الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب العبودية وما في القرآن من قوله واذكر اسم ربك وتبتل اليه تبتيلا. وقوله سبح اسم ربك الاعلى وقوله قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى وقوله فسبح باسم ربك العظيم ونحو ذلك لا يقتضي ذكره مفردا بل في السنن انه لما نزل قوله فسبح باسم ربك العظيم. قال اجعلوها في ركوعكم. ولما نزل قوله سبح اسم ربك كالاعلى قال اجعلوها في سجودكم فشرع لهم ان يقولوا في الركوع سبحان ربي العظيم. وفي السجود سبحان ربي الاعلى وفي الصحيح انه كان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الاعلى. وهذا هو معنى قوله اجعلوها في ركوعكم وسجودكم باتفاق المسلمين فتسبيح اسم ربه فتسبيح اسم ربه الاعلى وذكر اسم ربه. ونحو ذلك هو بالكلام التام المفيد. كما في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال افضل الكلام بعد القرآن اربع وهن من القرآن. سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم انه قال من قال في يومه مئة مرة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. كتب الله له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي. ولم يأت احد ولم يأت احد بافضل مما جاء به الا رجل قال مثلما قال او زاد عليه. ومن قال في يومه مئة مرة سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم حطت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر وفي الموطأ وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال افضل ما قلته انا والنبيون من قبلي لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وفي سنن ابن ماجة وغيره عنه صلى الله عليه وسلم انه قال افضل الذكر لا اله الا الله وافضل الدعاء الحمد لله ومثل هذه الاحاديث كثيرة في انواع ما يقال من الذكر والدعاء. نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد لا يزال كلام شيخ الاسلام رحمه الله تعالى موصولا في الرد على من يذكر الله عز وجل بالاسم مفردا مظمرا كان او مظهرا وقد بين رحمه الله غلط هؤلاء من وجوه كثيرة وايضا بين رحمه الله تعالى غلطهم في سوء استدلالهم وفهمهم لكلام الله سبحانه وتعالى او حمل كلام الله عز وجل على معاني ومقاصد لا يحتملها تأويلا للكلام وتحريفا للكلم عن مقصوده ومراده وفي كل ذلكم يبين رحمه الله تعالى غلطهم بيانا وافيا ومن ذلكم ما سبق ان بينه رحمه الله من خطأ في استدلال هؤلاء بقوله تعالى قل الله وانهم فهموا من ذلك ان انه يفيد مشروعية الذكر باسم آآ بسم الله مفردا ويكرره الذاكر مستدلين على ذلك بالاية ومر معنا تنبيهه رحمه الله على غلط هؤلاء فيما فهموه من هذه الاية الكريمة وكذلك من يذكرون الله عز وجل الاسم مظمرا الذي هو لفظ هو يكررونها مرات فذكر رحمه الله تعالى ان بعض هؤلاء استدل على ذلك بقوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله وما يعلم تأويله الا الله فهموا ان قوله هو الظمير تأويله تأويله اذا وقفت عليها ان الظمير وعند الوصل ينطق تأويله الا الله بضم الهاء ففهموا من ذلك دلالة على مشروعية ذكر الله عز وجل بالاسم مضمرا وفهموا من قول تأويله اي تأويل اسم الله هو هكذا فهموا ونبه رحمه الله تعالى على غلط هؤلاء وان هذا من ابين الباطل حتى قلت مرة لبعض من قال بشيء من ذلك لو كان هذا كما قلته لكتبت وما يعلم تأويله منفصلة واشرت الى ان هذا الكلام قاله رحمه الله وهو صغير السن قاله رحمه الله وهو صغير السن وبعض زملائكم كما كنت بالامس طلبت احذروا نص شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في ذلك الذي اه صرح فيه ان ذلك حصل ابان صغر سنه رحمه الله تعالى ففي مجموع الفتاوى لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في المجلد العاشر آآ صفحة اه خمس مئة وتسعة وخمسين من مجموع الفتاوى لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وقد نقل ذلك من زملائكم اثنان جزاهم الله خير الجزاء يقول رحمه الله يقول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى واغرب من هذا ما قاله لي مرة شخص من هؤلاء الغالطين في قوله وما يعلم تأويله الا الله. قال المعنى وما يعلم تأويله ها واو وما يعلم تأويله اي اسمه الذي يقال فيه هو هو وصنف ابن عربي كتابا في الهو فقلت له وانذاك صغير جدا وقلت له وانا ذاك صغير جدا لو كان كما تقول لكتبت في المصحف مفصولة تأويل هو هكذا كتبها رحمها لك انت في المصحف مفصولة تأويله هاء واو ولم تكتب موصولة وهذا الكلام الذي قاله قاله هذا معلوم الفساد بالاضطرار وانما كثير من غالطي المتصوفة لهم مثل هذه التأويلات الباطلة في الكتاب والسنة ثم مضى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مناقشة هؤلاء ورد آآ دعواهم الباطلة وقولهم الزائف في التمحل في الاستدلال للذكر بالاسم مفردا مظهرا كان او مظمرا فاستمر رحمه الله في ذكر وجوه الرد عليهم فمن ذلكم قوله وما في القرآن من قوله واذكر اسم ربك وتبتل اليه تبتيلا وقوله سبح اسم ربك الاعلى وقوله قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى وقوله فسبح باسم ربك العظيم ونحو ذلك. لا يقتضي ذكره مفردا لا يقتضي ذكره مفردا قال سبح اسم ربك هذا الامر سبح اسم ربك لا يقتضي ذكر الاسم مفردا فمن قال مريدا بقوله تأويل الاية تأويلها اي القيام بما تؤول اليه لو قال العظيم وكرر هذا الاسم لو قال العظيم وكرره لم يكن قد عمل بامر الله في قوله سبح اسم ربك العظيم ولم يكن ايظا لو كرر اسمه الاعلى سبح اسم ربك الاعلى لو كرر اسم الاعلى