الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه افضل الصلاة واتم التسليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. اما بعد فقد قال المؤلف رحمه الله تعالى مباحث حول ايات الصفات ان الناظر في ايات الصفات التي ساقها المؤلف رحمه الله يستطيع ان يستنبطها ومنها قواعد واصولا هامة يجب الرجوع اليها في هذا الباب. الاصل الاول اتفق السلف على انه يجب الايمان بجميع الاسماء الحسنى وما دلت عليه من الصفات وما ينشأ عنها من الافعال. مثال ذلك القدرة مثلا يجب الايمان بانه سبحانه على كل شيء قدير. والايمان بكمال قدرته والايمان بان قدرته والايمان بان قدرته نشأت عنها جميع الكائنات. وهكذا بقية الاسماء الحسنى على هذا النمط وعلى هذا فما ورد في هذه الايات التي ساقها المصنف من الاسماء الحسنى فانها داخلة في الايمان بالاسم وما فيها من ذكر الصفات مثل عزة الله وقدرته وعلمه وحكمته وارادته ومشيئته. فانها داخلة في الايمان بالصفات وما في فيها من ذكر الافعال المطلقة والمقيدة مثل يعلم كذا ويحكم ويحكم ما يريد ويرى ويسمع وينادي وينادي وكلما ويكلم فانها داخلة في الايمان بالافعال. الاصل الثاني دلت هذه النصوص القرآنية على ان صفات الباري قسمان اولا صفات ذاتية لا تنفك عنها الذات بل هي لازمة لها ازلا وابدا. ولا تتعلق بها مشيئته الا وقدرته وذلك كصفات الحياة والعلم والقدرة والقوة والعزة والملك والعظمة والكبرياء والمجد والجلال الى اخره ثانيا صفات فعلية تتعلق بها مشيئته وقدرته كل وقت واوان وتحدث وتحدث من مشيئته وقدرته احاد تلك الصفات من الافعال. وان كان هو لم يزل موصوفا بها. بمعنى ان نوعا بان بمعنى ان نوعها قديم وافرادها حادثة فهو سبحانه لم يزل فعالا لما يريد ولم يزل ولا يزال ولا يزال يقول ويتكلم ويخلق ويدبر الامور. وافعاله تقع شيئا. وافعاله تقع او شيئا فشيئا تبعا لحكمته وارادته. فعلى المؤمن فعلى المؤمن الايمان بكل ما نسبه الله لنفسه من الافعال بذاته كالاستواء على العرش والمجيء والاتيان والنزول الى او الى السماء الدنيا. والضحك والرضا والغضب والكراهية والمحبة المتعلقة بخلقه كالخلق والرزق والاحياء والاماتة وانواع التدبير المختلفة. الاصل الثالث اثبات الاصل الثالث اثبات تفرد الرب جل شأنه بكل صفة كمال. وانه ليس له شريك او مثيل في شيء منها. وما ورد في الايات السابقة من اثبات المثل الاعلى له وحده. ونفي الند والمثل والكفء والسمي والشريك عنه يدل على ذلك. كما يدل على انه منزه عن كل نقص وعيب وافة. الاصل الرابع اثبات جميع ما ورد به ما ورد به الكتاب والسنة من الصفات لا فرق بين الذاتية منها كالعلم والقدرة والارادة والحياة والسمع والبصر ونحوها. والفعلية كالرضا والمحبة الغضب والكراهة وكذلك لا فرق بين اثبات الوجه واليدين ونحوهما وبين الاستواء على العرش والنزول فكلها مما اتفق السلف على اثباته بلا تأويل ولا تعطيل وبلا تشويه ولا تمثيل وبلا تشبيه وتمثيل والمخالف في هذه في هذا الاصل فريقان اولا الجهمية ينفون الاسماء والصفات جميعا. ثانيا المعتزلة فانهم ينفون جميع الصفات ويثبتون الاسماء والاحكام فيقولون عليم بلا