الايمن رواه البخاري. وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى احدكم الركعتين صلاة الصبح فليضطجع على جنبه الايمن. رواه احمد وابو داوود والترمذي. وقال حديث حسن صحيح ظريف. وقد احمد والبيهقي وغيرهما في هذا الحديث. وصححه وصححه وصححوا فعله الارتجاع. لا امر لا امره وعن ابن عمر رضي الله عنهما ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى فتنام اذا خشي احدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى متفق عليه. وعنه رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الليل والنهار مثنى مثنى رواه احمد وابو داوود والترمذي وابن ماجة والنسائي وابن وابن وصححه البخاري وقال احمد في رواية الميموري وغيره عنه اسناده جيد. وقال النسائي وهذا الحديث عندي خطأ. وقال الترمذي اختلف اصحاب شعبة في حديث ابن عمر فرفع فرفعه بعضهم ووقفه بعضهم. وقال الصحيح ذكر صلاة الليل دون ذكر النهار. وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم. وافضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل. رواه مسلم. ورواه النسائي. من رواية شعبة وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه انه قال لارمق ان صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الليلة فصلى ركعتين ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين. ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما. ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبل ثم صلى ركعتين وهما دون تثبيت لهما ثم صلى ركعتين وهما دون التي قبلهما ثم صلى ركعتين وهما قبلهما ثم اوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة رواه مسلم. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من يتهجد قال اللهم لك الحمد انت قيم السماوات والارض ومن فيهن ولك الحمد لك ملك السماوات والارض وما فيها ولك الحمد ان تنوب السماوات والارض ومن فيهن ولك الحمد انت ملك السماوات والارض ومن فيهن ولك الحمد انت الحمد وعدك الحق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق. والنبيون حق محمد حق والساعة حق اللهم لك بك امنت وعليك توكلت واليك انت. وبك خاصمت واليك حاكمت. فاغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت. انت ولا اله الا انت او لا اله غيره. قال سفيان وزاد عبد الكريم ابن امية ولا حول ولا قوة الا بالله. متفق عليه ولهوه للبخاري وفي لفظ لهما انت رب السماوات والارض فدل لك ملك السماوات والارض وفي اخره انت الهي لا اله الا انت المسلم انت قيام السماوات والارض والنسائي في اخره ولا حول ولا قوة الا بالله. وعند ابن ماجة ولا حول ولا قوة الا بك وعن ام سلمة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ ليلة فقال سبحان الله ماذا انزل الليلة من الفتنة ماذا انزل من خزائن؟ من يوقظ صواحب الحجرات يا رب يا رب كاسية في الدنيا عارية في الاخرة رواه البخاري عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فتلقى قيام الليل متفق عليه وعن عاصم وعن عاصم ذي عن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا اهل القرآن يا اهل القرآن اوتروا فان الله وتر يحب الوتر. رواه احمد وابو داوود وابن سعيد وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحه والترمذي وقال حديث حسن غريب. وعاصي مختلف فيه. ولقد ابعد من قوى هذا الحديث بقوله بعد وعاصموا يخرجوا له الحاكم في المستدرك. فانه يخرج فيه للضعيف والثقة والمسروق والمتهم شعيبا عن ابيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله قد زادكم صلاة وهي الوتر. رواه احمد غير مسلم رواه احمد. وحجاج غير محتج به ولم يسمعه من عنف. رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل زادكم صلاة الى صلاتكم هي خير من حمر النعم. الا وهي الركعتان قبل صلاة طيب رواه البيهقي بالاسناد الصحيح. وعن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اجعلوا اخر صلاة بالليل يسرا متفق عليه. وانا ابي سلمة رضي الله عنه قال سألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال كان يصلي ثلاث عشرة ركعة يصلي ثمان ركعة ثم يوتر ثم يصلي ركعتين وهو جالس. فاذا اراد ان يركع قام فركع ثم يصلي ركعتين بين النداء والاقامة من صلاة الصبح رواه مسلم. نعم. وعن مسروق قال طف على والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر الامام ابن عبدالهادي رحمه الله تعالى في كتابه المحرر احاديث تتعلق بمسائل في هذا الباب في صلاة التطوع ذكر هنا ما يتعلق بصلاة راتبة الفجر وراتبة الفجر هي اكد الرواتب. ونبينا صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليها في حضره وسفره وكان اشد تعاهدا عليها من غيرها واخبر النبي صلى الله عليه وسلم انها خير من حمر النعم وانها لا تترك ولو طردتكم الخيل فهذا كله يدل على فضل هاتين الركعتين وفي هاتين الركعتين سنن اولا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قرأ فيها بعد الفاتحة في الركعة الاولى بسورة الكافرون وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة الاخلاص قل هو الله احد وهذه سنة ثابتة كما في حديث ابي هريرة في صحيح مسلم وقد مر بنا وثبت ايضا انه قرأ فيها بايتين اية من سورة البقرة واية من سورة ال عمران. كما ذكر هنا قالوا عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ او في ركعتي الفجر في الاولى منهما قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم الاية. وهي في سورة البقرة الى ان يختم هذه الاية. وفي الركعة الثانية يقرأ امنا بالله واشهد بانا مسلمون اي هذه الاية وقع فيها خلاف فجاء في صحيح مسلم من حديث مروان الفزاري عن عثمان بن حكيم عن عثمان بن حكيم عن سعيد بن يسار عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه قرأ في الثانية قوله تعالى فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصاري الى الله الى ان ختى بقوله وانا من واشوى امنا بالله بانا مسلمون وقد تابع مروان الفزاري على هذه الرواية تابعه زهير عند ابي داوود وغيره. وتابعه ايضا عيسى ابن يونس عند مسلم وخالفهم ابو خالد الاحمر خالفهم ابو خالد الاحمر سليمان بن حيان فرواه عن عثمان بن حكيم بلفظ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم وهذه اللفظ ذكرها ابو خالد الاحمر الصحيح انها غير محفوظة وانها شاذة ودليل ذلك اولا ان عثمان ابن حكيم رواها رواها عنه ثلاثة. رواه الفزاري وهو ثقة وعيسى ابن يونس وهو ثقة وزهير ايضا وهو ثقة زين ابن معاوية رحمه الله تعالى اجمعين وقد رووها بهذا اللفظ وهي في قوله فلما احس عيسى منهم الكفر ايضا جاء عند ابي داوود من حديث الداراوردي عن عثمان ابن عمر عن ابي الغيث عن ابي هريرة انه قرأ ايضا هاتين الايات وفي الاية الثانية قرأ امنا بالله واشهد بانا مسلمون مما يقوي رواية الجمهور التي هي عن عثمان بن حكيم وعلى هذا نقول ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قرأ في الركعتين في راتبة الفجر ثبت عنه انه قرأ الكافي والاخلاص وهي سنة. وثبت ايضا لو قرأ قولوا امنا بالله وما انزل الينا في الركعة الاولى وفي الركعة الثانية. فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصاري الى الله. فهاتان الايتان ثبتا عن النبي صلى الله عليه وسلم فمن السنة ان يقرأ بهما المصلي في صلاته ذكر ايضا سنة اخرى وهي سنة تخفيف ركعتي سنة الفجر فمن السنة ان تخفف هاتين الركعتين. ان تخفف هاتين الركعتين ولا يطيلهما المصلي واطالتهما خلاف سنة النبي صلى الله عليه وسلم. فمن الناس من يقرأ في ركعة الفجر او في راتبة الفجر يقرأ السور الطويلة وهذا خلاف سنة النبي صلى الله عليه وسلم. بل ان بعض اهل العلم ذهب كما هو مذهب المالكية انه يقتصر على الفاتحة فقط ولا يزيد عليها. وهذا قول وهو ليس بصحيح. وقد احتج ما لك على ذاك بحيث عائشة ااقول هل قرأ فيها بام الكتاب تاب او لم يقرأ مما يدل انه خففها تخفيفا شديدا صلى الله عليه وسلم. فمن السنة في راتبة الفجر ان لو ذكر ذلك ابن في قوله وعن عائشة رضي الله تعالى عنه وعن عائشة رضي الله تعالى عنهما قال عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الايمن اضطجع على شقه الايمن هذي المسألة الثالثة اذا المسألة الثانية هو تخفيفهما. وانه لا يطيل فيهما القراءة السنة المسألة الثالثة وهي مسألة الاضطجاع بعد راتبة الفجر والاضطجاع جاء في حديث الزهري عن عروة عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم اضطجع بعد ركعتي الفجر. وقد روى بهذا اللفظ رواه جل اصحاب الزهري رواه عقيل ويونس وشعيب وجميع واكثر الحفاظ عن الزهري يرونه بلفظ اضطجاعه بعد ركعتي الفجر. وخالفه مالك بن انس رحمه الله تعالى فروى الاضطجاع بعد وتره بعد الوتر وعلى هذا اختلف اهل العلم في هاتين في هذه في هذه الضجعة. وهل هي سنة او لا؟ والناس في هذا الباب باينون في حكمها فمن اهل العلم من يبالغ من يبالغ في هذا الاضطجاع حتى يجعله شرطا بصحة الصلاة ويقول ان من لم يضجع فلا صلاة له. وهذا من ابعد الاقوال واضعفها. وهذا مذهب ابن حزم الظاهري رحمه الله تعالى فجعل الاضطجاع واجبا بل جعله شرطا من شروط صحة صلاة الفجر وقابله من رأى ان هذه الضجعة انها بدعة وانها محدثة وانه لا يشرع للمسلم ان يضطجع بعد ركعتي الفجر وجاء ذلك عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه كان يحصد وابن مسعود ايضا كان يحصد من يضطجع هذه الضجعة بعد ركعتي الفجر. وذهب الجمهور الى ان الاضطجاع سنة لمن كان مصليا من ليل وصلى ركعتي الفجر انه يفصل بين قيامه وبين فرضه فيضطجع بعد ركعتين الفجر ضجعة خفيفة وذهب اخرون الى انها مباحة. وانها جائزة وليست بسنة. والصحيح انه ينظر في حال هذا المضجع فان فان ترتب على اضطجاعه ذهاب الصلاة لان من الناس من يريد ان يطبق سنة فيترك واجبا والواجب والنوم عن انه يترك واجبه وصلاة الفجر. فيضطجع فينام عنها وهنا نقول لمن هذا حاله لا يجوز لك ان تضطجع ولابد ان نفهم ان الاضطجع بمعنى انه يظع خده على يده وينسد على جنبه الايمن دون ان ينام دون ان ينام وانما هي ضجعة واسترخاء وتمدد قبل صلاة الفريضة والسنة ايضا في ان يكون في بيته لا في المسجد. لان هناك من يرى ايضا ان الاضطجاع يكون في المسجد وهذا ليس بصحيح. النبي صلى الله عليه وسلم اضطجع اضطجع في بيته صلى الله عليه وسلم فهي اضطجعة خفيفة لا ينام معها المسلم وانما هو استرخاء ويتمدد على الارض ويضع يده تحت اما اذا ترتب على هذا الاضطجاع انه ينام ويفوت صلاة الفرض فان اضطجاع الدين لا يجوز لانه يترتب عليه ترك واجب وهو الصلاة مع المسلمين. فعلى كل حال نقول ان هذا الاضطجع انه سنة. وان بشرط ان يأمن تفويت صلاة الفجر اما اذا كان يأمن فانه لا يضطجع ولا يلزمه ذلك ويصبح يصبح الاضطجع بحقه غير مشروع وليس بسنة. وايضا يكون هذا متعلق بمن كان يصلي الليل على الصحيح. وهذا الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل فاذا اذن الفجر صلى ركعتين ثم اضطجع الخفيفة صلى الله عليه وسلم ثم خرج الى الصلاة المسألة الرابعة هل يشرع الاضطجاع بعد الوتر يقول الصحيح ان لفظة الاضطجام عن الوتر ليست محفوظة وان ما لك تفرد بها وقد خالفه الجمهور جمهور اصحاب الزهري لا يذكرون لفظ الاضطجاع بعد وتر وانما يذكر لفظ الاظجاع بعد بعد راتبة الفجر والذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان اذا صلى الليل واوتر نام بعد ذلك. فهو نوم ينام كان النبي يوتر اوتر في اول الليل اوتر في وسطه فان بكر بوتر صلى الله عليه وسلم نام بعد وتره. ثم قام للفجر عند الاذان فيصلي ركعتين ثم يخرج الى مصلاه صلى الله عليه وسلم فيكون الاضطجاع بعد راتبة الفجر والنوم يكون بعد الوتر لكان بكر بوتره بكر بوتره وقد ثبت كالنوم بعد موته من احاديث كثيرة من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ابن عباس الذي في الصحيحين انه نام صلى ثم نام حتى سمعت غطيطه صلى الله عليه وسلم فهذا يدل على جواز النوم بعد الوتر ايضا اذا بكر بوتره. اما الاضطجاع فهو سنة بعد الفجر لمن؟ قام الليل قبل ذلك. وهذا اللي ذكره اه ابن عبد الهادي يدل على انه كان يفعل ذلك. فهو سنة من فعله صلى الله عليه وسلم قال عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى احدكم ركعتين قبل صلاة قبح بل يضطجع على جنبه الايمن. هذا الحديث رواه احمد وابو داوود والترمذي. وغيرهم من حديث عبد الواحد بن زياد عن اعبش عن ابي عن ابي هريرة وهذا الحديث هو الذي احتج به من قال بوجوب الاضطجاع. وان من لم يضجع فليس له صلاة صبح ابن حزم ومن وافق من اهل الظاهر يذهبون الى وجوب الاضطجاع. وان من صلى الفجر دون ان يضطجع فليس له صلاة وانه يلزمه ان يضطجع. ثم يصلي الصبح ولو صلى صدور اضطجع فصلاته غير صحيحة. واحتجوا بهذا الحديث. وهذا الحديث قد اعله الامام احمد واعله البيهقي وعله غيره عن الحفاظ وسبب ذلك ان عبد الواحد بن زياد تفرد بهذا الحديث في رفعه وجعله من امر النبي صلى الله عليه وسلم وعبد الواحد بن زياد قد تكلم فيه غير واحد من الحفاظ. وخطأوا روايته عن الاعمش. جعلوا راية عن الاعمش فيها شيء من الخطأ والضعف فيكون الحديث معلوم من جهات معلم من جهات الجهة الاولى من جهة تفرد عبد الواحد بن زيادة عن