مئات او عشرات المرات لم يكن اه عمل بهذا الامر في قوله سبح اسم ربك الاعلى بل مثل ما جاء في الورقة التي او الموضع الذي نقلنا منه الان كلام شيخ الاسلام فيما نقله زميلكم لو قال ذلك الف مرة يقول شيخ الاسلام لو قال ذلك الف مرة لم يكن تعلق بذلك ايمان او تسبيح او تنزيه او تعظيم او تكبير اذا ذكر الاسم وحده العظيم او الاعلى او نحو ذلك فلا يكون قد عمل بهذه الاية الكريمة يوضح ذلك ما جاء في السنن قال بل في السنن انه لما نزل قوله قوله فسبح باسم ربك العظيم قال اجعلوها في ركوعكم ولما نزل سبح اسم ربك الاعلى قال اجعلوها في سجودكم فشرع لهم ان يقولوا في الركوع سبحان ربي العظيم وفي السجود سبحان ربي الاعلى سبحان ربي العظيم في الركوع وسبحان ربي الاعلى في السجود اذا قوله سبح اسم ربك الاعلى فعلك لهذا الامر ان تقول سبحان ربي الاعلى اما لو قال القائل الاعلى الاعلى الاعلى وكررها لم يكن من اهل هذه الاية ولا من العاملين بها وام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت في الحديث الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم وبحمدك ربنا اللهم اغفر لي يتأول القرآن ان يعمل بما طلب منه في قوله اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا فكان يقول عملا بذلك سبحان سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. يقولها في ركوعه ويقولها في سجودك في سجوده صلوات الله وسلامه عليه ولا يوجد اطلاقا في الاذكار المأثورة عنه صلى الله عليه وسلم ذكر بالاسم مجردا مظمرا او مظهرا اطلاقا لا يوجد كل الاذكار المنقولة والمأثورة عنه صلوات الله وسلامه عليه كلها جمل مفيدة جمل تامة مفيدة منها ما يدل على التوحيد ومنها ما يدل على التعظيم ومنها ما يدل على التنزيه ومنها ما يدل على التمجيد وغير ذلك مما يؤثر عنه صلوات الله وسلامه عليه قال وفي الصحيح انه كان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الاعلى. وهذا معنى قوله اجعلوها في ركوعكم وسجودكم اتفاق المسلمين اعيدوا ما سبق لو ان احدا قال في ركوعه العظيم وكررها عشرات المرات وقال في سجوده الاعلى وكررها عشرات المرات لم يكن قائما بما طلب منه في الايتين الكريمتين لان المأمور به في الايتين تسبيح الله عز وجل باسمه العظيم بان يقول سبحان ربي العظيم وتسبيحه باسم باسمه الاعلى سبحان ربي الاعلى منزها ربه جل وعلا لان التسبيح هو التنزيل منزها ربه تبارك وتعالى عن ما لا يليق بجلاله وكماله وعظمته سبحانه وتعالى قال وهذا معنى قوله اجعلوها في ركوعكم وسجودكم باتفاق المسلمين فتسبيح اسم ربه الاعلى ذكر اسم ربه ونحو ذلك هو بالكلام التام المفيد ذكر اسم ربه ونحو ذلك اه هو بالكلام التام المفيد سبح اسم ربك اه اذكر اه اسم الله ما لم يذكر اسم الله ذكر اسم الله تسبيح الله تسبيح باسم الله كل هذه الاوامر التي في القرآن من هذا القبيل لا يتحقق القيام بها الا بجملة مفيدة بجملة مفيدة سبحان ربي الاعلى ذكر الله اه اه ذكر اسم الله على الذبيحة ما المراد به بايات ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه ذكر اسم الله ان يقول بسم الله ان يقول بسم الله والباء للاستعانة الباب الاستعانة فقوله بسم الله هذي جملة والجار المجرور متعلق بمحذوف مقدر يعلم من فعل المسمي فان كان ذبحا اي بسم الله اذبح ان كان قراءة بسم الله اقرأ ان كان دخولا بسم الله ادخل وهكذا فهي جملة تامة بسم الله جملة تامة وهكذا جميع ما هو من هذا القبيل فعل ما طلب من العبد من ذلك ان ان يأتي بجملة تامة مفيدة مثل ما كان يقول نبينا عليه الصلاة والسلام في ركوعه سبحان ربي الاعلى في في سجوده سبحان ربي الاعلى وفي ركوعه سبحان ربي العظيم قال كما في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال افضل الكلام بعد القرآن اربع وهن من القرآن سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر هذه الكلمات الاربعة التي هي احب الكلام الى الله كلها جمل مفيدة الاولى سبحان الله تفيد التنزيه والثانية الحمد لله تفيد الثناء على الله سبحانه وتعالى ولا اله الا الله تفيد التوحيد والله اكبر تفيد التعظيم فهي كلمات كل كلمة منها تفيد بنفسها تفيد بنفسها لا بشيء قام بقلب الذاكر وانما هي بنفسها تفيد معنى وجميع الاذكار المأثورة كلها من هذا القبيل جمل مفيدة كلها جمل مفيدة قال وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن وهذا فيه تشويق عظيم جدا يجذب السامع جذبا قويا لهذه الكلمات ويرغبه فيها ترغيبا عظيما وهذا من كمال نصح نبينا عليه الصلاة والسلام قال كلمتان يعني ليس شيئا كثيرا كلمتان خفيفتان على اللسان وقولك كلمتان هذا من اطلاق الكلمة على الجملة يا عم قل لا اله الا الله كلمة احاج لك بها عند الله كلمة ما هي الكلمة جملة لا اله الا الله قل لا اله الا الله كلمة احاج لك بها عند الله فتطلق الكلمة ويراد بها الجملة المفيدة فهنا عليه الصلاة والسلام يقول كلمتان اي جملتان مفيدتان خفيفتان على اللسان خفيفتان على اللسان من وصفهما الخفة على اللسان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان اي وزنهما ثقيل في الميزان اي الذي ينصب يوم القيامة وتوزن فيه الاعمال فيكون لهذه لهاتين الكلمتين ثقل عظيم في الميزان يوم القيامة حبيبتان للرحمن الله عز وجل يحب يحبهما ويحب من عبده الاكثار منهما ترغب عليه الصلاة والسلام ثم ذكر الكلمتين سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وكل من الكلمتين جملة مفيدة تعطي معنى للتنزيه والتعظيم والتقديس لله عز وجل مع الثناء عليه سبحانه وتعالى قال وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم انه قال من قال في يومه مئة مرة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كتب الله له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت احد بافضل مما جاء به الا رجل قال مثلما قال او زاد عليه فهذا ثواب عظيم يترتب على ذكر الله سبحانه وتعالى بهذه الكلمة العظيمة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ولها اثر قوي وعظيم جدا في طرد الشيطان وحفظ العبد منه وصيانته يومه كله لها اثر عظيم جدا وتحتاج من العبد الى مجاهدة ومصابرة حتى يتم المائة حتى يتم المائة ولا يزال الشيطان ينازعه في ذلك ويصرفه عن ذلك ويشغله عن ذلك واذا اكرمه الله سبحانه وتعالى واتم المئة كان في صيانة عظيمة وحرز من الشيطان كما اخبر نبينا عليه الصلاة والسلام كتب الله له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ارزق اي حصن لا يجد الشيطان عليه اي سبيل قال الله تعالى واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الاموال والاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا انتبه استفز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الاموال والاولاد من الذي يرضى ان يشارك في اهله وولده من هذا العدو الخبيث وشاركهم في الاموال والاولاد وعدهم وما يعده الشيطان الا غرورا. ان عبادي ليس لك عليهم سلطان اي في حرز ان عبادي ليس لك عليهم سلطان. قال غير واحد من المفسرين عبادي اي الذين يذكرون الله الذين يذكرون الله ومن ذكر الله ذكره بهذا الذكر العظيم التهليل بهذا هذه الكلمات كل يوم مئة مرة وفي الحديث قال من قال في يومه لم تقيد في الصباح لكن الاولى ان يؤتى بها في الصباح في اول اليوم مسارعة للخيرات مسارعة للخيرات ومسابقة لها للقيام بها وايضا ليفوز بهذا الحرز وهذه الحماية والصيانة من الشيطان من اول اليوم وبدايته قال ولم يأت احد بافضل مما جاء به الا رجل قال مثلما قال او زاد عليه ليس معنى زاد عليه ان يعد مئة وعشرة مثلا هذه الالفاظ بل يعدها مئة يأتي بها مئة وزاد عليه بالاذكار الاخرى المأثورة او بالتهليل المطلق او بالتهليل المطلق لكن لو قال شخص انا ساجعل وظيفتي ان اقولها مئة وعشرين مثلا او مئة وثلاثين ويواظب على ذلك هذا ليس هذا التقييد ليس عليه دليل والتخصيص تشريع فقوله او زاد عليه اي زاد عليه بالاذكار الاخرى المأثورة عن النبي عليه الصلاة والسلام المقيدة او بالاذكار المطلقة فاذا انتهى من المئة واتمها ثم مضى يهلل التهليل المطلق له ذلك له ذلك قال عليه الصلاة والسلام ومن قال في يومه مئة مرة من قال في يومه مئة مرة سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم حطت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر حطت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر وهذا فيه ان هذه الاذكار العظيمة المباركة المأثورة تساقط الخطايا وتحت الذنوب وترفع الدرجات حتى ان نبينا عليه الصلاة والسلام كما جاء في السنن كان مع اصحابه يوما ومر بشجرة يابسة وبيده عصا عليه الصلاة والسلام فظرب الشجرة اليابسة بالعصا فاخذ الورق يتحات والصحابة رضي الله عنهم ينظرون لهذا المنظر امامهم اوراق الشجر يتساقط من الشجرة فقال الناصح الامين عليه الصلاة والسلام ان سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر لتساقط الذنوب كما تساقط ورق هذه الشجرة لتساقط الذنوب كما تساقط ورق هذه الشجرة والصحابة ينظرون للورق يتساقط والنبي عليه الصلاة والسلام يظرب الامثال كثيرا في احاديثه عليه الصلاة والسلام التي تجعل الامور المعنوية بمثابة الامور المشاهدة المحسوسة التي تراها امامك بعينك والامثال نافعة جدا ومفيدة في فهم المعاني فكان عليه الصلاة والسلام يكثر صلوات الله وسلامه عليه من ضرب الانفال الشاهد ان هذه الاذكار العظيمة المأثورة عن النبي عليه الصلاة والسلام تساقط ذنوب العبد وتحث اه الخطايا ولو كانت كثيرة قال ولو كانت مثل زبد البحر قال وفي الموطأ وغيره صلى الله عليه وسلم انه قال افضل ما قلت انا والنبيون من قبلي لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وفي سنن ابن ماجة وغيره عنه صلى الله عليه وسلم انه قال افضل الذكر لا اله الا الله وافضل الدعاء الحمد لله ومر ذكر هذين اه الحديثين عند شيخ الاسلام رحمه الله في موضع قريب وجميع هذه الاحاديث ساقها رحمه الله ليبين من خلالها ان الذكر المأثور الذي تترتب عليه الاجور العظيمة والثواب الجزيل وحط الذنوب وتكفير السيئات ورفعة الدرجات كله جمل مفيدة لا يوجد في شيء من الذكر المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم آآ ذكر بالاسم المفرد مجردا هذا لا يوجد اطلاقا فيما جاء عنه عليه الصلاة والسلام ولما ذكر هذا هذه الاحاديث اتبعها بقوله ومثل هذه الاحاديث كثيرة بانواع ما يقال في الذكر بانواع ما يقال من الذكر والدعاء وينظر في هذا الباب الكتب المصنفة في الاذكار والادعية المأثورة عن النبي عليه الصلاة والسلام لا يجد المطالع لها شيئا من الذكر المأثور عن نبينا عليه الصلاة والسلام اللفظ او الاسم المجرد مظمرا كان او مظهر نعم قال رحمه الله وكذلك ما في القرآن من قوله تعالى ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه. وقوله فكلوا مما امسكنا عليكم واذكروا اسم الله عليه انما هو قول بسم الله وهذه جملة تامة اما اسمية على اظهر قولي النحات او فعلية والتقدير ذبحي بسم الله او اذبح بسم الله وكذلك ما في القرآن من قوله تعالى ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه. وقوله فكلوا مما عليكم واذكروا اسم الله عليه. انما هو قول بسم الله. وهذه جملة تامة. اما اسمية على اظهر قول النحاة او فعلية والتقدير ذبحي بسم الله او اذبح بسم الله. وكذلك قول القارئ بسم الله الرحمن الرحيم فتقديره قراءتي بسم الله او اقرأ باسم الله ومن الناس من يضمر في مثل هذا ابتدائي بسم الله او ابتدأت بسم الله والاول احسن لان الفعل كله مفعول باسم الله ليس مجرد ابتدائه كما اظهر المظمر في قوله اقرأ باسم ربك الذي خلق وفي قوله بسم الله مجراها ومرساها وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم من كان ذبح قبل الصلاة فليذبح مكانها اخرى. ومن لم يكن ذبح فليذبح بسم الله ومن هذا الباب قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لربيبة لربيبة عمر لربيبه لربيبه عمر ابن ابي سلمة يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك. فالمراد ان يقول بسم الله ليس المراد ان يذكر الاسم مجرد وكذلك قوله في الحديث الصحيح لعلي بن حاتم اذا ارسلت كلبك المعلم وذكرت اسم الله فكل وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم اذا دخل الرجل منزله فذكر اسم الله عند دخوله وعند خروجه وعند طعامه قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء وامثال ذلك كثير. نعم ثم ذكر رحمه الله تعالى ايات من القرآن في الباب نفسه فيها الامر بذكر اسم الله تبارك وتعالى والمراد بذكر اسم الله اي اه ان يكون هذا الذكر في جملة مفيدة نظير ما مر معنا في قوله سبح اسم ربك الاعلى فكان عليه الصلاة والسلام يقول سبحان ربي الاعلى وفي قوله فسبح باسم ربك العظيم كان يقول سبحان ربي العظيم ايضا الايات التي فيها الامر بذكر اسم الله الايات التي فيها الامر بذكر اسم الله كقوله واذكروا اسم الله عليه وايضا في الاية لا تأكل مما لم يذكر اسم الله عليه ما معنى ذكر اسم الله على الذبيحة هل من جاء بذبيحة وقال الله ذبحها هل فعل ما امر به في قوله آآ سبحانه وتعالى اذكروا اسم الله لم يفعل ذلك ولا يكون قام بالمأمور به حتى يقول ما شرع له ان يقوله فعلا بان يقول بسم الله وبسم الله التي تقال عند الذبح وايضا تقال في مواضع اخرى اشار شيخ الاسلام الى آآ شيء منها جملة تامة جملة تامة مفيدة كما قال رحمه الله فالعمل بهذه الايات يقول انما هو قوله بسم الله وهذا جملة تامة بسم الله جملة تامة بسم الله جاره مجرور وشيخ الاسلام يقول هذا جملة تامة لان الجار والمجرور متعلق بمحذوف مقدر الجار والمجرور متعلق بمحذوف مقدر اختلف النوحات كما اشار رحمه الله في هل هو اسم او فعل اذا كان اسم تكون جملة اسمية واذا كان فعل تكون جملة فعلية وذكر رحمه الله ان الاظهر انه اسم انه الاظهر انه اسم قال وهذه جملة تامة اما اسمية على اظهر قولي النحاة او فعلية اسمية ذبحي بسم الله وفعلية باسم الله اقرأ او اقرأ باسم الله فالمحذو في الجملة آآ محذوف مقدر تقدير ذبح او اذبح ذبحي او اذبح ذبحي بسم الله او اذبح بسم الله هذا المحذوف المقدر يعلم من فعل المسمي ان كان ذبحا فتقديره ذبحي او اذبح ان كان قراءة قراءتي او اقرأ ان كان دخولا دخولي او ادخل وهكذا وكذلك قول القارئ بسم الله الرحمن الرحيم فتقديره قراءة بسم الله على القول الاول تقدير المحذوف المقدر اسم او اقرأ باسم الله اقرأ باسم الله تقديره فعل فعلى الاول تكون الجملة اسمية وعلى الثاني تكون الجملة فعلية ومن الناس من يضمر في مثل هذا ابتدائي بسم الله ابتدأت بسم الله والاول احسن لماذا يعني بعظهم يظمر ابتدائي يقول المحذوف ابتدائي يكون متناول اي شيء سميت فيه ابتدائي اي في القراءة ابتدائي اي بالذبح ابتدائي بالدخول الى غير ذلك فبعضهم يقول من الناس من يضمر في مثل هذا ابتدائي بسم الله او ابتدأت بسم الله جملة اسمية او جملة فعلية قال والاول احسن ما هو الاول ان يكون المقدر مأخوذ من الفعل الذي سمى لاجله. قراءة او كتابة او ذبحا او دخولا او خروجا او غير ذلك قال والاول احسن لان الفعل لان الفعل كله مفعول باسم الله ليس مجرد ابتداء كلام جميل جدا قال لان الفعل كله مفعول بسم الله ليس مجرد الابتلاء يعني مثلا القراءة لما يقدر ابتدائي بدل قراءتي لما يقدر ابتدائي بدل قراءتي انصبت التسمية على بدء القراءة ان صبت التسمية بهذا التقدير على بدء القراءة فقط بينما اذا قدرت قراءتي تناول التسمية لجميع القراءة وهذا من دقة فهمه رحمه الله ومن دقة عنايته بذكر الله من دقة عنايته رحمه الله تعالى بذكر الله وفي هذا ايضا تتنبه الى اهمية فهم المعاني معاني الاذكار انظر الان جميل الفهم ودقيق التمعن في في الاذكار استبعد رحمه الله ان يقدر ابتدائي لماذا لانها تجعل التسمية قاصرة على اول القراءة تجعل التسمية التي هي استعانة بالله آآ تيمم بذكر اسمه تبارك وتعالى على اول قراءة ابتدائي بسم الله. لكن اذا قدرت قراءتي بسم الله فان آآ ذلك احسن لان الفعل كله مفعول باسم الله ليس مجرد ابتداءه ايضا وجه اخر في الاستدلال على اه اهمية تقديره من من نفس العمل الذي سمي سمى المسمي لاجله قال كما اظهر المظمر في قوله اقرأ باسم ربك اقرأ باسم ربك الذي الذي خلق اظهر المظمر اين الاظهار للمظمر هنا ها اقرأ الاظهار للمظمر اقرأ فاقرأ باسم ربك هذا مما يفيد ان ان يكون التقدير المحذوف تقدير محذوف يكون من الفعل نفسه الذي سمى المسمي لاجله كذلك اظهار المظمر في قوله بسم الله مجريها ومرساها وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم من كان ذبح قبل الصلاة فليذبح مكانها ومن لم يكن ذبح فليذبح بسم الله يذبح بسم الله. اظهر المظمر في قوله يذبح بسم الله موضع الشاهد في قوله فليذبح بسم الله اظهر المظمر قال من كان ذبح قبل الصلاة فليذبح مكانة اخرى حتى لو كان ذبحه قبل الصلاة بنية حسنة وقصد طيب حتى لو كان ذبحه قبل الصلاة بنية حسنة وقصد طيب مثل ما حصل من بعض الصحابة انه يوم عيد الاضحى ذبح ذبيحته قبل الصلاة لماذا لقصد طيب وهو قال اذبحها قبل الصلاة وتجهز وتهيأ بحيث ما ينصرف الناس من الصلاة الا وهي جاهزة ولكن لو ذبحتها بعد الصلاة تحتاج ان تهيأ الى وقت لكن في هذا ما تنتهي الصلاة الا وهي جاهزة يطعمها ويقدمها ويهديها هذا قصده فماذا قال له النبي عليه الصلاة والسلام قال شاتك شاة لحم شاتك شاة لحم يعني ليست اضحية لم يشفع له حسن قصده في ان تكون ان يكون عمله مقبولا اضحية والعمل لا يكفي في حسن القصد بل لا بد مع حسن القصد من الاتباع لابد مع حسن القصد مع الاتباع. وبعض الذين يقعون في مخالفات يقول انا قصدي طيب او يقول ما اردت الا الخير مثل النفر الذين دخل عليهم عبدالرحمن بن مسعود عبدالله بن مسعود ابو عبدالرحمن وهم عليهم رجل قائم يقول سبحوا مئة فيسبحون هللوا مئة فيهللون فقال لهم اما والله انكم جئتم ببدعة ظلما او فقتم اصحاب محمد علما قالوا والله يا ابا عبد الرحمن ما اردنا الا الخير فقال لهم وهل كل من اراد الخير ادركه اي انه لا يدرك الخير الا من عمل بالسنة وبالمأثور عن النبي عليه الصلاة والسلام اما من يعمل بالبدع ويقول ما اردت الا الخير ترد عليه بدعه لا يكفي حسن القصد او ارادة الخير بل لابد ان يوافق العمل السنة سنة النبي عليه الصلاة والسلام قال ومن هذا الباب قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لربيبه عمر بن ابي سلمة سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك سم الله اي الاكل عندما تأكل سم الله وكل بيمينك والمسلم عندما يقول بسم الله عند الاكل ما تقدير امام هذه الجملة بسم الله عندما يأكل بسم الله اكل او بسم الله اكلي فعلية كانت او اسمية وكونها اسمية اظهر واولى كما قال رحمه الله فالمراد ان يقول بسم الله ليس المراد ذكر الاسم مجردا. يعني في جميع هذه النصوص المتقدمة بقوله آآ بسم الله او ليذكر اسم الله المراد بسم الله ان يقول بسم الله ليس المراد ذكر الاسم مجردا وكذلك قوله في الحديث الصحيح لابي بن ابي حاتم اذا ارسلت كلبك المعلم وذكرت اسم الله فكل وذكرت اسم الله اي قلت بسم الله وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم اذا دخل الرجل منزله فذكر اسم الله عند دخوله وعند خروجه وعند طعامه قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء وامثال هذا ذكر اسم الله هنا المراد به ان يقول بسم الله ولهذا صح عنه عليه الصلاة والسلام اه اه انه يقول في الخروج اه بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة الا بالله فقوله اه اذا دخل الرجل منزله فذكر اسم الله اي قال بسم الله عند دخوله وعند خروجه وعند طعامه ولهذا يسن للمسلم ويشرع له في كل مرة يدخل البيت عند اول الدخول يقول بسم الله وفي كل مرة يخرج يقول بسم الله وعندما يتناول الطعام يقول بسم الله قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء اذا قال ذلك المسلم قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء يعني لا يدخل البيت ولا يتناول من الطعام معنى ذلك ان من لا يسمي معنى ذلك ان من لا يسمي بتركه للتسمية فتح المجال والعياذ بالله للشيطان ليدخل بيته وليتناول من طعامه قال رحمه الله وامثال هذا يعني في الادلة امثال هذا كثير نعم قال رحمه الله وكذلك ما شرع للمسلمين في صلاتهم واذانهم وحجهم واعيادهم من ذكر الله تعالى انما هو بالجملة تامة كقول المؤذن الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله وقول المصلي الله اكبر سبحان ربي العظيم سبحان ربي الاعلى سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد التحية لله وقول الملبي لبيك اللهم لبيك وامثال ذلك. فجميع ما شرعه الله من الذكر انما هو كلام لا اسم مفرد ولا مظهر ولا مضمر. لا لا اسم مفرد لا مظهر ولا مظمر نعم يقول رحمه الله وكذلك ما شرع للمسلمين في صلاتهم اي انظر اذكار الصلاة والادعية المأثورة في الصلاة في جميع اه احوال الصلاة من قيام او ركوع او سجود او جلسة بين السجدتين او في التشهد جميع الاذكار التي جاءت في الصلاة هل يوجد في شيء منها ذكر للاسم مجردا مظهرا او مضمرا لا يوجد كلها تجدها جمل تامة مفيدة كذلك في الاذان الفاظ الاذان تأملها لفظا لفظا من اول الاذان الى اخره تجدها ليس فيها كلمة مجردة مظهرة او مضمرة وانما آآ كلها جمل مفيدة الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله كلها جمل تامة مفيدة فليس في فيها اسم مجرد مظهر او مضمار كذلك في الحج الاذكار المشروعة في الحج وشعار الحج التلبية شعار الحج التلبية لبيك اللهم لبيك وهي جملة مفيدة افيد التوحيد وتفيد الاستسلام وتفيد التعظيم وجابر رضي الله عنه كما في صحيح مسلم قال فاهل النبي صلى الله عليه وسلم بالتوحيد لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك وحجهم واعيادهم واعيادهم اي ما يشرع في آآ العيد من التكبير وايضا الصلاة التي في العيد خطبة العيد وغير ذلك كلها تكون جمل مفيدة ما شرع في فيها من ذكر لله تعالى انما هو بالجمل التامة انما هو بالجمل التامة قال كقول المؤذن الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله الى اخر الفاظ الاذان وقول المصلي الله اكبر سبحان ربي العظيم سبحان ربي الاعلى سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. التحيات لله هذي امثلة يذكرها ورحمه الله من الاذكار والدعوات المشروعة في الصلاة كلها جمل تامة مفيدة كذلك قول الملبي لبيك اللهم لبيك جملة مفيدة وامثال ذلك خالف جميع ما شرعه الله من الذكر انما هو كلام تام. هذا خلاصته ما سبق من امثلة ساقها وذكرها رحمه الله خلاصة ذلك ان جميع ما شرعه الله من الذكر انما هو كلام تام لا اسم مفرد لا مظهر ولا مظمر يعني لا يوجد في الاذكار المشروعة اسم مفرد سواء كان مظهرا او كان مظمرا مظهرا مثل الله مظمرا مثل هو هذا كله لا يوجد في شيء من الاذكار المأثورة عن نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام نعم قال رحمه الله وهذا هو الذي يسمى في اللغة كلمة لقوله كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم قوله افضل كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد. الا كل شيء ما خلا الله ما خلا الله باطل. ومنه قوله تعالى كبر كلمة تخرج من افواههم وقوله وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا. وامثال ذلك مما استعمل فيه لفظ الكلمة في الكتاب والسنة بل وسائر كلام العرب فانما يراد به الجملة التامة كما كانوا يستعملون الحرف في الاسم فيقولون هذا حرف غريب اي لفظ الاسم غريب وقسم سيبويه الكلام الى اسم وفعل وحرف جاء بمعنى ليس باسم ولا فعل وكل من هذه الاقسام يسمى حرفا لكن خاصة الثالث انه حرف جاء لمعنى ليس باسم ولا فعل وسمى حروف الهجاء باسم الحرف وهي اسماء ولفظ الحرف يتناول هذه الاسماء وغيرها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن فاعربه فله بكل حرف عشر حسنات اما اني لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف وقد سأل الخليل اصحابه عن النطق بحرف الزاي من زيد فقالوا زاي فقال جئتم بالاسم وانما الحرف زاء ثمان النحات اصطلحوا على ان هذا المسمى في اللغة بالحرف يسمى كلمة. وان لفظ الحرف يخص ما جاء لمعنى ليس ولا فعل كحروف الجر ونحوها واما الفاظ حروف الهجاء فيعبر تارة بالحرف عن نفس الحرف من اللفظ وتارة باسم ذلك الحرف ولما غلب هذا الاصطلاح صار يتوهم من اعتاده انه هكذا في لغة العرب ومنهم من يجعل لفظ الكلمة في اللغة لفظا مشتركا بين الاسم مثلا وبين الجملة ولا يعرف في صريح اللغة من لفظ الكلمة الا الجملة التامة ثم ذكر رحمه الله تعالى ان لفظة كلمة لفظة كلمة تطلق ويراد بها في في اللغة من اطلاقاتها تطلق ويراد بها الجملة التامة وجميع ما سبق من امثلة في اه ما اشار اليه رحمه الله من اذكار ودعوات مأثورة واشار الى نماذج كثيرة من ذلك كله من هذا القبيل آآ مثل كلمة التكبير وكلمة التحميد وكلمة التهليل آآ كلمة التوحيد التي هي لا اله الا الله وكلمة تسبيح وغير ذلك اه اه طلاق لفظ كلمة على على ذلك اي على جملة تامة وهذا معروف في لغة العرب ان يطلق على الجملة التامة كلمة من الشواهد على اطلاق كلمة على الجملة التامة ما تقدم في الحديث كلمتان خفيفتان على اللسان كلمتان خفيفتان على اللسان. ما المراد بالكلمتين الكلمة الاولى سبحان الله وبحمده والكلمة الثانية سبحان الله العظيم فاطلق عليه الصلاة والسلام الكلمة على الجملة التامة اطلق عليه الصلاة والسلام الكلمة على الجملة التامة ايضا من اطلاقه عليه الصلاة والسلام الكلمة على الجملة التامة قوله افضل كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد الا كل شيء ما خلا الله باطل ماذا تكون هذه؟ الا كل شيء ما خلا الله باطل جملة تامة ومنه قوله تعالى كبرت كلمة تخرج من افواههم. ايضا هنا اطلقت الكلمة على جملة تامة في كلام هؤلاء الباطل وكذلك قوله وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا اي صدقا في الاخبار وعدلا في الاحكام وامثال ذلك مما استعمل فيه لفظ الكلمة من الكتاب والسنة بل وسائر كلام العرب فانما يراد به الجملة التامة فانما يراد به الجملة التامة كما كانوا يستعملون الحرف في الاسم كما كانوا يستعملون الحرف في الاسم فيكون هذا حرف غريب اي لفظ الاسم غريب اي كما انهم يطلقون كلمة على الجملة يطلقون حرف على الكلمة يكون حرف على الكلمة وتكون حرف على الاسم وقسم السيبوي الكلام الى اسم وفعل وحرف وحرف لمعنى اي ليس باسم ولا فعل وكل من وكل من هذه الاقسام يسمى حرفا على الاطلاق الذي بينه رحمه الله كل من هذه الاسماء يسمى حرفا الاسم يسمى حرف والفعل يسمى حرف وايضا الحرف حسب التقسيم ايضا يسمى حرف على الاطلاق الاول الذي اشار اليه بقوله يستعملون الحرف في الاسم يستعملونه للعرب الحرف في الاسم يكون هذا حرف غريب اي اسم غريب اذا كان اذا كان العرب يستعملون الحرف حتى في الاسم حتى في الاسم فيأتي تساؤل ما وجه هذا التقسيم؟ اسم وفعل وحرف ما وجه هذا التقسيم بحيث خص الثالث منها بانه حرف والاول اسم والثاني فعل فاذا كان كلها يطلق عليها حرف ما وجه هذا؟ التقسيم يقول لكن لكن ماذا؟ خاصة الثالث لكن خاصة الثالث انه حرف جاء لمعنى انه حرف جاء لمعنى ليس باسم ولا فعل خاصة الثالث انه حرف جاء لمعنى ليس باسم ولا فعل سمي حروف الجر باسم الحروف وهي اسماء حروف الجر سميت حروف وهي اسماء الزاي العين الحاء الخاء الراء هذه اسماء فسميت حروف آآ حروف الهجاء باسماء باسم الحرف وهي اسماء ولفظ الحرف يتناول هذه الاسماء وغيرها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن فاعر به فله بكل حرف عشر حسنات اما اني لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف وقد سأل الخليل اصحابه عن النطق بحرف الزاي من زيد يعني طلبا منهم ان ينطقوا آآ حرف الزاي من زيد اول حرف من كلمة زيد فقالوا زاي قالوا زاي فقال جئتم بالاسم وانما الحرف زا لانك لما تنطقها ما تقول زاي وانما تقول زيد فقال جئتم بالاسم وانما الحرف زاء ثم النحات اصطلحوا على ان هذا المسمى في اللغة بالحرف يسمى كلمة ثمان اه النحات اصطلحوا على ان هذا المسمى في في اللغة بالحرف يسمى كلمة ولهذا يقولون الكلام ينقسم الى ثلاثة اقسام اسم وفعل وحرف وان لفظ الحرف يخص اه يخص لما جاء لمعنى ليس باسم ولا فعل. كحروف الجر ونحوها واما الفاظ حروف الهجاء فيعبر تارة بالحرف عن نفس الحرف من اللفظ فيعبر تارة بالحرف عن نفس الحرف من اللفظ مثل قوله عليه الصلاة والسلام لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف وتارة آآ وتارة باسم ذلك الحرف وتارة باسم ذلك الحرف مثل ما مر معنا في الكلام الذي آآ جاء عن آآ اه الخليل القصة التي اوردها شيخ الاسلام عن الخليل ولما غلب هذا الاصطلاح صار يتوهم او يتوهم من اعتاده انها انه هكذا في لغة العرب انه هكذا في لغة العرب ومنهم من يجعل لفظ الكلمة في اللغة لفظا مشتركا بين الاسم مثلا وبين الجملة لفظا مشتركا بين الاسم مثلا وبين الجملة ولا يعرف في صريح اللغة من لفظة الكلمة ولا يعرف في صريح اللغة من لفظة الكلمة الا الجملة التامة يعني في اطلاق كلمة باللغة انما يراد به الكلمة التامة ولهذا رأينا في الحديث قال كلمتان افضل كلمة ولهذا نظائر كثيرة عند الاطلاق للكلمة يراد بها الكلمة التامة. قال رحيم نعم قال رحمه الله والمقصود هنا ان المشروع في ذكر الله سبحانه هو ذكره بجملة تامة وهو المسمى بالكلام والواحد منه بالكلمة وهو الذي ينفع القلوب ويحصل به الثواب والاجر والقرب الى الله ومعرفته ومحبته وخشيته وغيره وذلك من المطالب العالية والمقاصد السامية واما الاقتصار على الاسم المفرد مظهرا او مضمرا فلا اصل له فضلا عن ان يكون من ذكر الخاصة والعارفين. بل هو وسيلة الى انواع من البدع والضلالات وذريعة الى تصورات واحوال فاسدة من احوال اهل من احوال اهل الالحاد واهل الاتحاد ما قد بسط الكلام عليه في غير هذا الموضع. يقول رحمه الله تعالى والمقصود هنا اي من البسط السابق والبيان المتقدم ان المشروع في ذكر الله هو ذكره بجملة تامة ذكره بجملة تامة يعني كلامه الذي مضى اراد ان يبين ان خطأ هؤلاء بجعل الاسم وحده او مجردا مظمرا او مظهرا اه وذكرهم لله به هذا ليس عليه اي دليل المأثور عن نبينا عليه الصلاة والسلام وايضا من حيث اللغة من حيث اللغة لا يستقيم كما نبه على ذلك رحمه الله تعالى من خلال اللغة فبين خطأ هؤلاء انه خطأ من حيث الشرع وايضا ليس مستقيم لغة ليس مستقيم لغة حتى في يعني متعارف خطاب الناس وحديثهم المعتاد لا يعتبر هذا آآ آآ فيما فيما يتأمل فيه المتأمل لا يعتبر هذا كلاما مفيدا. يعني لو ان شخصا خاطب زميله بانها خدم يردد اسمه يردد اسمه مثلا اسمه خالد ولا حسن كل زيد وجلس امامه ويردد اسمه زيد زيد زيد مئة مرة الف مرة ماذا يترتب على هذا التعداد واي فائدة يثمرها هذا الترداد لان ترداد هذا الاسم لا يظهر من اي فائدة اذكر اه سمعت الشيخ الفاضل ابو بكر الجزائري متعه الله بالصحة والعافية ختم له بالحسنى ورزقه الدرجات العلى في جنات النعيم ورجل اعطاه الله عز وجل عمر مديد في التدريس في هذا المسجد المبارك مسجد النبي عليه الصلاة والسلام نسأل الله ان يتقبل منه كل ذلك بقبول حسن اذكر وانا صغير سمعت منها حفظه الله وجزاه خير الجزاء فائدة وهو يرد على هؤلاء الذين يذكرون آآ الاسم اه مظهرا الله الله او يدخلون عليه حرف النداء يا الله يا الله فيقول الشيخ رحمه الله بما حفظته عنه يقول يقول احدهم يا الله يا الله يا الله والله عز وجل يقول عبدي اسأل هكذا يقول والله يقول حد يسأل ناديت الان يا الله يا الله اسأل ما هي حاجتك اما انك تردد مئة مرة او الف مرة يا الله يا الله تنادي طيب ما هي حاجتك الشيخ يقول تقول يا الله يا الله يا الله الله يقول يا عبدي اسأل يعني ما هي حاجتك مراده؟ بذلك اذا ناديت تذكر حاجتك تنادي الله ولهذا انظر نداءات الانبياء في في الاديان كلها تذكر الحاجة واللهم حذفت ياء النداء وعوض عنها بالميم الساكنة في اخرها. فالميم عوض عن ياء النداء اللهم معناها يا الله لا تجد في الادعية المأثورة يا الله وانتهى الكلام او اللهم وانتهى الكلام تجد اللهم ارحمني اللهم اغفر لي اللهم وفقني اللهم اهدني. اما يردد اللهم اللهم الف مرة الفين او يا الله يا الله رددها الاف المرات هذا كله ليس من الذكر المشروع والمأثور عن نبينا الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال والمقصود هنا ان المشروع في ذكر الله هو ذكره بجملة تامة. هو ذكره بجملة تامة وهو المسمى بالكلام والواحد منه بالكلمة المسمى بالكلام والواحد منه بالكلمة الكلمة مثل سبحان الله مثل الحمد لله مثل لا اله الا الله مثل الله اكبر ومثل ما قال شيخ الاسلام صريح اللغة من لفظ الكلمة انما يراد به الجملة التامة قال هو الذي ينفع القلوب قال هو الذي ينفع القلوب. والمقصود هنا ان المشروع في ذكر الله هو ذكر بجملة تامة وهو المسمى بالكلام والواحد منه بالكلمة هو الذي ينفع القلوب ويحصل به الثواب والاجر والقرب الى الله ومعرفته ومحبته وخشيته وغير ذلك من المطالب العالية والمقاصد السامية اي عندما تذكر الله بسبحان الله الحمد لله لا اله الا الله الله اكبر لا حول ولا قوة الا بالله حسبنا الله الى غير ذلك واستغفر الله واتوب اليه او نحو ذلك من الاذكار والدعوات كلها جمل تامة تنفع القلوب ويحصل بها الثواب والاجر والقرب الى الله ويحصل بها معرفته ومحبته وخشيته وغير ذلك وهنا تنبيه لطيف جدا من شيخ الاسلام ان الاذكار المشروعة المأثورة تفيد هذه المعاني تفيد هذه المعاني وتثمر في الذاكر هذه المعاني ولا سيما من يتأمل فيها تفيد اه تنفع قلبه وكل ما اكثر من ذكر الله مستحظرا معاني الذكر انتفع القلب اه عظم الثواب والاجر وحطت الخطايا والذنوب وايضا تستجلب اه اه للعبد المعرفة مزيد المعرفة والمحبة والخشية وغير ذلك ولهذا ابن القيم رحمه الله له كلام جميل في كتابه مدارج السالكين في الوسائل الجالبة للمحبة. كيف تستجلب لقلبك محبة الله ذكر عشرة امور تجدونها في كتابه من ضمنها الاكثار من ذكر الله الاكثار من ذكر الله فالاكثار من الذكر يجلب المحبة اه لله وايضا المعاني التي اشتملها اشتملتها تلك الاذكار ايضا يستجلبها الذكر للقلوب من خشية من تعظيم من تسبيح آآ استعانة والتجاء وطلب الغفران وغير ذلك مما تدل عليه الاذكار والدعوات المأثورة قال وغير ذلك من المطالب العالية والمقاصد السامية قوله من المطالب العالية والمقاصد الإسلامية فيه ان الاذكار المشروعة مشتملة على آآ آآ المطالب العالية والمقاصد السامية مشتملة على المطالب العالية والمقاصد السامية ان اردت في ذكرك لله ودعائك له عليك بالاذكار المشروعة عن النبي عليه الصلاة والسلام فانها مشتملة عن مطالب العالية والمقاصد سامية وهذا من جهة ومن جهة اخرى معصومة من جهة اخرى معصومة ليس فيها اي خطأ تذكر بها وانت مطمئن الان تجد بعض الناس يأتون الى بعض المشايخ ويقولون ما رأيك في هذا الدعاء ادعية يسمعونها من الناس لكن الدعاء المأثور عن النبي عليه الصلاة والسلام من صفته انه معصوم ما في خطأ اطلاقا واضافة الى انه لا خطأ فيه مشتمل على اعلى المقاصد وانبل الغايات واسماها وارفعها قال واما الاقتصار على الاسم المفرد مظهرا او مضمرا فلا اصل له فلا اصل له اي في الذكر والدعاء المأثور عن نبينا صلوات الله وسلامه عليه فلا اصل له فضلا عن ان يكون من ذكر الخاصة والعارفين فضلا عن ان يكون من ذكر الخاصة والعارفين والقوم الذين يرد عليهم شيخ الاسلام في بداية رد عليهم ذكر عنهم انهم يقسمون الذكر الى ثلاثة اقسام ذكر العامة الذي هو لا اله الا الله وذكر الخاصة الله وذكر خاصة الخاصة الظمير هو فيقول هذا الذكر بعد ان ناقشه وفنده وبين خطأه وايضا رد عليهم فيما اساءوا في فهمه من ايات لما انتهى قال هذا الذكر يعني بما تبين من سابق كلامه لا اصل له لا اصل له فضلا عن ان يكون من ذكر الخاصة والعارفين ومن ذكر الخاصة والعارفين بل هو وسيلة الى انواع من البدع والضلالات وسيلة الى انواع من البدع والضلالات وذريعة الى تصورات احوالا فاسدة من احوال اهل الاتحاد واهل اهل الالحاد واهل الاتحاد وهذا المعنى سبق ان اشار اليه رحمه الله عندما قالوا قد وقع بعض اه من واظب على هذا الذكر في فنون من الالحاد وانواع من اه الاتحاد كما بسط في غير هذا الموضع ثم ايضا ختم هذا السياق رحمه الله تعالى آآ الاشارة الى ان ما ذكره هنا انما ذكر على وجه الاختصار وانه رحمه الله تعالى اه بسط ذلك في غير هذا الموضع اي من كتبه اه ومؤلفاته رحمه الله تعالى وكان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله عجبا في رد الباطل وفتح الله عز وجل عليه في هذا الباب فتح عجيب واذا آآ اخذ في نقد شبهة ترى العجب في تفنيده لها وبيان الوجوه الكثيرة هي خطأ تلك الشبهة واحيانا يتكلم بسرد الشبه اه سرد الاجوبة على الشبه وليس معه كتب ولا مؤلفات ويأتي بالعجب العجاب ومما ذكر في ذلك انه رحمه الله تعالى لما وقعت بينه وبين المتكلمين المناظرة في الكلام النفسي واخذ يرد عليهم ويبين خطأهم ووشوا بها الى السلطان وسجن فارسل له القظاة رجلا في السجن وقد كتبوا ورقة واحدة يقول رحمه الله وبلغني انهم مزقوها اكثر من مرة يعني يكتبون الورقة مجتمعين القضاة ثم يقولون لا هذا خطأ ويعيدون كتابتها من جديد تمزقوه اكثر من مرة حتى اتفقوا على ورقة واحدة وارسلوها له فقال للمرسول اخبرهم ان هذا الكلام خطأ من وجوه الاول الثاني وبدأ يعد عليه. قال انا ما احسن انقل هذا الكلام اكتبه لي ففي جلسة واحدة كتب تسعين وجها تسعين وجها وهذه آآ التسعين وجه طبعت بعنوان التسعينية بابطال الكلام النفسي تسعين وجه في السجن كتبها ولا اوراق ولا وسرد وجوه كتبها واعطاه اياه يسلمها لهم فكان رحمة الله عليه عجب في اه رد الشبهات وتفنيد الباطل آآ المبطلة سواء كانوا من المتكلمين او من اهل السلوك واعطاه الله سبحانه وتعالى قوة في الحق وهيبة في البيان آآ الايضاح فرحمه الله من امام وجزاه الله عز وجل آآ خير الجزاء وبقي لنا من كتابه لمجلس واحد نتمه وباذن الله عز وجل في اه يوم الغد واحب من الاخوة ايضا آآ آآ مثل ما اوردوا لنا آآ وافادونا بكلام آآ شيخ الاسلام في رد آآ قول قول استدلال هؤلاء بقوله وما يعلم تأويله الا الله وهو صغير اريد ايضا من الاخوة ان يبحثوا في ترجمة شيخ الاسلام رحمه الله اه عما اشرت اليه بالامس قصة اليهودي التي اشرت اليها بالامس التي اه فيها اه مناقشة شيخ الاسلام له في حداثة سنه رحمه الله تعالى وهي موجودة في بعض الكتب التي ترجمت اه لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى اه نسأل الله الكريم ان ينفعنا جميعا بما علمنا وان يزيدنا علما وان يوفقنا لكل خير وان يهدينا اليه صراطا مستقيما. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما حييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين