بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد والامام الحافظ ابو الفدا اسماعيل ابن عمر ابن كثير رحمه الله تعالى يقول في كتابه الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم قال فلما رأى ذلك اصحاب عبد الله ابن جبير قالوا يا قوم الغنيمة الغنيمة فذكرهم عبد الله ابن ابن جبير تقديم رسول الله صلى الله عليه وسلم اليه في ذلك فظنوا ان ليس ان ليس للمشركين رجعة وانهم لا تقوم لهم قائمة بعد ذلك فذهبوا في طلب الغنيمة وكر الفرسان من المشركين فوجدوا تلك الفرجة قد خلت من الرماة فجازوها وتمكنوا واقبل اخرهم فكان ما اراد الله تعالى كونه فاستشهد من اكرمهم الله بالشهادة من المؤمنين فقتل جماعة من افاضل الصحابة وتولى اكثرهم. نعم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد لا يزال الحديث عند المصنف الامام ابن كثير رحمه الله تعالى في كتابه الفصول في سيرة الرسول اللهم صلي وسلم عليه ووصلنا الى بدء المعركة وان اول النهار كانت فيه الدولة النصرة الداء للمسلمين والهزيمة اعداء الله سبحانه وتعالى فمر معنا قول الامام ابن كثير فكانت الدولة اول النهار للمسلمين على الكفار فانهزموا راجعين حتى وصلوا الى نسائهم اعطوا المسلمين اكتافهم فارين كان ذلكم في اول النهار وفي مبدأ القتال كان النبي عليه الصلاة والسلام لما امر جماعة من الصحابة وعددهم خمسون رجلا بالبقاء على جبل الرماة والا ينزلوا من الجبل مهما كان الامر حتى يأذن لهم عليه الصلاة والسلام بالنزول وجعل عليهم عبد الله ابن جبير الاوسي رضي الله عنه وارضاه فلما رأى هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم جيش الكفار قد انهزم وولوا هاربين وان المسلمين ورائهم واخذ بعظهم يجمع الغنيمة لما رأوا ذلك آآ رأوا النزول للمشاركة مع المسلمين في جمع الغنيمة على اعتبار ان المعركة انتهت وان جيش الكفار قد انهزم باعتبار ان المعركة قد انتهت وان جيش الكفار قد انهزم فنزلوا بعد آآ تداول بينهم ومنع من عبد الله رضي الله عنه ابن جبير الاوسي لهم من النزول وذكرهم بكلام النبي صلى الله عليه وسلم والذي دفعهم الى النزول اعتقادهم ان المعركة انتهت وحسمت وان الكفار ولوا فارين وانهم لا رجعة لهم وان الامر بقي الان في جمع الغنيمة فقالوا الغنيمة الغنيمة اي ادركوا الغنيمة او شاركوا في جمعها عبد الله ابن جبير وهو اوصي انصاري رضي الله عنه وارضاه ممن شهد العقبة وكذلك شهد بدرا مع النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه كان اميرا الرماة كما عرفنا واصر عليهم في عدم النزول لكن لم يستجيبوا ونزلوا وكان رضي الله عنه وارضاه ممن استشهد في هذه المعركة معركة احد قال ابن كثير فذكرهم عبد الله ابن جبير تقديم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك تقديم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك اي ان النبي صلى الله عليه وسلم قدم اليهم بالكلام بعدم النزول مهما كان الامر حتى وان رأوا الكفار قد انهزموا لا ينزلوا حتى يأذن لهم صلوات الله وسلامه عليه بالنزول ذكرهم عبد الله بن جبير تقديم رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهم في ذلك فظنوا ان ليس للمشركين رجعة ظنوا ان ليس للمشركين رجعة يعني ان المعركة انتهت تماما وانهزم الكفار وانه ليس لهم رجعة فاجتهدوا ونزلوا قال فظنوا ان ليس للمشركين رجعة والا تقوم لهم قائمة بعد ذلك فذهبوا في طلب الغنيمة فذهبوا في في طلب الغنيمة كانت الدولة في اول النهار كما اشار الامام ابن كثير رحمه الله للمسلمين وهذا هو قول الله سبحانه وتعالى ولقد صدقكم الله وعده اذ تحسونهم باذنه والحس كما قال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره القتل اذ تحسونهم باذنه اي تقتلونهم حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون يعني لما رأوا الغنيمة ورأوا الجيش قد قد انهزم وحصلت المخالفة من الرماة بالنزول وقد نهاهم النبي عليه الصلاة والسلام كر عليهم بعض الكفار من الوراء لما وجدوا ان الحماية التي اه كانت من من وراء تحمي المسلمين قد نزلوا تكر عليهم جماعة من الكفار من الوراء فاصبح الذين انهزموا ايضا رجعوا وقتل جماعة اه كبيرة من اصحاب النبي صلوات الله وسلامه عليه وسيأتي معنا ان النبي عليه الصلاة والسلام اصيب هو نفسه صلى الله عليه وسلم ببعض الاصابة كما سيبين ذلك ابن كثير رحمه الله تعالى وقد جاء في صحيح البخاري ان النبي عليه الصلاة والسلام رأى قبل ذلك رؤيا وفسرها بهذا الامر الذي حصل في اه معركة احد جاء في صحيح البخاري انه عليه الصلاة والسلام قال رأيت اني هززت سيفا فانقطع صدره هززت سيفا فانقطع صدره قال فاذا هو ما اصيب من المؤمنين يوم احد هذا تفسيره فاذا هو ما اصيب من المؤمنين يوم احد ثم هززته اخرى فعاد احسن ما كان فاذا هو ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين قال الامام بن