الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال ابن عبد الهادي رحمه الله تعالى في باب صلاة الاستسقاء وعن انس ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان اذا قحط العباس ابن عبد المطلب رضي الله عنه فقال اللهم انا كنا نتوسل اليك بنبينا فتسقينا وانا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون. رواه البخاري. وقالت دار قطني لم يروه غير الانصاري عن ابيه. وابو عبدالله ابن المثنى اليس بالقوي وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا رأى المطر قال صيبا نافعا رواه البخاري وعن انس رضي الله عنه قال اصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر. قال فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى اصابه المطر فقلنا يا رسول الله لما صنعت هذا؟ قال لانه حديث عهد به رواه مسلم. وعن عائشة بنت سعد ان اباها حدثها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل واديا دهشا لا ماء فيه وسبقه المشركون الى فنزلوا عليها واصاب العطش المسلمين فشكوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونجم النفاق فقال بعض المنافقين لو كان نبيا كما يزعم الاستصقار قومه كما استسقى موسى لقومه. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال اوقالوها عسى ربكم ان ان يسقيكم ثم بسط يديه وقال اللهم جللنا سحابا كثيفا قصيفا دلوقا مخلوفا ضحوكا زبرجا تمطرنا منه رذاذا قاطيقا. قط قط قطا سجلا بعاقا يا ذا الجلال والاكرام. فما رد يديه من دعائه حتى اظلتنا السحاب التي وصف. تتلون تتلون في كل صفة وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم امطرنا كالدروب التي سألها رسول الله صلى الله وسلم فعم السيل الوادي وشرب الناس فارتووا. رواه ابو عوانة الاسرائيلي في صحيحه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال ابن عبدالهادي رحمه الله تعالى في كتابه المحرر في باب صلاة الاستسقاء قال عن انس رضي الله تعالى عنه ان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان اذا احطوا اي اصابهم القحط واجدبوا استسقى بالعباس استسقى بالعباس ابن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه فقال اللهم ان كنا نتوسل اليك بنبينا فتسقينا. وانا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا فيسقه. هذا حديث رواه البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه من طريق ابن ابي مليكة عن طريق ابي عبد المثنى عن ثمرة بن عبدالله بن انس عن انس جاء من طريقي انس رضي الله تعالى عنه من طريق ابي عبدالله ابن المثنى عن ثمان بن عبدالله بن انس عن انس رضي الله تعالى عنه وهذا الحديث يدل على ان على ان الصحابة رضي الله تعالى عنهم كانوا اذا استسقوا اذا استسقوا استسقوا من يظنون به الصلاح وبه الفضل والمنزلة ففي هذا الدليل حجة لاهل السنة على اولئك المبتدعة المخرفين الضالين الذين يتوسلون بذات النبي صلى الله عليه وسلم او بجاهه او ما شابه ذلك عند استسقائهم فاطم من ذلك واشر من يذهب الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويدعوه ويسأله السقيا فهذا شرك واضح وبين من قال يا رسول الله اسقنا او دعا النبي صلى الله عليه وسلم او دعا الصالحين ان يغيثوه وان يسقوه فهو مشرك بالله الشرك الاكبر ولو كانت او لو كان الاستسقاء بذوات الصالحين وبجاه الصالحين مشروع او كانت استسقاء بجاه الصالحين مشروع لما تركه الخطاب الاستسقاء بجاه النبي صلى الله عليه وسلم والتوسل بذاته واستسقاؤه بعمه العباس فهذا الحديث يبطل دعوة من يقول انهم كانوا اذا قحطوا اتوا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاستسقوا واذا ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية انه لا يعرف الى القرون المفضلة ان احدا استسقى بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد بعد وفاته. ولا ان احدا دعا الله عز وجل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم او بحقه. انما وجد ذلك بعد القرون المفضلة ولم يكن احد من الصحابة ولا من التابعين يأتي الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ليسأله الدعاء بمعنى ان يقول يا رسول الله ادعوا الله لنا ولذا نص شيخ الاسلام على ان هذا من البدع المنكرة ومن الامور المحرمة التي لا تجوز فكذلك يقال هنا ان الاستسقاء انما يكون انما هو ان تستسقي وتسأل الله مباشرة وتدعوه حاجتك لكن هذا يدل ان الانسان اذا رأى من فيه الصلاح والتقوى كان يقدم بين يدي المصلين من يعرف بصلاحي وتقواه كأن يكون عالما او عابدا ويعرف بتحريه في اكل الحلال وابتعاده عن المحرمات والشبهات والشهوات فيقدم حتى يدعو الله عز وجل بين يدي الناس ويؤمن الناس على دعائه فهذا حسن. وهذا استسقاء بدعائه. وليس بجاه ولا بذاته. انما استسقوا انما استسقى بدعاء ذلك الصالح بمعنى ان الصالح يقف بمقدم الناس ويقول اللهم اغثنا اللهم اغثنا ويدعو الله سبحانه وتعالى ويستسقي ويؤمن الناس اذا سمعوا دعاءه على استسقائه وان دعا هو واستسقى وسأل الله عز وجل ذلك فحسن فثبت ايضا عن معاوية ابن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه انه كان اذا استسقى قدم الاسود ابن يزيد ابن ابن يزيد الجرشي وكان من صالح اهل الشام وعبادهم وعلمائهم فكان يقدم يقول قم يا اسود فاستسقي لنا. ومعنى ذلك انه يقدمه فيدعو الله عز وجل ما عنده معاوية افضل. وفضل معاوية شرفه لاجل وان كان ذلك قد يكون هناك له فضل من جهة عبادته وزهده. لكن فضل الصحبة لا يعدلها لا يعدلها شيء وايضا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عندما استسقى بالعباس لا يعني ان العباس افضل منه ولكن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ذهب الى قول النبي صلى الله عليه وسلم ان العم صنو الاب ان العم صنو الاب كما قال لعمر بن الخطاب ذلك فقال اما علمت امام العبد صلو الاب فلعل عمر قدمه لسنه ولقرابته من رسولنا صلى الله عليه وسلم والا بالاجماع عمر بن الخطاب افضل من العباس افضل افضل منزلة واقوى اعلى درجة عند الله سبحانه وتعالى من العباس رضي الله تعالى عنه ولكن بسنه ولقرابته قدمه فقال يا عباس قم فاستسقي لنا. ولذا قال عمر بن الخطاب في هذا الحديث اللهم انا كنا نتوسل بنبيك صلى الله عليه وسلم فتسقينا وتوسله بالنبي صلى الله عليه وسلم انما يكون في حال حياته والاستسقاء بالنبي في حال حياته هو بدعائه صلى الله عليه وسلم. وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان مر بنا انه لما دخل عليه ذلك الاعرابي وقال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل فادعوا الله لنا. يقول انس وليس في السماء سحاب فرفع يديه النبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا يقول فخرجت قزع سحابة كأنها الترس من خلف الجبل انتشرت مرأت المدينة فما زالت تمطر حتى امطرت سبتا اي سبعة ايام حتى دخل الرجل من الجمعة الاخرى وقال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل فادعوا الله ان يرفعها عنا بمعنى انه يسأل الله عز وجل ان يرفع عنه هذا المطر وان يجعله في غير هذا المكان فقال اللهم حوالينا اللهم علينا اللهم على والضراب وبطون الاودية ومنابت الشجر يقول انس فتقشع السحاب فخرج الشمس كان لم يكن هناك سحاب قبلك واصبحت المدينة كأنها في في فجوة من من هذا السحاب اي ان الشمس قد خرجت وظهر النور وتقشع السحاب عن المدينة. فهذا يدل انهم