علم وقدير بلا قدرة وحي بلا حياة الى اخره. وهذا القول في غاية الفساد فان اثبات موصوف بلا صفة واثبات ما للصفة للذات المجردة محال في العقل. كما هو باطل في الشرع. اما الاشعرية ومن تبعهم فانهم مرافقون اهل السنة في اثبات سبع صفات يسمونها صفات المعاني. يسمونها صفات المعاني ويدعون ثبوتها بالعقل وهي الحياة والعلم والقدرة والارادة والسمع والبصر والكلام ولكنهم وافقوا ولكنهم وافقوا المعتزلة في فيما عدا هذه السبع في نفي ما عدا هذه السبع من الصفات الخبرية التي صح عن التي صح بها الخبر. والكل محجوج بالكتاب والسنة واجماع الصحابة والقرون المفضلة على الاثبات العام الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد في هذا المبحث ذكر قواعد عامة تتعلق باسماء الله وصفاته وكأن الجامع رحمه الله تعالى والشارح بهذه العقيدة بعدما ذكر الايات التي ذكرها شيخ الاسلام في اثبات صفات الله عز وجل واسمائه اراد ان يستلخص منها هذه المباحث ومن هذه المسائل قواعد كلية وهذي القواعد مستقاة من كتاب الله عز وجل وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واجماع السلف الصالح وهذه القواعد اول هذه القواعد التي ذكرها ان السلم متفقون ان السلف متفقون على اثبات انه يجب ان اتفاق السلف على الايمان بجميع ايات الصفات وبجميع آآ الاحاديث جاءت في هذا الباب فهم يثبتون اسماء الله وصفاته من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تكييف هذه القاعدة الاولى ان السلف متفقون على الايمان بكل ما جاء عن الله ورسوله في باب الاسماء والصفات وانهم يثبتون ذلك كله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تكييف القاعدة الثانية ذكر هنا ذكر ان الصفات التي ورد في كتاب الله عز وجل تنقسم الى قسمين صفات ذاتية وصفات فعلية والفرق بين هذين القسمين ان الصفات ان الصفات الذاتية صفات متعلقة بذات الله عز وجل ازلا وابدا وانها ملازمة له لا تنفك عنه. انها ملازمة لا تنفك عنه. وانها متعلقة بذات الله عز وجل وبعضهم يسميه بصفات الاخبار والذات كالوجه واليدين السمع والبصر هذي صفات خبرية وصفات ذاتية تطلق عليه صفات ذاتية كالعلم والحياة والقدرة والوجود وما شابه ذلك فهذا الصفات هي صفات ذاتية لا تنفك عن ربنا سبحانه وتعالى القسم الثاني صفات فعلية وهذه الصفات متعلقة كما هي متعلقة بالذات الا ان وجودها متعلق بمشيئة الله عز وجل فهي تنفك وتوجد تنفك وتوجد مثل صفة المجيء والنزول والغضب والرضا والاستواء وما شابه هذه الصفات الفعلية هذه الصفات متعلقة بمشيئة الله متى ما شاء الله ان يستوي على العرش يستوى متى ما شاء الله ان يجيء ليست خبرية هذه من صفات فعلية متى ما شاء الله ان يفعل هذا الفعل متى يعني الله سبحانه وتعالى يغضب لكنه هل هو غاضب دائما يقول يغضب ويرضى فاذا وجد اسباب غضبه غضب فغضبه تعلق باي شيء بمشيئته اذا شاء الله ان يغضب غضب سبحانه وتعالى. واذا شاء الله ان يرضى وجد اسباب رضاه رضي سبحانه وتعالى. فالمتعلقة يفعله الله وقت ويتركها وقتا اخر هناك قسم ثالث صفة ذاتية فعلية ذاتية من جهة نوعها وفعلية من جهة احادها وافرادها وهذا الكلام