كثير وكر الفرسان من المشركين فوجدوا تلك الفرجة فوجدوا تلك الفرجة يعني التي هي نزول الرماة موقع الحماية والحراسة لظهر المسلمين قد خلت من الرماة فجازوها وتمكنوا واقبل اخرهم واقبل اخرهم يعني من كان منهم فارا علم ان الظهر ظهر المسلمين انكشف وان جيشا من الكفار جاؤون من الوراء فرجع اخرهم فكان ما اراد الله كونه فكان الله ما اراد آآ كونه وحتى ان الامر اختلط وماجى الناس يعني بعظ الصحابة بسبب الموجة التي حصلت واصبح الجيش من الوراء ومن الامان اه بعض الصحابة قتل اه في المعركة بايدي بعظ المسلمين. ظنا انه من اه الكفار ومنهم والد حذيفة ابن اليمان اليمان رضي الله عنه وكان رجلا كبيرا ابقاه النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة مرخصا له لكبر سنه في الا يخرج للقتال لكنه لشدة حرصه وعظيم رغبته اصر وجاء فقتل في المعركة قتل بعض المسلمين وكان حذيفة يراه وهو يقدم عليه فيقول ابي ابي ينبهه على ذلك وقتل بيد بعض المسلمين بسبب الامر الذي ماج والهول الذي حصل والالتفافة التي دهتهم من الوراء ثم جاءوهم من الامام وتولى عدد منهم تولى عدد منهم واستشهد واستشهد عدد كبير من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال فاستشهد من اكرمه الله بالشهادة من المؤمنين فقتل جماعة من افاضل الصحابة وتولى اكثرهم نعم وخلص المشركون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجرح في وجهه الكريم وكسرت رباعيته اليمنى السفلى بحجر وهشمت البيضة على رأسه المقدس ورشقه المشركون بالحجارة حتى وقع لشقه. وسقط في حفرة من الحفر التي كان ابو عامر الفاسق حفرها يكيد بها المسلمين. فاخذ علي بيده واحتضنه طلحة بن عبيد الله. وكان الذي تولى اذى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن قمئة وعتبة ابن ابي وقاص وقيل ان عبد الله ابن شهاب الزهري عمي محمد ابن مسلم ابن شهاب هو الذي شجه صلى الله عليه وسلم. وقتل مصعب بن عمير رضي الله عنه بين يديه فدفع صلى الله عليه وسلم اللواء الى علي ابن ابي طالب رضي الله عنه. ونشبت ونشبت حلقتان من حلق المغفر في وجهه صلى الله عليه وسلم فانتزعهما ابو عبيدة ابن الجراح رضي الله عنه وعض عليهما حتى سقطت ثنيتاه فكان الهتم يزينه وامتص ما لك بن سنان. والد ابي سعيد الخدري الدم من جرحه صلى الله عليه وسلم ثم ذكر الامام ابن كثير رحمه الله تعالى خلاصة تتعلق ما اصيب به النبي صلى الله عليه وسلم نفسه صلى الله عليه وسلم في هذه المعركة لما انكشف المسلمون وتولى عدد منهم واستشهد عدد كبير من الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم واصبح اه قلة حول النبي عليه الصلاة والسلام يحمونه فخلص المشركون الى رسول الله خلص المشركون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اي تقدموا اليه بغية قتله صلوات الله وسلامه عليه قال وخلص المشركون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجرح في وجهه فجرح في وجهه وكسرت رباعيته اليمنى السفلى بحجر يعني احد المشركين اخذ حجرا وصوبه الى جهته عليه الصلاة والسلام فاصاب رباعية النبي صلى الله عليه وسلم اليمنى السفلى فكسر هشمت البيضة على رأسه المقدس صلوات الله وسلامه عليه ورشقه المشركون بالحجارة حتى وقع لشقه وقع اي سقط عليه الصلاة والسلام لشقة اي لجنبه صلى الله عليه وسلم وسقط في حفرة من الحفر التي كان ابو عامر الفاسق ومر معنا حديث عنه اه قريبا آآ وضعها ابو ابو عمرو الفاسق حفرة يكيد بها المسلمين يكيد بها المسلمين فكان ان سقط عليه الصلاة والسلام في هذه الحفرة فاخذ علي بيده واحتضنه طلحة ابن عبيد الله رضي الله عنهما قال وكان الذي تولى اذى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو ابن قمئة الليثي يعني كان هذا من اشد اه الكفار حرصا على اذى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مصعب ابن عمير يحميه يحمي رسول الله صلى الله عليه وسلم من اندفاع وتسلط ابن قمئه على الرسول عليه الصلاة والسلام ظرب ابن قمئة مصعب ابن عمير واستشهد واعطى النبي عليه الصلاة والسلام اللواء لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه وذهب ابن قمئة كما جاء في بعض الاخبار وهو يقول قتلت رسول الله يعني لما قتل مصعب كان يظن انه قتل النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق وهو يقول قتلت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء ايضا في بعض الاخبار انه رمى رمية اه او ضرب ضربة نحو النبي عليه الصلاة والسلام وهو يقول خذها من ابن قمئة فجاء في بعض الاخبار ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اقمأك الله وقد ذكرها ابن اسحاق في سند فيه شيء من الكلام لما رجع بعد المعركة سلط الله سبحانه وتعالى عليه تيسا من تيوس الجبال فاخذ ينطحه حتى هلك بنطح ذلك التيس اورد ذلك اه ابن اسحاق في سيرته وقال وقال نعم وكان