الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال اللهم اغفر لنا ولشيخنا الحاضرين قال المؤلف غفر الله لنا وله باب سجود التلاوة والشكر عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قرأ ابن ادم السجدة فسجد واعتزل الشيطان يبكي يقول يا ويله امر ابن ادم بالسجود فسجد وله الجنة. وامرت بالسجود فابيت به النار. رواه مسلم. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال صادر ليست من عزائم السجود. وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسبح فيها. رواه البخاري وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر يقرأ في الجمعة صلاة الفجر الف لام ميم تنزيل السجدة. وهل اتى على الانسان متفق عليه؟ واللفظ للبخاري على سبيل المثال رضي الله عنه قال قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم والنبي فلم يسجد فيها متفق عليه ولنقم البخاري ايضا. وعن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم سجد فيه النجم وسجد معه المسلمون والمشرك والجن والجن. رواه البخاري. وقال وكان ابن عمر يسود على غير وضوء. وعن خالد بن معدان ان الله صلى الله عليه وسلم قال فضلت سورة الحج على القرآن بسجدتين رواه ابو داوود في المراسيم. وقال وقد اسلم هذا ولا يصح واعطائه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سجدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في اذا السماء واقرأ باسم ربك. رواه مسلم. وعن علي رضي الله تعالى عنه قال انا اتعجب من حد من حدثني انا اتعجب ممن حدثني لا يسجد في المفصل رواه حاتم صحيح. وعن البراء رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد الى اهل اليمن يدعوهم الى الاسلام فلم يجيبوه. ثم ان ثمان النبي صلى الله عليه وسلم فبعد علي ابن ابي طالب وامره ان يقبل خارجا الا رجل ممن كان مع خالد احب ان يعقب مع الرياض مع قال فكنت بمن عقد معه ولما دنونا من القوم خرجوا الينا فصلى بها علي وصفت وصفت وصفنا واحدة ثم تقدم بين ايدينا فقرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسلمت همدان جميعا كتب علي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في اسلامه. فلما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب خر ساجدا. ثم رفع قال السلام على همدان على همدان السلام على همدان. رواه البياظي وقال اخرج البخاري صدر هذا الحديث ولم يشقوا بتمامه وسجود الشكر في تمام الحديث على شر. وعن ابي عوض عن رجل لم يسمه ان ابا بكر رضي الله عنه وما اتاه فتح اليمامة سجد. رواه في شيبة في كتابه. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذا الباب يتعلق باحكام سجود التلاوة والشكر وقد ذكر ابن عبد الهادي بعض الاحاديث المتعلقة باحكام سجود التلاوة. فاول ما ذكر ما رواه المسلم رحمه الله تعالى في صحيحه من طريق الاعمش عن ابي صالح ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قرأ ابن ادم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول يا ويله امر ابن ادم بالسجود فسجد فله الجنة وامرت بالسجود فابيت فله النار. اي فلابليس النار. رواه مسلم. هذا الحديث الشاهد منه ان ابن ادم اذا امر بالسجود سجد طاعة لله عز وجل وقد اخذ اهل الرأي من هذا الحديث ومال اليه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى الى ان سجود التلاوة واجب الى ان سجود التلاوة واجب اذا قرأ المسلم اية وفيها الامر بالسجود او فيها الاخبار عن مدح الساجدين ان على المسلم ان يسجد طاعة لله عز وجل ولا شك ان السجود لله عز وجل من افضل القرب. والعبد اذا سجد لله سجدة رفعه الله عز وجل بها درجة وحط عنه بها خطيئة واقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ويكفيك شرفا انك تشرفت بالسجود بين يدي الله عز وجل. فالشيطان انما طرد من رحمة الله ولعنه الله الله عز وجل لانه لما قيل له اسجد لادم ابى واستكبر فامتنع من السجود فكان حقه اللعن. واوى ابن ادم اذا امر بالسجود فسجد كان جزاؤه الجنة كان جزاؤه الجنة. وقد قال ربيعة بن مالك يا رسول الله عندما قاله صلي. قال اسألك بالجنة او في الجنة قال اعني على نفسك بكثرة السجود. فكلما كان العبد اكثر سجودا لله عز وجل وطاعة لله سبحانه وتعالى كلما كان ذلك اعلى في منزلته عند ربي سبحانه وتعالى. اذا هذا الحديث يدل على تأكد وجود التلاوة وقد ذهب جماهير اهل العلم الى ان سجود التلاوة ليس بواجب ليس بواجب وانما هو سنة مؤكدة يتأكد عند عزائم السجود. وعند الايات التي فيها الامر بالسجود او الاخبار بمدح الساجر لله عز وجل فيتأكد على المسلم اذا مر باية سجدة ان يسجد لله عز وجل. واما القول بالوجوب كما يميل اليه اهل الرأي ورجحه شيخ الاسلام فهو فيه ضعف. شيخ الاسلام لا يراه واجبا في كل حال. وانما يراه واجبا لمن قرأ السجدة في الصلاة يقول يجب عليه اذا قرأ وهو يصلي ان يسجد. ومع ذلك نقول ليس بواجب. فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قرأ سورة صاد فلم يسجد فيها صلى الله سجد مرة ومرة لم يسجد فلما رأى الناس قد نشدوا للسجود نزل وسجد صلى الله عليه وسلم كما عند ابي داود من حدث اي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه. وايضا ثبت عنه صلى الله عليه وسلم ان زيد ابن ثابت قرأ سورة النجم ولم يسجد ولم يتلو النبي صلى الله عليه وسلم ايضا معه. وقال انت امام ولو كانت السجدة واجبة لامر زيدا ان يسجد وثبت ايضا في الصحيحين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه انه قرأ سورة النحل على المنبر فنزل وسجد عند اية السجود اما كانت الجمعة الاخرى قرأها ولم يسجد. وقال انما السليس علينا بواجب ان شئنا سجدنا وان شئنا تركنا. وهذا على مشهد النبي صلى الله عليه وسلم ما دليل على ان السجود ليس بواجب وهذا ينزل منزلة الاجماع لان الصحابة كلهم قد حظر ولم ينكر احد منهم على عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه. فالقول الصحيح في المسألة الاولى ان السجود ليس بواجب ليس واجب وانما هو سنة يتأكد يتأكد للقارئ وللتالي للقرآن ان يسجد عند قراءته للقرآن المسألة الثانية ايضا وهي مسألة سامع الاية التي سامع من يقرأ اية السجدة السامع له حالتان له حالتان اما ان يكون سامعا واما ان يكون مستمعا. والفرق بين السامع والمستمع ان المستمع هو الذي يقصد السماع هو الذي يقصد السماع اي جلس ليستمع التلاوة يستمع قراءة القرآن. اما السابع فهو الذي لم يقصد ذلك. وانما عرض مر مر بقوم جالسين فسمعهم يقرأون اية سجدة. فهنا نقول فاختلف اهل العلم في السجود هل هل يتأكد في حق المستمع والسابع؟ او يقصر فقط على المستمع دون السابع؟ فمن اهل من قال ان كل من سمع اية السجود سجد سواء كان سامعا او مستمعا. وهذا هو قول الشافعي وابو حنيفة. وقال اخرون كما مذهب ابن وسلمان وعثمان وسعيد وجمع من السلف الى ان الى ان سجود التلاوة لا يسجده الا من الا من استمع اما فلا يلزمه ثبت ذلك عن ابن عباس وثبت ذاك ايضا عن عثمان وثبت عن سلمان رضي الله تعالى عنهم اجمعين ولا شك ان السجود افضل سواء كان سامعا او كان مستمعا نقول الافضل في حقه ان يسجد لكن يتأكد ينبغي اذا كان مستمعا ان يسجد اذا سجد الامام اذا سجد الامام فانه يسجد معه الامام هو القارئ والتالي لهم في ذلك اقوال كثيرة في مسألة اشتراط الامام الذي يقرأ فمنهم من يرى ان السامع لا يسجد والمستمع لا يسجد الا اذا كان القارئ ممن تصح امامته. فيرى بعضهم انه اذا كانت المرأة قارئة انه بسماع قراءتها واذا كان صبيا لا يسجد لسماع قراءته او كان من الة او من من بغائ يردد اية سجدة فانه لا يسجد وذهب بعض اهل العلم الى ان بمجرد سماعه لاية السجود انه يسجد سواء كان التالي ذكرا او انثى صغيرا كان او كبيرا يسجد وهناك من يرى انه اذا كان الذي قرأ ليس اماما اي ليس اهلا يكون اماما للسامع فان فان السام يعيد قراءة كالسجدة ويسجد بعد قراءتها مع اي بعد قراءة ذلك الذي قرأ مثلا لو ان امرأة قرأت اية سجدة والمرأة لا تصح ان تكون امامة اماما للرجل لا يصح ذلك باتفاق الائمة باتفاق الائمة في صلاة الفريضة. فلو قرأت امرأة اية سجدة ويسمعها رجل. هل يسجد معها؟ قال كثير من اهل العلم انه لا يسجد لا يسجد لان المرأة لا تكون اماما لا تكون اماما للرجل فماذا يفعل؟ قال بعضهم ان الرجل يقرأ الاية مرة اخرى ثم يسجدها ثانية قال اخر وهو الاصح والاقرب انه لا يشترط لا يشترط في كون التالي اماما للسابع بل لو قرأها صغيرا او كبيرا ذكر او انثى فان فان المستمع والسامع يسجد يسجد معه يسجد معه. اذا الصحيح ان السام المستمع يسجدان اذا سمع اية سجود يسجدان مع التالي يسجدان مع التالي. فالقول المسألة الاولى ان سجود التلاوة سنة وليس بواجب. المسألة الثالثة يشترط اهل العلم في سوء التلاوة والشروط. شروط متفق عليها بين الائمة الاربعة وهناك شروط لو لو الامام لم يسجد يبقى بردو نفس الحكم؟ لا. يقول بعضهم اذا لم يسجد الامام فان المأموم لا اذا لم يسجد مأموم. اذا لم يسجد الامام وهنا فرق بين في الصلاة بين كوني خارج الصلاة. اما اذا كان في اما اذا كان في داخل الصلاة ولم يسجد الامام فلا يجوز للمأموم ان لان بسجود مخالفة للامام. اما اتخذ الصلاة يقرأ قارئ والذي يستمع له آآ يستمع فله ان تسب فاذا لم يسجد القارئ قال انه لا يشرع للمأموم او للمستمع ان يسجد. لكن نقول الصحيح اذا قصر اذا قصر امام او التالي سجد المأموم سجد المأموم وهذا اقرب. والنبي صلى الله عليه وسلم عندما قرأ زيد عندما قرأ زيد بن ثابت رضي الله تعالى اية سجود وقرأ اية النجم في سورة النجم ولم يسجد لم يسجد النبي صلى الله عليه وسلم ايضا لم يسجد النبي صلى الله عليه وسلم ايضا سجدة التلاوة معه وقال انما انت امامنا. وثبت ايضا عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه انه قال لتمام ابن حذلم انت امامنا فان سجدت سجدت فهذا فعل السلف انه اذا ترك القارئ والتالي السجود في اية في اية السجدة ان المستمع لا ان المستمع لا ينشد ولا يسجد وهذا قول اكثر اهل العلم. القول الثاني انه يسجد انه يسجد لانه استمع لهذه الاية فهو مخاطب بالسجود ايضا لسماعه. فان ترك فلا اثم عليه ولا حرج وان سجد فهو الافضل وان سجد فهو الافضل اذا قلنا ان النبي صلى الله عليه وسلم تركها من باب ان يحث التالي والساب على اي شيء على السجود وان تركها المستمع ايضا ليحث التالي والسبع سنين فهو افضل اذا كان من باب تعليمه وتبيين الحكم له ان المأموم والمستمع تبع لامامه فهذا هو الافضل. اذا هناك شروط تتعلق شروط تتعلق بوجوب بوجوب شروط بمسألة التلاوة. يشترط اهل العلم في سورة تلاوة شروط. الشرط الاول ان يكون التالي مسلما فالكافر لا يصح منه السجود ولا يقبل منه. الشرط الثاني قالوا ان يكون عاقلا ان يكون عاقلا. فالمجنون ايضا لا يصح من السجود ولا يقبل منه. الشرط الثالث البلوغ البلوغ وهذا شرط وجوب عند الاحناف. وعند الجمهور شرط استحباب عند الجمهور شرط واستحبابه عند شرط وجوب والصحيح ان الصبي اذا قرأ اية سجدة فانه يستحب له ايضا ان يسجد اذا كان ما فوق التمييز اذا كان فوق التمييز فان من السنة ايضا ان يسجد الصبي. الشرط الرابع الطهارة الطهارة في حال تلاوة تلاوة هذه الاية. والطهارة اتفق الائمة الاربعة على اشتراطها. وقالوا اذا كان الذي يقرأ اية السجود اية السياق الذي يقرأها ليس على طهارة قالوا هو مخير بين ان يتوضأ ويسجد وقيل ان يتيمم ويسجد. ذهب بعض اهل العلم الى انه يتوضأ ويسجد وذهب بعضهم الى انه يتيمم ويسجد اذا لم يستطع الوضوء وان كان الافضل والاكمل هو ان يتوضأ ويسجد. وذهب ابن عمر شعبي رحمهم الله تعالى الى ان الوضوء ليس شرطا لسجود التلاوة ليس شرطا لسجود التلاوة وان المسلم يجوز له ان يسجد ولو كان على غير طهارة لكن لا يتعمد ان يقرأ القرآن وهو عليه وهو على غير طهارة ثم يسجد وهو على غير طهارة. السنة والكمال ان يتوضأ عند قراءة القرآن واذا مر بها السجود توضأ اذا كان على غير وضوء توظأ وسجد فهذا هو السنة. فهذا ايضا شرط من شروط عند الائمة الاربعة باتفاقهم من شروط سجود التلاوة ان يكون على ان يكون على طهارة والقول الثاني ليس بشرط بل يجوز ان يسجد على غير طهارة وهو قول ابن عمر ومال اليها وقال به الشعبي رحمه الله تعالى ومنهم من قال لو يتيمم ويسجد. ايضا الطهارة من الحيض والنفاس للمرأة قالوا ان المرأة تلحظ النفساء لا يجوز لها ان تسجد اذا سمعت اذا سمعت من يتلو اية السجود. وذهب عثمان رظي الله تعالى عنه وسعيد الى ان المرأة الحائض اذا سمعت اية سجود فانها تومي ايماء تومي اماء وهذا قول عثمان وقول سعيد اما اما الاربعة فلا يرون عليها سجود لانها قد منعت مما هو اكبر من السجود وهي منعت من الصلاة. فكذاك ايضا لا تسجد لكن نقول ان سوء التلاوة ليس كالصلاة. فلا يشترط له على الصحيح ما يشترط للصلاة من طهارة واستقبال القبلة وسواء ما شابه ذلك. فبينما يتفق الائمة على ان السجود يشترط له ايضا ستر العورة ويشترط له ايضا استقبال القبلة. لكن الصحيح نقول ان قبلة ليس بشرط ليس بشرط بل اذا عجز المسلم عن استقبال القبلة وهو يتلو اية من كتاب الله اية سجود فانه يسجد حيثما وجه حيثما كان الا اذا كان على دابته فانه يومي ايماء عند قراءة عند قراءة اه عند قراءة السجدة ايضا المسألة الثانية من من المسألة التي يذكرها العلم هو مسألة التي يشترطها بعضهم التحريم والتسليم يقول بعض الفقهاء انه لابد لمن اراد ان يسجد التلاوة ان يكبر تكبيرة الاحرام وهذا شرط عند المالكية وشرط عند الحنابلة ايضا لكن شرط ضعيف وليس عليه دليل صحيح بل الصحيح انه لا يشترط ان يرفع يديه ولا يشترط ان يكبر تكبيرة الاحرام فلا اي لا يقول الله اكبر عند سجوده ولا يسلم عند فراغه ايضا من سجوده. واما الذي يشترط يقول اذا اراد ان يسجد قال الله اي رفع يده وكبر ثم سجد فاذا رفع رفع قال الله اكبر ثم سلم دون تشهد والصحيح ان التسليم والتشهد ليس بشرط وليس عليه دليل صحيح. جاء ذلك عن جمع من السلف. جاء عن محمد ابن سيرين وعن كثير من السلف انه يكبر تكبيرة الاحرام وانه يسلم واخذ به ايضا جمع من الفقهاء كما هو قول الشافعي واخذ باحمد في رواية لكن الصحيح من اقوال اهل العلم ان التسليم ليس بشرط وايضا ان تكبيرة الاحرام ليس بشرط. قد جاء عند الحاكم من حديث عبد الله ابن عمر العمري عن نافع ابن عمر انه انه سجد فرفع فرفع يده وكبر ثم سجد ثم كبر ورفع. فهذا الحديث احتج بمن قال انه يكبر لكن هذا الحديث حديث ضعيف فان مداره على عبد الله ابن عمر العمري وهو ضعيف الحديث جاء من طريق عبيد الله لكن هذا الطريق طريق منكر وقد اخطأ الراوي في اسم عبد الله فجعله عبيد الله فجعله الله. اذا الصحيح لا يشترط لا تسليم ولا يشترط ايضا ولا يشترط ان تكبيرة الاحرام لا في الصلاة لا لا في الصلاة ولا في غيره لكن في الصلاة نقول ان السنة في الصلاة من السنة اذا اراد ان يسجد سجود التلاوة ان يكبر. وهل يرفع يديه؟ نقول لا يرفع يديه. انما في الصلاة يكبر بعموم قوله صلى الله عليه وسلم لعموم قول ابي هريرة صحيح كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر عند كل خفض ورفع. فيدخل في هذا العموم سجود التلاوة. اذا الخلاصة نقول اذا كان يصلي وقرأ اية سجدة فانه يقول الله اكبر ويسجد. فاذا رفع قال الله اكبر ثم رفع. واما خارج الصلاة فلا يلزم ان يقول الله اكبر بل يسجد مباشرة دون ان يكبر عند ولا يكبر عند الرفع وان كبر وان كبر عند وعند رفعه فلا حرج في ذلك ولا ينكر على من كبر ولا ينكر ايضا على من ترك التكبير فقال ايضا رحمه الله تعالى وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال صاد ليست من عزائم السجود وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها رواه البخاري. هذا الحديث رواه البخاري من طريق ايوب عن عكرمة ابن عباس. وهذا الحديث يدل على مسألة وهي مسألة كم عدد سجدات في القرآن كم عدد سجادة القرآن؟ التي يسجد فيها المسلم. مسألة عدد سجدات القرآن وقع فيها خلاف بين الفقهاء. وقع فيها خلاف بين الفقهاء فمنهم من قال ان عدد سجدات القرآن احدى عشر سجدة. احدى عشر سجدة وليس منها شيء من المفصل. فلا يرى ان يسجد في شيء من المفصل ويذكر هذا عن ابن عباس ويذكر ايضا عن ابي الدرداء ويذكر عن بعض السلف انه عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ان كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتب بشيء مفصل وهذا هو قول مالك رحمه الله تعالى القول هذا اذا المالكية عندهم احدى عشر سجدة هي سجدات القرآن يقابل هؤلاء من قال ان عدا سجادة القرآن اربعة عشر سجدة. واخرج هؤلاء سورة صاد فقالوا لا يسجد فيها لا يسجد لا يسوء فيها كما قال ذلك الاحناف وغيره وهي ايضا رواية عن احمد. اذا اربعة عشر وقيل ايضا خمسة عشر سجدة. اذا هناك خمسة ثلاث اقوال احدى عشر ركعة اربعة عشر ركعة احدى عشر سجدة اربعة عشر سجدة خمسة عشر سجدة. اذا خمسة عشر يدخل معها من؟ سجدتي الحج وسجدة صاد وسجدة صاد لان الاعراف سجدة وكذلك الرعد سجدة كذلك النحل الاسراء كذلك مريم هذه خمس ها كذلك الحج فيها اثنتان الحج في اثنتان ايضا النمل ها كمل ها فرقان كذلك صاد السجن السجدة فصلت ها عند من ذكرناها الانشقاق والنجم واقرأ العلق هذه خمسة عشر سجدة اذا خمسة عشر مع سجدتين الحج ومع سجدة صاد. الذي يراها اربعة عشر بعضهم يدخل سجدة الحج الثانية وبعضهم يخرجها ويدخل سجدة صاد. وبعضهم يدخل السجدتين ويخرج اربعتاش. ومنهم من يخرج الثلاث سجدات كل المتأخرة والتي هي من المفصل ولا يراها يسند فيها لكن نقول الصحيح انه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه انه سجد في حا ميم السجدة وسجد في الانشقاق وسجد في النجم وسجد ايضا في سورة حامي بالسجدة سجل في عدة مواضع وقال اهل العلم ايضا انه يسجد في هذه المواطن التي هي خمسة عشر سجدة. اذا بالاجماع بالاجماع عشر محل اجماع عشر سجدات محل اجماع دون المفصل. والصحيح ايضا ان المفصل يسجد فيه. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سجد في المفصل سجد في الانشقاق وسجد ايضا في اقرأ صلى الله عليه وسلم. واما قول من يرى كما سيأتي معنا ان النبي صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة لم يسجد في شيء مفصل نقول هذا ليس بصحيح فقد ثبت في الصحيح عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم سجد في الانشقاق وابو هريرة لم يصل الا بعد السنة الا في السنة السابعة بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم. اما صاد فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سجد فيها انه سجد فيها. وثبت ايضا انه قرأ على المنبر فسجد فلما جاءت الجمعة الاخرى وقرأ ولم يسجد فرأى الناس قد نشأوا السجود سجد النبي صلى الله عليه وسلم لما رآهم تهيؤوا فهذا دليل ايضا عليه شيء على انه صلى الله عليه وسلم سجد في سورة في سورة صاد سجد ايضا في سورة صاد فيسجد فيها ايضا على الصلاة وهي ليست في العزاء بالسجود وانما هي توبة نبي وانما هي توبة نبي فيسجد فيها اقتداء بانبياء الله عز وجل. اذا قول ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه قال ليس من عزائم السجود وقد رأى رجل يسجد فيها هذا دليل على ان من السنة لمن قرأ سجدة صاد ان يسجد من السنة لمن قرأ سورة اية صاد ان يسجدوا. قالوا عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر الف لام ميم تنزيل السجدة. ويقرأ هل اتى على الانسان حين من الدهر هذا الحديث متفق عليه فقد جاء من طريق سفيان عن سعد عن عبد الرحمن الاعرج عن ابي هريرة. والشاهد من اهل الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في ليلة سورة السجدة ولما قرأها صلى الله عليه وسلم سجد فيها سجد في هذه السورة سجد فيها صلى الله عليه وسلم فيؤخذ هذا ايضا ان من السنة للامام ان يقرأ ليلة في غداة في صلاة الفجر ليوم الجمعة يقرأ فيها بالسجدة وهل على الانسان حينما الدهر ولا ولا ولا تتحقق السنة الا اذا قرأهما جميعا. اما اذا قرأ سورة السجدة وحدها فليس هذا السنة ولا يجوز ان يتقصد اية سجدة ويقصد قراءتها لذات السجدة وانما يقرأ سورة السجدة كاملة ويقرأ معها هل اتى على الانسان حين من الدهر؟ لمن اراد ان لمن اراد ان يدرك سنة النبي صلى الله عليه وسلم. لكن لو قرأ سورة السجدة في غير يوم الجمعة وهو لم يقل ذلك قصد سوء اية السجدة نقول لا حرج ويسجد فيها ايضا اذا من السنة ليلة او في غداة يوم الجمعة في صلاة الفجر يوم الجمعة ان يقرأ الامام سورة السجدة وسورة هل اتى على الانسان حينا من الدهر؟ ثم ذكر ايضا عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم سجد بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والانس رواه البخاري. وقال كان ابن عمر يسجد على غير وكان ابن عمر يسجد على بغير وضوء. هذا الحديث رواه البخاري من طريق عبد الوالد قال حدثنا ايوب عن عكة ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم سجد بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والانس. هذا الحديث يدل يدل على اولا ان النبي صلى الله عليه وسلم سجد بالنجم ولكن هذا كان في مكة كان في مكة فقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم على كفار قريش وسجد معه المسلمون والكفار سجد معهم المسلمون حتى الجن والانس سجدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم عند هذه عند هذه الاية. وكان هذا في مكة عندما قرأ على كفار قريش. في هذا دليل على اي شيء؟ دليل على ان على ان اشتراط الطهارة ليس ليس بشرط. ولذلك ابن عمر رضي الله تعالى عنه سجد على غير وهذا الذي قصده البخاري عندما ذكر هذا الخبر ذكره من باب ان يبين ان اشتراط الطهارة ليس ليس بشرط وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر من كان حاضرا ان يتوضأ. ولم يتهيأ وقت صلاة حتى نقول انهم كانوا متهيئون للصلاة وانما وانما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم عليهم سورة النجم وكان قد حضر هذا المجلس آآ كفار قريش وحضره المسلمون ايضا وفسجد وسجد الكفار الا ابي بن الا الا ابي بن خلف فانه لم يسجد رفع حجرا الى رأسه يقول مسعود فرأيت قد قتل كافرا يوم بدر لم يسجد فقتل كافرا عليه لعنة الله. فهذا الحديث يدل على عدم اشتراط الطهارة عند عند عند سجود تلاوة ودليل ذلك ان هؤلاء الذين حضروا هذا الجمع المبارك يجزم الواحد انه ليس كلهم عناء ليس كلهم عناء طهارة ولو كادت الطهارة شرطا لنبأ لنبههم النبي صلى الله عليه وسلم ان لا يسجد من كان على طهارة. ولذا ابن عمر رضي الله تعالى عنه سجد وهو على يقول كان يسجد على يسجد على غير وضوء وهذا هو الصحيح لكن الكمال والافضل للمسلم ان يتوضأ ان يتوضأ عند عند صلاته ان يتوضأ عند صلاته. ان يتوضأ عند ان يتوضأ عند السجود ان توضأ عند سجود التلاوة اذا اراد ان يسجد ان يسجد وهو على طهارة كاملة. فان لم يكن على طهارة فان الافضل ان يقوم ويتوظأ اذا لم يتيسر له الوضوء فانه يتيمم. يتيمم ويسجد. قد يقول قائل كيف اتيم وليس عندي تراب؟ نقول التيمم هو ان تقظرب وجه الارض ان تظرب وجه الارظ ولو كانت من الفرش لو كانت من الفرش هذا اذا كنت على غير طهارة وقرأت اية سجدة وانت على سجاد نقول اظرب هذا السجاد ظربة واحدة وامسح به وجهك وكفيك ثم اسجد سجود التلاوة وصعيد الارض الصعيد هو وجه الارض ايا كان هذا الوجه فاذا وجد التراب فهو المتعين. واذا لم يوجد التراب فانه يقصد صعيد الارض ويظربه بيديه ثم يمسح وكفيه ثم يسجد سجود التلاوة هذا هو الاسلم والافضل وان لم يتيسر له ذلك ايضا سجد على حسب سجد على حسب حاله على حسب حاله قال ايضا وعن خالد بن عداء رضي الله تعالى عنه قال فصلت سورة فضلت سورة الحج فضلت سورة الحج بسجدتين. رواه ابو داوود في البراسيل وقد اسند هذا ولا يصح. حديث حديث عبدالله بن عمرو وكذلك ايضا عقبة بن عامر. في تفضيل سورة الحج بسجدتين وان من لم من لم يسجد فيها فلا يقرأها هي احاديث ضعيفة. وليس هناك حديث صحيح مرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم في تفضيل سجدتي الحج او تفضيل حد سجدتيها وانما ثبت ذلك عند ابن ابي شيب وعبد الرزاق من حديث عمر ومن حديث ابن عمر انهما قرأ سورة الحج وسجد في سجدتيها وقد فعل ذلك عامة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انهم قرأوا انهم قرأوا سورة الحج وسجدوا في سجدتيها التي في اول في اول الحج وفي خاتمتها. فنقول ثبت ذلك عن عمر وثبت ذلك ايضا عمر وجاء مرسلا عن خادم معدان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فظلت سورة الحج بسجدتين واما ما ورد مرفوعا عن النبي صلى الله وسلم فانه لا يخلو من ظعفه ابن لهيعة وفي اخر ايظا حديث ظعيف. فالصحيح في هذا الحديث انه مرسل ولا يصح مرفوعا لكن ثبت السجود عن عمر وعن ابن عمر وعن غيرهما من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا نقول ان سورة الحج يسجد فيها جميعا يسجد في سجدتيها جميعا. بعض اهل العلم كما هو مذهب اهل الرأي يرون السجود فقط في الاية الاولى ولا يرون السجود في الاية الاخير ويقول ان الاية الاخيرة هي عبارة عن داخلة في عظم الصلاة والركوع فلا يسجد فيها. والصحيح انه يسجد في الايتين في اول الحج يسجد وفي خاتمته ايضا يسجد لفعل عمر ولفعل ابن عمر رضي الله تعالى عنه ولفعل غيره من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبهذا قال احمد وكذلك قال الشافعي رحمهم الله تعالى انه يسجد في ايتي في سورة في سورة الحج في ايتيها قال ايضا وعن عطاء ابن مينا وعن عطاء ابن مينا عن ابي هريرة قال سجدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الى السماء انشقت وفي اقرأ باسم ربك الذي خلق. هذا الحديث رواه مسلم في صحيح طريق ايوب بن موسى عن عطاء ابن مينا عن ابي هريرة. وهو ورواه البخاري ايضا من طريق ابي سلمة عن ابي هريرة وفيه انه قرأ الى السماء انشقت فسجد بها. فقيل له يا ابا هريرة لما اراك تسجد؟ قال ولم لا ولم لا وقد رأيت يسجد فيها. هذا الحديث ساقه ابن عبد الهادي ليرد على قول من يقول ان المفصل لا يسجد فيه وقد ذكرت ان هذا القول نسب لابن عباس ونسب ايضا لابي الدرداء ونسب لابي ابن كعب رضي الله تعالى عنه ونسب ايضا لمالك رحمه الله الله تعالى وهو قول لبعض السلف قول بعض السلف انه لا يسجد والمفصل وان النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد في المفصل بعد ما الى المدينة بعد ما هاجر الى المدينة. لكن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سجد في الى السماء انشقت. وسجد ايضا ايضا في اقرأ باسم ربك الذي خلق. وقد نقل لنا هذا الخبر ابو هريرة رضي الله تعالى عنه. وقال اني سجدت مع النبي صلى الله عليه وسلم فيها وابو هريرة كما نعلم جميعا تأخر اسلامه تأخر اسلامه فقد اسلم في السنة السابعة رضي الله تعالى عنه رضي الله تعالى في السنة السابعة وهذا دليل صريح على ان النبي صلى الله عليه وسلم سجد بعدما بعدما هاجر الى المدينة بعد ما هاجر المدينة لان بعض يقول ان ابا هريرة بهذا الحديث ماذا يفعل؟ انما هو ينقل قول غيره ينقل قول غيره ان النبي سجد في الى السماء انشقت وسجد في اه اقرأ باسم ربك الذي خلق. لكن يرد عليهم ان ابا هريرة يقول قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فهذا ينقل لنا ابو هريرة انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يسجد في هذه السورة وهو ممن تأخر اسلامه واسلم في السنة السابعة فهذا نص صحيح صريح على انه يسجد في ايات المفصل في ايات المفصلة فيها السجدات. يقول ابن قدام رحمه تعالى ولو انه لم يسجد فلا يعني ذلك ان السجود لا يشرع ولكن يدل على اي شيء يدل على ان السجود ليس ليس بواجب. يقول قصارى ما في هذه المسألة اذا قلنا ان النبي سجد ثم ترك قصاراه ان السجود ليس بواجب وان المسلم يجوز له ان يسجد ويجوز له ايضا ان يترك ان يترك السجود وهذا لا شك هو قول هو قول عامة الفقهاء خلافا لاهل الرأي. فالصحيح في المسألة ان النبي صلى الله عليه وسلم سجد في المفصل بعد ما هاجر وسجد معه رضي الله تعالى عنهم قال هنا وعن علي رضي الله تعالى عنه قال قال انا اتعجب من ممن ممن حدثني انا اتعجب من حدثني لا يسجن المفصل اي علي رضي الله تعالى عنه يعجب ممن يقول هذا القول يعجب ممن يقول هذا القول وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يسجد او لم يسجد المفصل. هذا الخبر رواه الحاكم من طريق ابي العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا هارون بن سليمان حدثنا عبد الرحمن المهدي حدثنا عبد الرحمن المهدي عن عاصم هو الاحول عن زر هو ابن حبيش عن علي رضي الله تعالى عنه قال قال علي عزائم السجود في القرآن الف لام ميم تنزيل السجدة وحامي تنزيل فصلت والنجم اذا هوى الذي هي اية النجم واقرأ باسم ربك الذي خلق فهذه السور الاربع يراها علي ان انها من عزائم من عزائم السجود في القرآن اي مما يتأكد السجود فيها لان ايات سوء القرآن منها ما هو امر كما قال تعالى كلل كلا لا تطعه واسجد واقترب فالله امر بالسجود والاقتراب اليه. ومنها ما هو مدح ووصف لمن يسجد الله عز وجل الم ترى ان الله يسجد من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر النجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس العذاب هذا مدح لمن يسجد لله عز وجل قال وانا اتعجب من حدثني لا يسجد في المفصل لا يسجن في المفصل اذا اذا هذا يدل على اي شيء على ان علي رضي الله تعالى عنه يحكي ان ان النبي صلى الله عليه وسلم سجد في المفصل سجد في المفصل وهو ممن يقول انه لا يسجد فيه. وهذا الاسناد اسناد لا بأس به اسناد قوي وقد صححه الذهبي في تلخيصه. ورجاله رجاله ثقات رجال ثقات فحديث هذا يصحح ويقبل ويدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم انه يدل على ان المفصل يسجد فيه فقد صح الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في مسألة سجوده في المفصل. قال ايضا في هناك مسألة وهي مسألة مسألة السجود في اوقات النهي السجود في اوقات النهي. بعض اهل العلم يمنع بعض اهل العلم يمنع من السجود في اوقات النهي واوقات النهي هي خمسة اوقات كما مر بنا. اوقات موسعة واوقات مغلظة. الاوقات الموسعة من بعد صلاة العصر الى قبيل غروب الشمس ومن بعد صلاة الصبح الى قبيل طلوع الشمس هذا يسمى اوقات موسعة. الاوقات المغلظة عند طلوع الشمس وعند غروبها وعندما تكون الشمس في كبد السماء. قالوا هذه اوقات مغلظة. فالاوقات المغلقة قال بعض العلم انه لا يسجد فيها. وقد كان ابن عمر وعائشة رضي الله تعالى ينهون الناس عن السجود وقت النهي. وكذلك ابو امامة رضي الله تعالى عنه وغيره من اصحابه وسلم. وذهب بعض الصحابة الى انه يسجد في اوقات اللهي ولا حرج في ذلك. السوء في ذلك ان الذين منعوا الذين منعوا شبهوا السجود باي شيء شبهوا بالصلاة شبهوا بالصلاة فقالوا كما ينهى عن الصلاة في اوقات النهي كذلك ينهى عن السجود في وقت النهي لكن الصحيح ان التلاوة ليس بصلاتك. فلا يجب له تكبيرة احرام ولا يجب له تسليم. ولا يشترط له وضوء ولا يشترط له استقبال قبلة على الصحيح لا يشترط له هذا على الصحيح من اقوال اهل العلم. لكن نقول مع انه ليس اتصالات لكن نمنع من السجود عند طلوع الشمس وعند غروبها فقط عند طلوع عند غروبها لماذا؟ لما صح عن النبي وسلم انه نهى عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها وقال انها يسجد لها الكفار. فوقت طلوع الشمس يسجد كفارا للشمس ووقت غروبها يشفي الكفار ايضا للشمس. فهنا نقول نمنع من السجود لماذا؟ حتى لا نتشبه بالكفار والمشركين بسجود لغير الله عز وجل فيمنع المسلم من السجود عند طلوع الشمس وعند غروبها. فاذا قرأ اية سجدة عند طلوع الشمس او او وافقت قراءته وافقت قراءته عند قراءة السجدة عند طلوع الشمس او غروبها نقول يقرأها ويمضي ثم اذا غربت شمس او طلعت الشمس سجد بعد ذلك سجد بعد ذلك سجد بعد ذلك. فهنا نقول لا يسجد لطلوع الشمس وعند غروبها. ايضا مسألة لو ان سمع سمع تاليا يتلو اية سجدة هذه مسألة انت تصلي في صلاة النافلة او صلاة فريضة وسمعت من يقرأ اية سجدة وسجد هل نسجد معه؟ نقول لا نسجد معه لا نسجد معه لاننا لانا لان المصلي اذا صلى هو في شغله كما قال جمع من السلف هو في هو في شغل في صلاته. فلا يسجد مع التالي الذي سمعه. وان سجد وهو منفرد في صلاة تطوع اذا سجد في صالة التطوع نقول لا حرج في ذلك. ماذا واضح؟ يعني انا اسمع شخص بجانبي يقرأ القرآن ومر بنا سجدة نقول لا يشرع من السجود لان انني لم استمع له ولانني في شغل في صلاتي فانا اقرأ القرآن واسمع لقراءتي واستماعي له استماعي له وانا اصلي فيه انشغال عن صلاتي بقراءة غيري. لكن لو سجد فلا تبطل فلا تبطل صلاته فلا تبطل صلاته لانه سجى لسبب وهو وهو اية سجود سجد عندها لكن الافضل والسنة انه لا يسجد. اما اذا كان مع امام اذا كان مع امام يصلي وسمع من يقرأ اية سجدة فيحرم عليه متابعة غير امامه يحرم عليه غير امام فلا يسجد كذلك اذا اذا قرأ المأموم اذا قرأ المأموم اية سجدة في صلاته في صلاته السرية وهو خلف الامام. هل له ان شد قل لا يجوز له ان يسجد لان في سجود اي شيء مخالفة مخالفة لامامه. كذلك اذا قرأ الامام اية سجدة فهل يجب على المرء ان يسجد معه اذا سجد الامام؟ نقول يجب ان يسجد المأموم مع الامام لعموم قوله صلى الله عليه وسلم انما جعل الامام ليؤتم به. لكن لو خالف الامام لو خالف الامام قرأ يتسجد ولم يصل الامام هل يصل مأموم؟ نقول لا يسجد ولا يجزاه السجود لماذا؟ لان بسجوده مخالفة تابعت الامام وخالد ابن متابعة الامام فلا يسجد المأموم الا اذا سجد الا اذا سجد امامه الا الا اذا سجد امامه هذا ما يتعلق بمسألة سجود التلاوة هذا ما يتعلق بمسائل السجود التلاوة اذا سجد المأموم مخالفا لامامه من اهل العلم من يرى ان صلاته باطلة والقول الصحيح انها لا تبطل لكنه اثم بمخالفة الامام اثم مخالفة الامام فهو سجد لسبب وان خالف امامه في ذلك لكن لا تبطل صلاته على الصحيح لا تبطل صلاته على قال ايضا رحمه الله تعالى وعن البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه عن البراء بن عازب رضي الله تعالى قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد الى اهل اليمن يدعوهم الى الاسلام فلم يجيبوه ثمان النبي صلى الله عليه وسلم بعث علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وامره ان يغفل خالد ومن كان معه الا رجل من كان مع خالد احب ان ان يعقب علي رضي الله تعالى عنه يعقد معه قال فكنت ممن عقد معه فلما دنوه من القوم خرجوا الينا فصلى بنا علي وصفنا صفا واحدا ثم تقدم بين ايدينا فقرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسلمت همدان جميعا. فكتب علي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم باسلامهم. فلما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب خر ساجد ثم رفع رأسه فقال السلام على همدان السلام على همدان رواه البيهقي. هذا الحديث رواه البيهقي وغيره من طريق ابو عبيدة ابن ابي السفر قال اخبر عبد الله بن زيدان قال حدثنا قال ابو عبيد بن ابي سور قال سمعت ابراهيم بن يوسف بن ابي اسحاق يحدث عن ابيه عن ابي اسحاق عن البراء قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم فذكره وذكر النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاءه خبر اسلام همدان. هذا الحديث اصله في البخاري اصله في البخاري فقد رواه البخاري من طريق ابراهيم ابن يوسف ابن اسحاق عن ابي عن ابيه عن ابي اسحاق قال سمعت البراء وليس فيه ذكر السجود. وذكر السجود جاء من طريق ابي عبيدة ابن ابي وابو عبيد تكلم ممن تكلم فيه فهو تفرد بهذه الزيادة وتفرده يعد علة يعل بها الخبر. فالصحيح ان ذكر السجود وقوله السلام على همدان وسلام همدان انه ليس بمحفوظ ليس بمحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم. لكن ثبت عن بعض الصحابة عن بعض الصحابة انه سجد عندما عند مثلا سجد سجد علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه لما جاءه خبر ذي الثدية سكانير لما وجده بين القتلى لما في قتال صفين. كذلك ثبت عن كعب ابن مالك رضي الله تعالى عنه انه سجد لما بشر بتوبته فهذه ما تسمى مسائل سجود سجود الشكر سجود الشكر. وسجود الشكر يشرع عند من قال مشروعيته عند النعم اذا تجدي على المسلم نعمة او رفع الله عنه بلية او عقوبة او رفع الله عنه بلاء او مرظا او عن امة الاسلام شيئا من العقوبات والقوارع رفعها الله عز وجل فانه يشرع للمسلم ان يسجد سجود الشكر لله عز وجل. وبهذا قال الامام احمد لاهل العلم وخالف ذلك بعض الفقهاء فقالوا ان سجود الشكر لا يشرع سجود الشكر لا يشرع كما مذهب اهل الرأي وايضا قول لمالك رحمه الله تعالى لكن نقول الصحيح ان سجود الشكر ان سجود الشكر مشروع وذلك عندما تتجدد نعمة لكن ليس يسوى