الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال ابن عبد الهادي رحمه الله تعالى في باب تجد وعن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البزاق في المسجد خاطئة وكفارة ودفنها متفق عليه. وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احب البلاد الى الله مساجدها وابغض البلاد الى الله اسواقها. رواه مسلم. وعن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد. رواه احمد وابو داوود وابن ماجه والنسائي ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما امرت بتشييد المساجد. قال ابن عباس لتزخرفنها كما خلفت اليهود والنصارى. رواه ابو داوود وابن حبان في صحيحه. وعن السائب ابن يزيد قال كنت قائما في المسجد فحصل في ابتدي فحص بني رجل فنظرت فاذا عمر بن الخطاب فقال اذهب فاتني بهذين فجئته بهما فقال من انتما؟ ومن اين انتم ما قال من اهل الطائف قال لو كنتما من اهل البلد لوجعتكما ضربا ترفعان اصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه البخاري وعلى ابي قتادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين متفق كن عليه وعن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضت علي اجور امتي حتى القضاة يخرجها الرجل من المسجد عرضت علي ذنوب امتي فلم ارى ذنبا اعظم من سورة من القرآن او اية اوتيها رجل ثم نسيها. رواه ابو داوود وابن خزيمة والترمذي قال غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه. وذاكرت به محمد ابن اسماعيل فلم يعرفه واستغربه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابن عبدالهادي رحمه الله تعالى في محرره وعن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البصاق في المسجد خطيئة. وكفارتها دفنها. متفق عليه. هذا حين رواه البخاري ومسلم من حديث شعبة عن قتادة عن انس رضي الله تعالى عنه. وهذا الحديث ينص على ان البساط والبزاق في المسجد انه معصية وانه ذنب وعلى هذا لا يجوز المسلم ان يبصق في المسجد ولا ان يبزق في المسجد لان ذلك ذنب يوجب عليه الاستغفار والتوبة وان يكفر تلك الخطيئة. وان يكفر تلك الخطيئة وكفارة تلك الخطيئة هو ان يدفن ذلك البصاق ان يدفن ذلك البصاق او يزيله اذا كان في فرش او في بساط يزيله بمسحه وغسله. اما اذا كان في قبلة المسجد هي قبلة المسجد فان فانه يحك ذلك البصاق ويسن ان يطيبه ان يطيبه ينظف ذلك المكان وقد نص اهل العلم على ذلك فقد ذكروا في احكام المساجد قال ويسن ان يصان المسجد عن كل وقدر وقضاة ومخاط وتقليم اظافر وقص شارب وحلق رأس ونتف ابط كل هذا مما ينهى عنه ان ان يفعل في المسجد فلا يجوز المسلم في المسجد ان يبسط ولا يجوز له ان يتمخض وينزل ويقذف مخاطه في المسجد ولا يجوز ان يقلم اظفاره في المسجد ولا يجوز له ايضا ان يقص شاربه في المسجد ولا ان يحلق رأس شعره ولا ان نتف ابطه وكل ما كان من هذا النوع من الاذى والقذى فان فان المساجد تصان عنه. ولذا يجب على المسلم ان يصون المساج عن تلك القاذورات وعن تلك الاوساخ وحديث انس هذا يدل على ان البصاق في المسجد خطيئة. اذا كان خطيئة فانها ذنب. اذا كان ذنب فان فاعله اثم وعليه التوبة والاستغفار الى الله عز وجل من ذلك الذنب. وقد جاء في حديث اخر انه قال البصاب مسجد خطيئة وكفارتها وكفارتها دفنة وكفارتها دفنها يدفن ذلك البصاق وذلك المخاط فهنا يقال هنا يقال كيف كيف يدفن اذا كان المسجد من تراب او من حصباء او ما شابه ذلك فانه يدفنها بازالتها. اما اذا كان فرش كما هو الحال الان فرش وبسط فان ازالتها بغسلها بغسل تلك بغسل تلك آآ البزاق او بذلك البصاق ولا يعني غسله انه نجس وان من باب تطهير وتطييبه فبزاق المسلم ومخاط المسلم وكذلك بساقه وبزاقه طاهر. لكن حيث ان هذا من القدر الذي يمنع او يلزم صيام المسجد منه فان البساط والمسجد فيه نوع امتهان ونوع اه تنقص لبيوت الله عز وجل. وكما ان الانسان لا يرظى ان يبصق في بيته ولا ان يرزق الانسان على بلاطه او وعلى فراشه كذلك ايضا يقال لا يجوز لمسلم لا يجوز المسلم ان يبصق ان يبصق في المسجد. ان يبصق في المسجد بهذا المعنى فالبصاق المسجدي الى الخطيئة وكفارتها دفنها كما جاء عند عند مسلم من طريق من طريق ابي عوانة عن قتادة عن انس رضي الله تعالى عنه وفيه وكفارتها وكفارتها دفنها. وجاء ايضا وجاء ايضا في البخاري من طريق شعبة عن قتادة عن انس وزاد فيه وكفى دفنها اذا البساط والمسجد خطيئة وكفارتها دفنها فهذا الحديث يدل على ان البساط خطيئة. يلحق بهذا يلحق بالبصاق تقليب الاظافر يلحق به قص قص الشارب يلحق وبه حلق الرأس يلحق به نتف الابط يلحق به تقليم الاظافر يلحق به اي اذى يقع في المسجد لان العلة ليست نجاسة وانما العلة هي امتهان المساجد وتقديرها بهذه الاوساخ. فكل ما يكرهه المسلم