الذي تولى اذى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن قميئة الليثي وعتبة بن ابي وقاص وقيل ان عبد الله ابن شهاب الزهري ابى عم محمد بن مسلم ابن شهاب الزهري هو الذي شجه صلى الله عليه وسلم هو الذي شجه صلوات الله وسلامه عليه المقصود بمحمد بن مسلم الامام المعروف الامام الفقيه محمد ابن مسلم ابن شهاب الزهري واسمه محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب. وهنا يقول ابن كثير ان ابا عم ابى عم محمد ابن مسلم وهنا قيل قال وقيل ان عبد الله ابن شهاب وجد محمد ابن مسلم بن شهاب لابيه هو ايضا عبد الله ابن شهاب وهنا قال ابن كثير ابا عم محمد ابن محمد ابن مسلم واسمه عبد الله وذكروا ان لشهاب ابنان كلاهما اسمه عبد الله ان لشهاب ابنان كلاهما اسمه عبد الله وان الذي شج اه النبي عليه الصلاة والسلام هو احد هذين الابنين وليس الجد ليس الجد جد محمد وانما جد عمه او والد عم محمد بن شهاب كما اشار الى ذلك آآ ابن كثير رحمه الله تعالى. وذكر ايضا انه اسلم وذكر ايضا انه اسلم ونلاحظ ان هذا عبد الله بن شهاب وابن قميئة الذي مات على كفره بالله عز وجل وهذا اسلم جاء في الحديث الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام لما شج وسال الدم من وجهه صلوات الله وسلامه عليه اخذ عليه الصلاة والسلام آآ يسلت الدم عن وجهه ثم قال كيف يفلح قوم شجوا نبيهم كيف يفلح قوم اه شجوا نبيهم او انه قال كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم اي بالدم كيف يفلح؟ يعني يستبعد يعني ان يفلح من يكون بهذه الصفة يعني يبلغ به ان نبيه الذي يدعوه الى الاسلام يدعوه الى الجنة يدعوه الى النجاة من النار يدعوه الى سعادة الدنيا والاخرة ثم يبلغ به الامر ان يشج النبي. ويسيل الدم من وجهه صلوات الله وسلامه عليه. فقال صلى الله عليه وسلم كيف يفلح قوم غضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم الى الاسلام وهو يدعوهم الى الاسلام فانزل الله ليس لك من الامر شيء فانزل الله ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون اي ان الامر كله لله سبحانه وتعالى وايضا جاء انه عليه الصلاة والسلام اه كان يدعو فيقول ربي اغفر لقومي فانهم لا يعلمون رب اغفر لقومي فانهم لا يعلمون. وكان يحكي ايضا خبر نبي من الانبياء اه اه شجهوا او اصابه قوم فكان يسلك الدم عن نفسه ويقول ربي اغفر لقومي فانهم لا يعلمون في الاية الكريمة قال الله سبحانه وتعالى او يتوب عليهم او يعذبهم فمنهم من تاب الله عليه ومنهم من عذبه الله بان مات كافرا بالله سبحانه وتعالى ومن هؤلاء من كان يعني شديد النكاية في حرب المسلمين ومقاتلتهم والتسلط عليهم وهداه الله مثل عبد الله بن شهاب هذا ومثل ايظا اه ابو سفيان قائد الجيش وخالد اه ابن الوليد وعدد ممن كانوا يعني لهم اه نكاية و اه شدة في المعركة تاب الله عليهم وشرح سبحانه وتعالى صدورهم للاسلام وهذا فيه درس عظيم في التوحيد ليس لك من الامر شيء ليس لك من الامر شيء اي ان الامر كله لله وبيد الله فالهداية بيد الله والتوفيق بيد الله والامر لله سبحانه وتعالى من قبل ومن بعد فلا يوصل الا الله ولا يدعى الا الله ولا يلتجأ الا الى الله ولا يطلب المدد والعون الا من الله لان الامر كله بيد الله سبحانه وتعالى. واما النبي عليه الصلاة والسلام ليس اه بيده من الامر شيء الا البلاغ والبيان والنصيحة والوعظ والارشاد واما الهداية والتوفيق والتوبة والصلاح والاستقامة والرزق والصحة هذا كله بيد لله سبحانه وتعالى ليس بيد النبي صلى الله عليه وسلم منه شيء. ولهذا قال ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون قال وقتل مصعب ابن عمير بين يديه قتل مصعب بن عمير بين يديه مصعب بن عمير كما عرفنا سابقا كان من اول المهاجرين الى المدينة كان اه جاء يعلم اه القرآن ويؤم الناس اه في الصلاة واول جمعة هو هو الذي صلى صلاهم بها. امهم بها رضي الله عنه وارضاه وحصل على يديه خير عظيم وكان رضي الله عنه وارضاه في الجاهلية انعم قريش واحسنهم حلة بين ابويه كان انعم قريش معروف آآ ما يظهر عليه من آآ النعمة وجمال الثياب وحسن الحلة التي يلبسها ولما مات رضي الله عنه ما وجدوا شيئا يغطونه به فكان ليس هناك الا ثوب اذا غطوا به رأسه انكشفت قدماه واذا غطوا قدميه انكشف رأسه كما جاء في الصحيح. فسألوا النبي عليه الصلاة والسلام فقال غطوا رأسه وضعوا على اه قدميه الاضخ وضعوا على قدميها ندخر ما وجدوا شيئا آآ ما وجدوا شيئا يعني آآ يغطى به كامل آآ بدنه آآ رظي الله يكفنونه به ويغطى به كامل بدنه رضي الله عنه وارضاه قال وقتل مصعب اه بن عمير بين يديه يعني مدافعا منافحا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بجسمه رضي الله عنه وارضاه آآ قال فدفع اي النبي صلى الله عليه وسلم اللواء الى علي ابن ابي طالب ونسبت حلقتان من حلق المغفر في وجهه صلى الله عليه وسلم حلقتان من حلق المغفر والمغفر هو ما يغطى به الرأس للوقاية من النبل او من السهام والرمي ونحو ذلك حلقتان من حلق المغفر نشبت آآ آآ في وجهه صلوات الله وسلامه عليه. والحلقة معروفة فنسبت حلقتان من حلق المغفر في وجهه صلى الله عليه وسلم قال فانتزعهما ابو عبيدة ابن الجراح انتزعهما ابو عبيدة ابن الجراح وعض عليهما حتى سقطت ثناياه. هما حلقتان انتزع اولا حلقة فسقطت بعد ثناياه ثم انتزع الثانية فسقط ايضا آآ بعظ ثناياه فكان رضي الله عنه به هتن فكان به هتم والاهتم من سقطت منه اه ثناياه يقال به هتم او به هتمة فكان قالوا فكان الهتم يزينه فكان الهتم يزينه. لان كل من رأى هذا الهتم يعرف اه خبره ويعرف قصته ويعرف ان سبب هذا الهتم هو نزع حلقتي الحديد اللتين آآ نشبت في وجه النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه قال فكان الهتم اه يزينه والهتم هو الكسر الذي اه اصاب ثناياه رظي الله عنه وارظاه. قال وامتص ما لك ابن سنان والد ابي سعيد الخدري الدم من جرحه صلوات الله وسلامه عليه قال وادرك المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم وادرك المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ادركوه وصلوا اليه وليس حوله الا قلة من الصحابة قيل عشرة سبعة منهم من الاوس فكان كانوا اه قلة رضي الله عنهم وارضاهم عشرة تقريبا حول النبي عليه الصلاة والسلام فقال عليه الصلاة والسلام من من يردهم اه عنا وهو رفيقي في الجنة. قال عليه الصلاة والسلام آآ من فقال عليه الصلاة والسلام من يردهم عنا وهو رفيقي في الجنة فهؤلاء العشرة الذين كانوا حول النبي عليه الصلاة والسلام استبسلوا وابلوا بلاء عظيما في الذب عنه والدفاع عنه صلوات الله وسلامه عليه فتساقط واحدا تلو الاخر سبعة من الاوس يحمون النبي عليه الصلاة والسلام فاستشهدوا واحدا تلو الاخر والمشركون يتقدمون الى النبي صلى الله عليه وسلم بغية قتله وليس حوله الا هؤلاء القلة من اصحابه صلوات الله وسلامه عليه فاستشهد سبعة من الاوس اذا تلو الاخر في بلاء حسن ومدافعة عظيمة عن الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه قال وادرك المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم فحال دونه نفر من المسلمين نحو من عشرة فقتلوا ثم جالدهم طلحة رضي الله عنه وارضاه حتى اجهضهم جالدهم اي ضربهم بالسيف جالدهم طلحة وهو احد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنه وارضاه جالدهم حتى اجهضهم اي منعهم وصدهم رضي الله عنه وارضاه بما امده الله سبحانه وتعالى من معونة وقوة وسداد وتوفيق قال ثم جالدهم طلحة حتى اجهضهم عنه اي ابعدهم عنه حتى انه رضي الله عنه وارضاه شلت يده في ذلك الوقت في دفاعه في دفاعه عن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال قال وترس ابو دجانة السماك بن خرسة رضي الله عنه وارضاه بظهره والنبل يقع فيه وهو لا يتحرك حماية لنبينا صلوات الله وسلامه عليه مر معنا ان ابو دجانة ابا دجانة رضي الله عنه وارضاه آآ لما عرظ النبي عليه الصلاة والسلام عليهم من يأخذ السيف من يأخذ اه السيف فكلهم تقدم فقال من يأخذه بحقه فقال ابو دجانة رضي الله عنه انا اخذه بحقه جاء في صحيح مسلم انه رضي الله عنه قال انا اخذه بحقه ففلغ ففلق به هام المشركين ففلق به هام المشركين وكان رضي الله عنه ممن ابلوا بلاء عظيما في القتال وفي حماية النبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم ورمى سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه يومئذ رميا مسددا منكئا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ارمي فداك ابي وامي قال قال رحمه الله تعالى ورمى سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه يومئذ رميا مسددا منكية من النكاية اي في نكاية الاعداء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارمي فداك ابي وامي وهذا في الصحيحين وكان عليه الصلاة والسلام يناوله آآ السهام بيده صلى الله عليه وسلم ويقول ارمي فداك ابي وامي قوله عليه الصلاة والسلام آآ فداك ابي وامي والتفدية كما هو معلوم انما تتصور في الاحياء وابواه آآ صلوات الله وسلامه عليه اه من اه كان من الاموات في ذلك الوقت ولهذا يقول الحافظ ابن حجر قد يقال هي لفظة اعتادت العرب ان تقولها اعتادت العرب ان تقولها ولا تقصد معناها الحقيقي اذ حقيقة التفدية بعد الموت لا تتصور اذ حقيقة التفدية بعد الموت لا تتصور فهي كلمة اعتادت العرب ان تقولها افعل كذا فداك ابي وامي فداه عليه الصلاة والسلام بابيه وامه وايضا جاء ان النبي عليه الصلاة والسلام قال نحوا من ذلك للزبير ابن العوام وكلاهما من العشرة المبشرين بالجنة واصيبت يومئذ عين قتادة ابن النعمان الظفري فاتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فردها عليه الصلاة والسلام او بيده الكريمة فكانت اصح عينيه