والسلف الصالحين وهدوا ودعوا الناس اليها. ذكرنا ان قوله رحمه الله تعالى في زيارة الى بيت الله الحرام وزيارة قبر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ان قوله زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا مما جانب فيه رحمه الله تعالى وقد اعتذرنا له انه اراد بذلك زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وانزل لازم زيارة وهي زيارة وهي من لوازم زيارة المسجد زيارة القبر ان جعل ذلك مضاف الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم. فان كان هذا قصده فان العبارة خاطئة وان كان قصده انه قصد بذلك زيارة قبر قبر النبي صلى الله عليه وسلم فان هذا لا يجوز وقد فيه رحمه الله تعالى الصافي هذه المسألة الذي عليها عامة السلف وهو انه لا يجوز المسلم ان يشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد والى المسجد الحرام المسجد الاقصى ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم. المسجد الحرام مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. والمسجد الاقصى وهي افضل وهي ثالث الوسائل الفاضلة وليس هناك بقعة في الارض تقصد على وجه التعبد لها الا هذه الثلاث البقع. واما ما عداه فانه يقصد فان تقصد لغير التعبد او لغير ان يتعبد بذاتها كان يريد ان تقصد لزيارة عالم او لنزهة او ما شابه ذلك اما ان يقصد البقعة على وجه العبادة فيها وعلى وجه تعظيمها فلا يعظم للبقع الا ما عظمه الله وعظمه رسوله صلى الله عليه وسلم وبين في هذا ان سبت لي في هذه الرسالة ان بعض اخوانه في الدين الذين هم ارادوا ان يسلكوا طريق السلف الصالح وان يلتزموا بمذهب اهل السنة والجماعة ان ان يكتب لهم ويجمع لهم فصولا في اصول الدين التي التي استمسك بها الذين مضوا هنا ميز هذه الفصول اصول انها قد استمسك بها سلفنا الصالح وهذا دليل على اي شيء دليل على ان هذه الفصول وهذه المسألة التي ذكرها شيخ الاسلام الصابوني انها مما قال بها سلفنا الصالح من من الصحابة والتابعين الى يوم الدين انهم قالوا بهذه العقيدة والعقيدة قال هنا وعلماء المسلمين لا يتمسك بها الذين مضوا من ائمة الدين وعلماء المسلمين والسلف الصالحين وهدوا وهدوا ودعوا الناس اليها. وصف اولئك الذي تمسكوا بهذه الفصول اولا انهم انهم ائمة الدين. والامام هو الذي يقتدى به الامام هو الذي يقتدى به وهو الذي يكون رأسا في الهدى والخير فانه يسمى امام وسيد وسيد الائمة وسيد وامام الحنفاء في اه بعد امام الحلفاء ومحمد صلى الله عليه وسلم وكان قبله في زمانه امام الحنفاء ابراهيم عليه السلام كما قال تعالى انه جعله امة قالت لله عز وجل وامة بمعنى اي انه واماما يقتدى به اماما يقتدى به وكان كذلك عليه صلوات الله وسلامه عليه ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو سيد وامام اتقينا جميعا الى قيام الى قيام الساعة. وصى بانهم ايضا انهم علماء. وسموا علماء لانهم ادركوا مقاصد الشريعة وعرفوا تابوا واعرفوا نصوص الكتاب والسنة ووقعوا على ما ما ما يريده وقعوا على ذلك من التي يدينون الله عز وجل بها بالاثبات اسماء وصفاته ومعرفة احكام شريعة الله عز وجل فبذلك اصبحوا علماء يقتدى بهم ايضا. والسلف