الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام العلامة ابو عبدالله ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب قال في فصل جوامع من ادعية النبي صلى الله عليه وسلم وتعوذاته لا غنى للمرء عنها قال وفي الترمذي ان حسين بن المنذر الخزاعي رضي الله عنه قال له النبي صلى الله عليه وسلم كم تعبد الها قال سبعة ستة في الارض وواحدا في السماء. قال فمن تعد لرغبتك ورهبتك؟ قال الذي في السماء قال اما لو اسلمت لعل اما لو اسلمت لعلمتك كلمتين تنفعانك. فلما اسلم قال يا رسول الله علمني الكلمتين قال قل اللهم الهمني رشدي وقني شر نفسي. حديث صحيح. وزاد الحاكم في صحيحه اللهم قني شر نفسي واعزم لي على ارشد امري اللهم اغفر لي ما اسررت وما اعلنت وما اخطأت وما تعمدت ما علمت وما جهلت على شرط الصحيحين. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد فهذا من الاحاديث التي فيها ادعية النبي الكريم عليه الصلاة والسلام الجوامع التي لا غنى للمسلم عنها ولتكن منا هذه الكلمة من الامام ابن القيم على بال لا غنى للمسلم عنها اي ان كل مسلم بحاجة الى ان يتعلم ما يتيسر له من دعوات النبي عليه الصلاة والسلام الجوامع ويعتني بها في حياته عناية كبيرة فان فيها البركة والسعادة والرفعة له في الدنيا والاخرة وفيها تحقيق المطالب العالية والمقاصد الرفيعة وفيها في الوقت نفسه السلامة والعصمة من الخطأ والزلل اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث عن حصين ابن المنذر الخزاعي والد عمران ابن حصين رضي الله عنه قال قال له النبي صلى الله عليه وسلم كم تعبد الها كم تعبد الها قال سبعة ستة في الارظ وواحد في السماء قوله ستة في الارض واحد في السماء يوضح لنا معنى الشرك وان الشرك هو تسوية غير الله بالله كما في الاية الكريمة تالله ان كنا لفي ضلال مبين اذ نسويكم برب العالمين فالشرك تسوية غير الله بالله سبحانه وتعالى في حقوقه التي هي العبادة او خصائصه التي هي الربوبية هذا هو الشرك والمشرك يعبد الله لكنه لا يخلص دينه لله يجعل مع الله شركاء يسويهم بالله ولهذا كلمة شرك تفيد ان المشرك يعبد الله لكنه لا يخلص دينه لله وعبادته تلك ليست مقبولة عند الله عز وجل لان الله لا يقبل من الدين الا الخالص. والخالص هو الصافي النقي الذي لم يرد به الا الله ولم يجعل مع الله فيه شريك الا لله الدين الخالص وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين وانظر حال هذا الرجل حال شركه كان يعرف اه اه يعرف ان الله في السماء ويؤمن بعلو الله عز وجل تعرف ذلك ويعرف انه معبود ويعبد الله كل هذه موجودة عنده ولكن المشكلة انه جعل مع الله شركاء يدعوهم كما يدعو الله ويستغيث بهم كما يستغيث بالله ويصرف لهم من العبادة ما لا يصرف لله بل العجيب من امرهم انهم كانوا يعتقدون في معبوداتهم انها مملوكة لله مثل ما كانوا يقولون في تلبيتهم لبيك لا شريك لك الا شريكا هو لك تملكه ومن مالك اعتقدون انها مملوكة لله وانها لا تملك لكنه عمى الابصار والبصائر والضياع والضلال اظللنا كثيرا من الناس فهذا الرجل قال له النبي عليه الصلاة والسلام كم تعبد الها كم تعبد الها قال سبعة ستة في الارظ وواحدا في السماء قال فمن تعد لرغبتك ورهبتك هؤلاء الستة من تعد منهم لرغبتك ورهبتك يعني في المطالب التي تشتد رغبتك اليها والمخاوف التي يشتد خوفك منها الى من تفزع من هؤلاء السبعة من الذي تعد للرغبة والرهبة دعنا من الامور المعتادة لكن الرغبة الرهبة الشدة الى من تفزع والامر واضح كما في الاية فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين. في حال الشدائد والكربات والرغبات العظيمة لا يلجأون الا الى الله سبحانه وتعالى مخلصين حتى انهم في الشدائد يقولون يقول بعضهم لبعض اخلصوا بهذا الحرف فلا ينجيكم الا الاخلاص هم هم انفسهم يقولون في شدائدهم اخلصوا فلا ينجيكم الا الاخلاص الذي يعدون في الرغبة والرهبة في الشدائد في الكرب هو دعاء الله وحده امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء قال فمن تعد لرغبتك ورهبتك؟ قال الذي في السماء قال له النبي عليه الصلاة والسلام كما في رواية الحديث في مصادره دع الذي اترك الذي في الارض واعبد الذي في السماء ما حاجتك الى هذه المعبودات التي في الارض وانت اصلا لا تعد لرغبتك ورهبتك الا آآ الذي في السماء. ولا تلجأ الا الى الذي في السماء وهذه طريقة عظيمة جدا في الدعوة الى الله والتدرج المدعو وتفتيح ابواب الهداية له وايقاظه من خلال اه اه مثل هذه السؤالات العظيمة التي تنفعه باذن الله سبحانه وتعالى. ثم انظر ايضا الى باب اخر من ابواب الدعوة باب اخر من ابواب الدعوة. قال اما لو اسلمت لو لو علمنك كلمتين تنفعانك. هذا تشويق عظيم للاسلام تسويق عظيم جدا للاسلام والترغيب فيه وتعليم الكلمتين موقوف على الاسلام اما لو اسلمت لاعلمنك كلمتين تنفعانك فشوقه للاسلام بتشويقه الى كلمتين عظيمتين تنفعانه اي في دنياه واخراه فلما اسلم قال يا رسول الله علمني الكلمتين ما زال مشتاقا انظر ما زال مشتاقا لهاتين الكلمتين منذ قال له النبي عليه الصلاة والسلام والدليل انه ما نسي مجرد ما اسلم سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن هاتين الكلمتين قال قل اللهم الهمني رشدي وقني شر نفسي وهاتان الكلمتان جمعت للداعي بهما الخير كله في باب في البابين في البابين باب طلب الخير وباب طلب دفع الشر ولا والخيرات والدعوات مردهما الى هذين الامرين اما خير يطلب او شر يتقى منه. يطلب الوقاية منه فالدعوات مردهما الى الى الى هذين الامرين اما خير يطلب او شر يطلب الوقاية منه والسلامة قوله الهمني رشدي الهمني رشدي الرشد ضد الغيب وهو الطاعة والعبادة والغي هو الانحراف والعصيان وعدم طاعة الله سبحانه وتعالى فالرشد عندما يذكر وحده يراد به العلم والعمل يراد به العلم والعمل. واذا ذكر مع الهداية فانه يراد بالهداية العلم بالحق والرشد يراد به العمل به لكن اذا ذكر الرشد وحده جمع الامرين الهمني رشدي اي علمني الخير دلني عليه بصرني بالهدى ووفقني للعمل بذلك وفقني للعمل بذلك والراشد من عباد الله عز وجل هو المطيع الممتثل اوامر الله سبحانه وتعالى اللهم الهمني رشدي وقني شر نفسي وقني شر نفسي والنفس منبع للشر الا اذا وقا الله عز وجل عبده شر نفسي والا النفس شر ومنبع للشر ولهذا في خطبة الجمعة كان عليه الصلاة والسلام يقول نعوذ بك نعم من شرور انفسنا النفس هي شر وامارة بالسوء الا من رحم الله واذا اردت رحمة الله عز وجل فادع الله عز وجل ومن الدعاء الذي تدعو به في هذا الباب ان تقول وقني شر نفسي وقني شر نفسي وعندما يقول الداعي وقني شر نفسي هذا اقرار من نفسه ان نفسه فيها شر وامارة بالشر ولا ينجو العبد من شرها الا اذا نجاه الله ووقاه ولهذا ما احوج العبد فعلا الى ان يكون كثير كثير الدعاء بان يقيه الله سبحانه وتعالى آآ شر نفسهم ومن الهم رشد نفسه ووقي شر نفسي فقد اعطي الخير كله. وسلم من اه الشر كله باذن الله سبحانه تعال قال زاد الحاكم اللهم قني شر نفسي هذا كما تقدم واعزم لي على ارشد امري. وهذا بمعنى اللهم الهمني رشدي بمعنى اللهم الهمني رشدي واعزمني على ارشد امري اعزم لي اي وفقني للعزيمة مر معنا في الحديث المتقدم العزيمة على الرشد وقول هنا واعزمني على ارشد امري هو بمعنى العزيمة على الرشد. يعني اجعل عندي آآ همة الهمني همة وعزيمة آآ اباشر بها ما فيه رشد نفسي وصلاحها وفلاحها في الدنيا والاخرة اللهم اغفر لي ما اسررت وما اعلنت اي من الذنوب ما كان منها سرا لا يطلع عليه الناس وما كان منها علنا وما اخطأت وما تعمدت. يعني ما وقع