الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام عبدالعزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى وغفر له ولشيخنا والسامعين. قال في التحقيق والايضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة فصل في وجوب الامر بالمعروف على الحجاج وغيرهم ومن اعظم ما يجب على الحجاج وغيرهم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. والمحافظة على الصلوات الخمس في الجماعة كما امر الله بذلك في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم. واما ما يفعله الكثير من الناس من سكان مكة وغيرها من الصلاة في البيوت وتعطيل المساجد فهو خطأ مخالف للشرع. فيجب النهي عنه وامر الناس بالمحافظة على الصلاة في المساجد بما قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه قال لابن ام مكتوم رضي الله عنه لما استأذنه ان يصلي في بيته لكونه اعمى بعيد بعيد الدار عن المسجد هل تسمعني لكونه اعمى بعيد الدار عن هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم. قال فاجب. وفي رواية لا اجد لك رخصة. وقال صلى الله عليه لقد هممت ان امر بالصلاة فتقام ثم امر رجلا فيؤم الناس ثم انطلق الى رجال لا يشهدون الصلاة عليهم بيوتهم بالنار. وفي سنن ابن ماجة وغيره باسناد حسن عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له الا من عذر. وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال صلى الله عليه وسلم من سره ان يلقى الله غدا مسلما في صحيح مسلم. وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال موجود قال صلى الله عليه وسلم. لا. قال قال صلى الله عليه وسلم. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال من سره يعني موقوف على ابن مسعود؟ ها؟ موقوف على ابن مسعود؟ نعم. من قول ابن مسعود هذا خطأ في النسخة التي معك. انت ايش عندك؟ ها؟ وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال من سره ان يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن ان الله شرع لنبيكم سنن الهدى وانهن من سنن الهدى. ولو انكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم. وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور. ثم يعمد الى مسجد من هذه المساجد الا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة. ويرفعه الله بها درجة. ويحط عنه بها سيئة لقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق. ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في طف الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا فصل عقده المصنف رحمه الله تعالى لبيان ما يجب على حجاج بيت الله الحرام وغيرهم من امر بالمعروف ونهي عن المنكر وبعد عن الحرام ولهذا ساق رحمه الله تعالى هي هذا الفصل ذكرى جملة من المخالفات والمناهي محذرا حجاج بيت الله الحرام وغيرهم من فعلها والوقوع فيها لعظم خطورتها وسوء عاقبتها على من فعلها في دنياه وفي اخراه وهذا التنبيه من المصنف رحمه الله تعالى لهذا الامر هو متأسم فيه بالنبي عليه الصلاة والسلام في حجته لانه صلوات الله وسلامه عليه في حجته حجة الوداع حذر الناس من المعاصي والمخالفات والكبائر وبين خطورتها مما يدل على ان من المطالب العظيمة التي ينبغي على كل حاج ان يعنى بها وان يرجع من حجه معتنيا بها الحذر من الكبائر ولهذا جاء في المسند باسناد صحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام قال في خطبته في منى صلوات الله وسلامه عليه قال الا انما هن اربع الا انما هن اربع لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله ولا تزنوا ولا تسرقوا فذكر عليه الصلاة والسلام اربعة كبائر هن امهات الكبائر وعظائم الذنوب والموبقات المهلكات محذرا منها عليه الصلاة والسلام فيستفاد من هذا الحديث ومن كون النبي عليه الصلاة والسلام قال هذا في خطابته العامة في منى ان من الامور العظيمة المهمة التي ينبغي ان ينبه عليها الحاج وينتبه لها الحاج ويحرص عليها الحذر الشديد من المنكرات والمخالفات والمعاصي والاثام التي تسخط الله تبارك وتعالى وهذا ولا شك يتطلب من اعمال لشعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اعمال شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي بها قوام هذا الدين وبها خيرية عباد الله المؤمنين. كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر فالخيرية مرتبطة بهذه الشعيرة العظيمة المباركة. ولهذا جاء عن نبينا عليه الصلاة والسلام نصوص متكاثرة في الحث على هذه الشعيرة والعناية بهذا الواجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى تعلوا وراية الخير تزداد مساحته وتمكنه في المجتمعات المسلمة وحتى ينحسر الشر ويضعف ويقل وكل ذلكم يحتاج الى دعوة والى عناية بباب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. يبدأ الانسان اول ما يبدأ ببيته اصلاحا له بامر اهله وولده الامور المعروفة المعروف حسنها وبهاؤها وكمالها في شرع الله سبحانه وتعالى ويحذر من المنكرات وينهى عن الاثام والخطيئات عملا على تحقيق تقوى الله سبحانه وتعالى لان تقوى الله جل شأنه انما تكون بطاعته بفعل ما امر وترك ما نهى عنه جل شأنه وزجر كما قال طلق بن حبيب رحمه الله قال تقوى الله ان تعمل بطاعة الله على نور من الله رجاء ثواب الله. وان تترك معصية الله على نور من الله خيفة عذاب الله قال المصنف رحمه الله تعالى وغفر له واسكنه الجنة وجميع علمائنا والمصلحين من عباد الله. قال رحمه الله ومن اعظم ومما يجب على الحجاج وغيرهم الامر المعروف والنهي عن المنكر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اظعف الايمان وهذا من عمل الحاج الذي يعظم به حجه ويعظم به ثوابه عند الله سبحانه وتعالى اذا انكر الانسان المنكر بالرفق واللين وامر بالمعروف بالرفق واللين كما قال بعض اهل العلم ليكن امرك بالمعروف بالمعروف ولا يكن نهيك عن المنكر بالمنكر اي ان الامر بالمعروف ينبغي ان يكون امره بالمعروف بالاسلوب الرفيق اللين الطيب الذي ينفع ويفيد المأمور وكذلك نهي الانسان