والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه افضل صلاة واتم تسليما اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. اما بعد فقد قال المؤلف رحمه الله تعالى باب رؤية المؤمن لله عز وجل يوم القيامة والرد على النفاة. فقوله وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة وقوله على الارائك ينظرون وقوله للذين احسنوا الحسنى وزيادة. وقوله لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد وهذا الباب في كتاب الله كثير. من تدبر القرآن طالبا للهدى منه تبين له طريق الحق. قوله وجوه يومئذ ناظرة الى اخره هذه الايات تثبت رؤية المؤمنين لله عز وجل يوم القيامة في الجنة. وقد نفاها المعتزلة بناء على نفيه من جهة بناء على نفيهم الجهة عن الله لان المرء يجب ان يكون في جهة من الرائي وما دامت الجهة مستحلة احسن الله اليك وما دامت الجهة مستحيلة وهي شرط في الرؤية فالرؤية كذلك مستحيلة. واحتجوا من النقل بقوله تعالى لا تدركه الابصار وقوله لموسى عليه السلام حين سأله الرؤيا لن تراني ولكن انظروا الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني. واما الاشاعرة فهم معنا فيهم الجهة كالمعتزلة يثبتون الرؤية ولذلك حاروا في تفسير تلك الرؤيا. فمنهم من قال يرونه من جميع الجهات. ومنهم من جعلها رؤية بالبصيرة لا بالبصر وقال المقصود زيادة الانكشاف والتجلي حتى كأنها رؤية عين. وهذه الايات التي اوردها المؤلف حجة على المعتزلة في نفيهم الرؤية فان الاية الاولى فان فان الاية الاولى عدي النظر فيها بالاء فيكون بمعنى الابصار يقال نظرت اليه وابصرته بمعنى بمعنى ومتعلق النظر هو الرب عز هو جل شأنه واما ما يتكلفه المعتزلة من جعلهم ناضرة بمعنى منتظرة والى بمعنى النعمة والتقدير ثواب ثواب ربها منتظرة. فهو تأويل مضحك. واما الاية الثانية فتفيد ان اهل الجنة هم على ارائكم يعني اسرتهم يعني اسرتهم يعني اسرتهم اسرتهم صح احسن الله اليك يعني اسرتهم جمع اريكة ينظرون الى ربهم. واما الاتان الاخيرتان فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسير الزيادة بالنظر الى وجه الله عز وجل. ويشهد لذلك ايضا قوله تعالى في حق الكفار كلا انهم عن ربهم يومئذ زبون فدل حجب هؤلاء على ان على ان اولياءه يرونه واحاديث الرؤية متواترة في هذا المعنى عند اهل العلم بالحديث لا الا ملحد زنديق. واما ما احتج به المعتزلة من قوله تعالى لا تدركه الابصار. فلا حجة لهم فيه. لاننا لان نفي الادراك نفي الرؤية فالمراد ان الابصار ان الابصار تراه ولكن لا تحيط به رؤية كما ان العقول تعلمه ولكن لا تحيط به علما لان الادراك هو الرؤية على جهة الاحاطة فهو رؤية خاصة ونفي ونفي ونفي الخاص لا يستلزمون في مطلق الرؤية وكذلك استدلالهم على نفي الرؤية بقوله تعالى لموسى عليه السلام لن تراني لا يصح دليلا بل الاية تدل على رؤية بوجوه كثيرة منها. اولا وقوع وقوع السؤال من موسى. وهو رسول الله وكليمه. وهو اعلم بما يستحيله في حق الله من