تعريف الايمان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال الامام ابن تيمية رحمه الله تعالى فصل ومن اصول اهل السنة والجماعة ان الدين والايمان قول وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح وان الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية قال الشارح سبق ان ذكرنا في مسألة الاسماء والاحكام ان ان اهل السنة والجماعة يعتقدون ان الايمان قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالاركان وان هذه الثلاثة داخلة في مسمى الايمان المطلق. فالايمان المطلق يدخل فيه جميع الدين ظاهره وباطنه اصوله وفروعه فلا يستحق اسم الايمان المطلق الا من جمع ذلك كله ولم ينقص منه شيئا فلما كانت الاعمال والاقوال داخلة في مسمى الايمان كان الايمان قابلا للزيادة والنقص. فهو يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية كما هو الادلة من الكتاب والسنة وكما هو ظاهر مشاهد من تفاوت من تفاوت المؤمنين في عقائدهم واعمال قلوبهم ما بجوارحهم ومن الادلة على زيادة الايمان ونقصه ان الله ان الله قسم المؤمنين ثلاث طبقات فقال سبحانه ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله. فالسابقون بالخيرات هم الذين ادوا الواجبات والمستحبات وتركوا المحرمات والمكروهات وهؤلاء هم المقربون. والمقتصدون هم الذين اقتصروا وعلى اداء على اداء الواجبات وترك المحرمات. والظالمون لانفسهم هم الذين على بعض المحرمات وقصروا ببعض الواجبات ما بقى اصل الايمان معهم ومن وجوه زيادته ونقصه كذلك ان المؤمنين متفاوتون في علوم الايمان فمنهم من وصل اليه من تفاصيل به وعقائده خير كثير فازداد به ايمانه وتم يقينه ومنهم من هو دون ذلك. حتى يبلغ الحال ببعضهم الا يكون معه الا ايمان اجمالي لم يتيسر له من التفاصيل شيء. وهو مع ذلك مؤمن. وكذلك هم وكذلك هم متفاوتون في كثير من اعمال القلوب والجوارح وكثرت الطاعات وقلتها. واما من ذهب الى ان الايمان مجرد التصديق بالقلب وانه غير قابل للزيادة والنقص كما يروى عن ابي حنيفة وغيره فهو محجوج بما ذكرنا من الادلة قال عليه السلام الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق قال ابن تيمية رحمه الله وهم مع ذلك لا يكفرون اهل القبلة بمطلق المعاصي والكبائر كما يفعله الخوارج بل الاخوة الايمانية ثابتة مع المعاصي كما قال سبحانه فمن عفي له من اخيه شيء فاتبعه بالمعروف وقال طائفتان من المؤمنين اقتسلوا فاصلحوا بينهما. فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فان فائت فاصلحوا بينهما بالعدل وقسطوا ان الله يحب المقسطين. انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين ومع ان الايمان ومع ان الايمان المطلق مركب من الاقوال والاعمال والاعتقادات فهي ليست كلها كلها بدرجة واحدة بل العقائد اصل في الايمان. فمن انكر شيئا مما يجب اعتقاده في الله او ملائكته او كتبه او رسله تقول ايه اول يوم الاخر او امي ما هو معلوم من الدين بالضرورة كوجوب الصلاة والزكاة وحرمة الزنا والقتل فهو كافر قد خرج من الايمان بهذا الانكار قال ابن تيمية رحمه الله ولا يسلبون الفاسق الملية الاسلام ولا يسلبون فاسقا من لي الاسلام بالكلية. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ومن اصول اهل السنة والجماعة ان الدين والايمان قول وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح وان الايمان يزيد وينقص. هذا الباب يتعلق بمباحث الايمان واهل السنة ذكروا هذا الباب وهذا الفصل في باب الاعتقاد بوجود المخالف ولوجود المنازع في اصل هذا في اصل هذا الامر او في هذا الاصل ولاجل هذا بين اهل السنة حقيقة الايمان والله سبحانه وتعالى قد بينه في كتابه وبينه رسوله صلى الله عليه وسلم ووضحه الا من ازاغ الله قلبه فانه لا يرى الحق وان كان ظاهرا واضحا فمعتقد اهل السنة والجماعة في باب الايمان ان الايمان مركب ان الايمان مركب من من اشياء من عمل القلب ومن عمل الجوارح ومن قول القلب وقول الجوارح فهذا هو الايمان يتعلق بالاعتقاد ويتعلق بالقول بقول اللسان ويتعلق بعمل الجوارح ولا يمكن للمسلم وللمؤمن ان يكون مؤمنا الا بتحقيق هذه الثلاث الاشياء اولا يكون ان يقول قلبه ويعمل وان يقول لسانه وتعمل جوارحه الا من عجز والعاجز يخرج لانه غير مكلف. والله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا الا وسعها واما مع القدرة فيجب على المسلم ان يأتي بما امر الله عز وجل به وان يحقق دين الله عز وجل والدين الدين هو كل ما امر الله به وامر به رسوله صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. فلابد للمسلم ان يدين به وان يؤمن به وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم الايمان بقوله عندما سئل وقال بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره ولما ذكر الايمان ايضا قال يأمركم باربع ان تؤمن حديث ابن عباس وابن سعيد عندما جاء وفد عبد قيس قال امركم باربع وذكر منها اشاد الله رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم وذكر لهم ان يجتنبوا الحنتم والمزفت والمقير فدمج بين الايمان والاسلام حيث انهما داخلان في مسمى الايمان وداخل المسمى الاسلام فالعمل من الايمان والاعتقاد ايضا من الايمان وعلى هذا فمذهب السنة في باب الايمان ان الايمان قول وعمل. قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح واول من خالف هذا الباب في باب الايمان اول من خال فيهم المرجئة وسموا بذلك لانهم ارجأوا العمل عن مسمى الايمان ودائما نجد ان البدع تقوم او تحدث عند وجود بدعة تقابلها فلما وجد الخوارج وكفروا اهل الكبائر وجد المرجئة فاخرجوا الاعمال من مسمى الايمان وارجأ اهل الكبائر فلم يسموهم بمسلمين ولم يسموهم بكفار فسموا بذلك مرجعي ارجع الاعمال المسمى الايمان وينسب هذا القول الاول من قال اذا جاءه محمد الحنفي لكن هذا فيه نظر وينسب لغيره رحمه الله تعالى فقال المرجئة وهم دركات من جهة الغلو فاغلى هؤلاء واظلهم اجهلهم من قال ان الايمان هو المعرفة؟ من قال الايمان هو المعرفة من عرف الله بقلبه فهو المؤمن ولا يلزم معه تصديق قلب ولا عمل قلب ولا قول لسان ولا عمل جوارح فمن عرف الله عز وجل فهو المؤمن وهذا قول غلاة الجهمية وقد اجمع اهل السنة على كفر من قال هذا القول ان الايمان هو المعرفة واخرج اعمال القلوب المسمى الايمان الطائفة الثانية الذين قالوا ان الايمان هو التصديق فقط وتصديق القلب فقط وهذه الطائفة طائفتان طائفة غلت فلم يدخلوا اعمال القلوب في مسمى الايمان وهم جهمية ايضا وطائفة اخرى غلت يعدونها في الغلو ادخلت اعمال القلوب في مسمى الايمان ولم تدخل اعمال الجوارح والقول في مسمى الايمان وهم ايضا من المرجئة الى الطائفة الثانية من قال الايمان والتصديق وقسى الايمان عليه ولم يدخل اعمال القلب والاعمال الجوارح وطائفة مثلها قالت ان الايمان والتصديق وادخلت اعمال القلوب دون اعمال الجوارح الطائفة الرابعة الذين قالوا ان الايمان هو التصديق والقول التصديق والقول واشترطوا القول مع التصديق واخرجوا الاعمال عن كونها عن كونها من شروط الايمان من شروط الايمان واعدوها مكملة للايمان لا شرطا له وهؤلاء هم مرجيات الفقهاء وهؤلاء على الصحيح هم مخالفون لاهل السنة خلافا حقيقيا وخلافا آآ واقعيا وليس الخلاف هنا خلاف لفظي كما يقول بعضهم ان الخلاف بين اهل السنة ومرجعة الفقهاء خلاف اللفظ نقول بل هو خلاف حقيقي وخلاف جذري لا يسمى هؤلاء انهم اهل السنة بهذا المعتقد الفاسد فان الاعمال داخلة عند هذا مسمى الايمان ودليل ذلك ان اهل السنة يرون ان تارك العمل كافر. وهؤلاء يرون ان تارك العمل ليس ليس بكافر الطائفة الخامسة الذين قالوا ان الايمان هو قول اللسان قول اللسان فقط لنطق بلسانه فهو المؤمن ولا يلزم منه التصديق والاقراء ولعل هذا الذي اراده الكرامية مرادهم به انه الايمان الظاهر الذي يكون به معصوم الدم من القتل ومعصوم المال من السلب والاخذ فسموه مؤمن ولا يلزمون بان من قال فانه لا يدخلن فيدخل الجنة لانهم لا يرون دخول هذا الصنف من الناس الجنة لانه يرونه منافقا وفي النار وليس بقول الكرام انه يا انه يدخل الجنة اذا اذا قال بلسان ولم يعمل ولم يعتقد بقلبه الطائفة الاخرى الذين قابلوا المرجى في باب الاعمال فقالوا ان الاعمال افرادها شرط لصحة الامام. افرادها شرط كصحة الايمان فقالوا من ترك شيئا من الايمان كفر ولذلك نرى ان ظلال الناس باب الايمان من جهة من جهة انهم يرون الايمان لا يتبعون شيء واحد منهم من يراه اصله التصديق وانه لا يكفر الا اذا ذهب التصديق. منهم من يراه انه ان الايمان هو المعرفة. فاذا ذهب المعرفة فهو كافر منهم من يراه انه انه مركن انه اصل شيء واحد مركب من هذه الثلاث اشياء واذا ذهب بعضه ذهب كله وهذا قول الخوارج وقول المعتزلة فهم يرون ان افراد العمل شرط لصحة الايمان شرط لصحة الايمان اما اهل السنة فمذهبهم في ذلك ان الايمان مركب من قول وعمل وان الناس يتفاوتون في اصله كما يتفاوتون في فرعه وانه لا يلزم من ترك بعظ العمل الكفر وانما يكفر تارك الايمان باحد اما ان اما ان يترك عمل القلب او قول القلب اذا لم يقل قلبه به مصدق القول هو التصديق. القول يتعلق باعتقاد القلب واما عمله يتعلق باعمال القلوب من الحب والاخلاص والصدق ومن الحب والاخلاص والرجاء والمحبة التوكل والانابة والخضوع والخشية هذا يسمى اعمال القلوب فاذا خلا قلبه من قوله كبر. واذا خلا قلبه من العمل كفر كذلك لابد ان يقول بلسانه وان ينطق بالشهادتين مع