وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين قال شيخ لبس. قال شيخ الاسلام ابن رحمه الله تعالى يقرون بما تواتر به النخل عن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وغيره من ان خير هذه الامة بعد نبيها يا ابو بكر ثم عمر ويثلثون بعثمان ويربعون بعلي رضي الله عنهم كما دلت عليه الاثار. وكما اجمع الصحابة على تقديم لعبت معنا في البيعة مع ان بعض اهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي رضي الله عنهما بعد اتفاقهم على تقديم ابي بكر امر ايهما افضل؟ فقدم قوم عثمان وسكتوا او ربعوا بعلي وقدموا قوم وقدم قوم عليا وقوم توقفوا لكن استقر امر اهل السنة على تقديم عثمان ثم علي. وان كانت هذه المسألة مسألة عثمان وعلي ليست من الاصول التي يضلل يضلل المخالف فيها عند جمهور اهل السنة. لكن التي يضلل فيها مسألة الخلاف وذلك انهم يؤمنون ان الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو بكر وعمر. ثم عثمان ثم علي ومن طعن في خلاف زي احد من هؤلاء فهو اضل من حمار اهله. قال الشارح واما قوله ويقرون بما تواتر به النقل عن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وغيره من ان خير هذه الامة بعد نبيها ابو بكر ثم عمر. فقد ورد ان علي رضي الله عنه قال ذلك على منبر الكوفة وسمع منه الجم الغفير وكان يقول ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى حتى علمنا ان افضلنا بعده ابوه وما مات ابو بكر حتى علمنا ان افضل افضلنا بعده عمر. واما قوله ويفلتون بعثمان ويربعون الى اخره فمذهب جمهور اهل السنة ان ترتيب الخلفاء الراشدين في الفضل على حسب ترتيبهم في الخلافة. وهم لهذا وانا عثمان على علي محتجين بتقديم الصحابة عثمان في البيعة على علي. وبعض اهل السنة يفضل علي انه يرى ان ما ورد من الاثار في مزايا علي ومناقبه ومناقبه اكثر. وبعضهم يتوقف في ذلك. وعلى كل حال مسألة التفضيل ليست كما قال المؤلف من مسائل الاصول التي يضلل فيها المخالف. وانما هي مسألة فرعية يتسع لها الخلاف. واما مسألة مسألة الخلافة فيجب الاعتقاد بان خلافة عثمان كانت صحيحة لانها كانت مشورة من الستة الذين عينهم عمر رضي الله عنه ليختاروا الخليفة من بعده. فمن زعم ان خلافة عثمان كانت باطلة. وان عليا كان احق بالخلافة منه فهو مبتدع ضال يغلب عليه التشيع مع ما في قوله من من ازراء بالمهاجرين قال شيخ الاسلام ويحبون اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث وقال يوم غديركم اذكركم الله في اهل بيتي وقال ايضا للعباس عمه وقد اشتكى اليه ان بعض قريش يجو بنيها هاشم فقال والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابة وقال ان الله اصطفى بني واصطفى من بني اسماعيل كنانة واصطفى من كنانة قريشا. واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم قال الشارح اهل بيته صلى الله عليه وسلم هم من تحرم عليهم الصدقة فهم ال علي وال جعفر وال عقيل وال العباس وكلهم من بني هاشم ويلحق بهم بنو المطلب لقوله عليه السلام انهم لم يفارقونا جاهلية ولا اسلاما. فاهل السنة جماعتي يرعون لهم حرمتهم وقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما يحبونهم لاسلامهم وصدقهم وحسن بلائهم في في نصرة دين الله عز وجل وغدير بضم الخائقين اسم رجل رجل صباغ اضيف اليه الغدير الذي بين مكة والمدينة الجحفة وقيل خم اسم غيضة هناك نسب اليها الغدير والغيضة الشجر الملتف. واما قوله عليه السلام لعمه والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابته فمعناه لا يتم ايمان احد حتى يحب اهل بيته لرسول الله صلى الله عليه وسلم لله اولا. لانهم من اوليائه واهل طاعته الذين تجب محبتهم وموالاتهم فيه وثانيا لمكانهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم واتصال