الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال ابن عبدالهادي رحمه الله تعالى باب في الصلاة على الميت عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى احد في ثوب واحد. ثم يقول اي هم اكثر اخذا للقرآن فاذا اشير له الى احدهما قدمه في اللحد وقال انا شهيد على هؤلاء يوم القيامة. وامر بدفنهم في ولم يغسلوا ولم يصلى عليهم رواه البخاري. وعن عقبة ابن عامر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما فصلى على على اهل احد صلاته على الميت ثم انصرف الى المنبر فقال اني فرط لكم انا شهيد عليكم متفق عليه واللفظ للبخاري وله صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتل احد بعد ثمان سنين كالمودع للاحياء والاموات وعن جابر رضي الله عنهما ان رجلا من اسلم جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فاعترف بالزنا فاعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم حتى شهد على نفسه اربع مرات فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ابيك جنون؟ قال لا قال احسنت قال نعم فامر برجمه بالمصلى فلما اذلقته الحجارة فر فادرك. فرجم حتى مات. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم خيرا وصلى عليه هكذا رواه البخاري من رواية معمر عن الزهري عن ابي سلمة عن جابر قال ولم يقل يونس وابن عن الزهري فصلى عليه. ورواه احمد وابو داوود والنسائي وقالوا ولم يصلي عليه. وصححه الترمذي وهو الصواب والصحيح عن معمر كرواية غيره عن الزهري والله اعلم وروى مسلم وروى مسلم في حديث الغامدي من رواية بريدة ثم امر بها فصلى عليها ودفنت. وعن جابر ابن رضي الله عنه قال اوتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قتل نفسه بمشاقص فلم يصلي عليه رواه مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان امرأة سوداء كانت تقم المسجد او شابة ففقدها النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عنها او عنه فقالوا مات. فقال افلا كنتم اذنتموني؟ قال فكأنهم صغروا امر هاوا امره. فقال دلوني على قبره فدلوه فصلى عليها ثم قال ان هذه القبور مملوءة ظلمة على اهلها وان الله ينور بصلاتي عليهم متفق عليه. واللفظ لمسلم واخر حديث البخاري فصلى عليها وعن بلاد العبسي عن حذيفة انه كان اذا مات لهم ميت قال لا لا تؤذوا لا تؤذوني به به احدا لا تؤذيني. قال احسن الله قال لا تؤذنوا به احدا اني اخاف ان يكون نعيا. اني سمعت رسول الله صلى الله الله عليه وسلم ينهى عن النعيم. رواه احمد وهذا لفظه وابن ماجه والترمذي وحسنه وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته اربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا الا شفعهم الله تعالى فيه. وعن ابي النظر عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ان عائشة رضي الله عنها لما توفي سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قالت ادخلوا به المسجد حتى اصلي عليه فانكر ذلك كعليها وقالت والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء في المسجد سهيل واخيه رواهما مسلم وقال سهيل بن دعدع هو ابن البيضاء امه بيضاء. وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال صليت ورأى النبي صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها فقام عليها وسطها. متفق عليه واللفظ للبخاري. وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه وخرج به من المصلى فصف بهم وكبر عليه اربعة تكبيرات متفق عليه ولمسلم عن عمران ابن حصين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اخا لكم قد مات فقوموا فصلوا وعليه يعني النجاشي وله عن عبدالرحمن ابن ابي ليلى قال كان زيد يكبر على جنائزنا اربعا وانه كبر على جنازة خمسا فسألته فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكبرها وزيد هو ابن ارقم. وعن طلحة بن عبدالله بن عوف قال صليت خلف ابن عباس رضي الله عنهما على جنازة. فقرأ فاتحة الكتاب فقالوا ليتعلموا انها سنة. رواه البخاري. وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظتم فحفظت من دعائه وهو يقول اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله. وزوجا خيرا من زوجه وادخله الجنة واعذه من القبر ومن عذاب النار. قال حتى تمنيت ان اكون