كانوا يستسقبن النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وكذلك قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى انهم كانوا يستسقون بنبينا صلى الله عليه وسلم. اما بعد موته فبالاجماع بالاجماع اجماع الصحابة انه لا يستسقى بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته. ولا يجوز ولا يجوز ان يذهب الى قبره ويقول يا رسول الله استسقي لنا او يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء فهذا من الامور الشركية المحرمة الباطلة ومن البدع المنكرة. والا لا يعقل لو كان جائزا او مشروعا لا يعقل انه رضي الله تعالى عنه والصحابة وهم وهم حاضرون ذلك الموقف يقرون عمر على ان يترك الاستسقاء بجاه النبي صلى الله عليه وسلم او بذاته او الذهاب اليه والاستسقاء به ويذهب الى العباس فدل هذا وهذا بالاجماع ان النبي صلى الله عليه وسلم انما يستسقى به في حال حياته. وذلك اما بدعائه اما ان يدعو النبي صلى الله عليه وسلم من الناس وهذا هو السؤال وهذا هو الاستسقاء بدعاءه صلى الله عليه وسلم. كنا نستسقي بنبينا فتسقينا اي نستسقي بدعاء وسؤاله. ولا يعرف ان احد من الصحابة او من التابعين انه استسقى او سأل الله لا بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ولا بذاته. فهذا نص صحيح صريح يدل على بطلان دعوة من يقول بجواز التوسل بجاه الانبياء او التوسل بذوات الانبياء او الاستسقاء بذوات الانبياء نقول هذا كله باطل ومحرم ومنه من البدع من البدع المنكرة. ويزيد الامر سوءا ويزيد المنكر منكرا اذا فكان يدعو النبي صلى الله عليه وسلم ويطلبه السقيا. كان يقول يا رسول استسقي لنا او ادع الله لنا. قل هذا امر اشد من الاستسقاء او الذي يقول اللهم اسقنا بجاه محمد نقول هذا مبتدع ضال وهو عاصي ومخالف لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم وفعل هذا محرم واشد منه نكارة واعظم منه خطرا من يقول يا رسول الله اسقنا فهذا شرك صريح وبين وواضح والذي يقول ادعوا الله استسقي لنا يا رسول الله واطلب السقية لا نقول ايضا هذا من البدع وهو من سؤال غير الله عز وجل فيما لا يملكه الا الا ربنا صلى الله عليه وسلم والرسول وسلم بعد وفاته لا يملك شيئا لا يملك شيئا لا يجيب داعيا ولا يعطي سائلا فالنبي بعد موته هو ميت كسائر الاموات وان كان خص من جهة ان لا تأكلوا جسد اجساد الانبياء لكنه في حكم الاموات صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى انك ميت وانهم ميتون انك ميت وانهم ميتون. فذكر هذا الحديث العظيم الذي يدل على هذا الاصل العظيم انه لا يسأل ولا يدعى الا ربنا سبحانه وتعالى وثم ساق بعدها قال وعن انس رضي الله تعالى عنه قال اصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر يديها عايشة وهو انه كان اذا رأى المطر قال نعم. حديث عائشة رضي الله تعالى عنها في الصحيحين من حديث القاسم عن عائشة انه كان كان النبي صلى الله اذا رأى المطر اي اذا وقع المطر ورآه قال اللهم صيبا نافعا وفي رواية ثيبا نافعا. والحديث في البخاري الحديث البخاري وفي صحيح مسلم ايضا وله طرق كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقول اذا رأى المطر اللهم صيبا نافعا. وهذا الحديث يدلنا على ان السنة في آآ في عند نزول المطر ان المطر له سنن سنة قبله وسنة في اثنائه وسنة بعد فراغ المطر. اما السنة قبل ان تمطر السماء اولا ان يستسقي وان يدعو الله عز وجل فيقول اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا ويدعو بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا والسنة قبل نزول المطر والاستسقاء والدعاء وسؤال الله عز وجل ان يسقيهم اما في اثناء المطر اذا رأى المطر واصابه المطر قال اللهم صيبا نافعا. فيجعل هذا المطر صيبا اي من الصبب والقوة وان يكون نافعا غير ضار ان يكون نافعا غير ضار. وهذا يكون في اثناء المطر او في اول نزوله في اول نزول المطر يقول اللهم صيدا نافعا فاذا كثر المطر وخاف على الناس من هذا المطر او خاف يتضرر الناس بالمطر شرع ان يقول وسن ان يقول اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الاكاد والضراب وبطون الاودية ومنابت الشجرة كمتى يقول هذا؟ يقول اذا خشي الضرر اذا خشي الضرر خاف التظر من نزول المطر وكثرته اما ان يقول ذلك في اول في اول في اول نزول المطر قل هذا غير مشروع واعظم من ذاك من يقوله قبل نزوله بل نقول اول يدعى قوله اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا قبل نزول المطر. فاذا نزل ورآه قال اللهم صيبا نافعا اي اجعله صيبا نافعا به العباد وينتفع به الدواب والباب وتنتفع به الارض ويكون نافعا تنتبه الارض ينتفع به الناس والبهائم فاذا كثر المطر وخشي الغرق وخشي ان تتهدم البيوت او تنقطع السبل والطرق شرع ان يقول بعد ذلك اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الاكام والضراب وبطون الاودية ومنابت الشجر هذا الذي يشرع فاذا فرغ المطر وانتهى المطر شرع ان يقول بعد ذلك اللهم قوله مطرنا بفظل الله وبرحمته. والذي يقول ذلك الذي يقول مطل بفضل الله وبرحمته فهو مؤمن بالله عز وجل كافر بالكوكب. لان العرب في جاهليتهم كانوا يقولون اذا نزل المطر مطرنا في ضوء كذا وكذا قال الله عز وجل عندما امطرت السماء وهم في الحديبية فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا زيد بن خالد الجهري اتدرون ماذا قال ربكم؟ قال اصبح من عبادي مؤمن بي كافر بالكوكب. واصبح من عبادي كافر بي مؤمن بالكوكب. من قال طرنا بفظل الله ورحمته فذاك مؤمن بي كافر بالكوكب. ومن قال مطرنا بنوء كذا او صدق نوء كذا فهذا كافر بي مؤمن بالكوكب. وقوله كافر بي ان كان نسب نزول المطر نسبة ايجاد وخلق للانوار فهو كاف الكفر الاكبر. وان نسبها اليها نسبة سبب فانه وقع في الكفر الذي هو كفر النعمة حيث ان المنعم بذلك هو الله سبحانه وتعالى فنسبته الى غير الله عز وجل ومن كفر النعمة ولا يكون كفرا اكبر لكنه محرم وهو من اه الشرك الاصغر نسأل الله العافية والسلامة حيث نسب المطر الى هذه الالواء. والانواء ليست سبب ليست سبب لا حسيا ولا شرعيا الانواع هذي والنجوم ليس لها تأثير في نزول المطر. لا من جهة الحس ولا من جهة الشرع وانما هي اواخر هي مواقيت وقتها ربنا سبحانه وتعالى وجعلها منازل تنزلها تلك النجوم والانواء. اتفق اذا خرج وكذا ان المطر ينزل لكن ليس لكوني خروج النوم هو الذي تسبب في نزول المطر. كما يقال هنا اذا خرج الوسم كثرت الامطار. اذا كانت آآ كان مطره صادقا. نقول هذا ليس من باب انه ينسب المطر الى ما يسمى بنجم الوسم او ما يسمى بنجم الشرط. وانما انما ينسب اليه انه ينزل فيه يعني المعنى مطرنا في نوء كذا ولا نقول مطرنا بنوء كذا. فمطرنا في نوء كذا اي في وقته اي مطرنا في وقت الوسم مطرنا في وقت الشباط. مطرنا في وقت كذا. في سعد السعودي وما شابه ذلك. فهذا لا بأس به لانه قتل مطر انه نزل في النوء الفلاني. اما من يقول مطرنا بنوء كذا فهذا الذي هو كافر بالله ومؤمن بالكوكب وهذا محرم ولا يجوز وهو من الامور الجاهلية التي لا تزال هذه الامة الى قيام الى قيام اذا هذا الذي يسن ويشرع عند نزول المطر والفراغ منه. اذا قبل المطر يدعو واثناء المطر يسأل الله ان يكون صيبا نافعا وبعد نزول المطر وانتهاء يقول مطرنا بفضل الله ورحمته وينسب ذلك الى الله عز وجل. ولا بأس انه اذا رأى المطر ان يخرج الى الى مسيره والى الاودية حتى يرى اثار تلك الرحمة وقد جاء ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اخرجوا بنا الى هذه الاودية لنرى رحمة ربنا سبحانه وتعالى. بمعنى المطر ونزوله وايضا استحب الفقهاء ان يغتسل منه لانه ماء مبارك ماء مبارك فيغتسل منه كما سيأتي معنا في حديث انس رضي الله تعالى عنه قال اذا هذا حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وفيه انه دعا في اثناء المطر يقول اللهم صيبا نافعا ثم قال وعن انس رضي الله تعالى عنه قال اصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر وهذا يدل على انه لا بأس ان يسمى مطرا لانني قرأت او رأيت من كتب مقولة يقول المطر لا يذكر الا على صورة العذاب. نقول لا بأس يسمى مطر ويسمى غيث كل ما يزمن السماء يسمى مطر والمطر منه ما هو غيث ومنه ما هو عقاب وعذاب ولد قاسم مطرنا بفضل الله ورحمته ومن انكر ذلك فقال ان المطر لا لا يسمى الا العذاب نقول له ليس بصحيح ليس بصحيح فالمطر هو ما هو ما ينزل من السماء من الماء فكل ما نزل من السماء من الماء يسمى مطرا قد يكون رحمة وقد يكون عذاب نسأل الله العافية والسلامة قالوا عن انس رضي الله تعالى عنه اصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر قال فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى اصابه المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال لانه حديث عهد بربه. هذا الحديث رواه مسلم وابو داوود من طريق جعفر ابن سليمان الضبعي عن ثابت البناني عن انس رضي الله تعالى عنه وهذا الحديث من غرائب الصحيح من غرائب صحيح مسلم حيث ان هذا الحديث لا يعرف له اسناد الا هذا الاسناد. فهو من طريق جاع بن سليمان الضبعي عن ثابت عن انس. وجاء ابن سنن طبع ايضا فيه كلام وان اخرج له مسلم الا ان من تكلم بتشيعه بتشيعه تكلم فيه وهو الذي اثر على عبد الرزاق في ذلك. وهو من شيوخ عبد الرزاق وقد اثر في عبد الرزاق من جهة التشيع ومن يخطئ ويهم وحيث ان هذا الحديث يتعلق بفضائل الاعمال ولا ينبني عليه كبير وحكم اخرج مسلم هذا الحديث في صحيحه وليس من الاحكام التي تنبني عليها احكام الشريعة وانما فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا مر اذا اذا نزل المطر حسر عن ثوبه وجعل الماء يصيب هذا الجسد. ولا شك ان الله يقول انزل من السماء ماء مباركا. فهذا الماء الذي ينزل من السماء هو ماء مبارك واذا كان ماء واذا كان هو ماء مبارك فيحصل المسلم ان يجعل هذا الماء ان يصيب جسده ليناله من بركة ذلك الماء وهذا الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم لينال من بركة ذلك الماء. فعلل انه لعله اولا انه ماء مبارك. والعلة الاخرى انه عهد بربه اي ان هذه القطرات من الماء الان خلقت والان عرفت ربها سبحانه وتعالى فهي حديثة عهد بربها بخلق هذا المطر عرفت ان لها رب وعرفت ان لها اه خالق وهو ربنا سبحانه وتعالى وهذا يدل على ان قد يؤخذ من هذا الحديث ان الاطفال دعائهم حسن لانهم ايضا حديث عهد بربهم ولم بمعصية وذنب ولهذا كان ابو هريرة رضي الله تعالى عنه يأمر الصبيان ان يدعو له ويؤمن على دعائهم لانهم لم يتلبسوا بمعصية ولا ادم. فقول حديث عهد بربه ان من كان حديثا بربه معرفة واقرارا وروبية له انه يحسن ان يقبل دعاؤه وان يستجاب ما يدعو به. فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا قال انه حديث عهد بربه فحسر ثوبه واصاب شيئا من جسده. اه ليس هناك ما يدل انه يحصل رأسه او يحصل انما حصر شيئا من جسدي انحسر يده واصاب الماء يده انس اصاب هذه السنة وان كشف رأسه فاصاب رأسه اصاب السنة ايضا انكشف اخرج رحله واخرج شيئا من ثيابه ليصيبه المطر فحسن وذلك ان الماء هذا ماء مبارك ماء مبارك فيحسن ان يخرج رحله وان يخرج شيء من ثيابه يصيب المطر ليغسلها به