بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد فقد روى الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتابه الصحيح عن معاوية رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن حلقة في المسجد جلوس نتذاكر فقال ما اجلسكم قلنا جلسنا نذكر الله وما من الله علينا به اي بالاسلام والهداية للدين فقال عليه الصلاة والسلام الله ما اجلسكم الا ذلك قلنا والله ما اجلسنا الا ذلك قال اما والله اني لم استحلفكم تهمة لكم ولكن اتاني جبريل انفا فاخبرني ان الله يباهي بكم ملائكته نعم. فتأمل رعاك الله هذا الفضل العظيم والشرف الجليل وسل الله تبارك وتعالى من فظله وهذا المعنى جاء في الحديث الاخر في صحيح مسلم قال عليه الصلاة والسلام ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده نسأل الله عز وجل ان يغنمنا اجمعين خيرات وبركات هذه المجالس وان يجعلها لوجهه خالصة ولنا نافعة بمنه وكرمه نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول شيخ الاسلام احمد بن عبد الحليم ابن تيمية رحمه الله تعالى وفي صحيح الحاكم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثت لاتمم صالح الاخلاق اورد ابن تيمية رحمه الله تعالى هذا الحديث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثت لاتمم صالح الاخلاق والتتميم هو التكميل والمعنى الذي ورد في هذا الحديث هو بالمعنى نفسه الذي ورد في قول الله سبحانه وتعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فنبينا عليه الصلاة والسلام بعث بهذا بعث في وقت طبقت الجاهلية الارض وخيم الضلال في ارجائها الا بقايا ونزر قليل من اهل الكتاب والا بقية الارض خيم فيها الضلال فبعث عليه الصلاة والسلام اصلاح اديان الناس بهدايتهم ودعوتهم الى دين الله تبارك وتعالى القويم والى صراط الله المستقيم فدعا صلوات الله وسلامه عليه وابانا ونصح وما ترك خيرا الا دل الامة عليه ولا شرا الا حذرها منه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وقوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بعثت لاتمم صالح الاخلاق هذا يتناول جميع ما بعث به عليه الصلاة والسلام واعظم ذلك التوحيد الذي هو اساس الدين ولا قبول لاي عمل من الاعمال الا به فلا تقبل عبادة ولا ينتفع بطاعة الا اذا كان قائما على توحيد الله واخلاص الدين له فان فان انتفى التوحيد بطل العمل وكان حابطا غير مقبول مردودا على صاحبه وفي الحديث القدسي انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه ولهذا فان المعاملات الطيبة والاداب الكريمة التي تكون بين الناس لا يجدون عليها يوم القيامة ثوابا الا اذا بنيت على الايمان والتوحيد للرحمن اما اذا لم تبنى على الايمان وتوحيد الله عز وجل فقد يحصلون عليها شيئا في الدنيا اما الاخرة فلا قال الله تعالى ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا اي مرضيا مقبولا عند الله سبحانه وتعالى بعثت لاتمم صالح الاخلاق ليتمم صالح الاخلاق. هذا يتناول جميع ابواب الصلاح التي بعث عليه الصلاة والسلام بتتميمها وتكميلها وجميع ابواب الدين من عبادات وطاعات ونهي عن المحرمات وترغيب في آآ انواع البر والاحسان وايضا هداية ودلالة على الاداب الكريمة والمعاملات الطيبة هذا كله داخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام بعثت لاتمم صالح الاخلاق يقول ابن عبد البر رحمه الله تعالى في كتابه التمهيد وهو يتكلم على على معنى هذا الحديث قال رحمه الله تعالى هذا شامل لمعنى الصلاح والخير كله شامل لمعنى الصلاح والخير كله والدين والفضل والمروءة والاحسان والعدل فبذلك بعث ليتممه صلوات الله وسلامه عليه وبالمعنى نفسه يقول الطحاوي رحمه الله في في شرح مشكل او في بيان مشكل اثار يقول معنى ذلك عندنا والله اعلم معنى ذلك عندنا والله اعلم ان الله عز وجل انما بعثه ليكمل للناس دينهم انما بعثه ليكمل للناس دينهم ويوضح هذا المعنى ما تقدم معنا قريبا ان عائشة رضي الله عنها سألها سائل عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام قالت كان خلق القرآن وقرأت قد افلح المؤمنون الى تمام الايات الى قوله والذين هم على صلواتهم يحافظون هذا كله داخل في قولها كان خلقه القرآن فالصلاة والعبادة والصيام وترك الفواحش وحفظ الامانة وغير ذلك هذا كله داخل هذا كله داخل ومن كان جاهلا بهذا