بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ويؤمن اهل الدين والسنة بشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لمذنبي اهل التوحيد ومرتكبي الكبائر. كما ورد به الخبر الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرنا ابو سعيد ابن حمدون انبأنا ابو حامد بن الشرقي حدثنا احمد بن يوسف السلمي حدثنا عبد الرزاق انبأنا معمر عن ثابت عن انس عن النبي صلى الله الله عليه وسلم قال شفاعتي لاهل الكبائر من امتي. واخبرنا ابو علي زاهر بن احمد اخبرنا محمد بن المسيب الاردياني. حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا عبد السلام بن حرب الملائي عن زيد بن خيثمة عن نعمان بن قراد عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرت بين الشفاعة وبين ان يدخل شطر امتي الجنة فاخترت الشفاعة. لانها اعم واكفى. اترونها للمؤمنين المتقين؟ لا ولكنها للمذنب من المتلوثين الخطائين اخبرنا ابو محمد المقلدي اخبرنا ابو العباس السراج حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عمرو بن ابي عمرو واخبرنا ابو طاهر ابن خزيمة اخبرنا جدي الامام محمد بن اسحاق بن خزيمة حدثنا علي بن حجر عن اسماعيل بن جعفر عن عمرو بن ابي عمرو عن سعيد بن ابي سعيد المقبوري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال يا رسول الله يا رسول الله من اسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة فقال لقد ظننت الا يسألني عن هذا الحديث احد اول منك لما رأيت من حرصك على الحديث ان اسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا لا اله الا الله خالصا من قبل نفسه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذا الفصل يتعلق بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم فقال رحمه الله تعالى ويؤمن اهل الدين والسنة بشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم المذنب اهل التوحيد. ومرتكب الكبائر كما ورد به الخبر الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. عند اهل السنة قد تقسم الى قسمين. شفاعة خاصة وشفاعة عامة مشتركة واما شفاعته الخاصة التي يوافقنا عليها ايضا كبعض المبتدعة. بعض المبتدع يوافقنا على هذه الشفاعة شفاعته صلى الله عليه وسلم في فصل القضاء بفصل القضاء عندما يفزع الخلائق من شدة اهوال يوم القيامة ومن شدة ما يلاقون بالعرصات من كرب من كرب شديد من بلاء يفزعون الى ادم فيقولون يا ادم انت ابو البشر خلقك الله بيده واسجد لك ملائكته الا ترى ما نحن فيه؟ فيقول لست لها فلست لها ثم يأتون نوحا عليه السلام يقول انت تملك الله عز وجل عبدا رسولا عبدا شكورا وانت اول الرسل الى اهل الارض. فيقول لست لها فلست لها ولا يذكر خطيئة ثم يذهبون الى موسى الى عيسى حتى ينتهوا الى محمد صلى الله عليه وسلم ان يأتون الى ابراهيم ثم موسى ثم عيسى ثم بعد ذلك ينتمي الى محمد صلى الله عليه وسلم وكل نبي الانبياء يقول لست لها ويذكر شيئا من خطيئته. فذكر ابراهيم فذكر ابراهيم عليه السلام كلماته الثلاث وذكر موسى قتله لابن ادم وذكر نوح دعوته على اهل الارض وهلاكهم بسبب دعوته. واما عيسى عليه السلام فلم يذكر فلم يذكر شيئا. واما ادم فذكر اكله من الشجرة