عن عن المنكر لا يكون باسلوب فظ او بكلمات غليظة وانما يكون ايظا بالكلمات اللينة الطيب الذي ينفع آآ المنكر عليه ثم قال رحمه الله تعالى والمحافظة اي مما يجب على الحاج كذلك المحافظة على الصلوات الخمس في الجماعة المحافظة على الصلوات الخمس في الجماعة كما امر الله بذلك في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم اما امر الله لذلك بكتابه ففي ايات منها قول الله جل شأنه واركعوا مع الراكعين واركعوا مع الراكعين اي لا لا يكن ركوعك باداء هذه الفريضة التي افترضها الله عليك وحدك. بل ادها مع الراكعين اي مع المسلمين المصلين في بيوت الله سبحانه وتعالى ولهذا قال ابن كثير رحمه الله عند تفسيره لهذه الاية واركعوا مع الراكعين قال استدل كثير من العلماء بهذه الاية على وجوب الجماعة. استدل كثير من العلماء بهذه الاية على وجوب الجماعة لان الله لما امرك بالركوع ماذا قال واركعوا مع الراكعين فهذا هذا النص استدل به كثير من اهل العلم على ان الصلاة مع الجماعة في حق الرجال واجبة والامر يقتضي الوجوب وهكذا امرنا ربنا جل شأنه. قال واركعوا مع الراكعين وتأمل في هذا المقام قول الله سبحانه في بيوت اذن الله ان ترفع ان ترفع ويذكر فيها اسمه. يسبح له يسبح له فيها. بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة عندما يتحدث في كثير من المجالس عن الرجولة ماذا يقولون والمراجل عندما يتحدث في كثير من المجالس عن الرجولة وعن المراجل بعضهم يعد الرجولة فتل الشوارب ومخالفة الفطرة بهذا الامر يطيل شاربه ويفتل الشارب الى اعلى وينتفخ ويظن ان هذه الرجولة واخر يعد الرجولة بعض المعاصي التي يمارسها يظن انه بهذه المعاصي فمرجل وفعل فعل الرجال الى اخر امور كثيرة تفعل يظن فاعلها انها هي الرجولة انها هي الرجولة لكن انظر هؤلاء الذين وصفهم الله سبحانه وتعالى في هذا السياق بهذا اللفظ قال رجال رب العالمين الذي قال ذلك. في هذا السياق قال رجال في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال. اين الرجولة عندما ينادى الرجل للصلاة ثم يجلس مع النساء والصبيان في البيوت اين الرجولة الله قال رجال رب العالمين سبحانه قال رجال هكذا قال جل شأنه قال رجال اين الرجولة عندما يدعى الرجل الصحيح المعافى ويقال حي على الصلاة حي على الفلاح ويتمدد في البيت مع النساء والاطفال ولا يخرج الصلاة. اين الرجولة وربنا جل شأنه قال رجال اين الرجولة التي نعت الله سبحانه وتعالى اهلها؟ في هذا المقام بهذا اللقب فالرجال حقا وصدقا هم الذين يشهدون الصلاة مع الرجال ويركعون هذه هذه الصلاة مع الراكعين ويؤدونها جماعة في صفوف المسلمين يكون صفه مع الرجال في اداء هذه الصلاة. وقيامه مع الرجال في اداء في اداء هذه الصلاة ولهذا سيأتي عن ابن مسعود رضي الله عنه انهم كانوا اذا افتقدوا الرجل في المساجد اتهموه في النفاق فمو بالنفاق لان حقيقة اه التدين والطاعة لله سبحانه وتعالى والامتثال لامره وحقيقة الرجل المسلم ان ان يؤدي هذه الصلاة جماعة في بيوت الله سبحانه وتعالى كما امر الله جل شأنه بذلك كما امر الله جل شأنه بذلك وكما امر بذلك رسوله صلوات الله وسلامه عليه قال رحمه الله تعالى واما ما يفعله اما ما يفعله الكثير من الناس من سكان مكة وغيرها اي من البلدان من الصلاة في البيوت من الصلاة في البيوت وتعطيل المساجد فهو خطأ مخالف للشرع فهو خطأ مخالف للشرع فيجب النهي عنه يعني هذا من جملة المنكرات التي يجب ان ينهى عنها من يفعلها قال فيجب النهي عنه وامر فيجب النهي عنه وامر الناس بالمحافظة على الصلاة في المساجد لان الصلاة في المساجد واجب واجب من من واجبات الصلاة ان تؤدى اي ان يؤديها الرجال في المساجد. حيث ينادى لهذه الصلاة ويدعى اليها في البيوت التي رفعت لاجل ذلك. وشيدت لاجل ذلك. لتقام فيها الصلاة ثم ذكر رحمه الله بما يحتمل هذا المختصر بعض الادلة من السنة على وجوب اداء الصلاة من وجوب اداء الرجال لهذه الصلاة في الجماعة في المساجد كما امر الله وكما امر بذلك رسوله عليه الصلاة والسلام فذكر من الادلة قال لما قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه قال لابن ام مكتوم ابن ام مكتوم صحابي جليل كفيف البصر صحابي جليل كفيف البصر لا يبصر الطريق قال لابن ام مكتوم لما استأذنه ان يصلي في بيته لكونه اعمى بعيد الدار عن المسجد بل اجتمع في في حقه عدة امور الاول انه رضي الله عنه كفيف والامر الثاني انه بعيد الدار بيته بعيد عن المسجد يعني الاعمى لو كان بيت ملاصق المسجد الامر يهون الامر يهون لكنه بعيد الدار عن المسجد بعيد الدار عن المسجد والامر الثاني ما عنده قائد. يعني بعض آآ من هم آآ عمي تجده عنده قائد عند قائد اي مكان يريد ان يذهب اليه القائد موجود فيأخذه. لكن كان رظي الله عنه كفيف وبيته بعيد عن المسجد وليس عنده قائد يلا للمسجد وجاء للنبي عليه الصلاة والسلام وسأله قال هل تجد لي رخصة ايضا هذا الاتيان وهذا السؤال يدل على ماذا يدل على صدق الرغبة والحرص على فرائض الله وواجبات الدين قال هل تجدني من رخصة وتجدهم يتخلفون عن المساجد ولم يسألوا اصلا عن هل لي رخصة او لا اصلا لا يفكر في هذا الامر تهاونا وتفريطا في هذا الواجب. فجاء رظي الله عنه الى النبي عليه الصلاة والسلام وذكر اعذاره فقال للنبي صلى الله عليه هل تجد لي رخصة يعني في ان اصلي في بيتي فقال له النبي عليه الصلاة والسلام هل تسمع النداء بالصلاة هل تسمع النداء بالصلاة؟ تسمع المنادي ينادي حي على الصلاة حي على الفلاح تسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم. اسمع النداء. قال فاجب قال فاجب وفي رواية قال لا اجد لك رخصة لا اجد لك رخصة يعني كفيف وليس عند قائد وبيته بعيد عن المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا اجد لك رخصة فكيف الامر بالاصحاء؟ الاسوياء الذين بعظهم بيته ملاصق لجدار المسجد لجدار المسجد وينادى للصلاة ولا يجيب يبقى الممدد على فراشه وجالسا ولا يجيب بينما لو دعي الى وجبة دسمة ولو كانت بعيدة ولو كان متعبا يمشي ولا يتردد ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لو علم اثقل الصلوات على المنافقين صلاة الفجر وصلاة العشاء ولو علموا ما في فيها من الاجر لو لاتوهما ولو حبوا وذكر انه لو لو دعا لو دعي احدهم الى آآ آآ لحم او مرماتين او نحو ذلك لا لاجاب لاجاب الداعي فيثقلون عن اداء الصلاة وينشطون للمطعم والمأكل والمرح ونحو ذلك من الامور اذكر في هذا المقام من القصص التي عاينتها وهي مؤثرة جدا اننا مررنا بقرية قرية يعني يكاد يكون البيوت التي فيها تعد على اصابع اليدين فيها مسجد وبيوت متناثرة حول المسجد فرأينا حبل مربوط بباب المسجد وممتد الى احد البيوت حبل مربوط بباب المسجد وممتد لاحد البيوت بمسافة بعيدة فاستغربنا حبل مربوط من باب المسجد الى بيت اخر فاسألنا مرافقنا قلنا ايش قصة الحبل؟ قال هذا البيت ساكن فيه رجل كفيف ساكن فيه رجل كفيف وكبير في السن وقال اذا كان معكم وقت انتظروا حتى مجرد ما يؤذن يمسك بالحبل ويمشي ممسكا بالحبل الى ان يصل الى المسجد كبير فكثيف وبيت بعيد وربط هذا الحبل لانه كان يخرج وليس معه قائد وفي منطقة صحراء بيوت قليلة فيخرج فمرة يذهب هنا ومرة هناك فاجتهد وضع حبل في هذا المكان وسده من باب بيته الى باب المسجد وكل يوم خمس مرات يخرج ويمسك بهذا الحبل ويمشي الى ان يصل باب المسجد ثم اذا صلى مسك بالحبل ورجع الى بيته ولا يتوب وهذا من من مقام في قلبه من حرص ورغبة شديدة في المحافظة على هذه الصلوات واخرون اصحاء واسوياء ويرى المسجد بعينه التي الله اكرمه بها يرى المسجد بعينه التي اكرمه الله بها ويسمع المؤذن باذنه التي اكرمه الله بها حي على الصلاة حي على الصلاة ولا يجيب هذي مصيبة هذي لا يجيب النداء ولا يستجيب داعي الله سبحانه وتعالى مع ان هذا المسجد فيه فلاحه هذا المسجد فيه فلاحه اذا دخل افلح قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون حي على الصلاة حي على الفلاح الدخول الى المسجد فلاح فيحرم نفسه بعدم استجابته نداء للنداء لهذه الصلاة يحرم نفسه من الفلاح ويكون حظه ونصيبه الخيبة والخسران والعياذ بالله ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى حديثا اخر قال وقال عليه الصلاة والسلام اسمع التهديد والوعيد لمن يتخلفون عن الصلاة في الجماعة قال قال عليه الصلاة والسلام لقد هممت لقد هممت ان امر بالصلاة فتقام ثم امر رجلا فيؤم الناس ثم انطلق يعني وقت الصلاة ثم انطلق الى رجال لا يشهدون الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم بالنار الى رجال لا يشهدون الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم بالنار هذا يدل على ان الذي فعلوه كبيرة من الكبائر وامر عظيم والا اما هدد النبي عليه الصلاة والسلام هذا التهديد ولا ما هم هذا الهم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال وفي سنن ابن ماجة وغيره باسناد حسن عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من سمع النداء فلم يأت من سمع النداء فلم يأت سمع النداء اي سمع المؤذن ينادي بالصلاة فلم يأتي يعني لم يأتي الى المسجد ليصلي مع الناس فلا صلاة له الا من عذر فلا صلاة له الا من عذر ان كان عنده عذر فعلا رجل مريض ما يستطيع ان يذهب الى المسجد فله صلاة حينئذ. اما اذا كان اه صحيحا معافا ويسمع النداء ولا يجيب ويصلي في بيته قال لا صلاة له الا من عذر لا صلاة له الا من عذر فهذا يدل على وجوب اداء الصلاة جماعة في بيوت الله تبارك وتعالى كما امر الله بذلك وكما امر بذلك رسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ثم ختم هذه الادلة بهذا الاثر الموقوف على ابن مسعود رضي الله عنه وفي صحيح مسلم قال رضي الله عنه من سره ان يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن اي في المساجد. بيوت الله تبارك وتعالى حيث ينادى بهن فان الله شرع لنبيكم سنن الهدى وانهن من سنن الهدى اي اداء هذه الصلوات في المساجد هذا من سنن الهدى التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنبينا عليه الصلاة والسلام. ولو انكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لو انكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم. ولو تركتم سنة نبيكم لظللتم ولو تركتم سنة نبيكم لظللتم وما من رجل انظر فضيلة الصلاة مع الجماعة وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد الى مسجد من هذه المساجد الا الا كتب الله له بكل خطوة خطوة يخطوها حسنة ويرفعه الله بها درجة ويحط عنه بها سيئة. كل خطوة في الرواح في الرواح والرجوع في الذهاب للمسجد والرجوع. تكتب خطواتك رفعة في الدرجات وحطا للذنوب والخطيئات ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها اي عن الصلاة في الجماعة الا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف يعني يكون مريضا معتل الصحة فمن شدة حرصه على الصلاة يمره رفقاؤه وقت الصلاة في بيته. ويعضدون له ويحملونه ويأتي هذا بين رجلين ما يستطيع ان يمشي وحده من الاعياء والمرض حتى يقام في الصف من رعايتهم رظي الله عنهم وارظاهم بهذه الصلاة وبالمحافظة عليها ثم ايها الاخ الكريم لا يغب عن ذهنك لحظات النبي عليه الصلاة والسلام الاخيرة في هذه الحياة حيث بقي عليه الصلاة والسلام في بيته مريضا المرض الذي مات فيه عليه الصلاة والسلام قيل انه بقي اثنى عشر يوما وقيل بقي اربعة عشرة عشرة يوما اربعة عشر يوما في بيته مريضا عليه الصلاة والسلام وكان يؤم الناس بالصلاة ابو بكر رضي الله عنه فترة مرض النبي عليه الصلاة والسلام وكان في اول المرض يأتي بنفسه ويصلي ثم اشتد به المرض فلم يتمكن صلوات الله وسلامه عليه للخروج للصلاة اليوم الذي توفي فيه وهو توفي صلى الله عليه وسلم في يوم الاثنين ضحى في فجر ذلك اليوم في فجر ذلك اليوم الذي توفي فيه فتح الستار وحجرته ملاصقة المسجد فتح الستار واخذ ينظر والصحابة صفوف يصلون خلف ابي بكر الصديق رضي الله عنه خلف ابي بكر الصديق رضي الله عنه فلما رأوه كشف الستار ظنوا انه سيخرج ليصلي معهم. فكادوا يطيرون من الفرح بهذا الامر ففتح الستار عليه الصلاة والسلام واخذ ينظر صلى الله عليه وسلم الى الصحابة صفوف يصلون في المسجد خلف