قدرته على فان عجز لخرسه فلابد ان ان يعتقد ذلك بقلبه وان يعمل بمقتضى هذا التصديق وهذا الاقرار والانقياد كذلك لابد ان يكون معه شيء يصح الاسلام به من العمل فلو ترك جنس العمل او ترك العمل كله فانه لا يسمى لا يسمى مسلم ولو ادى بعض العمل الذي يختص باهل الاسلام سمي مؤمنا عند اهل السنة على سمي مسلم المؤمن عند اهل السنة على خلاف مسألة حكم تارك الصلاة فحكم تارك الصلاة هي محل ما يحتج به المرجى علينا في هذه المسألة. يقولون انتم ترون انه لو ترك جميع الاعمال غير الصلاة فانه ليس بكافر فاذا ترك الصلاة كفرتموه وعند غيركم ممن لا يكفر تلك الصلاة يلزم من هذا انه حتى الصلاة لو تركها لم يكفر هذا ما يحتاج به بعض المرجئة على من يقول اه محتاج لمرجة الفقهاء على من يرى ان الخلاف خلاف لفظي نقول ليس هذا بصحيح. فالذين لا يكفر تارك الصلاة من اهل السنة كما ينقل ذاك عن الزهري مثلا او عن الشافعي ومالك فليس مرادهم انه اذا ترك العمل كله لا يسمى مؤمن فليقل لو ترك الصلاة فلابد ان يكون معه شيء يثبت اسلامه فلابد ان يكون مزكيا او صائما او يعمل عمل يختص باهل الاسلام ولا يسمي مسلم اذا كان اذا كان يعمل عملا يشترك معه الكفار مثل صلة الارحام الاسلام بها لكن هي من خصائص عن الاسلام يشتري فيها المسلم الكافر كذلك مثلا من المال المشتركة بين المسلمين الكفار الاحسان للناس ازالة الاذى عن الطريق ما شابه ذلك يقول لا يسمى مسلم بهذا العمل حتى يأتي عند من لا يكفر بتارك الصلاة حتى يأتي ما يختص باهل الاسلام كان يحج او يصوم او يقرأ القرآن قالوا اذا اتى ببعض العمل يسمى مسلم عند من لا يكافئ بتارك الصلاة اما ان يترك العمل كله فاهل السنة متفقون على عدم ايمانه وانه ليس بمسلم لانه ترك العمل لانه ترك العمل. هذا هو الصحيح. اذا اه الفرق بين المرجئة مرجئة الفرق وبين اهل السنة ان اهل السنة ثم تارك العمل والمرجى لا يكفرون تاركا من سوائل الصلاة وهي لا يكفر يقول لو ترك العمل كله ونطق بالشهادتين ويعتقد بقلبه وتصدق بقلبه فهو فهو المؤمن هذا المسألة. المسألة لذلك نقول اذا اردنا ان نعرف الفرق بين اهل السنة والمرجئة فالفرق الاول ان اهل السنة يرون الايمان متعلق بالاركان الثلاثة. بالقلب واللسان والجوارح الامر الثاني ان الايمان عندهم مركب يزيد وينقص الامر الثالث ان اهل السنة يرون الاستثناء في الايمان ترون استثناء الايمان لك ان تقول مؤمن ان شاء الله من جهتك ماله من جهة كمالي ومن جهة من جهة باله. هذا ايضا من عادة اهل السنة الزيادة النقد والسنة ان الناس يتفاوتون فيه من جهة اصله ومن جهة فرعه هذا ايضا من علامات اهل السنة انه لا يلزم من ذهاب بعض الايمان ذهاب الايمان كله كما لا يلزم من تحصيل بعض الايمان ان يكون حصن الايمان كله هذا هو الفرق بين السنة واهل واهل والمرجئة والفرق بين اهل السنة والخوارج والمعتزلة ان الخاجرون ترك افراد العمل كفر. واما اهل السنة فيرون ترك جنس العمل هو الذي يكفر به التارك اذا هذا الذي اراده شيخ قال قول وعمل واهل السنة قالوا قول اعتقاد القلب قول قلب هو اعتقاده وقول اللسان هو نطقه وعمل القلب يتعلق بالحب والخشوع والخشية التي تتحرك بها