واخراج اه واخراج نفسه وزوجه من الجنة. فلما فرأ انتهوا النبي صلى الله عليه وسلم قال انا لها انا لها. فيأتي ربها فيخر ساجدا قد رسبتا. فيقول الله عز وجل يقول بعد قوله وسلم فيفتح الله علينا المحامد. والثناء عليه ما لا يحسنه الان. ثم يقول الله قولي يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع يقول يا ربي امتي امتي. فهذا هو المقام المحمود الذي يحمد الخلائق كلهم محمدا صلى الله عليه وسلم على هذا المقام ويثني عليه جميع الخلائق بسبب شفاعته عند ربه ان يفصل بين القضاء او يفصل يفصل بين عباده ويقضي بينهم سبحانه وتعالى فيأتي الرب للفصل بين عباده. هذه الشفاعة الاولى وهي من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة الثانية وهي ضمن خصائصه فتح ابواب الجنة. فتح ابواب الجنة ويؤمن بها ايضا ويثبتها بعض المبتدعة. لانها لا تنافي اصولها من اخراج اهل النار من النار. وان فيها فتح ابواب فيها فتح ابواب الجنة وابواب الجنة لا تفتح ولا يدخلها احد حتى يشفع الرسول صلى الله عليه وسلم الى عند ربه ان يفتح لهم الجنة فيفتح الله له الجنة ويأمر خازنها ان يفتح له الجنة وان يدخلها ومعه سبعون الف بغير حساب ولا عذاب. هذا ايضا من شفاعته الخاصة صلى الله عليه وسلم. الشفاعة الثالثة ايضا من خصائصه صلى الله عليه وسلم شفاعته لعمه ابي طالب. وهذا لا يعرف ان كافرا يشفع له الا ان نطالب ولا يعرف ان احدا شفع لكافر الا محمد صلى الله عليه وسلم حتى ابراهيم عندما يقول لربه الم تعدني الا او يبعثون فيقول يا رب واي خزي اعظم من ابي الا بعد اي انه يريد ان ان يشفع له في ابيه فيقلب الله عز وجل سورة ازر والد ابراهيم الى الى سورة ديخ وهو ذكر الضباع متلطخ برجيعه فيقول انظر الى ما تحت قدميك فيراه ديخا فيكرهه ويشمئزه فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار. وهذا من لطف الله عز وجل بنبيه ابراهيم الا والده على صورته التي يلقى فيها وهو في النار وانما قلب الله صورته الى بيخ. فاذا كان ابراهيم لم لم يشفع في في ابيه وهو مقاولات تخزيه ويبعثون قال واي خزي من ابي الا بعد لانه مات كان مشركا اما ابو طالب فكما جاء في مسلم في صحيح مسلم في البخاري ايضا قال لولا ان لك في اسفل النار فجعل الله في ضحواحها اي انهم شفع فيه وقالوا الى الله عز وجل ان يخفف عن العذاب فامر الله عز وجل بان يخفف عن عمه من العذاب بقدر ما يوضع تحت قدميه جمرتان يغلي منها دماغه. فهذه الشفاعة الخاصة وهي ثلاث شفاعات. هناك شفاعة رابعة يذكرها وهي شفاعته في رفع الدرجات. الاكل الصحيح نقول انها ليست خاصة بالنبي وسلم وانما يشارك فيها غيره ايضا. اما والشفاعة العامة فهذه ايضا شفاعة مشتركة بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين غيره فشفاعته في اناس وجبت لهم النار. وجبت لهم النار الا يدخلوها. الا يدخلوها. اي كتب الله له النار فيشفع ففيهم الا يدخلوا النار ويشاركوا بذلك ايضا الشهداء يخشعون في سبعين الشهد يخشع في سبعين اهله الافراط يشفعون في والديهم كذلك كذلك الملائكة يشفع لمثل هؤلاء احد الشفاعات التي يشترك بها المؤمنون بعد النبي صلى الله عليه وسلم ايضا من الشفاعة العامة شفاعته لاناس دخلوا النار دخلوا النار ان يخرجوا منها