وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين. قال المؤلف غفر الله لهم لباب سجود السهو وعن ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسة. فقيل له ازيد في الصلاة فقال وما ذاك؟ قالوا صليت خمسا فسجد سجدتين بعدما سلم متفق عليه ولم يقل مسلم بعدما سلم وعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من شك في صلاته سجدتين بعد ما يسلم. رواه احمد وابو داود بورسعيد خزيمة في صديقي من رواية مصعب وتكلموا فيه. وقد روى له مسلم وقال اسناد هذا الحديث لا بأس به باب صلاة التطوع عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الصلاة افضل؟ قال طول بنود رواه مسلم وفي رواية لاحمد وابي داوود من رواية عبدالله ابن حبشي الخثعمي قال قال طول القيام. وعن ربيعة ابن الاسلمي رضي الله عنه قال كنت ابيت مع النبي صلى الله عليه وسلم فاتيه بوضوئه وحاجته فقال لي سل فقلت واسألك من رفعت مرافقتك في الجنة. فقال او غير ذلك؟ قلت هو ذاك. قال فاعني على نفسك بكثرة السجود. رواه مسلم وعن ابن عمر رضي وعن ابن عمر قال حفظت مع من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيتي ركعتين بعد العشاء في بيتي وركعتين قبل صلاة الصبح وكانت ساعة لا يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها حدثت من حفصة انه كان اذا اذن المؤذن وطلع الفجر وصلى ركعتين متفق عليكم وهذا لفظ البخاري. وفي لفظ مسلم وفي لفظ لمسلم قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا طلع الفجر لا يصلي صلي لله ركعتين خفيفتين. وفي رواية لهما وركعتين بعد الجمعة في بيتي. وعن عائشة رضي الله عنها رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع اربعا قبل الظهر وركعتين قبل الغداء. رواه البخاري. وعنها قالت لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل اشد منه تعاهدا على ركعتي الفجر متفق عليه واللفظ للبخاري ولمسلم ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها. وعن حبيبة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى اثنتي عشر عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة. وفي رواية تطوعا رواه مسلم. وقد رواه الترمذي وصححه اول نسايب وفيه اربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الفجر قال النسائي قبل الصبح وذكر ركعتين قبل العصر قبل العصر بدل ركعتين بعد العشاء. وعلم حبيبة رضي الله عنها قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم من حافظ على اربع ركعات قبل الظهر واربع بعدها حرمه الله على النار. رواه احمد وابو داوود والنسائي والترمذي وقال حديث حسن صحيح غريب. وعن عاصم ابن ضمرة عن علي رضي الله تعالى عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر اربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين. ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين رواه احمد والترمذي وحسنه عاصم وارتقى واحمد وابن المديني وابن خزيمة وغيرهم. وتكلم فيه غير واحد من الائمة. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله امرأ صلى اربعا قبل العصر. رواه احمد وابو داوود وابن زي ما انت في صحيحه والترمذي وقال حسن غريب ووهى ابو زرعة رواته وعن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه قال كنا نصلي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد غروب الشمس قبل صلاة المغرب. فقلت له اكان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاهما قال كان يراه مصليهما فلم يأمرن ولم ينهنا. رواه مسلم. وعن عبد الله ابن مغفل المزني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا قبل صلاة المغرب قال في الثالثة لمن شاء كراهية ان يتخذها الناس سنة رواه البخاري وابن حبان وزاد ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى قبل المغرب ركعتين. وعن زرارة ابن عوف ابن ابي اوفى ان عائشة سئلت عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوف الليل فقالت كان يصلي العشاء في جماعة ثم يرجع الى اهلي فيركع اربع ركعات ثم يأوي الى فراشه وينام. رواه ابو داوود وفي وفي سماع زرارة من عائشة. وعنها قالت كان رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى اني لاقول ان ارى بام الكتاب ام لا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى في تكميل باب سجود السهو او تكملة لباب سجود السهو قال عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسا فقيل له ازيد في الصلاة؟ قال وما ذاك قالوا صليت خمسا فسجد سجدتين بعدما سلم. متفق عليه. وجاء في لفظ مسلم بعد ما ولم يقل بعد ما سلم. هذا الحديث جاء من طريق إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وهو في الصحيحين بهذا الاسناد الا ان البخاري زاد بعدما سلم. ولا شك ان هذه الزيادة هي المحفوظة فالنبي صلى الله عليه وسلم لما صلى خمسا وقد سلم وقد سلم صلى خمسة ثم سلم فلما نبه على السجود صلى الله عليه وسلم او نبه على زيادته بركعة سجد ثم سلم صلى الله عليه وسلم. وقد مر بنا ان السجود كله قبل السلام ان السجود كله قبل السلام الا في موضعين على الصحيح من اقوال اهل العلم. الموضع الاول اذا سلم من نقص صلى الرباعية ثلاثا فسلم صلى الرباعية المغرب ركعتين ثم سلم صلى الفجر ركعة ثم سلم يأتي ما نقصه ثم سلم ثم يسجد ثم يسلم هذا هو الموضع الاول. ان سجوده يكون بعد السلام اذا سلم من نقص. الموضع الثاني اذا شك في صلاته وبنى على غالب ظنه اذا شك في صلاته وبنى على غالب ظنه فانه يصلي على ما غلب على ظنه ثم يسجد بعد السلام. وهذا الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سجده بعد السلام سلم النقص فسجد بعث كما حديث ابو هريرة وعبدالله بن حصين وبنى على وقال من بنى على ثم ليبني على غالب ظنه وليسجد على السامح لابي سعيد الخدري وابن مسعود رضي الله تعالى عنه الموضع الثالث الذي يسجد فيه بعد السلام وهذا يكون كما في هذه الصورة ان ينسى السجود قبل السلام فيسجده بعد السلام اذا سجود يكون لاجل نسيان السجود. اذا نسي سجود السهو قبل السلام فانه يسجده بعد السلام. كما فعل ابن مسعود رضي الله تعالى عنه واضاف هذا الفعل ايضا الى نبينا صلى الله عليه وسلم انه اذا سلم ثم ذكر انه ترك شيئا او زاد شيئا في صلاته وهذا الزيادة مثلا مثلا لو انه ترك التشهد الاول فلما سلم من صلاته قيل انك لم تسجد لم تجلس لم تجلس للتشهد الاول نقول لك نقول له اسسه ثم سلم. لو قيل له مثلا انك قلت الله اكبر سمع الله لمن حمده نقول اسجد بعد السلام سجدتين ثم سلم وهكذا. اذا نسي السجود الذي هو قبل السلام وذكره بعدما وسلم يأتي به بعد ما سلم ثم يسلم كما في حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. المسألة الثانية القيام للركعة الخامسة الامام اذا سهى ونسي وقام الى الركعة الخامسة هل يتابعهم هل يتابعه المأموم في ذلك ويقوم الى الخامسة؟ المأموم له مع امام له حالتان في هذه الصورة. اما ان يشك ولا يدري هل هي خامسة او رابعة فانه يتابعه ما دام انه شاك اما من تيقن انه قام الى خامسة فانه لا يجوز له ان يتابعه في ذلك. لا يجوز له ان يتابعه الى ذلك ويجب ان يجلس حتى يرجع الامام ثم يسلم معه. ومن قام معه جاهلا وتأول قوله صلى الله عليه وسلم انما جعل الامام ليؤتم به فتابعه فصلاته صحيحة لكنه مخطئ صلاته صحيحة لكنه مخطئ. فالواجب على اذا علم ان امامه قام الى خامسة فانه لا يتابعه في هذه الركعة ولماذا؟ لان هذه الركعة باطلة هذه الركعة باطلة ولا يجوز للامام ان يأتي بها بل لو تعمدها الامام لبطلت صلاته لو تعمد هذه الركعة الخامسة لبطلت صلاته. اما المأموم فان كان شاكا فانه يتابع الامام. في قيامه واما اذا كان متيقنا فان انه لا يجوز له ان يتابعه ويجلس. وان تابعه جاهلا فيعذر بجهله يعذر بجهله والحالة هذه يعذر بجهله هذه قال رحمه الله تعالى وعن عبد الله ابن جعفر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من نسي في صلاتي فليسجد بعدما يسلم بعدما يسلم هذا الحديث احتج به من قال ان السجود كله بعد السلام وقد ذكرنا ان اهل العلم يختلفون في السجود منهم من يرى السجود كله قبل السلام ومنهم من يراه كله بعد السلام ومنهم من يراه قبل السلام في النقص وفي الزيادة بعد السلام ومنهم من يرى ان السجود كله قبل السلام الا في موضعين كما ذكرنا ورجحنا وقلنا هو الصحيح فهذا الحديث يحتج ويقال ان الوجود كله بعد السلام. الا ان هذا الحديث رواه كما ذكر ابن عبد الهادي رحمه الله تعالى. رواه احمد وابو داوود والنسائي من طريق ابن جريج قال اخبرنا عبد الله بن مسافر ان مصعب بن شيبة اخبر عن عقبة بن محمد بن الحارث عن عبد الله بن جعفر مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الاسناد اسناد ضعيف. فمصعب بن شيبة العبدلي منكر الحديث. وقد ظعفه غير واحد من اهل العلم غير واحد من ضعفه احمد والنسائي وابن سعد وابو داوود والدارقطني كلهم ضعفوا مصعب ابن شيبة رحمه الله تعالى فيقول هذا الحي وتفرده به يعد ذكارة يضعف به الحديث. خاصة ان النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه سجد قبل تلعب وثبت عنه سجد بعد السلام. سجد لما قام من التشهد الاول قبل السلام وسجد لما سلم النقص بعد السلام فافاد هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يجعل سجوده كله بعد السلام بل جاء في الصحيح ايضا انه قال اذا شك احدكم في صلاته فليبني على ما استيقن ثم بل يسجد سجدتين قبل ان قبل ان يسلم. وهذه الاحاديث كلها صحيحة ولا شك ان هذا صحيح مقدم على مثل هذا الحديث الذي فيه هذا الظعف الذي في هذا الظعف فيكون حديث عبد الله بن جعفر رظي الله تعالى عنه حديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ويكون اسناده ويكون اسناده بهذه العلة وهي علة مصعب بن شيبة رحمه الله تعالى. هذا ما يتعلق باحكام سجود السهو وهذا ما يتعلق باحكام سجود السهو اللي هذا الحين ذكرناه قال من نسي في صلاته فليسجد سجدتين بعد ما يسلم هذا حديث عام في هذا الخبر ان من نسي في صلاته فليسجد بعدما يسلم. فيشمل جميع انواع النسيان سواء نسي من جهة زيادة او نسي من جهة يكون كله بعد سوف اذا اخذ اهل الرأي وقالوا ان السجود كله بعد السلام وهذا كما ذكرنا انه قول مرجوح والنبي صلى الله عليه وسلم سجد بعد السلام وسجد ايضا قبل السلام. اذا تكرر السجود اذا تكرر السهو من المصلي. اذا تكرر السهو من المصلي نقول لا يسجد الا سجدتين. ولو تكرر السهو اكثر من مرة. لو ساء في الركعة الاولى وساء في الركعة الثانية وساء في الركعة الثالثة. نقول يلزمك فقط ان تسجد سجدتين. لو ان انسان وهذا قد يحصل لو ان انسان سجد في سجود السهو سها في سهي سهى في سجدتي السهو لما سهى تذكر انه سهى ايضا في هذا السجود. نقول ايضا لا يعيد السجود لا يعيد عندما يسلم مثلا سجد السجدة الاولى من سجدتي السهو ثم كبر ورفع فقرأ الفاتحة وهو جالس ناسيا او قام الى او قام قائما يظنه الى الركعة الثانية نسيان نقول يرجع مباشرة ويأتي بسجدته الثانية للسهو ويسلم ولا يكرر ولا يكرر السهو ولا يكرر السهو هذا ما يتعلق باحكام سجود السهو. ذكرنا ايضا ان سجود السهو ليس فيه ذكر خاص. وانما يقول في سجوده ما يقول في جميع عن وعشه سبحان ربي الاعلى سبحان ربي الاعلى سبحان ربي الاعلى. وليس هناك ذكر خاص يخص بسجود السهو. فمن يقول لو يقول ربي الذي لا ينسى هذا لا اصل له وهو من الاذكار المحدثة التي لم يقل لم يأت بها نبينا صلى الله عليه وسلم. قال بعد ذلك رحمه الله تعالى باب التطوع باب صلاة التطوع. وهو ما يتطوع به المسلم من الصلوات. المسلم بحاجة الى ان تقرب الى الله عز وجل وان يزداد بالاعمال الصالحة. وان يسارع ويسابق في الخيرات الى ربي سبحانه وتعالى. يسارع يسابق في طاعة الله عز وجل يسابق ويسارع في طاعة الله عز وجل. فالعبد يزداد حب الله له سبحانه وتعالى اذا ازداد في التقرب بالنوافل الى الله عز وجل كما جاء في الحديث ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به الحي كما في البخاري. ايضا العبد لا لا شك ان انه يعتريه في فرائضه شيء من نقص شيء من النقص فينقص فريضة الحج يخل ببعض واجباته يخل ببعض احكام الحج كذلك الصلاة قد قد ببعض واجباتها وبعض اه صفتها فاتى التطوع ليكمل هذا النقص ليكمل هذا النقص الذي يقع في الفرض وهذا من فضل الله عز وجل كما جاء في حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنهما في السنن وان كان في اسانيدها ضعف ان الله يقول اذا اذا حاسب العبد واد بس قال انظروا هل له من تطوع اذا رأى نقصا في صلاته؟ يقال هل له من تطوع؟ فيجبر النقص الذي في الفريضة فيجبر الذي في الفريضة وهذا من رحمة الله عز وجل ان العبد يكمل نقصه الذي وقع في فرائضه بهذه التطوعات بهذه التطوعات وهذه الصلاة التي تطوع بها المسلم عند الفقهاء تختلف ما في تقسيمها وفي عددها وما شابه ذلك فمنهم من يقسم التطوعات الى الى الى الى سنن والى فضائل والى نوافل ومنهم من يقسمها الى سنن مؤكدة والى غير مؤكدة ومنهم من يقسمها الى سنن ومرغوبات او مرغب فيها ونوافل على اختلاف بين الفقهاء في ذلك. والذي يعنينا هنا ان الصلاة ان صلاة التطوع تنقسم الى قسمين. صلاة الطوع تتعلق بالصلاة الفريضة. وصلاة لا تتعلق بها. والصلاة تتعلق بصلاة الفريضة اما ان تكون متابعة لها واما ان تكون مسبوقة بها التطوع اذا ينقسم الى قسمين. تطوع متعلق بصلاة الفريضة وتطوع غير متعلق الفريضة اما الذي يتعلق بصلاة الفريضة فهي النواة هي الرواتب التي امر المسلم بالمحافظة عليها وحث على المحافظة عليه وهذا اللي ذكره هنا اه ابن عبد الهادي رحمة الله قال رحمه الله تعالى وعن جابر ابن عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل ان افظل الصلاة اي قاله عن جابر بن عبد الله قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الصلاة افظل؟ اي الصلاة افظل قال طول القنوت قال طول القنوت الحديث رواه مسلم في صحيحه من طريق ابن جريج عن ابي الزبير عن ابن عبد الله وهذا الحديث والذي بعده بالطريقة ايضا الاعمش عن ابي سفيان عن جابر انه سئل النبي صلى الله عليه عن افضل الصلاة قال طول القنوت وجاء عند الدارم وغيره عن عند الدارم وغيره من عن طريق سفيان عن ابي الزبير عن جابر انه سئل عن افضل الصلاة قال طول القيام قال طول القيام. وجاء في حديث عبد الله بن الحبش ذكر بعد هذا حديث عبيد بن عمير عن عبد الله بن حفش الخثعمي ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل اي الاعمال افضل؟ قال طول القيام قال طول القيام. قال ايمان لا شك فيه وجهاد لا غلول فيه وحج مبرور. قيل فاي الصلاة افضل؟ قال طول قيام جال طول القيام. جاء ذلك في حديث ابن الختم عند احمد باسناد صحيح. وعلى هذا وقع خلاف بين اهل العلم ايهما افضل في الصلاة ليطيل القنوت او يكثر السجدات. والصحيح ان معنى القنوت هنا معنى القنوت هنا هو طول القيام هو طول القيام وهو ان يطيل قيل القيام في صلاته وذلك ان يكون بقراءة القرآن وكثرة القراءة في صلاته. فهذا معنى طول القنوت وليس المعنى بطول القنوت ان يكثر والدعاء في صلاته لان هناك من يفهم ان طول القنوت هو ان يطيل الدعاء في صلاته. وهذا ليس بصحيح بل الصحيح ان طول القلوب يفسر بما فسره نبينا صلى الله عليه وسلم فقد فسره الرسول في حجاج بن عبدالله الذي عند الداربي انه سئل عن افضل عن في الصلاة افضل؟ قال طول القيام. قال طول القيام. فافادنا ان القنوت يراد به طول القيام. فاذا اكثر المسلم واطال القيام في في صلاته فهذا افضل فهذا افضل ولذلك وقع خلاف بين اهل العلم ايهما افضل ان يطيل القيام في صلاته او ان يكثر السجدات او ان يكثر السجدات والركوع في صلاته. فذهب بعض اهل العلم الى ان افضل الى ان الافضل هو هو طول القيام. هو ان يطيل القيامة. وذهب اخرون الى ان الافضل كثرة كثرة السجدات والركوع. وذهب اخرون الى التفصيل والتفريق بين صلاة الليل وبين صلاة النهار وذهب بعضهم الى المساواة بينهما وقال ان المسلم اذا اطال اذا اطال القراءة واطال قيام واطال السجود والركوع فانهما في الفضل سواء والصحيح في هذه المسألة انه يراعي المسلم حاله مع قلبه فان كان قلبه يخشع يخشع مع طول قيامه فطول القيام افضل. اما اذا كان يقصر القراءة قلبي القراءة فان الافضل في حقه ان يجبر هذا النقص بكثرة ركعاته وبكثرة سجداته بكثرة سجداته. فمثلا شخص يصلي ربع ساعة يقع ربع ساعة ركعتين. وشخص يصلي في ربع ساعة اربع ركعات واربع سجدات. نقول قد نال من الاجر ما نال. فهذا ما فاته من الركعات والسجدات ناله بطول القيام. وذاك ما فاته من فضل طول القيام ادركه بكثرة الركعات والسجدات فهما يكونان قد صليا ربع ساعة هذا صلى ربع ساعة وذاك صلى ربع ساعة هذا قضاها في قراءة القرآن وكلام الله عز وجل والاخر قضاها في الركوع والسجود لله عز وجل. واقرب ما يكون العبد من ربه وهو وهو ساجد. والعبد اذا سجد سجد الله عز وجل رفعه الله عز وجل بها درجة. فالمسلم ينظر ما هو اصلح لقلبه وما هو وما هو احسن لحاله. فان كان الاصلح لقلبه القراءة قرأ وان كان الاصلح لقلبه كثرة الركوع والسجود اكثر من الركوع والسجود لكن هذا هذه الاحاديث التي ذكرها ابن عبد الهادي ليذكر هذه المسألة ذكر حديث جاه بن عبدالله في فضل طول القيام ثم عق بحديث ايضا ربيعة بن كعب الاسلمي رضي الله تعالى عنه قال كنت ابيت مع النبي صلى الله عليه وسلم فاتيته بوضوءه وحاجتي فقال سل فقلت اسألك مرافقتك في الجنة فقال او غير ذلك قلت هو ذاك يا رسول الله؟ قال فاعني على نفسك بكثرة السجود. هذا الحديث رواه مسلم في صحيح الحديث الاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن ربيعة بن كعب الاسلمي. وفي هذا حيث ينظر الى هم الصحابة والى الامر الذي همهم. فربيعة بن كعب رضي الله تعالى قاسم سل لو كان همه الدنيا وهم هذا الحطام لسأل اقطاعا او سأل ارضا او سأل عطاء او سأل شيئا من امور ولكن القوم كانت همتهم عالية وهمومهم اكبر من ذلك واكبر من ذلك فكان همهم ان يطلبوا ما عند الله عز وجل. فلما قال قال اسألك مرافقتك في الجنة وكفى بهذا فضلا وكفى بهذا شرفا ان يرافق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ان يكون معه في الجنة حتى جاء في خارج الصحيح انه قال ذكرت الدنيا فاذا هي زائلة الدنيا بمتاعها ونعيمها وما فيها من دعم متاع ستزول وسيتركها اصحابه واهلها. فمن كان عنده المليارات والملايين سيموت ويترك هذه المليارات وهذه الملايين لورثته ولكن لن يبقى معه الا اي شيء لن يبقى معه الا عمله الصالح. فتذكر كعب ان الدنيا فانية وزائلة. وان الذي سيبقى هو عند الله سبحانه وتعالى فقال يا رسول الله اسألك مرافقتك في الجنة اسألك مرافقتك في الجنة فقال اعني على نفسك بكثرة السجود بكثرة السجود وهذا دليل على ان كثرة السجود فاضلة وانها سبب لارتفاع العبد في منازل الجنان فاعلى الخلق منزلة في الجنة ومحمد صلى الله عليه وسلم. فرسولنا صلى الله عليه وسلم له اعلى المنازل وهي الوسيلة. والوسيلة هي اعلى درجات الفردوس اعلى اعلى درجات الجنة هي الفردوس واعلى منازل الفردوس الوسيلة ولا تنبغي الا لعبد هو محمد صلى الله عليه وسلم ومعه ازواجه صلى الله عليه وسلم لكنها هي هيأت له صلى الله عليه وسلم. فاذا فاذا اكثر العبد من السجود رافق النبي صلى الله عليه وسلم في في الجنة وكان معه وان كان لم لم يبلغ درجته لكنه يكون قريبا منه لان العبد كلما سجد سجدة الله عز وجل بها درجة وهذا ليس خاصا بكعب او بربيعة بن كعب الاسلمي بل نقول هذا الحيث يعم كل مسلم فكل من اراد ان يرافق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة فليكثر من السجود فليكثر من السجود وليكثر من الصلاة وهذا عليه شيء ان يكثر المسلم من الصلاة لان السجود بلا صلاة انما يشرع في حالتين يشرع السجود بغير صلاة في حالتين اما في حالة تجدد نعمة وحدوث نعمة فيتلو الله شكرا على هذه النعمة واما ان يقرأ شيئا من كلام فيمر باية من ايات السجود فيسوي الله عند ذلك. واما ان يسجد بلا سبب فهذا غير مشروع. اذا السجود يشرع عند التلاوة عند تجدد نعمة عند الشكر عند آآ في صلاته يسجد لله عز وجل. فاذا قال اعني على نفسك بكثرة السجود بمعنى اعني على نفسك بكثرة الصلوات بكثرة الصلوات النافلة بكثرة الصلوات النافلة التي تقر بها الى الله عز وجل وهذا الذي احتج به من قال ان ان طول ان كثرة السجود افضل من طول لكن نقول الصحيح ان كثرة السجود فاضلة وطول القيام ايضا فاضل فطول القيام يفضل بما فيه من قراءة القرآن كثرة تفضل بما فيها من الذل والخضوع لله عز وجل كما رجح ذلك ابن القيم رحمه الله تعالى ابن القيم رجح ان القيام افضل من جهة القراءة وان السجود افضل من جهة الذل والخضوع الذي يكون لله عز وجل في حال في حال المسلم عندما يسجد هو يضع اشرف ما فيه يضع عشر ما في وهو وجهه يضعه لله عز وجل ساجدا متقربا لله بهذا السجود متقربا بهذا السجود فهو يظع اشرف ما فيه وهو جبهته وجهه تقربا وذلا وخضوعا لله عز وجل في صلاته. اذا هذه المسألة وهي مسألة ايهما افضل؟ نقول الافضل ان القيامة افضل من جهة القراءة والسجود افضل من من جهة الذل والخضوع لله سبحانه وتعالى. قالوا عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال حفظت عن النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته وركعتين بعد العشاء في بيته وركعتين قبل صلاة الصبح وكانت ساعة وكانت ساعة لا يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها لولا يدخل فيها او لا يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها حدثتني حفصة وانه كان اذا اذن المؤذن وطلع الفجر صلى ركعتين صلى الله عليه وسلم متفق عليه. وهذا لفظ البخاري رحمه الله تعالى. هذا الحديث رواه البخاري ومسلم كل من طريقه نافعا ابن عمر رضي الله تعالى عنه وروى مسلم عن طريق شعبة عن زيد بن محمد عنا ان نافعا قال سمعت نافعا يحدث عن ابن عمر فعن حفصة انه كان اذا طلع لا يصلي الا ركعتين خفيفتين. هذه الصلوات التي ذكرها في حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه تسمى عند اهل العلم بالسنن الرواتب بالسنن الرواتب والفقهاء منهم من يسميها بالسنن ومنهم من يسميها بالسنن المؤكدة ومنهم من يسميها بالسنن بالسنن مطلقا وهناك من يخص آكادها بصلاة بركعتي الفجر ويراها راتبة وسنة مؤكدة وما دونك يراه من السنن. والصحيح ان هذه وهذه السنن هي من السنن المؤكدة التي يؤمر المسلم بالمحافظة عليها ويحث على ويرغب في المحافظة عليها وتسمى بالسنن الرواتب للزوم النبي صلى الله عليه وسلم لها ومحافظته عليها صلى الله عليه وسلم. وهذه الرواتب فيها فضائل من فضائلها انه قال حديث ام حبيبة الذي في مسلم من صلى لله في يومه اثنا عشر ركعة بنى الله له بيتا في الجنة ولا شك ان من صلى هذي العشر ركعات وزادها ركعتين ادرك هذا ادرك هذا الفضل ادرك هذا الفضل. هذه السنن هذه السنن الرواتب ثبت عمر انه قال عشر ركعات وثبت من حديث ام حبيبة انه قال من صلى اثنا عشر ركعة بنى الله له بيتا في الجنة. وجاء عند الترمذي ان انه فصل هذه الاثنى عشر فجعل قبل الظهر اربعة وبعدها ركعتين وقبل وبعد المغرب ركعتين وبعد العشاء