الصالحين والسلف هو كل من سبق في القرون الاولى من من الصحابة والتابعين واتباعهم يسمى اولئك السلف وسموا صالحين حتى يخرج غيرهم من الفجر فقد تكون في تلك الازمنة اناس من الفجرة والفسقة فلا يدخل هؤلاء في السلف الصالح وانما السلف الصالح هم الذين كانوا على الهدى والتقى من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم واتباعهم باحسان في القرون المفضلة وكل من سار على نهج السلف وكان على طريقتهم وهديهم فانه يسمى سلفي ويسمى اه من السلف لانه سار على طريقة السلف فكل من سبقنا بالزمان فانه يسمى سلف لنا اما اذا اطلق السلفي فانه له معنيان من جهة الزمان هي القرون الاولى المفضلة الصحابة والتابعون واتباعهم وفي ومن جهة ومن جهة الحال فكل من كان معتقد السلف الصالح يسمى يسمى سلفي. بها الذين مضوا من ائمة الدين وعلماء السلف الصالحين وهدوا اي ان من صفات هؤلاء انهم هدوا الناس هداية هداية الدعوة والارشاد لان الهداية هدايات هداية هداية خاصة بالله عز وجل وهي هداية التوفيق والإلهام وهي لا يشترك فيها العلماء والرسل والانبياء وهي هداية الدعوة والارشاد. وابن القيم ذكر في انواع الهداية اربعة انواع النوع الاول هداية العامة يشتر فيها جميع الخلائق من الانس والجن وهو معنى قوله تعالى الذين قال ما قال الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى فالله حتى لما خلق الخليقة هداها لما يصلحها فالبهائم قد هدت قد هديت الى ما يصلحها وما فيه بقاؤها وفيه حياتها وكذلك الجن والانس كل قد هدي الى ما يصلحه والى ما فيه نجاة وتسمى بالهداية بالهداية العامة. الهداية الثانية هداية الدلالة والارشاد وهي التي لاجلها بعث الله الرسل وانزل الكتب حتى يدعو الناس الى الطريق المستقيم والى طاعته واتباع رضوانه سبحانه وتعالى. وفي الاب والرسل قد قاموا قد قاموا واقاموا الحجة على الخلق بهذه دعوة الهداية الثالثة وهي قوله وهي خاصة بالله عز وجل وهي هداية توفيق والارشاد وقد جمع الله بين الهدايتين بقوله تعالى انك لا تهدي ما احببت ولكن الله الله يهدي من يشاء فالرسول صلى الله عليه وسلم كان دعا عمه وهداه الى الى الى الصراط المستقيم ولكنه لم يوفق باستجابته لهذه هداية كما قال تعالى وانك لتهدي الى صراط مستقيم اي لتدعو الى صراط مستقيم واضح وبين الا ان مسألة التوفيق والارشاد الهام لهذه الهداية لا يملكه الا الله عز وجل. وهذا الذي هو من خصائص الله عز وجل. فهم هدوا اي دعوا الى الطريق المستقيم والى الصراط المستقيم الهداية الرابعة الهداية الى طريق الجنة. والى دخول الجنة يوم القيامة وهي هداية تكون ثمرة لثمرات الهداية السابقة. هداية التوفيق وهداية الدعوة والارشاد ودعوا الناس اليها في كل ودعوا الناس اليها في كل حين ونهوا عما يضادها وينافيها جملة المؤمنين اي ان هؤلاء وهؤلاء السلف الصالح قد دعوا الناس الى هذه العقيدة والى هذه الفصول التي سأذكرها في هذا الكتاب ونهوا عما يضادها اي كل ما يضاد هذه العقيدة الصافية الصحيحة فان السلف الصالح قد نهوا عنها وعلماء المسلمين قد نهوا عنها ونهوا عما يخالفها من معتقد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والذي وخص بذلك النهي جملة المؤمنين