مني على وجه الخطأ وما وما وقع مني ايظا على وجه العمد وما جهلت يا وهذا التفصيل في الاستغفار مطلوب مع ان الدعاء الدعاء آآ في الهدي النبوي اه اه فيه الجوامع والاجمال الذي يغني عن تفاصيل كثيرة لكن كما قال العلماء لما كان الاستغفار علق بذنوب يطلب العبد الاقالة منها فناسب وقت الاستغفار ان يستحضر تفاصيل انواع ذنوبه ليس افراد ذنوبه ان ان يستحضر تفاصيل انواع ذنوبه وان منها قديم ومنها حديث ومنها سر ومنها علن ومنها كذا ومنها كذا فيستحظر التفاصيل طالبا غفران الله سبحانه وتعالى لو قال اللهم اغفر لي واكتفى يتناول هذا كله لكن لما كان المقام مقام طلب اه اقالة من اه هذه الذنوب وعفو مغفرة ناسب ان يستحضر العبد انواع ذنوبه مثل ما في الدعاء الاخر اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت وما اسرفت فمثل هذه التفاصيل اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله اوله اخره علانيته وسره يأتي كثير في الادعية مثل هذا التفصيل لان مقام الاستغفار يتطلب ذلك. لم لان آآ ذنوب العبد انواع ويطلب الاقالة منها فيناسب وقت طلب الاقالة ان يستذكر طالبا الاقالة ان يستذكر آآ انواع ذنوبه ويطلب من الله سبحانه وتعالى ان يغفرها له نعم قال رحمه الله وفي صحيح الحاكم عن عائشة رضي الله عنها انها قالت دخل علي ابو بكر رضي الله عنهما فقال هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء علمني؟ قلت ما هو؟ قال كان عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم يعلمه اصحابه قال لو كان على احدكم جبل ذهب دينا فدعا الله بذلك لقضاه الله عنه. اللهم وفارج الهم كاشف الغم مجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما انت ترحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك نعم ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث وهو في المستدرك للحاكم عن ابي بكر في اه دعاء كما جاء في هذا الخبر ان النبي صلى الله عليه وسلم علمه اياه لكن اه اه هذا الحديث غير ثابت هذا الحديث غير ثابت فيه من هو متروك بل اتهم بالوضع فهو غير ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا يدخل في هذا الباب دعوات النبي عليه الصلاة والسلام لانه ليس من دعواته ليس من دعوات النبي عليه الصلاة والسلام لكن قد يكون بعظ العلماء يمشي بعظ الاحاديث لسلامة المعنى لكي لسلامة معناها وان معناها صحيح فلا اشكال فيه فقد يمشيها من من هذه الناحية لكن ان تكون داخلة في هذا الباب ليست داخلة ليست من دعوات النبي عليه الصلاة والسلام وانما يكون من دعاء ما صح اسناده وما ثبت عن نبينا عليه الصلاة والسلام اما الذي فيه متروك او متهم بالوضع او فهذا ليس من دعاء نبينا عليه الصلاة والسلام نعم قال رحمه الله وفي صحيحه ايضا عن ام سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قالت هذا ما سأل محمد صلى الله عليه وسلم ربه اللهم اني اسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير عمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتني وثقل موازيني وحقق ايماني وارفع درجتي وتقبل صلاتي واغفر خطيئتي واسألك الدرجات العلى من الجنة. امين. اللهم اني اسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه واوله واخره وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة. امين. اللهم اني اسألك خير ما اتي وخير ما افعل وخير ما بطن وخير ما ظهر والدرجات العلى من الجنة امين اللهم اني اسألك ان ترفع ذكري وتضع وزري وتصلح امري وتطهر قلبي وتحصن فرجي وتنور لي قلبي غفر لي ذنبي واسألك الدرجات العلى من الجنة. امين. اللهم اني اسألك ان تبارك لي في في نفسي وفي سمعي وفي بصري وفي روحي وفي وفي خلقي وفي خلقي وفي اهلي وفي محياي وفي مماتي وفي عملي تقبل حسناتي