ذلك الميت الميت لدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك الميت وفي لفظ وقه فتنة القبر وعذاب النار. رواه مسلم. وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى على جنازة نقول اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدينا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وانثانا اللهم من احييته منا فاحيه على الاسلام من توفيته منا فتوفه على الايمان اللهم لا تحرمنا اجره ولا تضلنا بعده. رواه احمد وابو داوود وابن ماجة واللفظ له والترمذي والنسائي في اليوم والليلة. وقال البخاري في حديث ابي هريرة هذا غير محفوظ. واصح شيء في هذا الباب حديث عوف بن مالك. وقد روي هذا الحديث موقوفا على عبد الله ابن سلام الله اعلم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال ابن عبد الهادي رحمه الله تعالى في كتابه المحرر باب في الصلاة على الميت. اي هذا الباب يجمع احاديث تتعلق بكيفية الصلاة على الميت. والصلاة على الميت بالاجماع من فروض الكفاية. اي يجب على اذا مات ميت لهم ان يصلوا عليه. ولا يجوز ان يدفن الميت بغير صلاة. الا ما استثناه العلماء كما سيأتي منهم من استثني كرامة له ومنهم من استثني اهانة له وتقديحا لفعله وزجرا لغيره عن فعله. والا جميع الاموات يصلى عليه والصحيح الصحيح ان الذي لا يصلى عليه هو فقط الشهيد الذي قتل في المعركة. الذي قتل معركة فانه لا يصلى عليه يدفن بثيابه. وكما جاء في الحديث كفى بفارقة السيوف على رأسهم فتنة واما غيرهم فقد منع بعض العلماء الصلاة على قاطع الطريق وعلى لغات وعلى من قتل في عصبية وعمية. وعلى من تكرر قطعه للطريق ايضا يصلى عليه زجرا له وذهب بعضهم ايضا انه لا يصلى على قاتل نفسه والصحيح ان هؤلاء يصلي عليهم اولياؤه واما من له شأن وله مكانة فانه لا يصلي على هؤلاء زجرا لفعلهم بعضهم ايضا الا يصلى على من قتل في حد كالزنا ورجم انه لا يصلى عليه. وسيأتي الخلاف في هذه المسألة قال جاء ابن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى احد في ثوب واحد. ثم يقول ايهم اكثر اخذا للقرآن؟ فان اشير له الى احدهما قدمه في اللحد وقال انا شهيد على هؤلاء يوم القيامة وامر بدفنهم بدمائهم ولم يغسلوا ولم يصلى عليهم. اذا هذا رواه البخاري في صحيحه من طريق الليث عن ابن عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه. فقد اخرجه ايضا ابو داوود والنسائي ابن ماجة ولم يخرجه مسلم رحمه الله تعالى. والحديث ذكره ابن عبد الهادي في الصلاة على الميت اخراجا للشهيد. على الصحيح من اقوال اهل العلم ان الشهيد الذي قتل في المعركة انه لا يصلى عليه. فيكون هذا مما استثني تكريما له. لان الصلاة على الميت هي من باب ان يشهد له هؤلاء ويدعو له بالمغفرة والرحمة والشهيد كما جاء في حديث المقداد يغفر له يغفر له مع اول دفعة دم ما تقدم من ذنبه. وكما جاء عند النسائي كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة اي انه يؤمن الفتان ويؤمن فزع القبر وكفى وكفى بارقة على رأسه فتنة اي يكفي ما اصابه من شدة القتال. ولاجل هذا قالوا ان الشهيد لا يصلى على وهو الذي دلت عليه الاحاديث الصحيحة. جاء في بعض الاحاديث ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قتلى احد. صلى على وصلى على بعض قتلى احد منهم من صلى عليه مرة ومنهم من صلى عليه سبع مرات كان حمزة يأتي به ويصلي عليه ثم يأتي بغيره يجمعه الى حمزة ويصلي عليه هذا ليس بصحيح. هذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لو صلى على قتل احد بعدما قتل المعركة يرحمك الله لكن ثبت عن عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما كان في اخر حياته اتى احد فصلى عليهم كصلاة ان صلى عليهم قالوا هذا انه صلى عليهم والمراد بالصلاة هنا هي كالتوديع لهم هي كالتوديع لهم وودع الاحياء والاموات صلى الله عليه وسلم. فعلى هذا يقال الراجح ان الشهيد لا يصلى عليه لا يصلى عليه لان مقصود الصلاة هو الشفاعة للميت بان يغفر الله له. الشفاعة له بان يغفر الله له كما جاء ابن عباس ابي هريرة ما من مسلم فيقوم على قفاه فيصلي عليه مئة وفي رواية اربعون لا يشركون به لا يشرك بالله شيئا الا شفعهم الله عز وجل فيه. فهذا يدل على ان الصلاة من باب ان يشفع الدعاة الذين يدعون للميت لتقبل شفاعتهم