نعم بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم قال المصنف رحمه الله وهذه الخلوات قد قد يقصد اصحابها الاماكن التي ليس فيها اذان ولا اقامة ولا مسجد يصلى ولا مسجد يصلى فيه الصلوات الخمس اما مساجد مهجورة واما غير واما غير مساجد مثل الكهوف والغيران التي في الجبال. ومثل المقابر لا سيما قبر من يحسن من يحسن به الظن ومثل المواضع التي يقال ان بها اثر نبي او رجل صالح ولهذا يحصل لهم في هذه المواضع احوال شيطانية يظنون انها كرامات رحمانية فمنهم من يرى ان صاحب القبر قد جاء اليه وقد مات من سنين كثيرة. ويقول انا فلان وربما قال له نحن اذا وضعنا اذا وضعنا في القبر خرجنا كما جرى للتونس مع نعمان مع نعمان السلامي والشياطين كثيرة كما يتصور والشياطين والشياطين كثيرا ما ما يتصورون والشياطين كثيرا ما يتصورون بصورة الانس في اليقظة والمنام. وقد تأتي لمن لا لمن لا يعرف فتقول انا الشيخ فلان او العالم فلان. وربما قالت انا ابو بكر وعمر. وربما اتى في اليقظة دون المنام وقال انا المسيح انا موسى انا محمد وقد جرى مثل ذلك انواع اعرفها وثم من وثم من من يصدق بان الانبياء يأتون في اليقظة وثم من يصدق بان الانبياء يأتون في اليقظة في صورهم ثم شيوخ لهم لهم زهد لهم زهد وعلم وورع ودين يصدقون بمثل هذا هنا ذكر الشيخ الاسلام رحمه الله تعالى هذا الفصل في الخلوات او الخلوات التي يقصدها هؤلاء قال قد يقصد اصحابها الاماكن التي ليس فيها اذان ولا اقامة ولا مسجد يصلى فيه الصلوات الخمس اما مساجد مهجورة او غير مساجد مثل الكهوف والغيران والمقابر. يعني بعظهم ينقطع في الخلوة في مقبرة او في كهف في جبل او مغارة في جبل وبعضهم يفضل ان يكون في المقابر لا سيما عند قبر من يحسن به الظن عند قبر من يحسن به الظن من مثلا ولي من الاولياء او او غير ذلك ويظن ان هذا ايضا له الاثر عليه في انقطاعه وخلوته قال ولهذا يحصل لهم في هذه المواضع احوال شيطانية يظنون انها من كرامات الاولياء واشار الى امثلة لذلك قال مثل ان يرى اه اه صاحب القبر قد جاء اليه ويكون قد مات من سنوات كثيرة وربما قال له وربما قال له نحن اذا وضعنا في القبر خرجنا اذا وضعنا في القبر خرجنا فيزعم انه تخاطب مع صاحب القبر ولهذا بعض هؤلاء يفضل ان تكون الخلوة في مقبرة تكون الخلوة في مقبرة تكون المقبرة موطن الذكر لهؤلاء فيعمرون المشاهد يهجرون المساجد يعمرون المشاهد ويهجرون المساجد ومثل هؤلاء يكونون متنزل للشياطين نعم ومن هؤلاء من يظن انه حين يأتي الى قبر نبي ان النبي يخرج يخرج من قبره في صورته فيكلمه ومن هؤلاء من رأى في دائرة ذرا الكعبة صورة شيخ قال انه ابراهيم الخليل ومنهم من يظن ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج من حجرته وكلمه وجعلوا هذا من كراماته ومنهم من يعتقد انه اذا سأل المقبور اجابه فبعضهم وبعضهم كان يحكي ان ابن منده كان اذا اشكل عليه حديث جاء الى الحجرة النبوية ودخل فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فاجابه واخر من اهل المغرب حصل له مثل ذلك. وجاء ذلك من كراماته. حتى قال ابن عبد البر لمن ظن ذلك ويحك اا ترى هذا افضل من السابقين الاولين من المهاجرين والانصار فهل في هؤلاء من سأل النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته واجابه؟ وقد تنازع الصحابة في اشياء فهلا سألوا النبي صلى الله عليه وسلم فاجابهم. وهذه ابنته فاطمة تنازع في ميراثه فهلا سألته فاجابها الان يعني هذه الخلوة التي اختار بعضهم ان تكون عند القبر اه زعموا ان صاحب القبر يخاطبهم ان صاحب بل زعموا انه يخرج اليهم مثل ما اشار لقصة للتونسي مع نعمان السلامي فبعضهم يزعم انه يخرج اليه ويخاطبه ويقولون نحن بعد ان نموت نخرج فبعضهم اه في اختياره للخلوة اه ان تكون في مقبرة يطمع ان يحصل له مثل ذلك من مخاطبة الولي له الولي الميت او خروجه آآ اليه وتأييدا لهذا الامر بعضهم يحكي ان ابن منده كان اذا اشكل عليه حديث جاء الى الحجرة حجرة النبي ودخل فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فاجابه ومثل هذا لا يثبت ولو ثبت مثلا عن ابن منده ففعله ليس حجة لو ثبت ففعله ليس حجة والزعم بان النبي صلى الله عليه وسلم اجاب هذه دعوة هذه دعوة فمثل هذا لا يثبت ولهذا نقل آآ كلاما عظيما عن ابن عبد البر لمن ظن ذلك اي ان النبي صلى الله عليه وسلم يجيب من يسأله ويفتي من استفتاه قال ابن عبد البر ويحك اترى هذا افضل من السابقين اترى هذا افضل يعني من السابقين مثلا ان صح هذا ان ان ابن منده يقوله مثلا وهذا لا يثبت لكن ان صح انه يقول ذلك او غيره ان صح انه يقول ذلك فهل هذا افضل من المهاجرين والانصار فهل فيها هؤلاء من سأل النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته؟ وكانت بعض المسائل اشكلت عليهم اشكلت على الصحابة ولم يقل واحد منهم هيا بنا نذهب الى قبر النبي عليه الصلاة والسلام فنسأله قال ويحك اترى هذا افضل من السابقين الاولين من المهاجرين والانصار فهل في هؤلاء من سأل النبي صلى الله عليه وسلم بعد الموت واجابه وقد تنازع الصحابة في اشياء فهلا سألوا النبي صلى الله عليه وسلم؟ فاجابهم نعم فصل والانبياء صلوات الله عليهم وسلامه اجمعين قد امرنا ان نؤمن بما اوتوه وان نقتدي بهم وبهداهم وبهداهم قال قال الله تعالى قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون وقال تعالى اولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتضى ومحمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين لا نبي بعده وقد نسخ بشرعه ما نسخه من شرع غيره. فلم يبقى طريق الى الله الا باتباع محمد صلى الله عليه وسلم. فما وبه من العبادات امر ايجاب او استحباب فهو مشروع. وكذلك ما ما رغب فيه وذكر ثوابه وفضله. هذا اصل في طال كل ما سبق من اعمال هؤلاء ان الواجب هو الاقتداء والاهتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم لان الله امرنا ان نؤمن بما اوتوه وان نقتدي بهم وبهداهم وساق رحمه الله تعالى بعض الايات في هذا المعنى فالاصل هو الاتباع ولا يقبل الله سبحانه وتعالى عملا الا اذا كان موافقا المشروع الذي نزل به الوحي على انبياء الله ورسله عليه عليهم صلوات الله وسلامه فلم يبقى طريق الى الله الا اتباع محمد صلى الله عليه وسلم امرنا الله آآ الاتباع وختم النبيين بنبوة محمد ونسخت شريعته الشرائع التي قبله فلم يبق طريق الى الله الا اتباع محمد صلى الله عليه وسلم كل طريق الى الله مسدود الا طريق الرسول كل طريق الى الله سبحانه وتعالى مسدود لا يوصل الى الله الا طريق الرسول عليه الصلاة والسلام هو الطريق الوحيد ولهذا قال تعالى وان هذا صراطي واحد وان هذا صراطي مستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. والنبي صلى الله عليه وسلم خط خطا مستقيما وخط على جنبتيه خطوط وقال هذا صراط الله وهذه سبل وعلى كل سبيل شيطان يدعو اليه. نعم ولا يجوز ان يقال ان هذا مستحب او مشروع الا بدليل شرعي ولا يجوز ان يثبت ولا يجوز ان يثبت شريعة شريعة بحق ان يثبت ولا يجوز ان يثبت شريعة بحديث ضعيف لكن اذا ثبت لكن اذا ثبت ان العمل مستحب بدليل شرعي وروى له وروي له فضائل باسانيد باسانيد ضعيفة جاز ان تروى اذا لم يعلم انها كذب وذلك ان مقادير الثواب غير معلومة. فاذا روى في مقدار الثواب حديث فاذا روي فاذا روي في مقدار الثواب حديث لا يعرفوا انه كذب لم يجز لم يجز آآ لم يجز ان يكذب به وهذا هو الذي كان الامام احمد بن حنبل وغيره يرخصون فيه وفي رواية وفي روايات احاديث الفضائل واما اذا واما ان ان يثبتوا ان هذا عمل مستحب مشروع بحديث ضعيف فحاشا لله كما انهم اذا عرفوا ان الحديث كذب فانهم لم يكونوا يستحلون روايته الا ان يبينوا انه كذب لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح من روى عن حديثا يرى انه كذب في هذا التقرير تقرير للمسألة المتقدمة التي هي الاتباع آآ انه لم يبق طليك الى الله الا اتباع محمد صلى الله عليه وسلم فما امر به من اه العبادات امر ايجاب او استحباب فهو مشروع وما رغب فيه ذكر ثوابه وفظله الامر قائم على الاتباع اتباع النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ولهذا يقول لا يجوز ان يقال ان هذا مستحب او مشروع الا بدليل شرعي لا يجوز ان يقال هذا مستحب او مشروع الا بدليل شرعي والدليل الشرعي هو كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام ومن هنا دخل في مسألة الاحاديث الضعيفة. قال ولا يجوز ان يثبت شريعة او تثبت شريعة بحديث ضعيف لا يجوز ان تثبت شريعة بحديث ضعيف الاحاديث الضعيفة لا تثبت بها شريعة لكن نبه الى ان الحديث الضعيف الحديث الضعيف يمكن ان يستفاد منه متى قال اذا ثبت ان العمل مستحب بدليل شرعي يعني اخر غير الذي جاء في هذا الحديث الضعيف وروي له فضائل باسانيد ضعيفة جاز ان تروى اذا لم يعلم انها كذب تروى هنا في هذا الموضع على انها عمدة في الباب العمدة الحديث الصحيح الذي ثبت بمشروعية ذلك العمل لكن هذه تروى استئناسا بها في باب الفضائل ولهذا الاحاديث الضعيفة تروى في باب فضائل الاعمال لا انها عمدة يعني لو ان احدا بنى بابا من ابواب فظائل الاعمال في عمل معين على احاديث كلها ظعيف فهذا لا يصح لكن اذا كان الباب مبني على حديث او حديثين صحاح اورد بعد ذلك اه احاديث اه ظعيفة في باب فضائل الاعمال مستأنسا بذكرها فهذا لا بأس به قال وروي اه اه لكن اذا ثبت ان العمل مستحب بدليل شرعي وروي له فضائل باسانيد ضعيفة جاز ان تروى اذا لم يعلم انه كذب وذلك ان مقادير الثواب غير معلومة فاذا روي في مقدار الثواب حديث لا يعرف انه كذب لم يجز ان يكذب به. وهذا هو الذي كان للامام احمد بن حنبل وغيره اه او كان الامام احمد وغيره يرخصون فيه. يعني رواية الاحاديث الظعيفة في فظائل الاعمال اذا لم تكن اه اذا لم تجعل هي العمدة في في اه الباب واما ان يثبتوا ان هذا عمل مستحب مشروع بحديث ضعيف فحاشا لله اي ان يكونوا كذلك نعم وما فعله النبي صلى الله عليه وسلم على وجه التعبد فهو عبادة يشرع التأسي به فيه. فاذا فاذا خصص زمان او مكان بعبادة كان تخصيصه بتلك عبادة سنة كتخصيصه العشر الاواخر بالاعتكاف فيها وكتخصيصه مقام ابراهيم بالصلاة فيه تأسي به ان يفعل مثل ما فعل على الوجه الذي فعل لانه فعل. قال وما فعله النبي صلى الله عليه وسلم على وجه التعبد لاحظ الان ذكر امرين فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وايضا كان الفعل على وجه التعبد في افعال له تقع تقع منه على وجه العادة وفي افعال تقع على وجه العبادة التعبد قال فما فعله على وجه التعبد فهو عبادة يشرع التأسي به فيه فاذا اه تخصص زمان او مكان بعبادة او خصص زمان ومكان بعبادة كان تخصيصه بتلك العبادة سنة كان تخصيصه بتلك العبادة سنة وذكر لذلك اه يعني بعض الاوقات وبعض الامكنة مثلا العشرة الاواخر من رمضان او العشر الاوائل من ذي الحجة او تخصيص مكان مثل تخصيص مقام ابراهيم فاذا هذا التخصيص للوقت او التخصيص للمكان هو تخصيص مقصود في التعبد فيقول النبي صلى الله عليه وسلم فعل هذه العبادة على وجه آآ مخصوص اراد به التعبد صلوات الله وسلامه عليه. فالتأسي به ان يفعل مثل ما فعل على الوجه الذي فعل لانه فعل. هذه قاعدة هذه قاعدة مهمة جدا في هذا الباب التأسي به اه ان ان يفعل مثل ما فعل على الوجه الذي فعل لكن لو انه صلى في مكان الان لاحظ تخصيص مقام ابراهيم بالصلاة يقال من السنة ان استطعت ذلك من السنة ان تصلي الركعتين خلف المقام يقال هذا من السنة لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه مخصصا هذا المكان مخصصا هذا المكان ففعل هذه العبادة في هذا المكان على وجه التعبد يعني تخصيصا لهذا المكان لكن لو كان ماشيا في سفر واتفق ان ادركته الصلاة في موضع معين وصلى فيه فهل يقال من السنة اذا سافرنا مثلا مكة الى المدينة ان ننزل في هذا الموضع ونصلي فيه لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه هل قصد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المكان او انها اتفقت اتفق وقت الصلاة جعلت لي الارض مسجدا وطهورا فاتفق ان وقت الصلاة فحل عليه وهو في هذا المكان فصلى. لم يقصد تخصيص هذا المكان فاذا يفرق بين المكان الذي خصه النبي صلى الله عليه وسلم وبين المكان الذي صلى فيه اتفاقا الاول من السنة ان يخص والثاني ليس من السنة ان يخص والقاعدة في هذا الباب التأسي به ان يفعل مثل الذي فعل على الوجه الذي فعل كلمة على الوجه الذي فعل نستفيد منها الفرق بين المكان الذي صلى فيه قاصدا تخصيصه بالصلاة والمكان الذي صلى فيه اتفاقا فقوله على الوجه الذي فعل على الوجه الذي فعل. الصلاة التي في السفر هل هل النبي صلى الله عليه وسلم قصد ذلك المكان بالصلاة او ان الصلاة وافقته فيه فالسنة ان يصلي الانسان حيث وافقته الصلاة لا ان ينفتل او ينحرف الى مكان يقصده ويقول انا اذهب واصلي فيه لان النبي صلى الله عليه وسلم لما سافر من مكة مثلا المدينة صلى في هذا المكان لانه لان النبي صلى الله عليه وسلم عندما صلى فيه لم يقصده مثل قصده لمقام ابراهيم فاذا تخصيص النبي لزمان او تخصيصه لمكان يتأسى به لانه فعله قاصدا ذلك. اما ما وقع منه عليه الصلاة والسلام اتفاقا فهذا لا يعد تخصيصه بالعمل من السنة نعم وذلك انما يكون بان يقصد مثل ما قصد. فاذا سافر وذلك انما يكون بان يقصد مثل ما قصد ان يقصد العبد مثل ما قصد النبي صلى الله عليه وسلم نعم وذلك انما يكون بان يقصد مثل ما قصد. فاذا سافر لحج او عمرة او جهاد وسافرنا كذلك كنا متبعين له ذلك اذا ضرب الاقامة حد بخلاف من شاركه في السفر بخلاف؟ بخلاف من شاركه في السفر نعم وكان قصده وغير قصده او شاركه في الضرب وكان قصده غير قصده فهذا ليس بمتابع له ولو فعل فعلا بحكم الاتفاق مثل نزوله في السفر بما كان او ان يفضل او ان يفضل في في اداوته ماء فيصب فيصبه في اصل شجرة او ان تمشي راحيته في احد جانبه يعني اذا بقي في الاداوة بعض الماء بقي في داوته بعض الماء زائد فصبه في اصل شجرة لانه زائد في اداوته هل يقال ان من السنة ان يصب في هذه الشجرة الماء لانها ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم صب ماء من اداوته فيقال ان من السنة انه يتوضأ ويبقي قليل من الماء ويصبه في اصل الشجرة ويصب في اصل الشجرة يفرق بين العمل الذي قصد النبي صلى الله عليه وسلم فعله وبين العمل الذي اتفق بحكم الاتفاق ولو فعل فعلا بحكم الاتفاق مثل نزوله في السفر بمكان ادركته فيه الصلاة ما يقال ان هذا المكان يشرع قصده لاداء الصلاة فيه لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه او ايظا عمل عملا اتفاقا مثل ان يصب يفضل في اداوته شيء من الماء فيكون زائدا فيصبه مثلا في اصل الشجرة فهذا عمل انما حصل اه اتفاقا او ان تمشي راحلته نعم او ان تمشي راحلته في احد جانبي الطريق ونحو ذلك. فهل يستحب قصد متابعته في ذلك كان ابن عمر يحب ان يفعل مثل ذلك. واما الخلفاء الراشدون وجمهور الصحابة فلم يستحبوا ذلك لان هذا ليس بمتابعة الله اذ المتابعة لابد فيها من القصد. فاذا لم يقصد هو ذلك الفعل بل حصل له بحكم الاتفاق كان في قصده غير متابع له وابن عمر رضي الله تعالى عنهما يقول وان لم يقصده وان لم وان لم يقصده لكن نفس فعله حسن على اي وجه كان فاحب فاحب ان افعل مثله. اما لان ذلك زيادة في محبته. واما لبركة مشابهته له نعم. ومن هذا الباب نعم كمل. ومن هذا الباب اخراج التمر في صدقة الفطر لمن؟ لمن ليس لمن ليس ذلك قوته. واحمد قد وافق ابن عمر على مثل لذلك ويرخص في مثل في مثل ما فعله ابن عمر وكذلك رخص احمد في التمسح في التمسح بمقعده بمقعده من المنبر اتباعا لابن عمر. وعن احمد في التمسح بالمنبر روايتان. هذا عندما كان موجود في زمانهم عندما كان موجودا في زمانهم يعني حصل من ذلك التمسح بمقعده من المنبر فكان ابن عمر يفعل ذلك فقال واحمد اه ايظا اتفق انه فعل ذلك اه اه تأسيا اه بابن عمر قال وعن احمد في التمسح بالمنبر روايتان اشهرهما انه مكروه اشهرهما انه مكروه كقول الجمهور يعني جمهور العلماء لا يرون ذلك. نعم اشهرهما انه مكروه كقول الجمهور واما مالك وغيره من العلماء فيكرهون هذه الامور وان فعلها ابن عمر. فان اكابر الصحابة كابي بكر وعمر وعثمان عثمان وغيرهم لم يفعلها. فقد ثبت بالاسناد الصحيح عن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه انه كان في السفر فرآهم ينتابون ينتابون يترددون على مكان نعم؟ فرعون. ويقصدون مكان نعم فرآهم ينتابون مكانا يصلون فيه فقال ما هذا؟ قالوا مكان مكان صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اتريدون ان تتخذوا اثار انبيائكم مساجد؟ انما هلك من كان قبلكم بهذا من ادركته فيه الصلاة فليصلي فيه والا فليمضي وهكذا للناس قولان فيما فيما فعله من المباحات على وجه القصد هل متابعته فيه مباحة فقط او مستحبة على قولين في مذهب احمد وغيره كما قد بسط ذلك في موضعه. ولم يكن ابن عمر ولا غيره من الصحابة يقصدون الاماكن التي كان ينزل وفيها ويبيت فيها مثل بيوت ازواجه. ومثل مواضع نزوله في مغازيه وانما كان الكلام في مشابهته في صورة بالفعل فقط وان كان هو لم يقصد لم يقصد التعبد به. فاما الامكنة نفسها فالصحابة متفقون على انه لا يعظم منها الا ما عظمه الشارع. وهذا ايضا يوضح لنا ان ان ما يفعل الان من اه تتبع المواضع التي مر بها او جلس او اتكأ عليه الصلاة والسلام او نحو ذلك تتبعها ومحاولة تحديدها وتكلف ذلك يعني بعضهم يتكلف ذلك تكلفا شديدا وربما جزم بما لا مستند فيه واضح فمثل هذه الامور كلها آآ ليس لها اصل ولم ينقل عن الصحابة انهم كانوا يتتبعون هذه الاماكن لا لمجرد المعرفة ولا لقصد التعبد لا لمجرد المعرفة ولا لقصد التعبد لان كل ذلك لم ينقل عن الصحابة رضي الله عنهم وارظاهم وكانوا احرص على كل خير ولو كان ذلك امرا مندوبا او مستحبا لكانوا اولى بالسبق اليه رضي الله عنهم وارضاهم. نعم فصل واما قصد الصلاة والدعاء والعبادة في مكان لم يقصد الانبياء فيه الصلاة والعبادة بل روي انهم مروا به فيه او سكنوه فهذا كما تقدم لم يكن ابن عمر ولا غيره يفعله. فانه ليس فيه متابعتهم لا في عمل عملوه ولا قصدوه خدوه ومعلوم ان الامكنة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحل فيها اما في سفره واما في مقامه مثل طرقه في في حجي وغزواته ومنازله في اسفاره مثل بيوته التي كان يسكنها والبيوت التي كان يأتي اليها احيانا احيانا من فلا تتخذ فلا تتخذ القبور مساجدا. طبعا هنا في سقط الان يعني في في النسخة الخطية التي بني عليها الكتاب في سقف مقدار الصفحة تقريبا اه ولهذا يلاحظ ان الكلام اه منقطع الكلام منقطع يعني يظهر ان ان ان شيخ الاسلام يعني اخذ يتكلم عن اه هذه المسألة الى ان نستدل بهذا الحديث ان من كان قبلكم يتخذون قبور انبيائهم مساجد فلا تتخذوا القبور مساجد فاني انهاكم عن ذلك فكأنه اخذ يسوق رحمه الله تعالى الادلة في النهي عن مثل هذا العمل غير المشروع واحتج عليه باحاديث منها هذا الحديث؟ نعم ولهذا لما انتهى قال فهذه نصوصه الصريحة هذا يفيدنا ان الموضع الذي سقط فيه ماذا احاديث ساق عدة احاديث لم يبقى منها الا الا هذا الجزء من الحديث نعم فهذه النصوص الصريحة توجب تحريم اتخاذ قبور قبورهم مساجد مع انهم مدفونون فيها. وهم احياء وهم احياء في وهم احياء في قبورهم وهم احياء في قبورهم اي حياة برزخية اكمل من حياتي الشهداء نعم. وهم احياء في قبورهم ويستحب اتيان قبورهم للسلام عليهم. ومع هذا يحرم اتيانها اتيانها للصلاة عندها واتخاذها مساجد ومعلوم ان هذا انما نهي عنه لانه ذريعة للشرك واراد ان تكون المساجد خالصة لله تعالى تبنى لاجل عبادته فقط لا يشركه في ذلك مخلوق فاذا بني المسجد لاجل ميت كان حراما. فكذلك اذا كان لاثر وكذلك اذا كان لاثر اخر. فان الشرك في الموظعين حاصل ولهذا كانت النصارى يبنون كنائس على قبر النبي والرجل الصالح وعلى على اثره وباسمه. وهذا الذي خاف عمر رضي الله تعالى عنه ان يقع فيه المسلمون وهو الذي قصد النبي صلى الله عليه وسلم منع امته منه. كما قال الله تعالى الان الان يقول يقول فاذا بني المسجد لاجل ميت كان حراما اذا بني المسجد لاجل ميت يعني سواء يبنى المسجد ويدفن فيه الميت بعد او يدفن الميت ثم يبنى عليه اه المسجد فاذا بني المسجد لاجل ميت كان حراما فكذلك اذا كان لاثر اخر اذا كان لاثر اخر سواء وضع فيه الميت او وضع فيه اثر من من اثاره فان اه الشرك في الموضعين حاصل يعني هذا وذاك كل اه يعني مفضي الى اه الشرك ولهذا جاءت النصوص بالتهديد والوعيد في اتخاذ قبور الانبياء والصالحين مساجد وان هذا فعل شرار الخلق والنبي صلى الله عليه وسلم في لحظاته الاخيرة كان يلعن اليهود والنصارى لهذا الصنيع قال لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد قال فاني انهاكم عن ذلك. نعم كما قال الله تعالى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا. وقال تعالى قل امر ربي بالقسط واقيموا وجوهكم عند كل مسجدي وادعوه مخلصين له الدين. وقال تعالى ما كان المشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر. اولئك حبطت اعمالهم وفي النار هم خالدون انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين ولو كان هذا مستحبا لكان لكان يستحب للصحابة والتابعين ان يصلوا في جميع حجر ازواجه. وفي كل مكان نزل فيه في غزواته او اسفاره ولكان يستحب ولكان يستحب ان يبنوا هناك ان يبنوا هناك مساجد ولم يفعل السلف شيئا من ذلك يعني اه سواء مثل ما قال قبل قليل يعني بني المسجد لاجل الميت او لاجل اثر من الاثار يعني مثلا يأتي انسان الى الى موضع معين ويقول هذا الموضع ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم اتكأ اتكأ عليه ويقول نريد ان نبني عليه مسجد نبني عليه مسجد لان هذا موضع اتكأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم او جلس فيه او نحو ذلك تعظيم الاثار بهذه الطريقة وتعظيم الاموات ايضا بهذه الطريقة يفضي الى الشرك يفضي الى الشرك ولهذا جاءت الشريعة بالنهي عنه نقل رحمه الله تعالى ان ان لو كانت مثل هذه الاعمال او هذه التخصيصات مستحبة لكان الصحابة رضي الله عنهم اسبق الناس الى ذلك. نعم ولم يشرع الله تعالى للمسلمين ما كان يقصد للصلاة الى المسجد ولا مكان يقصد العبادة الا المشاعر. فمشاعر الحج عرفت ومزدلفة ومزدلفة ومنى تقصد بالذكر والدعاء والتكبير الى الصلاة. بخلاف المساجد فانها هي التي تقصد للصلاة وما ثم مكان يقصد بعينه الا المساجد والمشاعر وفيها الصلاة والنسك. قال تعالى قل ان صلاتي ونسكي محياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت. وما سوى ذلك من البقاع فانه لا يستحب قصد بقعة بعينها الصلاة ولا ولا الدعاء ولا الذكر اذ لم يأتي في شرع الله ورسوله اذ لم يأتي في شرع الله ورسوله قصدها لذلك ان كان مسكنا لنبي او منزلا او ممرا. لا لم يشرع اه قصد مكانا من اجل الصلاة ولا قصدت مكانه من اجل العبادة الا قصد المساجد الثلاثة هذا في السفر وعموم المساجد اه من غير انشاء سفر لاجل الصلاة لاجل الصلاة وقصد مكان العبادة لم يشرع الا قصد المشاعر التي هي المنى وعرفة المزدلفة التي هي مشاعر الحج وما سوى ذلك من البقاع فانه لا يستحب قصد بقعة بعينها للصلاة او للدعاء او للذكر لانه لم يأتي في شرع الله سبحانه وتعالى ما يدل على ذلك نعم والاصل في العبادة المنع الا اذا دل الدليل على المشروعية. نعم فان الدين اصله متابعة متابعة النبي صلى الله عليه وسلم وموافقته بفعل ما امرنا به وشرعه لنا وسنه لنا ان اقتدي به في افعاله التي شرع لنا التي شرع لنا اقتداء شرع لنا او التي شرع لنا اقتداء به فيها بخلاف ما كان من خصائصه نعم. فاما فاما الفعل الذي لم يشرعه هو لنا ولا امرنا به ولا فعله فعلا سن لنا سن لنا ان نتأسي به في فهذا ليس من العبادات والقرب. فاتخاذ هذا قربة مخالفة له صلى الله عليه وسلم. وما فعله من المباحات على غير وجه التعبد يجوز لنا ان نفعله مباحا كما فعله مباحا. ولكن هل يشرع لنا ان نجعله عبادة وقربة؟ لاحظ والفرق الان يعني اذا فعل امرا مباحا جاز ان نفعله مباحا كما فعله. يعني نفعله على اعتبار انه امر مباح كما فعله عليه الصلاة والسلام لكن هل يجوز ان نفعله والنبي صلى الله عليه وسلم فعله آآ مباحا لا يعني على وجه مثلا التعبد وانما فعله فعلا اه يدل على اباحة هذا العمل. فعله مباحا لا تعبدا فهل يشرع لنا ان نفعله نحن تعبدا وتقربا اما كون نفعله مباحا فعله له دليل على الاباحة فنفعله على اعتبار ان امر مباح لكن هل لنا ان نفعله على وجه التعبد؟ قال فيه قولان كما تقدم. نعم واكثر السلف والعلماء على انا لا نجعله عبادة وقربى بل نتبعه فيه. فان فعله مباحا فان فعله مباحا فعلناه مباحا وان فعله قربة فعلناه قربة هذا راجع للقاعدة التي تقدم ذكرها التأسي به ان يفعل مثل ما فعل على الوجه الذي فعل. نعم ومن جعله عبادة عبادة رأي وما جعله عبادة رأى ان ذلك من تمام التأسي به والتشبه به ورأى ان في ذلك بركة لكونه مختصا به نوع اختصاص. لكن الاحظى الدليل الاول الذي هو ان اه يفعل مباحا كما فعله. النبي صلى الله عليه وسلم لا على وجه التقرب لان النبي صلى الله عليه وسلم نفسه لم يفعله على وجه التقرب. نعم اصل واهل العبادات البدعية يزين لهم الشيطان تلك العبادات ويبغض اليهم السبل الشرعية حتى يبغضهم في العلم والقرآن والحديث. ان حبيتم يعني ويأذن لنا القارئ جزاه الله خيرا اه نجدد النشاط بتنويع القارئ اريد قارئا يكون ايضا سريع في القراءة من يتفظل من الاخوان ها نريد واحد يكون سريع في القراءة حتى نمشي ايضا نستطيع ننهي متعود على القراءة وسعتان فصل بسم الله الرحمن الرحيم. فصل واهل العبادات البدعية يزين لهم الشيطان تلك العبادات. ويبغض اليهم السبل الشرعية يبغض اليهم ويبغض اليه. ويبغض اليهم سبل الشرعية حتى يبغضهم في العلم والقرآن والحديث. فلا يحبون سماع القرآن والحديث ولا ذكره وقد يبغض اليهم حتى الكتاب فلا يحبون كتابا يبغض اليهم جنس الكتاب عندكم جنس؟ حدري. حدري. ها؟ حدري القدم. لا جنس الكتاب فلا يحبون كتابا ولا من معه كتاب ولو كان مصحفا او حديثا كما حكى نصر باذي انهم كانوا يقولون يدعو علم الخرق ويأخذ علم الورق. يدع علم الخرق ويأخذ علم الورق. علم الخرق علم التصوف. هم وعلم الورق هو علم الحديث فيذمون الشخص يقولون يدع علم الخرق ويأخذ علم الورق نعم قال وكنت اسر الوحي منهم فلما كبرت احتاجوا الى علمي وكذلك حكى الشرطي قال قال نعم قال النصر ابادي وكنت اسر الواحد وكنت استر الواحي منهم قال كنت استر الواحي منهم لانهم يذمون الذي يرون معه كتب وحديث واشتغال بالعلم يذمونه ويكون يدع علم الخرق ويأخذ علم الورى. يقول كنت استر الواحي منهم فلما كبرت وحصلت العلوم احتاج الى علم وهم في البداية كانوا يذمون هذا الصنيع نعم وكذلك حك سيدي يوسف ان واحدا منهم دخل عليه فلما رأى عنده محبرة وقال من خرج ولم يقعد عنده ولهذا هذا قال سهل بن عبدالله التستري يقول ان ان ان دخلوا ورأى عند شخص محبر او قلم عرف انه يطلب الحديث خرج لان هذا منكر وجد وجده على منكر عظيم جدا عنده حبر وورق وكتب ويشتغل بالحديث هذا منكر خرج ما اطاق ان يجلس عنده. مثل لو انه دخل على شخص وجد عنده زمارة وخرج لانه رآه على منكر فبعض من شدة يعني نفورة من العلم ونفورة من الحديث بهذا الصنيع حتى في وقتنا هذا بعضهم يقول والله انني يعني اشفق على بعظ الشباب بيده كتب ورايح جاي عالمسجد يقرأ يحفظ يدرس يقول اشفق عليه فما يعرفون قيمة العلم ولهذا يذمونه مثل ما قال لا يحبون لا يحبون مثل هذه الاشياء قد يبغض اليهم جنس الكتاب فلا يحبون كتابا ولا من معه كتاب لا يحبون كتابا ولا من معه كتاب. بل بعضهم بلغ به الامر ان يعتبر الكتاب افة من الافات يقولون افة المريد ثلاث وذكروا منها الاشتغال بالعلم والحفظ والنعم ولهذا قال سهل ابن عبد الله التستري يا معشر الصوفية لا تفارقوا السواد على البياض. السواد على البياض يعني الحبر على الورق السواد على البياضة اي الحبر على الورق كتابة العلم وتقييده فما فارقا فما فارق احد السواد على البياض الا تزندق وقال الجنيد علمنا هذا مبني على الكتاب والسنة. فمن لم يقر فمن لم يقرأ القرآن ويكتب ويكتب الحديث لا به في هذا الشأن وكثير من هؤلاء ينفر ممن يذكر الشرع او القرآن او يكون معه كتاب او يكتب وذلك لانه مستشعر ان هذا الجنس فيه ما يخالف وطريقهم فصارت شياطينهم هذا سر المسألة. ليش الان يعني يكرهون الكتب والدراسة والعلم والحديث ليش لان الان اذا مثلا الشاب من ابنائهم او من ذويهم اشتغل بالحديث وحفظ وظبط بعد ما يحفظ ويظبط ويرجع اليهم ماذا سيقول نقول هذا خطأ وهذا ما يجوز وهذي بدعة وهذا محرم وهذا لا دليل عليه. ويفتح لهم باب طويل كانوا في عافية منه هذا منكر وهذا بدعة وهذا ايش دليلكم عليه من اين هذا العمل ويشغلهم يدخلهم في مشغلة طويلة جدا. اذا الحل ما هو تنفيره من البداية لا يشتغل بالعلم لانه لو اشتغل بالعلم اشغلهم فيما بعد تلاحظ كلام شيخ الاسلام عجيب قال وذلك انهم استشعروا ان هذا الجنس فيه ما يخالف طريقهم فصارت شياطينهم تهربهم من هذا صارت شياطينهم تهربهم من هذا تهربهم هم في انفسهم من طلبه وايضا في منع من كان من اولادهم او صبيانهم وغيره يريد ان يطلب العلم نهوه عن ذلك وزجروه لان هذا العلم يخالف الطريقة التي هم عليها نعم كما يهرب اليهودي والنصراني ابنه ان يسمع كلام المسلمين حتى لا يتغير اعتقاده في دينه وكما كان قوم نوح يجعلون اصابعهم في اذانهم ويستغشون ثيابهم لان لا يسمعوا كلامه ولا يروه وقال الله تعالى عن المشركين اذكر لكم قصة لما فيها من فائدة جاء يعني جرى ذكرها الان بالمناسبة قديما آآ قديم هذا الكلام له اكثر من عشرين سنة احد طلاب الجامعة من احدى الدول آآ كنت ادرسه وارتاح جزاه الله خيرا للدروس والايات والاحاديث ونفسها اطمأنت فتبعني بعد الدرس وقال اريد ان اصارحك بشيء قال انا لما قبلت في الجامعة اجتمع بالمشايخ في البلد وقال الان يعني انت جاءك الان قبول في الدراسة في المدينة جاك قبول في الدراسة في المدينة ولكن انتبه الان يعني هناك عندهم آآ آآ عقيدة اخرى عقيدة اخرى يخربون عليك آآ علما وعقيدتنا وامورنا هذي كلها يخربونها عليك وانتبه احذرهم حذر شديد ونعطيك علامة واضحة لهؤلاء حتى ما يلتبس عليك الامر ستراها فيهم واضحة انتبه لها كل شيء يتكلمون به يقولون قال الله قال الرسول انتبه تنتبه هذي علامة انتبه ستراها واضحة في كل ما يقول لك شيء قول قال الله انتبهوا يخدعوك يغيرون عليك العقيدة هذي قال لك حذر ومنتبه ولا يغرونك لكن انت ما في مشكلة اذهب اليهم خذ منهم الشهادة وخذ منهم الفلوس هذي ما في مشكلة لكن انتبه يغيرون عليك هذه الامور لا تسمع منهم ايات ولا تسمع منهم احاديث ولا تاخذ منهم اي شيء خذ منهم شيء فقط فلوس وشهادة والله بنفسه حدثني بهذا لكن الله عز وجل اراد به خيرا فاقبل على الحديث واقبل على العلم واكرمه الله سبحانه وتعالى بما اكرمه به وهو المتفضل وحده سبحانه. نعم وقال الله تعالى عن المشركين وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون. وقال تعالى عن التذكرة معرضين كانهم حمر مستنفرة فرت من قسورة. وهم من ارغب الناس في السماع البدعي. سماع سماع معازف ومن ازهدهم في السماع الشرعي سماع لايات الله تعالى وكان مما زين لهم طريقهم او وجدوا كثيرا من المشغلين بالعلم والكتب معرضين عن عبادة الله تعالى وسلوك سبيله اما اشتغالا بالدنيا او واما بالمعاصي واما جهلا وتكذيبا بما يحصل لاهل التأله والعبادة فصار وجود هؤلاء مما ينفرهم وصار بين الفريقين نوع تباغض يشبه من بعض الوجوه ما الان الكلام الاول وكان مما زين لهم طريقهم يعني ما الذي جعل هؤلاء تزين في اعينهم هذه الطريقة الباطلة قالوا وكان مما يقرأ وكان مما زين لهم طريقهم ان وجدوا كثيرا من المشتغلين بالعلم والكتب معرضين عن عبادة الله تعالى لاحظ هذه الملاحظة وجدوا ان بعض المشتغلين بالعلم والكتب معرضين عن العبادة فيهم قصور في جانب العبادة وربما تفريط ايضا في بعض الواجبات ولا شك ان هذا خطأ لا شك ان هذا خطأ ولهذا انتبه لهذه المسألة فانها مهمة جدا الان اذا اكرمك الله بالسنة وعرفتها وعرفت الاعتقاد الصحيح ورجع مثلا الانسان الى بلده وفيه مثل هذه الامور من الخرافات والبدع والضلالات ومثلا اطالة الجلوس في المساجد لكن يصحب هذه الاطالة بدع واعمال غير مشروعة ثم جئت انت وانت آآ تحمل آآ العلم الشرعي والعقيدة الصحيحة. ثم مثلا يفتقدونك بعظ المرات في صلاة الفجر يفتقدونك في بعض الصلوات ماذا سيقولون يقولون لو كان هذا علمه صحيح اصح من علمنا لما كان مفرطا في فيكون فعل الانسان فعل الانسان وتقصيره سببا في الصد عن الدعوة الى الله يكون سببا في الصد عن الدعوة الى الله فانظر هذا الكلام والله عظيم قال وكان مما زين لهم طريقهم ان وجدوا كثيرا من المشتغلين بالعلم والكتب معرضين عن عبادة الله وسلوك سبيله اما اشتغالا بالدنيا او بالمعاصي واما جهلا وتكذيبا بما يحصل لاهل التألم والتعبد فقوله كثير ان ان وجدوا كثيرا من المشتغلين بالعلم والكتاب والكتب معرضين عن عبادة الله هذا يحصل ان تضع تحته خط وتنظر اليه جيدا وتسأل الله الا يجعلك من هؤلاء الكثير الا يجعلك من هؤلاء الكثير نعم فصار وجود هؤلاء مما ينفرهم وصار بين الفريقين نوع تباغض يشبه من بعض الوجوه من الفريقان من من الفريقان؟ صار الفريقين؟ اليهود. الفريق الاول هؤلاء المتصوفة اهل هذه هذا السلوك والفريق الثاني المشتغلين بالعلم المقصرين في العبادة والعمل صار بين الفريقين نوع تباغض نعم هؤلاء يقولون ليس هؤلاء على شيء وهؤلاء يقولون ليس هؤلاء على شيء وقد يظنون انهم يحصل لهم بطريقهم اعظم مما يحصل في الكتب وقد يظنون انه يحصل لهم بطريق اعظم مما في الكتب بل ربما استشهدوا بحال هؤلاء. قال هؤلاء قرأوا الكتب وما عملوا هذي الان الصلاة مفروظة خمس مرات في اليوم. هذا الان حفظ وقرأ وتعلم. وانظر ينام عن صلاة الفجر نحن ما في واحد منا ينام عن صلاة الفجر وين العلم اذا الذي يؤخذ من الخرق يقولون احسن من الذي يؤخذ من الكتب. انظروا الى حالنا وانظروا لحال هؤلاء تنظر تفريط الذي تعلم تعلم العلم تفريطه بالعمل كيف انه يجني جناية عظيمة على نفسه على الاخرين يجني جناية عظيمة على نفسه على الاخرين فهذا موطن حقيقة جدير بطالب العلم ان يقف عنده وان يتقي الله في نفسه وفي الاخرين ان يتقي الله في نفسه وفي الاخرين. ليس هذا في في مثل هذا الامر يعني اضرب مثالا اخر يعني مثلا يأتيهم طالب علم وحصل من العلم ما حصل ثم يجدونه مثلا عاق لوالديه ويعرفون سيرته واخباره ويشتكي منه والده في العقوق وسوء المعاملة ويرون ابناءهم في لطف وفي بر وفي وما قرأوا مثله هذه الكتب ولا تعلموا ولا رحلوا في طلب العلم فيكون مثل هذا مضرة وسببا في تزهيد هؤلاء في العلم الشرعي وسبب ايضا في تزيين اعمالهم وان اعمالهم اصح وهذا حاصل وموجود كثيرا ولهذا طالب العلم ينبغي عليه ان يتنبه لهذا الامر وان يجاهد نفسه مجاهدة تامة على العمل حتى لا يكون سببا في تزين باطل هؤلاء لهم يكون هو سبب تزين بعض هؤلاء لهم وفي الوقت نفسه سببا في تزهيد هؤلاء في الحق الذي تعلمه بسبب اعماله نعم فمنهم من يظن انه يلقن القرآن بلا تلقين يلقن انه يلقن يلقن القرآن بلا تلقين ويحكون ان شخصا حصل له ذلك وهذا كذب. نعم قد يكون سمع ايات الله فلما صفا نفسه تذكرها فتلاها يكون سمعها يعني في وقت من الاوقات وما كان يستحضرها لكن صفت نفسه فاستذكر الايات التي كان سمعها قديما نعم فان الرياضة تسكن النفس فيذكر اشياء كان قد نسيها. ويقول بعضهم او يحكي ان بعضهم قال اا اخذوا علمهم ميتا عن ميت تؤاخذنا علمنا عن الحي الذي لا يموت وهذا يقع لكن منهم من يظن ان ما يلقي اليه من خطاب او خاطر ومن الله تعالى بلا واسطة. وقد يكون من الشيطان وليس عندهم فرقان يفرق بين الرحمن والشيطاني يفرق يفرق بين الرحمن والشيطاني فان الفرق الذي لا يخطئه والقرآن والسنة فما وافق الكتاب والسنة فهو وحق وما خالف ذلك فهو خطأ. وقد قال تعالى ومن يعش عن ذكر الرحمن يقيض له شيطانا فهو له قرين وانهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون انهم مهتدون. حتى اذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين وذكر الرحمن وذكر الرحمن هو ما انزله على رسوله. قال تعالى وهذا ذكر مبارك انزلناه. وقال تعالى وما هو الا ذكر للعالمين. وقال تعالى فاما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى من اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى قال ربي لما حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا؟ قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى وقال تعالى ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا وان الذين لا يؤمنون بالاخرة اعتدنا لهم عذابا اليما. وقال تعالى وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الارض. الا الى الله تصير الامور. وقال تعالى كتاب انزلناه اليك كي تخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد. وقال تعالى فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون ثمان هؤلاء لما ظنوا ان هذا يحصل لهم من الله بلا واسطة صاروا عند انفسهم اعظم من اتباع الرسول اعظم من من اعظم من اتباع الرسول يقول احدهم فلان اعطيته على يد فلان عطيته على يد محمد وانا عطية من الله بلا واسطة. ويقول ايضا فلان عطية على يد محمد اي الاحاديث التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم. هم. قال وانا عطية من الله بلا واسط اي وحي والهام بلا واسطة اي بدون واسطة من البشر ويقول ايضا فلان يأخذ عن الكتاب وهذا شيخ يأخذ عن الله ومثل هذا وقول القائل يأخذ عن الله واعطاني الله لفظ لفظ مجمل فان اراد به الاعطاء والاخذ العام وهو الكوني خلقي اي بمشيئة الله وقدرته حصل لي هذا. فهو حق ولا لكن جميع الناس يشاركونه في هذا وذلك الذي اخذ عن الكتاب هو ايضا عن الله اخذ بهذا الاعتبار. والكفار من المشركين واهل الكتاب ايضا هم كذلك. وان اراد ان هذا الذي حصل له هو مما يحبه الله ويرضاه. ويقرب اليه وهذا الذي يلقي اليه وهو كلام الله تعالى فهنا طريقان احدهما ان يقال ان يقال له من اين لك ان هذا؟ انما هو من الله لا من الشيطان. والقائه ووسوسته فان الشياطين يوحون الى اوليائهم وينزلون عليهم كما وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم كما في الاية الكريمة. نعم فان فان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ان الشياطين يوحون لكن انا اشرت الى الاية نعم فان الشياطين يوحون الى اوليائهم وينزلون عليهم كما اخبر الله تعالى بذلك في الاية آآ هل انبئكم على من الشياطين نعم. وهذا موجود كثيرا في عباء عباد المشركين واهل الكتاب وفي الكهان والسحرة ونحوهم. وفي اهل البدع بحسب بحسب بدعتهم فان هذه الاحوال قد تكون شيطانية وقد تكون رحمانية فلا بد من الفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان والفرقان انما هو الفرقان الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه واله وسلم. فهو الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا وهو الذي فرق الله به بين الحق والباطل وبين الهدى والضلال وبين الرشاد والغي وبين طريق في الجنة وطريق النار وبين سبيل اولياء الرحمن وسبيل اولياء الشيطان. كما قد بسط الكلام على هذا في كما قد بسد الكلام وعلى هذا في غير هذا الموضع والفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان هذا افرد فيه ابن تيمية مصنف عظيم جدا وهو مطبوع ومن المهم في هذا الباب الوقوف على هذا المصنف الفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان وهذا الكتاب حقيقة مفيد جدا في بابه يعني لانه تلتبس في كثير من الامكنة احوال الناس فوظع ابن تيمية في هذا الكتاب علامات مؤيدا لها بالدلائل والشواهد الواضحات ما يميز به المرء بين ولي الله وولي الشيطان دون ان يكون هناك التباس بذكر علامات