نسبهم به الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ما يتعلق بتفضيل الصحابة بعضهم على بعض فاهل السنة من جهة تفظيل الصحابة مجمعون على ان افضل الصحابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ويثنون بعد ذلك بعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه هذا محل اجماع بينهم ويثلثون بعثمان ويربعون بعلي رضي الله تعالى عنه اما التثليث بعثمان التربيع بعلي فهذا وقع فيه خلاف بين اهل السنة من جهة الافضلية من جهة الافضلية لا من جهة الخلافة. اما الخلافة فهم مجمعون على ان عثمان اولى بالخلافة من علي. وان وان عثمان اولى خلافة بن علي رضي الله تعالى عنه. وانما وقع الخلاف في ايهما افضل من الافضل من الاخر فذهب بعض اهل السنة الى تفضيل علي على عثمان وذهب جمهورهم الى تفضيل عثمان على علي ولا شك ان عثمان افضل كما جاء في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال كنا نفاض بين اصحابه وسلم حي بينا فنقول ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت فهذا هو تفضيل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر وعمر وعثمان واما تفضيل عمر ابو بكر وعمر فقد نقل عن غير واحد من الصحابة ذلك واشهر من نقل عن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه حتى انه قال لا اتي لاحد يفضلني على ذاك عمر لجلدته حد المفتري. اي انه كان كما في الصحيحين اي ان من فضل عليا على ابي بكر انه يجلد جلد المفتري ويحد حد المفتري بكذبه. وهذا الذي رآه علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه لمن قال ذلك وهو مذهب الرافضة الرافضة من مذهبهم انهم يقدمون عليا على ابي بكر ويرون ان عليا اولى بالخلافة من ابي بكر رضي الله تعالى عنه وكل من اعتقد هذا الاعتقاد فهو عند اهل السنة رافض. كل من اعتقد ان عليا اولى بالخلافة ابو بكر الصديق فهو رافظي واما من عبد عليا وجعله الها يدعوه ويرجوه ال بيته فهؤلاء يسميهم السلف بالغولات او بالغالية الغالية الذين يؤلهون اهل البيت. اما مسألة الخلافة فقد نقل سفيان انه قال من رأى ان عليا احق بالخلافة من عثمان فقد اجرى بالمهاجرين والانصار وابن عوف رضي الله تعالى عنه لما بايع عثمان قال ما رأيت الناس يعدون عثمان احد اي لا لا يوازون بعثمان احد فهم يعود على ان عثمان اولى بالخلافة بن علي رضي الله تعالى عنه وانعقد الاتفاق بعد ذلك من جهة التفضيل قد نقل عن بعض السلف التوقف من المذاهب في هذا الباب عليه وعثمان تفضيل عثمان مطلقا تفضيل علي التوقف وهذا في اول الامر ثم انعقد الاتفاق بين اهل السنة ان ان عثمان افضل من علي لا من جهة الخلافة او لا من جهة الفضل. وهذا الاتفاق انعقد انعقد في عهد الامام احمد وقال اراهم لا كأنه كان يحمد الله تعالى يذكر عثمان ولا يربع بعلي ثم بعد ذلك فاخذ يذكر عثمان يربع بعلي رضي الله تعالى عنه فانعقد الاتفاق على ذلك وكان الامام احمد يذهب الى الى مذهب ابن عمر كنا نفاضل على عهد رسول الله سوف نقوم بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت ولما سألته الحنيفية رضي الله تعالى رحمه الله تعالى عليا عن افضل الصلاة قال ابو بكر قال هو من؟ قال عمر. قال ثم من؟ يقول فخشيت ان اقول ثم فيقول عثمان فسكت. فقلت انت قال اما انما انا رجل من المسلمين. انما انا رجل من المسلمين. فعلي نص على ان ابا بكر افضل. وعلى ان عمر افضل ولو سأله من افضل بعد عمر؟ لاجاب لاجاب بعثنا لكن محمد خشي ان يقول عثمان فقال انت؟ فقال انما انا رجل من المسلمين فسكت عن السؤال فهذا الحديث يدل على تفضيل عمر وابي بكر تفضيل ابو بكر وعمر على علي وهذا محل اجماع وكذلك يقول اتفق اهل السنة على تفضيل عثمان على علي من جهتين من جهة الخلافة ومن جهة الفضل هذا هو مذهب اهل السنة بمسألة ايها الصحابة ثم بعد ذلك يأتون الى بقية العشرة وهم الزبير وطلحة وسعد وابو عبيدة وآآ سعيد بن زيد وسعد بن وقاص هؤلاء هم افضل الناس بعد الاربعة وهم بقية العشرة المبشرون بالجنة. ثم بعد ذلك اهل بدر يفضلون غيرهم ثم بعد ذلك اهل بيعة العقبة يفضلون غيرهم ثم بعد ذلك اهل احد يفظلون غيرهم ثم بعد ذلك اهل بيعة الرضوان يفضلون غيرهم ثم قبل الفتح يفضل من اسلم بعد الفتح. هذا من جهة الجملة. من يخالف في تفضيل الان مبتدأ علي وعلى عثمان. يقول من خالف في تفضيل علي على عثمان وقال ان علي اخذ فهو مبتدع ضال فيظلل في ذلك من جهة من جهة ام من جهة الخلافة مبتدع ضال ومن جهة التفضيل ايضا نقول خالفت مذهب اهل السنة لان هذا خلاف الاجماع الذي اتفق اهل السنة عليه. لكن لو وجد ان لا يوجد لو وجد قال ان علي له مزايا وفضائل نقول انت خالفت سنة خالفت اهل السنة في قولهم وخالفت الا لانهم لا يمكن ان يولى الا الافضل. يمكن ولى الافضل من لوازم تولية عثمان رضي بالخلافة انه افضل بن علي رضي الله تعالى عنه. وهذا الذي جرى عليه الصحابة يقول ابو بكر الصديق ثم عمر ثم علي عثمان من جهة الافظلية من جهة الافظلية قالوا يحبون اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم. حيث قال يوم غدير خم اذكركم الله في اهل بيتي. اي من مذهب اهل السنة والجماعة انهم ايضا يتربون على يترضون ويحبون اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. خلافا للنواصب لان هذه المسألة يخالف فيها طائفتان يخالف فيها الرافضة ويخالف فيها النواصب الرافضة يكفرون اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتبرأون منهم ويعادونهم ويسبونه ويشتمونهم والنواصب يخالفون اهل السنة يبغضون اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويسبونهم اما اهل السنة فقد جمعوا بين الحسنيين بين الترضي عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبهم والترضي عنهم. وكذلك بين حب بين حبي والترضي عن اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. وحب اهل بيت النبي النبي صلى الله عليه وسلم من جهتين من جهة سابقتهم ونصرتهم لله عز وجل وقيام ما اوجب الله عليهم من نصرة هذا الدين ومن جهة انهم اقامة رسول الله صلى الله عليه وسلم واهل بيته بل يحب علي من جهتين من جهة انه من العشرين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ونحب ايضا انه من اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك العباس وكذلك عقيل وجعفر وكذلك بقية اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهم بنو هاشم المسلم منهم بنو هاشم وهم ال جعفر وال عقيل وال العباس وكذلك ابناء ابي لهب من اسلم منهم كذلك وليدخل في اي بيت النبي صلى الله عليه وسلم. ويلحق بني هاشم فقط بنو المطلب بنو المطلب وهو اخو هاشم لانهم كانوا لم يفارقون في جاهلية ولا في اسلام. في الجاهلية كانوا مع بني هاشم وفي وفي الاسلام لما حصر النبي صلى الله عليه وسلم مع بني هاشم في شعبي بني عامر دخل معهم ايضا بنو المطلب ويقرأ كن معنا كن معنا لم يفارقوننا في جاهلية الاسلام فاخذوا حكم بني هاشم المنع الصدقة. ومن اعطائهم من الخمس وهذا الذي اراد قال انهم يحبونهم يتولونهم ويحفظون في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم قالوا يذكركم الله في اهل بيتي وبعد ان اذكركم الله اي اتقوا الله عز وجل في اهل بيتي فان لهم حق وقرابة وذلك ان ينزلوا منزلة من يحترم ويجل والوقر لكن لا يخرجه ذلك ان يغلى فيه. لان الناس في اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم على اقسام ثلاثة. منهم الجافي والذي لا يرى لهم فضل ولا يرى لهم شرف ولا يرى لهم تقدير ولا توقير وهذا لا شك انه ضال. ومنهم من غلى وجعلهم في مقام في مقام العصمة ويراهم انهم معصومون من الخلل والزلكة فعل الرافظة فعبدوهم واشركوا بما على الله بالجنة وهؤلاء ايضا وولاة كفرة. واما سوف يتوسطوا فعرفوا فضلهم وعرفوا قدرهم ومنزلتهم واحبوهم لان انهم اهل واهل رسول الله صلى الله عليه وسلم واله وقرابته فعرفوا حقه وعظموا ووقروهم ولم يخرجوهم عن حج انهم عن كونهم بشرا وانما زادت محبتهم وزال توقيرهم لحب النبي صلى الله عليه وسلم. وذكر قوله صلى الله عليه وسلم انه قول الذي نفسي بيد لا لا يؤمنون حتى يحبوكم لله وقرابته. هذا الحديث رواه الترمذي وفي اسناده وفي اسناده ضعف لجاء باسناد منقطع وجاء ايضا له طرق اخرى يقوى بها وفيه دليل على ان حب قرار وسلم دين وان حب وان العبد يحبه محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا كان يحبهم فنحن نحبه نحبهم كذلك. وكذلك محبة ازواج النبي وسلم لانه يحب ازواجه فنحن نحب ايضا ازواجه. اذا هذا مذهب السنة في قرابة تسلم انهم يترضون عنهم ويتولونه ويحبونه. ويعرفون حقهم وقدرهم انه له الاجلال ولهم توقير ولهم قدر يميزهم عن غيرهم لكن هذا التقدير وهذا التقديم لا يخجل عن كونهم بشرا يخطئون ويصيبون وينالون اه يعني يخطئون يصيبون وهم كسائر البشر من جهة بشريتهم. واما من جهة المحبة فهم يزيدون على الناس انهم من اله بيت النبي صلى الله عليه وسلم ولكن حديث ابي الطفيل الذي فيه مسلم حيث رضي الله تعالى عنه انه قال ان الله اصطفى بني اسماعيل مصطفى من بني اسماعيل كناء كنانة وسط الكنانة قريشا وسط من قريش بني هاشم واصطفى من بني هاشم فانا خيار من خيار وهذا يحل اتفاق ان افضل الناس نسبا هم قم بنو هاشم وان افضل منه عندما ننظر الى التفضيل نقول بنو إسماعيل افضل من قحطان قريش افضل من غيرها وافضل قريش بني هاشم وافضل بني هاشم محمد صلى الله عليه وسلم فهو خيار من خيام الخيار وهذا يدل على ان افضل الناس نسبا اكرمه الناس عند الله عز وجل هم هم قريش. هم قريش هم منو اسماعيل؟ هذا ما يتعلق في اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم اما غدير الخلق وقصة غدير خل ذلك انها انها هو حديث زيد ابن رضي الله تعالى عنه وفيه ان النبي وسلم سمع ان هناك من يدعو عليا يحمل في نفسه عليه شيئا وقد جاء ذلك نقل ذلك عن بعض الصحابة كعهد مالك الاشعري رضي الله تعالى عنه وكبريدة بن الحصين وكخال بن الوليد كانوا في انفسهم شيئا علي علي رضي الله تعالى عنه اما لاستئثاره اما لبعض تصرفاته اما لشيء فالامور الدنيوية وليس ذلك لدينه فلما رواه مسلم اراد ان يظهر فضل علي. اراد ان يظهر فضل علي وان يظهر فضل قرابته. فلما قفل من حجه صلى الله عليه وتفرقت القبائل كل ذهب الى جهته من من القبائل وبقي معه اهل المدينة ومن كان في طريق المدينة من بني سليم ومن شابههم في طريق المدينة خاطبه صلى الله عليه وسلم عند غديركم فلما خطبهم ذكرهم باهل بيته صلى الله عليه وسلم وقال اذكركم الله في اهل بيتي. اذكركم الله في اهل بيتي اي اتقوا الله جل فيهم فاراد ان يبين فضله. وجاء في زيادة انه قال علي فان كنت مولاه من كنت مولاه فعلي مولاه وهي فيها ضعف لكن معناها صحيح انه علي المولى رسول الله صلى الله عليه وسلم والله يتولى ايضا من تولى عليا الا من ابغضه ابغض علي بهذه الامور دنيوية ولم يبغضه فهذا لا هذه امور تقع بين البشر مثل ما وقع بين عليه مثل ما وقع بين خالد وعلي مثل ما وقع بين بريدة وعلي هذه امور تقع بين البشر الذي يعني هنا ان قوم من يقول ان غدير يدل على ان عليا اولى بالخلافة نقول هذا قول باطل وانما قاله النبي وسلم بهذا الحديث لما قفل من اهل المدينة فقط. وخص بذلك الذكر اهل المدينة ومن كان في طريق المدينة. ممن جمعهم الطريق دعى النبي صلى الله عليه وسلم اما بقية العرب الى القبائل التي ذهبت الى اليمن وذهبت الى الى نجد من غطفان ومن شابه ذلك فلم يدركوا هذا لم يدركوا الخبر ولا هذا الحديث والله اعلم