فهذا حسن. على كل حال هذا الحديث اه سيق استطرادا في هذا الباب ان مما يستحب عند نزول المطر ان تجعل هذا الماء المبارك مصيبة جسدك ان يصيب ان اصاب يدك ان اصاب رأسك ان ان اخرجت شيئا من كتفك فلا بأس بذلك وهذا من السنة وهذا الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم انه حسر ثوبه اي حسر ثوبه وقد يكون كشف شيئا من جسده صلى الله عليه وسلم حتى اصاب الماء جسده صلى الله عليه وسلم وعلل ذلك انه حديث عهد بربه سبحانه وتعالى. فهذا من السنة تفعل عند نزول المطر قالوا عن عائشة رضي الله تعالى عنها عن عائشة بنت سعد سعد بن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه ان اباها سعد وقاص حدثها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل واديا دهشا لا ماء فيه وسبقه المشركون الى القلات. فنزلوا عليه القيلات هي مجامع الماء. اي نزلوا في القيلات لتشتم الماء. وتركوا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الوادي الذي ليس فيه لا واصاب العطش المسلمين اي اصابهم عطش عطش شديد فشكوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونجم النفاق نجم النفاق اي ظهر وبرز المنافقون واخذوا يتكلمون وهكذا تجد دائما اهل النفاق يتحيلون الفرص التي يغمزون فيها الاسلام واهله ولا تكون حادثة لهم فيها مدخل الا ودخلوا منها تنقصا للاسلام واهله. فهذا حال المنافقين الى قيام الساعة والى يومنا هذا ما من حالة تحدث الا ونجد هؤلاء الزنادقة المنافقون يدخلون منها الى القدح في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم او القدح في دين الله سبحانه وتعالى ونجم النفاق اي ظهر وبرزوا ونجوم النفاق او ظهور النفاق انما يكون في حال قوة الاسلام اما اذا ضعف الاسلام وضعف ضعف المسلمون ولم يبقى للمسلمين قوة لا يكن هناك نفاق وانما يكون هناك كفر صريح ولذا تجد ان النفاق عندما عرف في العهد المدني اما في العهد المكي المكي كان ايش؟ كان اسلام وكفر فلما انتقل النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة وظهرت قوته وقويت شوكته نقم النفاق وظهر النفاق واصبح هناك منافقون وهكذا على مر التاريخ كلما ضعف اهل الاسلام وضعفت شوكتهم فانقلب المنافقون الى كافرون انقلب المنافقون الى كافرين واصبحوا يصرحون بعداوته للسادس منه اما اذا قوي الاسلام تعرفهم في لحن القول قدحا في الاسلام واهله يلمزونه ويغمزونه. فهؤلاء المنافقون لعنهم الله الى يوم الدين. قالوا لو كان نبيا كما يزعم لو كان بيا كما يزعم لاستسقى لقومه كما استسقى موسى لقومه. لو كان نبيا كما يزعم لاستسقى لقومه وهؤلاء المنافقون فيهم امام انهم امنوا ببعثة موسى. اما منافق الزمان ليس فيهم من الايمان شيء. لا ينبغي نبي ولا برسول بل هم اقرب الى الالحاد والزندقة من من الايمان. فهؤلاء المنافقان لو كانوا نبيا لو كان نبيا حقا كما يزعم لاستسقى لقومه كما استسقى موسى فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال اوقالوها؟ عسى ربكم ان يسقيكم اي يسقيكم. ثم بسط يديه فقال اللهم جللنا سحابا كثيفا قصيفا دلوقا خلوقا. مخلوق مخلوقا ضحوكا زبرجا تمطرنا منه ردادا قد قضى سجلا سجدا بعاقا يا ذا الجلال والاكرام. يقول سعد كما رد يديه من دعائه حتى اضللنا السحاب الذي وصف تتدون في كل صفة وسط رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم امطرن كالضروب التي فعم السيل الوادي وشرب الناس سفرتوا الحديث رواه ابو عوانة الاسبرايين في صحيحه من طريق محمد بن عبد الله من طريق ابي محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الانصاري قال حدنا ابراهيم بن سعد عن محمد بن اسحاق قال حدثني الزهري عن عائشة بنت سعد حدثته ان اباها حدثها مرفوعا وفيه قصة وهذا الاسناد فيه عبدالله بن محمد بن عبدالله بن عبد ربه الانصاري عبدالله بن محمد بن زيد بن عبد ربه الانصاري لا يعرف لا يعرف فهو مجهول الحال مجهول الحال انما تفرد بتوثيقه ابن حبان وهو في طبقة في طبقة متأخرة ومثل هذا مثل هذه الطبقة لا يقبل لا يقبل ما تفرد به. لكن حيث ان الحديث هو من باب الدعاء وكما قال ابو زرعة انهم في باب الدعاء يتوسعون ولا يشددون. فهو فهو باب دعاء والنبي صلى الله عليه وسلم قد فتق الله عز وجل الماء بين اصابعه يعني اعظم من هذا واعظم من ان تنزل السماء مطرا اعظم من ذلك ان الماء يفور بين اصابعه وسلم كما قال ذلك انس وجاء ابن عبد الله عندما اوتي بركوة ضاقت يده ان تدخل فيها اي صغرت عن يده ان تدخل فيها وكانوا اكثر من ثمانين رجلا فلما وضع يده فيها صلى الله عليه وسلم تفجرت اصابعه بالماء وخرج من بين اصابعه ينابيع الماء حتى توضأ الناس عن اخر من توضأ الثمانون رجلا جميعا توضأوا جميعا من هذه الركوة الصغيرة. وكما ايضا في البئر التي التي في تبوك وقد اتاه النبي صلى الله عليه وسلم وقد غار ماء ولم يبق منها شيء ارسل سهما وبصق فيها يقول فاخذ تفور من الماء حتى قال ان طال بك عمر ترى حول هذه البئر جينا وقد صدق قول النبي صلى الله عليه وسلم فتبوكك من اكثر من اكثر الاماكن الان ماء ومن اكثرها ومن اكثرها ايضا اشجار وجنان فمثل هذا يقوله المنافقون دائما كما سمعنا ان ان اذا وقعت مصيبة وقع امر او حدث اين الله عن فلان؟ اين الله عن هذا الصبي اين الله عن هذا الصغير؟ اين ربكم الذين تزعون انه موجود؟ لم يدعو ولم يستجب لهذا لهذه الجموع. نقول هذه حالة المنافقين دائما انهم يتصيدون الشبهات ويتصيدون ما يدخل به على ضعاف القلوب ممن ضعف يقينهم وظعف وضعف ايمانهم فيأتونهم من هذه الابواب التي هي واضحة وبينة وليس فيها ماء يمكن ان يقدح في دين الله او في شرعنا او في شرع الله سبحانه وتعالى وفي شرع محمد صلى الله عليه وسلم. اذا هذا الحديث وان كان اسناده ضعيف فان معناه صحيح والنبي صلى الله عليه وسلم قد دعا الله في مواضع كثيرة واستجاب الله دعاه ولا يلزم ولا يلزم انه كلما دعا بشيء استجاب الله له فالله يقول له انك لا تهدأ احببت ولكن الله يهدي من يشاء فعمه فعمه ابو طالب كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب ان يهدى لكن لحكمة بالغة ولما سبق الله لما سبق في علم الله عز وجل ان هذا الرجل لا يهتدي فمات على ملة عبد المطلب. فالنبي يبقى انه بشر صلى الله عليه وسلم بل قال لفاطمة وقال لصفية وقال لبني هاشم وقال لبني لبني عبد مناف سلول من مال ما شئتم فاني لا املك لكم من الله شيئا. ليس لي ليس ليس لا املك لكم من الله شيئا. اي لا استطيع ان انفعكم او ان اضركم بل الامر كله بيد الله سبحانه وتعالى حتى الشفاعة لا يستطيع ان يشفع الا اذا اذن الله له ولا يشفع بعد اذن الله الا لمن ارتضى ان يشفع له اي لمن ارتضى الله عز وجل يشفع له القبوريون وهؤلاء الخرافيون يظنون ان النبي يملك الشفاعة وان يستطيع ان يشفع دون ان يأذن الله له وهي تسأل له الشفاعة ولا ولا يعلمون انهم بسؤالهم الشفاعة خرجوا من مسمى الشفاعة لانهم بطلبهم الشفاعة اصبحوا مشركين والمشركون لا ينالهم او لا تنام شفاعة شفاعة الشافعين ولا تنفعهم شفاعة الشافعين. يكون بهذا حديقة انهى الحافظ بن عبد الهادي ما يتعلق بصلاة الاستسقاء واحكامها. وقد مر بنا ما يتعلق باحكامها وما وكيفية صلاة الاستسقاء وصور الدعاء فيها وكيفية رفع الايدي ايضا فيها. بقي مسألة صلاة الاستصحاء وقلنا انه لا يشرع ان يصلى الاستصحاء صلاة وانما اذا اذا اشتد المطر وعظم البلاء بالناس من كثرة المطر فالذي يشرع يسن يدعى بقولهم اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على اللهم على الاكام والضرار وبطون الاود ومنابت يأتي معنا باذن الله ما يتعلق بكتاب الجنائز وما يتعلق باحكام الجنائز والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد اللهم امين. الحديث. نعم. حديث بنت السعد. اي نعم حفاظه؟ ايه. انفاظه مثله كثيفا. كثيفا بواضح. خلقا مخلوفا. الالفاظ هذي لا تظاعف دائما ليست يعني ليست كلمات مستغربة اي نعم لم تكن معهودة ولذلك هذا مما يضعف به هذا المتن لكن اه لان لان اه النبي صلى الله عليه وسلم كلامه من اوضح الكلام وابينه وافصحه لكن مع ذلك اللهم جللنا ان تجمعنا جللنا واضح امرها واضح جللنا بمعنى مغطينا غطينا بسحاب وصف السحاب لانه ليس رقيقا ولا هو انما سحاب كثيف اي متراكم متراكمة هذا الكثيب وقصيفا اي قويا ودلوقا اي كأنه ينزل بسرعة متتابعة وضحوكا له له برق ورعد وصوت. تمطره رذاذا رذاذا ياتي رذاذ ويأتي على صوره يأتي مرة رذاذا او من قوة نزوله يتطاير رذاذه من قوة نزول يتطاير رذاذه سجنا كانه اي متتابعا مليئا والسجل هو الكثير والكثيف ايضا المليء بالماء السجل هو بالماء لفظة بوعاقا ينظر في معناها ناظر نقطا تراجع كلمة معاقا هذه نعم قال هنا ذكره هنا من ابو عوانة لكن نلف عند عند ابي عوانة انه قال اللهم جللنا سحابا كثيفا قصيفا دلوقا حلوقا ضحوكا ليس خلوف في لفظه عند عند ابي عوانة قال دلوقا حلوقا ولو قال ايش مخلوقا وعندك النسخة احسن لك مخلوفا مخلوفا مخلوفا اصح اذا كانت مخلوفة اي نعم مخلوفة اصح ودلوقة ايضا هي اللي موجودة قال دلوقا دلوقا حلوقا ضحوكا زبرجا تمطرنا منه رذاذا قد قطا سجلا بعاقا يا ذا الجلال والاكرام قوله معاق عندي بغاقا. بغاقا. نعم صحيح شوف وانت عندك لفظة؟ نعم اللهم قال مجهولا هذا عبد الله محمد من؟ قال بعاء. نعم. هم قال هنا دعق على الشيء انكشف بعق المطر الشديد الارض شقها. معاقا بمعنى انه شديد القوة حتى يشق الارض. هذا معنى معاقا فعقاء بمعنى حفر الارض فيكون دعاقا اي شديدا قويا يظهر اثره في الارض فيحفرها. هذا معنى معاق اما معنى اللفظ الاخر قال في الفاظ غريبة اي نعم ليست من يعني غريبة عندنا ولا يعني قد تكون في لساننا نحن غريبة لكنها عندهم ليست غريبة. انما اوتينا من العجمة. حيث اختلطت السنتنا بالسنة العجم فاصبح نجهل كلام العرب ما شاء الله ايضا قال حلوقا هنا قال حلوقا نحتاج هذا لعلها لفظت حلوقا هذه فيها نظر لعلها ايش قلنا ايش مخلوفا؟ مخلوفا مخلوفا اي انه يأتي بعده ما يتبعه. من من الخلف انه يأتي بعده ما وهذا اقرب انه بمعنى مخلوفا وليس مخلوق. مخلوقا اما مخلوقا من رواه لكن مخلوقا امر واضح لكن مخلوفا بمعنى انه يأتي بعده ما يخلفه من المطر اسأل الله ان يكفيك. ايوا اللهم صيبا هنيئا. اي نعم. هنيئا لانه يهتني به الناس وينتهي به الناس. ايه. ما في اشكال الصحيح البخاري لفظة قال ابو داوود ايش جيد شرط مسلم هذا حديثها شرط مسلم قصيف يا سيدي الرعد دلوقا الدرق العجل السريع هذا الدلوق السريع. رذاذ قد قطع هذا مطر يكون خفيف من حيث الحجم ولا يكون كبير النقط ولكن اذا كان كثيرا مع صغر النقط صار هذا افيد واقل ضررا تراد القطقطة اي انه كثير وحبته صغيرة لا يؤذي هذا معناه الحمد لله ودلوقا دلوقا الواضح كثيف الواضح الحديث احصائيك من افراد مسلم؟ اي اي حديث؟ هذا حديث نعم. حديث عائشة ولا حديث انس؟ اللي ما ذكر ولا مسلم في هذا حديث انه حديث عهد بربه. اه. هذا الذي من افراد مسلم رواه داود. وليس له طريق الا من طريق جعفر بن سلمان الضبعي عن ثابت عن انس رضي الله تعالى عنه والله اعلم اللهم سيدا. سيبا صحيحا. يصيبا وسيبا صحيح الصيد الكثير والسيب بمعناها وزنا ومعنى العرب تبدل الصاد محل السين والسين محل الصاد يقال طيب صراط صراط وصراط