الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه افضل صلاة واتم تسليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. اما بعد فقد قال المؤلف رحمه الله تعالى اهل السنة وسط بين الطوائف في باب افعال الله. وهم وسط في باب افعال الله بين الجبرية والقدرية. قوله هم وسط الى اخره. قال الشيخ العلامة محمد بن عبد العزيز ابن مانع في تعليقه على هذه العبارة ما نصه اعلم ان الناس اختلفوا في افعال العباد هل هي مقدورة للرب ام لا فقال فقال جهم واتباعه وهم الجبرية ان ذلك الفعل مقدور للرب لا للعبد وكذلك قال الاشعري واتباعه ان المؤثر في المقدور قدرة الرب دون قدرة وقال جمهور المعتزلة وهم القدرية اي نفاة القدر؟ ان الرب لا يقدر على عين مقدور العبد واختلفوا هل هل يقدر على مثل مقدوره اثبته البصريون كابي علي وابي هشام ونفاه الكعبي واتباعه البغداديون. وقال اهل الحق افعال العباد بها صاروا بها صاروا مطيعين واوصاة. وهي مخلوقة لله تعالى. والحق سبحانه منفرد بخلق بخلق المخلوقات لا خالق لها سواه. فالجبرية غلوا في اثبات القدر فنفوا فعل العبد اصلا منزلة نفاة القدر جعلوا العباد خالقين مع الله. ولهذا كانوا مجوس هذه الامة. وهدى الله المؤمنين اهل السنة اختلفوا فيه من الحق باذنه. والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم. فقالوا العباد فاعلون. والله خالقهم وخالق افعالهم كما قال تعالى والله خلقكم وما تعملون. وانما نقلنا هذه العبارة وانما نقلنا هذه العبارة بنصها لانها تلخيص جيد لمذاهب المتكلمين في القدرة وافعال العباد اهل السنة وسط بين الطوائف في باب وعيد الله. وفي باب وعيد الله بين المرجئة والوعيدية من القدرية وغيرهم. قوله وفي باب وعيد الله الى اخره يعني ان اهل السنة والجماعة وسط في باب وعيد في باب الوعيد بين المفرطين من المرجئة الذين قالوا لا يضر مع الايمان ذنب كما كما لا تنفع مع الكفر طاعة. وزعموا ان الايمان مجرد التصديق بالقلب. وان لم وان لم ينطق وان لم ينطق وان لم ينطق به. وسموا وسموا وسموا بذلك نسبة الى الارجاء. اي التأخير لانهم اخر الاعمال عن الايمان ولا شك ان الارجاء بهذا المعنى كفر يخرج صاحبه عن الملة. فانه لا بد في الايمان من قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالاركان فاذا اختل واحد منها لم يكن الرجل مؤمنا. واما الارجاء الذي نسب الى بعض الائمة من اهل الكوفة كابي حنيفة وغيره. وهو قول ان الاعمال ليست من الايمان ولكنهم مع ذلك ولكن ان الاعمال ليست من الايمان. ولكنهم مع ذلك يوافقون اهل السنة على ان الله يعذب من يعذب يعذب من من يعذب من اهل الكبائر بالنار ثم يخرجهم منها وغيرها وعلى انه لابد في الايمان من نطق باللسان. وعلى ان الاعمال المفروضة واجبة يستحق يستحق تاركها الذنب والعقاب؟ فهذا النوع من الارجاء ليس كفرا. وان كان قولا باطلا مبتدعا. لاخراجهم لاخراجهم الاعمال قال عن الايمان واما الوعيدية فهم القائلون بان الله يجب عليه عقلا ان يعذب العاصي. كما يجب عليه ان يثيب المطيع فمن مات على كبيرة ولم يتب منها لا يجوز عندهم ان يغفر الله له ومذهبهم باطل مخالف للكتاب والسنة. قال تعالى ان الله قال يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وقد استفاضت الاحاديث الاحاديث بخروج عصاة الموحدين من النار ودخولهم مذهب اهل السنة والجماعة وسط بين نفاة الوعيد من المرجئة وبين موجبيه من القدرية. فمن مات على كبيرة عندهم امره مفوض الى الله ان شاء عاقبه وان شاء اعفى عنه كما دلت عليه الاية السابقة. واذا عاقبه بها واذا عاقبه بها فانه لا يخلد خلود الكفار. بل يخرج من النار ويدخلهم الجنة قال رحمه الله اهل السنة وسط بين الطوائف في باب اسماء الايمان والدين. وفي باب اسماء الايمان والدين بين الحرورية المعتزلة وبين المرجئة والجهمية قوله وفي باب اسماء الايمان الى اخره كانت مسألة الاسماء والاحكام من اول ما وقع فيه النزاع في الاسلام بين الطوائف المختلفة وكان للاحداث وكان للاحداث من الاحداث السياسية احسن الله اليك وكان للاحداث السياسية والحروب التي جرت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما في ذلك الحين وما ترتب عليها من ظهور الخوارج والرافضة والقدرية اثر كبير في ذلك النزاع والمراد بالاسماء هنا اسماء الدين مثل مؤمن ومسلم وكافر وفاسق الى اخره. والمراد بالاحكام احكام اصحابها في الدنيا والاخرة فالخوارج الحرورية والمعتزلة ذهبوا الى انه لا يستحق اسم الايمان لا يستحق اسم الايمان الا من صدق بجنانه اقر بلسانه وقام بجميع الواجبات واجتنب جميع الكبائر. فمرتكب الكبيرة عندهم لا يسمى مؤمنا باتفاق باتفاق بين فريقين ولكنهم اختلفوا هل يسمى كافرا او او لا؟ فالخوارج يسمونه كافر ويستحلون دمه وماله ولهذا كفروا عليا ومعاوية واصحابهما واستحلوا منهم ما يستحلون من الكفار. واما المعتزلة فقالوا ان مرتكب الكبيرة خرج من الايمان ولم يدخل في الكفر. فهو بيع وهو بمنزلة بين المنزلتين. وهذا احد الاصول التي قام عليها مذهب الاعتزال واتفق الفريقان ايضا على ان من مات على كبيرة ولم يتب منها فهو مخلد في النار. فوقع الاتفاق بينهما في امرين اولا الايمان عن مرتكب الكبيرة. ثانيا خلوده في النار مع الكفار. ووقع الخلاف ايضا في موضع احدهما تسميته كافرة استحلال دمه وماله وهو الحكم الدنيوي. واما المرجئة فقد سبق بيان مذهبهم وهو انه لا يضر مع الايمان معصية. ومرتكب عندهم مؤمن كامل الايمان ولا يستحق دخول النار. فمذهب اهل السنة والجماعة وسط بين هذين المذهبين؟ ومرتكب الكبيرة عند لهم مؤمن ناقص الايمان قد نقصان من ايمانه بقدر ما ارتكب من معصية فلا ينفون عنه الايمان اصلا كالخوارج والمعتزلة ولا قولون بانه كامل الايمان كالمرجأة والجهمية وحكمه في الاخرة عندهم انه قد يعفو الله عنه انه قد يعفو الله عنه قد يعفو الله عنه عز وجل عنه قد يعفو الله عز وجل عنه فيدخل فيدخل الجنة ابتداء او يعذبه بقدر معصيته ثم يخرجه ويدخله الجنة كما سبق. وهذا الحكم ايضا وسط بين من يقول بخلوده في النار. وبين من يقول انه انه لا يستحق على على المعصية عقابا اهلا وسهلا الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال هنا رحمه الله تعالى واهل السنة وسط بين القدرية والجبرية في افعاله وهم وسط هباب افعال الله بين الجبرية والقدرية وهاتان الطائفتان طائفة الجبرية والقدرية هما طائفتان مبتدعتان ضالتان عن هدي محمد صلى الله عليه وسلم والجبرية هم غلاة الجهمية. ومن نحى نحوهم ونهج نهجهم كالاشاعرة طوال ما تريدية فان الجبرية هم الذين يقولون ان العبد ان العبد لا مشيئة له ولا اختيار وان مرد ذلك كله وان مرد ذلك كله الى الله عز وجل وان العبد كالريشة في مهب الريح مجبور على افعاله ومجبور على اقواله ومجبور على حركاته. وان دخوله الجنة والنار هو محظوظ مشيئة الله عز وجل اجيب انه مع اثبات ان الله هو الذي يخلق افعال العباد وان العبد لمشيئة له. هم ايضا يعطلون الله عن مشيئته. ويقول الله عز وجل ليس له مشيئة يميز شيئا عن شيء وانما هو محض محض محض الارادة لا لا تخصيص فيها وهذا من ابطل الباطل فالجاهمية ينفون مشيئة الخالق وينفون مشيئة المخلوق لعنهم الله واما القدرية فهم ينتسبون الى المعتزلة. واول من قال بقولهم هو معبد ومن قال