ابي بكر رضي الله عنه فتبسم صلى الله عليه وسلم ابتسامة فرح وسرور تبسم عليه الصلاة والسلام فرحا مسرورا ثم القى اغلق الستار وكانت النظرة الاخيرة كانت النظرة الاخيرة صلوات الله وسلامه النظرة الاخيرة وتبسم وهو يرى اصحابه صفوف في المسجد فالمحب الصادق للنبي عليه الصلاة والسلام ويعلم ان اخر نظرة كانت منه عليه الصلاة والسلام للصحابة في المسجد نظرة ابتسم فيها ابتسامة فرح وسرور بهذه الصفوف في بيوت الله ابتسم فرحا بهذه الصفوف في بيوت الله. فهل المحب الصادق وهو يعلم ذلك هل يتخلى عن المساجد ويتخلى عن اتيان المساجد مع ان بعض الادعية مع ان بعض الادعية يعتنون ببعض الاحتفالات الغير مشروعة ويفرطون في الصلاة في المساجد في بيوت الله كما امر بذلك النبي عليه الصلاة والسلام. حتى ان بعض الناس ليلة الاسراء والمعراج يحتفل ليلة الاسراء والمعراج يحتفل والصلاة مع الجماعة لا يعتني بها مع انه صلى الله عليه وسلم لما عرج به الى السماء نزل بماذا بخمس صلوات نزل لما اسري به لما عرج به نزل بخمس صلوات افترضها الله على عباده فتجد بعض الناس يحرص على الاحتفال اما الصلاة جماعة لا يحرص عليها حتى ليلة الاحتفال بعضهم في الليل يحتفل وصلاة الفجر ما يصليها مع الجماعة هذي مصيبة الفرائض تضيع ويفرط فيها والامور المحدثة يحافظ عليها ولا يفرط فيها وهذا من المصائب فيما يعيشه بعض الناس في بعد وغياب عن السنة والهدي الذي آآ دعا النبي صلى الله عليه وسلم الامة عليه وتركهم ايضا عليه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فالشاهد ان الصلاة مع الجماعة من الواجبات العظيمة التي ينبغي على كل مسلم ان يعتني بها وان يحافظ عليها وترك الصلاة مع الجماعة من المنكرات التي اه تنكر وينهى عنها ويحذر من فعلها نعم قال رحمه الله تعالى ويجب على الحجاج وغيرهم اجتناب محارم الله تعالى. والحذر من ارتكابها زنا واللواط والسرقة واكل الربا واكل مال اليتيم والغش في المعاملات والخيانة في الامانات وشرب المسكرات والدخان اسبال الثياب والكبر والحسد والرياء والغيبة والنميمة والسخرية بالمسلمين. واستعمال الات واستعمال الات في الملاهي كالاسطوانات والعود والرباب والمزامير واشباهها. واستماع الاغاني والات الطرب من الراديو وغيره. واللعب بالنرد والشطرنج والمعاملة بالميسر وهو القمار وتصوير وتصوير ذات الارواح من الادميين وغيرهم. والرضا بذلك فان هذه كلها من المنكرات التي حرمها الله على عباده في كل زمان ومكان. فيجب ان يحذرها الحجاج وسكان بيت الله الحرام اكثر من غيرهم. لان المعاصي في هذا البلد الامين اثمها اشد وعقوبتها اعظم. وقد قال الله تعالى ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم. فاذا كان الله قد توعد من اراد ان يلحد في الحرم بظلم فكيف تكون عقوبة من فعل. لا شك انها اعظم واشد. فيجب الحذر من ذلك ومن سائر المعاصي. ولا يحصل للحجاج بر الحج وغفران الذنوب الا بالحذر من هذه المعاصي وغيرها. مما حرم الله عليهم. كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته امه. ثم ذكر رحمه الله وجه التحذير جملة من المنكرات والمحرمات والموبقات المهلكات محذرا منها خطورتها وان الواجب على المسلم ان يحذر منها اشد الحذر واذا اجتمع الانسان مكان فاضل وزمان فاضلة وحال فاضلة فالامر يشتد اذا كان حاجا هذه حال فاضلة في زمان فاضل العشر الاول من ذي الحجة افضل ايام العام وافضل ايام العمل الصالح واجتمع له مكان فاضل في في في مكة خير البقاع اذا اجتمعت هذه الامور ثم يفعل هذه المنكرات مع اجتماع هذه الامور لا هذه كارثة كارثة ومصيبة عظيمة ان يكون في مكة ومحرم وفي الايام الفاضلة ثم يفعل هذه المنكرات او يفعل بعض هذه المنكرات او شيء منها ثم يقال اذا كان الانسان في هذا الزمان الفاضل في هذا المكان الفاضل وفي هذه الحالة الفاضلة لم تتحرك نفسه للتخلي عن هذه المنكرات متى عساها ان تتحرك متى عساها ان تتحرك؟ اذا كان ما اجتمع شرف الزمان وشرف المكان وشرف الحال ثم نفسه آآ لم تنهظ للتخلي عن الحرام والتخلي عن الاثام. يعني بعظهم يكون في مكة وقريب من المسجد الحرام. وفي الايام العشر الاول من ذي الحجة. وقريب من الحرام اجتمعت هذه كلها الفضائل ويخرج الدخان وينفخ او مثلا يستمع الموسيقى او او يفعل محرمات اخرى ومخالفات اذا لم تلين النفس وتسكن وتقبل على الله وتخبت وتنيب وجنبه بيت الله الحرام وهو في بقعة فاضلة وفي حال فاضلة وفي مكان فاضلة كل هذه الامور تحتف والقلب لا يتحرك متى يتحرك اذا القلب متى يتحرك اذا كان القلب منغلق في مثل هذا المكان متى متى عسى ان يتحرك ان يتجه لترك المخالفة والاقبال على ما ينفعه في دنياه واخراه يقول رحمه الله تعالى يجب على الحجاج وغيرهم اجتناب محارم الله تعالى اجتناب محارم الله اي الامور التي حرمها الله. ونهى عباده سبحانه وتعالى عن فعلها. والقاعدة يا اخوان في هذا الباب ان الله لا يأمر بشيء الا وفي مصلحة لك ولا ينهى عن شيء الا هو في مظرة عليك كل امر نهى الله عنه ففيه مضرة على العبد في دنياه واخراه وكل امر امر الله به ففيه نفع وفائدة ومصلحة لك في دنياك واخراك فيجب على الحاج وغيرهم اجتناب محارم الله والحذر من ارتكابها ثم سرد على وجه التنبيه والتحذير جملة من المنكرات وهذا الصنيع من المصنف له نظائر كثيرة عند اهل العلم بل بعض العلماء رحمهم الله افردوا مصنفات خاصة في هذا مثل الامام الذهبي رحمه الله له كتاب اسمه الكبائر له كتاب اسمه الكبائر كتاب عظيم جدا وكل واحد منا والله يحتاج الى ان يقرأ هذا الكتاب خاصة في زماننا هذا زمن الفتن وزمن كثرة الكبائر يحتاج الى ان يقرأ هذا الكتاب الكبائر ثم بدأ يقول الكبيرة الاولى الثانية الثالثة الرابعة الخامسة يعدد وكل كبيرة يذكر الادلة على انها كبيرة من القرآن من السنة ويذكر بعض اخطارها واضرارها ولهذا قلت في اكثر من مناسبة كتاب الامام الكبائر ينبغي للمسلم ان يقرأ في حياته ولو مرة كتاب الكبائر الامام الذهبي ينبغي المسلم ان يقرأ في حياته ولو مرة ويقرأ على اولاده في البيت الان اليس الله قال يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا قد ينشأ الابن ويكبر ويترعرع في بيت آآ رجل مسلم ولا يدري عن هذه المحرمات ثم في الخارج يدعى اليها ويرغب فيها ويغرى بفعلها وفي البيت لم يعلم انها كبائر اليس هذا من التفريط والتضييع للامانة والتفريط في الواجب لكن اذا كان الاب يأتي مثلا بهذا الكتاب ولا سيما اذا كان الوالد لا يحفظ الادلة والنصوص فيأتي بهذا الكتاب ويعقد مجالس مع اولاده يقرأون كل يوم كبيرة حتى يحذر هو واهله وولده من هذه الكبائر واعظم رادع عن المنكرات العلم بانها منكرات. والعلم بادلتها من الكتاب والسنة فاذا وجد هذا العلم في نفس الانسان حجزه باذن الله سبحانه وتعالى وردعه. لانه اذا دعي الى المنكر تذكر الاية وتذكر الحديث وقالت له نفسه انت قرأت في كتاب الكبائر كذا وكذا وانه حرام فتجد فيه علم يحجزه ويردعها عن فعل المنكر. اما اذا نشأ الابن او البنت في البيت ولم تتعلم ولم تعرف هذه المنكرات فلا شك ان آآ قرناء السوء ودعاة الباطل يؤثرون فيه يؤثرون فيه لكن اذا كان محصنا بالعلم فان العلم باذن الله سبحانه وتعالى يحجز ويقي من وفقه الله وحماه قال والحذر من ارتكابها كالزنا وقد قال الله سبحانه وتعالى ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا قال كالزنا وكاللواط واللواط اتيان الذكر الذكر وهو من من عظائم الذنوب وكبائر الاثام وامر خافه النبي صلى الله عليه وسلم على امته وقد جاء في حديث صحح اسناده جماعة من العلم ورواه احمد في مسنده والترمذي في جامعه وغيرهم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اخوف ما اخاف على امتي عمل قوم لوط ان اخوف ما اخاف على امتي عمل قوم لوط قال كالزنا واللواط والسرقة اي اخذ المال من حرزه ومن المكان المحفوظ فيه قد قال الله تعالى والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله قال واكل الربا واكل الربا وقد قال الله جل شأنه يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله قال واكلي مال اليتيم وهذا ايضا من الكبائر ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن حتى يبلغ اشده فنهى الله سبحانه وتعالى عن قربان مال اليتيم وقربان مال اليتيم من الكبائر واخذ مال اليتيم بغير حق من كبائر الذنوب ومن الموبقات المهلكات وقد قال عليه الصلاة والسلام اجتنبوا السبع الموبقات وذكر منها اكل مال اليتيم قال والغش في المعاملات الغش في المعاملات وهو صور كثيرة وانواع متعددة والغرض منه ترويجا السلعة وتنفيقها على المشتري مع مخادعته فيغشه في النوع يغشه في صلاح السلعة يغشه في قيمتها في امور كثيرة جدا وله صور عديدة وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال من غشنا فليس منا وهذا دليل على انه كبيرة لانه لا يقال ليس منا الا فيما هو كبيرة من الكبائر لا يقال ليس منا الا فيما هو كبيرة كما انه لا ينفى الايمان الا في ذلك لا يؤمن من فعل كذا او لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن نفي الايمان لا يكون الا في ارتكاب محرم او ترك واجب من واجبات الدين قال والخيانة في الامانات ان يخون الامانة وهذا من امارات النفاق قد قال الله جل وعلا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا امانتكم وانتم تعلمون وجاء في اوصاف المنافقين اذا اؤتمن خان وشرب المسكرات وشرب المسكرات والمسكر محرم بكتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وقد قال صلى الله عليه وسلم كل شراب مسكر حرام اخرجه مسلم في صحيحه والدخان اي من المحرمات ومن الادلة على تحريمه قول الله تعالى يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث وهو خبيث باقرار المدخن نفسه وكل من مارس التدخين يدرك ذلك ويعلم انه لم ينتفع منه بل اضره في صحته وضيع ما له وترتب عليه اظرار عديدة واخطار يدركها المدخن نفسه فالدخان من المحرمات وقد اجمع اهل البصيرة بدين الله عز وجل من اهل العلم والتحقيق والدراية ان بيعه وشربه محرم واستدلوا على تحريمه بعمومات كثيرة ودلائل عديدة في كتاب الله جل وعلا وسنة نبيه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال واسبال الثياب واسبال الثياب اي من من جملة المحرمات اسبال الثياب ومعنى اسبالها اي ارخاؤها اسفل من الكعبين اسفل من الكعبين وبعض الناس اذا قيل له الاسبال حرام اذا قيل الاسبال حرام قال كل شيء حرام كل شيء حرام ويقال دعك من كلام فلان وعلان واحفظ هذا الحديث ينفعك الله به وهو في صحيح مسلم يقول عليه الصلاة والسلام ثلاثة ثلاثة لا ينظر الله اليهم ولا يكلمهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم اولهم قال المسبل ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم وذكر منهم المسبل والحديث في صحيح مسلم وقال عليه الصلاة والسلام ما اسفل الكعبين من الازار ففي النار اي صاحبه ليس الثوب صاحبه قال ففي النار ولا يهدد بالنار الا في امر كبير لا يهدد بالنار الا في امر كبير اما الامر الذي ليس بكثير لا يهدد فاعلوه بالنار ولهذا قال العلماء من علامة الكبيرة ان تصدر بلعن او عدم دخول جنة او او وعيد بنار او يقال لا يؤمن او يقال ليس منا او نحو ذلك هذا من علامات ان الامر من امر كبير لما طعن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان يسقى اللبن فيخرج من بطنه وكان يغمى عليه ويفيق في تلك الحال جاءه غلام وقال له هنيئا لك يا امير المؤمنين. صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتلت في سبيل الله. ثم ذهب الغلام فلما ذهب الغلام رأى عمر رظي الله عنه ثوبه مسترخي اسفل الكعبين فقال رضي الله عنه ادعوا لي الغلام فدعوه فقال يا غلام ارفع ثوبك عمر رضي الله عنه الدم يثعب من بطنه ويغمى عليه ويفيق وفي تلك الحال لم يغفل هذا الامر. قال يا غلام ارفع ثوبك فانه اتقى لربك وابقى او انقى لثوبك اتقى لربك وانقى لثوبك فايظا هذا مما يحذر منه حتى ايضا الازار لا يكون مسبل. ازار الحاج لا يكون مسبلا واذا استرخى يتعهده يرفعه اذا استرخى اسفل الكاف يتعاهده لا يجعل ازاره اسفل اسفل الكعب وكل ما استرخى مع المشي يرفعه الثوب لا الثوب لا يحتاج الى تعاهد. لكن الازار يحتاج الى