وهذه الشرع ايضا ثابتة في آآ للنبي صلى الله عليه وسلم عندما يأتي ربه والاسماك الصحيحين يقول اذهب فاخرج من النوم في قلبي بقايا الله في قلبك قال خردلة فيخرج ثم يقول ارجع فيخرج من النمل قافلة مثقال قلبه شعيرة حتى يقول اخرج النملة من قلب مثقال ذرة من ايمان فيخرجه صلى الله عليه وسلم حتى لا يبقى في النار الا من حبسه القرآن اي الكفار الخالدون فيها. وكذلك يشفع اهل الايمان الشفاعة الثالثة ايضا الشفاعة لي وهي شفاعة رفع الدرجات في الجنة. شفع الدرجات في الجنة ان الله عز وجل يشفعه ويشفع الانبياء المؤمنين والصالحين ان يرفعوا درجات بعضهم لبعض. فيشفع الوالد في ولده في رفع درجات ابنه والابن يشفع له في رفع درجات ابيه. وكذلك اهل الايمان يرفع ويشفعون في بعضهم في رفع درجات بعضهم كما ان المصلي على الميت يدعو ربه ان يرفع درجات الميت في عليين هذا من الشفاعة التي يشفع فيها اهل الايمان والشفاعة بعد الدعاء هم يسألوا ربهم ان يرفع الله درجاته يستجيب الله عز وجل له هذه ضمن الشفاعة. الشفاعة ايضا الشفاعة في ادخال سبعين الف الجنة بغير حساب عذاب هذه من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل هؤلاء السبعين الا بعد شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم فهذه الرابع من الشفاعة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم. هنا ان الشفاعة خاصة باهل الكبائر هذا من جهة انها ان النبي صلى الله عليه وسلم خاص من الكبائر من جهة الاخراج لان الشفاعة شفاعة تتعلق باهل الجنة وتتعلق باهل الدار شفاعة تتعلق باهل الجنة والشفاعة تتعلق باهل النار ويمكن ان نقسم الشناعة ايضا بهذا الاعتبار شفاعة من جهتها تختص باهل الجنان وشفاعة تختص باهل النار. اما شفاعة اهل الجنة المختصة بهم فهي فتح ابواب الجنة لهم ادخال سبعين الف بغير حساب ولا عذاب شفاعتهم في رفع درجات بعضهم الى بعض هذه شفاعة اهل الجنة شفاعة لاناس استوجبوا النار ان يدخلوا الجنة شجاعة لاهل النار ويدخل هذا ايضا القسم الرابع اناس وجبت لهم النار الا يدخلوها. هذه خاصة باهل النار شفاعة لاناس في النار ان يخرجوا ان يخرجوا منها ان يخرجوا منها. اذا شفاعة متعلقة باهل النار الشفاعة متعلقة بالجنة. واما قوله صلى الله عليه وسلم شفاعتي لاهل الكبائر من امتي المراد الشفاعة التي هي الشفاعة التي يخرج الله بها اهل التوحيد من النار حيث ان الانسان يشفع عند ربه ان يخرج من النار من في قلبه مثقال ذرة من ايمان. مثقال ذرة من ايمان وذلك من الجهل من الجانب ان يسأل العبد ان يسأل العبد آآ ربه ان يشفع فيه فلان. لان الاصل ان الشفاعة تكون لمن استوجب النار او من كان من اهل النار وان لم يقل الله من شفعه في رفع درجاته اللهم شفعه في رفع درجاتي اللهم شفعه في فتح ابواب الجنة لي حتى يكون من يحسن الظن بربه انه من اهل من اهل الجنة. لان من الناس من يقول اشفع ليرى شهيدا. فيقول مثلا من يرى انه يقتص لله اشفع لي عند ربك اذا قتلت شهيدا نقول شفاعة اهل شفاعة اهل الجهاد والشهيد ميدان علم الخاصة باهل النار الذين او استوجبوها دخلوها او استوجبوها. وجعل هذه شفاعتهم. فعلى هذا نقول قوله صلى الله عليه وسلم شفاعة ذلك من امتي اي ان الشبائع الاكثر والاغلب والاعم من شبابه