ان يفعل في بيته فهو المساجد من باب اولى كل ما يكره المسلم ان يفعل في بيته فانه في المساء من باب اولى. وقوله هنا البصارة مسجد خطيئة يدل على ان فاعل ذلك اثم وان عليه التوبة وكفارة ذلك مع التوبة ان يدفنها اذا كان ترابا وان يغسلها اذا كان بلاطا وان يزيلها اذا ان يزيل اذا كان فرشا او بسطاء او البسطاء. اذا اذا اذا عرظ المسلم البصاق وهو يصلي لان البصاق قد يعرض المصلي في صلاته فكيف يفعل النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا انه اذا عرى المسلم المصاب وهو يصلي انه يبصق عن يبصق تحت قدمه اليسرى. يبصق تحت قدمه اليسرى. هذا اذا كان في الصلاة اما اذا كان في مسجد وهو بالصلاة فان الواجب على المصلي اذا بصق ان يبصق في ثوبه في ثوبه او في ردائه او في آآ منديل له او في اي شيء معه ولا يبصق في فرش المسجد واما ما جعل الانسان انه يبصق عن يساره تحت قدمه اليمنى هذا اذا كان المكان ترابا او حصباء او كان يعني يستطيع ان يبصق خارج المسجد وهو تراب يقول لا حرج في ذلك اما اذا كان المسجد من من فرش من آآ بوست فليس فليس الثياب المصلي اولى من فرش المسجد. فيقال هنا ابصق في ثيابك وابصق في ثوبك ولا تبصق في المسجد اذا البصاق في المسجد في حال الصلاة يختلف باختلاف حال المسجد. ان كان ترابا فانه يبصق عن جهة ان تحت قدمه اليسرى ولا يجوز ان يبصق جهة القبلة. في الصلاة. ولا يجوز ان يبصق عن جهة عن يمينه. عن جهته اليمنى. وانما يبصق عن يعني يبصق تحت قدمه اليسرى او يبصق خلفه ان لم يكن خلفه احد. اما اذا كان خلفه مصلي فلا يجوز ايضا يبصق جهة خلف وانما يبصق تحت قدمه اليسرى فان كانما تحت ترابا دفنه وان كان حصبا دفنه ايضا وهذا كفارته ويحمل هذا على الضرورة وان كان فرشا وبسطا فانه اذا لم يجد مكان يبصق فيه بصق في ثوبه وضم ثوب بعضه الى بعض هذا الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. اذا المسجد خطيئة ولا يجوز ان يتعمد ذلك الا ان يضطر الى ذلك. واذا اضطر فعل ما هو اخف المفسدة في ذلك على التفصيل اللي ذكرناه قبل قليل. قال وعن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احب البقاع الى الله احب البقاع الى الله احب احب البلاد الى الله مساجدها وابغض البلاد الى الله الاسواق وابغض البلاد الى الله اسواقها ابغض البلاد الى الله اسواق. رواه مسلم من طريق عبدالرحمن بن مهران عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه هذا الحين رواه مسلم في صحيحه من طريق ابن ابي ذر من طريق ابن ابي من طريق ابن ابي ذباب قال حدثني الحارث وهو خاله قال عن عبد الرحمن المهران عن ابي هريرة. رواه مسلم في صحيحه فقال حدثني هارون المعروف واسحاق ابن موسى الانصاري قال حدثنا انس بن عياض قال حدثني ابن ابي ذباب وفي رواية حديث الاصح حدثني الحارث الحارث هو ابن ابي الحارث هو ابن ابي ذباب. قال عن عبدالرحمن بن مهران مولى ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال احب البلاد الى الله مساجدها وابغض البلاد الى الله اسواقها. وهذا روى مسلم في صحيحه وعبد الرحمن بن مهران هذا هو عبدالرحمن بن مهران المدني ابو ابو محمد مولى الازد مولى الازد قال فيه ابو حاتم الرازي صالح الحديث وقال فيه الدارقطني شيخ يعتبر به. وذكر ابن حبان في الثقات وقال الذهبي صدوق وقال ابن حجر مقبول وقال ابو الفتح الازدي مجهول. وعلى كل حال كما قال الذهبي ان اخراج مسلم له ان هذا يعد له وحيث ان الحديث في باب الفضائل فان مثل هذا يتساهل فيه. وقد اخرج البخاري في باب الفضائل لبعض لبعض لبعض الظحك عبد المهيمن ابن عباس الساعدي رضي الله تعالى عنه وهو ضعيف الا انه ذكره فقط في باب الفضائل في باب اسم خير النبي صلى الله عليه وسلم. كذلك هنا مسلم اخرج هذا الحديث في صحيحه مع ان فيه عبد الرحمن بن مهران مولى ابي هريرة وهو لا بأس بحديث. فحديث هذا نقول هو حديث صحيح وهو يتعلق بفظائل بفظائل البقع. ولا شك ان احب البلاد الى الله عز وجل هي المساجد وذلك ان المساجد يقام فيها ذكر الله عز وجل ويرفع فيها ذكر سبحانه وتعالى. وهي اماكن يسجد فيها لله ويطاع الله عز وجل فيها. فهي اماكن ذكر واماكن آآ حياة للعبد فهذه هي وجه تفضيلها احب البلاد الى الله عز وجل المساجد. واذا عرف المسلم ذلك فان مما مما ينبغي على المسلم ان يلزم مساجد الله سبحانه وتعالى. وان يطيل المكث فيها. لانها من الاماكن التي يحبها الله عز عز وجل. فالمساجد هي احب الاماكن وباحب البلدان الى الله عز وجل وهي ابغض الاماكن الى الشيطان. من ابغض الاماكن كلا الشيطان بخلاف الاسواق فان احب الاماكن للشيطان وابغضها الى الله عز وجل وذلك ان الاسواق ينتشر فيها المنكر وينتشر فيها اللغط والسخط وينتشر فيها البيع المحرم وينتشر فيها الامور المحرمة الكثيرة