بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ووالدينا وللسامعين قال رحمه الله ثم خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه باستخلاف ابي بكر رضي الله عنه واياه واتفاق صحابتي عليه بعده انجاز الله سبحانه بمكانه في اداء الاسلام وعظام شأنه وعده ثم خلافتا عثمان رضي الله عنه باجماع اهل الشورى واجماع الاصحاب كافة ورضاهم به حتى جعل الامر اليه ثم خلافة علي رضي الله عنه ببيعة الصحابة اياه فيما عرفه ورآه كل منهم رضي الله عنه احق الخلق واولاهم في ذلك الوقت بالخلافة. ولم يستجيزوا عصيانه وخلافه فكان الى ربع الاربعة الخلفاء الراشدين الذين نصر الله بهم الدين وقهر وقصر بمكانهم الملحدين. وقوي بمكانهم الاسلام ورفع في ايام بحق الاعلام ونور بغيائهم ونورهم وبهائهم الظلام. وحقق بخلافتهم وعده السابق في قوله عز وجل وعد الله الذين امنوا منه وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا وفي قوله اشداء على الكفار رحماء بينهم الى قوله كزرع اخرج شطأه فازره فاستغرب فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ وبهم الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما فمن احبهم وتولاهم ودعا لهم ورأى حقهم وعرف فضلهم فهذا في الفائزين ومن ابغضهم وسبهم ونسبهم الى ما تنسبهم ما تنسبه ما ينسبهم اليه الروافض والخوارج لعنهم الله. لقد هلك في الهالكين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا اصحابي. فمن سبهم فعليه لعنة الله وقال من احبهم فبحبي احبهم. ومن ابغضهم فببغضي ابغضهم. ومن اذاهم فقد اذاني ومن سبهم فعليه لعنة الله ويرى اصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات خلف كل امام مسلم برا كان او فاجرا. ويرون جهاد الكفرة معهم وان كانوا سورة الفجر ويرون الدعاء لهم بالاصلاح والتوفيق والصلاح وبسط العدل في الرعية ولا يرون الخروج عليهم بالسيف وين رأوا منهم العدول عن العدل الى الجور والحيث ويرون قتال الفئة الباغية حتى ترجع الى طاعة الامام العدل. قال ويرون الكف عما شجر بين اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتطهير الالسنة عن ذكر ما يتضمن عيبا لهم ونقصا فيهم. ويرون الترحم على جميعهم والموالاة لكافتهم وكذلك يرون تعظيم قدر ازواجه رضي الله عنهن والدعاء لهن ومعرفة فضلهن والاقرار بانهن امهات المؤمنين قال ويعتقدون ويشهدون ان احدا لا تجب له الجنة. وان كان عمله حسنا وعبادته اخلص العبادات. وطاعته ازكى الطاعات وطريقه مرتضى الا ان يتفضل الله عليه فيوجبها له بمنه وفضله. اذ عمل الخير الذي عمل عمله لم يتيسر له له الا بتيسير الله عز اسمه. فلو لم ييسره له لم يتيسر ولو لم يهده لفعله لم يهدى له ابدا بجهده وجده قال الله عز وجل ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد ابدا ولكن ان الله يزكي من يشاء وقال مخبر عن اهل الجنة وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله. وفي ايات سواها. نعم. احسنت الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر هنا ما يتعلق بخلافة ابي بكر وعمر عثمان وعلي رضي الله تعالى عنهم. وخلاف بكر مر بنا ان الصحابة اجمعوا عليه وان النبي صلى الله عليه وسلم اشار الى خلافته بامره صلى الله عليه وسلم ان يصلي بالناس وهو حي صلى الله عليه وسلم. وهذا دلالة على ان والخليفة بعده وامر النبي صلى الله عليه وسلم تلك المرأة التي سألته من تأتي بعده؟ قالت يا ابا بكر وغيره من الاحاديث الصحيحة التي تدل على خلاف ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ثم بعد ذلك خلافة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وذلك ان ابا بكر اوصى له بالخلافة وذلك لانه هو افضل الصحابة بعد ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه. وهو الذي اجمع الصحابة على فضله كما قال ابن عمر الله تعالى في الصحيح كنا نفاضل بين اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقول ابا بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت وهذا محل اتفاق بين بين الصحابة ان عمر هو افضل واولى بالخلاف من غيره. وكانت خلافته محل اتفاق ايضا بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم خلافة عثمان رضي الله تعالى عنه وذلك باتفاق اهل الشورى وانعقاد الاجماع على تفضيل عثمان على علي وانه اولى الخلافة ولذلك قال سفيان الثوري وقال كذلك الدارقطني وغيرهم ان من رأى ان عليا افضى اولى بالخلاف ابن عثمان فقد ازرى بالمهاجرين والانصار. والذي عليه اتفاق المهاجرين واتفاق الانصار ان عثمان رضي الله تعالى عنه هو الخليفة وقد بايعه علي وبايعه بقية اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهو خليفة ايضا باتفاق اتفاق يمينك ثم بعد مقتل عثمان رضي الله تعالى عنه كان اولى الناس بالخلاف وافضل الناس بعد هؤلاء الثلاثة وامير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه فهو الخليفة الرابع ومكث ست سنوات حتى قتل رضي الله تعالى عنه وبقتله انتهت الخلافة التي علا منهاج النبوة الخلاف ثلاثون الا وهي انتهاء خلافة علي رضي الله تعالى عنه وان كان باكملها بخلافة الحسن ابن علي وهي ستة اشهر انها تكمل الثلاثين فهؤلاء الاربعة هم الخلفاء الراشدون المهديون رضي الله تعالى عنهم الذين نصر الله بهم الدين وقهر وقصر بمكانهم الملحدين تقوي بمكانهم الاسلام ورفع في ايام الحق الاعلام. ونور بضيائهم ونورهم وبهائهم الظلام. كما ذكر ذلك الصابون رحمه الله تعالى فكان يقول فقال نحن في كلامه فكان هؤلاء الاربعة الخلفاء الراشدين الذين نصر الله بهم الدين وقهر وقصر بمكانهم الملحدين. وقوم مكانهم الاسلام ورفع في آآ ايامهم للحق اعلاما. ونور بضياء ونورهم وبهائهم الضلال وحقق بخلافتهم وعده السابق لقوله عز وجل وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليست في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلن من بعد خوفهم امنا. فهؤلاء الاربعة الخلفاء الراشدون رضي الله تعالى عنهم كانوا على هدي النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر مسألة اخرى وهي محبة هؤلاء فمحبة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على وجه العموم. فيحب هؤلاء الاربع على وجه الخصوص ومن تبع ومن اجتمع في قلبه حب هؤلاء الاربعة فقد فقد برئ من النصب والخوارج فقد برئ من النصب ومن اه ومن الرفض برئ من النص من النصب والرفض فان ما كان يبغضه وكذلك عمر كذلك عمر وبكر يبغضه الروافض. وعلي رضي الله تعالى يبغضه النواصب فمن احب فهؤلاء الاربعة فقد برئ قلبه من النصب ومن الرفض ومن مذهب الخوارج فالخوارج يبغضون علي وعثمان يكفرون ويكفرونهما ويرون قتال عثمان ويرون قتال علي رضي الله تعالى عنه. فاذا اجتمع في قلبك حب هؤلاء الاربعة الخلفاء الراشدين فاعلم انك على الهدى وانك على السنة وركعات طريق الصحيح. ثم هناك من يحب بقية الصحابة على وجه العموم. فان من مذهب اهل السنة والجماعة محبة اصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم والترضي عنهم والدعاء لهم ومعرفة فضلهم وسبقهم الذي فازوا به وسبقوا به الى وفي دين الله عز وجل ونصرة رسوله صلى الله عليه وسلم هم الذين رفعوا راية الاسلام وقاتلوا وجاهدوا في سبيل الله عز وجل حتى بلغ هذا الدين ما بلغ الليل والنهار تفرقت اصلاؤهم وارواحهم واجسادهم في هذه الارض وفي بقاعها نصرة لدين الله عز وجل ونصرة لرسولنا صلى الله عليه وسلم من حقهم علينا الدعاء لهم والترحم عليهم ومحبتهم والترضي عنهم فهذا اقل ما نقوم به من جهة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال فمن احبهم وتولاهم ودعا لهم حقهم وعرض فضلهم فازت الفائزين ومن ابغضهم وسبهم ونسب الى ما نسب الروافض والخوارج لعنهم الله فقد هلك في الهالكين. والناس اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم طوائف. اما مذهب اهل السنة في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهو الترضي والترحم عليهم ومحبتهم والدعاء لهم والسكوت عما شجر بينهم من خلاف ونزاع هم يرون انهم سبقوا عظيمة وفازوا فوزا عظيم بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم وانهم ادركوا من الخير ما لم يدركه غيرهم وانهم هم افضل الخلق بعد الرسل والانبياء فافضل الناس الانبياء هم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فكل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به. ومات على ذلك فله شرف الصحبة وله الفضل بهذه الصحبة فهم افضل الخلق واكرم الخلق اعمقهم ايمانا واقلهم علما واعمقهم ايمانا واكثرهم علما واقلهم تكلف قوم اختارهم الله عز وجل لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم كما قال ذلك ابن مسعود رضي الله تعالى عنه فاعرفوا لهم قدرهم وكونوا على فان من كان على هدي اصحاب اهتدى وفاز وكان على السبيل الصحيح والطريق القويم والمنهج السديد. فمن خالفهم وسلك غير فانه ضال منحرف نسأل الله العافية والسلامة. هذا مذهب اهل السنة جميعا. اما غير اهل السنة وهم بين جاف وبين غال وبين مفرط وبين مفرط فالخوارج جعلهم الله عز وجل كفروا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جميعا ولم يبقوا على الاسلام منهم الا قلة بلغها ابلغ بعضهم عددهم تسعة وبعضهم جعلها احدى عشر وبعضهم جعلها اقل من ذلك فعندهم ان الصحابة انهم كفروا الا عليا عمارا وكذلك كذلك ابو ذر رضي الله تعالى عنه من الصحابة الذين يروا انهم لم يكفروا واما بقية اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فانهم يرون انهم كفروا وانهم ارتدوا انهم منافقون كذلك النواصب ابغض ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم وسبوا عليا واهل بيته وعادوهم وابغضوهم وهذا لا شك انه مذهب كذلك الخوارج كفروا عليا وعثمانا واوجبوا قتال علي وصاه ومن قاتل واوجبوا قتال علي ومن كان معه وقتال معه ومن كان معه فهؤلاء الطوائف هم الخوارج والروافض والنواصب لهم في اصحاب مذاهب شتى. اما اهل السنة فيترضون عنهم جميعا ويترحمون يترحمون عليهم جميعا ويحبونهم ويعرفون سبقهم وفضلهم. اما بحكم من سب اصحاب النبي على وجه العموم فانه كافر. من سب اصحاب النبي وسلم كلهم وحكم عليهم بالكفر والردة وانهم خرجوا من الاسلام فهذا كافر مرتد مكذب يكذب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم فالله رضي عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عن الذي يبايعه تحت الشجرة وهم اكثر من الف ومئة صحابي وهذا خبر من الله عز وجل انه قد رضي عنه سبحانه وتعالى واخبار الله لا تنسخ. كذلك من كفر بالخصوص ابا بكر او عمر فانه كافر بالله عز وجل كما نص على ذلك غير واحد من الائمة كاحمد وقبله مالك رحمه الله تعالى فالخوارج فالروافض كفرة بهذا بهذا التكفير لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والخوارج مبتدعة ضلال لتكفير لعلي وعثمان رضي الله تعالى عنه وهم من اهل البدع والضلال. والنواصب ايضا على ضلال لانهم سبوا ال بيت النبي وسلم وسبوا علي وجه الخصوص والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تسبوا اصحاب من سبهم فعليه لعنة الله. هذا الحديث اصله في اصله في الصحيحين من حديث ابن حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه انه قال صلى الله عليه وسلم لا تسبوا اصحابك فلو ان احدكم انفق مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه هذا في الصحيحين وجاء مرسل عطاء عند احد الفضائل انه قال لا تسبوا اصحابي من سبهم فعليه لعنة الله وجاء من حديث ابي سعيد بهذا اللفظ وجاء في حديث ابن عباس ايضا في هذه اللفظ لكن في اسانيدها في اسانيدها ضعف وجاء في حديث عائشة انها قالت لا تسبوا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا اصحابك بل لعن الله من بنسبة اصحابي وهي احاديث تتقوى تتقوى بطرقها فسبوا اصحاب سلم كبيرة ومعصية يلعن سابهم ويسب وسابهم عليه لعنة الله وابن مبتدعة الضلال. جاء ايضا انه قال ذكر الحديث الاخر وهو حديث حديث آآ من احبه فبحبه احب البغض يبغضه هذا الحديث رواه الامام احمد. ورواه ايضا الترمذي باسناد لا بأس فيه فيه رجل مجهول. فيه رجل مجهول وهو عبد الرحمن وهو عبد الله بن الرحمان رواه عن عبد الله المغفل عن النبي صلى الله عليه وسلم. عبد الله بن عبد الرحمن هذا فيه جهالة ومع ذلك نقول معنى الحديث الحديث صحيح فانه يقول من احبهم فبحبي احبهم ولا شك ان محبة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انما حب لاجل محبة الرسول صلى الله عليه ولاجل نصرة لرسول الله ودفاعهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن ابغضهم فببغض ابغضهم لانهم الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل بين يديه ونشروا الاسلام ونشروا الدين. ولذلك قال ابو زرعة لما عجز الزنادقة عن القذف في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم قدحوا في اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حتى يقدح في الشريعة لان القدح في الحابل قدح في المحمول وهذا هو معتقد الروافض لعنهم لعنهم الله فالحي بهذا الاسناد فيه ضعف لكن ويحسن قال هنا ويرى اصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهم من قبل ذلك ذكر مسألة وهي مسألة السكوت عما بدر عن اصحاب النبي صلى الله وعليه وسلم وانهم لا يذكرون الا بالحسن وهذا مذهب وهذا هو مذهب اهل السنة ان ما شجر بين الصحابة وما حصل بينهم من خلاف بل ولزاعل فان اهل السنة يسكتون عنه. ويذكرونهم بالجميل ويعلمون ان الله عز وجل غفور رحيم. وان الله وتعالى سيغفر لهم ما وقع بينهم من خصومة ونزاع وكما قال عمر بن عبدالعزيز وقال ايضا ابن مبارك قال انما سئل عنا شجر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال تلك ايام طهر الله ايدينا في الخوض فيها فلنطهر السنتنا في الخوض فيها. وكذلك قال احمد رحمه الله تعالى ان اصحاب رسول لا يذكرون الا الجميل فيترحم عليهم ويترضى عليهم. اما ذكر ما شجر بينهم على وجه على وجه التنقص لهم وعلى وجه ان هذا ظلم هذا فهذا الذي منع منه اهل العلم. اما من باب تبيين الحقائق واثبات الحقائق من باب الرد على اهل باطل ورد باطلهم وتبين افتراءهم فيما ذكروا من قصص من قصص مفترات على اصحاب النبي وسلم فهذه تبين وترد ويبين ذلك لمن تلبس بهذا بهذه الشبهة او وقع في قلبه ذلك القول ان الصحابة ظلم بعضهم بعضا في بين ان ما شر بينهم كان باجتهاد بين علي ومع راوية كان هذا يجتهد بطلب دبي ابن عمه وهذا يجتهد انه اولى بالخلافة وانه لن يسلم القتلة الا بعد ان يبايع معاوية رضي الله تعالى عنه فهذا الاختلاف والاجتهاد فرضي الله عنهم جميعا وغفر الله لهم جميعا والله سبحانه وتعالى هو الذي يحكم بينهم والذي يقضي بينهم اما نحن فنترضى عنهم سابقة ولهم فضل عند الله عز وجل ولهم من سابقة خير في نصرة دين الله عز وجل. هذا ما يتعلق بمسألة ما شجر بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال هنا ويرون ويرون ويروا اصحاب الحديث الجمعة والعيدين قال ويرى اصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيره من الصلوات خلف ككن لامام مسلم كان برا كان او فاجرا. اي من مذهب اهل السنة والجماعة ايضا انهم يرون الجمعة والجماعات والعيدين وغيرها من من الامور والشراه التي تحتاج الى امام انها تصلى خلف كل امام مسلم. سواء كان ذلك الحاكم او ذلك الامير او ذلك الامام سواء كان برا او كان فاجرا ما دام انه في دائرة الاسلام فانه يصلى خلفه الجمعة ويصلى خلفه العيد ويغزى وراءه ويجاهد من ما دام انه على الاسلام. اما اذا كان كافرا متلبسا بالكفر فانه لا يصلى خلفه لا جمعة ولا جماعة. ويجمع المسلمين نزع واخوة ونزعه من الخلافة حتى يقوم غيره اذا كان عندهم قدرة واستطاعة من لم يكن عندهم قدرة واستطاعة فيصبرون حتى يستريح باستراحة من فاجر قال ايضا ويرون الجهاد ويرون الجهاد يرون يرى اهل السنة ايضا الجهاد من ائمة في الجو فيرون الجهاد نعمة الجو. اذا كانوا يرون الجهاد نعمة الجور فمن باب اولى انهم يرون مع ائمة العدل. فالامام المسلم والحاكم مسلم الذي الذي يبقى الذي هو على دائرة الاسلام وفي دائرة المسلمين فانه يقاتل وراءه. فاذا دعا للجهاد اجيب اجيبت دعوته واذا استنفر واذا استنفر المسلمين نفروا معه لقتال لقتال اعداء الله عز وجل وان كانوا كما قاله وان كانوا جورت فجأة كانوا ظلمة وفجروا لكنهم دعوا الى الحق وينصر دين الله فانه يجب على كل مسلم ان يجيبهم وليقاتل معهم قالوا يرون الدعاء لهم اي المذهب السنة في الجماعة ايضا انهم يرون الدعاء لاهل ائمة المسلمين ولامراء المسلمين ويدعونهم بالصلاح والتوفيق والسداد ولا شك ان صلاح الائمة الصلاح للامة وان فساد الائمة فساد للامة. وما قيل وما احسن ما قاله الفضيل بن عياض لو اعلم ان لي دعوة مستجابة لصرفت والى ذي سلطان وهذا قول حسن. وكذلك ذكر احمد وان كان في اسناده ضعف. انه قال تلك المقولة ايضا. فهنا نقول اذا اذا ان الدعوة لائمة المسلمين بالصلاح والهدى والتقى وان يصلح الله احوالهم هذا لا شك انه من مذهب اهل السنة والجماعة. فاذا كان المسلم الحاكم مسلم على جور وعلى ظلم وعلى فجور وفسوق فانه يدعى له بالهداية ويدعى له بالصلاح والتوفيق ونصرة دين الله به حتى حتى يصبح حتى يصلح حاله او يصلح الله عز وجل حاله. قال ولا يرون الخروج عليه بالسيف اي لا يرون او لا يرى اهل السنة الخروج على ائمة الجور وقتالهم بالسيف. وذلك ان الشريعة جاءت بالصبر على ائمة الجور. الصبر على الجور. وقد قال حتى اصبروا حتى ريحة بر او مستراح يفاجئ والنبي صلى الله عليه وسلم قال الا ستكون من بعدي اثرة. قال فمتى قال عليكم عليكم بالصبر فالنبي صلى الله عليه وسلم امر الصبر والسمع والطاعة والا ينازع الامر اهله حتى حتى يفرج الله عز وجل هذا الهم. فاذا كان المسلم الظالم والفاجر فاسق الذي يسوم المسلمين بالسوء ويظلمهم في انفسهم واموالهم فان الواجب على المسلمين ان يصبروا ان يصبروا وان آآ جابوا السمع والطاعة لذلك الامير حتى يغير الله عز وجل حالهم ويغير الله عز وجل احوال هؤلاء الظلمة اما الخروج عليه بالسيف فانه لا يجوز. فاذا كان الحاكم مسلم ويترتب على الخروج عليه ونزعه مفسدة عظيمة من سفك دماء وقتل فان الخروج عليه لا يجوز. اما اذا كان نزع ذلك الفاجر الفاسق لا يترتب عليه كبيرا شيء ولا تراق فيه دماء وانما ينزع يؤتى بغير اهل الصلاح من اهل العقل والرشح فهذا حسن اما اذا كان لا ينزع بدماء واراقتها فهنا نقول لا يجوز. اما اذا كان كافرا الحاكم وخرج من ذات الاسلام ونزع ونزع رفقة الاسلام من عنقه. وهنا ينظر في احوال المسلمين استطاعوا ان يخرجوا عليه وعندهم القدرة وجب عليهم الخروج وتنصيب من هو من اهل الاسلام. اما اذا لم يستطع على الخروج عليه فقد يترتب على الخروج فتنة عظيمة وسفك دماء وفساد الارض فانهم يصبرون حتى يقضي الله لهم امرا سبحانه وتعالى. قال هنا ويرون قتال الفئة الباغية حتى ترجع الى طاعة الامام. الفئة الباغية كل من بغى على الامام العادل او على جماعة المسلمين سواء طلع يكون لهم شوكة يكون لهم قوة وبغوا من باب اما احقاق حق او ابطال او ابطال باطل او احقاق باطل او ابطال حق. والاصل ان الباغية التي تطالب بشيء من الحق ولكن خرجت واستعجلت في في اقامة ذلك الحق فهذه الفئة الباغية. فاذا بغت وخرج عن جماعة المسلمين وشقت العصا وارادت ان تفرق جميع المسلمين فان للامام اولا ان ينزل الى ما يطلبون الحق وان يجيبهم الى ما يطلبون من الحق ويجب عليه ذلك. فاذا وافقه على الحق وجب ان يستمعوا ان يرجعوا الى مكانه. اذا اذا امتنعوا وحصل قتال فانه يجب على هذه الفئة ان تنزع ان تنزع السلاح وان تصبر وان تعود الى اماكنها. ولا يجوز لها قتال المسلمين ولا سفك دماء المسلمين لاجل منكر ولاجل معصية وشيء من الظلم بل تصبر وتحتسب حتى ليقضي الله امرا كان مفعولا فهذا الذي يجب على المسلمين. فاذا قاتل اهل العدل اهل اهل البغي فانه يجب على المسلم ان يقاتلوا مع اهل العدل ويقاتلوا مع المسلمين ضد هذه الفئة الباغي حتى تعود الى الحق. وحتى تعود الى جماعة المسلمين. فاذا رجعوا انتهى الامر لا يجوز ان يقتل جريحهم ولا ان يجهز على ان يقتل اسيرهم ولا ان يجهز على جريحهم. وانما يمنعون حتى تنتهي هذه الفئة حتى ينتهي هذه تنتهي هذه المصيبة ولا يؤخذ لهم مال ولا يؤخذ لهم شيئا من اموالهم ولا من ولا من ذراريهم ولا من نسائهم بل لهم حرمتهم السابقة ويكون قد اخطأوا في هذا الخروج الذي هو الخروج على جماعة المسلمين على امام المسلمين العدل قال ويرون الكف ذكرنا انهم يرون الكف عن ما انشجر بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويطهرون السنتهم من الخوظ فيما شجر بينهم وهذا والسنة وهذا على المسلم الا يذكر اصحابه الا بالجميل مع الترضي عليهم والترحم عليهم مع الترضي لهم والترحم عليهم والدعاء لهم فهذا هو حق اصحاب النبي وسلم واما ما شجر بينهم فان الله يغفره ويتجاوز عنه لسابق فضلهم ما حصله من الخير العظيم والحسنة العظيمة في نصرة دين الله ونصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا يرون الترحم على جميعهم اي على جميع الصحابة والموالاة لكافة هذا مذهب اهل السنة انهم يحبون الصحابة جميعا ويتولونهم ويترحمون عليهم ويدعون لهم ويوالونهم ولا يبغضون احدا من اصحاب النبي صلى الله خلافا للروافض وخلافا للنواصب وخلافا للخوارج. فهم الذي يخالفونه في مسألة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. نقف على قوله وهي كذلك وتعظيم ازواجه رضي الله تعالى عنهن والدعاء لهن