الانسان عند كل نعمة ولكن يسجد عند نعمة عظيمة يسجد عند نعمة عظيمة جاء ايضا مرفوعا ان النبي صلى الله عليه وسلم سجد لما غفر الله له ما تقدم من ذنب وما تأخر لكن باسناده في اسناد ضعف ايضا سجد عندما اسلم همدان وفي اسناده ضعف ابي بكر رضي الله تعالى عنه الذي سيأتي بعد هذا وفي اسناده ظعف ان النبي سجد في ايضا في حديث عبد الرحمن في حديث عبد الله بن ابي بكرة عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم سجد ايضا عندما اخبر بنعمة لكن اسناده ايضا ضعيف. وخلاصة القول نقول ليس عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح في وجودي للشكر لكن ثبت عن اصحابه رضي الله تعالى عنهم انهم سجدوا ثبت عن علي ابن ابي طالب انه سجد لما وجد في القتلى. وسجد ايضا كعب ابن بكر رضي الله تعالى عنه. فيؤخذ من هذا مشروعية السجود عند تجدد النعم. اذا تجدد المسلم نعمة او حصله نعمة عظيمة ليست معهودة فانه يشرع له ان يسجد احمد الله عز وجل على هذه النعمة على هذه النعمة. لكن لا يسجد عند كل نعمة من الناس الناس من يسجد عند كل شيء وهذا ليس مشروع يعني مثلا لو ان رجلا مثلا آآ خرج راتب خرج الراتب نقول لا يسجد لان هذا نعمة متكررة نعم متكرر لكن متى يسجد؟ كان يكون مصاب بمرض يشفى يقول يسجد لزوال هذا المرض. مثلا يأتي بشارة مثلا لرجل لم يلد له ولد. بقي عشرون عاما لم يلد لم يولد له. ثم بشر بانه رزق بمولود يسجد عند هذه النعمة نعمة لا تتكرر نعمة لا تتكرر عند هذا الرجل. كذلك مثلا رجل غائب لا يعرف مكانه وقد خفي عنه مكانه ثم بشر ان فلان قد وجد او قد رجع ايضا هذا يسجد له لانه نعمة عظيمة يحتاج لها ان يشكر الله عز وجل فهنا نقول سجود الشكر يسجد عند النعم التي تتجدد على العبد وهي ليست معهودة له. والا لو قلنا انه عند كل نعمة فنعم الله علينا لا تعد نعم الله لا تعد ولا تحصى ولو لو اراد الانسان ان يسجد كل نعمة لما زال ساجدا لله عز وجل بتعدد النعم ولتتابعها على المسلم في جميع احواله. اذا يسجد فقط عند النعم التي تكون عظيمة تكون عظيمة ايضا ماذا يقول المسلم في سجود التلاوة وسجود الشكر؟ هل هناك ذكر خاص؟ هل هناك ذكر خاص؟ يقوله المسلم عند تلاوته عند سجود تلاوة او يقول عند سجود شكر نقول الصحيح الصحيح انه يقول عند سجود تلاوة سبحان ربي الاعلى وسبحان ربي الاعلى سبحان الاعلى اذا قال سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره فهذا ثبت في عموم السجود ثبت في عموم السجود. جاء في حديث عن سعيد انه يقول اللهم لك وبك امنت وعليك سجى واجد الذي خلق وصور وشق سمع بصره. اللهم احمل عني به وزرا واجعله لي ذخرا وتقبله مني كما تقبلت من عبدك داود لكن في اسناده هذا ضعف. فلكن اذا قال سجد وجه الذي خلقه وصور وشق سمع بصره فهذا ثبت في في صحيح مسلم عن علي رضي الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم في سجود الليل في سجود الصلاة فنقول لا بأس ايضا ان يقول هذا الدعاء في سجود التلاوة لا حرج لا حرج في اذا يقول هذا الدعاء في سجود التلاوة. كذلك الشكر يقول سبحان ربي الاعلى سبحان ربي الاعلى وان شكر الله واثنى على الله وحمد الله على النعمة التي سجى لاجلها فحسد ان يسجد للشكر ويحمد الله عز وجل على نعمائه وعلى آلائه وعلى ما اسبغه عليه من النعم الكثيرة قالوا عن ابي عون الثقفي عن رجل لم يسمه ان ابا بكر رضي الله تعالى عنه لما اتاه فتح اليمامة سجد قال هذا الحديث رواه ابن ابي شيبة في كتاب الفتوح هذا الحديث جاء من طريق من طريق رواه البيهقي من طريق ابي زكريا ابن ابي المزكي اخبرنا ابو عبد الله محمد ابن يعقوب حدها محمد ابن عبد الوهاب اخبر جعفر ابن عون انباء ابن كتاب عن بعون عن رجل ان ابا بكر الصديق لما اتاه فتح اليمامة سجد. هذا الاسناد اسناد ضعيف. فان فيه راو لم يسم فيه راو لم يسم. وهذا الذي يسمى هو هو مجهول هو مجهول. وعلى هذا نقول ان هذا الاثر ضعيف عن ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه. لكن اصح ما جاء في هذا الباب اهو من؟ هو سجود علي رضي الله تعالى عنه عندما اخبر بوجود الثدية ذو الثدية رجل قال وفيهم رجل الثدي كأن كأن يده كتدي المرأة. فهي علامة على انهم هم الذين امر النبي وسلم بقتالهم. فلما وجد علي او اخبر انه سجد لله عز وجل شكرا. وقد ايضا سجد كعب بن مالك رضي الله تعالى عنه. لما بشر لما بشر بتوبة وان الله عز وجل قد تاب قد تاب عليه. هذا ما يتعلق بمسألة سجود التلاوة. مسألة ايضا سجود الشكر هذا ما ذكرناه في هذا الباب سم ايوه سوء التلاوة نقول لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب حديث ما جاء عن عائشة عن ابي سعيد الخدري كلها ليس فيها شيء صحيح اما مراسيل واما في اسانيدها ضعف. فنقول يقول في سوء التلاوة سبحان ربي الاعلى سبحان ربي الاعلى سبحان ربي الاعلى ويسبح الله عز وجل كما يسبح في سائر في سائر سجوده. هنا مسألة يذكرها الفقهاء لو انه سجد التلاوة ثم ثم سجد سجدة فيظنها يظنها انها في صلاة. نقول يقوم اذا كان في الصلاة ويسجد السهو بعدما بعدما يتشهد. يعني مثلا شخص سأل تلاوة ثم رفع وجلس ثم سجد مرة ثانية وهو وهي سجدة تلاوة ثم تعرف انه انها سجد تلاوة فقام واتى فيجب عليه نقول يمضي في صلاته وقبل ما يسلم يسجد سجود السهو لاجل هذا السجدة التي زاد على سجدة التلاوة لعب تم ايضا ليس هناك شيء صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في سجود الشكر لكن يقول سبحان ربي الاعلى سبحان ربي الاعلى سبحان ربي الاعلى يسبح الله عز وجل ويقول ما يقول في سجود الصلاة لكن يناسب في سجود الشكر ان يحمد الله وان يثني على الله عز وجل وان يشكر الله ويجعلها على نعمته التي انعم الله عليه بها سبحانه وتعالى. نعم السلام عليكم الفرق بينهما الفرق بينهما ان الشكر يشمل حال المسلم في جميع احواله يشكر الله ويحمده في جميع احواله ويكون بالاقوال. الشكر يكون بالاقوال ويكون بالافعال ايضا. لكن لا يكون معه سجود شكر. وانما سجود شكر هو ان يسجد ان يسجد لله عز وجل شكرا على نعمة تجددت له هذا سوء الشكر. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد مع كثرة النعم التي تتوالت يعني فتح مكة ولم يثبت انه سجن لكن ثبت انه لما دخل مكة كم صلى؟ صلى ثمان ركعات لله عز وجل ايضا بشر باسلام آآ حمزة رضي الله تعالى عنه ولم يسجد. ايضا حصل من الفتوحات الشيء العظيم ولم يسجد. فهنا ان الصحابة لما سجدوا يدل هذا على مشروعية السجود ويدل على مشروع السجود فلا يسجد المسلم اذا وجد نعمة عظيمة تجددت له يسجد لاجل هذه النعمة ولا يسجد عند كل ولا يسجد عند كل نعمة تحصل له كما ذكرت لان نعم الله لا تعد ولا تحصى ولو لو اردنا ان نسجد كل نعمة لمظت حياتنا كلها سجودا لله سبحانه وتعالى اني اقرأ في مكان عام في هذه المسألة ايضا اذا كان الانسان يعني يذكرها الفقهاء في مسألة لو لو طاق بالبيت وهو يقرأ القرآن ومر بها سجدة هل يسجد؟ اذا شخص يطوف الان منهم من قال انه يسجد لكن سجوده قد يترتب على اي شيء لتضييق على الطائفين فقال بعضهم انه يستقبل القبلة ويومي ايماءا يومي ايماء. كذلك اذا كان في طريق وليس هناك كان مهيأ للسجود فهو وهو مؤمن وهو يمشي يومئ ايمائا بسجوده. فيكون حالك حال من كان يطوف البيت. فيومئ ماء عند سجوده واضح؟ لا نقول اذا كان ليس هناك مكان مهيأ للسجود فانه يومي ايمانه وان لم يسجد لا شيء عليه. لان السجود ليس بواجب انما هو سنة يتأكد في الصلاة تلعب اي صعيد الان لان المستشفى اذا لم يجد اذا كان هناك تراب قريب فيجب عليه ان يتيمم بالتراب اذا لم يكن تراب وليس عنده الا سريره الذي هو عليه. وليس له من يأتي له بالتراب يضرب على السرير يصلي. واضح؟ المستشفيات الآن يكفي اذا ما وجد غيره يكفي الذي يوضع الذي هو فيه هو شيء من الغبار اه قطن هذا الذي هو قطن وفيه شيء من الغبار يضرب عليه وخلاص يكفي. لكن بعض بعض تضع رمل تضع رمل نقول رمل لنا الرمل لا لا يتيم عليه الا عند عدم التراب. يعني مثلا هذا المريض ليس عنده من يجد له ترابا او يأتي له بتراب وليس عندنا هذا الرمل نقول اظرب على الرمل ولا حرج عليك. لكن اذا استطاع ان يوصي من يأتي له بتراب يقول لا يجوز لك ان تضرب على هذا الرمل لان التراب اذا وجد تعين واذا لم يوجد تيمم باي صعيد يجده. ليه موجود ترابه فقط ليس العلب هذي تراب. فيها غبار فيها يعني وضع فيها غبار وشبعت الغبار فيضرب عليها يقول لا حرج ولا يلزم لان هذا هو التراب هو هذا القط الذي فيه غبار التراب يشبع بالتراب ثم يوضع عند البيض فيضرب عليه يكون قد تيمم في غبار التراب هي فيها خلاف. فيها خلاف. المسألة فيها خلاف بين العلم من يرى انه لابد من التراب. ولا يجد تيمم بغيره. يذهب الفقهاء اللي انه يجوز يوم باي شيء من جنس الارض. واضح؟ لكن نقول الصحيح انه يتعين التراب عند وجوده. كما قال حذيفة تربتها لنا مسجدا وطهورا. فالنبي خص التراب في حديث عقب الحديث حديث ابي ما لك الاشجعي. عن حذيفة رضي الله تعالى عنه ليس بالصلاة وانما هذي مسألة ايضا وهي مسألة تقصد جمع ايات السجدة. اذ يجمع ايات الايات فيها سجدة ويجمعها في مكان واحد يقرأ سورة اية سجدة الاعراف ثم يقرأ سجدة كذلك الرعد ثم يأتي الى الاسراء ثم نقول هذا التقصد بدعة بدعة لا تجوز. ان يجمع ايات السجدات ويقرأه ويسجد كل سجدة نقول هذا بدعة لا يجوز ولا يجوز عند الفقهاء ايضا ان يقصد قراءة اية سجدة ليسجد. يقول لا يجوز ان يقصد اية سجدة ليسجد. وان يسجدها اذا قرأها تباعا اذا قرأها تباعا اي قرأ سورة ودخل في ضمن قراءته سجدة فانه يسجد عند قراءتها اما ان يتقصد اية سجدة ليقرأها ليسجد يقول هذا من البدع والمحدثات التي لا تجوز لا تجوز وقد نص على هذا اهل العلم لو تعمد من القراءة الانشقاق كل ليلة والالم لنقول هنا اذا قرأها لان النبي قرأها في صلاة العشاء فهو سنة. هذا في سورة النافلة اذا قرأها في النبي صلى الله عليه وسلم ثبت انه قرأ الانشقاق في في صلاة العشاء. فلو قرأها المسلم قرأها نقول من السنة عندما قرأها لكن قال بعض العلم انه اذا قصد اية سجدة او سورة سجدة لاجل السجدة لاجل يسجد قالوا هذا لا يجوز لا يجوز يقصر السجدة وانما يقصد السورة فان اتى على السجدة سجد معها ولا يقصد سجدة لذاتها. واضح؟ سورة هذه ايضا مسألة اذا كانت السجدة في اخر السورة اذا كانت السجدة في اخر السورة قال ابن مسعود رضي الله عنه ايضا بعض اصحابه الى انه اذا كان السجدة في اخر السورة كفاه الركوع. كفاه الركوع عن السجدة. فيركع ولا يسجد لكن الصحيح نقول انه يسجد فاذا قام يقول بعض الصحابة انه يقرأ ثلاث ايات او ايتين ثم يسجد فيفصل بين السجود بين الركوع وان سجد وان ركع بعد سجوده فلا حرج. اذا لو ثلاث حالات اذا كادت سجدة اخر السورة هو يخير بذات الامور يركع ويكتب الركوع ثم يسجد ويكون سجود الصلاة يسجد يسجد سجود التلاوة ثم يقوم ويقرأ ثلاث ايات ثم يركع يسجد ثم يقوم ويركع ثم يقوم ويركع فهذا ايضا جائز. فهو يفعل هذا او هذا او هذا. لكن الافضل افضلها هو وان يسجد للتلاوة ثم يقوم ويقرأ اية او ايتين وثلاث ثم يركع ثم يكمل بقية صلاته اي نعم. القدر. يثبت انه قرأ ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان بين سور في قيام الليل. تجمع بين سور فصل في قيام الليل. وجاء بحديث فيه ضعف انه قرأ في صلاة الفجر بسورة الزلزلة كررها مرتين واضح لكن اسناده فيه ضعف. جاء عن ان النبي اقر بعض اصحابه واقراره سنة انه كان يختم بكل بكل ركعة يقرأها بسورة الاخلاص. فكان يقرأ ثم يختم بقراءة سورة الاخلاص فهذا جمع بين سورتين. فنقول اذا خاتمة سورة فيها سجدة فانك ان سجدت قم واقرأ ثلاث ايات او ايتين ثم اركع ايضا هنا لو ان الامام قرأ سورة السجدة في صلاة سرية في صلاة سرية. واضح؟ في صلاة سرية. هل هل يفعل؟ قال الفقهاء اذا قرأ اية سجدة في صلاة سرية فانه يرفع صوته عند المرور باية سجدة مثلا اذا كان يقرأ كلا لا تطعه واسجد واقترب. فيسجد ويسجد من يؤمن خلفه. اذا لم يرفع صوته وسجد فان المأموم يتابعه ويحمل سجدته وهل عليه شيء على نية سجود التلاوة؟ فلو لم يتابعه وايضا صحت صلاته لكنه لكنه قصر لكنه قصر. الامام اذا كان في الصلاة سرية فانه لا يقرأ اية سجدة واذ قرأها فاذا اراد ان يسجد يرفع صوته بالسجدة عند وصوله اليها حتى يسمعه في علم انه سيسجد لسجدة تلاوة واضح؟ نعم