والارادة ايظا الله من جهة الارادة مختص بدرجة صفة ذاتية من جهة من جهة انها ملازمة لله عز وجل. لكن احاد الارادة وافراد الارادة متعلقة بالمشيئة الله مريد هل تنفك الارادة عنه ابدا لا تنفك الارادة ابدا لكن ارادته التي تتعلق بايجاد المراد متعلق باي شيء بمشيئة الله عز وجل. الكلام الله متكلم ازلا وابدا واصير ملازمة لذاته ولا ينفك عنه ربنا سبحانه وتعالى الصفة ابدا لا تنفك عن الصفة عن ذات ربنا ابدا. لكن متكلم دائما نقول لا انما كلام تعلق مشيئته من جهتك تعالوا شيئا فعلية ومن جهة لزومه لذات الله هي ذاتية واضح؟ هذا هو القسم الثاني. اذا نقسم الصفات من هذا التقسيم ذاتية فعلية ذاتية فعلية يعني ذاتية لا تتعلق بالفعل ابدا ولا تتعلق بشيء ابدا مثل الوجود هل وجود متعلق بمشيئة الله هل الحياة تتعلق بمشيئة الله؟ هل العلم متعلق بمشيئة الله عاصفة ذاتية لا تتعلق بمشيئته سبحانه وتعالى. وهناك صفات فعلية محضة المجيء ذاتية وسيمة فعلية الله عز وجل يعني متى شاء ويستوي متى شاء سبحانه وتعالى لكن لا لا تعلق لها الصلة بذات الله عز وجل انما متعلق به شيء بفعله سبحانه وتعالى هناك القسم الثالث الذي هو ذاتي من جهة ذاتية من وجه وفعلية من وجه اخر اذا هذا التقسيم وآآ فالقاعدة الرابعة والاصل الثالث في هذا الباب ان اسماء الله ان اسماء الله وصفاته سبحانه وتعالى هي صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه واسماؤه سبحانه وتعالى حسنى لا نقص فيها بوجه من الوجوه وان الكمال الذي الكمال على اطلاقه لا يتفرد الله به سبحانه وتعالى ولا يشارك احد ربنا من صفات كماله فلله من كل صفة وان اشترك بها المخلوق فالله له الكمال المطلق منها وهذا يأتينا مسألة الصفات وتفرد الله بها. الصفات من جهة من جهة اه تقسيم هذا النوع نقول اصل هناك صفات مختصة بالله عز وجل لا يشاركه فيها احد ابدا كصفة الاحياء وصفة الاماتة ولله من هذين هاتين الصفتين الكمال المطلق القسم الثاني صفات صفات يشارك المخلوق الخالق فيها في جهة آآ حقيقتها لا في جهة كمالها وذلك مثل صفة الغضب الضحك الرضا الكلام آآ العلم مشاكل هل هل المخلوق يعلم كعلم الله نقول لله من جهة من صلات العلم الكمال المطلق. فالله يختص من جهة هذه الصفات باي شيء بتفرده بكمالها. اما المخلوق فله بقدر حسبه وبقدر حاله. واضح لا من جهتنا البداية والقاسم ان جميع صفات الله هي صفات كمال لا نقص فيها بوجه الوجوه واسماءه كلها حسنى لا نقص بها بوجه من الوجوه وان الصلة يشاركه المخلوق فيها الخالق فان لله فيها التفرد بكمالها واما نسبة للمخلوق هي نسبة بقدر ما يليق بذلك المخلوق. آآ الاصل الرابع الذي ذكر هنا ذكر ان اهل السنة فلا يفرقون في باب الاثبات بين الصفات الذاتية والصفات الفعلية فهم يثبتون هذه كما يثبتون هذه والقاعدة في هذا الباب اننا اذا اثبتنا ذات لله عز وجل دون ان نمثلها بذوات في المخلوقين ودون ان نكيفها فكذلك نقول في باب الاسماء والصفات والباب باب واحد ما يقال في الذات يقال في الصفات ولا فرق ولا ولا فرق بين صفة وصفة لا فرق بين صفة الوجود وصلة الضحك والغضب لله عز وجل فنثبت ذلك فنثبت ذلك كله لله سبحانه وتعالى. الاصل الخامس اربعة اصول لكن ان هناك اصول اخرى لم يذكرها. من اصول اهل السنة في باب الاسماء والصفات ان هذا الباب باب توقيفي. ان هذا الباب باب توقيفي لا مجال للرأي فيه ولا مجال للقياس فيه على قول متقدم اهل السنة فان هناك من السنة من يرى ان القياس معتبر في باب الاثبات وباب النفي فيما يسمى بقياس الاولى فيما يسمى بقياس الاول فيقول فكل ما كان صفة كمال المخلوق لا نقص فيها بوجه من الوجوب فانها من باب اولى لله عز وجل ويحتج بقوله تعالى ولله المثل الاعلى قال الله الصفة العليا وهذا قول ما لديه شيخ الاسلام ابن تيمية من اتى بعده لكن متقدمي اهل السنة يقصرون الباب على باب السمع وباب النقل ولا يتجاوزون كما قال احمد ذلك فقاله ائمة السلف ان باب الاسماء والصفات باب توقيفي لا يتجاوز العبد فيه الكتاب والسنة هذي قاعدة القاعدة الاصل القاعدة الخارج من باب الاسماء والصفات ايضا ان اسماء الله سبحانه وتعالى غير مخلوقة وغير محصورة غير مخلوقة وغير محصورة وان كل اسم يشتق منه ان كل اسم يشتق منه وان اسمائه وان اسماؤه اعلام على ذاته فهي من جهة الدلالة فهي من جهة الدلالة مترادفة ومن جهة المعاني متباينة هذي اربع هم كذا من جهة من جهة الدلالة تدل على ذات واحدة العليم الحليم كلها تدل هذه الاسماء على ذات واحدة فلا نقول ان هناك اسلاس من عليم وهناك اله من جادات يدل على ذاته واحد. ومن جهة المعاني فكل اسم من هذه الاسماء له معنى يخرج فارق ويبان معنى الاسم الاخر ليس معنا اسم عليم كمعنى اسم الرحيم واضح واضح؟ هذي هي اذا الاسماء غير مخلوقة محصورة مخلوقة غير مخلوقة وغير محصورة وان كل اسم يؤخذ منه صفة كل اسمية واخد نص جنيه. اي اسم نشتق منه صفة لله عز وجل. وان اسماء الله من جهة الدلالة من جهة دلالة مترادفة ومن جهة المعاني متباينة كذلك الصفات ادنى الصفات الصفات تدل على الذات تدل على الذات مطابقة تدل على الذات من باب التظمن وعلى الصفة من باب المطابقة ان الصفات تدل على الذات من باب التظمن. فصفة الحياة تتضمن ان الله ان الله اله وخالق ووازق وان الله هو الرب سبحانه تدل على الله لا توجد الا باله او لا توجد حياة الا بذات واضح؟ فبنجهز تدل على صوت الحياة مطابقة هي دلالة على هذه الصفة. لكن من جهة الداعية رب العالمين يقول من جهة التضمن ومن جهة الالتزام ايضا واضح من جهة التضامن من جهة الالتزام تدل على الرب سبحانه وتعالى. الصفات ايضا كل الصفات غير مخلوقة لله عز وجل بل هي صفات الله سبحانه وتعالى. الصفات لله سبحانه وتعالى صفاتك ما لا نقص فيها. الصفات لله عز وجل صفات الله سبحانه وتعالى ايضا آآ باب وباب التوقيف القسم الرابع الاصل الخامس الانتهاء من هذا نقول ان باب الاسماء اضيق من باب الصفات او نقول بالعكس ان باب الصفات اوسع من باب الاسماء وباب الاخبار وباب الاخبار اوسع من باب الصفات وانه لا يشتق من كل صفة اسما الصفات لا يؤمن الاسماء والاسماء يؤخذ منها اما باب الاخبار فانه اوسع الابواب يجوز ان تقول يا دليل الحيارى هذا خبر يا منتقم يا يا منتقم يا ناصر يا فيجوز ان ان تطلق عليه كل ما يصلح يطلق عليه. لكن لا نقول هذا اسما له واضح؟ لا نقول هذا اسم الله. فعندما يقول يا دي الحيارى هل هذا اسم؟ نقول ليس باسم. وان قال شيخ الاسلام انه اسم من اسماء الله عز وجل واني اخذ يؤخذ من اسمة الدلالة. لكن نقول هذا لم يأتي به نص صريح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأتي كتابه الى سنة فيقتصد له من باب الاخبار ذا من باب لا من باب الاسماء والصفات مثل الاول مثل الموب الاول مثل لو قيل ان الله قديم نقول هذا من باب الاخبار بابه واسع اه الطبيب من باب الاخبار بابه واسع. اه الشافي المعافي. اه وخذ على هذا كل ما صلح ان يطلق على الله عز وجل يقضى به على الله عز وجل فلا حرج باطلاقه لكن لا نأخذ منه اثما ولا نأخذ منه صفة الله سبحانه وتعالى. ثم ذكر بعد ذلك ما يتعلق بالمخالفين لمذهب اهل السنة. آآ البخاري ومذهب اهل السنة هم اصولهم آآ ترجع الى اصلين آآ او ثلاث اصول الاصل الاول النفاة الغلاة في النفي الذي ينفون مطلقا ينفون جميع الاسماء والصفات. ولا يثبتون الا ذات المجردة. واضح؟ يثبتون ذاتا موجودة لكن الحقيقة الوجود هذا يذكرونه لا يوجد لا يوجد في الخارج ولا يوجد في الاعيان وانما يوجد في الاذهان فحقيقة قوله انه لا اله موجودة اصلا يعني لو قلنا هذا موجود اين هو في الاعياد؟ ما يمكن يصفه لانه عطله من كل شيء فهو معه فهو آآ يسمى عدم المحض عند هؤلاء الجهمية. هذا الطالب نفات جميع الاسماء والصفات. الطائفة الثانية هم المعتزلة نفوا واثبتوا بعض الصفات الوجود والحياء اثبتوا صفة الوجود يعني اثبتوه الوجود يثبتونه ويثبتوا نسبة الحياة ايضا وينفون ما عداهم صفوت من اربع صفات وما عداها ينفونه ويثبتون الاسماء لله عز وجل ولكن اسمى بلا معاني اسماء بلال معاني ولا يأخذ منها صفات. اما الصفات فكلها منفية عندهم. القسم الثالث الذين هم دون ذلك بالنفي انهاء كل هذا يتعلق بباب في باب النفي والتعطيل. يعني كل هؤلاء الان معطلة آآ الجهمية ومعتزلة واشاعرة كل هذا يدخل في باب التعطيل. القسم المقابل المجسمة والذين غلوا في باب الاثبات حتى شبه الله عز وجل بخلقه فجعلوا لله يدا كايدي خلقه وسمعا كسمع خلقه وجعلوا ان الله يجل ان الله سبحانه وتعالى كانه رجل تعالى الله عن قولهم علوا كبير وهؤلاء كفرة المجسمة ومن الذي يقول الله عز وجل؟ يحل بالاولياء والصالحين ويكون آآ في آآ اجسادهم وفي اجسامهم ويحل في كل شيء سبحانه وتعالى عما علوا كبير. اذا هم بين معطلة وبين مجسمة اما اه غلو في النفي واما غلو في الاثبات. المعتزلة. لا المعتزلة غلو في النفي. الغلو في النفي الجهمية والمعتزلة والاشياء كل هؤلاء غلاة في النفي. غلو في الاثبات الذي يثبتون الله ويجعل لهم ويجعلون سمعه وبصره وجميع صفات الله كصفات المخلوق طبيب التفاهم من باب الاثبات يقولون ان الله جميع صفاتك صفات المخلوق وهؤلاء صنعني لو قيل ان هؤلاء غير موجودين لقيل صح او قيل حق لكنها ذكر ذلك القول عن بعض الرافظة لعنهم الله المجسمة عموما هؤلاء هم المخالفون في باب الاسماء والصفات. بعد ذلك سينتقل شيخ الاسلام الى ما يتعلق بذكر الاحاديث الدالة على صفات الله عز وجل. والله اعلم واحكم صلى الله عليه وسلم الله يرحمه