واسألك الدرجات العلا من الجنة امين. ثم اورد هذا الحديث قال وفي صحيحه اي الصحيح كما تقدم عن ام سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت هذا ما سأل محمد صلى الله عليه وسلم ربه هذا ما سأل محمد صلى الله عليه وسلم ربه وذكرت هذا لا الدعاء التي هو هو عبارة عن جمل مختومة كل جملة بالتأمين مختومة بكل جملة كل جملة بالتأمين وهذا لا لا يعهد في في الدعوات المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم كما مر معنا ولم يتهيأ لي نظرا في آآ اسناد هذا الحديث ووقوفا على كلام اهل العلم لكن الحديث يحتاج الى آآ مراجعة دقيقة والوقوف على اسناده عند الحاكم اسانيد الحديث للوقوف على درجته من حيث الثبوت بشكل دقيق. نعم قال رحمه الله وفي صحيحه ايضا من حديث معاذ رضي الله عنه انه قال ابطأ عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر حتى كادت ان تدركنا الشمس ثم خرج فصلى بنا فخفف في صلاته ثم انصرف فاقبل علينا بوجهه فقال على مكانكم اخبركم ما ابطأني عنكم اليوم اني صليت في ليلتي هذه ما شاء الله ثم ملكتني اني فنمت فرأيت ربي تبارك وتعالى فالهمني ان قلت اللهم اني اسألك الطيبات وفعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وان تتوب علي وتغفر لي وترحمني واذا اردت في خلقك فتنة فنجني اليك منها غير مفتون. اللهم واسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني الى حبك. ثم اقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تعلموهن وادرسوهن فانهن حق. ورواه الترمذي والطبراني وابن زي ما وغيرهم بالفاظ اخر ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث وهو في الحاكم ايضا في المستدرك وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه والمراد بالرؤية في هذا الحديث او في غيره من الاحاديث التي بهذا المعنى اي الرؤيا المنامية اما اليقظة فان النبي صلى الله عليه وسلم لم ير ربه حتى في ليلة المعراج التي اشرف الليالي واعظمها عندما عرج به عليه الصلاة والسلام الى السماء فلم ير ربه وسئل عن ذلك فاخبر بانه عليه الصلاة والسلام لم ير لم ير ربه لكن الرؤيا هنا تحمل على الرؤية المنامية رأيت ربي اي مناما ولهذا يقول ابن كثير رحمه الله في مثل هذه الاحاديث يقول هذه رؤيا منامية ومن حملها على اليقظة فقد ابطل يعني قال قولا آآ باطلا لا دليل عليه وهذه اه الدعوات فيها اه سؤال الله سبحانه وتعالى آآ الطيبات اي من الرزق والخيرات اي من الاعمال الصالحات والطاعات الزاكيات وترك المنكرات اي باجتناب الذنوب البعد عنها وحب المساكين لان هذا يكسب من يحبهم التواضع ولين الجانب والبعد عن الكبر والغرور وفيها سؤال التوبة والمغفرة والرحمة وفيها ايضا السلامة من الفتن ما ظهر منها وما بطن وفيها سؤال الله عز وجل حبه آآ اللهم اني اسألك حبك اي ان تعمر قلبي بحب آآ بحبك المحبة الصادقة المثمرة للعمل والطاعة ولهذا قال بعدها وحب من يحبك اي من عبادك الصالحين واوليائك المقربين وفي مقدمة هؤلاء الانبياء والمرسلين وحب عمل يقربني الى حبك. نعم قال رحمه الله وفي صحيح الحاكم ايضا عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه. واخلف واخلف على كل غائبة لي بخير قال وفي صحيح الحاكم عن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان آآ النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم قنعني بما رزقتني قنعني بما رزقتني اي ارزقني القناعة بما رزقتني والقناعة هي رضا العبد بما قسم الله له من الرزق قل او كثر هذه هذه هي القناعة ان يكون العبد راضيا بما آآ قسم الله له سواء كان الذي بيده قليل او كثير وهذا هو القنوع من عباد الله والقناعة كنز كنز لا تنال بمال وانما تنال بصلاح القلب ورضا ورضاه بما قسم الله سبحانه وتعالى لعبده اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه بارك لي فيه اي فيما رزقتني واذا بورك للعبد فيما رزقه الله وان قل انتفع به غاية النفع في دنياه واخراه واذا انتزعت والعياذ بالله البركة ومحقت من الرزق الذي بيد العبد لم ينتفع به الا في دنيا ولا في اخراه بل كان وبالا عليه والعياذ بالله قال واخلف لي على كل غائبة لي بخير. اخلف لي على كل غائبة لي بخير وهذا يتناول يعني اه آآ كل غائبة للمرء من قريب يعني من اقربائه او حتى من ماله ومتاعه اه اه اشياءه وهو يتضمن سؤال الله سبحانه وتعالى ان يحفظ ما غاب له من ولد او ما غاب له من متاع او اه او نحو ذلك وان آآ يكون في كلاءة الله وحفظه سبحانه وتعالى. نعم قال رحمه الله وفي وفيه عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم بما علمتني وعلمني ما ينفعني وارزقني علما تنفعني به ويتضمن ايضا الدعاء السابق واخلف لي على كل غائبة لي بخير يتضمن ايضا آآ آآ سؤال الله العوظ عند ذي غائبة لم تطلها يده ولم يحصلها ان يعوضه الله سبحانه وتعالى آآ العوض آآ المبارك مثل ما جاء في في آآ الدعاء في المصيبة بفقد محبوب آآ وارزقني خيرا منها وارزقني خيرا منها قال وفيه وفيه اي مستدرك الحاكم عن انس ابن مالك رضي الله عنه اه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وارزقني علما تنفعني به هذه دعوة مهمة جدا لطالب العلم ولكل مسلم لكن طالب العلم الذي شق طريق طلب العلم هو خطأ بالخطوات المباركة في تحصيله بحاجة ماسة الى هذه الدعوة اه العظيمة فقال اللهم انفعني بما علمتني وبها بدأ سبحان الله. اللهم انفعني بما علمتني لان هذا هو مقصود العلم والجلوس في مجالسه وقراءة كتب العلم والحضور عند العلماء وحفظ العلم مقصود ذلك ان وان يعمل بهذا العلم هذا هو مقصود العلم مقصود العلم العمل هذا هو مقصود العلم ان ان يعمل المرء بما تعلم واذا لم يعمل بما تعلم اصبح اه علمه حجة اصبح علمه حجة عليه. لا له ولهذا في القرآن الذي هو اعظم العلم واشرفه قال النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن حجة لك او عليك حجة لك اي ان عملت به وعليك ان لم تعمل ان لم تعمل ولهذا يجب على طالب العلم ان يجعل هذا آآ اصلا اه ينصبه بين عينيه يعتني به وهو ان ينتفع بما علمه ويكثر من دعاء الله بذلك ان ينفعه بما علمه آآ اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وعلمني ما ينفعني يعني علمني من العلم ما يكون نافعا لي ما يكون اه نافعا لي ولا ان يكون ما اتعلمه غير نافع لي او حجة علي فهذا فيه التجاء طالب العلم الى الله سبحانه وتعالى ان ينفعه بما علمه وان يعلمه ما ينفعه. انظر ماذا جمعت هاتان الكلمتان طالب العلم امور العلم ومسائله منها امور قد حصلها امور قد حصلها وتعلمها وعرفها فهو بحاجة ان يعين ان يعينه الله على العمل بها وجانب اخر من العلوم بعد لم يحصلها ولما يتعلمها فهو بحاجة الى ان يتعلمها تعلم المنتفع. المستفيد فجمعت هذه الدعوة هذا وهذا ان ينفعك بالشيء الذي تعلمته وحصنته وحفظته وظبطته هذا جانب وتضمنت في اه جانبها الاخر ان يعلمك ايضا من العلم ما يكون نافعا لك ما يكون نافعا لك فاذا فيها فيها الدعوة لان ينفعك بالموجود عندك من العلم وان يعلمك المفقود الذي لم تتعلمه بعد تعلم المنتفع به تعلم المنتفع به ثم قال وارزقني علما تنفعني بهم وارزقني علما تنفعني به وفيها تأكيد المعنى في آآ الجملة آآ الثانية من هذا الحديث وقال وارزقني علما تنفعني به. نعم قال رحمه الله وفيه ايضا عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امرها ان تدعو بهذا الدعاء اللهم اني اسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمت منه وما لم اعلم واعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ما علمت منه وما لم اعلم. واسألك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل. واعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل واسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم واعوذ بك كمن شر ما واعوذ بك من شر ما استعاذ بك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم. واسألك ما قضيت لي من امر ان تجعل عاقبته رشدا ثم اورد هذا الحديث حديث ام ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها اه في ذكر هذا الدعاء احال فيه الى المستدرك للحاكم وهو في المسند للامام احمد و ايضا في الادب المفرد للامام البخاري وفي مصادر كثيرة جدا وهو دعاء عظيم جدا ويعد من الجوامع ولهذا جاء في بعض الالفاظ آآ لهذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة يا عائشة عليك بالكوامل من الدعاء ثم علمها هذا الدعاء علمها هذا الدعاء فافاد ذلك ان هذا الدعاء الدعاء كامل هذا الدعاء دعاء كامل قال عليك بالكوامل من الدعاء فهو دعاء كامل انتبه قال عليك بالكوامل من الدعاء ثم علمها هذا الدعاء فهو دعاء كامل الكامل يزاد فيه الكام الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بانه دعاء كامل هل يزاد فيه ولهذا تتعجب احيانا بعض من يدعو بهذا الدعاء يزيد في هذا الدعاء وخاصة عند قولها اللهم اني اسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم يزيدون ماذا وعبادك الصالحون مع انه كامل النبي صلى الله عليه وسلم قال كامل قال الكوامل من الدعاء كيف يزاد فيه ثم العباد الصالحون قال وعبادك الصالحين هل عندهم اه قدر من الخير في الدعاء زائد عما جمعت دعوات النبي عليه الصلاة والسلام وهذا يؤكد ان الانسان حتى لو استحسن بعظ العبارات واستجودها ورأى حسنة ينبغي ان يتركها ادبا مع ادعية النبي صلى الله عليه وسلم الكاملة العظيمة وان كان لا يقصد من يدعو بهذا الدعاء هذا المعنى لكن في استدراك هذا كامل ويأتي ويستدرك عليه ويزيد عليه اه اه اشياء بالتأمل يتبين ان زيادتها نقص ان زيادتها نقص والحاصل ان التقيد بالدعوات النبي صلى الله عليه وسلم بالفاظه كما جاءت اه ينبغي ان يعتنى به ولهذا تجد بعض الادعية يقول كان يعلمنا هذا الدعاء كما نعم يعلمنا السورة من القرآن السورة من القرآن هل هل يزيد هل يتجرأ احد يزيد فيها قال كما يعلمنا السورة من القرآن مرة علم النبي صلى الله عليه وسلم البراء ابن عازب رضي الله عنه دعوة يقولها عندما يأوي الى فراشه فعادها البراء عند النبي صلى الله عليه وسلم باب الظبط ضبط الدعوة كما جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم فلما جاء الى جملة في هذا الدعاء قال وامنت برسولك الذي ارسلت قال للنبي صلى الله عليه وسلم لا بنبيك الذي ارسلته جعل لفظ بدال اللفظ مع ان الرسول اعم من من آآ النبي. كل رسول نبي. قال له لا. كذا قال هكذا قال له. لا بنبيك الذي ارسلت فالتقيد بادعيته ولا يزيد فيها بعضهم اذا يعني نبه على الزيادة قال هذا شيء جيد ماذا يضر؟ لا يضر كيف هذا دعاء كامل دعاء كامل تأتي به كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في ادعية الانسان المطلقة في مطالبه الخاصة يدعو لكن ان يأتي الى دعوة ثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام ويزيد فيها الفاظ يستحسنها ويرى ان ان اجود وان اظافتها احسن هذي مصيبة علمها ان تدعو بهذا الدعاء علمها ان تدعو بهذا الدعاء سؤال يؤكد لكم المعنى السابق عائشة رضي الله عنها لما علمها ان تدعو بهذا الدعاء في ظنكم ماذا كانت تصنع وعندها قدرة ان تأتي بالفاظ ماذا كانت تصنع كانت تدعو به كما حفظت كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وبلغته بالفاظه كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم نظر الله امرأ سمع مقالتي فاوعاها فحفظها فاداها كما سمعها اداها كما سمع من لا يعتني بالفاظ الحديث كما جاءت الان لما يأتي الطالب ويحفظ الحديث غير متقن ويأتي باشياء منه بالمعنى ونحو ذلك ثم يعلمها غيره هل يكون اداها كما جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم اني اسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمت منه وما لا ما اعلم. هذه اتت على الخير كله. خير الدنيا والاخرة ما يعلمه العبد من الخيرات في الدنيا والاخرة وما لا هو ما لا يعلمه واعوذ بك من الشر كله عاجله واجله. اتت هذه على التعوذ من الشرور كلها في الدنيا والاخرة ما علمه العبد منها وما لا يعلمه واسألك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل واعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل وهذه الدعوة من عظيم الدعوات ونافعها دعوة عظيمة سؤال سؤال الله الجنة وما يقرب اليها من قول او عمل وهذا فيه ان الجنة لا تنال بمجرد الاماني لا تنال بمجرد الاماني ولا وانما تنال ببرهان صادق من عمل صالح وقول سديد وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى ماذا قال الله نعم نعم تلك امانيهم تلك امانيهم ما تفيد الاماني الاماني لا تفيد ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب الاماني ما تفيد وانما ما الذي يفيد؟ قال قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ما هو البرهان بلى تتمة الاية بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. هذا هو البرهان البرهان اه اه اخلاص في العمل اسلم وجهه لله واتباع للنبي صلى الله عليه وسلم وهو الاحسان في العمل لا يكون العمل احسانا الا بالاتباع والتقيد هدي النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا قال في هذا الدعاء اسألك الجنة وما قرب اليها من قول وعمل قول سديد وعمل صالح واعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل اه الجنة ثمة اعمال واقوال تقرب اليها ينبغي على العبد ان يلح على الله عز وجل بان يوفقه لهذه الاعمال والنار ايضا هناك اعمال والعياذ بالله تقرب اليها واقوال تقرب اليها. ينبغي على العبد ان يدعو الله عز وجل ان يعيده منها واسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم هذه في باب طلب الخير جمعت الخير كله جمعت الخير كله اوله واخره ظاهره وباطنه سره وعلنه جمعت الخير كله اسألك اسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم هذه ما ابقت شيء في نيل الخيرات ومثلها التي بعدها. قال واعوذ بك من الشر ما استعاد بك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم هذه ايضا ما ابقت شيء في طلب الوقاية من الشرور كلها في الدنيا والاخرة ثم ختم هذا الدعاء بقوله واسألك ما قضيت لي من امر آآ ان تجعل عاقبته رشدا اللهم مر معنا اللهم احسن عاقبتي في الامور كلها هنا قال واسألك ما قضيت لي من امر ان تجعل عاقبته رشدا. وجاء في بعض روايات هذا الحديث انه قال وان على كل قضاء قضيته لي خيرا وهما بمعنى واحد وان تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا في سؤال الله سبحانه وتعالى حسن القضاء وان يجعل كل قضاء قضاه له خيرا الحاصل ان هذه دعوة عظيمة مباركة جامعة من كوامل الدعاء وجوامعه ينبغي للمسلم ان يحفظها بالفاظها وحروفها كما جاءت وان يعتني كثرة دعاء الله بها نعم قال رحمه الله وفيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوصى سلمان الخير فقال له اني اريد ان امنحك كلمات تسألهن الرحمن وترغب اليه فيهن وتدعو بهن في الليل والنهار. قل اللهم اني اسألك صحة في ايمان وايمانا في حسن خلق ونجاحا يتبعه فلاح ورحمة منك وعافية ومغفرة منك وانا ثم اورد رحمه الله تعالى آآ هذا الحديث حديث ابي هريرة اه رضي الله عنه اه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوصى سلمان الخير اي سلمان الفارسي فقال له اني اريد ان امنحك كلمات تسألهن الرحمن وترغب اليه فيهن وتدعو بهن في الليل والنهار آآ الحديث آآ اسناده ضعيف اه فهو غير ثابت لكن عموما الدعوات المأثورة الثابتة عن النبي آآ صلى الله عليه وسلم ينبغي ان تكون عناية المرء بها مثل ما جاء في هذا الوصف هنا تسألها الرحمن ترغب اليه فيها تدعوه بها في الليل والنهار الدعوات المأثورة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم يعتنى بها مثل هذه العناية لكن هذا الدعاء وان كان معناه آآ يعني لا اشكال فيه لكنه من حيث الثبوت غير ثابت عن نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام نعم قال رحمه الله وفيه ايضا عن ام سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يدعو بهؤلاء الدعوات اللهم انت الاول لا شيء قبلك وانت الاخر لا شيء بعدك. اعوذ بك من شر كل دابة ناصيتها بيدك. واعوذ بك من من الاثم والكسل ومن عذاب القبر ومن فتنة الغنى ومن فتنة الفقر. واعوذ بك من المأثم والمغرم. اللهم نق اللهم نق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الابيض من الدنس. اللهم بعد بيني وبين خطيئتي كما باعدت بين المشرق والمغرب ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث حديث ام سلمة آآ كثير من الفاظه ان لم يكن كل الفاظه تقدمت معنا في احاديث عديدة متقدمة ولا سيما في اول آآ هذا الباب في جوامع آآ ادعية النبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وبقي لنا في استكمال هذا الكتاب مجلس واحد باذن الله سبحانه وتعالى اه نسأل الله عز وجل ان ييسر اكماله بعد الحج لان الدرس يتوقف اعتبارا من اه هذا اليوم واه بعد العودة آآ ان شاء الله تدريس بعد الحج آآ نكمل آآ هذا المجلس ثم من بعد ذلك نعود الى كتاب آآ معارج القبول للشيخ حافظ حكمي رحمه الله نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح لنا شأننا كله وان لا ليكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم احسن عاقبتنا في الامور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرة اللهم انا نسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم. ونعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم. اللهم انا نسألك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل ونعوذ بك من النار. وما قرب اليها من قول او عمل اللهم انا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم. وان تجعل كل قضاء قضيته لنا خيرا. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك. ومن اليقين ما تهون به علينا طيب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا انصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا اللهم اصلح لنا ديننا الذي وعصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي فيها امعادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر. اللهم انا نسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ونسألك قلبا سليما ولسانا صادقا. ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك. ونسألك قلبا سليما ولسانا صادقة ونستغفرك اللهم انا نسألك من خير ما تعلم ونعوذ بك من شر ما تعلم ونستغفرك لما تعلم انك انت علام الغيوب اللهم اعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا وامكر لنا ولا تمكر علينا واهدنا ويسر يهدى لنا وانصرنا على من بغى علينا. اللهم اجعلنا لك ذاكرين لك شاكرين. اليك اواهين منيبين لك مخبتين لك مطيعين اللهم تقبل توبتنا واغسل حوبتنا وثبت حجتنا واهد قلوبنا وسدد السنتنا واسلل سخيمة صدورنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد. واله وصحبه اجمعين