الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه صلاة واتم تسليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. وبعد فكتاب شرح العقيدة الواسطية لفضيلة فضيلة الاستاذ الشيخ محمد خليل هراس من انفس الشروح واوضحها بيانا واخسرها عبارة الا انه وقع في الطبعة هنا بعض بعض اخطاء استدركت في الطبعة الثانية بارشاد سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم ال الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية جزاه الله عن الاسلام والمسلمين خيرا وبذلك كانت هذه الطبعة ممتازة عن سابقتها. اسأل الله ان ينفع بها وبشرحها المسلمين. الشيخ عبد الرزاق عفيفي اما بعد فلما كانت العقيدة الواسطية لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله من اجمع ما كتب في عقيدة في عقيدة اهل السنة والجماعة مع اختصار في اللفظة ودقة في العبارة وكانت تحتاج في كثير من مواضعها الى شرح يجلي غوامضة ويزيح الستار عن مكنون جواهرها ويكون مع ذلك شرحا بعيدا عن الاسهاب والتطويل والاملال بكثرة النقول حتى مدارك الناشئين ويعطيهم زبدة الموضوع في سهولة ويسر. فقد استخرت لله تبارك وتعالى فقد استخرت الله تبارك وتعالى واقدمت على هذا العمل رغم كثرة الشواغل وزحمة الصوارف سائلا الله عز وجل ان ينفع به كل من قرأ وان يجعله خالصا لوجهه انه قريب مجيب. الشيخ محمد خليل هراس. الكلام على البسملة. بسم الله الرحمن الرحيم. اختلف العلماء في البسملة هل هي اية من كل سورة افتتحت بها او هي اية مستقلة انزلت للفصل بها بين الصور وللتبرك بالابتداء بها والمختار القول الثاني واتفقوا على انها جزء اية من سورة النمل وعلى تركها في اول سورة براءة لانها جعلت هي والانفال كصورة واحدة. والباء في باسم في بسم للاستعانة وهي متعلقة محذوف قدره بعضهم فعلا وقدره بعضهم اسما والقولان متقاربان وبكل ورد وبكل ورد في القرآن قال الله تعالى اقرأ باسم ربك وقال تعالى بسم الله مجراها ويحسن جعل المقدر متأخرا. لان الاسم احق بالتقديم لان تقديم الجار والمجرور يفيد اختصاص الاسم الكريم لكونه متبركا به. والاسم هو اللفظ الموضوع لمعنى تعيينا له او تمييزا واختلف في اصل اشتقاقه. فقيل انه من السمة. بمعنى العلامة وقيل من السمو. وهو المختار وهمزة وهمزته همزة وصل وليس الاسم نفس المسمى كما زعم بعضهم. فان الاسم فان الاسم هو اللفظ الدال والمسمى هو المعنى المدلول عليه بذلك الاسم وليس هو كذلك نفس التسمية فانها فعل المسمى. يقال سميت ولدي محمدا مثلا. وقول بعضهم ان افضل اسم هنا مقحم لان الاستعانة انما تكون بالله عز وجل لا باسمه. ليس بشيء. لان المراد ذكر الاسم ذكر الاسم الكريم الكريم باللسان كما في قوله سبح اسم ربك الاعلى اي سبحه ناطقا باسم ربك متكلما به فالمراد التبرك بالابتداء بذكر اسمه تعالى واسم الجلالة. قيل انه اسم جامد غير مشتق لان الاشتقاق يستلزم مادة يشتق منها واسمه تعالى قديم والقديم لا مادة له. فهو كسائر الاعلام المحضة التي لا تتضمن صفات صفات تقوم بمسمياتها صحيح انه مشتق واختلف في مبدأ افضل صفات عندك ها صفات لا تتضمن صفات مكسورة لا يتضمن صفاتا وكذا طيب شيخ مات تتضمن صفات ايش؟ صفات تقوم بمسمياتها تضمنوا اي خلاص صح تضمنوا صفاته هي هي التقدير الفاعل انا بالفاعل فيه تقديره هي تتضمن هي صفات الله صحيح والصحيح انه مشتق واختلف في مبدأ اشتقاقه فقيل من الهة يأله الهة الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد في هذه المقدمة ذكر مسائل كثيرة اولا قبل ان نبدأ بتوضيح اشكاليات ما في هذه المقدمة او ما او ما يحتاج من توضيح او لابد ان نعرف ان هذا الكتاب وكتاب الواسطية شيخ الاسلام احمد ابن حليم ابن تيمية الحراني رحمه الله تعالى. وفي هذا الكتاب مسائل المسألة الاولى سبب تأليف هذا الكتاب سبب تأليف هذا الكتاب. ورد في ذلك خلاف في سبب تسميته. منهم من نسب هذه التسمية لان الذي سأل عن اخيه هذه العقيدة هو قاضي واسط قاضي واسط فنسبت له هذه العقيدة لان هذا الرجل واسط كتب لشيخ الاسلام يسأله ان يكتب له عقيدة اهل السنة والجماعة. فكتب له ما بين العصر والمغرب. جميع هذه الرسالة كتبت بين صلاة العصر والمغرب فسميت بالواسطية لذلك. وهذا له وجاهته بسبب هذه التسمية القول الثاني ان سميت الواسطية لانها تميزت الوسطية. تميزت هذه العقيدة عقيدة اهل السنة والجماعة بالوسطية. فهي بين المبتدعة من في جميع ابواب هذا في جميع ابواب هذا الكتاب. فلباب الاسماء والصفات هم وسط بين المعطلة وبين المجسمات وهم وسط ايضا في باب الاثبات بين المحرفة وبين المخيلة والمؤولة. وهم وسط ايضا في باب القدر بين القدرية والجبرية وهم وسط ايضا في باب الصحابة بين الخوارج والرافضة وبين الناصبة والرافضة في اهل النبي صلى الله عليه وسلم والاقرب والله اعلم انها سميت بالواسطية لهذين المعنيين ان هي واسطية نسبة الى قاضي واسطية ايضا لانها اشتبت على عقيدة العقيدة وسط بين اهل البدع وهذه العقيدة هي عقيدة اهل السنة والجماعة. ابتدأ شيخ الاسلام اه هذا الكتاب بالبسملة. وذكر الشارح اه في هذه البسملة. المسألة الاولى سبب ابتدائي اهل العلم بس ما ذكرناه. وان سببه له اربعة اسباب او خمسة. اولا بكتاب الله عز وجل فان ربنا سبحانه وتعالى ابتدى كتاب البسملة وثانيا اقتداء بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم فقد اخرج البخاري ومسلم وكتابا بدأه بالبسملة. وثالثا لما روى الخطيب البغدادي باسناد عن المبشر اسماعيل عن القرة عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال كل امر ذيبان لا يبدأ وبحمده بسم الله فهو اجزم. وهذه اللفظة بسم الله من كرة لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يروها اكثر اصحاب الاوزاعي ولم يروه ايضا جل اصحاب الزهري حديث له علل العلة الاولى تفرد اسماعيل بهذه اللفظة ولا يعرف الا من طريقه. والعلة الثانية ان هذا الوصل وصل هذا الحديث ان يصل الى قرة ابن عبد الرحمن ابن حنويل وهو ضعيف على الصحيح. فالحديث بهذا الاسناد ضعيف ولا يصح. السبب الرابع ايضا من باب الاستعانة والتبرك من باب الاستعانة والتبرك باسم الله عز وجل. يبتدأ اهل العلم بالبسملة استعانة باسم الله عز وجل. وهذا لان البا لها عدة معاني الباء تأتي للاستعانة وتأتي للمصاحبة وتأتي للالصاق وتأتي للتبعيض وتأتي للعوظ وتأتي مقابلة هذي معاني اسمع من من معاني او من آآ معاني الباء. لكن معناه هنا معناها اما نقول ان الاستعانة وهذا هو الارجح واما ان نقول للمصاحبة اي كاني استعين الله وابدأ بسم الله مصاحبا بركته بركة اذ بركة اسمه معي في هذا الكتاب والاقرب ان نقول ايضا استعانة انه بدأ مستعينا بالله عز وجل في جميع هذا الكتاب في جميع ما يخطه بيده وما يقول بلسانه فانه يفضه مستعينا بالله عز وجل. اذا الباء على الصحيح انها الباء على الصحيح انها للاستعانة وهذا هو الاقرب. ذكر مسألة مسألة هل الاسم هو المسمى او غيره؟ وهذي مسألة كما قال الطبري انها مسألة حادثة لا فائدة في معرفتها ولا زيادة في تعلمها ولا يؤجر العبد على معرفتها لانها مما لا طائل تحت ولا فائدة تحته. فهناك من يقول الاسم هو المسمى وهناك يقول الاسم غير المسمى. والذي هنا ان جميع اسماء الله تدل على ذات واحدة وان اسمائه من حيث الدلالة مترادفة ومن حيث المعاني متغايرة. هذا الذي يعنينا في باب اسمه المسمى يعنينا امر واحد ان الاسماء من جهة الدلالة على ذات واحدة هي مترادفة. ومن جهة معاني الاسماء فانها فهنا نقول اسم هو المسمى من حيث الدلالة وهو غير من جهة من حيث المعاني فالاسماء غير الاسماء متغايرة من حديث المعاني اه هذا هو الاقرب اما الخوض في هذه المسألة وطرقه لها رحمه الله تعالى هذا مما لا يحمد عليه ولا ولا يعني ولا يعني يحرم على معرفة هذا المسل لا فائدة فيها وليس لنا فيها سلف من سلفنا الصالح تكلم في هذه المسألة. المسألة الثانية اتكلم ايضا عن مسألة البسملة هل هي اية او غير اية وهذا هذه المسألة ليست من من المسائل العقيدة التي نحن بحاجتها هنا. ومع ذلك ذكرها المؤلف وعلى الصحيح نقول خلاصة هذه خلاصة ما يتعلق بسهلية اية وغير اية خلاصة ذلك او نحرر المسائل بامور الامر الاول ان البسملة اية بالاجماع من سورة النمل بالاجماع انها اية من سورة النمل والصحيح انها اية مستقلة في غيرها من السور الا سورة الا سورة براءة فانها لم تكتب ولم تخط لان الصلاة تعرف وهل هي؟ هل هي تبع لسورة الانفال او هي مستقلة فتركوه على ما هي؟ اذا نقول القول الصحيح انها اية سورة من سورة النمل بالاجماع وهي اية ايضا مستقلة من جميع اية مستقلة يؤتى بها للفصل بين السور وليست هي اية من سور ليست هي اية من سورة الا سورة النمل هي ليست لها من سورة الا من سورة النمل. اما ما عدا سورة النمل فانها يؤتى بها للفتح. انما يؤتى بها لمعرفة الفصل وانتهاء السور. يقول ابن عباس رضي الله تعالى عنه كنا لا نعرف انقضاء السورة حتى تنزل البسملة. المسألة الرابعة هل هنا قال بسم الله الاسم ما معناه؟ ذكره معنيان من السمو ومن العلامة. وكلا المعنيين صحيح. فنقول هو علامة بعلامة على اسماء الله عز وجل او هو على مطلق الاسم وما دل على المسمى غير مقترن بزمان. فيقول هو علامة دالة على شيء وايضا من جهة اسماء الله فان لها السمو المطلق ولها العلو المطلق. فاسماء الله عالية واسماء الله عليا. واسماء الله كاملة تامة هذا ما يتعلق بهذه المسائل التي ذكرها. نعم. بعد ذلك ايضاح نعم. قال المؤلف رحمه الله تعالى في مبدأ اشتقاقه فقيل من اله يأله الوهة والهة والوهية بمعنى عبد عبادة وقيل من الهة بكسر اللام يأله بفتحها اله اذا تحير والصحيح الاول فهو اله بمعنى مألوهم اي معبود. ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنه رضي الله عنهما الله ذو الالهية والعبودية على خلقه اجمعين. وعلى القول بالاشتقاق يكون وصفا في الاصل. ولكن غلبت عليه ولكن ولكن غلبت العالمية. فتجري عليه بقية الاسماء اخبارا واوصافا. يقال الله رحمن الرحيم سميع عليم كما يقال الله الرحمن الرحيم الى اخره والرحمن الرحيم والرحمن الرحيم اسماعيل كريمان من اسماء من اسمائه الحسنى دالان على اتصافه تعالى بصفة الرحمة وهي صفة حقيقية له سبحانه على ما يليق بجلاله ولا يجوز القول بان المراد بها لازمها كارادة الاحسان ونحوه كما يزعم المعطلة وسيأتي بيانا لذلك ان شاء الله واختلف في الجمع بينهما. فقيل المراد بالرحمن الذي وسعت رحمته كل شيء في الدنيا لان صيغة فعلان فعلان تدل على الامتلاء والكثرة والرحيم الذي يختص برحمة المؤمنين والرحيم الذي يختص برحمته المؤمنين في الاخرة الرحيم بينهما خصوص وعموم فالرحمن عم من جهة المعنى اخص من جهة اللفظ والرحيم اخص من جهة المعنى اعم من جهة اللفظ. هذي بس فائدة. الرحمن من جهة المعنى يشمل الدنيا والاخرة ويشمل الخلق جميعا. ومن جهة اللفظ لا الا على الله سبحانه وتعالى واما الرحيم فهو اعم من جهة المعنى. فابن عمه من جهة اللفظ فيطلق على على ذات الله سبحانه وتعالى غيره ولا ومن جهة المعنى يختص بعباد الله المؤمنين واظح؟ هو الان تكلم مسألة لفظ الجلالة الله وهل هو مشتق او جامد وقد وقع فيه خلاف بين اللغويين والصحيح الذي قال به وغيره انه مشتاق ان ان لفظ الجلالة الله مشتق من الالهية من اصله اله له الهة او الها فاو بمعنى مألوف. بمعنى مألوه الذي هو المعبود سبحانه وتعالى. واصل لفظة الله اصلها الاله فحذفت الهمزة حذفت الهمزة وادغمت اللام في اللام وخفف وثقلت تفخيما. الله الله اصلها الاله حذفت الهمزة ادغمت اللام في اللام وثقلت من باب التفخيم والتعظيم لله عز وجل فاصبح الله. اذا نقول الصحيح له مشتق وان هذا الاشتقاق لا يلزم منه كما يقول المعطلة والمبطلة ان الاشتقاق يلزم من الله عز وجل استفاد او اشتق الالهية من غيره لكن تعالى الله عن ذلك وانما الاشتقاق المراد به هنا بالالفاظ اشتق هذا من اللفظ سبحانه وتعالى. اذا لفظ الجلالة الله مشتق واصله الى والاله بمعنى مألوه الذي هو المعبود. هناك ستة اقوال في معنى الاله انهم من قال والتحير ومنهم من قال هو آآ التهنئة الحب الحب لعلها اذا احب ومنهم من قال التأله والحيرة الذي عند الصحيح ان التأله هو العبادة كما قال الشاعر لله در المدعي سبحنا واسترجعنا من تأله اي من عبادتي. الصحيح ان التألف معنى التعبد وكما قال تعالى ويدرك واله في قصة فرعون انه من قال له قومه ويذرك الهتك في قراءة والهتك اي والهتك وعبادتك. فعرف بهذا المعنى ان الاله هو المعبود ان الاله والمعبود مثل كتاب بمعنى المكتوم فيقول الاله بمعنى المألوف المعبود الصحيح انه مشتاق ويؤخذ من هذا الاسم صفة الالوهية وجميع اسماء الله عز وجل ترجع الى هذا الاسم. جميع اسماء الله ترجع الى هذا الاسم. وكل اسماء الله على اسم على اسم الله سبحانه وتعالى ويأتي متبوع ولا يأتي تابع لا في القرآن ولا في السنة بل هو يأتي دائما متبوع الله الرحمن الرحيم الله الملك القدوس لكن ما نقول الرحمن الرحيم الله او العزيز رحيم الله وانما يقال الله وتأتي الصفات بعد التاء الاسماء كلها تابعة له وما جاء في القرآن خلاف ذلك فانه من باب اكتمال آآ من باب بدل مطابقة بدل المطابقة او من باب التقديم والتأخير في وفي إبراهيم من باب التقديم والتأخير. واضح؟ نعم. احسن الله اليك يا شيخ. قال وقد ذهب العلامة ابن القيم رحمه الله الى ان الرحمن دال على الصفة القائمة بالذات والرحيم دال والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم ولهذا لم يجيء الاسم الرحمن متعديا في القرآن. قال تعالى وكان بالمؤمنين رحيما. ولم يقل رحمانا. وهذا احسن ما قيل في الفرق بينهما. هناك فرق اخرى فالفرق الاول من بين الفرق بين الرحمن الرحيم. الفرق الاول ان الرحمن متعلق بذات الله سبحانه وتعالى. والرحيم بافعاله. الفرق الثاني ان الرحيم اعم من جهة المعنى اعم من جهة المعنى من جهة المعنى اخص من جهة اللفظ والرحيم عكس ذلك اخص من جهة المعنى واعم من جهة اللفظ. وضحت ذلك. الفرق الثالث ان الرحمن يختص ربنا اسمع فلا يطلق على غير الله عز وجل واما الرحيم فيتعلق به فيطلق على غير الله عز وجل. الفرق الرابع ان الرحمن تعامل جميع الخلق انسهم وجنهم والرحيم خاص بالمؤمنين خاص بالمؤمنين كلا الاسنين يشتق منهما صفة الرحمة فالرحمن هو والرحيم هو يؤخذ من هذين الاسمين صفة الرحمة لله عز وجل نعم وهي صفة ثابتة لله عز وجل بالكتاب والسنة والاجماع وهي صفة حقيقية تليق بالله سبحانه وتعالى وما يرى في هذا الخلق من رحمات هي من اثر تلك من اثر رحمة الله عز وجل. المطر والاحياء والاماتة وكل هذا يكون بالاثر رحمة الله عز وجل. قال وروي عن ابن عباس انه قال هما اسمان رقيقان ارق من الاخر ومنع بعضهم كون الرحمن في البسملة نعتا لاسم الجلالة لانه علم اخر لا يطلق على غيره والاعلام لا ينعت بها. والصحيح انه نعت له باعتبار ما فيه من معنى الوصفية. فالرحمن فالرحمن اسمه تعالى ووصفه. ولا تنافيا ولا ولا تنافي اسميته وصفيته. فمن فمن حيث هو صفة جرى تابعا على اسم الله. ومن حيث هو اسم ورد في القرآن غير تابع غير تابع. بل ورد الاسم العلم قوله تعالى الرحمن على العرش استوى. تفسير الحمد والمدح والفرق بينهما. الحمد لله. الله يجزاك خير