هؤلاء المعتزلة فلو كانت الرؤية ممتنعة لما طلبها. ثانيا ان الله عز وجل علق الرؤية على استقرار للجبل حال التجلي وهو ممكن والمعلق على على الممكن ممكن. ثالثا ان الله تجلى للجبل بالفعل وهو وجماد فلا يمتنع اذا ان يتجلى لاهل محبته واصفيائه. واما قولهم انا لن لتأبيد النفي وانها تدل على عدم وقوع الرؤية اصلا فهو كذب على اللغة فقد قال تعالى حكاية عن الكفار ولن يتمنوه ابدا ثم قال ونادوا يا مالك ليقضي علينا ربك فاخبر عن عدم تمنيهم للموت بلن ثم اخبر عن تمنيهم له وهم في النار. واذا فمعنى قوله لن تراني لن تستطيع رؤيتي في الدنيا لضعف قوى البشر فيها عن رؤيته سبحانه ولو كانت الرؤية ممتنعة لذاتها لقال اني لا ارى او لا يجوز رؤيتي او لست او لست بمرئي ونحو ذلك والله اعلم. الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذا الفصل يتعلق برؤية الله عز وجل. برؤية المؤمنين ربهم سبحانه وتعالى وهذه آآ المسألة هي من مسائل العقيدة. واتفق اهل السنة والجماعة على اثبات رؤية الله عز وجل. فقال ان الله يرى ويرى سبحانه وتعالى. وان اكمل نعيم لاهل الجنان هو رؤية الله عز وجل والقال الحسن البصري رحمه الله تعالى لو علمت اني لا ارى ربي ما عبدته فعلي من ذلك ان افضى نعيم واكمل نعيم ان ربنا سبحانه وتعالى وان يراه اهل الايمان. وقد ذكر الله عز في كتابه ادلة رؤيته. فمن ذلك قوله تعالى وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة. وقوله تعالى للذين احسنوا الحسنى وزيادة وفسرت الزيادة برؤية الله عز وجل. وقوله تعالى على الارائك ينظرون فسر النظر هنا الى وجه الله عز وجل وكل اية لقاء في كتاب الله عز وجل فان معناها رؤية الرب سبحانه وتعالى. اذا هذه المسألة مسألة عند اهل السنة وقطعية ولا خلاف بينهم في ذلك. وانما يخالف في هذا الباب المبتدئ من جهمية ومعتزلة وغيرهم ممن نفى رؤية الله عز وجل. واحتج النافون لرؤية الله سبحانه وتعالى بمتشابه من كتاب الله عز عز وجل فاحتجوا مثلا بقول الله تعالى لموسى انك لن تراني. فقالوا انا لن هنا تفيد النفي المؤبد. والله سبحانه وتعالى اخبر موسى بانه لا يراه. واحتجوا ايضا بقوله تعالى لا تدركه الابصار. وقالوا دليل ان الله لا يدرك بالبصر وان الله لا يرى بالبصر واحتجوا ايضا ان اثبات الرؤيا يقتضي يقتضي الجهة والتحييز. والله اكبر من ان من من من ان يحيز بجهة او يحاط بجهة واحتجوا ايضا ان الرؤية اه تتعلق بالاجسام والله منزه عن الجسمية. وكل هذه الحجج باطلة واقوال مبتدعة ضالة اما ما احتجوا به من قوله تعالى آآ قبل ذلك وردوا على اهل السنة في ايات النظر التي فيها وجوه الى وجوه الناظرة ربها ناظرة اشابه هذه الايات ردوها بان هنا معنى النظر بمعنى الانتظار اي منتظرون لثواب الله عز وجل وآآ وان نظر متعلق بالثواب لا بوجه الله عز وجل ولا شك انها تأويل وتحريم ان هذا تحريف باطل تحرف به النصوص وترد به النصوص بهذا التحريف الباطل لا يرتضيه عقل ولا ولا نقل ولا ترتضيه ايضا فطرة سليمة اما الفطرة المتلوثة خرافة والبدعة فانها تقبل مثل هذه مثل هذه آآ الافتراءات ومثل هذه الضلالات. اما قولهم في احتجاجهم بقصة موسى انك لن تراني فنقول ان لن هنا هي نافية لكنها لا تفيد التأبيد. ويتضح ذلك بامور. الامر الاول ان موسى عليه السلام هو اعلم الخلق بالله عز وجل في زمانه سأل ربه الرؤيا ولو كانت الرؤيا ممتنعة لما سأل موسى عليه السلام ثانيا لو كان السؤال لو كان السؤال لا يجوز او سؤال لا يصح لما علق الله رؤيته باستقرار الجبل. اذ لو اذ لو كان آآ اذ لو كان ذلك لا يصح ولا يمكن لنهاه ولا منع وقال اني لا ارى وان مثلي لا يرى ولذلك في قصة وعي السلام عندما سأل ربه ان ان ان يغفل ان يغفل ابني وانه من اهلي قال انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح فنهاه وبين له ان سؤاله هذا لا يجوز وان السؤال لا ينبغي ولا يصلح. اما موسى عليه السلام فسؤاله كان سؤال لم يرده الله عز وجل وانما علق السؤال على ثبات الجبل وعلى استقراري فافاد ان الله لا يرى في الدنيا وان الابصار الفانية لكم لا يمكن ان ترى الباقي سبحانه وتعالى ولذلك اذا كان يوم القيامة كما قال مالك خلق الله للاجساد ابصارا باقية تستطيع ان ترى الباقي سبحانه وتعالى. اذا النفي هنا تأمين ثالثا ان الله سبحانه وتعالى اخبر عن بني اسرائيل انهم لن يتمنوه ابدا لن يتمنوا الموت ابدا ومع ذلك اذا كان يوم القيامة ودخلوا النار نادوا ما لك ليقضي علينا ربك تمنوا الموت في نار جهنم اذ لو كانت لن تفيد التعبيد لمضى التعبيد حتى في القيامة فافاد ان لن تفيد التأبيد لكنه المؤقت غير غير المؤبد وهذا واضح من وجه دلالة قصة آآ اليهود في انه اقوى الله واقوى منهم ولن يتبنوه ابدا حتى اكد لنا هنا بالتأبيد ولو كانت لن تريد تبي بذاتها لما عقبها ابدا التعقيب بابد لا فائدة فيه وهي تفيد نفي التأبيد ومع ذلك عقب الله لهم بالتأبيد حتى حتى يدل بذلك على ان في ذاتها بذاته لا تفيد التأبيد وانما تفيد النفي تفيد النفي اذا هذا معنى قصة موسى ايظا ان الله سبحانه تجلى ربه للجبل ولكن لضعف الخلق ولضعف خلق الله عز وجل فانها خشعت وخضعت لربنا سبحانه وتعالى وان الله لا يمكن لاحد ان يراه في الدنيا اما احتجاجهم بقوله تعالى لا تدركه الابصار. فان هذا لا وجه للاحتجاج به فان الله قوله صدق عدل سبحانه قال ولا ولا تعارض ولا اختلاف ولا تضاد بين كلام الله عز وجل فالذي اخبر بانه يرى هو الذي اخبرنا ايضا بان الابصار لا تدركه والادراك ليس بمعنى الرؤية الادراك ليس بمعنى الرؤية فالادراك شيء والرؤية شيء الادراك هو هو رؤية الشيء من جميع جهاته احاطة بالمرء من جميع جهاته. وهذا هو الادراك الذي نفاه الله عز وجل. اما الرؤية فانها رؤية وجه الله سبحانه وتعالى لا يلزم من الرؤية الادراك ودليل ذلك في قصة موسى عندما قال اصحاب سيدنا لمدركون قال فلما تراءى الجمعان قال اصحابه انا لمدركون فنفى قال كلا فنفى موسى الادراك واثبت الرؤيا هم رأوه لكنهم لم يدركوا موسى فافاد ان رضاك والاحاطة من كل وجه وان الرؤيا الاحاطة ببعض الوجوه او او الرؤية من بعض وجوه فالذي فالذي يثبت لله عز وجل ان الله يرى وان رؤيته لا تقتضي ادراكه والاحاطة به سبحانه وتعالى فكما انك ترى السماء وتبصر السماء جزما واتفاقا واجماع انك لا تستطيع ان تدرك جميعا السماء وانما ترى جزءا من السماء وهي خلق من خلق الله عز وجل. اذا كما ان الله لا كما انك تعلم الله تعلم وان لله اسماء وصفات فانك كذاك لا تدرك ولا تحيط بعلمه سبحانه وتعالى فكذلك الله يرى ولا تدركه الابصار صار ادراك احاطة وادراك من يراه من كل وجه او يعلو به من كل وجه سبحانه وتعالى. اذا لا فرق بين لا لا لا تعارض بين الادراك الرؤية فالادراك شيء والرؤية شيء اخر اما تحريفهم قوله تعالى وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة قالوا ان ان المراد بالنظر هنا هو الانتظار وان الى هي مفرد الاء ان ان الى مفرد الاء هذا من اعظم التحريم ومن اعظم الكذب على الله عز وجل في تحريف هذه الاية. فان العرب اذا عدوا النظر بالا وكان المتعدي هو هو الوجه جزما ولا تفيد الا الا الرؤية البصرية لان الله قال وجوه يومئذ ناظرة والوجه هو محل النظر ثم عداه بالى فافاد جزما ويقينا ان المراد الرؤيا هنا ايش؟ النظر هنا ايش؟ الرؤية البصرية. لان محل نظرين هو العين العينين هي في الوجه فقال وجوه يوم ناظر والوجوه لا تنتظر الوجوه تنظر ولا تنتظر فلما عد لما اقظع الوجوه او عداها الى ربها سبحانه وتعالى افاد ان النظر هنا هو النظر هو النظر الحقيقي الذي يكون بالابصار وان الله يراه المؤمنون بابصارهم. اما ما جاء بقوله تعالى افلا ينظرون يعني ما جاء ولم ينظر في ملكوت السماوات والارض فهذا وان افاد ما ان افاد في احد وجوه التفسير انه تفكر والتفكر فلا يفيد هنا بان هناك لم يعد وهنا عدي بالى وعلق النظر بالوجه الذي هو محل النظر وكذلك ايضا نقول هناك ان ولم ينظر ملكوت السماوات والارض انه النوع الحقيقي ولا يمنع من ذلك ان الانسان يتفكر في مخلوقات الله عز وجل ينظر الى سماوات الى السماء والى الاراضين ليتفكر في خلق به سبحانه وتعالى. اذا هذا من التحريف الباطل. اما قولهم ان الرؤية تقتضي التحييز وان اثبات الجهة يقتضي ان الله محيز ان الله محافظ؟ فنقول هذا قول باطل وانما حملكم على هذا القول الباطل انكم قستم الخالق بالمخلوق. فالله سبحانه وتعالى فوق الجهاد وليس فيه شيء من مخلوقاته وفي جهة العلو وفوق كل شيء سبحانه وتعالى. ولا يلزم اثبات رؤيته في العلو ان ان العلو يحيط بان خلقا من خلقه او ان خلقا من خلقه يحيط به فالله في جهة العلو وهو فوق مخلوقاته سبحانه وتعالى اهل السنة مجمعون على ان الله يرى سبحانه وتعالى ورؤية الله متعلقة بالعرفات ومتعلقة في الجنات. يرى الله عز وجل في العرصات ويرى ايضا في الجنات. اما في الدنيا فكما جاء في الصحيح انكم لن تروا ربكم حتى تموتوا ولن يرى احد ربه حتى يموت فالدنيا لا يراه احد لا نبي ولا رسول وانما لا نبي من البشر ولا رسول من البشر. وان وان مسألة ما يتعلق بغير الملائكة فهذا له علم امر اخر اعلم به اما من جهة خلق الله عز وجل من جهة البشر فانهم والجن كذلك فانهم لن يروا ربهم حتى يموتوا لن يرى احد ربه حتى يموت. ذاك ايضا من الادلة على رؤية الله ما جاء في قوله كلا ان مع الرب يومئذ لمحجوبون. فلما حجب الله الكفار والمنافقين عن رؤيته اكادي بمفهومه ان اهل الايمان يرونهم واما ادلة الرؤيا من من من الاحاديث فهي متواترة. عن ابي هريرة وابي سعيد وحديث انس وحديث احاديث كثيرة كلها تدل على رؤية ربنا سبحانه وتعالى. اذا خلاصة هذا المبحث وما عليه اهل السنة ان الله يرى اه يوم القيامة وانهم يرونه كما يرون القمر ليس دونه سحاب. لا يضامون ولا يضارون في رؤيته سبحانه وتعالى. وان هذه الرؤية هي اعظم نعيم يا اهل الجنة وان اهل الجنة يتفاوتون في رؤية ربهم فمنهم من يراه غدوة وعشيا ومنهم من يراه كل جمعة ومنهم من يراه فوق ذلك فالناس بحسب منازلهم وبحسب طاعتهم يرون ربهم سبحانه وتعالى واعلى اهل الجنة منزلة من يرى ربه قدوة وعشيا اه كما في حديث ابن عمر وان كان ضعيفا لكن لكنه جاء موقوفا وباسناده ضعف لكن هو الذي يقول اهل السنة ان ان الناس في باب الرؤية وان كل من دخل الجنة رأى نساء ورجالا على الصحيح وان النساء يرونه في قصور ومنازلهم واما الرجال فيرونه عندما وزيرهم ويحاضرهم سبحانه وتعالى. والله اعلم واحكم وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد. بالنسبة للرؤية في يوم القيامة في العرصات ما الذي يراه؟ هذا ما المؤمنون يرونه ما في اشكال. اما الكفار الكفار والمنافقون وقع فيهم خلاف اما الكفار فمنهم من اثبت الرؤيا لقوله كلا ان على ربهم ود محجون. قال لا حجب الا بعد رؤية. واستدل بهذه الاية واستدل ايضا بان الحج وبعد وهي اعظم تعذيبا من الذي لم يرى فان فعندما ترى ملك فعندما ترى الله في جماله وجماله ثم تحجب عنه كان ذلك اشد تكبيتا واشد عذاب على ذلك الذي حجب وذهب جماهير السنة انه لا يرى وان حجب وانهم عدم رؤيتهم له انه هذا من اعظم الحرمان والحج لان رؤيته او او قد يقال ان القوس انهم يرونه لكنه يحجبون عنه لكن رؤيتهم حال رؤيتهم اياه تكون رؤية رؤية من هو غاضب عليهم رؤية من هو منتقم منهم سبحانه وتعالى لا رؤية من يرى وهو ضاحك لهم راحما لهم سبحانه وتعالى فان الله يراها الايمان وهو يضحك لهم بخلاف غيرهم فان ثبت اثبتنا رؤيته لغيره في غير اهل الايمان فان رؤيتهم رؤية تكبيت واذلال واهانة ثم بعد رؤيتهم اياه يحجبون عنه لا انهم يرونه يظحك لهم او او برؤية رظا واستبشار منه تعالى بهم سبحانه وتعالى وذاك اذا لو كشفت سبحات وجهه لاحرقت منتهى اليه بصره. ما انتهى اليه بص من خلقه فالله سبحانه وتعالى له كفار الله شكون هو الكفار؟ هذا العام هذا الحكم في المناخ والكفار. بعضهم يقولون يرون لكن الصحيح لا كفار انهم لا يرونه سواء اقرب الله اعلم انه جابونا عنه. وان اثبتنا الرؤيا فان الحج فان الرؤية يرونه بها. رؤية تكبيت واذلال واهالها رؤية استبشار وضحك. والله اعلم. احسن الله اليك يا شيخ