واحسنهما. قال رحمه الله تعالى واصيبت يومئذ اي في هذه معركة معركة احد عين قتادة ابن النعمان اه الظفري رضي الله عنه وارضاه فاتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فردها عليه الصلاة والسلام يعني خرجت من مكانها عينه وجاء بها الى النبي عليه الصلاة والسلام فردها بيده الكريمة فكانت اصح عينيه واحسنهما فكانت اصح عينيه واحسنهما من حيث سلامة العين ومن حيث الابصار بها رواه ابن اسحاق هذا الخبر رواه ابن اسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة مرسلا ووصله ابا ابو عوانة في صحيحه من طريق عبد الرحمن ابن سليمان ابن الغسيل قال حدثنا عاصم ابن عمر ابن قتادة عن ابيه عن جده قالت اصيبت عينه يوم احد او يوم بدر كذا بالشك ومن هذا الوجه اخرجه ابو يعلى والبغوي والبيهقي في الدلائل انه يوم بدر بالجزم وابوه عمرو اه عمر بن قتادة مقبول كما في التقريب وروي من من طرق لا يصح آآ لا وروي من طرق لا تصح انها يوم احد وينظر في هذا ترجمته في الاصابة للحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى نعم وصرخ الشيطان لعنه الله باعلى صوته. ان محمدا قد قتل. ووقع ذلك في قلوب كثير من المسلمين. وتولى اكثرهم وكان امر الله. قال وصرخ الشيطان اي بصوت عالي في ذلك المكان ان محمدا قد قتل ان محمدا قد قتل وقصد بذلك اضعاف المسلمين والقاء الخوف في قلوبهم انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين فنادى الشيطان او صاح بصوت ان محمدا قد قتل ووقع ذلك في قلوب كثير من المسلمين لما سمعوا ذلك اه تأثروا بهذا الامر وتولى اكثرهم وتولى اكثرهم وكان امر الله. وفي هذا يقول الله سبحانه وتعالى ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استذلهم الشيطان انما استزلهم الشيطان يعني بصرخته ندائه بان النبي عليه الصلاة والسلام قتل فدخلهم من الخوف ما دخلهم تولوا آآ في ذلك الجمع عندما سمعوا بهذا الكلام ان النبي صلى الله عليه وسلم قتل. نعم ومر انس بن النظر بقوم من المسلمين قد القوا بايديهم فقال ما تنتظرون؟ فقالوا قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما تصنعون في الحياة بعده قوموا فموتوا على ما مات عليه ثم استقبل الناس ولقي سعد بن معاذ فقال يا سعد والله اني لاجد ريح الجنة من قبل احد فقاتل حتى قتل رضي الله عنه ووجدت به سبعون ضربة مر انس ابن النظر رضي الله عنه بقوم من المسلمين قد القوا بايديهم يعني توقفوا عن القتال وتولوا عنه لما بلغهم ما بلغهم ان النبي عليه الصلاة والسلام قتل قال ما تنتظرون؟ يعني متوقفين عن المشاركة في قتال الكفار قال ما تنتظرون قالوا قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم. قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي ان هذه الكلمة اثرت فيهم فتوقفوا عن كالقتال فقال ما تصنعون في الحياة بعده ما تصنعون في الحياة بعده قوموا فموتوا على ما مات عليه اذا كان يعني قد قتل فهذا يدفعكم ايضا لان تموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ان تتوقفوا عن القتال ثم استقبل الناس يعني متوجها للقتال استقبل الناس فلقي سعد بن معاذ رضي الله عنه فقال يا سعد والله اني لاجد ريح الجنة من دون احد قال فقاتل حتى قتل رضي الله عنه وارضاه ووجد به سبعون ضربة ووجد به سبعون ضربة. جاء في صحيح البخاري آآ اه قال فما عرف يعني بسبب الضربات التي آآ اصابته رظي الله عنه في بلائه العظيم في القتال ومجابهة الكفار قال فما جاء في في صحيح البخاري فما عرف حتى عرفته اخته بسامة او ببنانه ابتسامة او ببنانه وان وبه بضع وثمانون من طعنة وضربة ورمية بسيف بسهم وبه بضعا وثمانون من طعنة وظربة ورمية بسهم وهذه الضربات المتوالية بالسهم والطعن والى اخره ما ثنت ما ثنته ولا اوقفته مستمرا الى ان استشهد رضي الله عنه وارضاه وكان قبل ذلك بقليل يقسم بالله العظيم انه يجد ريح الجنة من من نعم يجد ريح الجنة من دون جبل احد رظي الله عنه وارظاه نعم وجره يومئذ عبدالرحمن بن عوف نحوا من عشرين جراحة بعضها في رجله فعرج منها حتى مات رضي الله عنه. وممن اصيب في هذه المعركة عبدالرحمن بن عوف وهو احد العشرة المبشرين بالجنة جرح يومئذ آآ نحوا من عشرين جراحة نحو من عشرين جراحة بعضها في رجله فعرج منها حتى مات رضي الله عنه وارضاه عرج منها حتى مات يعني بقي على عرجه آآ من هذه الجراحة والاصابة الى ان مات رضي الله عنه وارضاه آآ ايضا مما جاء جاء في سنن ابي داوود ان رجلا آآ من الاوس يقاله عمرو ابن اه اقبس عمرو بن اقبش او اقبس لا لا اضبط الان الاسم آآ جاء الى المعركة كان لم يسلم كان عنده ربا فكره ان يسلم قبل ان يأخذ اه الربا الذي له فلما جاء الى المدينة سأل عن الناس قالوا في احد اه يقاتلون ضد المشركين فلبس لئمته لبس لامته وانطلق اليهم واخذ السيف وفرسه وانطلق اليهم فلما اقبل عليهم قالوا له آآ مكانك يعني حاولوا آآ منعه قالوا مكانه قال امنت امنت بالله ودخل المعركة وقاتل حتى اصيب بها ونقل الى الى الى بيته مصابا فارسل بعض الصحابة يسأل عن نوع قتاله هل كان جاء يقاتل حميا او يقاتل لاي امر فقال قاتلت نصرة لله ولرسوله ومات رضي الله عنه ولم يصلي ولم يصلي صلاة. يعني اسلم مباشرة وعلى الجهاد والمعركة حتى اصيب وعلى اثر اصابته توفي عنه توفي رضي الله عنه وارضاه وممن ايظا قتل اه في اه شهيدا في هذه المعركة ابو عمرو ابن الجموح. وكان اه اه رجلا اعرج به عرج وهو ممن يعذر في القتال ليس عليه حرج آآ اصر الا ان يدخل القتال اصر الا الا ان يدخل القتال وقال للنبي عليه الصلاة والسلام ارأيت ان قتلت في سبيل الله ااطأ قال اطأ بعرجتي هذه الجنة؟ اأطأ بعرجتي هذه الجنة؟ فقال له صلوات الله وسلامه عليه نعم فقاتل حتى قتل شهيدا في سبيل الله سبحانه وتعالى. نعم واقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو المسلمين. فكان اول من عرفه تحت المغفر كعب بن مالك رضي الله عنه فصاح باعلى صوته يا معشر المسلمين ابشروا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشار اليه صلى الله الله عليه وسلم ان اسكت واجتمع اليه المسلمون ونهضوا معه الى الشعب الذي نزل فيه فيهم ابو بكر وعمر عمر وعلي والحارث بن الصمة الانصاري وغيرهم. قال واقبل رسول واقبل رسول الله صلى الله عليه نحو المسلمين فكان اول من عرفه تحت المغفر كعب ابن مالك كعب بن مالك رضي الله عنه ففرح لما رأى النبي عليه الصلاة والسلام وانه على قيد الحياة وان القول بانه قد مات لا صحة له. ففرح بذلك فصاح باعلى صوته يا معشر المسلمين ابشروا اه هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشار اليه عليه الصلاة والسلام ان اسكت اشار اليه عليه الصلاة والسلام ان اسكت جاء في الطبراني آآ ان النبي عليه الصلاة والسلام البسه لامته البسه لامته يعني نزع اللأمة التي كانت عليه عليه الصلاة والسلام والبسها كعب ولبس لمة كعب قال كعب فلقد ضربت حتى جرحت عشرين او قال بضعة عشر جرحا كل من يضربني يحسبني رسول الله صلى الله عليه وسلم. كل من يضربني يحسبني رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب النبي عليه الصلاة والسلام منها السكوت حتى لا يعلم المشركون بذلك وبمكانه فيعيدون الكرة فاشار اليه صلوات الله وسلامه عليه ان اسكت نعم فلما اسندوا في الجبل ادركه ابي بن خلف على جواد يقال له العود زعم الخبيث انه يقتل عليه رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم فلما اقترب تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحرب من يد الحارث ابن الصمة فطعنه بها فجاءت في ترقوته ويكر عدو الله منهزما فقال له المشركون والله ما بك من بأس فقال والله لو كان ما بي باهل ذي المجاز لماتوا اجمعون. انه قال لي انه قاتلي. ولم يزل به ذلك حتى مات بسلف مرجعه الى مكة لعنه الله. قال رحمه الله تعالى قال ابن كثير رحمه الله تعالى فلما اسندوا في الجبل اي النبي صلى الله عليه وسلم من معه من الصحابة الكرام آآ فلما اسندوا في الجبل ادركه ابي ابن خلف ابي بن خلف هذا اخو امية بن خلف آآ مر معنا انه قتل في بدر آآ وكان هو واخوه من الد الاعداء واشد الخصوم المعاندين لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يجادل النبي عليه الصلاة والسلام في في بدء دعوته وفي مهد رسالته عليه الصلاة والسلام ومن جداله انه جاء مرة وهو ينكر البعث جاء بعظم بالي ففته امام النبي عليه الصلاة والسلام وقال اه من يحيي آآ هذه العظام وهي رميم من يحيي هذه العظام وهي رمي مفتحة امام النبي عليه الصلاة والسلام فقال يحييها ويحييك الله ويجعلك في النار او كلاما نحو هذا فكان كثير المعاداة والمعاندة والمخاصمة والصد عن دين الله سبحانه وتعالى وفي معركة احد جاء على جواد يقال له العود زعم الخبيث انه يقتل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. انه يقتل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم اه اه قال فلما اقترب تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحربة من يد الحارث ابن الصمة فطعنه بها فجاءت في ويكر عدو الله منهزما فقال له المشركون والله ما بك من بأس يعني ما يظهر عليك اصابة بالغة فلماذا هذا الفرار؟ فقال والله اي لو كان ما بي باهل ذي المجاز لماتوا اجمعون يعني انني مصاب باصابة قاتلة اه انه قال لي انه قاتلي انه قاتل لعلنا نذكر ان اخوه امية ما خرج آآ من مكة الا باصرار من ابي جهل. لانه بلغه من سعد آآ من سعد ابن معاذ آآ رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انه سيقتل. انه سيقتل في اه اه انه سيقتل فقال بمكة قال لا ادري فاقسم الا يخرج من مكة لكن اصر عليه ابو جهل الا ان يخرج. اصر عليه الا ان يخرج معهم فخرج وهو كاره واشترى اشترى اه اه ناقة وآآ حرص على ان تكون ناقة يعني سريعة وجيدة لانه ابطن الرجوع من اول الطريق. ولم يزل كل مرة يقرر الى ان قتل في في بدر آآ قصة اخوه مشابهة له تماما قصة اخوه ابي ايظا مشابهة له تماما. روى عبد الرزاق في مصنفه عن مقسم مولى ابن عباس مرسلا ان ابي بن خلف قال والله لاقتلن محمدا والله لاقتلن محمدا فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بل انا اقتله فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بل انا اقتله ان شاء الله فافزعه ذلك يعني من حين بلغته هذه الكلمة وهم يعلمون انه عليه الصلاة والسلام اذا قال شيئا اه يقع من وقائع كثيرة جدا اخبر بوقوعها فوقعت فافزعه ذلك قال انشدك بالله اسمعته يقول ذلك قال نعم فوقعت في نفسه لانهم لم يسمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قولا الا كان حقا وبنحوه رواه البيهقي في الدلائل عن عروة مرسلا وهذه القصة آآ نظير قصة اخيه امي امية ابن خلف قال ولم يزل به ذلك يعني اثر هذه الاصابة حتى مات بسرف مرجعه الى مكة لعنه الله نعم وجاء علي رضي الله عنه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء ليغسل عنه الدم. فوجده اجينا فرده واراد صلى الله عليه وسلم ان يعلو صخرة هناك فلم يستطع لما به صلى الله عليه وسلم. ولانه ظاهر يومئذ بين درعين فجلس طلحة تحته حتى صعد وحانت الصلاة فصلى جالسا قال؟ قال نعم. قال وجاء علي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء ليغسل عنه بماء ليغسل عنه الدم فوجده اجلا فرده فوجده اجلا فردا. جاء في صحيح ابن حبان بسند حسن فاتاه علي بماء في درقته. فاتاه علي بماء في درقته والدرقة الترس من جلد بلا خشب ولا عقب فاجأه بماء في درقته ان لم يجد شيئا يأتي به آآ للنبي صلى الله عليه وسلم به الماء الا الدرقة قال فجاء بماء في درقته فاراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يشرب منه فوجد له ريحا فعافى فوجد له ريحا فعافى هذا معنى قوله فوجده اجلا فرده يعني وجد له ريحا وجده متغير بان بسبب انه جيء به في درقة فعافه عليه الصلاة والسلام قال فغسل به الدم الذي في وجهه. يعني بهذا الماء الذي في الدرقة غسل به الدم الذي في وجه النبي صلوات الله وسلامه عليه جاء ايضا في الصحيحين عن سهل ابن سعد قال جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم وكان علي ابن ابي طالب يسكب عليها بالمحجن فلما رأت فاطمة ان الماء لا يزيد الدم الا كثرة. اخذت قطعة من حصير اخذت قطعة من حصير فاحرقته حتى صار رمادا ثم الصقته بالجرح فاستمسك الدم ثم الصقته بالجرح فاستمسك الدم قال اه واراد قال ابن كثير واراد ان يعلو صخرة هناك اي الى جهة الجبل فلم يستطع عليه الصلاة والسلام اشار لسببين ابن كثير قال لما به صلى الله عليه وسلم اي من اصابة والامر الثاني لانه ظاهر يومئذ بين درعين وهذي تثقل الجسم اه نوعا ما فجلس طلحة تحته حتى صعد اه صعدها جلس طلحة اه تحته يعني جعل نفسه مثل الدرجة يصعد عليه يصعد عليه الصلاة والسلام تلك الصخرة قال وحانت الصلاة فصلى بهم عليه الصلاة والسلام جالسا نعم ثم قال صلى بهم جالسا هنا ينتبه لاهمية صلاة الجماعة حتى في احلك الظروف والناس الان كثير منهم في صحة وعافية ونعمة وفي رخاء وتهاون شديد في اه في امر صلاة الجماعة نعم ثم مال المشركون الى رحالهم ثم استقبلوا طريق مكة منصرفين اليها وكان هذا كله يوم السبت قال ثم مال المشركون الى رحالهم ثم استقبلوا طريق مكة منصرفين اليها ثم استقبلوا طريق مكة منصرفين اليها وكان هذا كله يوم السبت نعم واستشهد يومئذ من المسلمين نحو السبعين منهم حمزة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم قتله وحشي مولى بني نوفل واعتق لذلك وقد اسلم بعد ذلك وكان احد قتلة مسيلمة مسيلمة الكذاب لعنه الله. وعبدالله ابن جحش حليف بني امية ومصعب بن عمير وعثمان بن عثمان وهو شماس بن عثمان المخزومي سمي بشماس لحسن وجهه فهؤلاء اربعة من المهاجرين والباقون من الانصار رضي الله عنهم جميعا رضي الله عنهم جميعهم رضي الله عن جميعهم. نعم والباقون من الانصار رضي الله عن جميعهم فدفنهم في دمائهم وكلومهم ولم يصلي عليهم يومئذ. قال رحمه الله الا واستشهد يومئذ من المسلمين نحو السبعين وسمى بعضهم وجل من استشهدوا كانوا من الانصار والذين من المهاجرين عدد قليل جدا سماهم ابن كثير كما اه سمعنا جاء في صحيح البخاري عن قتادة قال ما نعلم حيا من احياء العرب اكثر شهيدا اعز يوم القيامة من الانصار قال وقد اه قال وحدثنا انس بن مالك انه قتل منهم يوم احد سبعون ويوم بئر معونة سبعون ويوم اليمامة سبعون واليمامة كانت مع مسيلمة آآ الكذاب قال واستشهد يومئذ من المسلمين نحو السبعين منهم حمزة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم قتله وحشي اولى بني نوفل واعتق لذلك وقد اسلم بعد ذلك وكان احد قتلة مسيلمة الكذاب لعنه الله جاء في صحيح البخاري عن وحش آآ رضي الله عنه آآ انه قال ان حمزة قتل طعيمة ابن عدي ان حمزة قتل وعيمة ابن عدي آآ آآ نعم قتل طعيمة ابن عدي ببدر فقال لي مولاي جبير ابن مطعم ابن عدي جبير ابن مطعم ابن عدي ان قتلت حمزة بعمي ان قتلت حمزة بعمي يعني عمه طعيمة فانت حر وساق آآ وحشي قصة قتله حمزة وانه ترصد له وراء صخرة ورماه فقتله آآ وانه فيما بعد يعني احب ان يكفر او ان يكون هناك آآ امرا عن قتله يقوم بامر عن قتله حمزة قاتل في مقاتلة مسيلمة الكذاب وكان ممن قتل مسيلمة آآ الكذاب آآ جبير ابن مطعم جبير بن مطعم الذي قال لحمزة جبير بن مطعم الذي قال لوحشي آآ ان قتلته بعمي قتلت حمزة بعمي آآ فانتحر ايضا اسلم ايضا اسلم جبير ابن ابن مطعم الذي حرض آآ اه وحشي على قتل حمزة وكذلك وحشي كلاهما اسلم. كلاهما من الله سبحانه وتعالى على الاسلام. وهذا من معنى الاية المتقدم اه ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم يعني الامر كله لله فقتلوا سيد الشهداء احدهم بالتحريض واحدهم بالفعل وكلهم من الله سبحانه وتعالى عليه الهداية للاسلام اه سمى اه ابن كثير من من كانوا قتلوا من المهاجرين ذكر حمزة اه اه رضي الله عنه وارضاه وعبدالله ابن جحش حبيب بني امية ومصعب ابن عمير وعثمان ابن عثمان وهو شماس ابن عثمان المخزومي سمي بشماس لحسن وجهه. فهؤلاء اربعة من المهاجرين والباقون من الانصار والباقون من الانصار والشهداء كانوا كانوا سبعين فاربعة من المهاجرين والباقون كلهم من الانصار قال فدفنهم في دمائهم وكلومهم ولم يصلي عليهم يومئذ جاء في صحيح البخاري من حديث جابر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى احد في ثوب واحد ثم نعم ثم يقول ايهم اكثر اخذا قرآنا للقرآن فاذا اشير له الى احدهم قدمه في اللحد وقال انا شهيد على هؤلاء يوم القيامة وامر بدفنهم في دمائهم ولم غسلوا ولم يصلى عليهم قال المؤلف ابن كثير رحمه الله في كتابه البداية والنهاية وانما ارخص لهم في ذلك لما بالمسلمين من الجراح التي يشق معها ان يحفروا لكل واحد واحد. ان يحفروا لكل واحد واحد نعم وفر يومئذ من المسلمين جماعة من الاعيان منهم عثمان بن عفان رضي الله عنه. وقد نص الله سبحانه على العفو عنهم فقال عز وجل ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استذلهم الشيطان ببعض ما كسبوا. ولقد عفا الله عنهم ان الله غفور حليم. ثم ذكر رحمه الله تعالى ان الله سبحانه وتعالى نعم ذكر ان بعض الاعيان من الصحابة فروا آآ في في في المعركة آآ منهم جماعة من الاعيان قال ونص الله سبحانه وتعالى على العفو عنهم وذلك في قوله ولقد عفا الله عنهم ولقد عفا الله عنهم نعم وقتل يومئذ من المشركين اثنان وعشرون. قال وقتل يومئذ من المشركين اثنان وعشرون واسر منهم اضافة الى هؤلاء ابوعزة الشاعر ابو عزة الشاعر وقتل صبرا وقتل صبرا لانه اخلف وعده للرسول عليه الصلاة والسلام كان من جملة اسار بدر وعاهد النبي عليه الصلاة والسلام الا يشارك في قتال ضد النبي عليه الصلاة والسلام فاخلف فاسر في احد وكان قد اسر قبل ذلك في بدر فقتل صبرا نعم وقد ذكر سبحانه هذه الوقعة في سورة ال عمران حيث يقول واذ غدوت من اهلك تبوء المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم اشار في ختام الحديث ان الله سبحانه وتعالى اه اه ذكر هذه الوقعة في سورة اه ال عمران. ثمان النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في المسند الامام احمد باسناد ثابت لما آآ اراد ان يرجع وانكفأ المشركون لما اراد ان يرجع الى المدينة قال عبيد ابن رفاعة الزرقي لما كان يوم احد وانكفأ المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استووا حتى اثني على ربي قال استووا حتى اثني على ربي استووا اي صفوا مستويين حتى اثني على ربي فصاروا خلفه صفوفا فقال اللهم لك الحمد كله اللهم لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت ولا هادي لما اظللت ولا مضل لمن هديت ولا معطي لما منعت ولا مانع لما اعطيت ولا مقرب لما باعدت ولا مباعد لما قربت اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك اللهم اني اسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول اللهم اني اسألك النعيم يوم العيلة والامن يوم الخوف اللهم اني عائد بك من شر ما اعطيتنا وشر ما منعت. اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر الفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين. اللهم توفنا مسلمين واحيينا مسلمين والحقنا بالصالحين. غير خزايا ولا مفتونين اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك واجعل عليهم ردزك وعذابك اللهم قاتل الكفرة الذين اوتوا الكتاب اله الحق وبهذه الدعوات العظيمة المباركة نختم مجلسنا هذا والله اعلم وصلى الله الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والهمكم الله الصواب وفقكم للحق الله ما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك