بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال ابن عبدالهادي رحمه الله تعالى باب صلاة الجماعة. عن عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم صلي وسلم صلاة الجماعة افضل من صلاة الفجر في سبع وعشرين درجة متفق وفي حديث ابي سعيد بخمس وعشرين درجة رواه البخاري. وفي حديث ابي هريرة رضي الله عنه بخمسة وعشرين جزء متفق عليه. وعن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي الذين ثم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه يجد عرضا سمينا او مرماتين سنتين لا شهيد العشاء. رواه البخاري. وهذا لفظه ومسلم وليس عنده او برأتين حسنتين وعلى ظلال عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تمنعوا اماء الله مساجد الله عليهم. وليحمد ولي داود وقال ابا شرطهما لا تمنع النساء ان يخرجن الى المساجد وبيوتهن خير لهم. وعن زينة الثقافية اموات عبد الله قالت صلى الله عليه وسلم الى شهدت الذات من المساجد ولا تمس طيبا. رواه مسلم. عن ابي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اعظم الناس في الصلاة اجرا العدو بها ممشى فابعدهم. والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الامام اعظم اجرا الذي يصليان وفي رواية حتى يصلي امام الامام في جماعة متفق عليه الحدود وعن شعبة ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سمع النداء فلم واما ثم قال فأخبرنا فأخبرنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا يؤذن ثم يقول ثم يقول على اثره لاصلوا في الرهان في ليلة البارد في الليلة الباردة يوم مطير في السفر. متفق عليه وهذا رواه البخاري ورواه ابو داوود من حديث موسى عن ابن عمر قال نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك من مدينة في الليلة الماضية والغداة رضي الله عنه انه سئل عن الثوب اذا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اكل من هذه الشجرة ربنا ولا يصل ولا يصلي معنا. متفق عليه واللفظ يوسم. وان يزيد ابن الاسود انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح وهو اقلام شابة لما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر رجلين لم يصليا فدعا بهما فجيء بما ترعد رائسهما فقال لهما ما منعكم ان تصلين مال؟ قال من صلين في رحابنا. قال بلى دفا اذا صليت ثم ادركته الامام لم يصلي فصلي يا معه فانها لكم نافلة. رواه احمد وهذا لفظه. وابو داود والنسائي والترمذي وصححه وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا فقال يا رسول الله انه ليس لي قائم يقودني الى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصلي في بيته فرخص له. فلما وله فقال هل تسمع بداية الصلاة؟ قال نعم. قال فاجب. رواه مسلم ونجد هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما جعل الامام يؤتم به فاذا كبر فكبروا ولا تكبروا متى يكبر؟ واذا ركع الاركان ولا تركعوا حتى يركع واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد واذا سجد اسجد ولا تسجدوا حتى يسجد واذا صلى معلما فصلوا قياما. واذا صلى قاعدا فصلوا قعودا اجمعين. رواه احمد وابو داوود وهذا لكم وعن رضوان رضي الله عنه ان يعمم اهل البراء رضي الله عنه انهم كانوا يصلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا ركع ركعوا واذا رفع رأسه من الركوع فقال سمع الله لمن حمده ولم لم نزل غياما حتى نراه فدوى وجهه الى الله ثم نتبعه ثم نتبعه متفق عليه والاخوة المسلمون. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال ابن عبدالهادي رحمه الله تعالى باب صلاة الجماعة اي ما يتعلق بحكمها وفضلها. ومشروعيتها صلاة الجماعة مشروعة باتفاق اهل العلم فقد اجمع المسلمون على مشروعية صلاة الجماعة وقد امتدح الله عز وجل من يؤدي الصلاة في جماعة ويؤديها في المساجد والله سبحانه وتعالى ذكر في قوله تعالى في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال فهكذا امتدح ربنا الذين يصلون في المساجد وقد دل على صلاة الجماعة الكتاب والسنة واجمع المسلمون على مشروعيتها من الكتاب ما ذكرته من مدح الله عز وجل بمن يحافظ على هذه الصلاة في بيوت الله عز وجل ومن ذلك ايضا قوله تعالى واركعوا مع الراكعين ومن ذلك ما جاء في صلاة الخوف حيث امر ربنا سبحانه وتعالى ان يصلي بالطائفتين طائفة تقوم وراءه وطائفة تحرص واما من السنة فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك احاديث كثيرة منها ما يدل على الوجوب ومنها ما يدل على الفضل فمن ذلك حديث ابن عمر وابي هريرة وابي سعيد في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تفظل صلاة الجماعة على صلاة بسبع وعشرين درجة بخمس وعشرين درجة وجاء ايضا جزءا وجاء ضعفا وهذا يدل على فضلها وايضا اجمع المسلمون على مشروعيتها والنبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي باصحابه في الجماعة وكانوا يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم جماعة وتناقل ذلك خلف عن سلف. الى يوم هذا وقد وقع بين اهل العلم خلاف في مسألة صلاة الجماعة هل هي واجبة او لا والذي عليه عامة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان صلاة الجماعة واجبة جاء ذلك عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وعن ابن عباس وعن علي وعن جابر وغيره واحد من الصحابة انهم اوجبوا صلاة الجماعة بل قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ولو تخلفتم كما يتخلف هذا المنافق لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وهذا لفظ مسلم وجاء في السنن لكفرتم وهذا لا شك انه وعيد شديد لمن ترك صلاة الجماعة ويقول ابن مسعود لقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق ولقد رأيتنا يؤتى بالرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف اي يحمل على الاكتاف حتى يقام في الصف ويصلي مع جماعة المسلمين ويصلي مع جماعة المسلمين. وبهذا اخذ عامة الصحابة وبه افتى الامام احمد وكذلك قال به اسحاق وقال به ايضا ابو حنيفة الصحيح من مذهبه ان صلاة الجماعة واجبة وان تاركها اثم وهذا الذي دلت عليه النصوص الكثيرة بوجوب صلاة الجماعة من ذلك همه صلى الله عليه وسلم لقد هممت ان امر رجلا فيقيم الصلاة ثم اتخلف الى اقوام لا يشهدون العشاء فاحرق عليهم بيوتهم. ولا شك ان تحريق البيوت لا يكون على امر مستحب ولا يكون على امر فاضل. لا يكون على امر يتساوى فيه فعله وتركه فان التحريق بالنار عذاب. والتعذيب لا يكون الا على امر محرم الا على امر محرم. اما على السنن وعلى فان تاركها لا يعاقب ولا يعذب ايضا جاء من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه قال لا صلاة لمن سمع النداء الا في المسجد الا من عذر وهذا عيسى يأتي معنا والاختلاف في رفعه ووقفه وهذا الفتوى ابن عباس قل موقوفا علي يدل على انه لا صلاة لمن لم يصلي في جماعة لمن لم يصلي في المسجد في جماعة المسلمين وجاء العلم رضي الله تعالى عنه باسناد صحيح انه قال لا صلاة لجار المسجد الا في المسجد ولما جاء ذلك الرجل الاعمى يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ان يأذن له بترك الجماعة كما جاء في صحيح مسلم عن ابي هريرة فقاله النبي صلى الله عليه وسلم اتسمع النداء؟ قال نعم قال فاجب فهذه النصوص الكثيرة تدل على وجوب صلاة الجماعة. وانه لا يجوز للمسلم ان يترك صلاة الجماعة الا من عذر كما سيأتي معنا اما من اما ما احتج به من قال بان صلاة الجماعة سنة مؤكدة او انها فرض كفاية فحجتهم حديث الباب فهو حديث ابي هريرة حديث عبد الله ابن عمر وابي هريرة وابي سعيد قال تفضل صلاة الجماعة قال صلاة الجماعة افضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة. قالوا هذا دليل على ان صلاة الجماعة ليست بواجبة لان النبي صلى الله عليه وسلم جعل صلاة الفذ صحيحة ومجزئة وانما جعل الفضل في صلاة الجماعة والفضل ان شاء العبد اخذ به وان شاء لم يأخذ به وهذه هي حجتهم والصحيح انه ليس في هذا حجة. والتفضيل لا يلزم منه ترك الوجوب. التفظيل لا يلزم منه ترك الوجوب فان الفاضل او الواجب يجتمع فيه الوجوب والفضل. يجتمع فيه الوجوب والفضل. فالتوحيد واجب وهو فاضل بلا خلاف بين المسلمين. التوحيد فاضل وهو اصل من اصول الدين بل لا يصح اسلام العبد ولا ايمانه الا بتحقيق توحيد الله عز وجل. والله يقول االله خير ام لا يشركون فلا يقول قائل ان التخيير هنا بين توحيد الله وبين الشرك يدل على جواز الشرك ومن قال ذلك كفر بالله عز وجل فقد يجتمع في الامر يجتمع فيه الوجوب مع التفظيل ولا تعارض بين ان يكون فاضلا وان يكون واجبا لا تعارض بين ذلك ولا من التفظيل عدم الوجوب بل نقول ان صلاة الجماعة فاضلة وهي واجبة ايظا وهي واجبة ايظا ولا يجوز للمسلم ان يتركها متعمدا ولذا بالغ بعظ اهل العلم وهي رواية عن الامام احمد ومال اليها شيخ الاسلام ابن تيمية وقال بها اهل الظاهر ان صلاة الجماعة شرط شرط من شروط الصلاة وان من صلى بغير عذر في مفردة او فذة فانه يلزم باعادة الصلاة في جماعة. يلزم باعادة الصلاة في جماعة واخذوا ذلك من حي ابن الذي صحح بعضهم رفعه لا صلاة لمن سمع لا صلاة لمن سمع النداء الا في المسجد الا من عذر وهذا هو قول اهل الظاهر وهذا قول ابن حزم رحمه الله تعالى. الا ان الصحيح الصحيح في هذه المسألة ان نقول ان صلاة الجماعة واجبة ولا يجوز للمسلم ان يترك الجماعة متعمدا. لا يجوز له ان يترك الجماعة متعمدا ومع قولنا بانها واجبة فالصحيح انها ليست شرطا ليست شرطا لصحة الصلاة فاذا صلى المسلم لوحده اذا صلى المسلم لوحده فصلاته صحيحة لكنه يأثم بترك هذا الواجب بترك هذا الواجب فالواجب على المسلم اذا سمع النداء ان يجيب. اذا سمع النداء ان يجيب. كما قال النبي لذلك الاعمى اتسمع النداء؟ قال نعم. قال فاجب. وهذا الوجوب او هذا الايجاب يجب على كل مسلم مستطيع ان في المسجد الا من كان معذورا فاهل الاعذار سيأتي ذكرهم باذن الله عز وجل وقد جمع الله عز وجل في صلاة الجماعة الوجوب وجمع لها الفضل ايضا ولك ان تتخيل هذا الفضل العظيم لمن صلى في الجماعة ان صلاته افضل من سبع وعشرين صلاة لمن صلى وحده اذا صلى المسلم وحده اثم اثم بتركه الجماعة وفرط في هذا الفضل العظيم وفرط في هذا الفضل العظيم وهي انه يكتب له اجر سبع وعشرين صلاة وذكر او ذكر الذهبي رحمه الله تعالى في ترجمة عمرو بن عبد الله القواريري وهو شيخ من شيوخنا المسلم يقول فاتتني صلاة الجماعة في جنازة امي فاتتني صلاة الجماعة في جنازة امي فانشغلت في تحضير جنازتها وفاتتني صلاة العشاء فلما فاتتني صلاة العشاء مع الجماعة قلت والله لادركنهم فصلى العشاء سبعا وعشرين مرة اعادها سبعة وعشرين مرة من باب ان يدرك اجر الجماعة سبعة وعشرين مرة يقول فنمت تلك الليلة فرأيت كاني في مضمار. مضمار سبق وخيل فاذا هناك خيول تسبق وانا معهم على خير لي الا اني لا اسبقهم. والناس يسبقونني فالتفت الي احدهم وقال يا يا عبيد الله اتظنك بصلاتك في بيتك سبع وعشرين مرة تدركنا؟ هيهات هيهات هات هيهات هيهات اي لن تدركنا ولو اعدتها اكثر من ذلك ولذا هذا يدل على اي شيء على عظيم فضل صلاة الجماعة عبيد الله بن عمرو القواريني ويذكر ايضا يذكر ايضا ان ابا زرعة الرازي رحمه الله تعالى وكان عمره قد مضى في طلب الحديث وفي حفظه وروايته والبحث عن علله ومروياته وطرقه فكأنه استقل عمله الصالح وقال ليس لي عمل كثير ونام مهموما تلك الليلة فرأى من يقول له واين صلاة الجماعة؟ واين صلاة الجماعة؟ فلا شك ان فظل صلاة الجماعة فظلها عظيم عند الله عز وجل وقد ذكر عن الاعمش رحمه الله تعالى انه سبعين سنة ما فاتته صلاة الجماعة. وذكر ايضا عن ابي عبدالله محمد ابن خفيف انه اصابه الفالج اصابه الفالج فكان يحمل والفائز ما يسمى الان عندنا بالشلل فكان يحمل حتى يقام في الصف فقيل له يا ابي عبد الله قد عذرك الله عز وجل فلو صليت في بيتك قال اذا سمعت النداء ولم تجدوني في المسجد اطلبوني في المقبرة هكذا كان حرصهم رحمهم الله تعالى صلاة الجماعة وذكر ابو سليمان الداراني رحمه الله تعالى انهم كانوا اذا فات الواحد منهم جماعة اذا فات الواحد تكبيرة الاحرام عزوه عزوه على فوات تكبيرة الاحرام. واذا فاتته صلاة الجماعة عزوه سبعة ايام لما فاته من الخير العظيم. واذكر رجلا توفي رحمه الله تعالى وكان من الحريصين على صلاة الجماعة يقول اصابني زكام وكنت استطيع ان اقول لكنني سولت لنفسي وقلت انت مريض ومعذور فلو صليت في بيتك. وكان من اشد الناس حرصا على صلاة الجماعة يقول فنمت بعد ما صليت ببيتي صلاة الظهر فرأيت كأنني في الجنة واذا قصر عظيم جميل مهيب فاذا انا انظر فيه واذا في هذا القصد ثلمة قلت لمن هذا القصر؟ قالوا لك قال وما هذه الثلمة؟ قال هذه صلاة الظهر التي تركتها هذا الرجل يحدثني هو رحمه الله تعالى. فهكذا هي صلاة الجماعة فضلها عظيم واجرها كبير عند الله عز وجل. وكفى بك فضلا ان تغسل ذنوبك وخطاياك خمس مرات في اليوم. هكذا كلما تأتي الى الجماعة وتمشي الى المسجد فاعلم انك ما تخطو خطوة الا ورفعت لك بها درجة. وحط عنك بها سيئة وكتب لك بها حسنة. واذا دخلت المسجد تقول الملائكة اللهم اغفر له اللهم ارحمه وتصلي عليه ما دام في المسجد ما لم يحدث او يخرج وهذا كله في فضل صلاة الجماعة. وقد جاء في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. ذكر منهم ورجل قلبه معلق بالمساجد. وجاء في صحيح مسلم ان انتظار الصلاة بعد الصلاة ذلكم الرباط ذلكم الرباط ذلكم الرباط اذا هذه المسألة الاولى ومسألة حكم صلاة الجماعة ذكر هنا عدة احاديث اول حديث حديث عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الجماعة افضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة. هذا الحديث جاء من طريق مالك عن نافع بن عمر وجاهد من طريق عبيد الله عن نافع بن عمر وجاءد من طريق ايوب عن نافع بن عمر وجاء ايضا من طريق ابي هريرة بسعيد وايضا اه جاء بالفاظ مختلفة الا ان حديث ابن عمر الصحيح فيه انه قال بسبع وعشرين درجة. واما حديث ابي هريرة هريرة وابي سعيد فبخمس وعشرين درجة ولا تعارض. فان فضل الله واسع كان فظلها بخمس وعشرين درجة. ثم جعلها الله عز وجل بسبع وعشرين درجة. حديث ابي سعيد وفي البخاري من طريق الليث عن يزيد الهاد عن عبد الله بن خباب عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الجماعة تفظل صلاة الفجر بخمس وعشرين درجة. وحديث ابو هريرة ايضا جاء في الصحيحين من حديث الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة. قال النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة تاخذ صلاة الفجر بخمسة وعشرين جزءا وجاء لفظ جزء وجاء لفظ لفظ درجة وجاء لفظ صلاة وجاء لفظ الظعف كلها كلها صحيحة وهذا كلها تدل على فضل صلاة الجماعة وان افضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ومنهم من قال انه على حسب الصلاة. فان صلى في جماعة كبيرة فهي بسبعة وعشرين درجة. وان كن في وان صلى في جماعة قليلة بخمسة وعشرين درجة. ومنهم من قال اذا صلى في مسجد جامع وصلى في مسجد سوق والصحيح الصحيح انها كانت خمسة وعشرين فجعلها الله عز وجل سبعا وعشرين درجة. وهذا فضل الله سبحانه وتعالى وجاءوا ثم ذكر ايضا عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لقد هممت ان امر بحطب قبل فيحتطب ثم امر بالصلاة فيؤذن فيؤذن لها. ثم امر رجلا فيؤم الناس ثم اتى خلف ثم اخالف الى رجال لا يشهدون العشاء فاحرق عليهم بيوتهم فاحرق عليهم بيوت الذي والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه يجد عرقا سمينا او عرقا سمينا يجد عرقا سمينا او مرمرتين حسناتين لشهد العشاء هذا الحديث رواه البخاري ومسلم ايضا من طريق الاعمش عن ابي سعيد عن ابي هريرة وهو يدل على وجوب صلاة الجماعة وكما ذكرت لا بين كونها افضل من صلاة الفذ وبين كونها واجبة ودليل الوجوب هذا احد ادلتها وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم قد هم ان يحرق بيوت الذين لا يصلون في المسجد. ولا يصلون في جماعة المسلمين. ولو كان او كانت صلاة الجمعة ليست لما فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وانما ترك ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما في البيوت من النساء والذرية فالنساء لا تجب على صلاة الجماعة اجماعا وكذلك الاطفال لا تجب عليهم صلاة الجماعة اجماعا ايضا. فلا يؤاخذ الذي ليس عليه الصلاة واجبة بمن عليه الصلاة واجبة. فترك النبي صلى الله عليه وسلم تحريق بيوتهم لما فيها من النساء والاطفال فهذا هم النبي صلى الله عليه وسلم ان يحرق على اولئك الذين يتخلفون عن صلاة الجماعة. ما هو هذا الحديث يا شيخ؟ حديث التحريف من رواه؟ البخاري قال وعن زينب اذا هذا الحديث يدل على وجوب صلاة الجماعة. واقول هذا لان كثيرا من المسلمين في هذه الازمنة يسمع الاذان والمسجد قريب منه ولا يبالي احضر الصلاة او تركها. وهذه لا شك انها اصيبة. وتعظ المصيبة ان ترى الشيوخ والكبار والزمنا والمرضى يحملون ويحبون ويأتون للمساجد وهذا جالس عند تلفازه لكرة او مشاهدا للعب وضحك ويسمع النداء ولا يجيب ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لمثل هؤلاء لو علم انه يجد عرقا سمينا اي عظما فيه لحم لاتى لهذا المسجد او مرتين حسنتين لاتى لهذا المسجد. واذا قيل لو انه يقال من صلى الجماعة في المسجد له مئة ريال في كل يوم يصليه لرأينا المساجد ممتلئة من المصلين لكن حيث ان الاجر غيبي والاجور مترتبة على ذلك لا يعلم بها الا الله عز وجل ترى كثيرا من الناس يتخلف عنها والا لو قيل ان هنا محل يبيع مثلا خبز هل نقول الخبز؟ يبيع سبعة وعشرين خبزة بريال ومحل اخر بجانب البيت يبيع اربع خبزات بريال او خبزة بريال اين سيذهب الناس؟ كلهم سيذهبون الى ذلك البعيد لاجل ان يدرك سبعا اشري خبزة فكيف بسبع وعشرين صلاة تكتب لك والصلاة ايضا بعشر صلوات. الصلاة بعشر صلوات وهذا فضل الله عز وجل. لكن المحروما حرمه الله عز وجل من حرمه الله سبحانه وتعالى. قالوا عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تمنعوا الله مساجد الله وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم من طريق عبيد الله عناف ابن عمر انه قال لا تمنعوا اماء الله مساجد الله وجاء في رواية عند احمد وابي داود وغيرهما من طريق العوام ابن حوشب عن يزيد عن حبيب ابن ابي ثابت عن ابن عمر وبيوتهن خير لهن وبيوتهن خير لهن ويجوز لها ان تشهد الجماعة يجوز لها ان تشهد الجماعة وليست بواجبة ليست بواجبة انما يجوز لها ذلك بشروط الشرط الاول ان تخرج وهي متسترة ومتحجبة الحجاب الكامل ليس في حجابها ما يفتن وليس في حجابها ما يبدي شيئا من عورتها او شيئا من زينتها وجمالها الشرط الثاني ان تخرج تفله غير متعطرة ولا متطيبة هذا للشرطان يشترطهما الجمهور. هناك شرط اخر منهم من يرى الا تكون شابة شابة جميلة فاذا كانت مظنة الافتتان فانها لا تخرج ايظا لكن نقول الصحيح ان المرأة ان المرأة يجوز لها ان تشهد الجماعة بهذين الشرطين. ان تكون متسترة وان تكون تفلة وان تأمن على نفسها الطريق اذا اميت على نفسها الطريق الا يتعرض لها احد باذى او بسوء وكانت ايضا متجنبة للعطر والطيب وكانت متحجبة الحجاب الكامل جاز لها الصلاة. جاز لها الصلاة المسجد ويا سبحان الله المرأة قد تمنع من الصلاة التي هي عبادة وطاعة ولا تخرج الا بهذه الشروط ونرى كثيرا من نساء المسلمين يزاحمن الرجال في الاسواق وفي المنتديات وفي امور منكرة محرمة نسأل الله العافية والسلامة. ولذا نرى اهل النفاق والشقاق يسعون سعيا حثيثا لاخراج المرأة من بيتها. امين لما في خروج المرأة من الفساد العظيم. الذي اذا فسدت المرأة فسد المجتمع معها. يعلمون ان المرأة هي الام وهي الاخت وهي البنت فاذا فسدت الام فسد جيل تربيه. وكذلك الاخت والبنت. ولذا يحرص اعداء الملة والدين ويحرص المنافق يحرص على ان يخرجوا المرأة من سترها وعفتها وحشمتها الى ان تكون في متناول الرجال نسأل الله العافية والسلامة فاذا كانت الشريعة منعت المرأة ان تخرج الى المساجد التي هي طاعة وعبادة. الا وهي متحجبة الحجاب الكامل. ومتجنبة للعطر والطيب فكيف لها ان تخرج لامور لا يرتضيها ربنا سبحانه وتعالى. فقوله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا اماء الله مساجد الله دليل على ان المرأة اذا طلبت المسجد بهذه الشروط انها تخرج. وجمهور الفقهاء يرون الكراهة. جمهور الفقهاء يرون كراهية خروج المرأة للمسجد الا ان تكون امرأة كبيرة عجوز لا تشتهى اما التي تشتهى وهي محل فتنة فان انهم يمنعونها من الخروج الى المساجد. ونبينا يقول لا تمنعوا اماء الله مساجد الله وبيوتهن وهذا هو الشاهد وبيوتهن خير لهن. والمرأة انما خرجت تطلب الرضا من الله عز وجل. وتطلب زيادة الحسنات فنقول خير صلاة المرأة في بيتها. المرأة افضل ما تكون عندما تصلي في قعر دارها. وفي قعر بيتها كلما كانت ابعد عن الرجال كانت صلاتها افضل واجرها اعظم. وكلما كانت بمرأة من الرجال كان ذلك ادعى للافتتان بها وادعى ان تفتن هي ويفتن من يشاهدها. ولذا جاء في صحيح مسلم ان خير صفوف الرجال اولها وشر صفوف الرجال اخرها. وخير صفوف النساء اخرها. وشر صفوف النساء اولها كل من باب الا يختلط النساء بالرجال والا تختلط والا يختلط الرجال بالنساء فالشريعة جاءت ان تباعد بين الرجل المرأة والا يجتمع والا يختلط لما في ذلك من الفتنة. قالت وعن زينب الثقفية امرأة عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قالت قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا شهدت اذا شهدت احداكن المسجد فلا تمس طيبا. اذا شهدت احداكن المسجد فلا تمس طيبا. هذا الحديث رواه مسلم من طريق بوكيه بن عبدالله الاشد عن بش ابن سعيد عن زينب امرأة عبدالله بن مسعود عن زينب عن النبي صلى الله عليه وسلم وجاء ايضا من طريق محرم البكير عن ابيه عن بشر بسعيد عن زينب الثقفي رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا شهدت احداكن المسجد فلا تمس طيبا وهذا الحديث يدل على تحريم ان تمس المرأة الطيب ولا يجوز ان تمس طيبا يجد ريحه الرجال. وجادحي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه انما ايما امرأة تعطرت. فمرت برجال فوجدوا ريحها فهي كذا وكذا. يعني زانية نسأل الله العافية والسلامة. وهذا وعيد شديد لتلك المرأة التي تخرج متبرجة متعطرة مظهرة زينتها ومظهرة جمالها انها متوعدة بهذا الوعيد الشديد بهذا الوعي ولذلك جاء في الصحيح ايضا ابي هريرة ان قال صنفان من امتي لم اراهما نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات كأن رؤوسهن اسنمة البخت. لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها. وان ريح ليوجد من مسيرة خريفا وهؤلاء النسوة اللاتي هن مائلات في انفسهن اي مائلات عن الحق ومائلات عن الدين ومائلات عن عن طاعة الله ورسوله ومميلات للرجال. مميلات الرجال بانهن يفتن الرجال. باظهار زينتهن وجمالهن كاسيات عاريات قد لبسن الكساء لكن كسائهن يبدي مفاتنهن ويبدي زينتهن نسأل الله العافية والسلامة عاريات مائلات مميلات مائلات