فانه يقصر الحديث على الادب فقط والمعاملة ويزداد بعضهم سوءا في الفهم ويستدل بهذا الحديث استدلالا من اعجب واغرب ما يكون وهو ان الاخلاق اهم من التوحيد ان الاخلاق هم من التوحيد وان النبي صلى الله عليه وسلم على حسب فهمه بعث ليتمم مكارم الاخلاق او صالح الاخلاق فيقصر الحديث من جهة على معنى معين ثم يسيء الفهم من جهة اخرى فيجعل الخلق مقامه اعظم من مقام التوحيد بينما الخلق والادب لا يقبل من صاحبه اذا لم يكن قائما على توحيد الله قد مر معنا ان عائشة رضي الله عنها والحديث في صحيح مسلم سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن عبد الله ابن جدعان قالت كان يكرم الضيف ويفك العاني وكذا وكذا ذكرت من اعماله. قالت اينفعه ذلك؟ قال لا لانه ما قال يوما قط اللهم اغفر لي او ربي اغفر لي خطيئتي يوم الدين. يعني ما كان يعمل للاخرة هذا هو المراد ما كان يعمل للاخرة ما كان يقدم هذه الاعمال تقربات الى الله عز وجل للاخرة قال ما قال يوما قط ربي اغفر لي خطيئتي يوم الدين. اذا عمل للدنيا ومن عمل للدنيا قد يحصل بعض بغيته او كثيرا من بغيته في الدنيا لكن لا يكون له عند الله شيئا او حظا ونصيبا ما له يوم القيامة من خلاق ولا له حظ ولا نصيب فالاعمال انما تكون مقبولة اذا قامت على توحيد الله سبحانه وتعالى ومعنى قوله بعثت لاتمم صالح الاخلاق يتناول كل صلاح. واعظم الصلاح التوحيد اعظم الصلاح التوحيد وذكرت بالامس معنى اعيده وهو ان من يعبد غير الله اي خلق عنده اين الخلق عند من يعبد غير الله. الله عز وجل تفرد بخلقه ورزقه والانعام عليه. وامده بالصحة والعافية وانواع الرزق ثم يتجه بعبادته الى غير الله عز وجل هذا فاسد الخلق هذا فاسد الخلق بل هذا اعظم ما يكون في فساد الخلق ان يصرف عبادته طاعته لغير الله سبحانه وتعالى نعم قال رحمه الله تعالى وفي الصحيحين عن المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه فقيل يا رسول الله اليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال افلا اكون عبدا شكورا بعد قال وفي الصحيحين عن المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه فقيل يا رسول الله اليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال افلا اكون عبدا شكورا؟ اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث حديث المغيرة رضي الله عنه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه قام اي من الليل قياما طويلا قام اي من الليل قياما طويلا حتى تورمت قدماه اي من طول القيام حتى تورمت قدماه تورم القدمين بسبب طول القيام هو بسبب نزول الدم في القدمين فتتورم فتتورم القدمان فقام عليه الصلاة والسلام حتى تورمت قدماه قام قياما طويلا في الليل وفي لياليه عليه الصلاة والسلام ولم يبالي بهذا التورم لقدميه لم يبالي به ولم يمل من عبادة الله عز وجل وهذا مما اكرمه الله سبحانه وتعالى به قد يقوم الانسان قياما طويلا ليلة وليلتين ربما شهر ويشتد عليه الالم في قدمه فيمل النبي عليه الصلاة والسلام سلمه الله عز وجل وعافاه من ذلك ولهذا الاصل في في اه العبادة ان يداوم عليها. اما ان يفعل شيئا يوقعه في الملل والضجر والسآمة ثم ينقطع ينقطع عنه ويتوقف هذا لا ينبغي للمسلم ان ان يفعله فاحب العمل الى الله ادومه وان قل احب العمل الى الله سبحانه وتعالى ادوموا وان قل فنبينا عليه الصلاة والسلام يقوم هذا القيام حتى تتورم قدماه تنتفخ من طول القيام لكن ما كان يمل ما كان يمل من القيام وفي الحديث ان الله لا يمل حتى تملوا فلا يفعل العبد عملا يفضي به الى الملل بل ياتي بالعبادة بتدرج ومراعاة امكانه وقدرته ولا يفعل شيئا يفضي به الى الملل ونبينا عليه الصلاة والسلام لا يمل من من هذا العمل لا يمل بل يفعل ذلك مع ان الله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يفعل ذلك شكرا لله سبحانه وتعالى قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه فقيل يا رسول الله اليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر اليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال افلا اكون عبدا شكورا قال افلا اكون عبدا شكورا اي انه عليه الصلاة والسلام يقوم بهذه العبادات شكرا لله يقوم بهذه الاعمال وهذه العبادات شكرا لله ولهذا اخذ العلما من هذا الحديث وغيره ان العمل والطاعة باب من ابواب الشكر ومن ذلك قول الله عز وجل اعملوا ال داوود شكرا اعملوا ال داوود شكرا فالعمل والطاعة هي باب من ابواب الشكر لله سبحانه وتعالى. ولهذا نبينا صلى الله عليه وسلم سمى عمله هذا الذي هو قيام الليل سماه شكرا وعده بابا من من ابواب الشكر وفي هذا يقول ابن القيم رحمه الله فسمى الاعمال شكرا واخبر ان شكره قيامه بها ومحافظته عليها وان شكره اي لله قيامه قيامه بها ومحافظته عليها فاذا الطاعات من صلاة وصيام غير ذلك من من الطاعات والقربات كل كلها من من ابواب كلها من ابواب الشكر لله سبحانه وتعالى نعم قال رحمه الله تعالى وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط ان اشتهاه اكله والا تركه وروى الامام وقوله في آآ في الحديث الاول افلا اكون عبدا شكورا؟ شكور؟ هذا من ابنية المبالغة عظيم الشكر لله سبحانه وتعالى فالحاصل ان آآ العبادة ان العبادة نفسها باب من آآ من ابواب الشكر لله سبحانه وتعالى اورد رحمه الله تعالى حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط ان استاء اكله والا تركه والا اي وان لم يشتهي الطعام تركه دون ان يعيبه دون ان يعيبه وهذا الذي كان يفعله نبينا عليه الصلاة والسلام ادب رفيع جدا من اداب الطعام وقليل من العباد من يوفق له هذا ادب رفيع جدا من اداب الطعام. قال ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط مثل ماذا هذا بارد هذا حار هذا حامض هذا مالح هذا خانز هذا غليظ هذا غير مستوي هذا غير ناضج هذا كل هذا ما ابى طعاما قط ان طاب له اكله والا لم يعده سبحان الله هنا ينبغي ان ان يلاحظ الامر ان الشيء الذي الشيء الذي قد لا يعجبك قد يكون يعجب الاخرين فاذا كنتم تأكلون فعبته ماذا يحدث هذا العيب منك له يوقع في نفسهم شيء من عدم الاقبال على الطعام كثير من الناس يأكل فاذا كان احد الحاضرين معهم في الاكل قال والله كأني احس في الطعام شيء ما ما لست مرتاحا النفوس تعافى وتقل اذا اذا لم يطب لك ان لم يكن فيه شيء بين واضح وان لم مثل هذه الامور الحامظ مثلا يقول هذا حامض قد يكون في في الحاضر ما يفظل الا الحامظ. وقد يكون خانص وفي الحاظرين ما يريد الا الخانز. فلا تعب ان ان كان عام لما يناسب لحاجتك فكف عن الاكل لا تأكل لكن لا تعبه لان هذا يؤثر يؤثر على الناس وثمة فائدة هنا ذكرها العلماء وهي طالما ان هذا الطعام مباح فلا عيب فيه طالما انه مباح اباحه الله فلا عيب فيه بقية الامور هذي اذواق هذه اذواق هذا يفضل هذا وهذا يفضل قد يكون الذي تعده عيبا هو المفضل عند غيرك فطالما انه آآ مباح فلا تعبه لا عيب فيه ولهذا فان الحديث ما عاب طعاما المراد به المباح اما المحرم كان يعيبه عليه الصلاة والسلام ويذم وينهى عن ويبين مضرته ويذكر الوعيد عليه فاذا قوله ما عاب طعاما قط اي المباح. فالطعام المباح له عيب فيه الامور الاخرى هذه اذواق فلا تذكر ما يتعلق بذوقك على وجه العيب للطعام الناس فتأكل والا لا تشوش على الاخرين وتقلل اه من رغبتهم او شهوتهم لهذا الطعام بعيبك له يقول ابن بطال هذا من حسن الادب لان المرء قد لا يشتهي ويشتهيه غيره لان المرء قد لا يشتهي ويشتهي غيره وكل مأذون في اكله من قبل الشرع ليس فيه عيب كل مأذون في اكله من قبل الشرع ليس فيه عيب فلا تعب طعاما اباحه الله لا تعب طعاما اباحه اباحه الله سبحانه وتعالى ان اشتهيته كل وان لم تشتهي لا تأكل هذا من اه الاداب من اداب اداب الطعام العظيمة المتأكدة مثل ما ذكر العلماء هذا الادب متأكد لماذا متأكد لانه لانه فعلا ان عبته عند الناس قللت من شهوتهم له حتى وان كان العيب غير مفسر حتى وان كان العيب غير مفسر لو ان الناس يأكلون الطعام قال ايش هذا الطعام احس انه غير جيد لو قال هذه الكلمة ادخل في في نفوس الاكلين الذين يشترون هذا الطعام جائعين الى غير ذلك ادخل في نفسهم توقف وتردد في اكله ولهذا من الاداب المتأكدة مراعاة هذا الامر في الطعام قال ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط ان اشتهى اكل والا ترك معنى والا يعني وان لم يشتهي الطعام تركه ولما وضع بين يديه الضب ما عاب عليه الصلاة والسلام قال لا اجده بارض قومي لاجده بارقام لكن لم لم يعبه صلوات الله وسلامه عليه. فاخبر انه لا لا يشتهي والسبب في ذلك انه لا يجده في في ارض قومه هذا لا يعد عيب لا عيبا للطعام نعم قال رحمه الله تعالى وروى الامام احمد وابو داوود والترمذي وابو الشيخ الاصبهاني من حديث بهز ابن حكيم عن ابيه عن جده ان اخاه اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال جيراني على ما اخذوا فاعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان الناس يزعمون انك نهيت عن الغي ثم تستخلي به قال لان كنت افعل ذلك انه لعلي. وما هو عليهم خلوا له جيرانه هذا الحديث حديث عظيم جدا في بيان كمال خلق النبي عليه الصلاة والسلام وجميل صفحه وعفوه واحسانه واحتماله عليه الصلاة والسلام للاذى صلى الله عليه وسلم هذا الحديث فيه ان كان كما جاء في بعض رواياته اخذ ناسا من قوم هذا الرجل في تهمة فحبسهم اخذهم في تهمة فحبسهم فجاء هذا الرجل وجاء ايضا في بعض الروايات والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يخطب والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فقال جيراني على ما اخذوا على ما اخذوا ما السبب الذي اخذوا وحبسوا لاجله والنبي صلى الله عليه وسلم اخذهم بتهمة وحبسهم فقال علام اخذوا جيراني على ما اخذوا لاي سبب اخذوا وحبسوا فاعرظ عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان الناس يزعمون انك نهيت عن الغي ثم تستخلي به ثم تتفرد به تستخلي به ثم تتفرد به تنهى عن عن الغي وتستخلي به يعني تتفرد بالغيب هذا كلام شديد كلام شديد جدا يقولها يقولها هذا الرجل في حق النبي عليه الصلاة والسلام ويخاطب النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وهو يخطب قال الناس يزعمون انك تنهى عن الغي وانت تستخلي به يعني تتفرد تتبرد به فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لان كنت افعل ذلك انه لعلي لان كنت افعل ذلك انه لعلي. وما هو عليهم خلوا له جيرانه خلوا له جيرانه هذا خلق كبير جدا هذا خلق كبير عظيم جدا رجل يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخطاب ويقول له تنهى عن غي وانت تتفرج تتفرد بالغي هكذا يخاطب النبي عليه الصلاة والسلام فيقول لئن كنت كذلك فانه لعلي فانه لعلي وثم يقول خلوا له جيرانه خلوا له جيرانه هذا الذي هذا من المعاني في في في قول الله عز فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك. هذه التعاملات الرفيعة العالية العظيمة التي كان يعامل بها عليه الصلاة والسلام كانت بابا عظيما من ابواب قبول دعوته والدخول في في دينه وقبول ما ما جاء به صلوات الله وسلامه عليه. كثير من الناس اقل من هذه الكلمة بقليل تنهي العلاقة تماما قليل من من مثل هذا الكلام ينهي العلاقة تماما الى الابد الى ان يموت. انتهت العلاقة ما ما يتحمل اه يعني مسألة الصفح والعفو كظم الغيظ هذي ما ما يقوى عليها الا من بلغ مبلغا عظيما في الاحسان والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين نعم قال رحمه الله تعالى وروى الامام احمد وابو داود والترمذي عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال ما كان شخص احب اليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانوا اذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهة من كراهته لذلك رواه عن عبدالرحمن ابن مهدي قال حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عنه ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث عن انس رضي الله عنه قال ما كان شخص احب اليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم احب اليهما الصحابة الكرام اه رضي الله عنهم وارضاهم فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الاشخاص اليهم واعلاهم قدرا آآ عندهم رضي الله عنهم وارضاهم ما كان احد احب اليهم من رسول الله لا اب ولا ام ولا اخ ولا قريب ولا جار ولا غير ذلك ما كان احد احب اليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا اذا رأوه يعني مقبلا عليهم وهم جلوس لم يقوموا لم يقوموا لما يعلموا من كراهته لذلك لم يقوموا لما يعلموا من كراهته لذلك كان يكره عليه الصلاة والسلام ان يقوموا له اذا اه اذا اقبل عليهم اذا اقبل عليهم يكره ذلك فما كانوا يفعلون ذلك القيام لما يعلمون من كراهة النبي صلى الله عليه وسلم لذلك والكلام على هذه المسألة الا القيام للشخص وحكم ذلك فالقيام كما بين العلماء رحمهم الله تعالى انواع وهي ثلاثة قيام له وقيام اليه وقيام عليه وكل منها لها حكم دلت عليه النصوص كل منها دل عليه يعني آآ دل على حكمه آآ نصوص ثابتة عن نبينا عليه الصلاة والسلام اما الاول القيام له اي القيام لمجرد التعظيم القيام لمجرد التعظيم ليس من اجل مصافحة ولا معانقة ولا من اجل مثلا مساعدة مثلا اه دخل اه رجل اه ظعيف البنية وانت جالس فقمت لتمسك بيده وتساعده او كفيف البصر قمت لتدله او مثلا ضيف قمت لتساعده بالنزول من دابته او قادما من سفر فقمت لتعانق او ما رأيته من وقت ايضا قمت لتعانقه فهذا كله لا حرج فيه هذا لا حرج فيه لكن اذا كان قيام لمجرد التعظيم قيام لمجرد آآ التعظيم وهذا الذي يتناوله الحديث النوع الثاني القيام اليه القيام اليه اما لمعاونة او لمساعدة او لمعانقة او مصافحة او لدلالة او نحو ذلك هذا لا حرج فيه ودلت عليه نصوص مثل قول النبي عليه الصلاة والسلام قوموا الى سيدكم يعني سلموا عليه وانزلوه وساعدوه في نزوله من من دابته قوموا اليه كان عليه الصلاة والسلام اذا دخل على فاطمة قام قامت له واذا دخل عليها قام لها عليه الصلاة والسلام قصة توبة كعب ابن مالك قال فقام الي طلحا في مجلس الرسول عليه لما رآني مقبلا قام الي وعانقني وعانقني فهذا له شواهد فقيامك لاخيك لمعانقة او لمصافحة او لترحيب به او او نحو ذلك هذا كله آآ لا حرج فيه ودلت عليه ادلة النوع الثالث القيام عليه القيام عليه وهذا على نوعين اما قياما عليه لمجرد التعظيم لمجرد التعظيم وهذا نهى عن النبي صلى الله عليه وسلم واخبر انه من فعل اليهود والنصارى لا تقوموا عليه كما تقوم الاعاجم هذا نهى عن النبي عليه الصلاة والسلام. اما اذا كان قيام على يعني اه شخص له شأن او مكانة لحراسته فهذا لا بأس به مثل ما قام المغيرة بن شعبة في اه صلح الحديبية قام على رسول الله صلى الله عليه وسلم حراسة وحماية اه النبي عليه الصلاة والسلام فالقيام عليه فيه تفصيل ان كان قيام علي مجرد التعظيم هذا منهي عنه وان كان لحاجة لحراسته آآ وحمايته او نحو ذلك فهذا لا حرج فيه. نعم قال رحمه الله تعالى وروى عنه ابو نعيم وابو الشيخ وغيرهما عن ابن عباس رضي الله عنهما ان الله ارسل الى نبيه صلى الله عليه وسلم ملكا من الملائكة معه جبريل. وروى عنه وروي وروى عنه ابو نعيم وابو الشيخ وغيرهما عن ابن عباس هذه لعلها تراجع نعم الا تراجع في في الاصل نعم ان الله ارسل الى نبيه صلى الله عليه وسلم ملكا من الملائكة معه جبريل فقال الملك ان معه الاصل الذي هو الجواب الصحيح نعم فقال الملك ان الله خيره بين ان يكون عبدا وبين ان يكون ملكا نبيا قال فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم الى جبريل كالمستشير فاشار جبريل بيده ان تواضع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بل اكون عبدا نبيا. رواه النسائي والبخاري في تاريخه نعم هذا كما يعني ذكرت تحتاج مراجعة قد تكون وروى عنه يعني عن انس ابو نعيم وابو الشيخ غيرهما وعن ابن عباس جديد ها لكن تحتاج الى ان تراجع اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث قال ان الله عز وجل ارسل الى نبيه صلى الله عليه وسلم ملكا من الملائكة ارسل ملكا من ارسل ملكا من الملائكة معه جبريل فقال الملك ان الله خيره بين ان يكون عبدا وبين ان يكون ملكا وبين ان يكون ملكا نبيا قال فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم الى جبريل كالمستشير فاشار جبريل بيده ان تواضعا. واشار جبريل بيده ان تواضع يعني لما لم يتكلم بهذه الكلمة وانما اشار اشارة آآ تدل على هذا المعنى ان تواضع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بل اكون عبدا نبيا. خيره بين ان يكون عبدا نبيا او ملكا. نبيا فاختار عليه الصلاة والسلام ان ان يكون عبدا نبيا وهذا فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام من اخلاقه العظيمة وادابه الكريمة التواضع فهو امام المتواضعين وقدوتهم واسوتهم صلى الله عليه وسلم ومن الشواهد والدلائل العظيمة على كمال تواضعه عليه الصلاة والسلام انه خير بين هذين بين ان يكون اه عبدا نبيا او ملكا نبيا فاختار ان يكون عبدا نبيا وجبريل عليه الصلاة عليه السلام اشار اليه ان تواضع اشار اليه من تواضع فاختار ذلك فقال عليه الصلاة والسلام لا بل اكون عبدا نبيا وهذا الحديث اسناده مرسل او معضل هكذا قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري اه لكن له شاهد اه له شاهد في مسند الامام احمد من حديث ابي هريرة رضي الله عنه تقرأ الشاهد وله شاهد باسناد صحيح على شرط الشيخين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال جلس جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم نظر الى السماء فاذا ملك ينزل فقال جبريل ان هذا الملك ما نزل منذ يوم خلق قبل الساعة فلما نزل قال يا محمد ارسلني اليك ربك قال افملك نبيا يجعلك او عبدا رسولا؟ قال جبريل تواضع لربك يا محمد قال بل عبدا رسولا. نعم هذا الحديث شاهد للحديث المتقدم نسأل الله الكريم رب العرش العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين انه تبارك وتعالى سميع قريب مجيب احسن الله اليكم وبارك فيكم ونفعنا الله بما قلتم وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين يقول هذا السائل ما هي اهم الاسباب المعينة على اكتساب الخلق الحسن يعين على اكتساب الخلق الحسن امور الاول الدعاء ان يكثر من دعاء الله عز وجل ولا سيما الدعوات المأثورة عن نبينا عليه الصلاة والسلام في هذا الباب ومنها اللهم اهدني لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا ان واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئة الا انت اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي وهذا ثابت لكنه ضعيف عند النظر في المرآة لكنه آآ ثابت آآ آآ دون تقييد بالنظر بالمرآة اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي ومنها اللهم اني اعوذ بك من منكرات الاخلاق والاهواء والادواء فيكثر من دعاء الله سبحانه وتعالى الامر آآ الثاني يجاهد نفسه فاذا قرأ عن خلق عظيم وادب كريم يتفقد نفسه ويعمل على مجاهدتها على التحلي بذلك الخلق والله سبحانه وتعالى يقول والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين وفي هذا المعنى يقول عليه الصلاة والسلام احرص على ما ينفعك. واستعن بالله الامر الثالث ان يقرأ كثيرا في كتب الاخلاق وكتب الاداب يقرأ فيها ويقرأ في سير اهل الخلق والادب واعظمهم واتمهم رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وان يحرص ايضا على مصاحبة ذوي الاخلاق الفاضلة والاداب الكريمة لان الصاحب ساحب ومؤثر في صاحبه ولابد فيحرص على مصاحبة الاخيار ومجالستهم ومرافقتهم ليكتسب من اخلاقهم ادابهم تعاملهم يكتسب منهم خلقا وادبا وايضا يعتني في في هذا الباب بالنية الصالحة فانها مهمة يعتني بالنية الصالحة فالاخلاق من الناس من يفعلها للمصلحة من الناس من ينفعها من يفعلها للمصلحة واعني بالمصلحة اي الدنيوية ومن كانت اخلاقه هذه نيته فيها فلا تنفعه عند الله ولا يجد عليها يوم القيامة ثوابا وانما الذي يجد عليه الثواب ما كان لاجل الله ويفعله تقربا الى الله سبحانه وتعالى فيحرص على صلاح نيته وقصد التقرب الى الله سبحانه وتعالى بعمله الخلق غيره نعم احسن الله اليكم يسأل عن تعريف العبودية وكيف يحققها العبد اعد يقول ما هو تعريف العبودية؟ وكيف يحققها العبد العبودية آآ تتناول جميع فعل جميع ما امر الله سبحانه وتعالى به من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة فالعبادة اسم جامع العبادة والعبودية اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرظاه من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة واذا نظر اليها من حيث فعل العبد فهي غاية الذل مع غاية الحب والخضوع لله سبحانه وتعالى يحتاج العبد في تكميله للعبودية ان يعرف العبادة اولا وانواعها وافرادها وشروطها وادابها فيحتاج في هذا الباب الى العلم ويحتاج ايضا في هذا المقام الى المجاهدة مجاهدة النفس واخلاص العمل لله سبحانه وتعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين نعم وفي تفصيل هذا الموضوع يقرأ كتاب ابن تيمية رحمه الله تعالى الماتع النافع العبودية نعم احسن الله اليكم يسأل عن معنى عبارة المفاتح عنوان الخواتم المفاتح عنوان الخواتم لا ادري عن يعني مصدر هذه العبارة عن مصدر هذه العبارة المفاتح عنوان الخواتم لكن الا الخير له مفاتيح والشر له مفاتيح فهناك مفاتيح للخير تفظي بالانسان باذن الله سبحانه وتعالى الى الخير والشر ايضا له مفاتيح وحتى الناس الناس فيهم من هو مفتاح للخير ومنهم من هو مفتاح للشر والعياذ بالله ولهذا قال عليه الصلاة والسلام ان من الناس ناسا مفاتيح للخير مغاليق للشر ومن الناس ناسا مفاتيح للشر مغاليق للخير فطوبى لمن كان آآ مفتاح الخير على يديه وويل لمن كان مفتاح الشر على يديه الخير له مفاتيح وشر له مفاتيح والعلم بذلك يعين العبد على الحرص على مفاتيح الخير ومفاتيح الشر حتى يعنى بمفاتيح الخير فيعملها ويحذر من مفاتيح الشر ويجتنبها واهل العلم لهم تفاصيل جميلة ونافعة في بهذا الباب جمعت عددا منها في رسالة مطبوعة بعنوان مفاتيح الخير مفاتيح الخير وايضا رسالة اخرى قريبة في في هذا المعنى كيف تكون مفتاحا للخير؟ رسالة حول هذا الموضوع نعم احسن الله اليكم يسأل يقول هل اذا اعجبني الطعام هل اثني عليه ام اكتفي باكله فقط؟ تنام ما يضر. الثناء ما يضر بل ينفع المشكلة في العيب اما الثناء ما يضر اذا اثنيت على الطعام احيانا يكون بعض الناس متوقف يعني ومتردد في اكله فاذا اثنيت شجعته على الاكل ان يأكل من الطعام اذا قلت حتى بعض الصغار يكون متردد في هذا جيد وهذا مفيد وهذا حلو وهذا يقوي كذا وهذا يأكل ويتشجع الثناء طيب هذا لكن المشكلة في العيب المشكلة في العيب هذي توقف النفس عن الطعام نعم احسن الله اليكم وهذا يقول واذا كان الطعام يحتاج الى اصلاح فاذا قدمت الزوجة طعاما وسألت زوجها عن ذلك فهل من المناسب ان يذكر ذلك ام يسكت؟ اعد احسن الله اليكم يسأل عن اذا كان عن ما اذا كان الطعام يحتاج الى اصلاح كما اذا قدمت الزوجة طعاما وسألت زوجها عن ذلك هل هو مناسب؟ لا هذا ما فيه باس يعني ما في بأس ان ان تتعرف الزوجة على رغبة الزوج يعني في الطعام هل يفضل المالح؟ هل يفضل الحامض؟ هل يفضل الكذا هذا ما في حرج ولا بأس به ان تعرف بل هذا لا بد ان تعنى به الزوجة حتى تقدم له الطعام الذي يناسب حاله ويرغب فيه ويحب ان يطعمه هذا الذي حتى لو قدر ان ان ان زوجها مثلا عاب طعاما وعرفت من عيبه لانه لا يشتهي وان كان العيب فيه فيه ما فيه لكنها تأخذ من هذا فائدة فلا تقدم له هذا الذي آآ لا يشتهي آآ مثله او ما كان بصفته والحاصل ان ما في يعني ما في حرج ان تستشيره او تسأل عن رغبته او او نحو ذلك نعم اود ان انبه قبل ان انسى الدرس مستمر غدا وبعد غد لا يتوقف. نعم. الدرس غدا وبعد غد مستمر نعم باذن الله عز وجل. نعم. هذا السؤال تكرر يقول من ظلم مظلمة فهل الافضل ان يصبر على ظلم الظالم ام يشتكي هذا الظالم الصبر لابد منه لابد ان يتحلى المرء بالصبر لكن اذا كان له حقوق ولا يريد ان يتنازل عن عن حقوقه فله ان يطالب بهم يطالب بها دون ان يظلم من ظلمه لكن يطالب بحقوقه ويسعى في في في نيلها يأخذ بحقه له ذلك ان تنازل عنه فهذا باب احسان والله عز وجل يقول وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا واصلح فاجره على الله انه لا يحب الظالمين. ذكر الله عز وجل في هذه الاية المراتب الثلاثة ذكر عز وجل في هذه الاية المراتب الثلاثة الا المرتبة الاولى في قوله وجزاؤه سيئة سيئة مثلها. فان عاقبتم فعاقبوا من مثل ما عوقبتم به له ذلك وهذا عدل هذي المرتبة عدل المرتبة الثانية العفو والصفح فمن عفا واصلح فاجره على الله ثوابها على الله عز وجل وهي مرتبة احسان وفضل والمرتبة الثالثة ظلم يظلم من ظلمه ويعامله بعقوبة هي اشد فهذا ظلم والله لا يحب الظلم انه لا يحب الظالمين نعم احسن الله اليكم يقول قوله صلى الله عليه وسلم وحديث افلا اكون عبدا شكورا هل يدخل في مرتبة الاحسان من مراتب الدين نعم هذا من اعظم الاحسان واجل فالنبي عليه الصلاة والسلام آآ قدوة عباد الله المحسنين وهذا من عظيم احسانه في عبادته تقربه الى الله سبحانه وتعالى مع انه قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كان يقوم القيامة الطويل يفعل ذلك شكرا لله عز وجل يفعل ذلك شكرا لله عز وجل نعم احسن الله اليكم يقول ارى بعض الناس يصلون بعد العصر النافلة فما حكم ذلك؟ هذا نهى عنه نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس هذا وقت نهي واحد السلف مرة رأى رجلا يصلي بعد العصر فنهاه عن ذلك قال تنهاني عن الصلاة والله يقول ارأيت الذي ينهى عبدا اذا صلى قال انا لا انهاك عن الصلاة ولكن انهاك عن مخالفة السنة لانهاك عن الصلاة لكني انهاك عن مخالفة السنة فالنبي عليه الصلاة والسلام نهى عن ذلك نهى عن ذلك قال لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس نعم لكن آآ اذا كان آآ هذه الصلاة من ذوات الاسباب مثل تحية المسجد دخل المسجد فصلى ركعتين قبل ان يجلس فهذا لا بأس به على خلاف في هذه المسألة بين اهل العلم لكن لا بأس به لان هذه ذوات اسباب نعم احسن الله اليكم يقول كيف يعرف المسلم ان حياءه سبب في منعه من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا يعرف بالنتائج نتائج الحياء هذا يعرف بنتائج الحياة. فاذا كان الحياء يحجزه عن خير ويمنعه من خير فهذا يذم اذا كان يحجزه مثلا عن العلم وعن التفقه في دين الله عز وجل او اه يحجزه عن مثل عن مثل ذلك فهذا ما مما يذم اذا اذا كان الحياء حاجزا ومانعا وجدتم شيئا؟ اي نعم. ها؟ اي. نعم احسن الله اليكم هو نفس المثبت. الجواب في الكتاب الجواب الصحيح نعم قد جاء في كتاب شيخ الاسلام الجواب الصحيح عند قوله وروى عنه ابو نعيم وابو الشيخ وغيرهما عن ابن عباس. هم. واشار المحقق قال سقطت عنه من نسخة كاف وطاء. والمقصود اي عنه عبدالرحمن بن مهدي ايوة. والمثبت هو الذي عندنا وروى عنه نعم. ابو نعيم وابو الشيخ وغيرهما عن ابن عباس روى روى رواه عن عبدالرحمن المهدي حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عنه وروى عنه ابو نعيم وابو الشيخ وغيرهما عن ابن عباس. ايه نعم. ان الظمير عائد على عبدالرحمن بن مهدي كما اشار بالحاشية ايضا يحتاج الى الى نظر مراجعة الا ان كان بالاسناد السابق فاذا كان بالاسناد السابق على كل حال لعله يراجع. نعم لكنها موجودة هكذا في اي نعم هذا احسن الله اليكم يقول اذا اذا رزقني الله تعالى ببنت فاني عزمت على تسميتها بسبأ فما رأيكم بذلك تسميتها سبع على ملكة سبأ على كل هي اسلمت مع سليمان لله رب العالمين فيحتاج فقط النظر في المعنى اذا كان لا انا لا ادري الان سبأ هل فيه هل هذه اللفظة فيها يعني معنى آآ يعني غير مناسب او نحو ذلك والا لا حرج نعم اليكم يقول نريد ان نعتمر من الغد فهل يجوز ان نذهب بعد ايام الى ميقات السيل الكبير لنحرم بعمرة ثانية الا الخروج من مكة من اجل ان يعتمر الانسان الاولى الا يفعله وتكرار العمر اه من التنعيم والحل هذا لا دليل عليه لا دليل عليه لكن اذا كان اه الانسان ذهب الى خارج المواقيت وبدا له ان يأتي بعمرة مع انه عمرته الاولى قريبة لا حرج عليه في ذلك. اما ان يخرج من مكة لاجل اه لاني اعتمر. الاولى ان يبقى فيها ويغنم وقته في مكة بالطواف والعبادة اه ذكر الله سبحانه وتعالى نعم احسن الله اليكم يسأل يقول ما معنى قول الله تعالى لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم. الاية المظلوم المظلوم له ان يأخذ بحقه من ظالمه وان ان يعاقب ظالمه بمثل ما عاقبه به قولا او فعلا قولا وفعلا فمن ظلم ياه يجوز له بحدود المظلمة بحدود المظلمة وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به لا لا ولا يجوز له ان يتعدى ذلك. نعم احسن الله اليكم هذا سائل من احدى البلاد الكافرة يقول هل حراس المسجد اثناء التراويح لهم اجر صلاة التراويح اذا احتاجوا الى ذلك هم مأجورون على الحراسة وخاصة اذا كان المقام يحتاج الى ذلك هم مأجورون على حراسة المصلين وثوابهم على هذه الحراسة عظيم جدا لكن هل ينالون ثواب المصلين؟ الله اعلم يعني هذا يحتاج الى يعني شيء واضح يستند اليه ويدل عليه. لكنهم مأجورين على احسانهم وقيامهم بهذه اما وحراستهم اه المصلين نعم احسن الله اليكم تكرر يقول هل قول احد للطعام او الشراب هو بارد او حار من باب الاخبار فقط لا العيب فيه شيء اذا كان هذا الطعام مقدما للجميع لا يعبه. لا يعبه لا يذكر شيئا من ما يراه اه عيبا له وكما قدمت وذكر ذلك اهل العلم هذه امور ترجع لاذواق الناس ورغباتهم. فما فما لا يشتهيه شخص الاخر يريده اذا كان الماء حارا او باردا او العصير كذلك او الشاي او غير ذلك هذه الامور تختلف فيها فيها الاذواق فلا يعب ان كان يشتهي شرب او اكل وان كان لا يشتهي يتركه يشتهي لكن لا لا يعبه لان هذا يؤثر يؤثر على آآ من عنده فقد يجعله يعافى الطعام او يعافى الشراب نعم احسن الله اليكم يسأل عن حكم الصيام في النصف الثاني من شعبان هذا نهى نهى عنها النبي عليه الصلاة والسلام الا لمن كان له صياما اعتاده له صيام اعتاده واما من لم يكن له صياما قد اعتاده فانه يضعفه عن آآ الصيام في رمضان الذي هو فريضة الله سبحانه وتعالى على عباده لكن الانسان الذي له صياما قد اعتاده مثل اه صيام الخميس والاثنين ونحو ذلك اعتاد او اعتاد ايضا الاكثار من الصيام في في في شعبان فله ان يصوم. اما من لم يكن له عادة في في الصيام فان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصيام بعد منتصف شعبان