العبس بهذا الحديث وعبد الواحد لو تكلم فيه في روايتها الاعبش الجهة الثانية العلة الثانية انه جاء عند ابن ماجة من حديث النبي صالح عن ابيه عن ابي هريرة من فعله ان ابا هريرة كان اذا صلى راتبة الفجر اضطجع وهذا هو الصحيح ايضا الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم هو اضطجاعه. كما جاء في حديث عائشة انه كان اذا صلى راتبة الفجر اضطجع على الايمن فعلى هذا نقول حديث عبد الواحد بن زياد حديث ضعيف. وعامة اهل العلم لا يرون وجوب هذه الظجعة وانما منهم من يراها مستحبة ومنهم من يراها جائزة ومنهم من يفصل فيها فيراها سنة لمن كان يقوم الليل وليست بسنة لمن لم يقم الليل وهذا هو اقرب الاقوال. اذا نقول هذا حديث ظعيف ولا يصح. وقول ابن حزم هنا قول شاذ. وقول باطل ولا لا يلتفت اليه وابن حزم رحمه الله تعالى هو اقوال شاذة ومنكرة من ذلك مثل هذا القول عنده ان من لم يصلي من لم يصلي في مزدلفة فمع الامام صلاة الفجر فلا حج له. يرى ان من لم يصلي مع الامام الاعظم صلاة الفجر في مزدلفة لا حج له. هذا قول ايضا قول باطن ليس بصحيح. فهذا القول لا يلتفت اليه وانما ذكرته لان هناك من يرى وجوب هاتين الركعتين وفي المتأخرين ايضا من يرى وجوبهما لكن لا يلتفت الى قول لخلافه الاحاديث الصحيحة والاخلاف لعامة اهل العلم قال بعد ذلك عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى. فاذا خشي احدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى متفق عليه حديث رواه مالك والبخاري ومسلم من طريق ما لك عن نافع ابن عمر طريق ما لك عن نافع وعن عبد الله ابن دينار ايضا عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وذكر فيه صلاة الليل مثنى مثنى صلاة الليل مثنى مثنى ذهب الى هذا جماهير اهل العلم ان الافضل في صلاة الليل ان يصليها المسلم ركعتين ركعتين بل بالغ بعظ اهل العلم فرأى ان كل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى اكثر من ركعتين بتسليمة واحدة اربع او ست او سبع انه منسوخ بهذا الحديث فان هذا حيث فيه قصر وحصل على ان صلاة الليل مثنى مثنى ولا يزيد عليها وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند مسلم من حديث سعد بن هشام ابن عامر عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى سبعا وصلى تسعا وكان يجلس في الثامنة يصلها كاملة يصلي سبع ركعات لا يجلس الا في الاخيرة ويصلي تسع ركعات لا يجلس الا في الثامنة ولا يسلم ثم يقوم ثم يوتر ثم يسلم صلى الله عليه وسلم ثبت ذلك في صحيح مسلم فهذا الحديث يدل على انه صلى النبي وسلم صلاة الليل متصلة متصلة وهناك من يرى انه او يجوز ان يصلي اربع ركعات متواصلة. كما هو مذهب اهل الرأي وحجتهم ايضا ما جاء في الصحيحين عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله تعالى عنها انها سئلت عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت كان يصلي بالليل احدى عشر ركعة يصلي اربع ركعات فلا تسأل عن حسنهن وطولهن فاخذوا من هذا الحديث انه يصلي اربع ركعات متصلة بسلام واحد وقد ثبت عن عائشة في الصحيح ايضا انه كان يسلم من كل ركعتين فيحمل على اربع انه كان يصلي اربع ركعات ان الاربع متقارب متشابه من جهة الطول ومن جهة الحسن ثم يأتي اربع اخرى اخف من الاربع الاولى. وليس مع الحديث انه كان يصلي اربع بسلام واحد. وان معناه انه يصلي اربع متقارب متشابه من جهة الخشوع من جهة الطول طول الركعات وطول القراءة وطول السجود. ثم اربع ركعات ايضا متشاة متقاربة من جهة في هيئتها وقد ثبت العشر كان يسلم من كل ركعتين. وثبت ايضا في الصحيح ابن عمر رضي الله تعالى عنه ان كان يسلم من كل ركعتين. وعلى هذا نقول الصحيح في هذه المسألة ان الافضل والسنة للمصلي في الليل ان يصلي ركعتين ركعتين ويسلم من كل ركعتين. وهذا هو هذا هو الافضل ويجوز ايضا ان يصلي سبع ركعات بسلام واحد ويجوز ايضا ان يصلي تسع ركعات بسلام واحد. ويجوز ايضا ان يصلي احدى عشر ركعة بسلام واحد مع انها هذه الصفة لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم صراحة وانما جاء في عائشة وكان يوتر باحدى عشر ركعة. بل يرى ان لفظة الوتر تطلق على من جمع الصلاة متصلة ادخل هذه الصفة ايضا لكن الصحيح يوتر يطلق على صلاة الليل سواء فصل او وصل. والصحيح ان كان يفصل بين كل ركعتين وجائر كان يوتر بخمس وسبع على كل حال نقول الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى سبعا متصلة وصلى تسعا صلة وصلى ثلاثا ايضا متصلة وتر يسمى قيام الليل وترا الاوائل كانوا يسلموه وهذا يدل على اي شيء يدل على ان الوتر يسمى ما يسمى به صلاة الليل. الصلاة تسمى كلها وترا. فكان يوتر باحدى عشر ركعة بمعنى انه يصلي في الليل احدى عشر ركعة. فقوله قناة الليل مثنى مثنى يدل على ان السنة والافضل والاكمل للمصلي في صلاة الليل ان يصلي ركعتين ركعتين ركعتين ركعتين ركعتين ثم ثم يسلم. فان صلى اربع ركعات نقول يصح ذلك لكن السنة ان تفصل. لو صلى ست ركعات ست ركعات نقول لا تسلم الا في السابعة. لا تسلم في السادسة وانما تصلي ست ركعات وتقوم للسابعة وتوتر. صليت تسع ركعات متصلة تجلس في الثامنة فتحمد الله وتسبحه او تتشهد ثم تقوم الى التاسعة وتصليها وترا ثم تتشهد وتسلم ثم يصلي بعد ذاك ركعتين وهو جالس كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم كما سيأتي معنا. اذا هذا الحديث يدل على ان صلاة الليل ان صلاة المثنى مثنى. قال وعنه اي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الليل والنهار. صلاة الليل والنهار مثنى مثنى هذا الحديث رواه احمد وابو داوود وكذلك الترمذي وابن ماجة واهل السوء ابن حبان وصححه البخاري وقال احمد في رواية الم يغير له اسناده جيد. هذا الحديث رواه آآ كما ذكر هنا من طريق شعبة عن يعلى بن عطاء عن علي عن علي ابن عبد الله الازدي البارقي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه ولفظة النهار تفرد بها علي ابن عبد الله البارقي الذي يسمى بعلي الازدي وهو لا بأس به لكن لا تعرف هذه الزيادة الا من طريقه. فهذا حديث رواه جمع رواه نافع. ورواه ابن رواه عبد الله ابن دينار ورواه او غيرهم ايضا بلفظ صلاة الليل مثنى مثنى ولم يذكر نافع ولا ابن دينار زياد النهار. ولا شك ان احفظ اصحاب ابن عمر هو من؟ هو نافع فهو احفظ اصحاب ابن عمر كما ذكر ذلك النسائي وغيره. وعلى هذا نقول ان ان لفظة الصلاة زيادة النهار في حديث ان في هذا الحديث نقول هي زيادة غير محفوظة وهي زيادة شاذة اولا من جهة تفرد علي الازدي وايضا من جهة ان ابن عمر رضي الله تعالى عنهما كان يخالف الحديث فقد ثبت عنه رضي الله تعالى عنه انه كان يصلي اربع ركعات بسلام واحد ولو كان هذا الحديث محفوظ عند ابن عمر لو كان هذا الحديث محفوظ عند ابن عمر او كان هذا الحديث محفوظا عند ابن عمر لم يخالف لم يخالف ظاهره. فابن عمر رضي الله تعالى ثبت عنه كما في الموطأ وغيره انه كان يصلي اربع ركعات في النهار بسلام واحد فكيف يروي حديث صلاة الليل والنهار مثنى مثنى؟ ثم يخالفه من فعله. فهذا يدل على ان هذه الزيادة وهي زيادة النهار انها ليست بمحفوظة وانها شاذة وجه الشذوذ وتفرد علي البارقي او علي الازدي بهذه الزيادة وعندنا في باب التعليم ان الراء وان كان ثقة وان كان ثقة فان حديثه يعل يعل بالشذوذ اذا خالف من هو هو اوثق منه الراوي اذا تفرد بلفظة وهو ثقة لكن ليس في الدرجة العليا من الثقة فان فانه يعد تفرده يعد علة كما عند احمد وعند الخليل ايضا وعند غيرهم عنده يعد علة لتفرده. ويعد حديث منكر بهذا التفرد ويسمى منكر ايضا ان عليا تفرد وخلف تفرد وخولف خالفه نافع وخالفه ابن دينار مما يقوي اعلال هذا الحديث. ايضا مما يقوي الاعلال ايضا ان ابن عمر الذي روى الحديث يخالف متنه من جهة انه كان يصلي في النهار مثنى مثنى يصلي في النهار اربعا وقد ثبت النبي صلى الله عليه وسلم من حديث علي وابي ايوب واحاديث كثيرة وان كان فيها ضعف انه كان يصلي اربع ركعات لكن ليس منها شيء محفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما المحفوظ في ذلك عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه وعن بعض الصحابة. وعلى كل حال نقول الافضل في الصلوات جميعا ان يصليها المسلم نامتنا وان صلى في النهار اربعة متصلة كان يصلي اربعا قبل قبل الزوال يسلم في اخرهن نقول لا حرج في ذلك او صلى الضحى اربع ركعات فلا حظك وقد جاء احد ابن هاني انه صلى ثمان ركعات فيحث انه كان يفصل بينه هذا والاصل ويحلو انه وصلها مع ان الصحيح هو الفصل نقول لو صلى اربع ركعات متصلة لا حرج في ذلك. ولو صلى بعد الظهر اربع ركعات متصلة لا حرج لك حديث ام الحبيب رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى قبل الظهر اربعة وبعدها اربعة حرم الله وجهه على النار لو صلاها المسلم اربعة متصلة له فلا حرج وكذلك لو صلى بعد الظهر اربعا متصلة لا حرج. وسواء جلس في جلس بين اه بعد بعد اثنتين او لم يجد صحت صلاته. جاء في حديث عائشة باسناد ضعيف ان في كل ركعتين تحية. في كل ركعتين تحية. اي ان في كل ركعتين يجلس ويذكر الله ويتشهد. وهذا هو الافضل وهذا هو السنة. لكن لو وصلها نقول يجوز ايضا ذلك لكن الاصل ان في ركعتين يجلس ويتشهد. فهذا يدل على ان صلاة الليل والنهار مثنى مثنى وهو حديث ذكرت فيه ان زيادة النهار انها شاذة ومع ذلك نقول ان السنة والافضل للمصلي ان يجعل صلاته في الليل والنهار مثنى مثنى هذا والافضل. وان وصل في ليل فصلى سبعا وتسعا فلا حرج هناك او صلى اربعا ثم اربعا نقول لا حرج في ذلك. قالوا عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم افضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه من طريق ابي بشر عن حميد بن عبد الرحمن الحميري عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وهو حديث صحيح وهذا الحديث يدل على ان جنس صلاة الليل افضل من جنس صلاة النهار. ان جنس صلاة الليل افضل من جنس صلاة النهار. وان التنفل في الليل افضل من التنفل في النهار. وسبب ذلك اولا ان النفوس تكون متهيأة لمناجات لله عز وجل وايضا ان الليل يكون الانسان فيه خاليا فيكون ذلك ادعى في اخلاصه لله عز وجل وثالثا ان الليل فيه منزلة فيه شرف عظيم وفيه آآ تقرب الى الله سبحانه وتعالى حيث ان ربنا سبحانه وتعالى اذا بقي الثلث الاخير من الليل ينزل الى السماء الدنيا فيتعرض لعباده برحمته وفضله فيقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له وهذا خاص بالليل. اذا جنس صلاة الليل افضل من جنس صلاة النهار. وذلك صلاة الليل فاضلة وهي وهي ايضا اقرب ما يكون عند ربه عندما ينزل ربه سبحانه وتعالى السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل والدعاء في الليل والدعاء في جوف الليل الغابر يستجاب ويسمع يستجاب ويسمع من الله عز وجل سبحانه وتعالى يسمع ان الله اي ان الله يستجيبه سبحانه او يستجيب لداعيه ولسائله قال بعد ذلك وعن زيد بن خالد الجهلي رضي الله تعالى عنه قال لاغمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم آآ ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين ثم صلى ركعتين وهما دون الركعتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون التي قبليهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم اوتر فذلك ثلاثة عشر ركعة يعني هنا يذكر زيد ابن خالد رضي الله تعالى عنه انه ربط صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بعد العشاء. فذكر انه صلى ثلاث عشر ركعة وهذا الحديث رواه مسلم من طريق مالك عن عبد الله ابن ابي بكر عن ابيه ان عبد الله ابن قيس ابن محرم اخبره ان زيد ابن خال الجهني اخبره به. وهذا الحديث حديث صحيح رواه مسلم وهذا الحديث يدل فيه او يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى من الليل ثلاثة عشر ركعة وهو اقوى حديث في هذا الباب من جهة انه صلى ثلاث عشر ركعة. اكثر الاحاديث بل كل الاحاديث تدل على انه كم؟ احدى عشر ركعة. ولم يزد على ذلك. كما قالت ذلك عائشة رضي الله تعالى عنها. جاء انه صلى اثنى عشر بحيث عائشة لكن هذه الثلاث عشر مع ركعتي الفجر. وجاء ايضا عن ابن عباس انه صلى اثنا عشر ركعة الا لان المحفوظ ابن عباس انه صلى احدى عشر ولم يصلي ثالث عشر فنقول كل حل جاء سواء من حيث عائشة او من حديث ابن عباس او ام سلمة فانه معلول من جهة زيادة انه صلى ثلاث عشر ركعة. وانما اصح ما ورد في هذا الباب من جهة انه صلى ذاعش ركعة هو حديث زيد ابن خال الجهني هذا ومع ذلك نقول حيزيد هذا محتمل واحتمل اي شيء محتمل انه ذكر ما صلاه بعد بعد صلاة العشاء. فيدخل في ذلك راتبة راتبة العشاء اي صلي راتبة العشاء ركعتين ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ووصف ان الركعة الاولى كانت خفيفة فهي ركعتي العشاء ثم صلى ركعتين هي خفيفة الايض ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين اي اطالهما اطالة شديدة صلى الله عليه وسلم. ثم صل ركعتين دون التي قبلها ثم الدول التي قبلها ثم اوتر. فكان مجموع ما رآه يصليه صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر ركعة فدخل في ذلك راتبة العشاء وهذا هو اقوى وهذا هو الاقرب لماذا؟ حتى تجتمع الاحاديث. او نقول انه يجوز مع انه يجوز هذا ان يصلي ثلاثة عشر ركعة خمسة عشر ركعة سبعة عشر ركعة. لعموم حديث ابن عمر صلاة الليل مثنى مثنى فلو صلى المسلم من الليل عشرين ركعة نقول لا حرج لو صلى ثلاثين ركعة نقول لا حرج. لانه يقول صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى. لكن الافضل التي لزمها النبي صلى الله عليه وسلم هو ان يصلي احدى عشر ركعة فلو صلى ثلاث عشر ركعة ايضا نقول لا يجوز ولا حرج لكن هل نقول هو سنة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم هذا محل الاختلاف فمنهم من يراها سنة وانه صلى ثالث ركعة كما في حديث ام سلمة وابن عباس وعائشة وحيزيد بن خالد الجهني ومنهم من يعل هذه الالف على حديث واحد ابن عباس يجعله معلولا بان المحفظة ابن عباس انه احدى عشر ركعة وكانت عائشة ان فيها احدى عشر ركعة وكانت مسلمة حديث صحيح انه موقوف عليه وليس مرفوع النبي صلى الله عليه وسلم وحريزة الجهني هنا حمل على انه ذكر مع ذلك راتبة العشاء فعدها ثلاث عشر ركعة. الذي يعنينا هنا ان صلاة الليل صلاة الليل يصلي فيها المرء ما شاء. لقوله صلاة الليل مثنى مثنى الا ان الكمال والسنة والافضل ان يصلي احدى عشر ركعة كما سيفعل ذلك وكان لا يزيد لا في رمضان ولا في غيره على احدى عشر ركعة وهذا يدل اي شيء على مداومته على هذا الفعل صلى الله عليه وسلم. فان قصر صلى تسع ركعات نقول فعل النبي صلى الله عليه وسلم من صلى تسع ركعات لكنه لم صلى تسعة ركع ركعتين بعد وتره وهو جالس. فكان مجموع صلاته احدى عشر ركعة. ثبت انه ايضا انه صلى سبع ركعات صلى الله عليه وسلم فيحمل هذا عندما كان شق عليه القيام او شق عليه كثرة الصلاة صلى من باب التخفيف صلى الله عليه وسلم او من باب بيان الجواز للامة انه يجوز لهم ان يصلوا سبعا وتسعا واحدى عشر واقل من ذلك واكثر. فالمسألة مسألة واسع ولله الحمد. قال ايضا عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل اذا قام الليل يتهجد قال اللهم لك الحمد انت قيم السماوات والارض ومن فيهن ولك الحمد لك ملك السماوات والارض ومن فيهن ولك الحمد انت نور السماوات والارض ومن فيهن ولك الحمد. انت ملك السماوات والارض ومن فيهن ولك انت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق والساعة حق اللهم لك اسلمت وبك امنت وعليك توكلت واليك انبت وبك واليك انبت وبك خاصمت واليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت انت المقدم وانت المؤخر لا اله الا انت. او قال لا اله الا او لا اله غيرك. هذا الحديث ذكره ابن عبد الهادي في ما يستفتح به قيام الليل من الدعاء وهذا الدعاء قامه قاله النبي صلى الله عليه وسلم اذا قام الى صلاة التهجد وهنا هل يقوله قبل ان يكبر او او يقوله بعد ما يكبر الصحيح ان هذا الدعاء من ادعية الاستفتاح. فالنبي صلى الله عليه وسلم لما قام الى صلاة الليل ودخل في صلاته كبر. فكان من قوله بين يدي صلاته ان قال اللهم لك الحمد. وتتجلى او يتجلى مناسبة حمد الله عز وجل في هذا الموطن ان الله وفق العبد لقيامه وفق الله عز وجل العبد الى ان يصف قدميه بين يدي الله عز وجل مناجيا له. فان قيام الليل نعمة وقيام الليل توفيق من الله عز وجل يحرمه كثير من الناس بسبب ذنوبهم. كما سئل الحسن عن رجل سأله انه لا يستطيع قيام الليل. قال كبلتك ذنوبك وخطاياك فاذا كان العبد مسرفا يسبد له الخطايا فان الله يحرمه هذا المقام. فالعبد اذا قام قال اللهم لك الحمد يحمد الله على نعمه الكثيرة. يحمد الله على نعمة الاسلام على نعمة الايمان. على نعمة السنة انه كان من السنة يحمد على توفيق الله عز وجل ان يستشعر هذه النعم التي يتقلب فيها العبد. اللهم لك الحمد انت قيم السماوات والارض. هذا دعاء يقوله المصلي اذا قام لليل ثبت ايضا في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها انه كان يقول اذا قال لي اللهم رب جبرائيل واسرافيل وميكائيل عالم الغيب والشهادة الحديث يقول هذا ايضا وان شاء قال اللهم وجهت وجهي الذي فطر السماوات والارض حنيفا مسلما ومع المشركين ان صلاتي ونسكي لله رب العالمين كما في حديث علي في صحيح مسلم. وان قال ايضا حديث عمر بن الخطاب سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعاجدتك ولا اله غيرك فلا حرج لكن السنة ان يكون في صلاته مثل هذا الدعاء لان النبي صلى الله عليه وسلم فعله فان كان لا يحفظه جاز له كتابته وقراءته حال صلاته. يأخذها ورقة ويكتب هذا الدعاء فيها كاملا ثم اذا كبر قرأها ولا حرج في ذلك. والكمال هو ان يحفظ هذا الدعاء ويقوله بين يدي صلاته في الليل. فهذا من ادعية الاستفتاح التي تقال وهل يجوز قولها في صلاة الفريضة؟ نقول الصحيح انه يجوز لكن اذا كان قوله اياه يشق على الموت اطالة اطالة سكوته فالاولى ان يقرأ ما هو اخف ما هو اخف من ذلك لكن لو قرأها الاسلام في صلاة الفرض يقول لا حرج في ذلك فهو دعاء دعاء استفتاح يمجد فيه العبد ربه سبحانه وتعالى. قال عن ام سلمة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ استيقظ ليلة فقال سبحان الله ماذا انزل الله؟ ماذا انزل الليلة؟ ماذا انزل الليلة من الفتن او ماذا انزل الليلة من الفتنة؟ ماذا انزل من الخزائن من يوقظ صواحب الحجرات يا رب كاسية في الدنيا عارية في الاخرة هذا الحديث رواه البخاري من طريق الزهري عن هند بنت الحارث عن ام سلمة رضي الله تعالى عنها و هذا الحديث له مناسبة لماذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم هذا هذا القول في اخر الليل. استيقظ ليلة استيقظ ليتين في اخر ليله صلى الله عليه وسلم استيقظ ثم قال مثل هذا قال ماذا انزل الليلة من الفتن فيؤخذ من هذا الحديث ان اعظم ما تدفع به الفتن هو الصلاة وان اعظم الصلوات تدفع بها الفتن هو قيام الليل. فالمسلم اما ان يعتريه نقمة واما ان يستجلب نعمة اما ان يدفع نقمة او محنة او فتنة يدفعها ويجاهد نفسه في دفعها واما انه يستجلب نعمة من الله عز وجل فالفتن كثيرة والبلايا اكثر والمحن والنقم يتقلب فيها العباد. ولا شك ان المسلم يحتاج الى ان يدفع مثل هذه البلايا عن نفسه وهناك ايضا خزائن تفتح وارزاق تقسم وعطايا يعطيها ربنا سبحانه وتعالى من شاء من عباده فالنبي بذكر هاتين ذكر العطايا وذكر البلايا وذكر النعم وذكر المحن والنقم في هذا المقام ان لا تنفك حاجته عن ربه ان يسأل عطاء او يسأل ربه دفع عذابا او نقمة واعظم زمان واعظم وقت يسأل العبد ربه مثل هذه هو ثلث الليل الاخير فالنبي صلى الله عليه وسلم يعرض ازواجه ان هذه هذا الزمان نزلت فيه الفتن وان هناك خزائن ملأى فمن اراد ان تدفع عنه البلايا والنقم ومن اراد ان تنزل به المحن المنح والعطاء من الله عز وجل فليتعرض لربه في هذه الساعة المباركة ويلاحظ ذلك في حديث ابي هريرة في الصحيحين عندما ينزل ربنا فيقول ماذا؟ من يدعوني فاستجيب له هنا عام دعاء بدفع رزية دعاء بدفع نقمة وبلية دعاء بطلب عطية ثم قال من يسألني فاعطيه اصبح لك عطاء. فيتعرض لسؤال فيتعرض لربه بسؤال عطائه. وخزائن الله ملأى يده سبحانه وتعالى يغيظها نفقة سحاء الليل والنهار. فهذا المقام وهذا الوقت هو وقت طلب وقت سؤال وقت تعرض فقال القب كاسية في الدنيا اي كاسية باللباس والملابس والحلي والزينة عارية يوم القيامة عارية من العمل الصالح عارية مما يقربها الى الله عز وجل اذا كان هذا القول يقال في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكن النساء في ذلك الزمان اشدهم حياء ويتعاظمون المنكر ويتعاظمون الفساد ويستعظمون كثير من الامور المنكرة فكيف بزمان بزماننا هذا الذي نسأل الله العافية والسلامة قل فيه الحياء وقل فيه الايمان وتسارع الناس في معصية الله عز وجل بل اصبح كثيرا من المسلمين لا يبالي اعصى الله او اطاعه. مع غفلتهم وعظيم غفلتهم اعراظ بين وواضح عما ينجيهم من عذاب الله عز وجل فاذا كان الكاسي عاري يوم القيامة هناك نساء كاسيات عاريات في الدنيا كاسية وهي عارية في الدنيا في حديثها في حديث ام سلمة كاسية هنا ولم تتعرى لكنها عارية يوم القيامة. اما في هذا الزمان فنساء المسلمين كثير منهن كاسيات عاريات مائلات مميلات كأن رؤوسهن اسلمة البخت نسأل الله السلامة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريح يوجد من مسيرة اربعين عاما وهي كاسية لكنها في مع انها كاسية لكن هذا اللباس تلبسه يجسم اعضاءها يبين محاسنها يبين زينتها فهذا يدل على ان الامر خطير بالنسبة للمرأة بل وخطير لعموم المسلمين ان العبد يتوب الى الله عز وجل وان يتعرض دائما لرحمة ربه وان يجعله حظا من قيام الليل يجعل له حظا من قيام الليل ولو ثلاث ركعات يسأل ربه فيها ان ينجيه من عذابه ومن الفتن ومن المحن وان يوسع عليه من فظله سبحانه وتعالى. قال بعد ذلك وعن عبد الله ابن عمر ابن العاص رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل. هذا الحديث رواه البخاري ومسلم من طريق يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن عبد الله بن عمرو وهذا الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عمرو لا تكن مثل فلان. اي ان المسلم اذا وفق لقيام الليل فليلتزم هذا القيام ولا يتركه حتى يلقى الله سبحانه وتعالى. والنبي صلى الله عليه وسلم حص عبدالله بن عمر لماذا؟ لان عبدالله بن عمر قد شدد على نفسه شد على نفسه تشديدا عظيما رحمه رضي الله تعالى عنه. فكان في قراءة القرآن يريد ان يقرأ القرآن في كل ليلة. كان يريد ان يختم القرآن في كل ليلة وكان يريد ان يصوم الدهر كله من اراد ان يقوم يقرأ القرآن كاملا في كل ليلة ويرى انه يصوم الدهر كله ويرى انه لا يأتي النساء ويرى ايضا انه يقوم الليل كله يعني الان عبد عمر جمع اشياء كثيرة عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه جمع انه كان يريد الصيام حتى دل على افضل الصيام هو صيام من؟ قال له صم يوما وافطر يوم كيد افضل من ذلك. قالت اني اريد افضل من ذلك قال لا افضل من ذلك. صم يوما وافطر يوما في قيام الليل اخبره الانسان باي شيء بان افضل القيام قيام من؟ قيام داوود كان ينام نصفه ويقوم كان ويقوم ثلثه وينام سدسه. ينام النصف الاول يقوم ثلث الليل الاوسط مع الاخير. والسدس الاخير ينامه داود عليه السلام فدله على افضل القيام. قال اريد افضل من ذلك. ثم نبه النبي صلى الله عليه وسلم على مسألة وهي مسألة ان النفس تبتر والنفس تضعف. فاذا حمل الانسان نفسه ما لا يطيق مل وفتر. فقال يا عبد الله لا تحمل نفسك ما لا تطيق فتكون كفلان كان يقوم الليل فتركه. لان النفس تمل وتسأل ولكل شرة فترة. ولذلك كان عبد الله ابن عمر يقول يا ليت اخذت بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه التزم الامر الذي فارق النبي صلى الله عليه وسلم عليه فكان يصوم عشرة ايام متصلة ثم يفطر عشرة ايام متصل لماذا حتى تتقوى نفسه على الصيام فيقول يا ليتني اخذت ما دل اني اصوم من كل شهر ثلاثة ايام فهو صيام الدهر قال صوم ثلاثة ايام صم ثلاثة ايام كل شهر فهو صيام الدهر كانك صمت الشهر كله اذا صمت قال اني اطيق اكثر من ذلك. فقال صم خمسة ستة سبعة الى ان قال صم يوم قال افضل قال لا افضل من ذلك. ثم قال لا صام من صام الابد. لا صام صام الابد. لا صام صام الدهر بل ان النار تضيق على من صام الابد. نسأل الله العافية والسلامة فالنبي اراد ان المسلم اذا اذا وفق لقيام الليل ان يحمل نفسه ما لا يطيق. فاذا كان يستطيع ان يلتزم سبع ركعات لزم دائما اذا كان يستطيع يصلي احدى عشر ركعة لزمها دائما. اذا كان لا يستطيع يجعل له يجعل له عملا يديم عليه فان احب الاعمال الى الله ادومها وان قل كما في الصحيح احب الاعمال الى الله ادومها وان قل. فلا تحمل نفسك ما لا تطيق فتنقطع. وفي حديث ابن عباس لا يأكل احدكم كلب بت لا يكن احدكم كلب لا لا ارض قطع ولا ظهر ابقى بمعنى انه يحمل نفسه ما لا يطيق فينقطع عن عن ما اراد. لا ارضى قطع ولا ظهر ابقى اي اهلك دابته واهلك نفسه ولم يحصل له مقصوده الذي ارادوا ذلك لن يشاد هذا الدين احد الا الا غلبه. سددوا وقارنوا فهذا معنى هذا الحديث. ثم فقال وعن عاصم ابن رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا اهل القرآن اوتروا فان الله وترا فان الله وتر يحب الوتر هذا الحديث اختلف فيه على ابي اسحاق. فقد رواه ابو اسحاق عن عاصم عن علي بن ابي طالب. وقد رواه عن عاصم ابن ضمرة ايه ويقال عاصم ابن ضميرة اه العاصي اللي ظهر عن علي رضي الله تعالى عنه اخته التي فرواه سفيان الثوري عن ابي اسحاق ولم يرفعه النبي صلى الله عليه وسلم ورواه زكريا وغيره ايضا عن ابي اسحاق والزهير جعلوا منه ما هو قول النبي صلى الله عليه وسلم وهو قول علي ان نقي ان الوتر سنة لكم نبينا صلى الله عليه وسلم ثم قال اوتروا يا اهل القرآن فان الله وتر يحب الوتر. عموما نقول هذا الحديث من جهة اسناده فيه ضعف فعاص بن ضميرة هذا ليس بذلك الحافظ. ليس بذلك الحافظ. وقد تكلم في غير واحد من اهل العلم وقد وثقه بعضهم تفردوا بهذا الخبر يعد علة. الامر الثاني ان المحفوظ في هذا الخبر عن علي هو قوله وليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم فقوله اوتروا يا اهل القرآن هو قول علي لا قول النبي صلى الله عليه وسلم وانما الذي واما اخر الحديث ان الله وتر يحب الوتر فهذا مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم من حديث اخر جاء في الصحيحين عن ابي هريرة وهو صلى الله عليه وسلم ان لله وتسع وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة فان وان الله وتر يحب الوتر. هذا جاء في الصحيح بان الله وتر يحب الوتر. وهذا بمعنى ان الله وتر لا شريك له ولا اه زوجة له ولا صاحبة له سبحانه وتعالى. فهذا الحديث من قول علي ابن طالب رضي الله تعالى عنه الحديث احتج به من قال بوجوب الوتر اختلف عندي مسألة الوتر وهل هو واجب او ليس بواجب؟ ذهب عامة اهل العلم الى ان الوتر من السنن المؤكدة من السنن المؤكدة والسنة المؤكدة هي التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولزمها. وامر بها وحث عليها. والنبي صلى الله عليه وسلم اوتر ولزم الوتر في السفر وبالحظر او ترى في سفره قائما وعلى دابته صلى الله عليه وسلم واوتر في حضره صلى الله عليه وسلم ايضا ولم يتركه صلى الله عليه وسلم حتى اذا نام عنه قضاه صلى الله عليه وسلم حتى اذا نام عنه قظاه. ومما يدل على اي شيء على ان الوتر سنة مؤكدة وهذا هو قول عامة بل بالغ اهل الرأي من الاحناف فقالوا ان الوتر واجب ان الوتر واجب على تفصيلهم في الواجب وهو الذي ثبت بدليل ظنينا بقطع ويرون ان الواجب عنده والذي لا يعاقب عليه في الاخرة لكنهم يرونه واجبا يجب يرون الواجب يجب على المسلم ان يصليه ولا يجوزون ان يصلي على الدابة لكونه واجبة. وهذا القول هو قول اهل الرأي لكنه ليس بصحيح. والصحيح في هذه المسألة ان نقول ان الوتر سنة مؤكدة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ولحثه عليه ولامره به صلى الله عليه وسلم الوتر هو ان يصلي من الليل ركعة. الوتر هو ركعة واحدة يصليها المسلم بعد صلاة العشاء. الوتر فيه مسائل. المسألة الاولى ما معنى الوتر؟ الوتر وما يصليه المسلم من صلاة الليل. هذا هو الوتر وهو انه يوتر صلاته بركعة واحدة. سمي وترا لانها ركعة واحدة يخطو بها صلاة الليل يخطو بها صلاة الليل المسألة الثانية وقت الوتر وقت الوتر من جهة الابتداء يبتدأ الوتر اتفاقا من بعد صلاة العشاء وعند اهل الرأي لو صلاها بعد قبل العشاء ناسيا انه يجزي عنه لكن الصحيح الذي عليه عامة العلم ان وقت الوتر يبتدأ بعد صلاة العشاء والذي عليه الجمهور انه لو جمع العشاء جمع تقديم لو جمع العشاء جمع تقديم فان الوتر يكون بعد صلاة العشاء سواء قدمها او اخرها. نقف على مسألة وقت الوتر سماع الاذان نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكرنا ما يتعلق ببعض مسائل الوتر وذكرنا ما يتعلق بوقت ابتداء متى؟ متى يدخل وقت الوتر؟ متى يدخل وقت الوتر؟ باتفاق اهل العلم ان وقت الوتر يبتدأ من بعد صلاة العشاء والذي عليه الجمهور انه سواء قدم العشاء او اخرها فان وقت الوتر يبتدأ بعد صلاة العشاء. ومنهم من يرى ان الوتر يبتدأ بعد مغيب الشفق. سواء صلى شاءوا لم يصليها لكن هذا القول ليس بصحيح والمحفوظ والصحيح هو ان وقت الوتر يبتدأ بعد صلاة العشاء من اوتر قبل العشاء فليس ذلك بوتر فليس بوتر وعليه ان يصليه بعد العشاء مرة اخرى اما وقت الانتهاء فالصحيح ان الوتر له وقتان من جهة انتهائه وقت اختيار وقت اضطرار اما وقت الاختيار فينتهي بطلوع الفجر الصادق بطلوع الفجر الصادق فيوتر المسلم قبل ان يدخل وقت الفجر. هذا وقت الاختيار وهذا وقت الفاضل. واما وقت الضرورة تاء يمتد الى صلاة الصبح الى ان يصلي الفجر. فاذا صلى الصبح فلا وتر بعد ذلك انما يكون قضاء. شخص استيقظ بعد اذان الفجر نقول له يجوز لك ان توتر على الصحيح ويكون هذا وقت وقت ظرورة واضطراب للوتر. وليس وقت فاضل والنبي صلى الله عليه وسلم امر ان يوتر قبل ان يصبح. وهذا بمعنى ان الافظل الاكمل ان ليكون وتراه قبل طلوع الفجر الصادق. وفي حديث ابن عمر فاذا خشي احدكم الصبح فليوتر بركعة. ففيه دليل على ان السنة والافضل ووقت الكمال الوتر ان يكون قبل طلوع الفجر الصادق. اما بعد الفجر الصادق فقد جاء عن بعض الصحابة جاء عن عباد الصامت عن ابن عباس وعن ابي الدرداء وعن عائشة وعن جميع الصحابة انهم اوتروا بعد الفجر. اي بعد طلوع الفجر الصادق قبل الصلاة وذلك يحمل على حاجة اما نسيانا او نوما فاذا نام الانسان نسي او شغل جاز له ان ليوتر ولو بعد دخول الفجر الصادق على الصحيح. ويكون هنا وقتان وقت اختيار وقت اضطرار. وقت الاختيار يكون قبل الفجر الصادق وقت الاطلاع يكون بعد الفجر الصادق. اذا صلى الفجر ذهب وقت الوتر. ذهب وقت الوتر في قول عامة اهل العلم ولا يشرع عند جماهير العلم ان يوتر بعد صلاة الفجر وانما بعد صلاة الفجر يكون وقت نهي وينتظر حتى تطلع الشمس وترتفع قيد رمح ثم يقضي وتره شفعا. مثلا كان يوتر بخمس نقول بعد من بعد ارتفاع الشمس الى صلاة الظهر تقضي الوتر فتصليه شفعا ست ركعات. توتر بسبع تقضيه توتر بتسع تقضيه عشرا. فالوتر تشفعه هذا الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم اذا نام عن وتر او نسي صلاه من النهار اثنا عشر ركعة صلى الله عليه وسلم والنبي كان يوتر بكم؟ كان يوتر باحدى عشر ركعة. فاذا نام عن وتره او نسيه صلى الله عليه وسلم اظافوا من النهار اثم اثنا عشر ركعة هذا المسألة الثانية مسألة وقت الوتر. المسألة الثالثة ذكرناها قبل قليل وهي مسألة اقل الوتر واكثره اقل الوتر اقل اكثره اما اقله على الصحيح فهو ركعة واحدة. وقد ثبت عن معاوية وعن سعد وعن ابن عباس انه اوتر بركعة واحدة. بل قال ابن عباس عندما سئل ان معاوية اوتر بركعة قال قد اصاب اصاب انه اوتر بركعة واحدة وفعله ايضا سعد ابي وقاص رضي الله تعالى عنه وعلى هذا جماهير اهل العلم ان اقل الوتر ركعة واحدة ولحديث ابن عمر ايضا فاذا خشى عليكم صوف ليوتر بركعة هذا اقل وتر. عند بعض الفقهاء كاهل الرأي من الاحناف وغيرهم ان اقل الوتر ثلاث ركعات وانه لا يصلي اقل من ثلاث ويسمون الواحد البتيراء. وينهون ان يصلي ركعة واحدة. وهذا ليس بصحيح. اولا الحديث وحديث فيه ضعف. وثانيا ان البتيرا معناها في حديث ابن عمر هو الذي يصلي ركعتين يطيل احداهما ويقسم ويقصر اخرى فسموا المقصرة هي البتيرا لانه بترها وقصرها. وهذا ليس بصحيح. فالصحيح ان اقل الوتر ركع ركعة واحدة وادنى الكمال ان يصليها ثلاث ركعات يشفع ويوتر كما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى الشفع واوتر واوتر ثلاث المسألة الرابعة هل السنة في الوتر ان يصل او يفصل؟ هل السنة في وتره هذه الثلاث؟ في هذه الثلاث هو ان ليفصلها او ان يصلها هل يشفع ويوتر واصلد او يشفع ويفصل بين شفع ووتره؟ من اهل العلم ان يذهب وهو جمع من الفقهاء الى ان السنة في الوتر اذا اوتر ثلاثا ان يصلها. والا يفصل بينهما ويصليها ثلاث ركعات وقد احتجوا بحيث بن كعب رضي الله تعالى عنه. وفيه زيادة وهي انه كان يوتي بثلاث لا يسلم الا في اخرهن فقال لاي شيء على انه كان يصلها صلى الله عليه وسلم وهذي الزيارة زيادة ظعيفة ليست محفوظة على الصحيح من اقوال المحققين الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بثلاث يقرأ بسبح في الاولى وبالكافرون في الثانية وبالاخلاص في الثالثة وهذا الذي ثبت عن ابي كعب رضي الله تعالى عنه. اما انه يصلها ثلاثا وهذا هو الاصل لانه قال يوتي بثلاث. يوتي بثلاث واما زيادة انه لا يسلم الا في اخرهن فهذا الزيارة ليس صحيحة فنقول السنة انه قال القول الثاني او القول الثاني ان الافضل هو ان يفصل انه يفصل بين الوتر بسلام وقد جاء ذلك عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه في الصحيح وجاء ايضا عن عائشة رضي الله تعالى عنها بل كان ابن عمر يفصل بين شفع وتره بسلام فيأمر او ينهى. وذكر اسم كان يفعل ذلك هذا هي الصفة الثالثة وايضا قول القول الثالث انه مخير بين الوصل والفصل وهذا هو الصحيح الصحيح ان نقول انه يسن الوصل ويسن الفصل. يسن الوصل ويسن الفصل فلك ان تصل كأن تفصل واذا وصلت فلا تجلس في الثانية وانما تصليها ثلاثا بسلام واحد دون تشهد لقول ابي هريرة لا تشبه بصلاة المغرب. لا تشبه بصلاة المغرب موقوفا عليه رضي الله تعالى عنه. فابن عوفة ابو هريرة يقول لا تشبوا لوتى بصلاة اي لتجعلوها بتشهدين وعلى كل حال نقول لو ان المسلم جلس في الثانية وقام الى الثالثة نقول جائز. يعني لو شبه وتر بصلاة المغرب فهو جائز. وعلى هذا يقول الوتر له ثلاث صفات اذا اوتى بثلاث له ثلاث صفات الوصل دون جلوس. الصفة الثانية الوصل مع الجلوس الصفة الثالثة الفصل يسلم ثم يوتي بركعة افضلها هو الفصل ودونها الوصل دون جلوس. يصل ولا يجلس؟ الجائز الاول والثاني هذه سنة. ان يفصل بين الوتر هذه سنة ان يصل ايضا دون جلوس هذه سنة ان ان يفصل ان يجلس في التشهد الاول هذا جاد ولكنه خلاف سنة النبي صلى الله عليه وسلم. هو جائز لكن الخلاف السنة لو جلس بالتشهد الاول ثم تشهد ثم قام دون ان يسلم ثم اوتر نقول جائز لكنك خالفت الافظل خالفت سنة النبي صلى الله عليه وسلم فان السنة هو ان اما ان تفصل بسلام واما ان تصل دون جلوس واما ان تصل دون جلوس جاء ايضا بحيث عائشة رضي الله تعالى عنها انه كان يجلس لكن لكن هذا الحديث ضعيف حيث عائشة الذي عند البيهقي فيه ضعف ولا يصح اصح ما جاء في هذا الباب حديث ابن كعب انه كان يؤتي بثلاث وحديث عائشة ابن عمر انه كان يسلم يفصل بين شفعه ووتره صلى الله عليه وسلم. قال اذا هذه المسألة المسألة الثالثة. المسألة الرابعة ايضا في الوتر في الوتر مسألة اه الخامسة. المسألة الخامسة ايضا في الوتر في دعاء قنوت الوتر. في دعاء قنوت الوتر القنوت فيه مسائل اولا في مشروعيته وثانيا في موقعه في مكانه الذي يكون فيه القنوت. اما مشروعية القنوت في الوتر فقد وقع فيه خلاف بين اهل العلم فمنهم من لا يراه مشروعا البكة ولا يرى للموتر ان يقنت في وتره. وهذا القول جاء عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه وبال اليه ما لك رحمه الله تعالى القول الثاني ان الوتر مشروع بالنصف الاخير من رمضان فقط واما قبل الاكل لا يشرع. وهذا عليه عامة من قال بالوتر. هذا اجماع بمن؟ هذا اجماع على اجماع بين من قال بمشروعية القنوت في النص الاخير يقنت في الوتر. القول الثالث ان القنوت مشروع في جميع السنة. وانه يشرع للمسلم اذا اوتر ان يقنط وخلاصة القول في هذا الباب ان نقول كل حديث جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قنت في وتره فليس المحفوظ جاء بالحديث الحسن وفيه زيادة علمه دعاء يدعو به في قنوته لفظ القنوت في حياة الحسن ليست محفوظة. جاء ايضا في حديث علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه الذي عند النسائي وغيره وفيه ايضا ضعف. هذا للحديث ان جاء في الوتر. وجاء حديث اخرى لكن ليس منها شيء صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم. وجاء ان عمر رضي الله تعالى عنه كان يدعو في قنوته لكن ليس في الوتر بل في قنوت النوازل وجا يظعن ابن مسعود وفيه ظعف وجاء عن غيره من الصحابة لكن ليس هناك شيء يمكن ان يعتمد عليه ومع ذلك نقول هذه الطرق الكثيرة وتبويب البخاري له في صحيح باب القنوت في الوتر يدل على ان لهذه الاحاديث اصل خاصة ان عامة يقولون بالقنوط وعلى هذا نقول ان القنوت يشرع وان المسلم ان شاء قنت وان شاء ترك لكن يشرع له ان يقنت في جميع سنته لا حرج في ذلك وهذا من باب الجواز يجوز للمسلم ان يقنت في وتره لانه كثيرة وبما يجمع طرقه يدل على ان المسألة اصل المسألة الثانية اين او ما هو مكان الوتر؟ الصحيح الجمهور ان ليس الوتر مكان القنوت متى يقنت؟ هل يقنت قبل الركوع او بعد الركوع؟ نقول الصحيح ان الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في قنوته في لوازله انه كان يقنت بعد الركوع جاء من حديث ابن عمر وابي هريرة وكذلك ابي ضمام الغفاري والبراء جمع من الصحابة عندما ذكروا قنوت نازع النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقنت بعد الركوع واذا كان كذلك فان قنوت الوتر يلحق بقنوت النازلة. فالسنة ان يكون قنوت بعد الوتر بعد ان يكون القنوت في الوتر بعد بعد رفع من الركوع. انقنت قبل الركوع فنقول جائز. وقد جاء ذلك ايضا ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وعن علي وايضا جعلوا بينك في اسانيدها ضعف ان القنوت يكون قبل الركوع واحتج ايضا بعضهم بحيث ان اسم مالك انهم كان يقنت قنت شهرا بعد الركوع فقالوا ان الاصل في القنوت يكون قبل الركوع فاذا اراد ان يركع رفع يديه ودعا وقنت والقول الصحيح ان القنوت يكون بعد الركوع المسألة السادسة في القنوت للوتر ايضا هل يرفع فيقول هل يرفع يديه او لا يرفعهما؟ نقول لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قنت ولم يثبت انه رفع في قلة الوتر لكن يبقى ان رفع اليدين من اسباب اجابة الدعاء. وقد جاء عن سنن الفارس رضي الله تعالى عنه انه قال ان الله تحية من عبده اذا رفع اليه يديه ان يردهما صفرا. وجاء في صحيح مسلم ابي هريرة في ذكر رجل يطيل السفر اشعث يمد يديه الى السماء يقول يا رب يا رب. فافاد هذا ان المسلم اذا رفع يديه ان ذلك مدعاة لاجابة دعائه فاذا قالت المسلم في وتره فنقول الافضل ان يرفع يديه ويسأل ربه سبحانه وتعالى. وان لم يرفع فلا ينكر عليه ان دعا وهو قابض اليدين يقول لا حرج لكن الافضل السنة في رفع الدعاء ان يرفع يديه فقد ثبت عن النبي وسلم لو كان اذا دعا رفع يديه في مواطن كثيرة. هذا ايضا المسألة السادسة نقف على هذا كم الساعة الوقت على هذا ونكمل ان شاء الله في الدرس القادم ما يتعلق مسائل الوتر ومسائلي والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد