وهذا يسأل يقول لي ولد خال منغولي وعمره خمسة وعشرون عاما فهل له ان يدخل النساء وان يرى النساء اللاتي ليست لهن ليست له بمحارم نقول مسألة دخول مثل هؤلاء المعتوهين او هؤلاء المجانين او هؤلاء المرضى وهؤلاء الضعفاء على النساء او او العلمين ليس لهم ورأى شهوته بالنساء الصحيح يجوز لهؤلاء ان يدخل النساء بشرطين. الشرط الاول الا يكون فيه ان لا يكون فيه رغبة للنساء لا يكون له رغبة في النساء. فاذا كان له رغبة في النساء ويطمع الى النساء وينظر الى نظرة شهوة فلا يجوز له ان يدخل النساء. فاذا اختل فاذا الشرط اي ان لا يكون له رغبة في النساء. الشرط الثاني ايضا الا الا يستطيع ان يصف النساء لغيره. فاذا كان يستطيع ان يصف النساء لغيره لان هناك من المجانين او الضعفاء العقول او العلمين الذي اصيب بعدم رغبة النساء يستطيع ان يصف المرأة يدخل عليها لغيره. فيقول هذه المرأة حسناء لجميلة ويذكر محاسنه ويذكر صفاته. فهذا نقول لا يجوز ان يدخل على النساء. اذا هذا الشاب المناغولي الذي نسأل الله ان يعافي يعافيه ويعافي مرضى المسلمين. اذا كان ليس له رغبة في النساء وهو لا وهو ممن لا يستطيع ان يصفي المرأة لغيره من رجال جاز للنساء ان يبدين ان يبدين وجوههن وشعورهن له. ويدخل تحت قوله تعالى وغير التابعين وللاربة اولى ممن يرخص للنساء ان يبدين شيئا من محاسنهن من جمالهن او من وجوههن وشعورهن لهم ولا حاجة في ذلك. فهذا المريض والمنغولي اذا كان لا آآ ليس له رغبة في النساء وايضا ليس يستطيع ان يصف النساء لغيره فلا حرج ان تكشفي عنده وان يرى شيئا من جسد العوام شيئا من شعرك وشيئا من يديك وذراعيك فلا حرج عليك في ذلك ويلحق بهذا ايضا من كان حكمه حكم هذا المنغولي كالمجانين او العلميين الذي ليس له شمل نساء وكذلك غير من الضعفاء والبلة فلك ان تبدي شيئا من جسدك من الشعر والوجه له اذا كان اذا توفرت هذه الشروط وهي الا يكون له رغبة في النساء وان لا ينقل آآ وصفك لغيره من الرجال والله