الصادقين وهم اولى الناس باتباع الدليل والاخذ به خلافا لمن كان في قلبه مرض او في قلبه زيغ فانهم يتبعون ما تشابه منه ولا يتبعون الهدى ولا الطريق المستقيم لضلالهم ولزيغ قلوبهم فخص بهذا المؤمنين الصادقين لانهم موفقين وهم الذين وهم الذين يوفقون لاتباع الكتاب والسنة وهم الذين آآ يكون القرآن لهم هدى ويزيدهم هدى بخلاف غيرهم من اهل العبى والضلال فان القرآن يزيد عمل وظلالا بقيام الحجة عليهم وانهم لا يعقل منها الا الا اباني كما ذكر الله ذلك عن اهل الكتاب. قال ووالوا في ووال وفي اتباعها ووالوا ووالوا اي والوا من اتبع هذه العقيدة وسار عليها واحبوه ونصروه وايدوه فهم فهم لهم اولياء موالون لهم يحبون يناصرونهم وعادوا فيها اي عادوا كل من خالف هذا المعتقد وكل من سلك طريقا غير طريق اهل السوء والجماعة فان من عاد السنة انهم يبغضونه ويعادون يتبرأون منه ويتبرأون من عقيدته وما عليه من الباطل. وهذه ما سيأتي التفصيل يأتي تفصيلها ويأتي ذكر احوال الناس في هذا الولاء وفي هذا البلاء في باب خاص الا الذي يعينه لان من من جملة معتقدة السنة الجماعة انهم يوالون اولياء الله ويعادون اعداءه ويوالون اهل السنة الموافقين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم المتبعين لهدي اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويعادون يبغضون كل من خالف هدي اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا في المعتقد ولا في الاحكام الاحكام ولا في الاخلاق ايضا فانهم يتبرأون من افعالهم. ويبغضونهم على قدر ما معهم من الفسق والفجور والبدعة والضلال. قال وبدعوا وكفروا من اعتقد من اعتقد غيرها. وفيها دليل على ان اهل السنة يعاملون من خالفهم من اهل الضلال اما بالتبديع. اذا اكاد بدعته والبدعة هنا قد تكون بدعة مكفرة وقد تكون بدعة مفسقة فهي كانت بدعة مكفرة فانهم يكفرون بهذه البدعة على شروط تتوفر في ذلك المبتدع ان قامت به كفروه بعينه وان لم تقم به كفروا قوله وفعله حتى تقوم الحجة عليه وحتى يتبين له الحق وثم يصر ويعاند كفروا ايضا بشروط التكفير المعتبرة عند اهل العلم انه اذا اصر واعاد بعد قيام الحجة وزوال الشبهة فانهم يكفرونه ويودعونه ويضللونه وهذا وكفر من اعتقد قال وكفروا من اعتقد غيرها اي غير معتقد سنة فهو يدور بين البدعة بين البدعة والكفر وبدعة اما تكون بدعة بدعة مفسقة واما ان تكون بدعة بدعة مكفرة وهذا كحال الجهمية فالجهمية بدعته مكفرة باجماع باجماع اهل السنة. وقد كفرهم اهل السنة وتقلد كفرهم اكثر علماء المسلمين بل نقل الطبري وبناء نقل اللانكائي ونقل غيره من اهل العلم ان العلماء كفرهم في كل زمان واستواء ومنهم من امر بقتلهم وان يقتلون وذلك على من جهة النوع ما من جهة العين فلا بد فانه لا يقام حد القتل ولا تكفير بعينه الا بيت له دلائل نصوص الكتاب والسنة فاذا قامت عليه نصوص دلائل النصوص المكتوبة فانه يكفر بعينه ويقام عليه حكم الله عز وجل قال واحرج لانفسهم ولمن دعوهم واحرجوا لانفسهم ولمن دعوه اليها بركتها. اي حازوا بركة هذه الدعوة. وبركة هذا الايمان خيرا وافضوا وافضوا الى ما قدموا من ثواب اعتقادهم لها اي ان هؤلاء السلف الذين دعوا الى التوحيد ودعوا الى معتقد اهل ودعوا الى المعتقد الصحيح وامروا الناس باتباعها وعادوا ووانوا في هذه العقيدة انهم احرجوا بركة دعوتهم ان الله سبحانه وتعالى قد رضي عنهم واحبهم سبحانه وتعالى وانزلهم بفضل هذه الدعوة المباركة فضلها التوحيد ان حرم عليهم النار يقولون ابدا ابد الابات وادخلهم جنته سبحانه وتعالى ابتداء وابدا سبحانه وتعالى. قال وخير افظل الى ما قدم من ثواب اعتقادهم اي انهم نالوا ببركة في هذا الاعتقاد ثوابا عظيما حيث انهم وافقوا هدي محمد صلى الله عليه وسلم واعتقدوا اعتقاد يرضى به ربنا سبحانه وتعالى عليهم وارشد العباد اليها وارشاد اي انهم نالوا الثواب بما بما تمسكوا به من المعتقد الصحيح وبدعوة الناس الى هذا المعتقد وارشاد العباد اليها وحملهم اياهم على فهذا من اعظم ما قال بهؤلاء فنالوا الاجر العظيم والثواب الجزيل عند الله عز وجل بهذا العمل. فقال رحمه الله فاستخرت الله تعالى ان اكتب هذه الفصول واستخارته هنا الاصل في باب الاستخارة انه يستخار فيما لا يتعلق بطاعة الله عز وجل. فالامور التي فيها طاعة وفي ابو سابق الخيرات فان العبد لا يستخير فيها ابدا. فلا يستخير في اداء الفرائض ولا في اداء الواجبات ولا في اداء المستحبات. من جهة ذاتها فان صالح هو الله عز وجل والعبد لا يستخير في مثل هذه الطاعات. وانما استخارته هنا حيث انه وقع عليه اشكال انه هم بهذا الامر وبهم بها تأليف هذه الرسالة وجمع فصولها واصولها الا انه وقع في قلبه شك. هل تأليفه مما يحتاجه الناس ومما ينتفع به الناس او لا ينتفع به؟ فاستخارته على مسألة الانتفاع لا على مسألة الاعتقاد وعلى كتاب مثل هذه العقيدة فهو استخار الله هل في ذلك خير للامة؟ وهل في ذلك نفع ينتفع به الناس؟ ان الفت لهم وجمعت لهم هذه الاصول الفصول لمن سأل ان يكتب له هذه الرسالة يقول فمضى بعد استخارته الى ان الى ان اثبت هذا المبارك ان اثبت هذا الحديث المبارك واثبت في هذا الجزء ما تيسر منه على سبيل الاختصار وهذه ميزة من ميزات هذا المعتقد انه جمع على سبيل الاختصار ولم يسهم فيه ولم يطل رحمه تعالى وقد اتى على وقد اتى مع اختصاره على جملة على جملة معتقد اهل السنة والجماعة وعلى اصوله قالوا وهذا ثم قال رجاء ينتفع به اولوا الالباب والابصار اي الفت هذه الرسالة وجمعت فصولها واصولها واردت بذلك انتفاعا من اولي الابصار بها واولي الالباب بها واولي الالباب والابصار اي اولو العقول والبصيرة الذي يبصرون الامور على حقيقتها والذي يميزه الله بعقولهم وسلامتها وكمالها لان من مقتضى المقتضى سلامة العقل وكماله ان يتبع الفطرة السليمة وان يتبع النصوص وما خالف عقل النص الا لضعف العقل الا لضعف العقل واما اذا او يكون النقل ضعيف اما اذا كان النقل صحيح وليس وهو حجة فلا يخالف عقل الا الا ان يكون ذلك العقل الا ان يكون ذلك العقل ضعيف آآ قد قد رانت عليه الشبهات وقد رانت عليه الشهوات فعند اذ يخالف مثل هذه النصوص قال رحمه الله تعالى والله سبحانه اي ارجو الله سبحانه وتعالى ان يحقق الظن اي ماذا ظن؟ ظن ان ينتفع بها اولو اولو الالباب والابصار وقد حقق الله مظنة وقد حقق الله ظنه وصدق الله اياه لما صدق الله عز وجل وما احسن ما جاء عن ذلك الاعرابي كان عند النسائي ان رجلا بايع النبي صلى الله عليه وسلم فلما في غزوة خيبر فلما فتحوا بعض الحصون امر به صلى الله عليه وسلم ان يعطى شيئا من سهمه فقال يا رسول الله ما على هذا بايعتك وان بايعتك على ان اضرب ها هنا بسهم فيخرج منها هنا تصدق الله يصدقك. فاوتي فنادى المنادي على حصار حصن اخر ودخل المسلمون في القتال فاوتي بذلك الرجل قد قتل وقد قتل في المكان الذي اشار اليه فقال وسلم الله فقال وسلم صدق الله صدق الله صدقة فنرجو بان شيخ الاسلام شيخ الاسلام ابو اسماعيل الصابوني قد صدق الله في في هذه الرسالة واخلص النية لله عز وجل فيها فبلغه الله عز وجل ما اراد وصدق الله ظنه حيث انه انتفع بها اولو الالباب واولو الابصار وجرت هذه الرسالة ليومنا هذا يقرأها ويشرحها المعلمون وانتفع بها خلق كثير لا يعلمهم الا الله سبحانه وتعالى. قال وينزل علينا من المن بالتوفيق والاستقامة على سبيل الرشد والحق بمن وحضنه اي انه رجا ان يوفق في هذه الرسالة وقد وفق والتوفيق هو موافقة الصواب التوفيق هو ان يهديه الله عز وجل حتى يوافق الصواب توفيق منزلة ينزلها الله عز وجل من شاء من عباده وهي منزلة تفضل منزلة الهداية لان هداة الارشاد يشترك فيها هي تتعلق بالسماع فكل كل من سمع حجة الله فكل من سمع حجة الله وسمع النصوص الكتاب والسنة فقد هدي هداية وارشاد ثم بعدك تفضل الله على من شاء من عباده يتوضأ على من شاب العبادي بعد ذلك بالتوفيق وان يهديه الى الى الى الصلاة فيما سمع ولذلك نقول ان كثيرا من الناس يسمع المعتقد الصحيح وتطلع عليه نصوص من الكتاب والسنة وتجد كثيرا من الناس يخالفونها في قالهم وفي اعتقادهم وفي افعالهم ولا يوفق الى امتثالها الا من وفقه الله عز وجل. فهو رجا ان يوفق في هذه الرسالة ونرجو ان الله سبحانه وتعالى قد وفقه وقد وفق في اتباع الكتاب والسنة السير على نهج السلف الصالح في هذه العقيدة والاستقامة على سبيل الرشد والحق بمنه وفضله. فنرجو ان الله بلغه ذا. قال وقلت وبالله التوفيق اي واعتصامي ورجائي وبالله عز وجل وحده. وهذا مما ينبغي على المسلم دائما في حال قوله وفي حال فعله وبل في حال كتابته وقراءته ان يعلق رجاءه بالله عز وجل وان يرد الامر كله لله سبحانه وتعالى. فان الله هو الذي يفتح الفهوم وهو الذي يفتح العقول وهو الذي يشرح الصدور سبحانه وتعالى فاذا قرأت الكتاب فاسأل الله التوفيق في قراءته حيث يوفق الى فهمه والى والى والى انهاءه والى ان تدرك منه مغازيه منافعه ومقاصده كذلك اذا كتبت كتابا فاسأل الله التوفيق. كذلك اذا عملت عملا فسل الله التوفيق. فان لم يوفقك الله عز وجل فانت المخذول ولن ولن تنال بركة هذا الكتاب وهذا العلم الا بتوفيق الله عز وجل ولاجل هذا قال قلت وبالله التوفيق اي كتبت هذا المعتق هذا المعتقد وهذي الاصول متوفرة برسائل الله عز وجل ان يوفقني وان اوافق فيها الصواب وان اوافق فيها مذهب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ونرجو ان الله سبحانه وتعالى قد وفقه لذلك حيث انه وافق معتقد السنة فيما ذكره من اقوال ومن صفات ومن اسماء في هذا الكتاب. قال اصحاب الحديث نقف على قوله اصحاب الحديث والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد