ويقول ما حكم تقديم التهاني والهدايا بمناسبة عيد الحب الذي يصادف منتصف شهر فبراير من كل عام. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد هذا العيد هو عيد للكفار والمشركين وان سمي بعيد الحب فانه عيد يدعيه اهل آآ اليونان واهل الاغريق وهو عيد لاله لهم يعبدونه من دون الله عز وجل وسواء كان هذا العيد لاله يعبدونه او لمسمى الحب كما يدعونه ويزعمونه فان التهاني به والتهنئة بهذا اليوم وتعظيم امر محرم ولا يجوز وذلك ان لنا اهل الاسلام عيدان عيد الفطر وعيد الاضحى ولا يجوز ان يهنئ بعيد غيرهما فالتهنئة بهذا اليوم وتعظيمه لا يجوز وهو امر محرم ولا يجوز لك ان تهنئ احدا غيرك ولا يجوز ان تستقبل التهاني ايضا من احد غيرك في هذا اليوم بل الواجب عليك وعلى كل مسلم ان ينكر من هنأه بهذا اليوم وان يبين للناس ان التهنئة بهذا اليوم انها محرمة ولا تجوز وان هذا من تابع للكفار والمشركين في اعيادهم المحرمة القائمة على الباطل والكفر والفسوق والفجور. وكيف يدعون انهم عيد حب ويعظمون حبهم من اشد الناس عداوة للاسلام والمسلمين محاربة لدين الله عز وجل ومحاربة لاهل الاسلام. فلا يغتر المسلم بمسمياتهم ولا المسلم بشعاراتهم فهؤلاء الكفرة الفجرة من ابعد الناس عما يسمى الحب. فهم الذي يقتلون هم الذين يقتلون اخواننا في وفي العراق وفي كل مكان هم هؤلاء الذين يدعون ان هذا اليوم هو يوم عيد الحب. فهذا اليوم لا يجوز التهنئة به ولا ولا يجوز المسلم ان يعظمه ولا ان يهدي فيه الهدايا ولا ان يقبل فيه الهدايا ايضا بل هو يوم محرم وهو محرم تعظيمه ومحرم الاحتفال به ومحرم في مثل هذه الاعياد الباطلة وانما لنا عيدان عيد الفطر وعيد الاضحى وهذا الذي يجلس من يفرح بهما شيخ اه وكذلك المحلات التجارية التي تبيع الهدايا مثل الورود والدببة وغير ذلك تبعها في هذا اليوم وبعض الناس ايضا يغيرون صفحاتهم باللون الاحمر او باشكال يعني مصاحبة للاحتفال بهذا اليوم. نقول اه بيع الورود او بيع ما يعين على تعظيم هذا اليوم في مثل هذا اليوم لا يجوز وامر محرم وهو من اللعانة على الباطل والله يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان. ومن باع شيئا من هذه الورود في بقصد تعظيم ذلك اليوم فان بيعه محرم وماله الذي اكل من هذا البيع سحت وكل وكل جسد نبت من سحت فالنار اولى به. فلا يجوز اخذ هذا المال ولا يجوز بيع الورد او تقليب او قلب الصفحات او تغيير شعاراتي مثل يوم بي على صفة الورود او على اللون الاحمر فان هذا من الامور المحرمة المنكرة. ويجمع المسلم ان يعظم شعائر الله وان يعظم دين الله وان يظهر عداوته لهؤلاء الكفرة والفجرة وان يباينهم في اعيادهم وفي معتقداتهم الباطلة الضالة. فان التشابه في الظاهر للتشابه في الباطن نسأل الله العافية والسلامة. احسن الله اليكم. شيخنا