شوف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ووالدينا وللحاضرين قال رحمه الله ويشهدون ان الله تعالى يهدي من يشاء الى دينه ويضل من يشاء عنه لا حجة لمن اضله الله عليه ولا عذر له لديه قال الله عز وجل قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم اجمعين. وقال عز وجل ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني الاية وقال عز وجل ولقد رأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس الاية سبحانه وتعالى خلق الخلق بلا حاجة اليهم فريقين فريقا للنعيم فضلا وفريقا للجحيم عدلا. وجعل منهم قويا ورشيدا وشقيا وسعيدا وقريبا من رحمته وبعيدا. لا يسأل وعما يفعل وهم يسألون الا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين؟ قال عز وجل كما بدأكم تعودون فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة انهم اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله ويحسبون انهم مهتدون. وقال اولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب. قال ابن عباس هو ما سبق لهم من السعادة شقاوة اخبارنا ابو محمد ابن الحسين ابن محمد المخلدي الشيباني رحمه الله اخبرنا ابو العباس محمد بن اسحاق السراج السراج حدثنا يوسف بن موسى اخبرنا جرير عن الاعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه سلم هو الصادق المصدوق ان خلق احدكم يجمع في بطن امه اربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله اليه ملكا باربع كلمات رزقه وعمله واجله وشقي او سعيد. والذي نفسي بيده ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع ثم يدركه ما سبق له في الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها والا احدكم ويعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع ثم يدركه ما سبق له في الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها واخبرنا ابو محمد المخرجي قال انباءنا ابو العباس السراج قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي هو ابن وهويه قال انبأنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثنا حماد بن سلمة عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الرجل ليعمل عمل اهل الجنة وانه لمكتوب في الكتاب انه من اهل النار. فاذا كان عند موته تحول فعمل بعمل اهل النار فمات فدخل النار وان الرجل ليعمل بعمل اهل النار وانه لمكتوب في الكتاب انه من اهل الجنة فاذا كان قبل عمل بعمل اهل الجنة فمات فدخل الجنة. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى ويشهدون ان يشهدوا اهل السنة ان الله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء لدينه ويضل من يشاء عنه لا حجة لمن اظله الله عليه ولا عذر له لديه ومراده رحمه الله تعالى ان من معتقد اهل السنة الجماعة ان الهداية بيد الله عز وجل وان الله يهدي من يشاء بطاعته فضلا ويضل من يشاء عن عبادته ودينه عدلا. وليس لمن اضله حجة على الله عز وجل وذلك ان هذا هذه الهداية وهذه وهذا الاظلال ومحظوظ الهداية محض فضل من الله عز وجل والاضلال محض عدل من الله سبحانه وتعالى وليس للعبد عذر باظلاله ولا حجة بان الله عز وجل اظله وذلك ان الله سبحانه وتعالى هداه النجدين فبين له طريق الهدى من طريق الضلال. وان مسألة الهداية والاضلال هي مسألة غيبية. لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى وانما العبد مأمور ان يتبع ويطيع واما مسألة هل هو من اهل الضلال او من اهل الهداية هذه امر الغيب لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى. ولكن الله ذو فضل عظيم. يهدي من يشاء منه سبحانه وتعالى لعله جعل اسباب الهداية ويسرها وبينها فانزل الكتب وارسل الرسل وجعلهم دعاة الى طاعته والى ما يرضيه. وحذر عباده وحذرهم من مخالفة امره. وجعلهم عقولا مشيئة واختيارا. وبين لهم عاقبة الضلال. وان من عصى الله وخالف امره ان له النار وانه متوعد بالوعيد الشديد عند الله عز وجل ولم يقهره على هذا الاضلال قهرا او او يجبر على ذلك اجبارا وانما العبد هو الذي يسير الى الى ما اراده الله عز وجل. وعلم الله سبحانه وتعالى الذي سبق بعباده قوى محيط بكل مخلوقاته سبحانه وتعالى فالله يعلم من هو اهل للهداية بل هو اهل للاظلال ويعلم ان هذا سيخالف امره وسيعصيه وسيسير على ما يوافق هواه وشهوته وادى الاخر فيطيع الله وانه اهل لطاعته كما قال تعالى ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم. اذا الهداية والاضلال متعلقة بعلم الله السابق. والله علم بالعباد فاعلون. وعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون فعلم ان هؤلاء سيهتدون وهم اهل اليمين وعلم ان هؤلاء سيظلون وهم اهل الشمال. ولما خلق الله ادم مسى على ظهره وقال يا ادم بعث النار فمسح الله على ظهره فدشى ذريته فخرجوا كالذر كدر وملأوا الافق ثم قال الله جل هؤلاء الى جهة اليمين لاهل الجنة. وهؤلاء للنار. فختم على اهل الجنة باسماء واسماء ابائهم ختم على اهل النار باسماء واسماء ابائهم فالله علم من هم اهل الجنة كما علم سبحانه وتعالى من هم اهل النار. فالاب قد قضي وقد انتهى. فالناس يعملون ويسيرون على ما الله عز وجل لهم لكنه لا يجوز للعبد لا يجد العبد ان يعترض على قضاء الله وقدره ولا ادري ليكل عمله وقوله وفعله الى ما اختار الله له وانما الذي يجب على العبد ان يفعل ويمتثل ويعمل بما امره الله عز وجل به الله امرنا بالتوحيد فنوحده وامر بالصلاة فنصلي وامر بالصيام فنصوم ونزكي ونحج ونفعل كل ما امر الله عز وجل به. وننتهي ونجتنب كل ما نهانا الله عنه واعظم ذلك الشرك والكفر بالله عز وجل والمحرمات بجميع اشكالها. فاذا فعلنا ذلك كاد ذلك علامة هدايتنا وعلامة ان الله اراد بنا الهداية والسعادة. واما من خالف وظل وشقي فذلك الذي اراد الله به وعلم الله انه انه اسمي يهتدي وانه سيظل فقوله هدى انهم يشهدون ان الله تعالى يهدي من يشاء لدينه ويظل من يشاء عنه لا حجة من اظله الله عليه ولا عذر لديه له لديه. قال الله عز وجل قل فالله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم اجمعين اي لو شاء الله لهدى الخلق اجمعين. واذا قال تعدك لا تهدي واحببت ولكن الله يهدي من يشاء والهداية حتى تتبين هذه المسألة لابد ان نقسمها الى اقسام اذا تقسم في كتاب الله الى اقسام. الهداية الاولى الهداية العامة الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى تجمل هذه الهداية بالهداية العامة فجميع المخلوقات قد هداهم الله عز وجل الى ما يصلحهم الهداية الثانية هداية هداية الدلالة الدلالة والارشاد وهذه الهداية الهداية بلكها الله عز وجل رسله وانبيائه وقد سار على طريقه من الدعاة والمصلحين فهؤلاء يهدون الناس هداية دلالة والارشاد. فالرسول صلى الله عليه وسلم ما من خير الا ودلنا عليه. وما من شر الا الدرج منه فهذه هداة الدلالة والارشاد كما يسمى الهادي والدال والخريث الذي يدل الطريق يسمى تبدأ هذه فهذه الهداية قد بينها الله عز وجل ووضحها لجميع خلقه. ولا يعذب احد من خلق الله عز وجل حتى تبلغه هذه الدلالة حتى هذه الدلالة وهذه الهداية. اما من لم تبلغ دار هداية هداية الدولة والارشاد. فانه يمتحن يوم القيامة. اما من بلغته رسالة وبلغته الحجة وقامت عليه دلالة الدجاج ودلالة العذاب والنجاة والنار فان هو الذي يعذب يوم القيامة كما قال تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا فلا يعذب احد ولا يؤخذ باعماله واقواله الا بعد اقامة الحجة عليه وتسمى بهداية الدلالة والارشاد. النوع الثالث من انواع الهداية. هداية التوفيق والالهام وذلك محض فضل الله عز وجل. كما قال تعالى انك لا تهدي يحط ولكن الله يهدي من يشاء. الهداية هنا التي توفيت عليه وسلم في يديه شيء لله التوفيق والالهام. والا هداية الدلالة قال يا عبد قل كلمة احاج لك بها عند الله عز وجل دعاه لك توحيد وامر ان يوحد الله عز وجل وبين له ثمرة هذه هذه الشهادة وبين له خطر مخالفتها فقد هداه وبينه ودله دلال هداية الدولة والارشاد لكن هداية التوفيق والالهام هذه التي قال الله له فيها انك لا تهدي قد احببت ولكن الله يهدي من يشاء ولكن الله يهدي من يشاء. فمن هداه الله عز وجل هداية صدقة الهام هو الذي سيدوا يوم القيام شبه الله التوفيق والا بهذه البداية حتى اذا في القرآن انواع ثابتة من انواع الهدايات. فالتي جفاها الله عن عباده هي جاء التوفيق وهي التي يملكها الله عز وجل ويعطيها من يشاء وهل لاحد حجة على الله ان الله لا يوفقه ويلهمه الحق ليس له حجة وذلك لانه فضل الله عز وجل في من يشاء. وانما الذي يلقي بحجته على الله عز وجل بل من لم تقم عليه هداية الدلالة والارشاد. لذلك خمسة او اربعة يدلون بحجة الى الله عز وجل يوم القيامة من هم؟ الصبي والمجنون الشيخ الهرب الذي لا يعقل شيئا هؤلاء يقول يا ربي لم تقب علينا الحجة ونبعث ونذر فهؤلاء لا يعذبون حتى تقام عليهم الحجة والهداية التي هداية الدلالة اما الى التوفيق اذا بينت لك وامرتك ونهيتك واخبرتك اسباب الدجاج وبينت لك الثمن المترتب عليها وحذرتك من اسباب الهلاك وبينت لك الخطأ المترتب على المعصية ثم خالفت فان الحجة قد قامت قد قامت عليك ولا عذر لك عند الله عز وجل قال هنا رحمه الله تعالى ولقد ذرأنا عندما ذكر الايات الدالة على ان الهداية ملك الله عز وجل. قال ولقد برأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس. ثم بين هنا قال خلق الخلق بلا حاجة اليهم. فجعلهم فريقين فريقا للنعيم وفريقا للجحيم. وجعل منهم قويا ورشيدا. اي جعل منهم من هو غاوي وضال هالك وجعلوا من هو رشيد الناجي المفلح وشقيا شاق بعذاب الله وسعيدا سعيدا برحمة الله عز وجل وقريبا من رحمته وبعيدا عن رحمته لا يسأل عما يفعل وهم يسألون فالله لا يعثر عليه عبادة قد جعلت هذا صالحا ولماذا جعلت هذا ضالا؟ ولماذا فرقت بين الخلق هؤلاء وهؤلاء هالكون النقود كما قال تعالى لا يسأل عما يفعل وهم يسألون الا له الخلق والامر؟ تبارك الله رب العالمين. ثم قال ثم ذكر الدليل اه قال قوله تعالى كما كما بدأكم تعودون فريقا هدى وفريقا حق عليه بالضلالة انهم اتخذوا شياطين اولياء من دون الله ويحسبون انهم مهتدون. اي فريقا هداهم هداية توفيق والهام. وفريقا ظلهم ضلالة وخذلان ظنه الضلالة خذلان وحرمان والا ربنا سبحانه وتعالى لا يجبر احد على المعصية ولا يجبر احد على مخالفة امره وانما يخلل ويحرم سبحانه وتعالى. فيخذل هذا ويوفق هذا. هذا يترك لهواه ونفسه فيعصي الله عز وجل وذلك يعصمه الله سبحانه وتعالى فيأخذ به الى الى طاعته سبحانه وتعالى. ثم ذكر بعض الادلة قال ابن عباس رحمه الله تعالى ورضي الله تعالى عنه قال ابن عباس في قوله تعالى اولئك ينالوا البصير والكتاب قال ما سبق لهم من السعادة والشقاوة ولا شك ان العبد سيكتب له بما بما كتب الله له. واذا كان الاب يكتب في بطن امه شقي او سعيد يكتب قد شقي فيكتب من سعي هدى وهبدت لامه لعلم الله السابق بما سيفعل هؤلاء بما سيفعل هؤلاء. ثم ذكر هنا قال اخبار محمد البخللي اخبرنا ابو العباس السراج حدثه يوسف دبوسه اخباره جليل عن المعبد عن زيد ابن وهب عن عبد الله بن مسعود قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق اذ خلق احدكم يتبع ان خلق احدكم يدمع في بطن امه اربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله الملك باربع كلمات الحديث بطوله والشاهد من هذا الحديث رواه البخاري ومسلم الشاهد منه قوله في اخر الحديث وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع ثم يدركه ما سبق له من الكتاب يعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها. وان احدكم ليعمل بعمل باهل الدار حتى لا يبقى بينه حتى يعمل بعمل اهل الجنة. حتى لا يبقى بينه وبين الا ذراع فيسبق عليه حجاب فيأمل بعمل اهل الدار فيدخل الدار نسأل الله العافية والسلامة. وهذا ويسمى العبرة بالقول واقفين وادى الاعمال تعتبر بالخواتيم. وهذا الذي اظنه الله. وذاك الذي هداه الله. اما الاول الذي عمل بمعصية الله وكان بيني وبين الدار ذراع ثم سبقت عليه رحمة الله عز وجل فتاب توبة صادقة فان الله يقبل توبته ويكون من اهل الجنة الاخر الذي عمل حياته كلها بطاعة الله ثم قبل ان يموت بذراع او بينه وبين الجنة ذراع عمل بعمل اهل دار فخطب له ادنى من اهل الدار. نسأل الله السلامة. وذلك ان الاعمال بخواتيم وان العبد لا يدري على اي حال يكتب له وعلى اي حال يكتب به وعلى اي حال يكتب له فلا يدري العبد ولذلك العبد دائما يكون بين خوف ورجاء يخاف ان يذكر الله به وان يخذله الله عز وجل وان يسلبه الايباد. وان يسلبه التوحيد والدين. ويرجو ان الله كريم يقبل عمله ويثبته على دينه. لكن هدى احب الله سبحانه وتعالى لا لا يظلم العباد شيئا. ولا يقبل عبدا صدق مع الله سبحانه وتعالى. وانما سبب شقاء الخلق وضلال الخلق ان العبد قد يعمل عملا وان كان يظهر حسنا فقد يكون له خبايا يخالف الله عز وجل فيها ويعصي الله عز وجل فيها فتسبق عليه تلك الخبايا فتكون سببا لظلاله وشقائه والله به ذكر الله عز وجل به مكروا وذكر الله والله خير الذاكرين يخادعون الله وهو خادع ومن خادع الله خدعه الله مع الله ذكر الله عز وجل به. والا من كان صادقا في عمله وفي استقامته فان الله لن يخذله ولن يرده انه بعد هدايته. اما من خادع الله وكما جاء في سهل الساعدي فيما يبدو للناس ذكرا ان احدكم يعمل الجنة فيما يبدو للناس ثم فيسبغ الانسان فيعمل باهل النار. فهنا بين الحي السهل ان الرجل يعمل في ظاهر حاله. وانه ان عنده في مواطن في حاله من المعاصي والفجور ما الله به عليم. فقد يكون فيه كبر فيه كبر او حسد او او رياء او عجب او بعض المعاصي القلبية فتسبق عليه هذه الدعاء وتكون سببا في شقائه وظلاله نسأل الله العافية والسلامة. ثم ذكر علي ابن عباس قال حتى اسحاق قال عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الرجل ليعمل اهل الجنة وانه لمختوم في الكتاب انه من اهل النار. فاذا كان عند موته تحول فعمل بعمل اهل النار فمات فدخل النار ان الرجل ليعمل بعمل اهل النار. وان الرجل يعمل بعمل اهل النار. وانه لمكتوب في الكتاب انه من اهل الجنة فاذا كان قبل موته دعاء عمل بعمل اهل الجنة فمات فدخل الجنة. هذه رواه احمد ورجال اسناده ثقات اسناده رجاله كلهم. ثقات فهو حديث صحيح يشهد له حديث سهل بن سعد الساعدي وحبيب مسعود رضي الله تعالى عنه وهذا لها واقع ولها شواهد من الواقع فانت ترى الى الناس من هو كافر بالله عز وجل وتراه قبل موته بسنة او بشهر يسلم ويتوب الى الله عز وجل ويكون من اهل الجنة. فقد وقفت على رجل نطق بالشهادتين وهو على فراش الموت. نطق الشباب على فراش الموت فكان نصرانيا وقبل موته بساعات اسلم. عمل دهره وهو وهو كاذب ثم قبل موته بساعات اسلم وختم بيده بجهل من اهل التوحيد ومن اهل الاسلام واخر قضى عمره ثمانين سنة وهو محارب الاسلام هذا التوحيد ثم اصيب بمرض من الامراض المستعافية وعرض على الاسلام وهو في المستشفى وفي المستشفى فاسلم وقبل الاسلام وبعد اسلامه بايام قليلة توفي هذا الرجل فيسبق عليه هذا الحديث انه عمل دهره كله وهو من اهل النار وقبل ان يموت بساعات ايام عمل بعمل اهل الاسلام فكان من اهل الاسلام. فالعبرة والاعمال بالخواتيم. والاعمال بالخواتيم. وهذا لا يعني ان الله عز وجل خذل ان الله سبحانه ظلم هذا الذي ادخله الدار معقول عمره على طاعة الله وآآ اعطى هذا ما ليس له بحق بل نقول الذي اظله الله عز وجل علم الله ان هذا الرجل يعمل بعمل اهل النار. والا لو صدق في توحيد وسبق به السابق على الاسلام لكان من اهل الجنة. لكنه لما غير وارتد عن الاسلام وكفر بالله عز وجل كان مآله الى النار. نسأل الله العافية ثم قال ايضا فلذلك قال قال هنا ذلك ويشهد اهل السنة يعتقدون وقف على هذه المسألة وقوله نادي اهل السنة تاخذون ان الخير والشر والدفع والضر بقضاء الله وقدره والله اعلم