القلوب وعمل النساء الجوارح عمله نطق قراءة القرآن ذكر الله عز وجل ما شابه ذلك هذا يسمى عمل اللسان وعمل الجوارح من السجود والصلاة والذهاب الى المسجد وكل اعمال الامام تسمى هذه نقول ان جميع الاعمال داخل مسمى الايمان. الايمان وقد ساق البخاري في كتاب الايمان ابوابا كثيرة تدل على هذا فقال باب الزكاة من الايمان. باب الصيام من الايمان. باب قيام القدر من الايمان. باب اتباع الجنائز من الايمان وساق ابواب كلها تدعوا ايش على ان من الايمان وعلى هذا افادنا البخاري ان الاعمال داخل مذهب اهل السنة قاطبة وهم على هذا بالاجماع رحمهم الله تعالى اجمعين. بخلاف المرجة فلا يرون ان نعمل ده بل يرون كما قال ابن مليكة ادركت اصحاب النبي وسلم كلهم لا يرى ايمانه كايمان جبريل وميكائيل لان المرجي يقول ايمان جبريل عليه السلام كايمان افجر خلق الله لانهم يشتركون في اي شيء بالتصديق في التصديق فالتصديق عندهم شيء واحد وان الناس لا يتفاوتون في فيه بل هم في درجة واحدة فايمان جبريل كايمان افجر خلق الله عز وجل وهذا لا شك انه من اعظم الباطل والظلم. يزيد وينقص الايمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وادلة الزيادة كثيرة من كتاب الله عز وجل ويزداد الذين امنوا ايمانا هذه على ايش؟ على الزيادة واما النقص فقوله صلى الله عليه وسلم فانه النقص يقول كل زيادة يسبقها نقص اذا كان زاد فان قبل ان يزيد هو ناقص وقوله صلى الله عليه وسلم ما رأيت ناقصات عقل ودين من احداكن فافاد ان دينها ينقص بترك صلاتها. هذي بعض المبادئ تتعلق في مسمى الايمان. وسيأتي معنا باذن الله عز وجل ما يتعلق بحكم صاحب الكبيرة في حكم صاحب الكبيرة وما الفرق بين الايمان والاسلام؟ وهل بينهما تلازم وتلازم وترابط او ومن جهة الاسماء والاحكام من جهة الاسماء والاحكام التي تترتب على الايمان والاسلام لان هناك اسماء وهناك احكام اسماء تتعلق بالدنيا واحكام تتعلق بالدنيا والاصل ان الناس الى المقام اما ان يكون معه الاسم والحكم الدنيا والاخرة اما ان يكون معه الاسم في الدنيا وحكم الاخر خلاف هذا الاسم اما ان يكون معه الحكم الاخروي واسم في الدنيا مخالف مثال ذلك المنافق الدنيا اسمه مسلم وحكم في الاخرة بكافر في النار المؤمن اسمه مسلم اسمه مؤمن وفي الاخرة مؤمن هو في الدنيا وما في الاخرة وفي ما له للجنة. الكافر كافي الدنيا وكافي الاخرة ومآله الى النار من هو كان في الدنيا وهو مسلم في الاخرة تصور كيف متى من كان فان كان يدخل امتحان الامتحان يدخل ايضا من اكره فالبكرة ذي او من اكره على الكفر او كان بين كفار ولا نعلم حاله ومآله وهو مسلم فان حكم الدنيا انه ايش؟ نقول ايش؟ كافر والله في الاخرة فهو عند الله مسلم مثلا آآ دخل المسلمون بلد كفر وقتلوا خلقا كثيرا فيه وليس في هناك علام يفرق هذا المسلم الكافر فنقول حكم هؤلاء ايش؟ انهم كفار. من جهة الاحكام الدنيوية لا يغسل ويصلى واما في الاخرة فمن كان منه مسلما فهو مسلم في الاخرة. العبرة من جهة الدنيا بالظاهر واما بالاخرة العبرة باي شيء بالباطن ولابد ان يكون هناك شيء من التلازم بين الباطن والظاهر كما سيأتي معنا والله تعالى اعلى واحكم