وده بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا ما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمجتمعين. قال المؤلف الله تعالى ويشهد اهل السنة ويعتقدون ان الجنة والنار مخلوقة وانهما باقيتان لا تثنيان ابدا. وان اهل الجنة لا خذونا منها ابدا وكذلك اهل النار الذين هم اهلها خلقوا لها لا يخرجون منها ابدا. ويؤمر بالموت فيذبح على سور بين الجنة والنار. وان منادي ينادي يومئذ يا اهل الجنة خلود ولا موت ويا اهل النار خلود ولا موت على ما ورد به الخبر الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه سلم ومن مذهب اهل الحديث ان الايمان قول وعمل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى والمذهب ويشهد اهل السنة ان نتولاه مخلوقتان وانه باقيتان لا يفنيان ابدا. وان اهل الجنة لا يخرجون منها ابدا. في هذا الفصل مسائل المسألة الاولى من ما من اه الذي عليه اهل السنة والجماعة فيما يتعلق بالجنة والنار انهما موجودتان وانهما مخلوقتان عدة مسائل تتعلق بالجنة والنار المسألة الاولى ان الجنة والنار الان موجودة. ان الجنة والنار الان موجودتان. والمسألة انه مخلوقتان. والمسألة الثالثة انهما لا تثنيان. هذا ما يتعلق بذات الجنة والنار وهذا هو مذهب اهل السنة في هذه المسائل الثلاثة. القسم الثاني او الشق الاخر من هذا الفصل يتعلق باهل الجنة والنار. ما يتعلق بسكان واهل الجنة والنار. وفيه مسائل اما اهل الجنة فمذهب اهل السنة انهم خالدون فيها ابد الاباد لا يخرجون منها ابدا وكذلك اهل النار خالدون فيها ابدا لا يخرجون منها ابد الاباد وهذه المسائل من جهة الجنة والنار ومن جهة ساكني الجنة والنار يخالف في اهل البدع يخالف فيها اهل البدع تبدأ اولا بمسألة ان الجنة والنار مخلوقة. الان وموجودة وهذه المسألة يخالف فيها اهل البدع ويقولون ان الجنة والنار الان غير مخلوقة ولا موجودة. وان خلقها وايجاده يكون متى؟ عند وقت عند وقت الجزاء. عندما يعذب اهل النار تخلق النار وعندما يراد الانعام باهل الجنة تخلق ايضا تخلق الجنة. وعللوا ذلك بان خلق الجنة والنار الان عبث. والله منزه عن العبث. ولا شك ان هذا التعليل تعليل باطل. مخالف للنصوص ومخالف للادلة الكثيرة التي جاءت ان الجنة والنار مخلوقة. قال تعالى اعدت للمتقين اعدت للكافرين وصف الجنة بانه اعدت للمتقين. والذي اعد اي قد هيأ وخلق واوجد للمتقين وكذلك النار عدت للكافرين فهي مخلوقة موجودة. وكذلك ما جاء في الصحيح بنحي سعد بن سعد من حيث اسماء ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنها. في صلاة الكسوف يقول وسلم عندما تقدم قال رأيت الجنة في عرض هذا الحائط فتقدمت حتى اخذ منها عقودا وتراجع صلى الله عليه وسلم قال رأيت النار في عرض هذا الحائط وهي رؤية حقيقية انه رأى الجنة رأى النار كذلك ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الاسراء انه رأى الجنة ورأى النار او رأى ما فيها من نعيم من جهة الجنة ورأى ما في النار من عذاب. كذلك انه رأى صاحب العرجول في نار جهنم. ورأى كذلك التي حبست هرة ان تطعمها لم تدعها تأكل حشائش الارض وكذلك رأى عمرو ابن حي الخزاعي يجر اقتى بطني في النار كل هذا حق كذلك ايضا رأى الروميصاء في الجنة ورأى بيت عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وسمع خشخشة نعليه بلال رضي الله تعالى في الجنة كل هذا يدل على انه سمي رأى الجنة عالنار وعنا موجودة وانها مخلوقة. واما قوله النا عبث نقول هذا ليس بصحيح بل الجنة الان مخلوقة وليس خلقها عبث بل يوجد فيها خلق من خلق الله عز وجل. ومن خلق الجنة التي الذين خلقوا لاجلها وخلقوا من نعيمها البلدان المخلدون البلدان المخلدون من خلق الجنة. كذلك الحور العين كذلك الحور العين هم ايضا من خلق الجنة وهم فيها موجودون كذلك ايضا كذلك ارواح اهل الجنة ارواح اهل الجنة من المؤمنين والصديقين والانبياء والصالحين ارواحهم في الجنة تغدو وتروح وارواح الشهداء في حواسطين الخضر تغدو وتروح في الجنة وكذلك ارواح الكفار والفجرة هي في النار. فقول المعتز من وافقه من ان خلقها عبث الان نقول هذا غير صحيح بل هي دار نعيم لارواح اهل الجنة ودار عذاب لارواح الكفار والفجار وفي النار خلق وفي الجنة خلق ففي النار خزنة يعذبون اهل النار فيها وفيها الحيات والعقارب وفيها آآ انواع من الشراب كالصديد والغسل وما شابه ذلك. اذا المسألة الاولى ان مذهب سنن الجماعة ان الجنة والنار مخلوقة. وانها الان وانها الان موجودة وان فيها من هو منعم من ارواح اهل الايمان وفي النار ايضا من هو معذب من ارواح الكفار والفجار وقد دلت النصوص على هذه المسألة. المسألة الثانية ومسألة فناء الجنة والنار. اما الجنة فباجماع اهل السنة انها لا تفنى ان الجنة لا تفنى وان وان الله كتب لها الخلود الابدي. قد دل على ذلك احياء كثيرة. ومنها قوله ودل على ايظا قوله تعالى خالدين فيها ابدا فاخبر ابو جهل انه الخالد انهم خالدون فيها ابدا. والخد الابدي هو الخلود الذي لا ينقطع. والابد الذي لا ينتهي. وكذلك ما جاء والصحيحين انه قال يؤتى بالموت على صورة كبش فينادى اهل الجنة وينادى اهل النار ينادى اهل الجنة الذين دخلوها سواء ممن دخل ابتداء او دخل بعد عذاب امدي. اتعرفون هذا او قبل ان يناديهم فيشرئبون يرفعوا رؤوسهم فيؤتى بالكبش على ظلم فيؤتى بالموت على طول كبش فيقال ما تعرفون هذا؟ فيقول نعم هذا هو الموت. فيذبح وينادى اهل النار ويشرئبون ظنا انهم يخرجوا من النار وانهم يخفف عليهم العذاب فيؤتى بالموت يقول اتعرفون هذا؟ يقول نعم فيقول هذا الموت ثم يذبح على ابواب الجنة والنار فبينهما ثم ينادي منادي يا اهل النار خلود فلا ويا اهل الجنة خلود فلا موت. فبعد ذبح الكبش الذي على صورة الموت وبعد ذبح الموت الذي على صورة الكبش لا يخرج من من النار احدا. لا يخرج من النار احد بل هم فيها خالدون ابد الاباد. واما النار فالذي عليه ايضا عامة اهل السنة وهو شبه اتفاق بينهم ان النار لا تفنى ان النار لا تفنى وهناك من اهل السنة من من يميل الى ان عذاب النار يفنى وان عذاب النار يفنى وان اهلها يفنون اما ذات النار فانها لا تفنى ابدا. اذا هناك فرق بين فناء العذاب وبين فناء النار. اما النار فاهل السنة متفقون لا تفنى وكذلك الجنة اهل السنة متفقون على انها لا تفنى. اما نعيم اهل الجنة فاهل السنة متفقون ايضا نعيمهم لا يفنى. واما عذاب اهل النار فمن اهل العلم من يرى ان عذاب النار يفنى وهذا القول مرجوح وليس بصحيح. بل الذي عليه عامة السلف وهو قول آآ عامة واهل السنة وهو شبه اتفاق بينهم ان عذاب اهل النار ايضا لا يفنى وان من دخل النار من اهل الخلود الابدي ان انه لا يخرج منها ابدا خالدين فيها ابدا. خالدين فيها ابدا. وهذا الخلود هو الخلود المؤبد. الذي لا يقطعه خروج ابدا. وهذا هو مذهب اهل السنة. الجهمية من وافقهم يرون ان ان الجنة وان النار ايضا تفنى وهم يرون ان الجو النار تفنيان وذلك لانهم يمنعون من من حوادث لا نهاية لها تسلسل الحوادث في الابد. فيرون ان لكل شيء نهاية. وان لكل حادث نهاية. فيقعد بهذا القاع بهذا التأصيل الفاسد والباطل ان الجنة والنار ايضا تفنيان وعذابهما ينتهي ومنهم من يرى ان الذي من جهة نعيم الجنة انها تفنى حركات اهل الجنة. وهذا مذهب مذهب ابن الهذيل العلاف يرى ان الذي يفنى هو الحركات والاعراض اما الجنيات اما النار اما النار والجنة فلا تثنيان لكن الذي عليها للسنة ان الجنة والنار لا ابدا واهلها خالدون فيها ابد الاباد. واما ما جاء من ادلة خالدة فيها الا ما شاء الله وقوله تعالى وما احتج به المخالفون ان هذا يدل على انهم يمكثون ما شاء الله عز وجل ان يمكث ثم يخرج من النار فهذا استدلال في غير محله. وذلك ان قوله ما شاء الله نقول شاء الله يجيب لهم الخلود الابدي. ومعنى فيها احقابا اي المدد الطويلة. ولا يلزم للمدد الطويلة الانقطاع وهذا وهذا المتشابه. يبينه كم وهو قوله خالدين فيها؟ ابدا. وقوله صلى الله عليه وسلم خلود فلا خلود فلا موت. فهذا يرد على من احتج مثل هذه الايات. بل نقول الايات المحكمة الواضحة البينة ان اهل النار خالدة فيها ابد الاباء. واما من يراها بمسألة تعليمية وعقلية ويرى ان من مقتضى رحمة الله عز وجل انهم لا يا انهم لا يعذبون ابد الاباد نقول هذه التي اتصل بها ربنا سبحانه وتعالى حرمها ومنعها اهل النار فاهل النار الذين كفروا بالله واشركوا بالله عز وجل حرموا رحمة الله التي وسعت وسعت كل شيء. فليس هذا التعليل او هذا او هذا نظر بصحيح بانه يخالف النصوص الصريحة الصحيحة. المسألة الاخرى ما يتعلق باهل باهل النار والجنة. اما اهل الجنة بالاجماع ان نعيمهم لا ينتهي خلافا للجهمية فيرون الفناء والانتهاء. واهل السنة مجمعون على ان نعيم اهل الجنة لا ينقطع ولا ابد الاباد بل خالدين فيها ابدا. لا يذوقون فيها موتا ولا يرون فيها شمسا ولا يرون فيها فيها زمهيرا هذا هو حال اهل الجنة بل هم في نعيم ابدي وخلود سرمدي ابدي لا ينقطع ذلك النعيم ولا ينتهي. اما اهل النار فعذابهم كما ذكرت قبل قليل انهم من اهل السنة من يرى ان اهل النار يموتون فيها. وانهم ينقطع ينقطع عذابهم وينتهي عذابهم هذا كما ذكرت ليس بصحيح بل هو مخالف للنصوص الصحيحة الصريحة. واما ما جاء في وصف الخلود لاهل الكبائر انهم مخالفين ابدا ومن قتل نفسا اه من قتل نفسه بحديدة فحديدة بيده يوج بها بطن الخادم في ابد الاباد نقول في النار له خلودان خلود مؤبد وخلود مؤمد خلود مؤبد اي خلود ابدي لا ينقطع وخلود مؤمد اي ينتهي الى امد هذا الخلود المؤمد. فالخلود الابدي هو المتعلق بالكفار والخلود المؤمل بعصاة الموحدين بعصاة الموحدين من اهل الكبائر. والذين استوجبوا دخول النار. واستوجبوا ان يعذبوا فيها فهذا دخولهم ابدي وليس ابدي. اذا نقول الخلود هو المكث الطويل. هناك من مكثه ابد الاباد وهناك من مكثوا مكثا طويلا لكنه الى امد. فهو خلود مؤمد او خلود مؤبد. وعلى كل حال باجماع اهل السنة ان الذين يدخلون النار من اهل التوحيد من عصاة اهل التوحيد انهم يخرجون من النار اجماعا. وانه لا في النار الا الكفرة الذين كفروا بالله عز وجل وكفروا برسوله صلى الله عليه وسلم وارتكبوا آآ اه ناقظا من نواقظ الاسلام او ارتكب ما هو سبب لكفرهم وشرك بالله عز وجل. فهؤلاء خلود فيه ابدي. اه ايظا اه من مذهب اهل السنة انه لابد ان يدخل من اهل التوحيد النار احد. لابد ان يدخل اهل التوحيد. لا بد ان يدخل النار من اهل في احد منهم فيدخل بعض الزناة يدخل بعض آآ اكل الربا يدخل بعض آآ بعض اكل مال اليتيم لابد ان يدخل النار خلق من اهل التوحيد. خلق من اهل التوحيد لكن لا يمكن تعين هؤلاء. وانما نقول في الجملة ان اهل تحت مشيئة الله عز وجل ان شاء عذب وان شاء غفر لهم وبالاجماع باجماع السنة انه لابد ان يكون من اهل الكبائر من يدخل النار فدخول اهل الكبائر من جهة الجنس لا بد ان يدخلوا. واما من جهة الابد لا بد ان يخرجوا. فليس هناك احد من اهل التوحيد يخلد خلد في نار جهنم وليس هناك احد من اهل الكفر يدخل النار يدخل الجنة ابدا. فالتوحيد التوحيد يمنع اهله من الخلود في النار. والكفر يمنع اهله من دخول النار الجنة ابتداء. فالتوحيد يمنع الخلود والكفر الدخول الكفر يمنع دخول الجنة والتوحيد يمنع الخلود يمنع الخلود في النار ويوجب الخلود في الجنة. هذا ما يتعلق مسألة الكود يخالف في هذا المعتزلة والخوارج. فالمعتزلة والخوارج يرون ان اصحاب الكبائر خالدون في نار جهنم وانهم لا يخرج منها ابد الاباد لا يخرج منها ابد الاباد بل هم فيها خالدون خالدون فيها اه ابد الاباد لا يخرج منها. وهذا معتقد في اصحاب الكبائر واصل اصلوه هو امضاء الوعيد. امضاء الوعيد وهو كل من توعده الله عز وجل بدخول النار فانه لا يخرج منها وابطال لشفاعة الا الشفاعة وانه من دخل النار فقد خزي واعظم الخزي هو الخلود الابدي في النار. فهم يرون ان اصحاب الكبائر انهم متوعدون بالعذاب الشديد. وتوعدهم يمنعهم والدخول من دخول الجنة. هذا ما يتعلق مسألة آآ الجنة والنار. قال هنا ويشهد اهل السنة نلجأوا الى النار مخلوقتان وهذا كما ذكرت باجماع اهل السنة وانه باقيتان وهذا باجماع اهل السنة آآ لا يفنيان ابدا وهذا باجماع سنة وان اهل الجنة لا يخرج منها ابدا وهذا بالاجماع اهل السنة. وكذلك اهل النار الذين هم اهل خلقوا لها لا يخرج منها ابدا وهذا هو عامة هو شبه اتفاق بينهم. وهناك من يخالف ويرى ان عذاب اهل النار. اذا هو الخروج لا يخرجون ابدا. لكن من يرى ان عذاب اهل النار يفنى. فبعض اهل السنة ينسب الفناء للعذاب لا للنار ولا يلزم من فناء العذاب خروجهم بل هم يبقون في النار خالدون فيها لكنهم غير معذبين. هذا ليس بصحيح لا يقول قابل اهل السنة انهم يخرجون الى النار ويدخلون الجنة. ليس بهذا لا يقول هذا قائل من اهل السنة ابدا. بل حتى المخالفين من الجهمية لا قبل ذلك وانما يرون ان اجسادهم وعذابهم والنار كلها تفنى. اما اهل السنة فيرى بعض اهل السنة ممن ينسب له القول ينسب هذا القول الاسلام ويوم سبعين ابن القيم وينسب لبعض اهل السنة ان النار ان النار تفنى والمراد بفناء النار عذاب اهل النار لكن الصحيح الذي عليه المتقدمون من اهل السنة ولا يعرف خلاف بينهم قبل ذلك ان ان اهل النار ان اهل النار خالد ما فيها ابدا وما جاء عن عمر وعن ابن مسعود وعن بعظ الصحابة بان النار تفنى مرادهم نار الموحدين فنقول النار النيران نار الموحدين ونار الكفار. اما نار الموحدين فهي التي يأتي فهي التي يأتي عليها زمان وليس فيه احد تخفق لقاعها ليس فيها احد قد اخرجه الله عز وجل من هذه النار. اما نار الكفار الذين هم مخلدون فيها فهؤلاء لا يخرجون منها ابدا. ولا ينقطع عذابهم ولا ينتهي لقوله تعالى خالدين فيها ابدا ثم ذكر هنا حديث الذي رواه البخاري ومسلم هو حديث ابن عمر وجاء من حديث الاسماك رظي الله تعالى من حديث ابي سعيد الخدري رظي الله تعالى اجمعين وفيه يا اهل النار خلود ولا موت يا اهل الجنة خلود ولا موت. هذا ما يتعلق بمسألة اهل الجنة او ما يتعلق مسألة الجنة والنار الى مسائل تتعلق بالجنة انها مخلوقة انها موجودة انها لا تفنى وان عذابه نعيم اهل الجنة لا يفنى وان عذاب اهل النار وان الدخول النار دخولان دخول ابدي ودخول امدي وانه وان ما يتعلق باهل الكبائر انهم لابد يدخلوا لابد ان يدخلوا النار من جهة الجنس لا من جهة لا من جهة التعيين فنقول لابد لكم جنس اهل الكبائر من يدخل النار وهم بعد ذلك فتحت مشيئة الله في من شاهد ومن شاء غفر له وهم بعد ذلك ايضا لابد ان يخرجوا من النار بالاجماع التوحيد يمنع الخلود في النار والله اعلم. القول لبعض اهل السنة يا شيخ. نعم. ان الدرس باقية. اي نعم. القول الذي ينسب لاهل السنة العذاب. نعم. اجساد الكافرين. التفت خلاص تنسى بيته يموتون في النار. سلام عليكم او انك تكون مثل يعني ينقطعون هكذا. لا احياء ولا اموات. لكن هذا غير صحيح. اما اه قول من يقول ان كلها هذا غير صحيح يقول احد من اهل السنة. ابو الهدية الالف. يرى بثناء الحركات ابن القيم وسخر منه في دونيته. قال فذاك الذي اراد ان يأكل قد فرغ فاه. فتح فاه الحركات ومن اراد حتى ذكر من مد يده ليأخذ ثمرة فانقطعت قبل ان يصل يبقى من كان يقول يبقى طول عمره كذا واقف وكذا عاد من اراد ان يجابك واوصل الى ثم وقف كان يبقى كذا يقول هذي هذي من خزعبلات عقولهم ومن سفاهة ارائهم الصحابة وجد وجد من يقول يتهنى الزمان ليس فيه احد الجهمي يرون فناء اهل النار. يراه بعض اهل السنة. ما في احد ما في احد يصرح بهذا القول الا ما جاء من بعض الصحابة بسعد الخدري باسناد عبد الله بن العاص عن عمر بن الخطاب لكن كلها تحمل ايش؟ على الموحدين غير الموحدين. قولك صحيح ما في احد يقول ما البعض يلقي الاجماع من اجمال السنة ان النار لا تفنى لا معي لا عذابها ولا اهلها واما الشيخ الامير الصنعاني في كتابه كشف الاخطار رد على من قال ثناء النوم لكن شيء من الاثار هذي وردها وذكر يقول بما يلزم الشيخ اسلام ابن تيمية كان الشيخ سامي يميل لهذا القوم وذكر انه رجع لهذا القوم رجع الى القول وخرج بذلك رسالة ايضا والماء ابن القيم له كتاب فصل في احد الارواح يقر هذه المسألة لكن ما قاطع وانما ذكر الادلة والتعليلات وان لله عز وجل ولو اخذ يقيسه بقياسات اخرى. لكن ما في شيء عند الصحيح صريح يدل على على ان النار تفنى ابدا يذكر بعض المعتزلة كان الزمن الجهمية من يحتج ببعض الايات التي فيها اللبس اللبس الطويل ليس الخلود الابدي. لابثين في احقابا الا ما شاء الله. واضح ما دامت السماوات والارض وان العذاب يوم. عذاب يوم فقط. بعدها اليوم ينقطع العذاب. الاصوات الشافية النار نفسها وللعذاب فيها دار الموحدين واكتشفنا بفناء النار يقول يفنى عذاب هالنار عن اجسادها النار لا تعذب توقف خلاص ما يعذب ما يعذب المسلمين لا موحدين ولا كفار نار الموحدين تخرج وكما جاء في حديث الخدري فيأتي وجه ضبائر مقومين في النار يعرفون باثر السجود ظبائع قد فهموا اما الذين هم اهلها كما قال وسلم ربنا يموت به ولا يحيون. اما الذين هم اهل التوحيد فيموتون موته. يكون فيها كالظباء كالفحم هذا. كل ظبائر فحم فحم فحم فحم واما الذين هم اهلها كتب عليهم الخلود فهؤلاء لا يذوقون فيها موتا ولا حياة لا يموتون فيها ولا يحيون اعوذ بالله