تعهد. الثوب على الكتف ولا يسترخي لكن الازار مع المشي قد يسترخي فيحتاج الى ان يرفعه كلما استرخى قال واسبال الثياب والكبر والكبر هو التعالي على الناس وقد جاء في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قال والحسد الحسد اي ان يكون في قلب الانسان كراهية وبغضة لنعمة الله التي انعم الله سبحانه وتعالى بها على الغير قد قال عليه الصلاة والسلام لا تحاسدوا لا تحاسدوا في جملة امور نهى عنها صلوات الله وسلامه عليه والحسد مراتب وكلها حسد محرم منها بغظ النعمة بغض النعمة ان يرى نعمة انعم بها على غيره فيبغض هذه النعمة انها حصلت لفلان ان يكون تميز عليه مثلا غيره بمال او بصحة او غير ذلك فيبغض ذلك في قلبه هذا حسد اشد من ذلك مرتبة اشد من هذا وهي حسد ان يتمنى في قلبه ان تزول هذه النعمة ان يتمنى في قلبه ان تزول هذه النعمة يرى نعمة انعم بها على الغير فيبغضها ويزيد على هذه البغضة ان يتمنى ان تزول ويقع في قلبه تمني ان تزول هذه النعمة عنه ثم مرتبة ثالثة اشد من هذه المرتبة ان يعمل على الزوايا يعني من شدة حسده لا يعمل على زوالها فيبدأ يخطط ويدبر يمكر حتى تزول النعمة عن الاخر تزول النعمة عن الاخر بشكاية بوقيعة بكذب بافتراء الى ان تزول النعمة عنه. حسدا له وهذه الثلاث كلها حسد وكلها محرمة وداخلة في قول النبي عليه الصلاة والسلام لا تحاسدوا قال والرياء وهو من اوصاف المنافقين يراؤون الناس كما قال عليه الصلاة والسلام كما قال ذلك الله تبارك وتعالى وجاء في الحديث القدسي انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه والرياء هو ان يقوم الانسان بالعمل ويتصنع فيه ويزينه من اجل نظر الناس اليه مثل ما جاء مثل ما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث قال انما اخوف ما اخاف عليكم من الشرك الخفي فقال يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل لما يرى من نظر الرجل يعني يرى رجل ينظر اليه فيزين صلاته له فيزين صلاته له حتى يمدح يثنى عليه فالرياء هذا من كبائر الذنوب ومن عظائمها ومن محبطات الاعمال ومبطلاتها قال والغيبة وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم الغيبة بان يذكر المرء اخاه بما يكره ان يذكر اخاه بما يكره وحذر عليه الصلاة والسلام من ذلك اشد التحذير وفي القرآن الكريم قال الله تعالى ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا لاحظ فيه شبه عندما يأكل انسان لحم اخيه وهو ميت عندما يأكل لحم اخيه وهو ميت الميت لا لا يشعر بانه يؤكل لحمه لا يشعر بان لحمه يؤكل والغائب عندما يغتاب في المجلس لا يشعر بانه بانه ايضا يغتاب ففي شبه وقد وقد قال الله ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه اي مثل ما انكم تقرؤون ان يأكل الرجل لحم اخيه وهو ميت فالغيبة مثل ذلك وهذا مثل لبيان قبح الغيبة وشناعتها قال والنميمة قال والنميمة وقد قال الله سبحانه وتعالى هماز مشاء بنميم وجاء في الصحيحين ان النبي عليه الصلاة والسلام مر بقبرين وقال انهما يعذبان وما يعذبان في كبير وانه لكبير كان احدهما لا يستتر من البول وكان الاخر يمشي بالنميمة وكان يمشي بالنميمة ونص عليه الصلاة والسلام انه كبير انه كبير فالنميمة كبيرة من كبائر الذنوب والنميمة هي نقل الكلام من شخص لاخر على وجه الافساد بينهما. حتى يلقي العداوة بينهما وقد قال احد السلف يفسد النمام في ساعة ما لا يفسده الساحر في سنة يفسد النمام في ساعة ما لا يفسده الساحر في سنة النميمة خطيرة وهي تحلق الدين وتحلق المودة المحبة التي بين الناس وتنشر العداوات في في المجتمعات وبين الناس فخطرها عظيم. فهي كبيرة من كبائر الذنوب قال والسخرية بالمسلمين والسخرية بالمسلمين وقد قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن والسخرية هي الاستهزاء قال واستعمال الات الملاهي واستعمال الات الملاهي اي الات المعازف الات الملاهي اي المعازف التي تستعمل للطرب والغنى وهي كثيرة ومتنوعة وفي زماننا ايضا تعددت اصنافها وكثرت الوانها قال واستعمال الات الملاهي اي التي تستعمل في العزف اللهو والطرب قال كالاسطوانات الاسطوانات هذي كانت موجودة قديما يوضع فيها اه آآ يعني اجهزة يوضع فيها اسطوانات ويكون مسجل في تلك الاسطوانات المعازف والاغاني قال كالاسطوانات والان استجدت امور كثيرة جدا آآ آآ مثل المسجلات ومثل الجوالات اصبحت مليئة بالمعازف بل الكارثة العظمى ان المعازف اصبحت تسمع داخل المساجد داخل المساجد تسمع وكثيرا ما يكون المسلمون في مساجدهم ساجدون لله سبحانه وتعالى فاذا بالمعازف تضرب في المسجد تضرب في المسجد وانواع الموسيقى تضرب في المسجد بل احيانا في بعض الصلوات لا يمر ركعة او سجدة الا بمعازف في داخل المساجد وهذي من الامور المؤذنة بخطر عظيم وبلاء عريظ كيف اصبح اصبحت المساجد تمتهن هذا الامتهان ولا تحترم قال كالاسطوانات والعود والرباب والمزامير واشباهها اي من الات اللهو والات الموسيقى وفي زماننا استجد امور كثيرة آآ تستعمل في اللهو وتستعمل في العزف وهي محرمة وهي محرمة قد قال الله سبحانه وتعالى ومن الناس من يشتري لهو الحديث ومن الناس من يشتري لهو الحديث وقال جل شأنه واستفزز من استطعت منهم بصوتك قال غير واحد من من المفسرين المعازف هي صوت الشيطان وبريده للناس الى الى الاثام والعصيان قال واستماع الاغاني وقد صح عن ابن مسعود رضي الله عنه انه فسر قول الله تعالى ومن الناس من يشتري لهو الحديث بسماع الغنى قال والله الذي لا اله الا هو انه الغناء قال واستماع الاغاني والات الطرب من الراديو وغيره اي كل ذلك من الامور التي يجب على المسلم ان يحذر منها واللعب بالنرد واي لعبة تقوم على الحظ يعني اه لعبة تقوم على الحظ يرمى يعني يجتمع او يتقابل لاعبان وبينهما زهرة فيها ارقام على شكل يعني زهرة سداسية كل وجه فيه رقم ثم يرمي ترمى الزهرتين ويبنى على ذلك تقدم في اللعبة او تأخر فهي لعبة مبنية على الحظ وهي اشبه ما تكون الان بما يعرف في بعض البلدان بلعبة الطاولة لعبة الطاولة هي لعبة النرد والوصف الذي قال اهل العلم في لعبة النرد قديما ينطبق على اللعبة التي تعرف الان بلعبة الطاولة وقد جاء في حديث رواه ابن ماجة والبخاري في الادب وصححه جماعة من اهل العلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله. من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله وهو في مسند الامام احمد وسنن ابي داود وسنن ابن ماجة الادب المفرد امام البخاري وفي مصادر حديثية اخرى عديدة قال والشطرنج والشطرنج وهي ايضا آآ لعبة تقوم ايضا على الحظ وهي قطع من اه التماثيل قطع من التماثيل تمثال على صورة ملك هو تمثال على صورة وزير وتمثال على صورة جندي وتمثال على صورة حصان ثم يتقابل اللاعبان امام هذه التماثيل عاكفين عليها ولهذا يؤثر ان علي رضي الله عنه مر على قوم يلعبون بالشطرنج فقال ما هذه التماثيل التي انتم لها عاكفون ما هذه التماثيل التي انتم لها عاكفون والشطرنج والمعاملة بالميسر والميسر هو القمار وهو ما يسمى باليا نصيب الان وقائم على الحظ وقائم ايظا على اكل اموال الناس بالباطل وله صور في زماننا كثيرة من صوره ما يكون عبر الجوالات وعبر القنوات وعبر المجلات وعبر بعظ الصحف الى غير ذلك آآ امور قائمة على اه الميسر الذي هو القمار قال وتصوير ذوات الارواح وتصوير ذوات الارواح من الادميين وغيرهم والرضا بذلك. والرضا بذلك وجاء في هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم احاديث فيها لعن المصورين وفيها ان المصورين اشد الناسي عذابا يوم القيامة قال فان هذا كله من المنكرات التي حرمها الله على عباده في كل زمان ومكان. في كل زمان ومكان فيجب ان يحذرها الحجاج وسكان بيت الله الحرام اكثر من غيرهم. لماذا لحرمة المكان الذي هم فيه لحرمة المكان الذي هم فيه. قال لان المعاصي في هذا البلد الامين اثمها اشد وعقوبتها اعظم وقد قال الله عز وجل ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم فاذا كان الله قد توعد من اراد ان يلحد في الحرم بظلم من اراد يعني مجرد الارادة من اراد ان يلحد في الحرم بظلم فكيف تكون عقوبة من فعل ذلك اذا كان من اراد تهدده الله بهذا التهدد فكيف بمن فعل ذلك قال لا شك انها اعظم واشد لا شك انها اعظم واشد فيجب الحذر من ذلك ومن سائر المعاصي قال رحمه الله تعالى ولا يحصل للحاج بر الحج وغفران الذنوب الا من الا بالحذر من هذه المعاصي. انتبهوا لهذه الجملة وهذه النصيحة ثمينة من هذا الامام رحمه الله تعالى يقول رحمه الله ولا يحصل للحاج بر الحج وغفران الذنوب الا بالحذر من هذه المعاصي وغيرها مما حرم الله عليهم. مما حرم الله عليهم ولو ان الحاج ترك هذه المعاصي في مكة وفي قلبه عازم اذا رجع الى بلده ان يعود اليها لا يكون حقق بر حجه لا يكون حقق بر حجه لو انه تركها في مكة لم يفعلها في مكة ولكنه عازم في قلبه ان اذا رجع الى بلده ان يعود اليها. لا يكون قد وفى ببر الحج وهذا امر بينه الشيخ وغيره من اهل العلم لا يكون وفى ببر الحج لان من شروط التوبة الندم على فعل الذنب والعزم والعزم على الا يعود اليه. والعزم على الا يعود اليه. اما اذا ترك الذنب وهو في قلبه عازم على العودة اليه ما حقق شرطا من شروط التوبة ما حقق حينئذ شرطا من شروط التوبة ولهذا ينتبه لهذا ينتبه لهذا من يريد لنفسه بر حجه وغفران ذنبه وان يكون من اهل هذا الثواب العظيم ليس له جزاء الا الجنة وان يخرج من حجه كيوم ولدته امه فلينتبه لهذا الامر وليستقبل حجه بتوبة الى الله سبحانه وتعالى توبة نصوح من الذنوب والخطايا بندم على فعلها واقلاع عنها وعزم اكيد على عدم العودة اليها فاذا اجتمعت هذه الامور كانت التوبة نصوحا وفاز من كان كذلك ببر الحج وخرج منه باذن الله سبحانه وتعالى بلا اثم كما مر معنا بالامس في قوله تعالى فلا اثم عليه لمن اتقى اي خرج بلا اثم ان كان متقيا لله سبحانه وتعالى في حجه وهذا ما بينه نبينا عليه الصلاة والسلام بقوله من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته امه واليوم الذي ولدته امه ولدت الام اه في ولد الانسان فيه هو يوم ليس فيه خطايا ولا ذنوب نقي فمن حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كمثل ذلك اليوم بلا ذنب ولا خطيئة وهذا فضل عظيم والله فضل عظيم وغنيمة عظيمة يعني قد يكون الانسان عاش ستين سنة ومليئة بامور خطيرة وعظيمة ان يلقى الله بها سبحانه وتعالى يوم القيامة فاذا اكرمه الله بالتوبة النصوح وبر الحج خرج من الحج صفحة بيضاء صفحة بيظاء كيوم ولدته امه بلا ذنب ولا خطيئة هذه غنيمة ايام مباركة معدودة قلائل واذا وفق العبد فيها الى الى تحقيق بر الحج خرج باذن الله سبحانه وتعالى من حجه بصفحة بيضاء صفحة مشرقة لا ذنب ولا خطيئة. هذه غنيمة غنيمة ينبغي للمسلم ان يغنمها وان يحرص عليها اشد الحرص قال ولا يحصل للحجاج بر الحج وغفران الذنوب الا بالحذر من هذه المعاصي وغيرها مما حرم الله عليهم كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته امه اسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يوفقنا اجمعين لحج مبرور وان يعيننا جميعا على طاعته وان يوفقنا للتوبة النصوح اللهم اغفر لنا ذنبنا كله دقه وجل اوله واخره سره وعلنه اللهم اغفر ذنوب المذنبين وتب على التائبين واكتب الصحة والسلامة والعافية والغنيمة والاجر الموفور للحجاج والمعتمرين ولعموم المسلمين يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام. نعم قال رحمه الله تعالى اقرأ الاسئلة احسن الله اليكم وبارك فيكم ونفعنا الله بما قلتم وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين يقول هذا السائل رجل يريد الحج عن امرأة ماتت فهل يجوز له ان يدعو لنفسه نعم من حج عن غيره اه محسنا متبرعا بذلك او اه اعطي مقابلا آآ لذلك اي مالا يستعمله في اداء هذا الحج فيدعو لنفسه يدعو لنفسه ويقوم باعماله المعتادة في عبادته وصلاته دعائه لنفسه والحج تكون النية لمن ناب عنه في الحج نعم ويسأل عن الطواف كذلك طواف التنفل من من ناب عن غيره يعقد النية عن الغير من الميقات يعقد النية عن الغير من الميقات ولا يجدد ذلك عند الطواف وعند السعي وعند لان النية مستصحبة النية محلها القلب وان مستصحب معه في اعمال الحج كلها فاذا نوى من الميقات انها عن فلان مظت النية في اعمال الحج اه كلها نعم يقول هذا السائل احسن الله اليكم جئت الى الحج واكملت مناسك الحج وطفت طواف الوداع وخرجت الى جدة فهل يجوز لي الرجوع الى مكة نعم يجوز لك يجوز لك الرجوع الى مكة والمكثى فيها المدة التي تشاؤها واذا سافرت تسافر بدون طواف وداع لانك آآ طفت الوداع وغادرت مكة وذهبت الى جدة ثم حصل لك مجيء لمصلحة من المصالح او حاجة من الحاجات فاذا بقيت في مكة ثم غادرت لا يكون عليك والحالة هذه وداع نعم. حتى اذا مكثنا ليلة او ليلتين حتى اذا مكث ليلة او ليلتين اذا انتهى من اداء المناسك وطاف طواف الوداع وسافر الى جدة انتهى حجهم انتهى حجه وانتهت اعمال حجه وايضا ودع البيت فاذا عرظت له حاجة في جدة وذهب اليها وجلس ساعة او ساعتين او يوم او يومين او شهر او شهرين واراد ان يسافر ليس عليه طواف وداع نعم احسن الله اليكم يسأل هذا السائل عن اللحية ما حكم حلقها؟ جاء في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال فروا اللحى وقال اعفوا اللحى وهذه مسألة مرت معنا عند المصنف رحمه الله ونصح المسلمين فيها نصيحة بالغة ووظعهم موعظة عظيمة جدا في وجوب اعفاء اللحية والتحذير من حلقها وساق رحمه الله تعالى جملة من الاحاديث في هذا الامر العظيم نعم. احسن الله اليكم يقول هذا السائل هل الحاج المتمتع مخير بين الذبح والصيام ام مجبر على الذبح اولا؟ الحاج المتمتع وكذلكم القارن عليه هدي التمتع فان كان قادرا ان كان قادرا فان كان ليس عنده قدرة مالية على شراء الهدي وتقديمه فانه ينتقل حينئذ للصيام. كما قال الله سبحانه فمن تمتع بالعمرة الى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم فهو ليس مخيرا ليس مخيرا ان كان قادرا على الهدي يلزمه وان كان غير قادرا عليه ينتقل آآ للصيام التخيير انما هو في فدية الاذى التخيير في فدية الاذى كما قال الله ففدية من صيام او صدقة او نسك يعني مخير. نعم. احسن الله اليكم يقول هذا السائل جئت ناويا متمتعا ودخلت مكة محرما فاديت العمرة بنية التمتع. ثم ذهبت بعد ذلك الى المدينة وساعود الى مكة مرة ثانية فهل انوي مرة ثانية بالعمرة التمتع بها الى الحج؟ هذا هو الاولى. الاولى ان تحرم بعمرة جديدة سواء كانت لك او قريب من اقربائك الاولى ان تأتي بعمرة وتصل الى مكة وتقضي العمرة وتتحلل هذا هو الاولى وان احرمت بالحج ايضا لا بأس بذلك لكن تبقى محرما وحكمك في هذا متمتع حكمك حكم المتمتع وعليك هدي اه التمتع آآ لا سيما اذا كانت المدينة ليست هي بلدك. اذا كانت المدينة ليست هي آآ بلدك نعم احسن الله اليكم يقول هذا السائل هل للاحرام سنة خاصة؟ هل؟ هل للاحرام سنة خاصة؟ ليس للاحرام صلاة خاصة ركعتين خاصة بسنة الاحرام ليس هناك في السنة ما يدل على تخصيص الاحرام بصلاة خاصة نعم احسن الله اليكم وهذا يسأل عن الاحرام في اليوم الثامن من ذي الحجة هل يحرم من منى او من المسجد الحرام؟ يحرم من مكانه من مكانه المكان الذي يكون موجودا فيه في اليوم الثامن في ضحى اليوم الثامن المكان الذي هو فيه يحرم منه ان كان في مكة احرم من مكة وان كان في منى احرم من منى وان كان في عرفات احرم في عرفات المكان الذي هو فيه والحاج لا يدري يعني ترتيب الحملات ترتيب الحملات والمساكن لا يدري آآ في آآ اين يكون في ذلك اليوم؟ لكن المكان الذي هو فيه سواء كان في مكة او في منى او في عرفات او في مزدلفة ترى المكان الذي هو فيه يحرم فيه بالحج نعم احسن الله اليكم هذا يسأل عن لباس تحت الاحرام هل يجوز له ذلك اذا كان غير مخيط؟ اذا اذا اضطر اذا اضطر للباس معين مثلا يكون معه سلس بول فيخشى ان يلوث المسجد اضطر لشيء من ذلك فلبسه فيكون عليه فدية الاذى. يكون عليه بلبسه له فدية الاذى وهو مخير بين امور ثلاثة صيام ثلاثة ايام او اطعام ستة مساكين او او ذبح شاة لفقراء الحرم نعم احسن الله اليكم يقول هذا السائل جئت الى الحج ونيتي ان احج متمتع وتركت زوجتي وابنائي فماذا يجب علي الهدي فقط ام الهدي والاضحية الهدي تعلقه بالحج في حال جمع الحاج بين النسكين بين بين النسكين العمرة والحج في حال الجمع بينهما سواء متمتعا او قارنا فهذا عليه هدي وهذا تعلقه بالحج واعماله اذا جمع في السفرة الواحدة بين العمرة والحج عليه هدي سواء كان قارنا او متمتعا والاضحية لا لا علاقة لها بالحج فاذا كان مقتدرا ويضحي عادته عن نفسه وعن اهله كل سنة فالاضحية ماضية في بلده عنه وعن اهله والهدي اه يتمه في مكة لاكرام الله سبحانه وتعالى له بالجمع بين العمرة والحج في سفرة واحدة. ولهذا الهدي هو آآ ذبيحة تذبح شكرا لله ذبيحة تذبح شكرا لله ان اكرم عبده في سفرة واحدة بالجمع بين حج وعمرة نعم احسن الله اليكم سؤال يشبه الذي مضى يقول انبت عن شيخ عن عن الحج عن شخص بالحج فهل يجوز لي ان اطوف طواف التنفس لنفسي الذي ناب عن غيره الذي ناب عن غيره يؤدي الاعمال اعمال المناسك اه التي ناب فيها عن الغير وافية يؤديها وافية تامة يحرص الا يقصر في شيء منها ويحرص على استيفائها. بعد ذلكم آآ تنفله طواف او تنفلوا بقراءة قرآن او تنفلوا صلاة او تنفله بغير ذلك من الاعمال له كله المهم ان يؤدي العمل الذي آآ التزم بالقيام به وناب عن الغير فيه ان يؤديه وافيا ونكتفي اه بهذا القدر ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يلهمنا جميعا رشد انفسنا وان يصلح لنا شأننا كله وان يهدينا اليه صراطا مستقيما. اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت لنا من كل شر. اللهم اعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا وامكر لنا ولا تمكر علينا. واهدنا ويسر لنا وانصرنا على من بغى علينا. اللهم اجعلنا لك شاكرين لك ذاكرين. اليك اواهين منيبين. لك مخبتين لك مطيعين اللهم تقبل توبتنا واغسل حوبتنا وثبت حجتنا واهدي قلوبنا وسدد السنتنا سخيمة صدورنا. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك. ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وازواجنا واموالنا واوقات واجعلنا مباركين اينما كنا. اللهم اصلح لنا شأننا كله. ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه اجمعين