هؤلاء وعلامات هؤلاء نعم والمقصود هنا انه يقال لهم اذا كان جنس هذه الاحوال مشتركا بين اهل الحق واهل الباطل فلا بد من دليل يبين ان ما حصل لكم هو الحق والطريق الثاني ان يقال بل هذا من الشيطان لانه مخالف لما بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم. وذلك انه انظروا فيما حصل له والى سببه والى غايته. فان كان السبب عبادة غير غير انظر هذا المعيار الدقيق الان يعني ينظر في اعمال هؤلاء فيما حصل له والى سببه والى غايته يعني عندما يقوم العمل يعرف صحته من عدمها ينظر يعني وهذا كله سيوضحه ينظر فيما حصل له والى سببه والى غايته. فان كان السبب فان كان سببه عبادة غير شرعية مثل ان يقال له يعني حتى فيما بعد تكون واضحة لك اه قول ينظر فيما حصل له والى سببه والى غايته هل يكون تحتها خط ثم فان كان السبب هل تضع تحتها خط حتى تعرف ان هذا تفصيل لما سبق. نعم فان كان سبب عبادة غير شرعية مثل ان يقال له اسجد لهذا الصنم حتى يحصل لك المراد. اب استشفع بصاحب هذه الصورة حتى يحصل المطلوب او ادع هذا المخلوق واستغث به مثل ان يدعو الكواكب كما يذكرونه في كتب دعوة الكواكب. او ان يدعو كما يدعو الخالق سواء كان المخلوق ملكا او نبيا ملكا او نبيا او شيخا فاذا دعاه كما يدعو الخالق سبحانه اما دعاء عبادة واما دعاء مسألة صار مشركا به. فحينئذ ما حصل له بهذا السبب حصل بالشرك كما كان يحصل للمشركين وكاد الشياطين تتراءى لهم احيانا وقد يخاطبونهم من الصنم ويخبرونهم ببعض الامور الغائبة او يقضون لهم بعض الحوائج فكانوا يبذلون لهم هذا النفع القليل بما اشتروه منهم من توحيدهم وايمانهم الذي هلكوا بزواله كالسحر. قال الله تعالى وما يعلمان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر. فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وما هم بضارين به من احد الا باذن الله. ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم. ولقد علموا اشتراه ما له في الاخرة من خلاق. ولبئس ما شرى به انفسهم لو كانوا يعلمون وكذلك قد يكون سببه سماع المعازف وهذا كما يذكر الاول سبب سبب شركي السبب الاول سبب شركي بدعاء غير الله والاستغاثة بغير الله والان هذا نوع اخر من الاسباب اه وهو اه معصية من المعاصي واثم من من الاثام نعم وهذا كما يذكر عثمان رائعا عثمان بن عفان رضي الله عنه انه قال اتقوا الخمر فانها ام الخبائث وان رجلا سأل امرأة فقالت لا افعل حتى تسجد لهذا الوثن. فقال لا اشرك بالله. فقالت او تقتل هذا الصبي قال لا اقتل النفس التي حرم الله. فقالت او تشرب هذا القدح؟ فقال هذا اهون فلما شرب الخمر قتل الصبي وسجد وزنابل المرأة والمعازف هي التوضيح من عثمان رضي الله عنه وقد رواه عنها البيهقي وغيره وهو ثابت عنه رضي الله عنه صححه ابن كثير في التفسير اه توضيح منه رضي الله عنه لان الخمر ام الخبائث. ومعنى ام الخبائث ان الخبائث تجتمع لشارب الخمر ان الخبائث تجتمع وضرب لذلك هذا المثل رضي الله عنه. نعم. والمعازف والمعازف هي خمر النفوس تفعل بالنفوس اعظم مما تفعل حمي حمي الكؤوس فاذا سكروا بالاصاد حل فيهم الشرك وما روي الفواحش والى الظلم فيشركون ويقتلون النفس التي حرم الله ويزنون وهذه ثلاثة موجودة كثيرا في اهل سماع المعازف سماع البكاء والتصدية. الشرك والقتل والزنا وهذه الثلاثة موجودة كثيرا نعم اما شرك فغالب عليهم بان بان يحبوا شيخهم او غيره مثل ما يحبون الله ويتواجدون على حبه واما الفواحش فالغناء فالغناء رقية الزنا وهو من اعظم الاسباب لوقوع الفواحش ويكون الرجل والصبي والمرأة في غاية العفة والحرية حتى يحضره فتنحر فتنحل نفسه وتسهل عليه الفاحشة ويميل لها فاعلا او مفعولا به او كلاهما كما يحصل بين شاربي الخمر واكثر واما القتل فان فان قتل بعضهم بعضا في السماء كثير يقولون قتله بحاله ويعدون ويعدون القتل فان قتل بعضهم بعضا في السماء كثير واما القتل فان قتل بعضهم بعضا في السماء كثير. يقولون قتله بحاله ويعدون ذلك من قوته. وذلك ان معهم شياطينا شياطين تحضرهم فايهم كان شياطينه اقوى قتل الاخر. كالذين يشربون الخمر ومعهم اعوان لهم فاذا شربوا شربوا عربدوا ايهم كانت اعوانه اقوى قتل الاخر وقد جرى مثل هذا لكثير منهم ومنهم من يقتل اما شخصا واما فرسا او غير ذلك بحاله ثم يقوم صاحب الثأر ويستغيث بشيخه فيقتل ذلك الشخص وجماعة معه اما عشرة واما اقل واكثر كما جرى مثل هذا لغير واحد وكان الجهال يحسبوا يحسبون هذا من باب الكرامات ولما تبين لهم ان هذه احوال شيطانية وان هؤلاء معهم شياطين تعينهم على الاثم والعدوان عرف ذلك من بصره الله وانكشف التلبيس والغش الذي كان لهؤلاء وكنت في اوائل عمري حضرت مع جماعة من اهل الزهد والعبادة والارادة فكانوا من خيار اهل هذه الطبقة فبتنا بمكان ارادوا ان يقيموا سماعا وان نحضر معهم فامتنعت من ذلك. فجعلوا لي مكان منفردا قعدت فيه. الاسلام رحمه الله تعالى من سلمها الله سبحان الله من هذه الامور وله مواقف يعني لو تتبعتم سيرته له مواقف في صغره عجيبة جدا في رد الباطل وكثيرا ما يقول آآ في بعض كتبه قبل ان ابلغ وانا حدث قيل لي كذا فقلت كذا فكان رحمه الله منذ صغره على يعني قدر عظيم جدا من البعد عن هذه الامور وهذا يشعر ان المكان الذي هو فيه له وجود مثل هذه الاشياء لها وجود آآ مثل هذه الاشياء لكن الله سبحانه وتعالى سلمه ومن الاشياء اللطيفة يعني في هذا الباب آآ مما حصل له في صغره يقول مرة يعني قبل ان ابلغ كانه يقول وانا حدث قال لي احدهم مستدلا على جواز الذكر بالظمير هو الذي تقدم معنا هو وان هذا الضمير اسم لله يقول قال وقال لي الدليل قول الله تعالى وما يعلم تأويله الا الله وما يعلم تأويله الا الله. قال قلت له وكنت صغيرا لو كان الامر كما تقول لرسمت في المصحف هو هاء واو قال لو لو قلت له لو كان الامر كما تقول لرسمت في اه المصحف هو اي هاء وواو الظمير ها واو يعني رحمه الله كان منذ منذ صغره كان من القصص العجيبة ان في طريقه الى مجلس العلم احد اليهود فكان يترصد له في الطريق يطرح عليه بعض الشبهات فكان شيخ الاسلام رحمه الله يجيبه حتى اسلم ذلك اليهودي حتى اسلم ذلك اليهود وهذا كان في صغر رحمه الله ولهم من هذا القبيل قصص عجيب رحمه الله نعم فلما سمعوا وحصل الوجد والحال صار الشيخ الكبير يهتف بي في حال وجده. هذي والله ليت يعني بعض يعني طلاب العلم جمعها من سيرته تجمع من سيرته ومن كتبه تجمع من سيرته رحمه الله وتجمع ايضا من كتب رحمه الله في لطائف عجيبة من فتح الله عليه ومنة الله عليه من صغره في يعني في العلم وحفظ الوقت في العلم النفور من الباطل وطرائق اهل الباطل له في ذلك قصص عجيبة جدا في يعني توجد في كتب التراجم التي ترجمت له وتوجد في كتبه مثل هذه القصة الان هو ذكرها رحمه الله ولها نظائر كثيرة ذكرها رحمه الله في كتبه نعم. ويقول يا فلان قد جاءك نصيب عظيم تعال خذ نصيبك. يقولون لابن تيمية يا فلان قال جاك نصيب عظيم قال خذ نصيبك يعني احذر معنى السماع ولا يفوتك نصيبك العظيم الذي اه جاءك فماذا قال رحمه الله فقلت في نفسي ثم اظهرته لهم لما اجتمعنا انتم في حل من هذا النصيب. فقال انتم في حل كله لكم خذوه انتم في حلم هذا النصيب لماذا لماذا لماذا ترك هذا النصيب؟ لان المدخل اليه ماذا والطريق لي غير شرعي فالطريق غير شرعي فقال انتم في حلم كل النصيب لكم لا اريد منه شيئا. نعم. فكل نصيب لا يأتي عن طريق محمد ابن عبد الله فاني لا اكل منه شيئا. الله اكبر شوف الكلام الجميل هذا يقوله صغير يقول كل نصيب لا يأتي على طريق محمد بن عبدالله فاني لا اكن من شيء. انتم في حل كله لكم خذوه نعم وتبين لبعض من كان فيه ممن له معرفة وعلم انه كان معهم الشياطين. معرفة وعلم يعني لان بعض هؤلاء تحضر لهم الشياطين فواكه تحضر لهم اطعمة تحضر لهم فهم لما حضرهم شيء من هذا لما حضر امسي من هذا آآ قالوا جاك نصيب عظيم قال كل نصيب من غير طريق محمد عليه الصلاة والسلام انا لا اقبله ولا ارظاه فبعض يأتيه من طريق الشياطين وبعض هؤلاء هم انفسهم شياطين كيف؟ يأتي الى مكان معين ويدفن فيه فاكهة يدفن فيه فاكهة ويقول تعالوا نذكر الله بكذا ويجمعهم على عمل غير مشروع واذا انتهوا قال ايش رأيكم نحفر هنا يمكن الله يكون جعل لنا كرامة لاننا ذكرنا الله اجتمعنا الان على هذا الذكر ما رأيكم الان نحفر هنا يحدد لهم مكان غير اللي فيه ومن يقول لا احفروا هنا لعلنا نجد احفروا هنا هم ثم يجدون وهذي كرامة اعطانا الله اياها لان اجتمعنا هذا الاجتماع فيمكن فيهم ماذا هذه البدع التي ما انزل الله بها من سلطان. نعم وكان فيه من هو سكران بالخمر والذي قلته معناه ان هذا النصيب وهذه العطية والموهبة والحال سببها غير شرعي ليس هو طاعة لله ورسوله ولا شرعها الرسول. فهو مثل من يقول تعال اشرب معنا الخمر ونحن نعطيك هذا المال. او او هذا الصنم ونحن نوليك هذه الولايات ونحو ذلك. وقد يكون سببه نذرا لغير الله سبحانه وتعالى. مثل ان ينظر لصنم او كنيسة او قبر او نجم او شيخ ونحو ذلك من النذور. التي فيها شرك. فاذا اشرك بالنذر فقد يعطيه شيء يعطيه الشيطان بعض كما تقدم في السحر وهذا بخلاف النذر لله تعالى فانه ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه نهى عن النذر وقال انه لا يأتي بخير وانما يستخرج به من البخيل. وفي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه اله وسلم نحوه. وفي رواية فان النذر يلقي ابن يلقي ابن ادم الى القدر فهذا المنهي عنه هو النذر الذي يجب الوفاء به منهي عن عقده ولكن اذا كان قد عقده فعليه الوفاء به. كما في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصيه وانما نهى عنه صلى الله عليه واله وسلم وفي رواية فان النذر يلقي ابن ادم الى القدر يعني القدر الذي قدر له كما في تمام الحديث نعم وانما نهى عنه صلى الله عليه واله وسلم لانه لا فائدة فيه الى التزام ما التزمه. الا الا التزام ما التزمه وقد لا يرضى به فيبقى اثما. واذا فعل تلك العبادات فبلا نذر كان خيرا له. والناس يقصدون بالنذر تحصيل مطالبهم فبين النبي صلى الله عليه وسلم ان النذر لا يأتي بخير فليس النذر سببا في حصول مطلوبهم وذلك ان النادر اذا قال لله علي ان حفظني الله القرآن او ان اصوم مثل مثلا ثلاثة ايام او ان عافاني الله من هذا المرض او ان دفع الله هذا العدو او ان قضي عني هذا الدين فعلت كذا. فقد جعل العبادة التي لزمها عوضا عن ذلك عن ذلك المطلوب والله سبحانه لا يقضي تلك الحاجة بمجرد تلك العبادة المنذورة بل ينعم على عبده بذلك المطلوب ليبتليه ايشكر ام يكفر وشكره يكون بفعل ما امره به وترك ما نهاه عنه. واما تلك العبادة المنظورة فلا قوموا بشكر تلك النعمة ولا ينعم الله تلك النعمة ليعبد. واما تلك العبادة؟ هنا؟ واما تلك العبادة المأثورة فلا تقوم بشكر تلك النعمة ولا ينعم ولا بنعم الله. ولا بنعم ولا بنعم عندكم ايش؟ ها؟ اياه اياه ينعم الله. ايه ولا بنعم الله ولا بنعم الله تلك النعمة ليعبده العبد تلك العبادة المنظورة التي كانت مستحبة فصارت واجبة لانه سبحانه شوف الان الكلام واما تلك العبادة المنذورة فلا تقوم بشكر تلك النعمة ولا بنعم الله اي الاخرى لا بشكر هذه النعمة المعينة ولا بشكر النعم الاخرى. تلك النعمة ليعبده اي انعم الله عليه بتلك النعمة ليعبده العبد تلك العبادة المنذورة نعم لانه سبحانه لم يوجب تلك العبادة ابتداء بل هو يرضى من العبد بان يؤدي الفرائض ويجتنب المحارم لكن هذا يكون قد ضيع كثيرا من حقوق الله ثم بذل ذلك النذر لاجل تلك لاجل تلك النعمة وتلك النعمة اجل من ان ينعم ان ينعم ان ينعم الله بها. لمجرد ذلك المبذول المحتقر. وان كان المبذول كثيرا والعبد مطيع لله. فهو اكرم على الله من ان من ان يحوجه الى يحوجه الى ذلك. ان يحوجه. لحظة. واما ان نرجع واما تلك العبادة المنذورة واما تلك العباد المنثورة لا لحظة واما تلك العبادة المنذورة فلا تقوم بشكر تلك النعمة ولا بنعم الله تلك النعمة ليعبده العبد تلك العبادة المنذورة التي كانت مستحبة فصارت واجبة هكذا عندكم مم على كل يحتاج الى الموضع الى مراجعة اقرأ من حيث انتهيت وان كان المبذول كثيرا والعبد مطيع لله فهو اكرم على الله من ان يحوجه الى ذلك. ان يحوجه من ان يحوجه الى ذلك وابذول الكثير فليس النذر سببا لحصول مطلوبه كالدعاء. فان الدعاء من اعظم الاسباب وكذلك الصدقة وغيرها. وغيرها من عبادات جعلها الله تعالى اسبابا لحصول الخير ودفع الشر اذا فعلها العبد ابتداء. واما ما يفعله على وجه النذر فانه لا يجري منفعة ولا يدفع عنه مضرة لكنه كان بخيلا فلما نذر لزمه ذلك فالله تعالى يستخرج بالنذر من البخيل. كما في الحديث ما يستخرج به من البخيل فيعطي على النذر ما لم يكن يعطيه يعطيه بدونه والله اعلم. ثمة هذه الرسالة وهي على وجزتها رسالة قيمة ونافعة في بابها في الفرق بين العبادات الشرعية و البدعية للشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى نسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يجعل ما تعلمناه حجة لنا لا علينا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين وان يهدينا اليه صراطا مستقيما. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما حييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا اتجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين