب الكتاب يخطئ فقد يقول حدث وهو لم يحدث هؤلاء ايضا الجهابذة قيده الله عز وجل لحفظ هذه السنة فهم اعلم من سعة علمهم انهم اعلم بالراوي مما يحدث به واما اخذه عن مشائخ واشياخه. بل ان بعضهم كان يذهب يقول صحح لي كتابي يعني انظر شو اللي سمعت ما سمعت وش الذي هو حديث وليس بالحديث؟ وهذا من سعة حفظه. لذلك لما ذكر الا يحيى ابن عيس كان يكتب احاديث حيث عياش قال يكتب قال لما تكتبها قال حتى اذا اتى ات وجعلها عن ثابت على انس قلت كذبت لان حينما تعرف هاد الحزب باب العياش فقد يأتي يقول بدال ايش يقول؟ عن ثابت عنه بس فالجاهل يقول هذا اسناد صحيح واذا ذكرنا حيث بقية الوليد اللي ذكرناه معنا عندما قال حدثنا ابو وهب الاسدي عن نافع عن ابن عمر. واسقط من اسحق اسقط اسحاق بن ابي القهوة. كيف عرف الحفاظ ان هذا الان لو اعطيه واحد قال له اسناد صحيح ما في اشكال عندي. فعالوا الحفاظ على ان بقية اسقطوا من هذا الاسناد من اسحاق الفرج لانهم يعرفون ان ان ابا وهو من؟ هو عبيد الله وان عبيد الله لا يرى هالحديث الا من طريق اسحاق لا ينبغي اسحاق فاذا عرفنا انه عبيد الله عرفنا الذي اسقطه هو اسحاق بعيد من كار. فيبقى على على نكارته وعلى ضعفه. والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله على سيدنا محمد