بقولهم وواص بن عطاء واص بن عطاء المعتزلي وتابعوا على ذلك عمرو ابن عبيد ابن باب وسار على منهجه وعلى طريقته جميع المعتزلة جميع المعتزلة فقالوا ان الله لا يخلق افعال العبد. ان الله لا يخلق افعال العبد وان وان العبد هو الذي يخلق افعال نفسه وجعلهم اصل وجعلوا لهم اصلا في ذلك سموه اصل العدل. سموه اصل العدل من اصولهم الخمسة فقالوا ان من عدل الله عز وجل الا يخلق افعال العباد ثم يعذبهم على فعله هذا هو اصلهم الفاسد وذلك انهم لم يفرقوا بين خلق الله عز وجل افعالهم وبين علمه السابق فيهم وبين افعال العبد فان اهل السنة في هذا الباب فاهل السنة بين الباب وسط بين بين الجبرية المرجئة الجهمية وبين القدرية المعتزلة وسم قدرية لانهم اثبتوا قدرة العبد في خلق افعال نفسه وهم مجوس هذه الامة وهم مجوس هذه الامة فاتى اهل السنة الى هذا الباب وقالوا وقالوا الله عز وجل هو خالق افعال العباد كلها خيرها وشرها واثبتوا مع خلق الله لافعاله ومشيئته السابقة ان العبد فاعل. ان العبد فاعل وله مشيئة واختيار. وانه يعاقب ويعذب على مشيئتي واختياري وفعله لا على علم الله السابق فيه هذا مذهب اهل السنة في باب رفع العباد وقالوا يعني جمعوا الان بين قول المعتزلة وبين قول الجهمية. الجهمية يقولون ماذا العبد لا مشيئة له اختيار والجهمي يقولون الله ليس لهم شيء واختيار في افعال العبد. فاهل السنة اثبتوا مشيئة اثبتوا مشيئة الله واختياره في فعل العبد واثبتوا ايضا مشيئته واختيار العبد في فعل نفسه وان العبد يعاقب ويعذب من جهة افعاله لا من جهة خلق الله لافعاله لا من جهة خلق الله لافعاله لان خلق الله سبحانه وتعالى افعال العبد متعلق باي شيء بعلم الله السابق بعلم الله السابق الله علم ماذا سيعمل هذا العبد من خير وشر. وعلم وشاءه مشيئة كونية فيما في كل ما يفعله العبد فقد شاء الله عز وجل مشيئة كونية فهذا هو مذهب اهل السنة في باب القدر وفي باب افعال الله عز وجل فهم يثبتون ان الله عز وجل هو خالق الافعال وان افعاله صادرة عن مشيئة وان العبد له فعل وان فعله صادر عن مشيئة ودليل ودليل ذا قوله تعالى وما تشاؤون الا الا ان يشاء الله. الله سبحانه اثبت مشيئة العبد واثبت ايضا مشيئته وان مشيئة العبد لا نفاذ لها الا ما شاء الله عز وجل الا بما شاءه الله عز وجل ولا حجة في هذا للقدرية او للجبرية انه باي شيء نعمل؟ نقول انت نقول انت تعمل فيما امرت به انت كاب ما امرت به وما طلب منك وما واما ما قدره الله لك وما شاء الله لك فهذا علم عند من؟ عند الله عز وجل هذا الباب الاول ثم قال بعد ذلك وهو منبسط في باب في باب الوعيد في باب وعيد الله بين المرجئة المرجئة والوعيدية من القدرية وغيرهم. هذا الباب ايضا يختلف فيه الناس ممن ينتسب الى الاسلام يخال فيه المرجئة. المرجئة واذا اذا قيل المرجئة فالمراد بهم الجهمية والاشاعرة والماتريدية والكلابية وكل من قال بقول هؤلاء واما الوعيدية فالمراد بهم طائفتان المعتزلة والخوارج المؤتمر الخوارج وهذا الباب وقع فيه خلاف باب الوعيد اي كل وعيد جاء في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالناس فيه ينقسمون ثلاث اقسام مبتدعة مرجئة وخوارج معتزلة واهل السنة اما المرجئة فيرون ان كل وعيد جاء في كتاب الله وسنة فهو خاص من بالكفار الذي لا ينفعه ايمان واما الخواجة المعتزلة فقالوا كل وعيد في القرآن فهو يشمل الكافر والمسلم وكل من وكل من استحق الوعيد ممن ينتسب الاسلام فانه باستحقاقه الوعيد يكون خارج من ذات الاسلام فجاء اهل السنة وقالوا ان وعيد الله سبحانه وتعالى يتعلق بطائفتين يتعلق بالكافر الاصلي وهذا الذي يمضي وهذا الذي يستحقه يا كافر ويكون خالدا مخلدا في ابد الابد في نار جهنم ويتعلق بالمسلم وهذا له حالتان اما ان ينفذ الله وعيده فيه ويكون نفاذه امدا لا ابدا يكون امدا لا ابدا واما ان يغفر الله له ذلك. ومذهب اهل السنة في هذا الباب ان كل ما جاء في ما جاء من الوعيد فانه يمر كما جاء. يمر على حديث الوعيد كما جاءت ويأتي الوعيد كما جاءت واذا واذا اردنا ان ننزلها على من ينتسب الى الاسلام فنقول في هذا حكمه اذا اراده الله عز وجل والا هو تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى ان شاء الله غفر له وان شاء الله عذبه ونقطع ايضا اننا وان قلنا بتعذيب الله له واجراء الوعيد عليه فانه لا يخلد في دار جهنم وانما يكون الوعي المتعلق به امدا لا ابدا هذا في باب بباب الوعيد والمعتزلة يجعلون لهم اصلا يسمونه اصل الامر يسمونه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو يسمونه امضاء الوعيد وهو تكفير كل من انفاذ الوعيد ويجعلونه آآ ان كل من استوجب العذاب فانه يستوجبه ابد الاباد استوجبه ابد الاباء واجعله اصلا اسمه انفاد الوعيد. ولذلك قال لما لما قال ابو عمرو بن علاء رحمه الله تعالى مع بعض المعتزلة قال اليس وهل وهل ربنا يخلف وعيده قال ابن العجبة اتيت ان الله يخلف وعيده ولا يخلف وعده فيمدح باخلاف الوعيد ولا يمدح باخلاف الوعد. فالذي يذم به ان يخلف وعده. فالله لا يخلف وعده فشتان بين الوعد والوعيد. فالوعد لا يخلفه الله وابدا ووعيده ان عفا فهو اهل العفو سبحانه وتعالى وان امضى وعيده فهو بعدله سبحانه وتعالى. قال بعد ذلك حنا نعرف ان الوعيدية والمعتزلة والخوارج القائلين بتكفير صاحب الكبيرة وانه يستوجب العذاب ابد الابد. الباب الذي بعده قال وفي باب الاسماء في باب اسماء الايمان والدين بين الحرورية والمعتزلة وبين المرجئة الجهمية قوله والله اعلم بين المرجئة والجهمية الصحيح وبين المرجئة الجهمية لان المرجئة هم الجهمية المرجئ هم الجهمية الا اذا قلنا انه اراد التغابي بين الطبقات فان الجهمي على على دركات ولاتهم الذين هم الذين ينفون الذين يقصرون الايمان على على المعرفة فقط ودونهم في الغلو الذي يقصره على عمل القلب الذي يقصر على قول القلب دون عمله ودونهم في الغلو من يجعل هو عمل القلب وقول القلب فقط ولا يجعل اعمال الجوارح من الايمان ودونهم من يجعل الايمان مترتب من هذا الثلاث الا ان عمل الجوارح ليس شرطا للايمان وانما شرط كمال لكماله. ويقابل هؤلاء يقابلهم الوعيدية من الخوارج والمعتزلة والفرق بين هؤلاء وهؤلاء ان المعتزلة يرون ان جميع الاعمال باحادها وافرادها شرط شرط لصحة الايمان. فاذا ارتكب المؤمن ذنبا او ترك واجبا فان ايمانه كله منتفي. واصدم الفاسد بين الطائفتين يشتركون في اصل واحد وهو ان الايمان لا اوي اذا ذهب جزء منه ذهب جميعه فالخواجة يقولون لا تبعظ والجأ بايظا يقول ايمان لا يتبعظ. الجهمية من قول الايمان الايمان كله من باب المعرفة. او ومن باب التصديق او من باب القول والعمل. فهذا الايمان ما زاد اسم الايمان ليس من الايمان الا عند مرجاته فيقول مكملاته. فلو قل فلو يقول فلو قلنا الايمان وذهب انه يذهب كله فانه يذهب كله وهذا كله باطل. فهذا الباب في باب الاسماء والاحكام هذا في مسألة ماذا يسمى ماذا يسمى من ارتكب الكبيرة ماذا يسمى ارتكب الكبيرة؟ او وقع في امر مما نهى عنه الشارع الذي نهى عنه الشارع يختلف اما ان يكون كفرا واما ان يكون كبيرة واما ان يكون صغيرا فهم يأتون الى باب الكبائر فمن وقع في الكبيرة عند المرجية اسمه مؤمن كامل الايمان وحكمه احكام المؤمنين وعند الخوارج اسمه كافر خالد مخلد في نار جهنم الا انهم يخالفون في باب الاحكام في باب عند يفارقون الاسم والحكم عند المعتزلة انه في باب الاحكام لا يقبل في الكون الدنيا انه كافر ولا ولا يقتل ولا يستباح دمه. وعند الخوارج اذا كفروه اباحوا دمه واباحوا ماله. فهم ينزلون الاسم والحكم عليه صاحبك في الدنيا وينزلون ايظا في الاخرة. اما المعتزلة فينزلها اسما مشتركا. يدور بين في منزل بين المنزلتين. لا مسلم ولا كافر في الاخر بيحكوا عليه باي شيء لانه خادم فوق نار جهنم. هذا من باب الاسماء والاحكام. اذا نسمع دائما الاسماء والاحكام وان طرقها اهل السنة يطرقونها من باب اخر ليس هذا الباب فما يطرقه المبتدعة في باب تسمية اهل الكبائر. ما حكمهم ما اسماؤهم؟ نقول اهل السنة يسمون اصحاب الكبائر انهم انهم مسلمون وانهم مؤمنون معهم اصل الايمان لا كماله. لا كماله. فيسمى عند اهل السنة بالفاسق الملي. بالفاسق الملي. اي الذي ينتسب الى الاسلام فهو في دائرة الاسلام وفي دائرة اصل الايمان ولكنه اذا اصر على كبيرة او وقع في كبيرة فانه لا يسمى مؤمنا كامل الايمان كما حديث عباس في اي كثيرة وفيها لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن او مؤمن وهو قال او مسلما فا فارق سبيل الايمان والاسلام واذا زنا العبد ارتفع منعوك حتى يكون فوقك الظلة واذا زاد العبد خلع ايمانه كما يخلع احدكم قميصه. هاي دليل اي ايمان الكمال الواجب لانه ينتقض ايمانه من اصله ويخرج من ذات لم نقل لا نقول هذا قول الخاء المعتزلة. هذا من باب الاسماء والاحكام. هنا مسألة يطرقها البعض في من وقع في ناقض من نواقض الاسلام او ما كان متلبسا بالشرك والكفر متابه الشرك او ما هو وراء من وقع في مفسق ومات وهو شارب الخمر نقول الاسماء من جهة اطلاق تطلق على كل من اتصل بوصف تلبس به فمن جهة الاسماء. اما من جهة تنزيل الاحكام لا في الدنيا والا في الاخرة فلا بد من توفر شروط تنزيل الحكم تنزيل شروط تنزيل الحكم. فعندما يرى مشركا يشرك بالله عز وجل. هذا الان نسميه ايش؟ نقول هو مشرك. لكن من جهة الحكم دنيوي هل نقتل ونستبيح دمه؟ لا حتى نبلغه الحجة. فاذا بلغناه الحجة نزع للاسم والحكم وجب قتله وعدم دفنه مع المسلمين وحرمت عليه زوجته وحرم كل شيء من من احكام واما من مات وهو متلبس بالشرك ولا ندري اي على اي حال مات فنقول اسمه في الدنيا انه مشرك ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين ولا يعامل معاملة المسلم الدنيا اما في الاخرة فحكمه في الاخرة الى الله سبحانه وتعالى. ان ان كانت الحجة قد بلغت فهو كافي الدنيا والاخرة وان لم تكن الحجة قد بلغت فانه يمتحن في عرصات القيامة فان اجاب نجا وان كذب وعصى هلك. هذا من جهة من من يطلق على صاحب على على المشرك مسلم نقول انت بهذا الاسم ما اصبت لان متلبس بالشرك كيف تسميه مسلمة هو متلبس الشرك الان شخص يسب الله ويسب رسوله تقول مسلم هذا مناقض للاسلام الاصلي لكن لا استطع ان انزل اي احكام الكفار الا متى؟ الا اذا كنت الا اذا كنت اعلم ان الحجة قد قامت عليه والموانع انتفت عنه المواهب قد يكون مكره قد يكون آآ فاقد الوعي قد لا تجعل نفاقد الاهلية فهذا لا تجعل الاحكام حتى نقيم الحجة لكن لا اعلم نقول متلبس باي شيء بالكوشك هذا اهل السنة اذا في باب الوعي في باب الاسماء والاحكام هم يطلقون على الفاسق انه مسلم ومؤمن في معه اصل الايمان ولكنه ينفون عنه كمال الايمان واما في الاخرة فحكمه الى الله عز وجل ان شاء عذب وان شاء غفر له هذا من جهة ذا ولا يسمى مرتكب الكبير المؤمن كامل الايمان ولا ينفع عنه ايضا اصل الايمان والله اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد احسن اليكم