فهي ولذلك الشيطان يرفع رايته في الاسواق يرفع رايته في الاسواق لانها ناديه الذي يستطيع فيه ان يخدع الناس من جهة بيعهم وشراء ومن جهة ايضا مخالطة النساء والافتتان بالنساء فهذا هو موضع هذا هو مكان الابتكار ولذلك نجد الان ان الاسواق يكثر فيها النساء المتبرجات ويكثر فيها المتسكعون من الشباب الذين يتتبعون عورات المسلمين فهي مما يحبه الشيطان ومما يبغضه الله وهذا هذا يدل على ان كل مكان يعصى الله عز وجل فيه او تظهر فيه المنكرات والفواحش انه من الاماكن التي يبغضها الله عز وجل والعكس صحيح ان اي مكان تظهر فيه طاعة ربنا ويكثر فيه ذكره وتعلى فيه كلمته من احب البقاع الى الله عز وجل. فاذا اردت ان تعرف المكان الذي تذهب اليه. هل هو مما يحبه الله او مما يبغضه؟ فانظر الى ما فيه ان كان فيه ان كان فيه المنكر ظاهر والصخب وآآ الفساد آآ عالي فترى فيه آآ المعازف والاختلاط فعل المنكرات فان هذا المكان مما يبغضه الله عز وجل فتجنب ان تكون من اهله تجنب ان تكون من اهل هذه كده لانها اماكن يبغضها الله عز وجل واحرص ان تكون في الاماكن التي يحبها الله عز وجل كالمساجد واماكن العلم ان هذه فان هذه الاماكن يحبها الله سبحانه وتعالى. ولا يجوز للمسلم ان يتقصد الذهاب الى اماكن المنكر. لا يجوز المسلم ان قصر الذهاب الى اماكن المنكر الا على سبيل الانكار اللي على سبيل الانكار. اما ان يخالط اهل المنكر في منكرهم ويرى انه لا يعنيه في هذا المنكر وانما يأتي بمقصد حسن يزعم ذلك نقول هذا المقصد ليس بصحيح ويجب على المسلم اذا رأى منكرا ان ينكر ذلك المنكر على حسب استطاعته اما ان ينكر بيده ان استطاع واما ان ينكر بلسانه ان عجز عن يده واما ان ينكر بقلبه ان عجز عن لسانه مع مفارق قتل ما كان منكرا اما ان يخالط المنكر ويجالسهم ويرى المنكرات ويرى الطرب والموسيقى والمعازف ويرى نساء المتبرجة المتبرجات السافرات ويرى اللهو والباطل ويرى المنكرات الكثيرة وهو يقول لا يعنيني هذا نقول بالاتفاق بل نقل فيه الاجماع ان اماكن الباطل لا يجوز ان يحضرها المسلم الا على سبيل الا على سبيل الانكار. واما وان لم ينكر فان ذهابه اليها لا يجوز له ان يذهب الى اماكن الفساد والمنكر. فهذا الحديث يدل ان ان احب البقاع او احب البلاد الى الله هي المساجد ان يحرص المسلم على الاماكن التي يحبها الله. وان يتجنب الاماكن التي يبغضها الله عز وجل وخص الاسواق بالذكر. لان الذي يظهر في الاسواق هو المنكر والمعصي. اظهروا فيها الاختلاط والتبرج والسفور والبيع المحرم امورا كثيرة. يشوبها يشوب البيع الغش والخداع فكذلك يشوب الاسواق المنكرات ويعلو فيها الصخب ويعلو فيها القيل والقال ولا تسمع فيها من اذكر الله عز وجل. واما ما ورد حديث ابن عمر رضي الله تعالى من دخل سوقا وقال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويده الخير وهو على كل شيء قدير. جعل الله اذا كتب الله له الف حسنة مع كل الف حسنة الف حسنة فهذا حديث منكر لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه عمل دينار مولى كهرمان ال الزبير فهو منكر الحديث. ثم قال رحمه الله تعالى وعن انس رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد رواه احمد وابو داوود وابن ماجة والنسائي. هذا حجاب من طريق حماد بن سلمة عن ايوب عن ابي قلابة عن انس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك. وهذا الحديث هو من مفردات حماد بن سلمة عن عن ايوب ابن ابي تميمة السختياني ولم يتابعه على ولم يتابعه احد على هذا الحديث. فالحديث بالمفردات من مفرد حماد وقد ذكر ذلك رحمه الله تعالى وقال لم يروي هذا الحديث عن ايوب الا حماد بن سلمة وحماد بن سلمة من الثقات الحفاظ الا ان روايته عن بعض بعض المحدثين دخل شيء من الخطأ والوهم حيث انه بعدما كبر لحقه شيء من الخطأ والوهم خاصة بما يرويه عن بعض متقدم اصحابه اه وممن ذكر في ذلك ممن ذكر انه انه يخطئ في احاديثهم ذكروا ايوب تاده وداوود ابن ابي هند. مع ان الامام مسلم رحمه الله تعالى اخرج ايضا لحماد بن سلمة عن ايوب في صحيحه. لكنه لم يخرج له حديثا ورد به وانما يخرج له في المتابعات والشواهد. وعلى كل حال نقول هذا الحديث حيث ان انه يتعلق بفضائل الاعمال ويتعلق النهي عن بعض الامور ولا يترتب عليه كبير وحكم فان الحديث هنا يعتبر صحيحا وقد صحح الحديث جماعة من الائمة وجماعة من الحفاظ فالحديث اسناده اه صحيح وهو رجاله كلهم ثقات لما ذكرت من رواية حماد عن ايوب وحماد وقد روى عن ايوب قديما محمد بن سلمان روى عن ايوب قديما ثم ترك ثم تركه ولزمه حماد ابن اي حماد ابن زيد ولذا يقال ايهما اوثق؟ حمام سلمى محمد بن زيد نقول في ايوب او من اوثق الناس في حماد بن زيد. وذلك ان حماد سلمة سمع منه متقدما ثم ثم ترك السماع منه ثم انتقى ثم لزمه حماد بن زيد وكان اعرف الناس بحديث ايوب رحمه الله تعالى. قوله هنا احب البلاد الى الله القول هنا لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس بالمساجد هذا من الاخبار الصحيحة. وقد دل على صحة هذا الخبر الواقع الذي يعيشه المسلمون فما زال المسلمون يتباهون في مساجدهم ويتفاخرون في بناء المساجد. وقد قال ابن عباس رضي الله تعالى عن النبي انه قال ما امرت بتشييد المساجد. فمن علامات الساعة من علامات الساعة ان تزخرف المساجد. وان تشيد وان يتفاخر وان يتفاخر الناس فيها. ومعنى التفاخر ان يبني هذا مسجد ويبني الاخر مسجد افضل منه. فيتفاخر هذا بمسجده تفاخروا ذلك مسجد افضل منه. وهذا نراه يكثر بين التجار وبين اصحاب الاموال يبني هذا مسجد بقيمة مليون. فيبني ذلك مسجد بقيمة خمسة ملايين ثم يأتي بعده اخر ويبني بقيمة عشرة ملايين الى ان يصل بعضهم يبني المسجد الى خمسة وثلاثين مليون الى اكثر من ذلك وكل وهذا من باب ان فلان من الناس بنى مسجدا عظيما وعدد وحجمه كبير بطراز متطور عندما اراد واي شيء التباهي والتفاخر بين الناس. ولا شك ان من كان هذا مقصده حرم الاجر المترتب على بناء المساجد. فقد مر بنا في اول هذا الباب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في الصحيحين من بنى لله مسجدا بنى يبتغي به وجه الله بنى الله بنى الله له بيتا في الجنة. وجاء في حديث ابي ذر قال ولو كمفحص ولو كمفحص قطاة. فهذا الحديث انما ينال اجره من بنى مسجدا يبتغي بذلك وجه الله عز وجل. اما من بنى مفاخرا او متباهيا وكان هذا قصده ان يقال ان فلان بنى مسجدا عظيما. بنى مسجدا اه اه على يأتي كذا وعلى شكل كذا فهذا حظه مما بناه ما ذكره الناس به. وهذا اجره ينال في الدنيا وانما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. فالواجب على المسلم اذا بنى مسجدا ان ان يخلص النية لله عز وجل فيه. وان يجعل بناءه لله سبحانه تعالى ويبنيه على قدر حاجة الناس. فاذا كان المسجد اذا كان المسجد يكن من المطر ومن الشمس ويحصل به المقصود فهذا الذي يلزم. اما ان تنقش حيطانه وتشيد جدرانه يعني ويبالغ يبالغ في انواع بلاطه وارضه وسقفه وانواع ما يسمى بثرياته فهذا فهذا ليس مما مما يحمد الا في حالة واحدة وهي اذا كان اهل الزمان يبنون بيوتهم على هذه الشية وعلى هذه الصفة فان من تعظيم بيوت الله عز وجل ان تبنى كما تبنى كما تبنى البيوت لكن لا يبنيها بشيء يصرف ابصارا ناس الى زينتها لان زخرفة المساجد التي تصرف الناس الى النظر فيها هذا مما مما لا يجوز. وقد كره اهل العلم ان يعلق المصحف في جهة قبلة حتى لا يشغل به المصلي في صلاته فكيف ان تنقش الايات وان تزخرف بالالوان المختلفة فيدخل المصلي فلا يدري ما صلى بسبب هذه النقوش التي امام فهو يقلي بصره يمنة ويسرة وامامه وفوقه ليضرم خط به او ما نقش في هذا المسجد فهذا لا يجوز لانه مما يشغل المصلي. والنبي صلى الله عليه وسلم عندما صلى في ابن جارية اه صلى بثوب له اعلام امر بها فالقي ثم ثم امرها ان ترد صلى الله عليه وسلم لانها اشغلته انفا. قال اشغلتني انفا عن صلاتي. عن صلاتي. اذا اذا يقال هنا لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس مساجد ان الواقع الان هو من علامات الساعة من علامات الساعة دلائلها ان نرى الناس في المساجد يتفاخرون ويتباهون في بناء المساجد. فتسمع هنا مسجد بني بثلاثين مليون وهناك اخر بني بخمسين مليون. وهذا يقول انا احسن منك وهذا يقول انا احسن فاذا رأيت ذلك فاعلم ان هذا من علامات الساعة وكما جاء في الحديث الاخر لا تقوم الساعة حتى يزخرف الناس مساجدهم ثم لا ثم لا يعمرونها اي يزخرفونها ولا تجد فيها من يعمرها بالصلاة والذكر وهذا حاصل هذا حاصل. فالمسجد فالذي يبنى بثلاثين مليون يستطيع ان يبني بدلا منه عشرات المساجد. خاصة اذا رأيت في بلاد الاسلام وفي بلاد المسلمين من يصلي في العراء ويصلي تحت الاشجار يصلي في اماكن لا يستطع ان يجد مسجدا يصلي فيه. وهناك من يبني المساجد الفاخرة والعظيمة. بما بقيم فيها ويترك المحتاجون ويترك هؤلاء المحتاجون للمساجد. اذا مما ينهى عنه ويمنع منه هو المفاخرة والمباهاة في المساجد. ثم قال وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما امرت بتشييد المساجد. لو امرت بتشييد المساجد. تشييد المساجد هو المراد به الزخرفة والطلاء. شيده اذا طنا جدرانه بصدر التشييد هو الطلاء التشييد هو الطلاء ان يطوها بصبغ او ان يطلوها بجبس او يطلوها باي طلاء يسمى هذا هو التشييد والتشييد ليس هو البناء البناء كما ذكرنا سابقا مأمور به مأمور به ومن بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة. فالبناء والتشييد شيء اخر. فالتشيد هو ان يطلي جدرانها وان يجصص جدرانها ويجصص زواياها ويجعل لها ما يسمى اه يشرفها ويعلي اه ويعلي البناء فهذا هو التشييد الذي الذي الذي قال فيه ابن عباس رضي الله تعالى عنه قوله صلى الله عليه وسلم ما امرت بتشييد المساجد. ثم قال ابن عباس لتزخرفن كما زخرفتها اليهود كما اليهود والنصارى اي كما ازقتهم النصارى فيبيعهم بيعهم وكنائسهم. وقد حصل ما اخبر ابن عباس رضي الله تعالى. هذا الحديث رواه ابو داود وغيره من حديث محمد ابن الصباح عن سفيان بن عيينة عن سفيان بن عيينة عن سفيان الثوري عن ابي فزارة عن يزيد ابن الاصب عن ابن باسم رضي الله تعالى عنه وهذا الحديث اختلف فيه على ابن عباس مرة يروى متصلا ومرة يروى متصلا ومرة يروى مرسلا. فرواه عبد الرزاق او عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن ابي آآ هنا قال ليس حديث اخر. قال هنا رواه قال حدثنا محمد الصباح عن ابي فيزارة والصحيح عن محمد بن صباح عن سفيان عن سفيان عن الفزارة عن عن يزيد الاصابع ابن عباس رواه عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن ابي فزارة عن يزيد الاصم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما امرت بتشييد المساجد. وروي من طريق سفيان عن سفيان الثوري عن ابي فزارة عن عن اه ابن خالته عن يزيد الاصم هو ابن خالد ابن عباس عن ابن عباس مرفوعا ولا شك ان سفيان بن عيينة يعتبر من الثقات فلا يعارض رواية عبد الرزاق برواية سفيان فنقول هنا سفيان ثقة وقد زاد هذا الوصل وزيادته هنا مقبولة. فيكون الحديث بهذا المعنى صحيح وابو فزارة هو اسمه اسمه راشد بن كيسان الكوفي هو لا بأس وهو لا بأس به. فالحديث اسناده اسناد صحيح. والشاهد من هذا الحديث قوله قوله قال ما امرت بتشييد المساجد. اذا تشييد المساجد وزخرفتها وصبغها وتجسيصها لم يؤمر به النبي صلى الله عليه وسلم. وقد اختلف العلماء في حكم تشييد المساجد الصحيح في ذلك الصحيح بذلك انه كما ذكرت قبل قليل ان كان ان كان اهل الوقت يصون بيوتهم ويزينونها بالاصباغ وما شابه ذلك فان المساجد يفعل بها ما يفعل في البيوت بشرط الا يزخر الخليفة ان لا يزخرف حتى يشغل الناس في صلاته. اما اذا كان مجرد ان يسبق المسجد كما هو الحاصل الان تصبغ المساجد وتصبغ البيوت. فالداخل المسجد اذا رأى هذا الصبغ لا ينشغل قلبه بذلك الصبغ او بذلك التشديد لانه لانه اعتاد عليه في بيته وفي مسكنه فلا يقال هنا ان هذا مما يمنع منه بل نقول كما ذكر ذلك مشايخنا رحمه الله تعالى انه اذا كان هذا هو المعتاد من اهل البناء في زمنهم فانه يفعل مساجد ما يفعل في سائر البيوت. اما ما يسمى بالزخرفة والنقوش التي تكون مساجد. فهذه يمنع منها لما فيها من اشغال المصلي والمصلي مأمور ان يقبل على صلاته وهذه تكون اسبابا لاشغال المصلي عن صلاته وكل ما كان سببا في اشغال المصلي وفي صرف خشوعه عن صلاته فانه مما يمنع منه. ولذا يقال التجار ويقال لهؤلاء الذين يبنون المساجد اتقوا الله عز وجل ولا تزخرفوا ولا ولا نقوشا تصرف ابصار المصلين الى تلك الى تلك النقوش الى تلك النقوش وعلى وعلى هذا جماهير العلماء على هذا الجماهير واهل العلم كراهية الزخرفة والنقش بل هو من علامات الساعة وهو مما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم انهم ستزخرفونها ان ستزخرف المساجد وكما قال ابو الدرداء لتزخرفن ثم لا تعمرونها ولا تقوم الساعة حتى يزخرف الناس المساجد ثم لا يعمروا تلك المساجد فهذا هو الحاصل تجد في بلدان المسلمين مساجد عظيمة قد كلفت الملايين من الريالات ومع ذلك لا تجد فيها من يصلي على السنة بل هي قائمة اما على البدعة واما انها مهجورة من المصلين ومن صلى فيها من صلى فانه يصلي على غير طريقة هدي النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه كمثل هذه المساجد هي دلالة من دلالات قرب الساعة وقرب وهي على دلالة من علامات من علامات الساعة اذا هذا ايضا ما يتعلق بمسألة زخرمة المسائل ثم قال بعد ذلك وعن السابني يزيد رضي الله تعالى عنه قال كنت في المسجد فحصبني رجل فنظرت فاذا هو عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فقال اذهب فاتني بهذين فجئته بهما فقال من انتما؟ ومن اين انتما؟ قالا من اهل الطائف اي من ثقيف قال وكنتما من اهل البلد لاوجعتكما ضربا ترفعان اصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث. هذا الحديث رواه البخاري في صحيحه من طريق يحيى بن سعيد. قال حدثنا الجعيد ابن عبد الرحمن قال حدثني يزيد ابن حصيفة عن السائل ابن يزيد رضي الله تعالى عنه عن اه قال كنت في المسجد فحصبني رجل. وهذه تدل على مسألة رفع الصوت رفع الصوت للمسجد. ورفع الصوت في المسجد باللغط والاصوات وما شابه ذلك يقال فيه ان رفع يختلف باختلاف باختلاف الصوت الذي يرفع. ويمكن ان نقسم الاصوات هنا ورفع الصوت فيه الى اقسام. اولا القسم الاول ما كان مما لا بد منه كقراءة القرآن للامام الذي يرفع صوته ليسمع من خلفه او كحال او كخطيب يخطب الناس يوم الجمعة فيرفع صوته ليسمع الناس او لواعظ يعظ ويذكر الناس فيرفع صوته للحاجة. فمثل هؤلاء الذي عليه عامة العلماء انه لا كراهية في ذلك بل هذا مما لا بد منه. الا ان مالك حتى في هذا كره في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ان يرفع صوته حتى ولو بالتعليم عن يعني ما تجاوز به الحد الذي يحصل به المقصود. اذا رفع الصوت بالحد الذي يحصل المقصود هذا محل اجماع انه فيجب ان يقرأ القرآن بصوت مرتفع حتى يسمعه من خلفه يخطب فيرفع صوته بقدر بقدر يسمع من خلفه. يعلم الناس بقدر ما يسمعون. والص عند جماهير العلماء انه لا بأس برفع الصوت في تعليم العلم وفي الخطبة وفي الصلاة. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم انه كان اذا خطب رفع رفع صوته. واشتد غضبه واحمر وجهه صلى الله عليه وسلم كان منذر جيش يقول صبحكم مساكم صلى الله عليه وسلم فدل هذا على ان رفع الصوت في تعليم العلم لا بأس به اذا كان هناك من يسمع او يبتدع بذلك بذلك الصوت الذي يرفع. الحالة الثانية ان يرفع صوته بشيء من ذكر الله عز وجل او قراءة القرآن. الا ان رفع للصوت يؤذي غيره يؤذي غيره. كمن يرفع الصوت قراءة القرآن وهناك من يصلي او هناك من يقرأ مثله وهنا يقال لهذا لا يجوز لك ان ترفع صوتك بما يؤذي غيرك وكما قال وسلم كلكم يناجي ربه فلا يؤذي بعضكم بعضا اي بالقرآن فدل على ان رفع الصوت بالقرآن او الذكر وهناك من يقرأ او يصلي ان هذا ايضا مما لا يجوز لما فيه من الحاق الاذى بالغيب الحالة الثالثة الحالة الثالثة هو رفع الصوت رفع الصوت واللغط رفع الصوت واللغط في آآ في امور مباحة يرفع صوته في مقاضاة يرفع صوته في آآ في نزاع لاننا ذكرنا سابقا انه يجوز. يجوز ان آآ ان تقام الدعوة المسجد وان يحكم القاضي في المسجد فان ولا شك ان من حضر مجلس القضاء وحضر الخصوم والنزاع لابد ان يكون هناك شيء من اللغط ورفع الصوت فهذا على هذا يقال ان رفع الصوت بغير حاجة في امور مباحة ان هذا مما يكره مما يكره اما اذا كان رفع الصوت بالامور المحرمة فهذا محرم بالاجماع ليس برفع صوته انما لكونه محرم بذاته. على كل حال كره اهل العلم اجاز جمهور العلماء رفع الصوت لحاجة. ومنعوا من رفع الصوت اذا كان هناك اذى او ضرر. وكره ما لك رحمه الله تعالى رفع الصوت مطلقا حتى ولو حتى ولو كان في العلم والذكر لكن الصحيح ما ذكرناه ان ان كان رفع الصوت بالتعليم او بالخطبة او بقراءة القرآن آآ في لامام يجهر بقراءته ليستع من خلفه ان هذا لا بأس به ولا كراهية فيه. اما اذا كان يرفع ويؤذي غيره ولو كان قرآن وذكر فان هذا لا يجوز كذلك لو رفع صوته ولغط بصوته وهناك من يصلي ويقرأ فان المنع فان المنع اولى ولا يجوز ولذا جاء في حديث لابي مسعود رضي الله تعالى عند مسلم قال اياكم وهيشات اياكم وهيشات الاسواق. وقد خص بعض العلماء النهي هنا في رفع الصوت في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم تعظيما واحتراما لمقام رسولنا صلى الله عليه وسلم. وهذا الذي عليه اهل المدينة الى يومنا هذا ان الصوت لا يرفع في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم لا بالمناداة ويدخل في هذه ما يسمى بالبيع والشراء لان البيع والمشتري والذي ينشد ضالته يكون منشدا اذا رفع اذا رفع صوته فعلى هذا يقال ان رفع الصوت بغير حاجة انه مما يمنع منه المسلم الا اذا كان فيه فائدة كعلم او تذكير فمسجد النبي صلى الله عليه وسلم لا ينبغي للمسلم فيه ان يرفع صوته ولا ان يعلي ان يعلي كلامه تعظيما وتوقيرا لنبينا صلى الله عليه وسلم. فالرسول صلى الله عليه وسلم في حجرته ومن الادب من الادب الا يرفع من لا يرفع الصوت بين بين يديه صلى الله عليه وسلم. وحرمة النبي صلى الله عليه وسلم ميتا كحرمته حية والله قال لا ترفعوا اصواتكم عند رسول الله فالمسلم مأمور الا يرفع صوته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى هذا يقال ان مسجد النبي النبي صلى الله عليه وسلم يزيد على المساجد بان الادب والتعظيم والاحترام لرسولنا الا ترفع الاصوات فيه الا ما كان من جانب العلم والقراءة او الخطبة للجمعة فان ذلك لا بأس به وان كره ما لك ذلك فالصحيح عدم الكراهة قال بعد ذلك وعن ابي قتادة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين هذا الحديث رواه البخاري ومسلم من طريق ذلك عن ابن عبد الله ابن الزبير عن عمرو عن عمرو بن سليم الزراقي عن ابي قتادة رضي الله تعالى عنه وجاء ايضا من طريق عبد الله بن سعيد عن علي بن عبدالله بن زبيد عن عمرو بن سليم الزراقي عن ابي قتادة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين والامر هنا عند جماهير العلماء بال عند عامة العلماء الامر هنا على السنية والتأكيد وليس على الوجوب لقوله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة قال هل علي غيرها؟ قال لا الا ان تطوع فاذا دخل المسلم فانه لا يجلس حتى يصلي ركعتين. وهاتان الركعتان هما تحية المسجد وتحية المسجد لا يلزم ان يخصها بنية. بل له ان يصلي اي ركعتين باي نية كانت. اذا صلاها بنية راتبة صدق انه لم يجلس حتى صلى ركعتين. صلاها بنية الوضوء له ذلك. صلاها بفريض ايضا لو دخل وصلى الفريظة فانه له ان يجلس ولو لم صلي ركعتين بنية تحية المسجد. فالمقصود هو اشغال المكان اشغال المكان بهاتين الركعتين. اما اه ان يقال ان ان هذه تسمى تحية المسجد من باب انه يصليها ولو ولو كان يريد ان يصلي غيره نقول ليس بصحيح المراد واشغال المكان ان لا يجلس فيه حتى حتى يصلي ركعتين ايا كانت تلك الصلاة ان كانت فريضة وان كانت نافلة صح. فاذا دخل وهم يصلون مثلا صلاة فريضة وصلى معهم جاز له الجلوس اجماعا. ان دخل وهو ويريد ان يتنفل بنافلة او براتبة صلاها بنية راتبة ولا يلزمه ان ينوي معها تحية المسجد لانها تدخل وتبعا دون ان يقصدها دون ان يقصدها. كذلك اذا دخل المسجد وقت ظحى ونواها صلاة الضحى كتب له ذلك ولا يلزمه ان ينوي تحية المسجد. بمجرد ان يشغل المكان بهاتين الركعتين فانه يجلس بعد هاتين الركعة اما ما يفعله بعض الناس يظن ان هذا سنة يصلي ركعتين تحية المسجد ثم يقوم ويصلي ركعتين هي هي راتبة الفريضة فنقول هذا لا شك انه لا بالتزود من العمل الصالح لا بأس به. من باب الاكثار من النوافل والاعمال الصالحة نقول حسن. لكن ليس هذا هو السنة بل تحية المسجد المراد بها انه لا يجلس حتى يصلي ركعتين. ولذا اذا صلى ركعة كان دخل وقت الفجر واراد ان يصلي اراد ان يصلي الوتر فقط نقول اذا صليت الوتر وجلست في التشهد وسلمت قم بعد ذلك قم بعد ذلك وصلي وصلي ركعتين واصلي ركعتين او او اخرج من المسجد او اخرج من المسجد لان قوله صلى الله عليه وسلم لا يجلس حتى يصلي ركعتين لا يدخل فيه او ولا يكتفى به بركعة بركعة الوتر لا يكتفى بركعة الوتر. اذا تحية المسجد سنة باتفاق اهل العلم الا في مواضع الا في مواضع. كره اهل العلم من الموت منعوا من الصلاة فيها وليس كلهم انما بعضها فذهبوا الى ان تحية المسجد لا تصلى في اوقات النهي. لا تصلى في اوقات النهي. فاوقات النهي كما ذكرنا سابقا من بعد صلاة العصر الى غروب الشمس ومن بعد صلاة الفجر الى طلوع الشمس فقالوا اذا دخل المسجد في هذا الوقت فانه يجلس ولا يصلي. وهذه المسألة كما ذكرنا سابقا فيها خلاف بين العلماء وهي احد المسائل التي لا احتياط فيها. فهناك من يعني ليس هناك بمعنى هناك من يرى انك تصلي. وهناك من يرى انك لا تصلي واحاديثها كلها كلها يعني تدل على العموم. فقوله صلى الله عليه وسلم اذا اذا دخل المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين هذا لفظ العام. يدخل في وقت النهي ويدخل في غير وقت لا يجلس حتى يصلي ركعتين سواء دخل وقت النهي او دخل في غير وقت النهي هذا عام. ايضا قوله لا صلاة بعد طلوع بعد الفجر حتى طلوع الشمس هذا ايضا لفظ عام يدخل فيه ذوات الاسباب ويدخل فيه ويدخل فيه من دخل المسجد ويدخل فيه آآ ويدخل فيه غيره فكيف نجمع بينهما؟ شيخ الاسلام ذهب الى ان الذي يعمل به هنا الذي دخله العمل الذي دخله دخله التخصيص لان لو دخل التخصيص اضعف في عمومه من الذي لم يدخله تخصيص وعند النظر ننظر النبي صلى الله عليه وسلم صلى بعد العصر ركعتين صلي ركعتين ولزم ذلك صلى الله عليه وسلم مع انه نهى عن الصلاة بعد العصر. فعندما ثبت انه صلى بعد العصر افاد ان العموم هذا ودخله شيء من الضعف وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بعد العصر صلى الله عليه وسلم. فعلى هذا ذهب الامام الشافعي وهو ايضا قول شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره الى ان ذوات الاسباب تصلى في اوقات الليل ومن ذوات الاسباب دخول المسجد دخول المسجد وقت النهي. وقد وقد تعارضت وتعاركت عند الشوكاني هذه المسألة فذهب الى ان ان من اتى المسجد في هذا الوقت انه لا يدخله يقول الشوكاني عندما رأى هذه الادلة وتعارضها واعتراف الاقران فيها قال الذي اراه انه لا يدخل المسجد في اوقات النهي ليسلم من قوله هؤلاء من قولي هؤلاء. ومن الطرائف ان ابن حزم رحمه الله تعالى انما طلب العلم بسبب هذا الحديث. دخل المسجد وجلس فقال له الرجل قم فصل ركعتين. الا تفهم؟ قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا داخل المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين فقام وصلى. فلما جاء المرة الاخرى كبر وصل فقال الرجل اتصلي في وقت النهي؟ الا الا تفهم؟ فقال والله لاطلبن العلم. والله لاطلبن العلم. اذا هذا يمنعني وهذا يأمرني والله لاطلبن العلم فجزى الله خيرا ذلك الذي جعله يطلب العلم فاصبح من اعلم اهل زمانه بسبب هذين الذي امره ونهاه. اذا الصحيح ان ذوات الاسباب تصلى في اوقات النهي عن انس رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضت علي اجور امتي حتى القداة يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب امتي فلم ارى ذنبا اعظم من سورة من القرآن او اية اوتيها رجل ثم نسيها هذا اللي رواه ابو داود والترمذي كل من طريق عبد الحميد ابن عبد العزيز ابن ابي رواد عبد المجيد عبد الحميد لعله ان انظر عبد المجيد عبد المجيد صح؟ نعم خطوة عبد الحميد هو عبد المجيد ابن عبد العزيز ابن ابي رواد رحمه الله تعالى هذا الحين رواه الامام رواه ابو داوود والترمذي رحمهم الله تعالى من طريق عبد المجيد. ابن عبد العزيز ابن ابي رواد. عن ابن ديال عن المطلب بن عبدالله بن حنطب عن انس رضي الله تعالى عنه قال الترمذي هذا حديث غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه. وقال البخاري رحمه الله تعالى لا المطلب سمع من احد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تعالى هذا يقول الحديث ضعيف بعلل ثلاث. العلة الاولى ان ابن جريج لا يعرف له سماع من المطلب والعلة الثانية ان المطلب لا يعرف له سماع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا ايضا علة اخرى وايضا عبد المجيد بن عبد العزيز الرواد فيه كلام لاهل العلم الذي يعنينا هنا ان هذا الحديث بهذا الاسناد لا يصح النبي صلى الله عليه وسلم لانقطاعه وعدم اتصاله. والحديث يدل على ان القذاة القذاة اذا وجد المسجد فاخرجها الرجل فانه يؤجر على ذلك. ولا شك ان هذا صحيح. لان تعظيم بيوت الله وتعظيم المساجد مما يحبه الله عز وجل ذلك من يعظم حرمات الله وذلك من يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب. فالذي يعظم شعائر الله ويعظم حرمات الله عز وجل يؤجر على ذلك التعظيم ولا شك ان تنظيف المساجد وتطييبها وازالة القذى والقدر منها ان مما يحبه الله عز وجل. فالذي يخرج القذاة او يخرج القدر من المسجد يؤجر على ذلك. والنبي وذكر في مناقب تلك المرأة السوداء التي كانت قد جاء في كانت تقم المسجد فذكرت في هذه الخصيصة لان مما تشرف به انها كانت تقم المسجد. فعلى هذا يقال وان كان الحديث ضعيفا فان تنظيف المساجد وتطييبها ثبت من حيث عائشة رضي الله تعالى عنها انها قالت من السنة ان تطيب وان تنظف وايضا ان تنظيفها وتطييدها من تعظيمها ومن اعمارها وبنائها وذكر ايضا قال وعرضت علي ذنوب امتي فلم ارى ذنبا اعظم من سورة من القرآن او اية مع ان هذا الحديث يعد ايضا منكر من جهة مخالفة في الصحف في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال في السنن ايضا قال لقد ذكرني اية انسيتها قد ذكرني اية انسيته فالنبي صلى الله عليه وسلم نسي بعض بعض اية صلى الله عليه وسلم او بعض الايات ولكنه صلى الله عليه وسلم لم كن نسيانه تفريطا فيحمل النهي او يحمل هذا الوعيد على من كان نسيانه للقرآن بسبب تفريطه واعراضه. اما من كان يحرص على على تلاوة القرآن وعلى ضبطه وحفظه وعلى عقله فغلب على ذلك فانه لا يأثم ولا يعاقب ولذلك قال صلى الله عليه وسلم بئس ليحلف ان يقول نسيت اية كذا وكذا وانما يقول انسيت بمعنى انه انسي قهرا وقصرا ولم يكن ذلك من مقصده اذا هذا بعض ما يتعلق باحكام المساء انه يخرج يخرج منها ما يتأذى منه الناس مما ذكر في ذلك مما ذكر قال ويسن ان يصان المشي عن رائحة كريهة من بصل وثوم وكرات ونحوه. مما ذكر ايضا انه قال يصاب من بزاق ولو في هواه ولو في هوائه يعني بمعنى حتى في الهواء الذي يكون المسجد لا يجد يبصق فيه لان الهواك القرار في هذا نكون قد انهينا ما يتعلق باحكام المساجد والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد النمط اللي تكون جوا المسجد. هم. ما ادري ايش فكرة. هذي تكون في حكم هذي الحمامات تكون في حكم خارج المسجد لا تكون في حكم لكن يعني ما يسمى ان تجد بعض المساجد محاطة بسور كامل ومحاطة تكون الصلاة في جميع جوانبه ثم في زاوية من دورة مياه. نقول اصل الاصل ان المسائل لا تكون موضعا لدورة المياه هذا الاصل. وانما يصلي هذا من باب فقط والا الاصل نقول دورات المياه ما تكون داخل المسجد. لا تكون داخل المسجد وانما تكون اما في زوايا حتى يكون لها باب مستقل من خارج المسجد او تكون في قسم مستقل خاص بها. واذا كانت اضطر الناس كصلاة كمصليات النساء اضطروا الى ذلك نقول تجعل هذه هذه اه اماكن قضاء الحاجة يجعل لها فاصل وعازل بمعنى الا تكون في في حكم المسجد تسار اليه من باب الضرورة والحاجة يسار من باب الضرورة والحاجة يعني كلها الا اذا كانوا رجال يجعل مكان نساء واضطروا لذلك فالضرورة تبيح ذلك