يا شيخ بالنسبة لبعض الاخوات قد يلبسن الحجاب او النقاب على وجه الخصوص. وقد يواجهنا استهزاء وسخرية من البعض اه ما حكم السخرية مثلا بالمنقبة او بالمحجبة؟ اولا عموما احسنت نقول من استهزأ بالحجاب الشرعي واستهزأ بهذه الشريعة او بهذه شعيرة من شعائر الله عز وجل يكون قد استهزأ بشيء من دين الله عز وجل. ومن استهزأ حتى لو كان يا شيخ يعتقد ان هذا الحجاب عاد شخصيا مثلا نقول لهذا رجل لهذا الرجل الذي يستحي يظن انه عادة لابد ان يبين له ان هذه شريعة. اولا وان هذا شرع من الله عز وجل فاذا استهزاء احيانا يكون منطلق منطلق من فهمه ان هذا الحجاب عادة شخصية او اجتماعية. هذا الامر هذا الجهل هذا الجهل قد يعذر به من كان بعيدا عن بلاد الاسلام من لا يقرأ كتاب الله من لا يعرف سنة النبي صلى الله عليه وسلم اما في بلدان المسلمين فكتاب الله يقرأ وسنته وتنشر واهل العلم يتكلموا يبينون ان هذا شرع وهذه شعيرة وهذا دين. فبعد ذلك من استهزأ به لا عذر به لا عذر له بانه جاهل او يظن هذا عادة نقول هذا جهل تفريط وعجز وليس جهل وليس جهل يعذر به. فهنا نقول من استهزأ بشهادة الشعيرة وبهذا الحجاب الشرعي واخذ يسخر من لابسة نقول قد سخر بشيء من دين الله عز وجل والله يقول في قصة اولئك الذين استهزأوا بمحمد صلى الله عليه وسلم قال ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب الواجب عند اللقاء قال الله عز وجل فلا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم. فنقول لكل من استهزأ بدين الله او بشيء من دين الله عز وجل او بشريعة او بشريعة من شرائع الله عز وجل وبشريرة من شعائر الله عز وجل نقول له لا تعتذر او لا تعتذر قد كفرتم بعد ايمانكم. فهذا امر خطير ومزلق ومزلق خطير ايضا ان تهز بشيء من دين الله سبحانه وتعالى او بشيء من شرائع الله عز وجل فانك اذا هزأت وسخرت واستهزأت فاعلم انك قد كفرت بالله عز وجل فيلزمك التوبة والرجوع الى الله عز وجل. اما اذا كان بعضهم يظن جاهل وهو في بلاد يعذر بجهله فيه فهذا يعلم وبين له ان هذا القول خطأ وان هذا القول ظلال وان وان هذا الحجاب هو امر شرعي امر به ربنا وامر به قولنا صلى الله عليه وسلم واتفق موسى على انه ايضا من الشريعة. في بين بعد ذلك فان اصر واستهزأ وسخر كان في حكم استهزئنا بايات الله فيكفر بهذا نسأل الله السلامة والعافية