صلى الله عليه وسلم هي خاصة هي هي اعظم ما تكون اعظم ما تكون لاهل الكبائر. وهذه الشفاعة الشفاعة لاهل الكبائر والشفاعة لمن استوجب النار هذه يفارقنا فيها المعتزلة المعتزلة ومن وافقهم لا يرون اثباتا للشفاعة لان عندهم اصل الصلوه وهو امضاء الوعيد امضاء الوعيد فقالوا كل من استوجب فانه داخلها ولا يخرج منها وقالوا كل من آآ دخل النار فانه ايضا لا يخرج منها. فاصل هذا بدأوا عليه هذه الفروع الفاسدة ولكن ترون ان اصحاب الكهف الاخرة خالدين في نار جهنم ومنهم ايضا الخوارج. فاهل السنة يثبتون الى الشفاعة وان اهل التوحيد من الله التوحيد يخرج من النار لان في هذا الباب طائفتان طائفة تمنع دخول اهل التوحيد النار ابدا وطائفة تمنع من خروجه للتوحيد من النار ابدا. اما في السنة فقال لا يمنع بل اهل السنة متفقون متفقون على ان بعض اهل الكمال يدخل الجنة على ان جنسها للكبائر يدخلون يدخلون النار يدخلون النار انما الكبائر يدخلوها النار وانه لابد ان يكون من اهل الكبل يدخل النار وهم يجمعون ايضا انه الكباري يدخلون يؤول يؤول حالهم ويؤول مآلهم الى الجنة وانه لا يخلد في النار مؤمن. ولا يخلد في النار مسلم. وانما يخلد في النار اهل الكبائر اهل الكفر والشرك بالله عز وجل. الذين حبسهم القرآن. ذكر هنا حديث سعيد بن حمدون قال ابو حمد بن الشرقي حدثنا احمد يوسف السنن عن عبد الرزاق عن معمر عن ابي امثالك عن قال شفاعتي لاهل الكبائر بالامة ففي هذا الحديث جاء بالطرق الكثيرة عن انس وعن جانب ابن عبد الله وهذا الاسناد فيه علة وعلته انما كان فيها نكارة كما انكر ذلك احمد ذاك الحجة ايضا من طريق احمد الحداد احمد الحداني عن انس بن مالك وجاي من طريق سيدنا ابي عروبة عن قتادة عن انس باسناد صحيح انه قال صلى الله عليه وسلم شفاعتي لاهل الكبائر لامتي. ومعنى قول شفاعتي اذكار المتي اي اقارب ما تكون شفاعتي واكثر ما تكون شفاعتي لاهل الكبائر من امتي وليس المعنى ان الشفاعة كلها له بل هناك شفاعة له صلى الله عليه وسلم في ادخال اهل الجنة في فتح ابواب الجنة في رفع اهل الجنة لكن عظم شفاعته وعامة شفاعته واغلب شفاعته لاهل الكبائر اذا استوجب النار فدخلوها او او استوجبوا دخولها قال عن النعمان بن قراد عن عبد الله ابن عمر انه قال خيرت بين الشفع بين يديك وشرف امة الجنة فاخترت الشفاعة لانها اعم واكفى اترون من المتقين لا ولكن المذنبين المتلوثين الخطائين. هذا الحديث ايضا فيه ضعف لجهالة آآ هذا الرجل وهو عبد وهو ما تبي جهالة وايضا فيه اه فيها لكن الحديث من جهة متنه صحيح. فانه قال انه اخبر ان اهل الجنة هم اكثرهم من امتي صلى الله عليه وسلم وانه خير بين الشفاعة واي بين ان يدخل امته فشطر مسجده فاختار الشفاعة. لان شفاعته اوسع واعظم من ان تحصر على نصف اهل الجنة او وعلى ثلث اهل الجنة فهذا من جهة اصله ثابت الصحيح لكن زيادة اترون المؤمنين المتقين فهذه ليست ليست موجودة في الصحيح ليست موجودة في الصحيح فهذا الزيادة فيها نظر وهي ايضا اسنادها ليس بذاك الضعف الشديد فوهي معناها صحب عليها صحيح. فقوله خيوط بين الشفاعة وبين ان يدخل الشغل المتجلة. فاختار الشفاعة نقول هذا من هذا المثل صحيح لكن الزيادة هي التي فيها ضعف ومع ذلك انه ما من نبي الا الا وله دعوة استجاب الله له يقول انا اختبأت دعوتي شفاعة لامتي يوم القيامة واعيد جاء بهذا كثيرة جدا عن النبي صلى الله عليه وسلم. ذكر ايضا حديث عمرو بن ابي عمرو ومن طريقه سيجعل عنه النبي انعم سيدنا ابي سعيد المقبل ابي هريرة انه قال يا رسول من اسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة؟ من قال قد ظننت الناس ان هذا الحديث احد اولى او او الاول منك اول منك اولى منك اي اسرع منك واولى منك لحرصك على العلم وحرصك على السؤال. قال اذا اراد الحديث ان اسعد الناس بشيء يوم القيامة. ما يدري لانه في ان الشفاعة لا ينالها الا اهل التوحيد ولذلك ذكر العلم ان الشفاعة التي جاء في كتاب الله جاءت منفية وجاءت مثبتة فدفى الله الشفاعة في قول واثبتها لقوم. فقال ولا تنفعهم شفاعة الشافعين فهذا نفاهة لان من شروط الشفاعة شرطان الابن للشافع والرضا عن المشفوع. فالمشفوع الذي ليس من التوحيد فان الله لا يرضى عنه والشارع لم يكن هذا التوحيد ايضا لا يؤذن له. اذا لا بد ان يأذن الله بالشافع وان يرضى عن المشفوع فهذه هي الشفاعة المثبتة. والشفاعة المنفية ما اختل فيها احد الشرطين وهو اما ان يكون المشروع كافر مشرك لا يرضى الله له ان يشفع له واما ان يكون الشافع ليس اهلا بالشفاعة ولم يأذن الله له. فهذا معنى قوله ولا يشفعون الا لمن ارتضى. من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه متعلقة بالاذن والرضا الابن والرظا الابن الشافع والرظا عن الشافع والمشفوع والرضا عن الشافعي والمشفوع هذان هما شطار الشفاعة واذا اختل احد الشرطين اصبحت الشفاعة العنفية في حق الشافعي والمشهور. قال هنا هذا ما يتعلق الشفاعة اذا لها شرطان وهو الاثبات آآ شفطان والشفاعة المثبتة فاذا اختل عن الشرطين سميت الشفاعة بالشفاعة المنفية والله اعلم ان يشفع له. الرضا المكتوب ان يكون من اهل الشفاعة التوحيد كما قال ولا يشفعون لمن؟ ارتضى اي لمن ارتضى الله عز وجل ان يشفع له وليس معناه ان الله رضي عنه. انما رضي الله ان يشفع فيه الناس يتكلم يعني عن المجاهدين والمجاهدين يقول اذا كلمه يقول ماذا يشفع لي؟ معكم هذا يا شيخ هذا عبث. ما في بأس. هذا هو صحيح. الشرك الاكبر ايه يقول هذا باطل انت تخاطب من تخاطب بقصد انه اذا شفعت فاشفاني هذا معنى كلامي حياك الله. اذا شفعت فاشفعني. هذا معنى اشفع لي. الشفاعة متعلقة نقول شفاعة المجاهد والشهيد شفاعته متعلقة منهم من يراها مقصورة على الكفار. مقصورة على اهل الكبائر. مقصورة على اهل الكبائر. الكبائر. يعني ما يشفع الا كبائر الكبائر. اذا استودع النار او دخل النار. لكن في رفعة الدرجات لا. نقول الصحيح انه يشفع مش صحيح ليش؟ لذلك يقول اشفع لي اذا دخلت الجنة ان يرفعني الله عز وجل الى منزلتك. اذا اردت اذا اراد ان يطلب منه الشفاء يقول اشفع لي ان يرفعني ربي في الجنة هذا هو الاولى. شيخنا احسن الله اليك اهل الاعراف بشفاعة وهذا صحيح ان لا في كل الخلق من رحمة الله عز وجل حتى الذين يشفع لهم هم برحمة الله. لكن الاعراف يدخلون يعني ما في نص عندنا في ذلك لكن الاصل انهم يشفع فيهم اهل الايمان يشفع فيهم الرسل ينفع بالانبياء ان يدخل معهم الجنة لكن ما عندي نصف في هذا الباب على وجه واضح؟ لكن هم كما قال تعالى وادخلوا الجنة