وهذا يسأل يقول صلى الامام صلاة العشاء وسهى في صلاته ولم يعد يعلم ما يصنع في صلاته وقد كان سهى عن القيام للركعة الرابعة فقلت لهم من خلفه قم كما ورد في سورة المدثر فماذا علي؟ اذا سهى الامام ولم يدري آآ في اي شيء من صلاته واصبح لا يمكن ان يعرف في اي موضع هو ونبهه المأموم بشيء من القرآن مثل قوله قم يا ايها المدثر فقال قم نقول لا حرج عليه في ذلك. اذا قرأ شيء من القرآن ليبين له موضع آآ النسيان الذي نسيه الامام لا حرج فلو نسي السجود مثلا وقال قوله تعالى اسجد واقترب منبها على انه نسي وترك السجود فلا حرج عليه في ذلك. بل نقول اذا لم يستطع ان يبين له الا بكلام لمصلحة الصلاة فالصحيح من اقوال اهل العلم انه يتكلم بقدر الحاجة والضرورة ليبين الامام ما ترك وما نسي