ركعتين وقبل الفجر كيف اصبحت اثنى عشر ركعة وان كانت هالزيادة معلولة وهي زيادة تفصيل الاجابة الترمذي مع الاولى والصحيح ما في مسلم وهي قوله من صلى لله اثنا عشر ركعة بنى الله له بيتا في الجنة لكن ثبت في البخاري عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي كان يصلي قبل الظهر اربع ركعات وعلى هذا نقول اتفق اهل العلم على ان من السنن ان يصلي قبل الظهر ركعتين او اربع ان يصلي قبل الظهر ركعتين او اربع ولا شك ان من صلى اربع فهو الافضل ومن صلى قبل الظهر اربع فهو الافظل لقول عائشة رضي الله تعالى عنها في البخاري كان يصلي قبل الظهر اربعا فالسنة ان يصلي قبل الظهر اربع ركعات اربع ركعات بحديث عائشة. وايضا جاء عند حديث عنبسة عن ام عن ام حيبة رضي الله تعالى عنه انه قال صلى الله عليه وسلم انها قالت قال صلى الله عليه وسلم من صلى قبل الظهر اربعة وبعدها اربعة حرم الله وجهه على النار. حرم الله وجهه على النار هذا الاسناد فيه علة وسيأتي معنا باذن الله عز وجل. اذا اول رواتب او اول السنن ان يصلي اربع ركعات قبل الظهر. وان صلى ركعتين ادرك ادرك الراتبة ادرك السنة الراتبة القبلية التي قبل الظهر. اما بعد الظهر فالسنة الراتبة ان يصلي ركعتين. السنة الراتبة ان يصلي ركعتين ان زادها الى اربع ركعات فله ذلك وايضا بعض الفقهاء يراه سنة لحديث حبس عن ام حبيبة رضي الله تعالى عنها وفيه حرم الله وجهه من صلى بعد الظهر باربعة حرم الله وجهه على النار. اذا اربع قبل الظهر وركعتين بعدها. ايضا من الرواتب ذكر ركعتين بعد ركعتين بعد المغرب ركعتين بعد وهذه سنة باتفاق اهل العلم باتفاق اهل العلم انها سنة وانها صلى بعد المغرب لحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه والسنة في هذه الصلاة خاصة ان تصلى في البيوت ان تصلى في البيوت حديث رافع قال تلك صلاة البيوت تلك البيوت ان يصلي هذا النافلة او هذه السنة في بيته وهذا هو الافضل. لكن اذا خشي ان تفوته او ان ينساها فانه يصليها يصليها في المسجد السنة الثالثة الراتبة الثالثة بعد العشاء ركعتين. الجمهور انه يصلي ركعتين بعد المغرب. وهناك من يرى انه يصلي اربع ركعات والنبي صلى الله عليه وسلم حديث عائشة صلى بعد العشاء ايضا اربع ركعات لكن الذي لزمه وحافظ عليه انه صلى ركعتين بعد العشاء صلى الله عليه وسلم والا جاء عن عائشة في صحيح مسلم انه صلى بعد العشاء اربع ركعات ثم اضطجع فهذه الاربع اما ان تكون الزيادة الزيادة ركعتين اما ان تكون من صلاة الليل واما ان والنافلة تنفل بها نبينا صلى الله عليه وسلم. اما الذي لزمه وحافظ عليه صلى الله عليه وسلم كما نقل ابن عمر انه كان يصلي بعد العشاء ركعتين اما باما الفجر فيصلي قبلها ركعتين. وهذه الصلاة من اكد الرواتب من اكد الرواتب. ونبينا صلى الله عليه وسلم كان يحافظ على في سفره وفي حضره صلى الله عليه وسلم اي في حال اقامته يصليها وفي حال سفره ايضا يصليها صلى الله عليه وسلم وهي صلاة ركعتي الفجر او راتبة الفجر راتبة الفجر كما ثبت بل انه قال لا تتركوها ولو طردتكم الخيل طردا. وقال في صحيح مسلم عن عائشة انها انه قال عن هاتين الركعتين خير من الدنيا وما فيها. اذا هذه اثنا عشر ركعة اذا قلنا اربع قبل الظهر وعشر ركعات اذا قلنا ركعتين قبل الظهر. والمسلم ان صلى عشر ركعات فقد ادرك سنة السنة. وان صلى اثني عشر ركعة فهو الافضل. هذا ما تسمى بالرواتب. هناك قوافل اخرى نوافل تسمى او بالسؤال المطلقة المطلقة وهي مثل الاربع بعد الظهر تدخل في النوافل المطلقة. الاربع قبل ايضا آآ الاربع قبل العصر لحديث علي بن ابي طالب وحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه تدخل في النوافل المطلقة ايضا صلاة اربع ركعات او ست ركعات بين المغرب والعشاء تدخل نوافل النوافل التي هي مطلقة ايضا يتنفل الانسان في هذا. بل للمسلم ان يصلي في كل وقت غير وقت النهي. الصلاة في جميع الاوقات مشروعة ويسمي التنفل المطلق الا الا في اوقات النهي وهو وقت ما بعد صلاة العصر الى غروب الشمس وما بعد صلاة الفجر الى طلوع الشمس وعندما تكون الشمس في السماء فهذه اوقات نهي لا يصلي فيها لا يصلي فيها المسلم. قال بعد ذلك رحمه الله تعالى وفي لفظ لمسلم قال اذا طلع الفجر لا يصلي الا ركعتين خفيفتين وفي وركعتين بعد الجمعة في بيته. ايضا من الرواتب ان تصلى بعد الجمعة فركعتين وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر انه كان يصلي بعد الجمعة ركعتين وثبت عند مسلم حديث ابي هريرة الذي روى عن ابي صالح عن ابي هريرة وفيه رحم الله ان الرسول قال من كان مصليا بعد الجمعة فليصلي اربع ركعات فثبت انه امر بالصلاة باربع ركعات بعد الجمعة وثبت انه كان يصلي بعد الجمعة ركعتين وعلى هذا قال اهل العلم انه مخير ان شاء صلى ركعتين وان شاء صلى اربع والاربع افضل ومنهم من قال انه يصلي ركعتين في بيته واربع ركعات في المسجد يصلي اربع ركعات في المسجد ويصلي ركعتين البيت فتكون ست ركعات فتكون ست ركعات والصحيح انه يصلي اربع ركعات سواء في المسجد او في بيته سواء في البيت او في في البيت او في المسجد يصلي اربع ركعات. والافضل ان تكون الافضل ان تكون في البيت لان افضل صلاة من في بيته الا المكتوبة. جميع النوافل جميع الرواتب الافضل ان يصليها المسلم في بيته الا يشرع له الجماعة فانه يصليها مع جماعة المسلمين لان النوافل اذا تنقسم الى قسمين نوافل تصلى جماعة ونوافل تصلى فرادى فما كان يصلى فرادى فالافظل ان يصليها المسلم في بيته وما كان يصلى جماعة في الارض يصليها مع جماعة المسلمين كصلاة التراويح كصلاة الكسوف كصلاة الاستسقاء هاي الصلاة تسمى النوافل والسنن الا ان الاخ صلى مع جماعة المسلمين. قال ايضا رحمه الله تعالى الان صلاة النوافل في القبلية لا يتعارض مع ولا تعارض اذا اذا صلى في بيته ركعت ثم ثم ذهب الى المسجد ادرك السنتين ادرك سنة التبكير وسنية وسنة الصلاة في البيت. فلا تعارظ نقول لا تعاظ يصلي في بيته ركعتين ثم ينطلق الى المسجد. ويكون بهذا مبكر يكون بهذا ادرك التبكير لكن لا يؤخر لا يؤخر راتبه الراتبة القبلية ثم تفوته تكبيرة الاحرام مع مع المسلمين بل الراتبة القبلية في اول الوقت مع مع الاذان ثم ينطلق الى المسجد ثم ينطلق الى المسجد. اما ان يجلس في بيته ثم اذا قربت صلى ركعتين ثم انطلق المسجد وفاتته تكبيرة الاحرام نقول هذا محروم. هذا محروم بل اما ان تبكر الى المسجد وتصلي الراتب المسجد واما ان ان تبكي بالراتب البيت وتنطلق بعده مباشرة الى المسجد حتى تدرك الفظيلتين. فظيلة التبكير وفضيلة انك صليتها في بيتك. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول افظل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة. ثم ينطق مباشرة ان خشي ان تفوته انطلق الى المسجد طلاها وصلاها في المسجد. ايضا قال هنا الا ركعتين خفيفتين. تقول حفصة انه قالت اذا طلع الفجر لا يصلي لي الا ركعتين خفيفتين وقد مر بنا هذه المسألة وهي بعد طلوع الفجر الصادق. هل للمسلم ان يتطوع اكثر من ركعتي فجر وذكرنا ان الصحيح ان السنة ان يقتصر فقط على ركعتي الفجر. وان بعد طلوع الفجر الصادق ليس وقت تنفل ليس وقت تنفل ليس وقتها تنفل وانما وقت استغفار وذكر وتسبيح وانما يقتصر فقط على ركعتي الفجر على ركعتي الفجر كما كان النبي يفعل هذا هو السنة. قال ايضا وعن عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع اربعا قبل الظهر وركعتين قبل الغداة. هذا الحديث رواه البخاري في صحيح حديث إبراهيم بن محمد المنتشر عن ابيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها وفيه انها قالت لم يكن يدع اربعا قبل الظهر. ومع ذلك لو كان كان يلازم هذه الاربع صلى الله عليه وسلم يصليها دائما. ويحافظ على صلى الله عليه وسلم وقد ذكرنا ان من السنة ان يصلي قبل الظهر اربعة. وجاء في حديث عنبسة عن مكحول حديث عن مكحول عنبسة عن ام حبيبة انه قال من صلى قبل الظهر اربع وبعد اربعا حرم الله وجهه على النار فيدخل هذا ايضا في تقوية هذا الحديث انه يصلى قبل الظهر اربعا كما في البخاري دخل وقت النهي الوقت عندما يكون الشمس في كبد السماء قبل الاذان قبل المغرب قبل قبل غروب الشمس اذا دخل قبل غروب الشمس اي عند غروب الشمس ينتظر حتى تغرب الشمس ثم يصلي ركعتين قال هنا اذا دخل قبل غروب الشمس يعني بربع ساعة يصلي ركعتين ويجلس. يصلي تحية المسجد. اذا قول عائشة هدى كان لا يدعو اربعا قبل الظهر وجاء فيه رواية وركعتين بعدها وركعتين بعدها اي بعد الظهر فكان يصلي اربعا قبل الظهر ويصلي بعدها ركعتين وقد في حديث ابن عمر يقول لو كان يصلي قبل الظهر ركعتين. فهنا نقول ان النبي كان ينوع مرة يصلي اربع ومرة كان ركعتين صلى الله عليه وسلم. فعائشة اخبرت بما رأت وابن عمر اخبر بما رأى رضي الله تعالى عنهما فلا تعارض وانما فهو من باب انه كانوا يصلون ركعتين ثم صلى بعد ذلك اربع او انه مرة يصلي ركعتين ومرة يصلي اربع وهكذا المسلم يفعل ذلك يصلي ركعتين ويصلي اربع ركعات وان كان الافظل ان يصلي الاربعة دائما لماذا؟ لانها افظل واحب الى الله عز وجل ولانها قربة ونافلة تتقرب بها الى الله عز وجل وكذلك يكون ركعتين بعدها. قالوا عنها ايضا عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل اشد منه تعاهدا على ركعتي فجر على ركعتي الفجر اي انه كان يحافظ عليها بل كان لا يدع ولا حظر ولا سفر صلى الله عليه وسلم ومع ذلك انه كان محاضرة دائما ركعتا صلاة راتبة الفجر وركعتا الفجر كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها دائما حتى في سفره هذا لا يدعها صلى الله عليه وسلم وفي حديث هشام بن سعد عن عائشة قالت قال انه قال ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها خير من الدنيا وما فيها. وكثير من الناس يضيع هاتين الركعتين ويترك ولا يبالي بهما ولا شك ان هذا حرمان. فلو ان لك الدنيا بما فيها لك الدنيا كلها بقصورها واموالها وذهبها هاتين الركعتان او هاتان الركعتان خير لك من الدنيا وما فيها. ولكن من يعقل قليل من يعقل ذلك وذلك فضل الله عز وجل يؤتيه من يشاء فيحرص المسلم دائما ان يحافظ على ركعتي الفجر وعلى راتبة الفجر الا يتركها لا في حظر ولا في سفر. اذا كنت مسافرا فصلها. واذا كنت في حضر فصلها. اما بقية الرواتب اي اه راتبة الظهر وراتبة العشاء وراتبة المغرب كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها يصليها في الحضر واما اذا سافر فانه يتركها صلى الله عليه وسلم فهذا معنى قول عائشة كان اشد تعاهد تعاهدا عليها اي ركعتي الفجر كان لا يتركها في حظر ولا في سفر قال ولمسلم ولمسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت ركعتا قال النبي صلى الله عليه وسلم ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها هذا الحديث رواه رواه هشام سعد رواه زرارة بن اوفى عن هشام بن سعد عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان قال ان النبي قال ركعتا الفجر خير الدنيا وما فيهما وفي رواية لهما احب الي من الدنيا جميعا احب اليه صلى الله عليه وسلم من الدنيا جميعا. قال عن ام حبيبة رضي الله الله تعالى عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى اثنتا عشر ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة من صلى اثنتا عشر ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة. وفي رواية تطوعا. هذا الحين رواه مسلم من طريق عمرو بن اوس قال حدثني عنبس ابن ابي سفيان عن ام حبيبة رضي الله تعالى عنها من صلى اثنتا عشر ركعة في يوم بنى الله له بهن بيتا في الجنة وهذا الحديث جاء عند الترمذي من حديث المسيب رافع عن عمس ابن سفيان بن حنيفة قال وسلم من صلى في اليوم والليلة اثنا عشر ركعة بني له بيت في الجنة اربعا قبل الظهر واربعا بعدها اربع قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الفجر وركعتين بعد وركعتين قبل صلاة الفجر هذا عند الترمذي جاء من طريق مؤمن بن اسماعيل عن سفيان الثوري عن عمرو بن اوس الثوري عن ابي اسحاق عن المسيب بن رافع عن عنبسة عن ام حبيبة وهذا الاسناد فيه مؤمل بن اسماعيل وفيه ضعف اي هذي الزيارة وتفصيل هذه الركعات وتقسيمه على الرواتب فيه ضعف. والصحيح في هذا الحديث ان من صلى لله اثنا عشر ركعة في اليوم والليلة بنى الله له بيتا في الجنة ولو صلاها جميعا في النهار حصل هذا الاجر ولو صلاها في الليل ادرك ايضا هذا الاجر لمن صلى اثني عشر ركعة في النهار بنى الله له بيتا في الجنة. فرقها على اليوم والليلة كاملة بنى الله له بيتا في الجنة. وقد وقع في هذا هل هذا البناء يكون لكل من صلى اثنا عشر ركعة في اليوم والليلة او لمن حافظ عليها ولزمها وحظى طول عمره الصحيح في هذه المسألة ان نقول ان من صلى لله في اليوم او الليلة اثنا عشر ركعة بنى الله له بيتا في الجنة. صليت اليوم اثنعش ركعة الله اليكم منه الجنة. صليت غدا اثنى عشر ركعة بنى الله لك بيتا في الجنة. فلو صليت عمرك كله هذه وحافظت على هذه الصلوات. يبنى لك في كل كل يوم يبنى لك في كل يوم بيتا. وهذا فضل الله عز وجل يؤتيه من يشاء. وقد يقول بعضكم او بعض يقول بعضهم كيف يعني تكون الجنة بهذه الساعة فتأخذ مثلا الاف البيوت لكل مسلم يحافظ على الصلاة اولا نقول قل من الناس قل من المسلمين من يحافظ على هذه اثنا عشر ركعة بل تجد كثير من الناس لا يصليها ابدا وانما يقتصر على الفرائض بل من المسلمين بل لا يصلي الفرائض نسأل الله العافية والسلامة ويقصر فيها. فقليل اولئك الذين يصلون هذه الرواتب او يصلي هذه الاثنى عشر ركعة في اليوم والليلة. الامر الثاني ان الجنة واسعة. الجنة عرظها السماوات والارض. عرظها السماوات والارض. وادنى اهلها منزلة من له مثل هذه الدنيا وعشر امثالها بل لها مثلها الدنيا وعشر امثالها هذا ادنى اهل الجنة منزلة من له مثل ملك من ملوك الدنيا وعشر وامثال ما له في الاخرة ففظل الله عز وجل واسع وجاء في حديث ابن عمر ان ان ان المؤمن يرى يرى ملكه في الجنة مسيرة الفي عام. يعني يرى ملكم الجنة مسيرة الفي عام. وهذا اسناده وان كان اسناده ضعف فانه يدل على سعة الجنة لها دار عظيمة ودار واسعة اعدها الله عز وجل للمتقين. فنقول الصحيح في هذه المسألة ان من صلى في اليوم والليلة اثنا عشر ركعة بنى الله له بيتا في الجنة. حتى لو صلاها في متتابعة اي صلاها متتابعة الضحى ادرك الفضل. لو صلاها بالليل ادرك هذا الفضل. لو فرقها على الرواتب اي ركعة اربعا قبل الظهر ركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر يسمى صلى اثنا عشر ركعة فيبنى له ايضا بيت في الجنة وهذا فضل الله عز وجل يؤتيه من يشاء من عباده فمن حافظ على هذه الركعات في اليوم او في كل يوم بنى الله له بيتا في الجنة. قال عن وعن ام حبيبة قالت قال من حافظ على اربع قبل الظهر واربع بعدها من حافظ على اربع قبل الظهر واربع بعدها حرمه الله تعالى على النار هذا الحديث من احاديث الفضائل من احاديث الفضائل تدل على فضل ان يعمل المسلم هذا العمل وهذا الحين جاء من طريق مكحول عن عبسة عن ام عن عبث ابن سفيان عن اختي ام حبيبة رضي الله تعالى عنها وجاء ايضا من طريق الشعيب عن محمد ابن محمد الشعيبي عن ابيه عن عنبس عن عن آآ ام حيل رضي الله تعالى عنها عن الشعيب عن ابيه عن انبسة عن ام ايه ده فهذا الحديث يدل على فضل من حافظ على اربع ركعات قبل الجمعة قبل الظهر واربع ركعات بعدها الا ان هذا الحديث قد اختلف فيه وقع فيه اختلاف كثير على على عنبسة ابن ابي سفيان وقع اختلافه كما سفيان فرواه المسيب بن رافع عنبسة بلفظ من صلى اثنا عشر ركبا امام بيت في الجنة دون ذكر اربعا قبل الظهر بعدها وجاء ايضا من طريق قيس ابن ابي حازم ايضا وبهذا اللفظ واكثر الحفاظ يروونه بلفظ من صلى لله اثنا عشر ركعة بنى الله له بيتا بيتا في الجنة ومع ذلك نقول هذا الحين وان كان في هذه العلة الا انه من باب الفضائل وباب الفضائل يرخص فيها يرخص فيها خاصة انه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه انه كان يصلي قبل الظهر اربعة انه كان يصلي قبل الظهر اربعة قال مما يقوى به ان من صلى قبل الظهر اربعا حرم الله وبعد اربعا حرم الله وجهه على النار. فنقول لا بأس بالعمل بهذا الحديث والاخذ به وان يحافظ المسلم على اربع ركعات قبل الظهر واربع ركعات بعدها حتى يحرم الله وجهه على النار ولذلك عمس ابن ابي سفيان لما حاولوا بكى قالوا ما يبكيك خوف من خوف من الله عز وجل او خوف من الذنوب والمعاصي؟ قال لا. قال كيف اخاف وقد سمعت امه تقول من حافظ اربع ركعات قبل الظهر وبعدها حرم الله على وجهه النار والله ما تركتها منذ سمعتها من امي حبيبة رضي الله تعالى عنها فهو فهوى يقول كيف اخاف وانا كنت احافظ على هذه هذه الركعات الاربعة قبل الظهر وعلى الاربع ركعات بعدها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول حرم الله وجهه على النار نسأل الله ان يحرم وجوهنا جميعا على النار. اذا المسلم يحافظ على هذه الاربعة قبل الضوء الاربع بعدها تفاؤلا بان يحرم الله وجهه على النار. قال ايضا رحمه الله تعالى وعن عاصم ضمرة عن علي رضي الله تعالى عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر اربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين رواه احمد والترمذي وحسنه وذكر ان عاصم بن عاص بن ضمرة هذا قد وثقه ابن المدين غيره ولكنه تكلم وثقه احمد المديني. هذا الحديث جاء من طريق ابي اسحاق السبيعي عن عاصم ابن ظمرة عن علي رضي الله تعالى عنه. وقد تفرد عاصم بهذا الحديث تفرد عاصم ابن بهذا الحديث عن علي رضي الله تعالى عنه في ذكر صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. فقد ذكر كيف كان يصلي النوافل يصلي في اليوم والليلة ومما ذكر ولو كان يصلي قبل الظهر اربع ركعات. وقد اعل الحفاظ هذا الخبر عل بعض الحفاظ هذا الخبر بعاصم لظمرة حتى فبالغ به فقال له حديث باطل وحديث موضوع. وذلك لتفرد عاصم بهذا الخبر. فاكثر اصحاب علي رضي الله تعالى عنهم وهم كثير كعميد وكعلقمة وغيرهم من اكابر اصحاب علي رضي الله تعالى عنه لم يذكر احد منهم هذا الخبر عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يعد لا اذ كيف يرغب اكابر اصحاب علي رضي الله تعالى عن هذا الخبر عن هذا الخبر ويذكر فقط هذا الرجل الذي تكلم في بعض اهل العلم وهو عاصم ابن ظمرة ويرويه عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم اذ لو كان هذا محفوظ لتسابق اليه اكابر اصحاب علي رضي الله تعالى عنه فتفرد عاصم بهذا الخبر يعد نكارة يعل بها هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعلى هذا نقول ان هذا الحديث فيه ذكارة وفي علة وعلته تفرد عاصم بهذا الخبر تفرد عاصم بهذا الخبر فان تفرده لا يقبل لان هناك من اصحاب علي من هو احرص واكبر واكثر معاصرته وملازمة لعلي لم يذكر هذا الخبر علي رضي الله تعالى عنه فهذا يعد علة يوضع بها هذا الحديث ومع ذلك نقول ان العصر يصلى قبله يصلى قبل العصر ركعتين وهذا وهذه سنة باتفاق اهل العلم. لعم حديث ابي هريرة حديث عبده وحديث ابن عباس صلوا بين حديث عبد المطلب قال بين كل اذانين بين كل اذانين صلاة وهذا يشمل جميع الصلوات فكل صلاة يصلي المسلم قبلها ركعتين. اما الفجر الظهر العشاء الفجر. الفجر العشاء الفجر والظهر فانها راتبة يصلى قبل الفجر ركعتي راتبة وقبل الظهر ركعتين راتبة اما العشاء القاصات القبلية والعصر والمغرب فانه يصلى لعموم حديث عبد الله المغفل بين كل اذانين صلاة فنقول ويسن المسلم ان يصلي قبل العصر قبل صلاة العصر ركعتين. وان صلى اربعا اخذا بحديث ابن عمر وحديث ابي طالب فحسن يصلي اربعا بحديث علي هذا انه كان يصلي قبل الظهر قبل العصر اربعا اي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر اربعة وفي ابن عمر الذي ساقه بعد ذا قال قال رسول الله رحم الله امرأ صلى اربعا قبل العصر. حديث ابن عمر رواه احمد وابو داوود وابن خزيمة والترمذي. كل من سليمان ابن داوود الطيارسة قال محمد ابن مسلم محمد المسلم المهران القرشي قال حتى يا جدي ابو المثنى عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه. والحي فيه محمد ابن وهران وفيه ضعف قد المجهولين فيه بجهالة فلم يذكره الا ابن حبان في الثقات وليس له كبير حديث انما له هذا الحديث الواحد وتفرده يعد به ايضا يعد ايضا نكارة لتفرد بهذا الخبر فحديث رحم الله امرء صلى قبل العصر اربعا نقول معلول وحديث علي ايضا لو كان يصلي قبل العصر اربعا نقول هو ضعيف. لكن من اخذ بهذه الاحاديث ورأى انها لا بأس بها وان وان من فضائل اعمال وان فضائل الاعمال يتساهل في الاحاديث الضعيفة فيها صلى قبل العصر اربعا فانه ينال هذا الاجر وينال هذا الفضل ويدخل في عموم قوله رحم الله امرأ صلى قبل العصر اربعا واما الركعتين فهي سنة باتفاق اهل العلم. اما الاربع فنقول لا بأس ان يصلي المسلم قبل العصر اربع ركعات لامور. الامر الاول انه تنفلا مطلق وثانيا انه ليس بوقت نهي في شرع ان يصلي فيه لو صلى ست ركعات ثم ركعات نقول لا حرج لا حرج ان يصلي ما شاء ان يصلي فمن من والتنفل المطلق وليس هو بوقت نهي. اما من جهة الاحاديث فنقول ليس منها شيء صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في مسألة انه كان يصلي قبل العصر ركعات صلى الله عليه وسلم. هذا يسأل يقول حكم من فاتته حكم من فاتته الراتبة هل يقضيها؟ آآ حكم من فات الراتبة يقضيها وحكم من دخل المسجد في اوقات النهي هل يصلي في المسجد؟ وحكم من صلى الفجر ثم في البيت ثم ذهب مسجد هل يصلي على المسجد؟ اولا اما من فاتته رواتب فان السنة ايضا يقضيها اذا من فاتته الراتبة فالصحيح من اقوال اهل العلم انها تقضى انها تقضى آآ مثلا اذا اذا ترك ركعتين الفجر يقضيها بعد الفجر بعد الفجر. اذا فاتته القبلية قبل الظهر يصليها بعد الظهر. اذا فاتته آآ ركعتي المغرب بعد المغرب يصليها بعد العشاء. فالصحيح يجوز ان ان يقضي الرواتب التي تركها نسيانا. اما اذا تركها تعبدا اذا ترك تعمدا تعمدا فانه لا يقضي فانه لا يقضيها لانه تركها متعمدا مفرطا فيها وقد زال وقد زال وقتها لكن له ان يتنفل التنفل المطلق لكن لو نام عنها او نسيها او غفل عنها وشغل عنها شغل عنها بشغل اه اشغله فانه يقضيها بعد ذلك يقضيها كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ان وفد عبد قيس اشغلوه عن ركعتين بعد الظهر طلاها بعد العصر صلى الله عليه وسلم. فالرواتب الصحيح انها تقضى. وعموم حديث من نام عن صلاته او نسي فليصلها اذا ذكرها يدخل فيها الرواتب التي يحافظ عليها المسلم اذا نسي فانه يصليها متى ما ذكرها قال ايضا حكم من دخل المسجد في اوقات النهي. من دخل المسجد في اوقات النهي قلنا ان اوقات النهي هناك اوقات مغلظة وهناك اوقات موسعة. فان دخل في الوقت الموسع فانه يصلي يصلي تحية المسجد. اما اذا دخل في الوقت المغلظ والوقت المغلظ هو عند طلوع الشمس. عند طلوع او بدون حاجب الشمس لا عند عند غروب حاجب الشمس لا يصلي. عندما تكون في كبد السماء ايضا لا يصلي. اي هذه الاوقات الثلاث الاوقات المغلظة لا يصلي في تحية المسجد بل ينتظر حتى تغيب الشمس حتى تطلع الشمس وترتفع قيد ربح ثم يصلي الركعتين. ايضا السؤال الذي يقول من صلى راتبة الفجر في بيته ثم اتى المسجد هل يصلي؟ نقول يصلي تحية المسجد فقط يصلي تحية المسجد فقط بنية تحية المسجد ثم يجلس ولا يزيد على ذلك ولا يزيد على ذلك. اما اذا اذا كان في في مكان هو في المسوى صلى وصلى راتبة راتبة الفجر فانه لا يشرع ان يتطوع بعد ذلك انما يتطوع فقط براتبة الفجر ثم ينشغل بالتسبيح والذكر وقراءة القرآن اذن؟ ايه. اذن؟ الله الله اكبر. الله اكبر. الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله قائل ان الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله. اشهد ان محمدا رسول قول الله حي على الصلاة حي حي على الصلاة. لا حول ولا قوة الا بالله. حي على الفلاح. لا حول. حي على الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله قال رحمه الله تعالى وعن انس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال كنا نصلي على عهد رسول الله صلى الله عليه سلم ركعتين بعد غروب الشمس وقبل صلاة المغرب فقلت له اكانت مصلاهما؟ قال كان يرانا نصليها فلم يأمرنا ولم هذا الحين رواه مسلم في صحيح من طريق محمد بن فظيع المختار الفلفل ابن فلفل عن انس مات رضي الله تعالى عنه ثم ايضا من طريق عبدالله بن المغفل المزهري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب. ثم قال في الثالثة صلوا قبل المغرب لمن شاء كراهية يتخذها الناس سنة اي راتبة. رواه البخاري في صحيحه. وزاد ابن حبان انه صلى قبل المغرب ركعتين حديث عبدالله بن مغفل هذا رواه البخاري بن طريق عبد الوهاب بن سعيد عن حسين معلم عهد عبد الله بن بريدة قال حدثني عبدالله ابن مغفل المزني فذكر الحديث هذه الاحاديث تتعلق بمسألة السنة قبل صلاة المغرب سنة ما قبل صلاة المغرب والصلاة قبل المغرب ان يصلي المسلم ركعتين وقع فيها خلاف بين اهل العلم وقع فيها خلاف بين اهل العلم. فمن اهل العلم من يكره ان يصلى قبل المغرب. ان يصلى قبل المغرب. وانما هو يتوضأ ويصلي الفريضة ثم الراتبة ويخرج وقت المغرب فلا يرى ان يصلى قبل النوم. يحتجون بحديث ابن عمر وفيه ان انهم كانوا لا يصلون قبل المغرب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم شيئا. احتجوا بقول ابن عمر انه كان لا يصلون قبل في قبل المغرب ركعتين. وذهب اخرون وهذا المذهب هو مذهب مالك. وكذلك ورأي ابي حنيفة ارتده لا يصلى قبل المغرب نافلة ولا يتنفل قبلها. وذهب اخرون الى ان المغرب يصلى قبلها ركعتين. وتكمن التنفل المطلق لا من راتبة ولا شك ان الذين قالوا بسنية الصلاة قبل المغرب ان قوله هو الحق ان قولهم هو الحق وهو الصحيح ودليل ذلك ما في هذا الباب ما في هذا الباب حديث انس رضي الله تعالى عنه وحديث عبد الله بن غفاء رضي الله الله تعالى عنه. ففي حديث انس انهم كانوا يصلون قبل المغرب ركعتين. والرسول يراهم ولم يأمرهم ولم ينهاهم والدليل على اقراره صلى الله عليه وسلم ان يصلوا قبل المغرب وهذا الاقرار يدل على مشروعية هذا الفعل. ايضا قال صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب وفي الثالث قال صلوا قبل المغرب لمن شاء. اي ليست هذه الصلاة الواجبة او انها راتبة يفعلها المسلم دائما ولكن من السنة ايضا ان يصلى قبل المغرب. ايضا حديث عبد المغفل الذي في الصحيحين قال بين كل اذانين صلاة بين كل اذانين صلاة. فيدخل في هذا العموم بين اذان المغرب وصلاة المغرب. واقامتها اي بين الاذان والاقامة يصلي المسلم ركعتين فاصحيح انه من السنة اذا اذن المغرب ان يصلي المسلم ركعتين ان يصلي المسلم ركعتين ويخففهما ويخفف لان وقت المغرب قصير لان وقت المغرب السنة فيه والافضل فيه ان يعجل بصلاة المغرب فيه. والا يؤخرها حتى تشتبك وجوب السنة ان يبكي لصلاة المغرب فيصلي ركعتين ويخفف هاتين الركعتين لاجل ان يبكر بصلاة بصلاة المغرب. اذا هذه تدل على مشروعية ان يصلى قبل المغرب ركعتين وهو الصحيح خلافا لمن كره او خلافا لمن لم يراها سنة قالوا عن زرارة بن اوفى ان عائشة سئلت عن صلاة في جوف الليل فقالت كان يصلي العشاء في جماعة ثم يرجع ثم يرجع الى اهلي فيركع اربع ركعات فيركع اربع ركعات ثم يأوي الى فراشي وينام. رواه ابو داوود من حديث زرارة بن عوفى عن عائشة رضي الله تعالى عنها هذا الحديث رواه ابو داوود من طريق ابن ابي عدي عن بهز ابن حكيم عن زرارة ابن عوفة عن عائشة رضي الله تعالى عنها. وقد عل الامام احمد وغيره هذا الخبر بانه بان زراف لم يسمع من عائشة رضي الله تعالى عنها لم يسمع من عائشة رضي الله تعالى عنها والمحفوظ في هذا ان بينهما سعد بن هشام فقد روى مسلما روى مسلم عن عن زرارة بن اوفى عن سعد بن هشام عن عائشة انها انه عائشة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في جوف في الليل فذكرت صلاته صلى الله عليه وسلم فهذا الخبر معلول بعلة الانقطاع وهو ان زرارة لم يسمع الخبر من عائشة وانما اخذه من اخذه من سعد ابن هشام رحمه الله تعالى. وعلى هذا فان من اه السنة ان يصلي بعد العشاء ركعتين وهذه راتبة. فان زاد بعد ذلك فقد جاء عن عشر وكان يصلي بعد اربع ركعات ثم يضطجع. يصلي اربع ركعات ثم يضطجع كان يصلي اربع ركعات بعد العشاء ثم يضطجع ثم يقوم في الليل فيصلي اربع ركعات وهكذا. فثبت انه كان يصلي بعد العشاء اربع ركعات لكنها داخلة في صلاة الليل داخل في صلوات الليل راتبة الفجر وهي الركعتان يصليهما ثم يصلي بعد ذلك ركعتين او اربع ركعات وتكون داخلة في صلاة الليل. وهناك فضل عظيم فضل عظيم لمن صلى بعد العشاء اربع ركعات. جاء عن ابن مسعود وعن عبد الله ابن العاص وعن عائشة رضي الله تعالى عنهم اجمعين ان اربع ركعات بعد العشاء تعادل مثلهن من ليلة القدر تعادل مثلهن من ليلة القدر فانت عندما تصلي اربع ركعات كانك صليتها كانك في ليلة القدر كانك صليتها في ليلة القدر وهذا فضل عظيم واسانيد الاثار صحيحة ثبت لك عبد الله ابن عمرو وثبت عن عائشة وثبت مسعود رظي الله تعالى انه قال اربع ركعات بعد العشاء تعادل مثلهن من ليلة القدر فيحرص المسلم دائما ان يصلي بعد العشاء اربع ركعات. لو قيل لك ان الليل ليلة القدر فانك ستحرص ان تكثر من الصلوات ليعظم لك الاجر فيها ولتضاعف الى الف الى الى ليلة القدر خير من الف شهر فكأنك صليتها في الف شهر هاتين الركعتين. فالاربع ركعات بعد العشاء تعادل مثلهن من ليلة القدر. فلو ان لي هذه الصلاة تصلي بعد العشاء انك صليت في ليلة القدر وهذا فضل عظيم يدعى له ويرغب فيه من اراد ان ينال هذا الاجر العظيم. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد العشاء اربع ركعات ثم يضطجع ثم يقوم الليل فيصلي مع احدى عشر ركعة ثبت انه صلى احدى عشر ركعة وجاء انه صلى ثلاث عشر ركعة ايضا صلى الله عليه وسلم غير راتب وان جعله مع الراتب نقول لا حرج حتى لو جعلها مع الراتبة اي ركعتين راتبة وركعتين آآ من قيام الليل يسمى انه صلى بعد العشاء اربع ركعات. الشاهد هو ان يصلي بعد العشاء اربع ركعات. الراتبة ركعتان ويتنفل صلاة الليل ركعتان ايضا فيكون صلى اربعا بعد العشاء. وان زاد فهو خير وافضل. لكن من صلى اربع ركعات قبل العشاء بعد ان صلى الركعات بعد العشاء فانهن تعادل مثلهن من ليلة من ليلة القدر وهذا فضل الله يتفضل به على عباده سبحانه وتعالى اي نعم تخش حتى الان بعد الظهر بركعتين راتبة وركعتين نافلة. ويدخل في عموم حرم الله وجهه على النار قال وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين في الصبح حتى اني اقول اقرأ بام الكتاب هذا هو هذا الحديث رواه البخاري ومسلم من طريق محمد بن عبد الرحمن عن عمرة عن عائشة رضي الله تعالى عنها وفيها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى ركعتي الفجر خففهما صلى الله عليه وسلم. حتى جاءت عائشة في انها تقول هل قرأ فيها في ام الكتاب او لم يقرأها هل قرأ فيهم الكتاب او لم يقرأ؟ ومعنى ذلك انه كان يخففهما صلى الله عليه وسلم ولا يطيل القراءة فيهما ولا يطيل الركوع والسجود ايضا لا الولاء لا يطيل الركوع ولا السجود. وانما يخفف هاتين الركعتين. فالسنة للمسلم اذا صلى راتبة الفجر ان يخففهما وثبت انه قرأ فيهما بالكافر بسورة الكافرون وبسورة الاخلاص ثبت ذلك عنه وثبت وقرأ ايتين ايضا اية من سورة البقرة واية من سورة ال عمران كما سيأتي معنا فالسنة في ركعتي الفجر ان يخفف القراءة فيها وان يخفف في اركانها في ركوعها وسجودها ذلك من باب ان يتهيأ لصلاة الفجر بما يتهيأ لصلاة الفجر حتى ان ما لك رحمه الله تعالى رأى انه يقتصر فيه على فاتحة الكتاب ولا يزاد وهذا ليس بصحيح بل نقول السنة ان يقرأ الفاتحة الكتاب وان يزيد عليها سورة سورة الكافرون ويزيد سورة الاخلاص فيقرأ في ركعتي الفجر الفاتحة والكافرون وفي الركعة الثانية الفاتحة وسورة الاخلاص كما سيأتي كما سيأتي معنا عائشة الذي فيه قال وعن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر بقل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد. جاء ذلك في صحيح مسلم من طريق يزيد بن كيسان عن ابي حازم عن ابي هريرة. وجاء عن ابن عباس عند مسلم ايضا انه كان يقرأ في ركعتي الفجر. في الاولى قولوا امنا بالله وما انزل الينا من البقرة والثانية قولوا امنا بالله واشهد بان مسلمون. هذا ايضا ثبت انه كان يقرأ بهاتين الايتين في ركعتي الفجر وهما في مسلم. الحديث ان في الاول من طريق يزن بنيسان عن ابي حازم عن ابي هريرة والاخر من طريق عثمان بن حكيم عن سعيد بن يسار عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما جميعا وهذا يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بهاتين السورتين وبهاتين الايتين ولك ان تقرأ بغيرهما من ايات والسور واما الاقتصار الفاتحة فهذا ليس بصحيح. وان اقتصر الفاتحة وصلى ركعتين الفاتحة الكتاب فقط فصلاته فصلاته صحيحة قالت وعن عائشة رضي الله تعالى كان اذا صلى ركعتي الفجر اضطجع نقف على هذا الحديث والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد هل احد عنده سؤال او استفسار سمح؟ المسؤول فهل يعتد بالركعة الزائدة هذه مسألة اذا دخل مسبوق والامام قد قام الى الركعة الخامسة هل يعتد بها؟ يقول اذا علم بها فلا فلا يعتد بها ولا يتابعه فيها. اما اذا كان جاهل يحصل دائما يدخل مسبوقا و اه يدخل مع الامام والامام قد قام للركعة الخامسة ثم يصلي ويزيد عليها ما فاته ثم يسلم وينصرف ويقول ان كان جاهلا وليس بعالم انه زاد فصلاته صحيحة. اما اذا علم المسبوق ان الامام قام لركعة خامسة فلا يتابعه فيها ايضا. بل يجلس مع الجالسين حتى يرجع الامام ثم يسلم ثم يقوم ويتم صلاته. فان علم انها ركعة زائدة وهو نوى الانفصال مثلا سلم الاقامة الاقامة الامامة الخامسة ثم نبه فجلس يجلس المأمون معه ولا يعتد بهذه الركعة ويأتي بركعة بدلا عنها. فالركعة الخامسة لا يعتد بالاف لا للامام ولا للمسبوق ايضا فهي ركعة باطلة وجودها كعدمها. اما الجاهل والذي لا يدري فله عذره ويعتد بها كذلك اذا نوى المسبوق المفاصلة المفارقة وكمل لنفسه فانه يعتد بما كمله لنفسه. نعم كيف؟ اي نعم مسألة الوتر اذا فات اذا فات المسلم الوتر فالصحيح انه يقضى من فاته الوتر يصليه من النهار على عدد ما يصليه وترا مثلا كان محافظ على سبع ركعات يصليه من النهار ثمان ركعات محافظ على احدى عشر ركعة يصلي من النهار اثنى عشر ركعة والنبي صلى الله عليه وسلم كان اذا عن حزبه صلى من النهار اثنا عشر ركعة صلى الله عليه وسلم. كان يصلي اذا فاته يصليه من النهار اثنا عشر ركعة صلى الله عليه وسلم. فمن فات الوتر من فاته الوتر يقضيه نهارا ويصليه شفعا يصليه شفعا لا يصليه وترا لو اذن وقت الفجر لن يوتر نعم يقول من اذن او طالع الفجر والصلاة وهو لم يتم يقول له اوتر اوتر ولو بعد الاذان اوتر ولو بعد الاذان اوتر ولو بعد الاذان يوتر ولو بعد الاذان. يصلي ركعة ثم آآ يصلي ثم يصلي راتبة الفجر ثم يصلي الفجر بل لو نام لو نام الانسان واستيقظ مع طلوع الفجر الصادق مع الاذان نقول وهو لم يوتر نقول لك ان توتر لك ان توتر او اترك مع الشفع ثم تصلي الراتبة. والوتر يجوز ما لم يصلي صلاة الفجر. يجوز ما لم يصلي صلاة الفجر على صاحب الاقوال والعلم هناك وقت فاضل وهو ما قبل الفجر ما قبل طلوع الفجر الصادق وهناك وقت مفضول وهو ما بعد طلوع الفجر الصادق فيصليه بين الاذان والاقامة وقد ثبت عن عدد من الصحابة انهم صلوا الوتر بعد بين الاذان والاقامة. بعد الاذان ليلة الضحى. لا لفظ بعد الاذان اللفظة بعد الاذان لو اذن ولم يوتر ولا يقضيه ضحى. يصليه بعد الاذان ولا يؤخره الى الضحى. ويصليه وترا لا يصلي شفع لو صلى بعد صلاة بعد صلاته في الليل وطلع عليه الفجر يقضي ما في لان مثلا كان الانسان محاول على اثني عشر ركعة او احدى عشر ركعة فلن يمكنه الليل الا من صلاة ست ركعات. نقول اوتر والاربع الباقيات صليها نهارا اذا فاته شيء من حزبه يقضيه نهارا فيقضيه نهارا اذا فات شيء من حزبه. والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. سم. بالنسبة للنوافل الان. اي نعم. ذكرت الله يحفظك انه اذا تركها انشغالا يقضيها بعد الصلاة. اي نعم. فليبدأ المركبة ويبدأ امر واسع لمن فاتته القبلية وذكرها بعد الظهر او لم يمكن ان يأتي بها قبل الظهر نقول يصليها بعد ان قدمها فحسن وان اخر بعد راتبة الظهر البعدية فحسن. الامر واسع. ان شاء قدم وان شاء اخر. هي قضاء. ان بدأ بالحاضرة الفائتة بعدها فحسن. وان قدم الفائتة وصلى الفائتة الحاضرة بعدها فحسب ليس هناك فضل. ما هي فضل. الامر واسع كلاهما واسع. بين كل اذان الصلاة ليس المقصود ممن اذن عليه واذن في المسجد. لا هذا عام بين اذان صلاتي اي بين الاذان والاقامة ركعتين. ان يبقى القصد انه خاص بالمن هو المسجد. لا نقول حتى لو حتى لو كان الانسان في يقول هو من اتى المسجد واذن المؤذن للسنة يصلي ركعتين بعد اذان المؤذن وهو في بيته واذن المؤذن واراد ان يتنفل يقول بين كل اذان صلاة يشمله ايضا هذا لفظ عام بين كل اذانين صلاة فحتى النساء يصلين بين الاذان والاقامة ركعتين. حتى النساء. فهو عام للذكور اناث انه قال بين كل اذانين صلاة فالمسلم مشروع له بين كل اذانين يصلي ركعتين. هناك هناك راتبة وهناك نافلة. الرواتب قبل الظهر ركعتين وبعد وقبل الفجر ركعتين وبعد العشاء ركعتين وبعد المغرب ركعتين وبعد الظهر ركعتين. طيب الله يحفظك ثبت ايضا تخفيف البعدية للمغرب وركعتي الطواف. يعني قصده ثبت انه يقرأ في الفجر بهاتين السورتين. جاء في المغرب انه يقرأ ايضا في راتبة المغرب هاتين السورتين لكن ليس المحفوظ. ليس بصحيح. اسناده ضعيف ايضا لو يقرأ في في ركعتي الطواف وفي اسناد علة انه يقرأ الكاف والاخلاص اذ جاء محمد عن ابيه عن جانب ابن عبد الله وفي علة وهي ان هذا القول زيادة يقرأ الكافر والاخلاص هي مرسلة. الذي ثبت انه يقرأ بها يقرأ بهذه السورتين ثبت انه يقرأ بها في ركعتي الفجر وثبت انه يقرأ بها في ركعتي الشفع. سبحوا يقرأ بها في الشفع والاخلاص في في الوتر يعني يقرأ الكافرون في الشفع والاخلاص في الوتر هذا الذي ثبت في قراءة الكافرون والاخلاص. ايضا كذلك يقولون السنة ان تخفف الركعتين تخفف ايظا بالاسود تخفف ركعتي المغرب لان وقت المغرب من الافظل السنة فيها ان يبكر بصلاة المغرب ان يبكر بصلاة المغرب. والله اعلم فقط هذا الحديث. وحديث ضعيف. لكن نقول ركعتي المغرب يخفف الى اي شيء لاجل ان السنة والافضل التبكير للمغرب. البعدية الامر واسع. الامر فيها واسع. ان شاء اطال وان شاء قصر يفعل ما هو اصلح لقلبه والله اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد