الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في العقيدة الواسطية. من اصول اهل السنة التصديق الاولياء وما يجري الله على ايديهم من خوارق العادات في انواع العلوم والمكاشفات وانواع القدرة والتأثيرات. والمأثور عن سالف الامم في سورة الكهف وغيرها وعن صدرها ذي الامة من الصحابة والتابعين وسائر فرق الامة وهي موجودة فيها الى الى يوم القيامة. قال وقد تواترت نصوص الكتاب والسنة ودلت الوقائع قديما وحديثا على وقوع كرامات الله لاوليائهم والتبعين لهدي انبيائهم والكرامة هم خارق للعادة يجريه الله على يد ولي من اوليائه معونة له على امر ديني او دنيوي. ويفرق بين ويفرق بينهم ويفرق بينها وبين معجزة وبين المعجزة بان المعجزة تكون مقرونة بدعوى الرسالة بخلاف الكرامة. ويتضمن وقوع هذه الكرامات حكم حكم ومصالح كثيرة اهمها اولا انها كالمعجزة تدل اعظم دلالة على كمال قدرة الله ونفوذ مشيئته وانه فعال لما يريد ان له فوق هذه السنن والاسباب المعتادة في سنن اخرى لا يقع عليها علم البشر ولا تدركها اعمالهم. فمن ذلك قصة اصحاب الكهف والنوم الذي اوقعه الله بهم في تلك المدة الطويلة مع حفظه تعالى لابدانهم من التحلل والفناء. ومنها ما اكرم الله به مريم بنت عمران من ايصال الرزق اليها وهي في المحراب حتى عجب من ذلك زكريا عليه السلام وسألها انى لك هذا؟ وكذلك حملها بعيسى ابي لعب وولادتها اياه وكلامه في المهد وغير ذلك. ثانيا ان وقوع ترامس الاولياء هو في الحقيقة معجزة للانبياء لان تلك الكرامات لم تحصل لهم الا ببركة متابعتهم لانبيائهم وسيرهم على هديهم. ثالثا ان كرامة الاولياء هي هي البشرى التي عجلها الله لهم في الدنيا فان المراد بالبشرى كل امر يدل على ولايتهم وحسن عاقبتهم ومن جملة ذلك ومن جملة ذلك الكرامات هذا ولم تزل الكرامات موجودة لم تنقطع في هذه الامة الى يوم القيامة والمشاة والمشاهدة اكبر دليل فانكرت الفلاسفة كرامات الاولياء كما انكروا معجزات الانبياء وانكرت الكرامات وايضا المعتزلات وبعض الاشاعرة بدعوى التباسها المعجزة وهي دعوة باطلة لان الكرامة كما قلنا لا تقترن بدعوى الرسالة لكن يجب التنبيه الى ان ما يقوم به الدجاجلة والمشعوذة من اصحاب الطرق المبتدعة الذين يسمون انفسهم بالمتصوفة من اعمال من اعمال ومخاليق شيطانية كدخول النار بانفسهم بالسلاح والامساك بالثعابين والاخبار بالغيب الى غير ذلك. ليس من الكرامة في شيء. فان الكرامة انما تكون للاولياء الله بحق وهؤلاء اولياء الشياطين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد هذا النبح يتعلق لنبحث اثبات الكرامة او اثبات كرامة الاولياء. اهل السنة متفقون على ان ان الله سبحانه وتعالى يجري الكرامات على ايدي اوليائه والكرامة هي امر خالق للعادة يجريه الله عز وجل على يد ولي من اوليائه بمعونة له معونة له على امر ديني او دنيوي. هذه الكرامة هي امر الخارق للعادة يجريه يجريه يجريه الله عز وجل على يد اوليائه معونة لهم على امر ديني او دنيوي اذا الكرامة هي امر خار للعادة تتعلق بمن؟ تتعلق بالاولياء. تتعلق بالاولياء. وحتى ويقابل الكرامة يقابلها المعجزة ويقابلها المخاريق مخاريق الشياطين وما يسمى بالشعوذة وهناك المعجزة وهناك الكرامة كرامة ومعجزة خاريق الشياطين. واما الفرق بين الكرامة كرامة الاولياء ومخاريط الشياطين تتميز من جرت على يده الكرامة فان جرت على فاجر فاسق كافر بالله عز وجل فهي من مخاريق الشياطين. وان جرت على ايدي اولياء الصالحين الصادقين فهي كرامة لهم. اما المعجزة فهي متعلقة برسل الله وانبيائه صلوات الله وسلامه عليهم والفرق بين الكرامة والمعجزة هم يتفقان يفترقان يتفقان انهما امر خالق للعادة ويفترقان ان ان الكرامة ليس معها دعوة للنبوة ليس معها دعوة للنبوة. ومنهم من يزيد وليس معها تحدي وان كان قد يختل الشرط الثاني. اما المعجزة فيكون معها دعوى النبوة من باب اثبات شيء او تحد للمشركين والكافرين وقد لا يلزم ان يكون معها تحدي فمن المعجزات انشقاق الخمر كان فيه شيء من التحدي. كذلك من المعجزات التي كان النبي صلى الله عليه وسلم تسبيح الحصى في يده صلى الله عليه وسلم هذه معجزة ولو ولو سبح الحصى في يد غيره لاصبحت في حقه كرامة لكن لا يجري ذلك ولذلك هل هل تقع او هل يقع شيء من المعجزات للاولياء من باب الكرامات منهم من يرى ان ما كان معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم فانه لا يقع لغيره حتى لا تشتبه المعجزة بالكرامة. لكن الصحيح ان الكرامة التي لا يكون معها ان الكرامة هي ان تجعل الولي صالح وليس معها ادعاء نبوة. فتكثير الطعام كرامة وتكثير الماء كرامة. واطفاء النار كرامة والدخول في النار ايضا والخروج منها كرامة كما فعل كما ذكر ذلك ان ابا مسلم الخولاني ادخل النار وخرج منها. ادخل النار وخرج منها سالما وهذه معجزة جعلها الله عز وجل لخليله ابراهيم. فهنا نقول في حق ابي مسلم كرامة وفي حق ابراهيم معجزة والفرق بينهما ان هذه خلت من ادعاء النبوة وتلك معها ادعاء نبوة. واما اما الخوارق الشيطانية المخاليق الشيطانية فهي تكون على يد الفجرة والسحرة والمشعوذين واذا قال ليث ابن سعد رحمه تعالى لا يغرك ان ترى من يمشي على الماء او يطير او يطير في السماء حتى تنظر له مع فرائض الله عز وجل فان كان هذا الذي يمشي على الماء محافظ على الصلوات مقيما للفرائض وشعائر الله عز وجل فان مروره ومشيه على النار في حقه كرامة. واما اذا كان مخالف لذلك فانها تكون من خوارق الشياطين ومخاريق الشياطين. هذه المسألة مسألة الكرامات اهل السنة كما ذكرت يثبتون الكرامات للاولياء والولاية هنا يقصد بها الولاية المطلقة الولاية فقد تجري الكرامة على ايدي من هو مقصر؟ من هو متلبس ببعض المحرمات لكنه معه الاسلام معه الدين يكرمه الله عز وجل بكرامة من باب ان يزداد ايمانا ويزداد تقوى ويبتعد ما حرم الله عز وجل وقد تجد الكرامة ايضا على اولياء الله الخلص الكمل وهذا الاصل ان الكرامة لا تجري الا على ايدي الصادقين الصالحين والصديقين. وذلك الولاية منهم من له الولاية العامة. منهم منهم من له الولاية ومن الناس من له مطلق الولاية. والناس ملقاء الولاية على ثلاث درجات من المتمن هو معه اصل الاسلام؟ ومن معه الايمان الواجب ومن معه كمال الايمان المستحب هؤلاء هم الثلاثة فاكملهم واحقهم بالكرامة من كان معه كمال الايمان المستحب ودونه من معه كمال الايمان واجب ودونه يمنعه اصل الاسلام والايمان. فهؤلاء كلهم يدخلون تحت ولاية الله عز وجل. الذين لا خوف عليه ولا هم يحزنون ولا وكل منهم له من الولاية بقدر ايمانه وتقواه. فاهل السنة يثبتون الكرامة للاولياء بانواعهم الثلاث واقوالهم الثلاثة سواء كان مسلما او مؤمنا او محسنا والاصل ان اكثر ما تجري الكرامات على يد على ايدي المحسنين الصادقين الصديقين فهذا هو ما يتعلق باحد الكرامة. قال هنا وما يجري الله على ايديهم من خوارق العادات في انواع العلوم والمكاشفات وانواع القدرة والتأثيرات اي ان الكرامات تنقسم الى قسمين. قسم يتعلق بالعلم والكشف وقسم يتعلق بالقدرة والتأثير اما العلم والكشف فهو ان يفتح الله عز وجل عليه علوما كثيرة. ماذا لم يخبر بامر لم يقع انه سيقع او ينكشف له او ينكشف له البعيد فيصبح في حقه قريب كما حصل ذلك رضي الله تعالى عنه عندما كان على المنبر فقال يا سارية الجمل يا سارية الجبل. واحد من كان باسناد ضعف الا ان عمر نادى بصوته وكشف الله عز وجل له ارض المعركة حتى تكلم بهذا الصوت يا سارية الجبل وسمع ويقال انه انطلق سارية الى جهة الجبل السامعة اللي صوت عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فهذه كرامة كشفها ربنا كشف الله عز وجل لعمر هذا وابلغ صوته مؤثرة فكان فيها الكشف وفيها ايضا التأثير. اذا هي ما يتعلق بالعلم والكشف ما يتعلق بالتأثير والقدرة. التأثير والقدرة كما ضع يده في ماء فينبع الماء من يده او يتوضأ او يبصق في ماء فيفور هذا الباب. نقول ايضا لها قدرة وتأثير في هذا الماء. مثلا طعام يؤتى به الى رجل فقيه يقول منه ثم يزيد الطعام ولا ينقص. نقول هذه كرامة وبركة من الله على هذا العبد. كما حصل ذلك لمن؟ لابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه عندما اتى بطعام فاكلوا ثم اوتي بغيره فاكل يقول تقول ام فراس بنت فراس رضي الله عنه رومان والله لهي الان اكثر مما اكثر من مما يعني اكثر مما كانت والله ان الطعام ليربو ان يزيد وهذي الكرمة حصلت حصلت لابي بكر الصديق وحصلت مع النبي صلى الله عليه وسلم عندما في ما يسمى في في طعام جابر بن عبد الله كان يوم عشرة فيدخلون فيطعم ثم حتى اكل اكثر من سبع مئة رجل من قصعة واحدة وحصل ايضا في في بيت ام سليم رضي الله تعالى عنها في مع النبي صلى الله عليه وسلم هذه كرامة كذلك من الكرامات التي حصلت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ان في عهدنا في عهد من الصحابة رضي الله تعالى عنهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ما حصل بالطفيل الدوسري رضي الله تعالى عنه عندما جعل الله عز وجل له في يده سوطا وجعل في صوته نورا. فكان النور النور كان في وجهه فكان في رأسه ثم قال يا رب اصرفه عني حتى لا يقول ان هذا بلاء اصابه بترك دين ابائه. فجعله الله عز وجل في صوته يمشي في هذا الصوت والصوت يضيء هذي كرامة وقعت لابن طفيل. كذلك الكرامات ايضا ما وقع ابن ملحة رضي الله تعالى عنه عندما رفع وعندما رفع الى السماء قال فزت ورب الكعبة واخر يطيش دمها ايضا كرامة اكرمه الله انه رأى الجنة الكرامات ايضا ما حصل من لعاصم آآ رضي الله تعالى عنه عندما اتت الدبابير وحمته من المشركين هذه كرامة حمى الله بها عاصم ومن معه عندما عاهد الله لا يمس مشرك ولا يمسه مشرك هاي كرامات. عمار الياس رضي الله تعالى عنه كان عمار ابن الياس رضي الله تعالى عنه كان يطفئ النار كان يحش النار حش النار حتى اطفأها رضي الله تعالى عنه. وكذلك آآ ليس عمارة ابن رضي الله تعالى عنه كان يحش النار بيديه حتى يدخلها الغار وتطفو. وطفأت النار مع انه يحشها اشكال ان النار تمشي معه. وهو ليس معه ما يطفئها بها الا رضي الله تعالى هذه كرامة وقعت له خالد الوليد رضي الله تعالى عنه شرب سما متحديا قال ان كنت ان كان ان كان ان كنت يعني عندما امره ان هذا فقال توكلا على الله وثقة بي فشربه فما ضره هذا ايضا؟ كرامة ونقول كل كرامة لولي فهي دليل على على على صدق النبي. كل كرامة لولي فيها دليل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم. لان هذا لم يكره الا لاجل اتباعه لنبيه صلى الله عليه وسلم. فكرامة الاولياء دليل على على نقول لكن نقول كرامات الاولياء معجزة الانبياء كرامات الاولياء معجزة للانبياء. لان الاولياء لم يكرروا بهذه الكرامة الا لاجل اتباعهم. لرسل لرسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ما يتعلق المكاشفات والقدرة وانواع القدرة والتأثيرات. والمأثور على الامة في سورة الكهف. اي ان الله سبحانه ذكر الكرامات في سورة ذكر بعض الكرامات من ما قصه الله لنا عن اصحاب الكهف. فاصحاب الكهف مكثوا في كهفهم وفي غارهم ثلاث مئة سنة. مكثوا ثلاث مئة ثلاث مئة ثلاث مئة ثلاث مئة اه سنة وثلاث مئة سنة ثلاث مئة سنة في ثلاث مئة سنة في كهف وهم نائمون ثلاث مئة سنة وهم نائمون. لم تتغير اجسادهم ولم تنقطع انفاسهم وهذه كرامة من الله عز وجل لاصحاب الكهف. وقد وقع ذاك اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكرت وقع ايضا لغيرهم كما وقع لابي مسلم خولان دخل النار. وقع لابن علامة عندما مشى على الماء وكذلك وقع لغيره من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. اذا كرامات الاولياء ثابتة عند اهل السنة. ويثبتها اهل السنة. يخالف في ذلك المعتزل والاشاع وبعض الاشاعرة فالمعتز يقول لا يمكن ان تقع كرامة للولي. وانما وانما اه تقع من الشياطين خوارق الشياطين. وقالوا لان في اثبات الكرامة فيه مشابهة للمعجزة واثبات الكرامة فيه آآ يعني اشتباه اشتباه على مقام الانبياء والرسل وليس هذا بصحيح. في هناك يقول اذا اثبتنا الكرامات فاننا نشكك الناس في الرسل والانبياء. لان قد يقال ان تلك الموعظة كرامة وان من خوارق الشياطين الا من تفرق بين الكرامة والمعجزة ان الكرامة لا يكون معها ادعاء نبوة. والمعجزة يكون معها ادعاء نبوة. هذا هو الفرق بين الكرامة وبين المعجزة. اما طوارق الشياطين ومخاريقهم فهي تكون من الفجرة الفسقة الكفرة. قال هنا من فوائد الكرامة للولي اولا انها تقويه على امر يريده. يعني يقول هنا على امر ديني او دنيوي. واذا قال الذهبي اذا صدق الولي فانه اذا احتاج ان يحرك الله له جبلا لحركه لانه صدق الوليد فيما يطلب لحرك الله له الجبال ومعنى ذلك انه اذا اذا وقع الولي في كربة واشتدت كربته واحتاج الى ان يعينهم على امر يجريه على يديه لفعل ربنا سبحانه وتعالى. فكرامات الاولياء تكون اعانة وتقوي لذلك الذي اكل بهذه الكرامة. ايضا الكرامة لا تغر لا تغر من اكرم بها ولا تجعله يعجب ويغتر. وانما تجعله يخظع ويذل. ويزداد عبودية. ويزداد ايمانا بالله وتعالى كذلك ان وقوع الكرامات هي كما ذكرت معجزة الانبياء لانهم لم يكرموا الا لاتباعهم بانبيائهم صلوات الله عليهم ايضا من فوائدك ان الكرامات هي بشارة وبشرى لمن اجريت على يده ان له البشرى في الحياة الدنيا ان لهم البشرى في هذه الكرامة وان الله اكرمهم بهذه الكرامة ليزدادوا ايمانا ويزدادوا طاعة وتقوى. وعلى هذا نقول قول المعتزلة وقول الاشاعرة ان الكرمات فيها مضاهاة لدعوى النبوة نقول هذه دعوة باطلة ويردها ان الذي تجعل الكرامة لا يقصدها لا يقصد الكرامة ولا يطلبها ولا يبحث عنها وانما يجريها الله عز وجل على يده اكراما له اكراما له. ولذلك من طلب الكرم وانما الذي يكرم من صدق في عبودية الله عز وجل فان الله هو الذي يكرمه بهذه الكرامة ولذلك ما نرى ان احدا ان ان اهل طلب الكرامة وانه اراد ان ان ان يظهر شرفه وكرمه للناس بهذا الكرم وانما يجريها الله عز وجل على ايديهم كرامة لهم. فمنهم من دخل في النار وخرج منها لانه ادخل النار ليس اختيارهم ليس باختياره. وانما اخي ادخله الاسود الاب الاسود اللي ادخله ابو الاسود العنسي ليقتله. فاكرمه الله بانقاذه من هذه النار فاحياه الله عز وجل وسلمه منها كما فعل من خليله ابراهيم عليه السلام. وهذه القصة ذكرت على المسلم الخولاني رحمه الله تعالى. ومنهم من انكرها لكن نقول لا وجه يعني مسألة يقول الله واخرج منها هذا امر يفعله الله عز وجل كرامة لوليه. ومسلم خولان من اولياء الله الصادقين. وايضا له كرامة انه فقد اليته انما قطعوا النهر فقدوا اوانيهم فدعا الله عز وجل فرد لكل واحد اناءه. ولم يفقدوا شيئا بفضل اه بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعوة هذا العبد الصالح. اذا قول المعتزلة ان الكرامة توهم اه اشتباه الاشتباه الانبياء بغيرهم انها دعوة غير صحيحة. وان الفرق بين النبي والولي ان النبي يدعي النبوة والولي لا يدعي ذلك ولا يطلبه والله اعلم