مميلات نسأل الله اذا هن لابسات لكن لباسهن يزيدهن فتنة ولذا تجد كثير من النساء الان تلبس الا ان لباسها يبدي جميع مفاتنها فترى حجم صدرها وحجم عزيزتها وترى جسمها كاملا وهذا اللباس يصدق فيه انها كاسية وعارية كاسية عارية نسأل الله العافية والسلامة و حديث صحيح مرفوع قالوا عن ابي موسى انس رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اعظم الناس في الصلاة اجرا ابعدهم اليها ممشى فابعد والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الامام اعظم اجرا من الذي يصليها ثم ينام. حتى او حتى يصلي معنا في جماعة هذا متفق عليه جامد طريق بري بن عبدالله بن بردة عن ابيه عن ابي موسى رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اعظم الناس اجرا في الصلاة ابعدهم فابعدهم هذه ما تتعلق بمسألة بمسألة افضل المساجد مسألة افضل المساجد المسائل تفضل من جهتين ترفظ من جهة ذاتها وتفضل من جهة قصدها اما من جهة الذات فافضل المساجد هو المسجد الحرام ويعقبه المسجد النبوي يعقبه في الفضل لذاته المسجد الاقصى. فهذه الثلاث المساجد الثلاثة هي التي تفضل لذاتها. تفضل لذاتها الحق بعض اهل العلم من المسائل تفضل لذاتها ما كان ما كان اقدم عهدا. القديم الذي بني قديما. وعمر قديما فانهم يفضلونه على بني حديثا وجه تفضيله وجه تفضيله انه مسجد اسس من زمن بعيد على طاعة الله عز وجل وانه عمر بطاعة الله عز وجل. جاء ذلك عن انس رضي الله تعالى عنه انه فضل المسجد القديم واما من جهة المقصد الذي يقري المساجد التي تقصد من جهة القصد فان افضلها ابعدها كلما كان المسجد ابعد كلما كان افضل من جهة من جهة قاصده لان القاصد المساجد البعيدة يؤجر على ذهابه وايابه يؤجر على ذهابه وايابه فانه يكتب له ذهابه ويكتب له رجوعه ولذلك جاء في حديث ابي كعب عند مسلم وهو في البخاري ايضا ان رجلا كان بيته بعيد وكانت لا تفوته صلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقاله بعض اصحابه يا فلان لو اتخذت لك حمارا يقيك حرا رمظاء ويقيك اذى الشمس حتى قال والله ما احبه ان بيتي مطنبا ببيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني ما احب ان بيتي بجوار المسجد فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا فلان ما حملك؟ قال يا رسول الله اني احتسب ذهابي وايابي. قال قد كتب لك ذلك كله فيكتب الذهاب ويكتب الاياب يعني انت تمشي كيلو في عشر في ما يقارب اكثر من ثلاث الاف خطوة تكتب لك ثلاث الاف حسنة ويكتب وتحط عنك ثلاث الاف سيئة وترجع كذلك يكتب لك مثلها يكتب له الذهاب والاياب بشرط ان يكون خروج البيت لاجل المسجد ورجوعه لاجل بيته اما اذا خرج لمقصد اخر ومر بطريقه الى المسجد فانه يكتب اجر من المغص من الطريق من المكان الذي خرج له المسجد فاما اذا خرج يريد المسجد فانه فانه يكتب له الذهاب والاياب. الايظا يفضل المسجد من جهة كثرة العدد. من جهة كثرة العدد فكلما كان المسجد اكثر عددا فانه افضل فانه افضل. وعلى هذا نقول لو كان هناك مسجد يصلي فيه الف ومس يصلي فيه مئة ويقول الذي يصلي فيه الف افضل من الذي يصلي فيه مئة لحديث ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه صلاة الرجلين ازكى من صلاة والثلاثة ازكى من صلاة الرجلين وكلما كان اكثر فهو احب واطيب الى الله عز وجل. فكلما كان العدد اكثر كلما كان الاجر اعظم الاجر اعظم. وعلى هذا وقع خلاف بين العلم ايهما افضل؟ هل يفضل الا بعد او يفظل الاكثر؟ من جهة النص الصحيح فهو حبيب موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه افضلهم ابعدهم ابعدهم ممشى ومن جهة العدد ايضا بن كعب رضي الله تعالى عنه فاذا تعارظا اذا تعارظا فان فان الاكثر اجرا وهو انه يذهب وتخطو خطواته كلها يكتب حسنات فيكون هذا افضل لكن اذا كان بمنزلة واحدة او بقرب واحد فان الافضل هو الاكثر عددا. اما اذا كان هذا قد وهذا اكثر عددا فان الذي يفضل هو الاكثر عددا للقديم. يفضل اكثر عددا لا القديم. لو كان عندنا مسجد قديم يصلي فيه عشرة ومسجد جديد يصلي فيه الف نقول الذي يصلي فيه الف افضل لنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم لكن يشترط ايضا في قصد البعيد وترك القريب يشترط شروط الشرط الاول الا يكون القاصد ممن يؤتم به ممن يكونوا قدوة واسوة لغيره. فاذا ترك الصلاة في مسجده القريب اذا ترك في المسجد القريب هجر هذا المس وترك. فعندئذ نقول في مسجده القريب افضل اذا كان الرجل الذي يصلي في البعيد اسوة وقدوة وقد ولو ترك الصلاة في مسجده لو ترك الصلاة في هجر المسجد وتخلف كثير من الجماعة للمسجد نقول صلاة في مسجده افضل من صلاة المسجد البعيد. ايضا الا يظن به الظن سيء الا يضل به الظن السيء اذا ترك الصلاة في مسجده. لان بعض الناس اذا صلى اذا ترك الصلاة في مسجده في مسجد حارته او مسجد حيه ظن به انه لا يصلي. فعند اذ لدفع هذه الريبة والشبهة نقول صلاتك في مسجدك افضل من صلاتك مسجد البعيد ولو كان اعظم اجرا لان المسلم مأمور ان يتقي ان يتقي الشبهات وان يحمي نفسه من ان يصون عرضه من من القدح ومن الشبهة التي تقدح فيه. هذا ايضا من الاسباب ايضا الا يؤثر ذلك في قلب الامام. فيظن الامام ان هذا الذي ترك الصلاة خلفه انه لا يرى الصلاة خلفه. فعندئذ يؤلف قلبه ويصلي وراءه فاذا توفرت هذه انتفت هذه الموانع فان الصلاة المسجد البعيد افضل. قال ايضا وعنه شيء عن شعبة عن عديب ابن ثابتة عن عن سعيد جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له الا من عذر. هذا الحديث رواه ابن ماجة مرفوعا وجاء عند البيهقي انه شيء صرح بالسماع لانه شيء مدلس. وقد صرح بالسماع عند البيهقي. الا ان هذا الحديث وقع فيه خلاف بين اصحاب شعبة. فقد رواه جل اصحاب شعبة عن شعبة موقوفا على ابن عباس رضي الله تعالى عنه. وهو الذي رجح الحفاظ هو الذي رجحه الحفاظ انه موقوف على ابن عباس رضي الله تعالى عنه. وهذا القوم ابن عباس رضي الله تعالى عنه يدل على وجوب صلاة الجماعة وهو قوله من سمع النداء من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له الا بالعذر فلا صلاة له الا بالعذر. هذا دليل على وجوب صلاة الجماعة. وان من لم يصلي في جماعة في المسلمين او جميعا في المسجد فانه ترك واجب واثم. ويحتج بهذا الحديث ايضا من قال بوجوب شرطي اذ قال بشرطية صلاة الجماعة. وان صلاة الجماعة شرط لصحة الصلاة. لكن نقول الصحيح ان هذا الاثر او هذا الحديث موقوف عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه واسناده واسناد صحيح موقوف. واما المرفوع فليس بمحفوظ. المحفوظ انه موقوع ابن عباس رضي الله تعالى عنه جاء بالطرق الاخرى مرفوعة لكن ليس منها شيء صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال بعد ذلك عن نافع قال اذن ابن عمر رضي الله تعالى عنه في ليلة باردة بضجلان. ثم قال صلوا في رحالكم فاخبرنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر مؤذنا يؤذن ثم يقول على اثمه الا صلوا في الرحال الا صلوا في الرحال في ليلة الباردة او المطيرة في السفر. هذا الحديث متفق عليه. وقد روي من طريق عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه وجاء ايضا من طريق ابن اسحاق عن نافع ابن عمر انه قال نادى فلان بذاك المدينة في ليلة المطيرة والغداة القرة والمحفوظ في هذا الخبر ما رواه عبيد الله عن نافع ابن عمر ان ذلك كان في السفر ان ذا كان في السفر جاء ايضا عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه امر مؤذنه ان يؤذن فيقول صلوا في بيوتكم صلوا في بيوتكم حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه والشاهد من الحديث عندما ذكر الادلة الدالة على وجوب صلاة الجماعة اتبعها بالاحاديث التي تبيح ترك صلاة الجماعة لتبيح ترك صلاة الجماعة وهي ما يسمى بالاعذار الاعذار المبيح لترك صلاة الجماعة وحديث ابن عباس الذي ساقه قبل قليل وهو قوله لا صلاة لمن سمع النداء الا في المسجد بالعذر اي ان هناك اعذار قل تبيح تبيح ترك صلاة الجماعة هذي الاعذار اعذار كثيرة جاءت النصوص الكثيرة الدالة على ذلك اول هذه الاعذار المرظ المرظ عذر باتفاق اهل العلم اذا كان الانسان مريظ ولا يستطيع ان يذهب الى المسجد فان المرض عذر له في ترك صلاة الجماعة ويكتب له اجر الجماعة. يكتب له اجر الجماعة. اذا كان مريضا وقد اعتاد على المحافظة على صلاة الجماعة وهذا ايضا من فوائد المحافظات الجماعة. ان العبد اذا اعتاد المحاصرة الجماعة ثم مرض فان الله يكتب له ما كان يعمله صحيحا مقيما. جاء في الصحيحين عن موسى رضي الله تعالى عنه. عن ابي موسى رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا مرض العبد او سافر اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمله صحيحا مقيما فالمرض عذر والنبي صلى الله عليه وسلم لما مرض امر ابا بكر ان يصلي بالناس وقد مرض النبي صلى الله عليه وسلم عدة مرات مرة شج فخذه صلى الله عليه وسلم فصلى في بيته صلى في بيته لي انه لا يستطيع ان يمشي ومرة في مرض موته صلى الله عليه وسلم جلس عشرة ايام او اكثر وامر ابا بكر يصلي بالداس ما دليل على ان المرض مسقط للجماعة وهذا بلا خلاف. مسقط للجماعة وهذا بلا خلاف بين اهل العلم السبب الساد ايضا الخوف اذا خاف الانسان عدوا او خاف آآ من باطش او من ظالم ان يتربص به اذا ذهب لصلاة الجماعة فان الخوف ايضا مبيح لترك الجماعة فاذا كان الخوف يخفف بالاركان الصلاة كما في صلاة الخوف فيتحرك المصلي ويلتفت ويتقدم ويتأخر فكذلك الخوف مبيح لترك صلاة الجماعة ويصلي المسلم في بيته اذا خاف اذا خاف عدو او كان في وقت نسأل الله العافية والسلامة قتال او حروب او ما شابه ذلك ولو خرج قد يعرض نفسه للقتل او ما شابه ذلك. نقول الجماعة عندئذ تسقط وتصلي في بيتك ايضا من الاعذار المبيحة لترك الجماعة نزول المطر اذا نزل المطر وتأذى الناس بخروجه من الصلاة جاز له ان يصلوا في بيوتهم وقد جاء ذلك في الصحيحين عن ابن عمر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان الدنيس كان اذا كان في ليلة مطيرة قال الا صلوا في رحالكم قال ذلك في السفر وثبت ابن عباس انه قالها في الحضر. فاذا كان في سفر او في حظر وكان هناك مطر شديد به الناس في خروجهم ليس ليلة يلزم لا يلزم ان يكون شديدا انما يلزم ان يكون فيه اذى اما ان تبتل ثيابهم اما ان تتسخ ثيابهم اما ان يكون الطريق طين ودحض ومزلقة ومزلة فيجوز عندئذ ترك الجماعة في نادي المنادي اذا كان يوم المطر فيقول صلوا في بيوتكم صلوا في رحالكم صلوا في بيوتكم صلوا في رحالكم ومتى يقول المؤذن هذا؟ مر بنا ان الصحيح ان المؤذن يقول ذلك على الخيار. اما ان يقولها بدل بين الحيلتين. واما ان يقول بعد تمام جمل يعني اما ان يقول اذا اتى على حي على الصلاة ابدلها بقوله الا صلوا في بيوتكم او الا صلوا في رحالكم كان في حضر قال صلوا في بيوتكم صلوا في بيوتكم صلوا في بيوتكم وان كان في سفر قال صلوا في رحالكم. اذا كانوا جماعة في سفر وهم على خيام او على منازل شتى متنوعة متفرقة. فان المؤذن او صلوا في رحالكم الصفة الثانية وهي الاصح والاكمل انه يأتي بجمل الاذان كاملة وبعد الفراغ منها يقول الا صلوا في رحالكم الا صلوا في رحالكم؟ او يقول الا صلوا في بيوتكم؟ الا صلوا في بيوتكم وهذا افضل من جهة انه يراعي جمل الاذان. ويأتي بها كاملة والاتيان بالجمل الاذان كاملة افضل. من جهة انها اعظم اجرا فانها حي على الصلاة وحي على الفلاح ايضا النداء وهو يؤجر عليه المؤذن اذا نادى بهذه بهاتين الحي على تيب فالاكل والافضل الاكبر والافضل ان يأتي بجمل الاذان كاملة ثم يقول بعد ذلك صلوا في بيوتكم هذه المسألة الاولى من الاعذار ايضا ان يكون هناك مطر بطل سواء كان في ليل او في نهار. لان من الفقهاء من يراه رخصة في الليل ولا يراه رخصة في الليل ولا ولا يراه رخصة بالنهار والصحيح الصحيح انه اذا نزل المطر او كان هناك ريح شديدة البرد. ريح شديدة البرد يتأذى الناس بالخروج الى المساجد. فان المؤذن يقول الا صلوا في بيوتكم هذه سنة مهجورة. بل تراه ينزل المطر ويؤذن واذا اتى الناس جمعوا. نقول افظل ذلك والسنة ان يقول المؤذن صلوا في بيوتكم. هذا هو السنة وهذا هو الافظل. فان حضروا ان حضروا جاز لهم ان يجمعوا. اذا حضروا جاز لهم ان يجمعوا لفعل الصحابة لفعل الصحابة رضي الله تعالى فقد جمع ابن الزبير جمع معه ابن عمر رضي الله تعالى عنه اما النبي صلى الله عليه وسلم فقد جاء ما يفهم منه انه جمع للمطر ايضا وذلك في ابن عباس انه قال صلى النبي سبعا صلى في المدينة ثمان وسبعة من غير خوف جاء في رواية ولا بطر. جابر من غير خوف المطر وهذه الرواية تدل على ان المطر يجمع فيه. اما من جهة الفعل فقد جاء عدد ابن الزبير وفعله ايضا ابن عمر رضي الله تعالى عنه. لكن الافضل والسنة هو ان يقول المؤذن صلوا في بيوتكم فيصلي الناس في بيوت كل صلاة في وقتها يصلون المغرب في وقتها ويصلى العشاء في وقتها اذا كان المطر مستمر او كان يتأذون بالخروج الى صلاة الجماعة كذلك الظهر وكذلك العصر كذلك الفجر اذا كان مطر مطر يتأذى الناس بالخروج فان السنة ان يقول المؤذن صلوا في بيوتكم او صلوا في هذا ايضا من الاعذار ايضا يعني المطر ولا يلزم للمطر يكون شديدا قويا تسيل الشوارع وانما المطر يتأذى منه الناس حتى لو كان حتى لو كان ديمة تبتل الثياب تبتل الثياب به فانه يجوز ان ينادي ويقول صلوا في بيوتكم او يصلون او يجمعون لا حضروا. اما يعني بعض الناس يقول اذا كانت هناك سيارات وطرق مزفلتة نقول العبرة بالاضعف. العبرة بالاضعف الذي يأتي الى الجمع وليس كل الناس على درجة واحدة من اتيان المساجد بالسيارات والمراكب. فيؤخذ بالظعيف يقتدى بالاظعف في هذا الحال وهذي هي الشريعة انها تأخذ بالاضعف والاحوج. قال ايضا الوحيد ابن اسحاق الذي قال فيه ورواه ابو داوود من حديث ابن اسحاق عن نافع ابن عمر قال نادى مناد رسول الله منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك المدينة في الليلة المطيرة القول في المدينة هذي شاذة والغداة القارة ايظا شاذة والمحفوظ الذي جاء في الصحيحين ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه كان ذلك في سفر وحديث ابن عباس انه كان في حضر ابن عباس كان في يوم جمعة فنادى امر مناديه ان ينادي الا صلوا في بيوتكم قالوا عن وعن انس بن مالك رضي الله تعالى عنه يا شيخ في بيوتكم وش درجة الحديث؟ صحيح في البخاري وعن ابن وعن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه قال سئل انه سئل عن الثوم فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اكل من هذه الشجرة فلا يقربن ولا يصلي معنا. متفق عليه. هذا الحديث رواه البخاري ومسلم. من طريق عبد العزيز بن صهيب عن الاسئلة الله تعالى عنه وهذا هو العذر الرابع من الاعذار المبيحة لترك صلاة الجماعة. وهي ان يأكل ثوما قادة لريحه فيه فاذا بقي دفن ريح الثوب فيه فلا يجوز له على الصحيح لان المسألة فيها خلاف بينهم من يرى الكراهة والصحيح انه لا يجوز لقوله صلى الله عليه وسلم فلا يقربن ولا يقربن صلانا ومن اكل فليعتزلن فلا يجوز له ان يصلي مع المسلمين ويصلي وحده ويصلي وحده ولذا يحرص المسلم اذا ابتلي بمثل هذه الشجرة واراد ان يأكلها ان يتقي الله عز وجل فاما ان يأكلها في وقت غير وقت صلاة ويأخذ من الاسباب التي تقطع رائحتها كان يبيتها طبخا او يأخذ بدء الادوات والامور المعطرة تذهب رائحتها من الفم ومن الجسد فاذا ذهبت ريحها صلى مع المسلمين. اما ما دام الريح باقي. ويرى ويشمه من حوله فانه لا يجوز له ان يحضر المسجد ويصلي في بيته واما اذا احتال لان من الناس بل يحتال على ترك الجماعة فيأكل ثوبا حتى لا يصلي في الجماعة. نقول هذا اثم. اثم من جهة حيلته وليس اثم من جهة اكله الثوم لان اكل الثوم حلال. وبالاجماع ان اكل الثوب حلال ليس بحرام بل بالاجماع. اكل الثوب حلال. فاذا اكل المسلم ثوبا او بصلا او آآ كراثا له رائحة منتن يتأذى الناس منه فانه يصلي في بيته يلحق بهذا كل ما هو مؤذي. يلحق بهذا كل ما هو مؤذي من الروائح. بعض الناس نسأل الله لنا ولهم العافية والشفاء. يكون له رائحة كريهة تخرج الرائحة الكريهة تقول هذا الذي على هذه الصفة يصلي في بيته ولا يصلي على المسلمين لان بصلاة مع المسلمين يتأذى المسلمون به ويدرك اجر الجماعة مع حرصي عليها ولو صلى في بيته فاذا اكل الانسان ثوبا او بصلا وكراثا فانه يصلي في بيته ولا يجوز له ان يصلي مع المسلمين. لكن يحرم الذي اكل بصره يحرم اجر الجماعة. السبعة وعشرين درجة. والفضل المترتب على الجماعة يحرمه ذلك الذي اكل الثوم واما الاثم فلا يلحقه اثم لانه ترك الجماعة بعذر ترك الجماعة بعذر. ولذا انا تلاحظ وتلاحظون ان بعض الناس يعز عليه ترك الجماعة حتى ولو اكل بصلا وثوبا فتراه يأتي وريحه ثوب يعج فنقول انت اثم غير مأجور. اثم غير مأجور بل مأزور. مأزور لانك اذيت المسلمين. وقد عرفت رجلا صلى بجانب رجل فقطع صلاته. يقول ما استطعت ان اتحمل رائحته. فمثل هذا يؤذي. والمؤذي لا يجد له والمؤذي لا يجوز له ان يحضر مساجد لكي لا يتأذى الناس به. فنقول صلي في بيتك وانت مأجور على صلاتي في البيت يكتب لك الاجر ان شاء الله لكن يعني انت معذور بترك الجماعة ولا تعاقب ولا ولا تأثم لانك تركت لعذر وهو هذا الثوب لكن انسان يفعل الا يتعاطى الاسباب التي تقطع رائحة هذا البصل او هذا الثوم وان اضطر يأكله ليلا يأكله بعد صلاة العشاء حتى لا يتأذى به احد ولعله يأتي الفجوة قد ذهبت رائحته. قال وعلي يزيد اسود رضي الله تعالى عنه وعلي يزيد الاسود رضي الله تعالى عنه قال انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ببناء وهو غلام شاب فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا هو برجلين لم يصليا فدعا بهما فجيء بهما ترعد او ترعد فرائصهما فقال له ما منعكما؟ ان تصليا معنا؟ ما منعكم ان تصليا معنا قالا قد صلينا في رحالنا. فقال لا تفعلا اذا صليتم في رحالكم ثم ادركتم الامام لم يصل. فصليا معه فانها لكم نافلة. هذا الحديث رواه احمد وابو داوود والنسائي من طريق يعلى بن عطاء عن جابر بن يزيد بن الاسود عن ابيه وهذا يدل على ان من دخل مسجد جماعة وهم يصلون انه يلزمه ان يصلي مع المسلمين ولو صلى قبل ذلك وهذا هو الصحيح الذي عليه جماهير اهل العلم ان من دخل المسجد سواء في وقت نهي او في غير وقت لهي والامام يصلي فانه يصلي معهم يصلي معهم. واذا كانت هي الفريضة التي صلاها اختلف اهل العلم هل يدخل معهم بنية الفريضة او يدخل معه بنية النافلة منهم من يقول انه يدخل مع بنية الفريضة ويفوض امر قبولها الى الله عز وجل ان يقبل الله منهما ما هو افضل واكمل ومنهم من يرى انه يصليها معهم نافلة وتكون فريضته الاولى والاقرب والله اعلم اذا خاصة اذا كان صلى في جماعة اقل او صلى لوحده فانه يصليها بنية الفريضة يصلي بنية الفريضة فيكتب الله عز وجل اي الفريضتين افضل واكمل. يكتب الله له افضل الفريضتين واكمل واما اذا نواها نافلة كان صلى في مسجد مثله فانه يدخل معه بنية نافلة كما قال فانها لك ما نافلة اي تكتب لكم بهما اجر ويكتب لكم بهما حسنات عند الله عز وجل. اما التخلف والبقاء في المسجد جلوس دون ان يصلوا فهذا لا يجوز. دون ان يصلوا فهذا لا يجوز ولذا بعض الناس يدخل المسجد والناس يصلون ويقول قد صليت قبلهم تقول فعلك هذا لا يجوز. اذا دخلت المسجد وهم يصلون فيجب عليك ان تصلي معهم ان كانت صلاة المغرب فانك تشفعها فانك تشفع على الصحيح. اما اذا كان صلاة الظهر او العصر او العشاء او الفجر فانه يصليها معهم على هيئتها الظهر يصليها اربع ركعات والعشاء يصليها اربع ركعات العشاء اربع ركعات وهكذا. فيصلي كل صلاة معهم. واذا اراد الا يصلي فانه يبقى خارج المسجد. يبقى خارج المسجد ولا يدخل. اما اذا دخل وهم يصلون فانه يصلي معهم كما في حديث جابر يزيد هذا عن ابيه ان قال لا تفعل فقال النبي فصلي يا معا فإنها لك ما نافلة وهذا نص الحديث انهم إذا صلوا صلاة الفريضة ثم دخل وهو يصلي فإنهما يصليان معه وتكون لهما نافلة اي تكون لهما نافلة من جهة من جهة انهم يؤجرون على هذه الصلاة وحتى لا يظن فيهما انهما لا يصلون الشريعة جاءت من باب ان يحمي المسلم عرظه. فلو دخل الناس لو دخل رجل المسجد ووجد رجل لا يصلي اتهمه وظن به ظنا سيئا. فالشريعة جاءت بان نعتصم جميعا. وان نجتمع جميعا ولا نتفرق. فاذا دخلت والمسجد واهل المسجد فصل معهم ولو كنت قد صليت ولو كنت قد صليت قبل ذلك قال وعنه قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم قال وعن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه فينا خطأ في حديث قبله عندكم لا قبله وقالوا عنه عندكم ده ما عندك والو؟ عن ابي هريرة؟ عن ابي هريرة. اي نعم. وعن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل اعمى. فقال يا رسول ليس لي قائد يقودني الى المسجد فرخص له فلم فليس لقائد يقود الى المسجد فرخص له. اي رسول الله اعطاه الرخصة وقال صلي في بيتك. فلما ولى دعاه فقال وهل تسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم. قال فاجب. هذا حديث رواه مسلم. من طريق مروان الفزعم عن يزيد الاصم عن ابي هريرة وفيه ان النبي جاءه رجل اعمى فقال يا رسول اني لا اجد قائد اني لا اجد قائدا يقودني. لا اجد لا اجد قائدا يقودني الى المسجد فهل لي من رخصة ان اصلي في بيتي؟ فرخص له النبي صلى الله عليه وسلم في اول الامر ثم قال اتسمع النداء؟ قال نعم. قال فاجب هنا قد يشكل اذا كان هذا الاعمى لا يجد قائدا يقوده افليس ذلك؟ نقول نعم هو عذر اذا كان هناك من هذا حاله قائد اعمى ظرير البصر لا يستطيع ان يصل المسجد وليس له قائد نقول هو معذور لانه مريض فيعذر بترك الجماعة. لكن اذا وجد قائد يقوده فان الصلاة عليه واجبة يحمل هنا ان هذا الرجل هذا الرجل اراد ان يدرك فضل الجماعة وهو يصلي في بيته. فقاسم اتسمع النداء؟ قال نعم قال فاجب او يحمل ان النبي صلى الله عليه وسلم علم من هذا الرجل انه يستطيع ان يأتي للمسجد وانه لا عذر له. فعلى هذا نقول هذا دليل صحيح على وجوب صلاة الجماعة. اذا كان الاعداء الذي لا يجد قائدا يقوده فكيف بالبصر الذي يستطيع ان يمشي ويستطيع ان يأتي للمسجد؟ فكيف يترك الجماعة مع قدرته؟ فهذا دليل على صلاة الجماعة وانه لا يجوز ان يترك صلاة الجماعة مع قدرته الا بالعذارة التي ذكرها قبل قليل. نقف عند حديث ابي هريرة بالنسبة الله رجاء للجماعة غادي يحصل كثيرا يجمعون الصلاتين اي نعم الناس وهم يصلون يصلي معه سواء كان في مسجد او في غير مسجد. لا اذا كان في مسجد يعني مثلا صلى المغرب صلى المغرب والعشاء جمع تقديم ثم اتى الى المسجد ليصلي العشاء يقول صلي معه العشاء يصلي معهم العشاء وهي لك نافلة او فريضة هي لك يكتب الله الجنة هو افضل لك لكن اذا كان في مثل بعظ الناس يكون في استراحة او في او في بيت دخل على الناس وهم يصلون لم لم يصلون يقظون صلاتهم او يصلون وهو قد صلى يقول لا يلزمك القضاء لا يلزمك ان تصلي معه انما المراد في صلاة الجماعة التي يشهدها المسلمون في المساجد. اما في بيته او في استراحته وقد صليت قبل ذلك فالصحيح انه لا يلزمني ان اصلي معهم فالحكم متعلق بالمساجد فقط والله اعلم