فيه فيغفر الله الشهيد قد تجاوز هذه هذه المرحلة وهو انه قد غفر الله له مع اول دفعة دم تخرج منه. لكن قد يقول قائل اكرم من الشهداء الرسل والانبياء وقد صلي عليه. محمد صلى الله عليه وسلم صلى عليه اصحابه دفعات تأتي الدعوة يصلون ثم ينطلقون ثم تأتي جماعة اخرى ولا شك ان الله عز وجل غفر لرسولنا صلى الله عليه وسلم ما تقدم من ذنبه وما تأخر فيكون الصلاة ده من باب الدعاء له بان يؤتيه ربنا سبحانه وتعالى الوسيلة ويرفع درجاته صلى الله عليه وسلم. وايضا تكون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من باب نفع من باب نفع المصلي لا من دفع لا من باب نفع المصلى عليه. فرسولنا صلى الله عليه وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. لكن يبقى ان النص ان النص في الشهيد انه لا يصلي عليه. اما الرسول صلى الله عليه وسلم فهو اجتهاد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وحيث انه كسائر الاموات لم يقتل المعركة فانه يصلى عليه كسائر المسلمين كسائر المسلمين وهي سنة كما قلت هي سنة الاموات ان يصلى عليهم اذا ماتوا وهذا فرض كفاية يجب يجب ان يصلي على اموات المسلمين هذا هو الواجب. فحديث جابر بن عبدالله هذا يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يجمع بين الرجلين من قتلى احد. وفي هذا تشريف وتكريم لاهل القرآن. فاهل القرآن يرفعهم الله عز وجل في الدنيا ويرفعهم الله عز وجل في البرزخ. ويرفعه الله ايضا في الاخرة. ففي الدنيا يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله. وفي البرزخ يقدم في اللحد ذا كثر الاموات يقدم اكثرهم حفظا لكتاب الله عز وجل. في السفر يؤمر اكثرهم اخذا للقرآن هكذا. وفي على القيامة يقال قارئ القرآن اقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا. فدل هذا على تفضيل اهل القرآن وتشبيهه وان درجتهم عند الله عز وجل رفيعة رفعهم الله بكتابه ورفعهم الله بكلامه حيث كانوا يتلونه ويحفظونه ويقرأونه غدوة وعشية الشاهد في هذا الحديث انه قال وانا شهيد على هؤلاء يوم القيامة وامر بدفنهم هذا هو الشاهد وامر بدفنهم في دمائهم ولم يغسلوا ولم يصلى عليهم الشاهد في هذا الباب قوله ولم يصلي ولم يصل ولم يصلى عليهم اي لم يصلي عليهم رسولنا صلى الله عليه وسلم بل دفنهم بغير صلاة. فهذا والنص الذي يدل على ان الشهيد لا يصلى لا يصلى عليه. وما ورد انه صلى على قتل احد يوم احد فليس منها شيء صحيح النبي صلى الله عليه وسلم آآ ايضا فيه انه امرهم ان يدفنوهم بدمائهم ودفن بدمه من باب اظهار ايضا كرامته يوم القيامة. لان الشهيد بدمه اذا دفن بدمائه يأتي يوم القيامة لون الدم اللون لون الدم والريح ريح المسك عليهم طابع الشهداء اي يعرفون في عرصات القيامة ان هؤلاء هم الشهداء تنبعث من من اجسادهم رائحة المسك رائحة المسك. فيسمى طابع الشهداء يعرفون به يوم القيامة فهو من باب تكريمهم وتشريفهم فيبعثون كذلك. هذا الحديث يدل على هذا المعنى. ثم عقب على ذلك بحديث عقب ابن عامر الذي رواه البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما فصلى على اهل احد صلاته على الميت ثم انصرف الى المنبر فقال اني فرط لكم وانا شهيد عليكم. الحديث. هذا الحديث رواه البخاري في صحيح من طريق ابن مبارك عن حيوة ابن شريح عن يزيد ابن ابي حبيب عن عن عبده عن ابي الخير عن ابي الخير عن عقبة ابن عامر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قتل احد بعد ثمان سنين كالمودع للاحياء والاموات فهذا اقوى ما جاء انه صلى على الشهداء بعد بعد ثمان سنوات وقد قال اهل العلم ان صلات هنا كانت من باب التوديع كانه يودع الاحياء والاموات فهو كالمسلم عليما انه سيودعهم وكان يدعوا لهم قبل ذاك فكأنه اراد ان يصلي توديعا لهم. وقد استدل بعض العلماء بهذا الحديث على جواز صلاة على الشهيد لكن الصحيح نقول ليس في هذا الحديث حجة لانه صلى عليهم بعد كم بعد ثمان سنوات والشهيد الذي فيه الخلاف هل يصلى عليه بعد قتله؟ او يدفن بغير صلاة. والمسألة لا ينبغي ان كبير لا يبدع فيها المخالف ولا يضلل وانما المسألة خلافية. فمن صلى فلا ينكر عليه ولكن السنة الا يصلى على الشهيد. السنة الا يصلي على الشهيد ويدفن بدمائه وبثيابه. وانما ينزع منه الحديد والسلاح فقط فساق الحديث يبين ان هناك من يرى ان الشهيد يصلي عليه في هذا الحديث وحديث اخر رواه ابن اسحاق ان النبي صلى الله عليه وسلم ما قتل احد يأتي قد ما قتل حمزة في احد كان يأتي بقتل احد ويصلي عليهم ثم يأتي بطائفة اخرى ويصلي عليهم حمزة في مكانه حتى صلى على حمزة عشر مرات لكن الحديث لا يصح فهذا الحديث كما ذكرت آآ هو في الصحيح ان النبي صلى على اهل احد بعد ثمان سنوات كالمودع للاحياء اموات صلى الله عليه وسلم. ثم قال ايضا عن جابر رضي الله تعالى عنه ان رجلا من اسلم جاء للنبي صلى الله عليه وسلم فاعترف بالزنا لاحظ الاسلمي عندما اتى واعترف بالزنا. فعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم حتى شهد على نفسه اربع مرات فقاله النبي صلى الله عليه وسلم ابك جنون؟ قال لا. قال احصن؟ قال نعم. فامر به فامر برجمه بالمصلى قال فلما ادلقته الحجارة اي اذته الحجارة ووجد المها فر وادرك فرجب حتى مات. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم خيرا وصلى عليه. هذا الحديث انه صلى على ذلك التائب. وفي احاديث اخرى انه لم يصلي على الغامدية لكن الصحيح ان يفرق بين من تاب وبين من لم يتب. فالاصل والاصل ان من تاب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه لقد تابت توبة لو وزعت على اساميها الذين لوسعتهم. فحديث ماعز رضي الله تعالى عنه اختلف فيه. فمرة قال صلى عليه ومرة قال لم يصلي عليه. فوقع فيه خلاف بين اهل العلم في هذه المسألة فهذا الحديث كما ذكر هنا قال وصل هكذا رواه البخاري ومن رواية معمم الزهري عن ابي سلمة عن قال ولم يقل يونس وابن جريج عن الزهري اصلى عليه اذا رواه من؟ رواه معمر عن الزهري عن ابي سلمة عن جابر فقال وصلى عليه ورواه يونس وابن جريج عن الزهري فصلى ولم يقل يقول هنا هكذا رواه البخاري ومن رواية هكذا رواه البخاري من طريق قالوا من رواية قال ولم يقل يونس ابن جريج عن الزهري فصلي عليه. بمعنى ان يونس وابن جريج لم يذكرا الصلاة على على ماعز الاسلمي رضي الله تعالى عنه وجاء عند احمد وابي داوود النسائي قالوا ولم يصلي عليه وصححه الترمذي قال ابن عبد الهادي وهو الصواب. والصحيح كرواية كرواية خبره عن الزهري كذا والصحيح كرواتي غيري عن الزهراء الصواب كرواية غيره عن الزهري. هذه المسألة وقتها وقعت فيها خلاف في لفظ الصلاة على الزناة على الزناة فمنهم من يرويه انه صلى ومنهم من يقول لم يصلي عليه حديث البخاري قال البخاري في صحيح محمود عبد الرزاق ان معمر وذكر لفظ فصلى عليه وقال يونس وابن الزهري لم يصلي عليه. ورواه احمد ايضا من طريق عبد الرزاق المعمر به وفيه ولم يصلي عليه ذي المعمر وقع فيه وقع عليه خلاف مرة يقول صلى عليه مرة يقول لم يصلي علي وسئل ابو عبد الله هل قول فصلاة يصح ام لا؟ قال رواه معمر. قيل له رواه غير معمر؟ قال لا. اذا البخاري ايضا يقول وفي صحيحه رواه فقط معمر. واما جل اصحاب الزهري فلم يذكر لفظة فصلى فصلى عليه. وقال الحافظ ابن حجر عند هذه الرواية قال هكذا وقع هنا عن محمود الغيلان عن عبد الرزاق وخالفه محمد ابن يحيى الذهني وجماعة عبد الرزاق فقالوا في اخره ولم يصلي عليه مما يقوي ان زيادة وصلى على الناس زيادة شاذة ولا تصح ولماذا؟ او لماذا؟ لان معمر وقع عليه الخلاف في هذه اللحظة. فرواه محمود الغيلان ابن عبد الرزاق عن معبر. ورواه محمد ابن يحيى الذهلي عن عبد الرزاق وجماعة ايضا ليس وحده وجماعة عن المعمر وكانت روايته موافقة رواية الجمهور لادوات بن جريج ورواية ايضا يونس فمعمر وقع عليه خلاف فالصواب في رواية معمر انه وافق واقويت الثقات قال الحافظ في هذا الباب قال وقال ايضا المنذر في حاشيته في حاشيته على داوود رواه ثمانية انفس رواه ثمانية عن عبد الرزاق فلم يذكروا قوله صلى عليه بمعنى انه لم يظهر اللفظ الا الا معمر وقد وقع عليه ايضا الخلاف. فهذا مما يدل على ان معمر اخطأ في هذه الزيادة. والخطأ ليس منه انما ممن روى عنه اي ان لحوم الغيلان روى عبد الرزاق عن معمر فذكر وصلى عليه. ورواه الحبيب الذهني وغيره عن عبد الرزاق ولم يذكر لفظة وصلي عليه وقد رواها يونس وابن جريج وجماعة بالحفاظ عن الزهري ولم يذكر لفظة وصلى عليه. فعلى هذا يقال الصحيح الصحيح ان من قتل في حد من الحدود يتجنب الصلاة عليه الامام الاعظم بل له شأن يتجنب الصلاة عليه حتى حتى يكون زجرا لغيره. يكون زجرا لغيره الا يفعل هذا الفعل. واما غير الامام كعامة الناس وعامة المسلمين فانهم يصلون عليه ولا حرج في ذلك ولذا جاء في حديث الغامدي انه قال فامر بها فصلي فصلي عليه ودفنت اي ان النبي امر الناس ان يصلوا عليه وهو الحديث الذي بعد هذا الباب قال آآ وروى مسلم في حديث الغامدية برواية بريدة بن حصين ثم امر بها فصلى عليها ودفنت هذا الحديث رواه مسلم من طريق بشير ابن هاجر حديث عبد الله بن بريدة عن ابيه ان ماعز ابن مالك الاسلمي اتى وذكر قصة بطوله وذكر الغامدية فهذا الحديث رواه مسلم ايضا فيه بشير ابن المهاجر وفيه كلام. على كل حال يقول الصحيح في مسألة الواقع في الزنا والواقع في حد من حدود الله واقيم على الحد ان الامام الاعظم لا يصلي عليه واما غيره من عامة المسلمين فانهم يصلون عليه ولا يجوز لهم ان اترك الصلاة على ذلك الميت. لا يجوز ان يترك الصلاة على الميت لان الصلاة ليست من فروض الكفايات من فروض الكفايات مسلما ومات على الاسلام فانه صلى عليه لكن يبقى ان اهل الشأن من العلماء والامراء ومن لهم شأن فانهم يتجنبون الصلاة على اهل الحدود زجرا لغيرهم بالفعل والوقوع فيها قالوا عن رضي الله تعالى عنه قال اوتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قتل نفس ابن شاقص فلم يصلي عليه. اذا هذا المنتحر الذي يقتل نفسه يتجنب الصلاة عليه ايضا الامام الاعظم ومن له شأن. وما ولا يعني ذاك انه لا يصلى عليه البتة بل يجب ان على هؤلاء لكن من له مكانة ومنزلة عند الناس فانه يظهر عدم الرضا بفعله ولا يصلي عليه حتى يكون ذلك فزجرا لغيره ان يفعل مثل فعله او يقع في مثل ما وقع فيه. وهو يدل على ان القات لنفسه لا يصلى قال رواه مسلم في صحيح من طريق سماك عن جابر رضي الله تعالى عنه ثم قال لك عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان امرأة سوداء كانت تقم المسجد او شابا وصى انها امرأة فقدها النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عنها او عنه فقالوا مات فقال افلا كنتم اذنتموني قال فكأنهم صغروا امرها اي ان امرها صغروه اي ليس لها ذلك الشأن حتى ننبه النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا يخافون عن النبي صلى الله عليه وسلم ان يخرج ليلا لانها توفيت ليلا فخافوا على النبي صلى الله عليه وسلم ان يؤذنوه ليلا فيكون هناك من يتربص به قال دلوني على قبره او قبره فدلوه فصلى عليها ثم قال ان هذه القبور مملوءة ظلمة على اهلها وان الله ينورها لهم بصلاتي عليهم متفق عليه وفي لفظ مسلم وفي واللفظ لمسلم وفي لفظ البخاري فصلى عليها. هذه المرأة التي ماتت ليلا وصلى عليها الصحابة رضي الله تعالى عنهم النبي بعد لما علم انطلق الى قبرها وصلى عليها وتسمى من اتته الصلاة على الميت جاز له ان يصلي عليه بعد ذلك فاذا صلي على ميت وانت لم تصلي عليه ان ادركته قبل ان يدفن فصلي عليه قبل دفنه. وان ادركت بعد ما دفن فانك تصلي على قبره وتدعو له والنبي صلى الله عليه وسلم صلى على الجنازة قبل دفنها وصلى عليها بعد دفنها وثبت عن ابي هريرة وابن عمر وغيره من الصحابة انهم صلوا على ميت في المقبرة قبل ان يدفنوا صلي على المقبرة قبل ان يدفن. اما صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فكانت في المصلى. فهذا يدل على على ان من فاتته صلاة الجنازة انه يستطيع ان يدرك ذلك باتيان القبر والصلاة عليه. والصلاة على ذلك الميت في المقبرة والصلاة على الميت المقبرة كالصلاة عليه في المصلى. وكالصلاة عليه بالمسجد كما ان كما يقال الصلاة في خارج المقبرة هي كذلك ايضا في المقبرة والذي عليه عامة العلماء انه يجوز ان يصلي على بيت المقبرة قد خالف بعض اهل العلم من اه في ذلك قال لا يجوز ان يصلى في المقبرة لا صلاة فرض ولا صلاة نفل ولا صلاة جنازة لكن الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى على ان صلى على هذه المرأة وكبر على قبرها اربع تكبيرات وصلى على غيرها ايضا صلى الله عليه وسلم فالصحيح ان من مات وقد صلي عليه ثم دفن واراد احد سيصلي عليه قالوا له لا بأس ان تأتي قبره وتصلي عليك الصلاة على الميت. تقف على القبر وتكبر عليه اربع وتصلي عليه. حديث ابي هريرة هذا رواه البخاري ايضا ومسلم وغيره وغيرهما من اهل السنن من طريق حمام بن زيد عن ثابت عن ابي رافع عن ابي هريرة وهو ان امرأة سوداء كانت تقم المسجد. هذي المرأة كانت تعيش المسجد. ولعل هذه المرأة هي المرأة التي جاءت لعائشة رضي الله تعالى عنها قالت ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا لكن من بلدة الكفر انجاني بكات امرأة اتت وحصلها قصة كانت سبب اسلامها فكانت تسكن المسجد ليس لها بيت الا المسجد فكانت تقمه وتنظفه وماتت ليلا فصغر الصحابة امرا فغسلوها ودفنوها ليلا ولم يؤذوا النبي صلى الله عليه وسلم. فالنبي هنا قال الا اذنتموني يؤخذ من الحيض انه لا بأس بالايذاء والاعلام ان فلان مات وهذا يرد على حديث حذيفة الذي سيأتي معنا في اخر هذا الباب انه قال لا تؤذنوا بي احدا فاني اخشى ان يكون من من النعي ومن النياحة فالنبي صلى الله عليه وسلم قال افلا اذنتموني؟ افلا كنتم اذنتموني يدل على ان من مات له ميت انه يشرع له ان يخبر من يحبه ذلك الرجل بل يحبه كقرابته واصدقائه واوليائه ويخبر الناس حتى يكثر عدد المصلين عدا المصلين عليه ولذا ابن عباس رضي الله عنه لما مات له ابن له قال لي غلامه انظر كم حضر فلما قال حضر قال انتظر حتى قال حضر ما يقارب الاربعين. قال الان اخرج به. ثم ذكر حديث الامام مسلم يصلي على اربعون لا يشكو شيء الا شفعهم الله فيه. فاخذ من هذا ان العدد مقصود في الصلاة على الجنازة واننا كلما كان اكثر واعظم كان افضل كان افضل. وخاصة اذا كان الذين يصلون على الميت من اهل التوحيد الذي لا يشرك بالله شيئا فان دعاءه يستجاب لا يشركون به شيئا الا شفعهم الله فيه. فقول افلا كنتم اذنتموني يدل على جواز الايذان ومشروعيته وانه ليس ذاك من النياحة ولا من النعي الذي كرهه حذيفة رضي الله تعالى عنه. ولذا من فقه ابن عبد الهادي انه ساق هذا الحديث ان النبي قال افلا اذنتموني؟ ثم اتبعه بحديث بلال العبسي عن حذيفة انه كان اذا مات له ميت قال لا تؤذنوا به احدا اني اخاف ان يكون معي. اني سمعت ينهى عن النعي. ينهى عن النعي. رواه احمد. وهذا لفظه. وقال ابن ماجد والترمذي وحسنه. حديث بلال العبسي رضي الله تعالى عنه هذا الحديث رواه احمد والترمذي من طريق حديث ابن سليم العبسي عن بلال ابن يحيى بالعكس على حذيفة اليمان فذكر الحديث وهذا الحديث في اسناده حبيب ابن سليم العبسي لا يعرف بتوثيق ولا لا بجرح ولا للتعديل الا ان ابن حبان ذكره في الثقات. وذكره ابن ابي حاتم ولم يرد فيه جرحا ولا تعديلا فيبقى ان الحديث فيه علة التفرد وهو من وهو من قول حذيفة رضي الله تعالى عنه وفهمه وظن وظن حذيفة رضي الله تعالى عنه ان الاخبار بموت فلان من الناس انه من النعي وليس كذلك وانما النعي هو ان تذكر محاسن الميت قبل موته قبل دفنه ويذكر في مجامع الناس. مات الذي كان يطعم الطعام. ويقرأ يعني اه ويصل الارحام ويذكر محاسنه وينعونه بهذه الصفات فهذا الذي يذم قبل دفنه. اما اذا مات الانسان ودفن وفرغ من دفنه ثم جاء شخص وذكر محاسنه فليس في ذلك بأس. النعي هو ان ينادى عليه في مجامع الناس قبل دفنه وينادي باسمي لقد مات فلان ويذكر شيئا من محاسنه. فهذا اللي كان يعدونه من معي الجاهلية. فقول حذيفة هنا قال له اخاف ان يكون لعنه ليس بصحيح. والحديث كما ذكرت فيه ايضا هذه العلة وهي علة ان حبيب ابن سليم العبسي انه لا يعرف بجرح ولا بتعديل فيبقى ان فيه جهالة حال ومثل هذا ايضا يكون علة يعل بها الخبر قال بعد ذلك وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته اربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا الا شفعهم الله فيه رواه مسلم. الحديث رواه مسلم في صحيح وابو داوود وابن ماجة والحق له قصة ذكرها مسلم مطولة فقال من طريق ابي صخر عن شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر عن قريب المولى ابن عباس عن عبد الله ابن عباس انه مات ابن له بقديب او بعسفان. فقال يا كريب انظر ما اجتمع له من الناس. انظر ما اجتمع له من الناس. فخرجت فاذا ناس قد له وقال تقول هم اربعون؟ قال نعم. قال اخرجوا. فابن عباس ماذا فعل؟ انتظر ان يكثر العدد حتى هذا العدد ليشفعوا لميته. فذكر الحديث. فهذا يدل ايضا انه لا بأس باخبار الناس بموت فلان حتى يجتمع الناس ويصلوا على جنازته ويدعوا له ويستغفر له فان ذلك مما ينفع مما ينفع الميت ان كان من اهل الاسلام قالوا عن ابي النظر عن ابي سلمة عبد الرحمن عائشة لما توفي سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه قالت ادخلوا به قال ادخلوا به المسجد قالت ادخلوا به المسجد حتى اصلي عليه. فانكر ذلك عليها. فقالت والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه بيضاء في المسجد على سهيل وسهل على سين اخيه رواه مسلم. قال مسلم وقال هو ابن البيضاء امه بيضاء. الحديث رواه مسلم في صحيحه الترمذي والنسائي من طريق عبد العزيز بن محمد عن عبد الواحد بن حمزة عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة رضي الله تعالى عنها والحديث يدل على ان الصلاة على الميت في المسجد انها جائزة انها جائزة وانه لا بأس ان يصلى على الميت في المسجد. واما حديث ابو هريرة مع انه من صلى على ميت مسجد فلا فلا اجر له فهو حديث منكر والمحفوظ من القائل الحيض على ضعف ان لفظه فلا شيء عليه فلا شيء عليه واما النهي عن الصلاة على الميت فلا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن مع ذلك يقال السنة في الصلاة على التي يصلى عليه في المصلى كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم وهو اكثر فعله ومع ان صلى ان صلى عليه في في المسجد فلا كراهية في ذاك. وقد كره بعض اهل العلم كذلك ابو حنيفة فكرهوا الصلاة على الميت في المساجد. وعللوا ذلك بان الميت قد يخرج بشيء من النجاسات قد يكون له رائحة. فتصان مساجد عن هذه لكن ان الصلاة على الميت مسجد لا بأس بها ولا كراهة فيها بل هي جائزة ومشروعة. والسنة والافضل هل يصلى عليه في المسجد؟ هذا هو السنة ان يصلى عليه في المسجد. فاذا لان السنة يصلى عليه بالمصلى وليس مسجد لكن اذا لم يوجد مصليات هو الحاصل الان اكثر ناس يصلون في المساجد ليس هناك مصليات خاصة بالجنائز فهنا يقال صلوا عليه في المساجد ولا حرج في ذلك ولا حرج في ذلك قالوا عن سمرة ابن جندب رضي الله تعالى عنه قال صليت وراء النبي صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها فقام عليها وسطها. متفق عليه. واللفظ بالبخاري هنا يأتي مثلا وهي مسألة اذا قام المصلي على الميت اين يقوم من الميت؟ منهم من يرى انه لا فرق بين الرجل والمرأة في القيام عليه وانه يقف على الجميع عند صدره او عند رأسه. والصحيح ان الوقوف على النت يختلف باختلاف الجنازة فان كان رجلا يقف عند رأسه وان كانت امرأة وقف عند صدرها او وسطها فهذا هو السنة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم. فحديث سمرة هذا رواه البخاري ومسلم من طريق عبد الله بريدة قال قال سهم جندب الحديث ان مات فلان فقام النبي صلى الله عليه وسلم وسطها قام وسطها اي وسط جسدها فصلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم. فدل هذا على لانه يفرق بين الرجل وبين المرأة. وجاء ايضا حديث اخر ان النبي صلى الله عليه وسلم لما عند رأسه ولما جاه صلى عنده قال وذكر الراوي قال تلك السنة تلك السنة بمعنى ان السنة التفريق بين الرجل وبين المرأة. فالمرأة يقول الامام عند وسطها ويقوم عند الرجل على رأسه. فاذا اجتمع رجال نساء اذا اجتمع رجال نساء فانه يجعل يجعل المرأة وسطها عند رأس الرجل ويقف عند رأس الرجل حتى يكون وقف حتى يكون وقوفه عند الرأس وعند الوسط في نفس الوقت بمعنى يعني يقدم المرأة حتى يكون وسطها عند رأس رجل ثم يقف الامام عند رأس الرجل فيكون وقوفه على رأس الرجل على وسط المرأة. هذا اذا كان هناك نساء ورجال. كذلك الاطفال هل حكمهم كحكم الرجال كانوا ذكورا وحكم حكم الاناث ان كانوا اناثا ومنهم من يرى ان الاطفال امرهم اه ان امرهم اوسع من الحاصد لا يبلغ فانه يقف عليهم كيف شاء وانما يقدم الطفل على المرأة يقدم المرأة ولا تقدم المرأة على الطفل. تقديما وتفضيلا للذكر. هذا هو السنة ايضا في ذلك. قال ايضا وعن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه. هذا يدل ايضا على جواز الاخبار بموت فلان من الناس فالنبي صلى الله عليه وسلم مات النجاشي قال ان اخا لكم بالحبشة قد مات فقوموا فصلوا عليه فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب وهذه مسألة تتعلق بمسألة الصلاة الغائب فلا نقف عليها ونأتي ببقية مسائل هذه الاحاديث في اللقاء القادم فالله تعالى اعلم اسأل قوله لا يشركون بالله شيئا. يدخل فيها ركب ولا اصغر نعم يدخل فيه الاكبر والاصغر ابي هريرة من صلى الى المسجد فلا شيء له. ما ذكره ذكره غيره حديث حديث صالح حديث نبي عن صالح مولى التوأم عن ابي هريرة من صلى على من صلى على جنازة مسجد فلا شيء له هذا الحديث الصحيح انه الصحيح ان لفظه فلا شيء عليه. هذا ان قلنا في صحة الحديث يكون لفظه فلا شيء فلا شيء عليه معلش زي الشبك يشوف الجنازة يقول الدعاء اذا كان جداره يعني ما نشوف الجنائز قصدك القبور؟ ايه يعني اذا كان ويراهم يقول السلام عليهم. واذا كان المسألة هذه اذا مررت اذا مررتوا فسلموا ماذا يقول؟ قال قل اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا اللهم اللهم السلام عليكم دار قوم مؤمنين نسأل الله لنا ولكم العافية وانا ان شاء الله بكم لاحقون. هذا يقال في الدعاء عند دخول المقبرة اذا دخل الانسان المقبرة يدعو الى الدعاء اما اذا رآها من بعيد اذا رأى المقلب من بعيد فلا يلزمه ذلك لكن ان سلم فلا حرج اذا سلم من بعيد السلام عليكم اهل الديار والمسلمين نسأل الله لنا ولكم العافية انتم اللاحقون لا بأس بذلك حتى لو كان شبكا او جدارا. ما في شي يمنع. بشرط ان يرى المقبرة وايضا اذا كان يرى القبور فهو من باب اولى. فاذا رأى القبور هو من باب اولى ان يسلم عليهم. الصلاة على ايصالات خاصة القضية خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم لا لا يفعلها غير لان هذي من خصائصه من باب توديع الاحياء والاموات. ها؟ قصة ما خصها لاهل احد هم في المدينة هم في المدينة اتاه النبي صلى الله عليه وسلم كالمودع له فصلى عليه. وايضا ان اهل بدر منزلتهم اعلى. واعظم ان الله الطلب قال اعملوا ما شئت فقد غفرت فقد غفرت لكم. عامة للاحياء والاموات منهم. على كل حال نقول لعل واتى احد لكونها قريبا للمقدمات البقية وسلم عليهم اتى احد ايضا فسلم عليه لكن بدر بدر بعيدة هم اه لو كان مقبلة الكفار بشخص يمر بجانبه في لواء او اذا مر من المقبرة ايه يقول دعاء زيارة القبور؟ اه لا كفار. كفار؟ ايه. فلا يسلموا عليه. هذا خاص بالمؤمنين فقط. يعاد هنا مسألة اخرى. اي ما مررت بقبروش يبشر بالنار جاء ذاك حديث عقيدة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كلفه امرا يقول هو علي شر لا ما اشرك الا وبشرت انت غير مكلف بهذا لا انت مكلف انك تمشي بالنار لكن اذا مررت بهم فاتعظ التعب مثل هؤلاء الذين ماتوا. وهؤلاء كل نقول هؤلاء الكفار في النار الجاهلية كيف يعني الناهي الاخبار؟ نخبر يعني لا اشكال فيها النعي الذي كان هو ان ينادى باسمي على مجامع وفي نواديهم مات فلان الذي ويذكرون شيئا من محاسنه. يكون معها شيء من يعني ذكر مآثره. هذا الجاهلية. اشتغلت على نفس الجنازة اكثر من مرة. لا ما ابيها. السنة السنة المشروعة يصلي عليها مرة لكن لو كرر الصلاة هي دعاء. نقول لاحظ مشروع ليست مشروعة ولا حرج في ذلك. قرأت سورة ياسين لا يصح باطل هذا باطل ولا يقول به احد ياسين قراءته عند الاموات والحيث منكر لا يصح. عند انه اذا حضر اذا حضر الميت وهو يحتضر يقرأ عليه سورة اما في المقبرة فهي بدعة. الوعظ عند القبور ما فيه بأس. اذا وجد يعني مناسبة او وجد يعني اقبالا فذكر النفعة الذكرى. يذكر لا حرج لكن لا يشغل اهل الميت عن ميتهم ان يقف بعيد بعدما يقف من دفنه يعظهم ويذكرهم بالله عز وجل حسن. او قبل ان تأتي الجنازة يعظ الحاظرين ويذكرهم بالله عز وجل الحسن. النبي وعظ ذكر حديث الميت واقباله لك عند القبر لما يلحن فقال ان العبد اذا كان في اقبال في اقبال من الاخرة من باب الدنيا اتاه ملكان وذكر في بطوله هذا عند قبره قد ذكر نفسه عند قبره حديثة عشان ما نقول السنة في المسجد وبابا المسجد. لا السنة في المصلى هذا اللي فعله الانسان دائما. لكن صلى في المسجد لا حرج. يا شيخ له حكم؟ نصائب؟ النصائب هذي ليست سنة وانما هي من باب ان الميت فقط من باب ان يعرف هذا قبر. في بعضهم يقول انها تأتي عند رأس عند وتأتي في الوسط يذكر بعض احاديث ما في الا حديث واحد حديث اه عثمان رضي الله تعالى عنه ضعيف ما يصح لكن هي من باب ان يعرف ان هذا قبر. لو وضع واحدة يكمي. ولو وضع اثنتين ليست سنة. ان يقول الامر فقط ان يعرف ان هذا حد القبر. حتى لا يوطى عليه لا يجلس عليه. يعرف ان الناس ان هذا قبر. على هذا يقال العلامات هذه ليست انما هي من باب معرفة واذا وظعها ايظا يراعي فيها ان لا ترفع اكثر من شبر. تكون بمستوى فلهذه الذي لا توظع عند رأس الميت وعند قدميك لا ترفع. وانما تكون بقدر الشبر على قدر على قدر التراب الذي يرفع والله اعلم