هذا يسأل يقول ايضا الحائض اذا اتت الى الميقات وحصى لها الحيض. تقول الحائض لها حالتان اما ان تكون مريدة للحج والعمرة او تقول لي او تكون مريدا للعمرة فقط. اما اذا كانت مريدة للعمرة فقط وقد اتاها الحيض وهنا ننظر اذا كانت ستمكث اياما الى ان تطرأ من حيضها فانها تلبي بالعمرة ثم اذا طهرت من حيضها طافت وسعت. اما اذا كان اهلها سيعودون بعد يوم يومين فانها تدخل بغير بغير اه بغير اه احرام. اذا كانت لا تدري هل سيمكثون طويل قصيرا نقول لها قولي لبيك اللهم عمرة مشترطة فان حبسني حابس فمحلي حيث حبستني. فاذا تعجل اهلها تحللت ولا شيء عليها. اما اذا كانت تريد الحج فانها تلبي من الميقات قائلة لبيك اللهم حج لبيك اللهم حجا وعمرة اذا كانت قارنة وليس لها تتمتع لانها لن تطوف وتسعى الا بعد طهرها وهذا قد يفوت لان طوافها بعد عرفة يسمى طواف الفضل ليس طواف عمرة. فيبقى لها نسكام اما ان تكون مفردة واما ان تكون فتقول لبيك اللهم عمرة لبيك اللهم عمرة وحجة او لبيك اللهم حجا فاذا طهرت من حيضها طافت طواف الافاضة وسعت سعي الحج وفعلت كل ما يفعله الحاج. فالحائض يجوز لها ان تقف بعرفة يجوز لها ان تبيت في منى. يجوز لها ان تبيت بمزدلفة تفعل كل شيء الا انها لا تطوف بالبيت. هذا اللي تمنع منه الحائض. فمتى ما طهرت من حيضها طافت وسعت وتم حجها