بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد على اله وصحبه اجمعين اما بعد. فيقول الامام ابو بكر محمد بن الحسين الاجري رحمه الله تعالى في كتابه اخلاق العلماء. واما ما ذكرنا في الاغلوطات وتعقيد المسائل مما ينبغي للعالم ان ينزه نفسه عن البحث عنها مما لم يكن ولعلها لا تكون ابدا. فيشغلون نفوسهم بالنظر والجدل والمراء فيها حتى يشتغلوا بما هو اولى بهم حتى يشتغلوا بها عما هو اولى بهم ويغالط بعضهم بعضا. ويطلب بعضهم ذلل بعض. ويسأل بعضهم بعضا هذا كله مكروه منهي عنه. لا يعود على من اراد هذا منفعة في دينه. وليس هذا طريق من تقدم من السلف الصالح ما كان يطلب بعضهم غلط بعض. ولا مرادهم ان يخطئ بعضهم بعضا. بل علماء عقلاء يتكلمون في العلم مناصحة وقد نفعهم الله بالعلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده رسوله صلى الله وسلم عليه. وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد في هذا الموضع يتحدث الامام الاجري رحمه الله تعالى عن امر من الامور او صفة من الصفات التي يتصف بها من لم ينتفع بعلمه. الا وهي الاشتغال بالاغلوطات. والاغلوطات اغلوطة. والمراد الاغلوطات اي من المسائل المسائل الدقيقة التي يراد من ايرادها او وجود الغلط الذي يراد من ايرادها وطرحها وجود الغلط يأتي بالمسائل الغامضة المسائل الدقيقة ويكون مريدا بايراده تلك المسائل ان يحصل الغلط. فتسمى الاغلوطات. تسمى الاغلوطات وتتبع مثل هذه المسائل وايرادها وتقصد الاتيان بها رغبة في وقوع الخطأ هذا كله من فساد النية. هذا كله من فساد النية. والخلل في النية اذ ان الصفاء النية وحسنها لا يكون به امثال هذا به الايرادات بل تكون السؤالات المبنية على النية صحيحة مرادا بها الفقه في الدين. وصلاح الامر وزكاء النفس والاستقامة على طاعة الله تبارك وتعالى. اما ان يسأل لا لشيء الا ليغلط من امامه ولهذا قد تطرح بعض الاغلوطات على بعض الفقهاء او بعض العلماء بغرض تغليطه. والسلف رحمهم الله تعالى لم يكونوا على شيء من ذلك بل حذروا من هذه الصفة الذميمة والخصلة المشينة. فهي ليست ليست بصفة طالب العلم الجاد الناصح لنفسه ولاخوانه يقول رحمه الله تعالى واما ما ذكرنا في الاغلوطات وتعقيد المسائل مما ينبغي للعالم ان ينزه نفسه عن البحث عنها مما لم يكن. هذا تفسير الاغلوطات يعني المسائل المعقدة التي يراد اتيان بها ان يعي المسؤول عن الجواب وان يعجز عن الجواب او ان يكون جوابه خطأ وغلطا. فيورد مسائل دقيقة كهوة معقدة مثل ما قال الاجري تعقيد المسائل يأتي بالمسائل المعقدة من ذلك اشتباه الامر ووقوع الغلط. اشتباه الامر ووقوع الغلط قال فيشغلون نفوسا بالنظر والجدل والمراء حتى يشتغلوا بها عما هو اولى بهم ولهذا كان من طريقة بعظ ائمة السلف مع هؤلاء ان يسأله عن فهمه لبعض ضروريات الدين. يسأله عن فهم لبعض ضروريات الدين كيف اسمع ولهذا يتكشف عند امثال هؤلاء جهل عريظ بامور من ضروريات الدين وفي الوقت نفسه يشغل نفسه ويشغل مجالس الناس بالاغلوطات. والواجب ان تحفظ المجالس فيما ينفع الناس ويعود عليهم بالفائدة في امر دينهم عبادتهم لله سبحانه وتعالى. ولهذا تجد فيما سيأتي من من نقول ان اجوبة السلف رحمهم الله تعالى او في اجوبة السلف على مثل هذه الاغلو يقولون للسائل تترك ما ينفعك؟ وتشتغل بما لا يعنيك او تشتغل بمثل هذه الاغلوطات وربما لو سئل عن بعض الامور من ضروريات دينه في صلاته في عبادته في توحيده لربه سبحانه وتعالى ربما لم يكن يحسن ذلك قال رحمه الله حتى يشتغلوا بها عما هو اولى بهم. ويغالط بعضهم بعضا ويطلب بعضهم زلل بعض. ويسأل بعضهم بعضا هذا كله مكروه. ومنهي عنه لا يعود على من اراد هذا منفعة دينية. لا يعود على من اراد هذا النوع اي النوع من المسائل المغلوطات لا يعود عليه بمنفعة دينية ولا على الحاضرين في المجلس. وانما هي نوع من التشويش وتضييع الاوقات في مسائل غامضة ومعقدة ويزداد الامر شرا اذا كان من اورد تلك المسائل لم يرد بايرادها الا وجود الغلط. وحصول الخطأ كما قال رحمه الله يطلب بعضهم زلل بعض يطلب بعض وهم زللة بعظ يعني يورد المسألة على زميله او على صديقه من اجل ان يغلط وهو يريد اصلا ان يغلط زميله اي صلاح هذا واي خير؟ واي نصح لدين الله؟ اذا كان يأتي لزميله ويسأله مسألة غامضة وهو لم يرد اصلا بالسؤال ان ينفع نفسه ولا ان ينفع زميله. وانما اراد بالسؤال ان يغلط زميله ثم يبدي او يظهر نفسه بانه افهم وانه اعلم هذا كله من خلل في النية. يريد بعضهم زلل بعض. قال هذا كله مكروه ومنهي عنه لا يعود على من اراد هذا منفعة في دينه. وليس هذا طريق من تقدم من السلف الصالح. ما كان يطلب بعضهم غلط بعض. كيف يطلب بعضهم غلط بعض؟ والنبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احد احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. اذا كان لا يحب لنفسه الغلط فلما يحبه لاخوانه لما يحبه لزميله في الطلب؟ اذا كان لا يحب لنفسه الغلط اذا لا يحبه لاخوانه هذا من واجبات الايمان. لان قوله لا يؤمن يدل على ان هذا الامر واجب. من القواعد التي كررها العلماء رحمهم الله ان نفي الايمان لا يكون الا في ترك واجب او فعل محرم. فقوله لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه هذا واجب من واجبات الدين. يجب عليك ان تحب لاخيك المسلم مثل ما تحب لنفسك والمحبة مكانها القلب. اما ان يصل الامر بان يحب لاخوانه من الزلل والغلط والانحراف ما لا يحب لنفسه اين مقتضى الاخوة الايمانية والرابطة الدينية والنصح لعباد الله. قال رحمه الله بل كانوا اي السلف علماء عقلاء. جمعوا بين العلم والعقل. علماء عقلاء يتكلمون في العلم مناصحة. يعني رائدهم في الكلام رائدهم في كلام في مسائل علم النصح لهم ولعباد الله. وقد نفعهم الله بالعلم. واذا كان هذا علامة من نفعه الله بعلمه فان ضده هو شغل الوقت بالاغلوطات لا لشيء الا لوقوع الغلط والخطأ هذا من علامة من لم ينفعه الله بعلمه. حمانا الله اجمعين انا واصلح لنا شأننا كله. نعم. ولا اخبرنا ابو بكر الفريابي قال اخبرنا قتيبة ابن سعيد قال اخبرنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص عن ابيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اعظم المسلمين في المسلمين جرما رجل سأل على امر لم يحرم فحرم من اجل مسألته. وقول الامام الاجري رحمه الله تعالى عن السلف انهم لما يكن ذلك من نهجهم ولا من مسلكهم وانهم كانوا علماء عقلا يتكلمون في العلم مناصحة ولا يخوضون هنا في تلك المسائل مسائل الاغلوقات يقول ابن القيم رحمه الله في وصف حال الصحابة قال انما كانوا يسألونه صلى الله عليه وسلم عما ينفعهم من قيعات ولم يكونوا يسألونه عن المقدرات. ولا الاغلوطات ولم يكونوا يسألونه عن المقدرات ولا الاغلوطات وما كانوا ولم يكونوا يسألونه عن المقدرات والاغلوطات وعوظ المسائل لم يكونوا يشتغلون بتفريع المسائل وتوليدها. بل كانت هممهم مقصورة على تنفيذ ما امرهم به. فاذا وقع بهم امر سألوا عنه فاجابهم اي ان اوقاتهم رضي الله عنهم محفوظة في الاشتغال بما ينفعهم ويعنيهم من طاعة الله وعبادته سبحانه وتعالى. وكانت اسئلتهم مقصورة على ذلك اما المقدرات والاسئلة الافتراضية وكذلك الاسئلة التي اسئلة الاغلوطات وتعقيد المسائل هذا كله لم يكن من طريق ولا من مسلك الصحابة رضي الله عنهم والله يقول والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعهم باحسان الواجب على المسلم ان يتبع الصحابة رضي الله عنهم وان يلزم نهجهم باحسان اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اعظم المسلمين في المسلمين جرما رجل فسأل على امر لم يحرم فحرم من اجل مسألته. وهذا انما يقع وقت نزول الوحي. لان لان التحريم والتحليل انتهى انقطاع الوحي فهذا في وقت نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم. حذر عليه الصلاة السلام من المسائل التي انسأل عنها السائل ربما ترتب عليها تحريم امر وشدد على الناس بسبب تلك المسألة. بسبب تلك المسألة لعل من الامثلة على ذلك لما قال عليه الصلاة والسلام ان الله فرض عليكم الحج فحجوا. قال رجل يا رسول الله افي كل عام؟ يعني هل الله فرض علينا الحج في كل عام افي كل عام يا رسول الله فغضب عليه الصلاة والسلام غضب من مثل هذا السؤال. فمن اعظم الناس في المسلمين جرما ان يسأل عن مسألة تحرم يحرم الامر عليهم شدد عليهم بسبب تلك المسألة بسبب تلك المسألة. قال الوالد الشاهد المحسن حفظه الله في شرحه للسنن ابي داود عند كلامه على هذا الحديث. قال وما اعلم مثالا على تحريم شيء بسبب مسألة انسان فترتب على ذلك حرج بالمسلمين. فترتب وعلى ذلك حرج بالمسلمين. اي ان هذا لم يقع. حذر النبي عليه الصلاة والسلام من ذلك والصحابة رضي الله عنهم لزموا الحذر. فلم يقع ان سأل احد من الصحابة اسأله فشدد على الناس بسبب تلك المسألة. يقول الوالد لا اعلم مثالا آآ آآ من هذا القبيل نعم. والحديث متفق على صحته رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما لاسناد احسن الله اليك. نعم. فيه اشكال. نعم. الان غيابي كنيته ابو بكر ايه الامام ابو بكر وعادة الراوي يذكر الاجر السلام عليكم لا ان تكون ساقطة ابو بكر. ابو بكر ساقطة. اذا العادة ابو بكر اذا حدثنا الف ريال. او حدثنا ابو بكر الصرياني فيكون اسقطها الناسخ ظن انها تكررت ابو بكر. مر علينا نظير لهذا. اي نعم. مر علينا اه في اه ناديك اه شسمه؟ غير الفريابي هذاك الشخص الاخر. نعم كنية ابو بكر. اي نعم. ها؟ ثمانين؟ في رقم ثمانين اخبرنا ابو بكر اخبرنا ابو بكر عبد الله بن عبد الحميد الواسطي فسقطت لكن يعني من خلال المحققين ما في ايذاء يعني اشارة الى انه في النصف يعني ابو بكر حدثنا الف ريال. نعم او او سقطت اه يعني من بعظ النساخ ان لو كان وجد نسخ خطية عديدة وقوبل عليها ربما ينكشف مثل هذا. فيحتمل ما تفضلتم يحتمل انه سقط من بعض النساخ اخبرنا ابو بكر اخبرنا ابو بكر الفريابي. في اثر واحد وسبعين اثنين وسبعين. هم. يذكره بيوم اثنين. يذكر ايوه اذا يكون الساقط اخبرنا نعم الساقط اخبرنا اخبرنا ابو بكر اخبرنا الفريابي. في كم قلت؟ اثنين وسبعين؟ واحد وسبعين اثنين وسبعين ومرة كذلك استاذ غير ملغم. واحد وسبعين نعم سبعين وواحد وسبعين واثنين وسبعين. شوف اه واحد وسبعين هذا عليك لا لك. ليه؟ سبعين نعم اخبرنا ابو بكر اخبرنا ابو بكر جعفر بن محمد الفرياني ذكر بالكنية بعد العهد به يريده كاملا بنسبه. نعم. بنسبه كامل. هذا كل يعني كله محتمل يعني. ان ان صححت بناء النسخ. في نسخة اخبرنا الف ريال بس. ايه. اذا تلحق اخبرنا ابو بكر اخبرنا الفريابي اخبرنا ابو بكر اخبرنا الفريابي. نعم. قال اخبرنا ابو بكر قال اخبرنا احمد بن الحسن بن عبدالجبار الصوفي او نبهنا فيما سبق من باب التذكير ان ابو بكر هذا الذي يتكرر في اول اسناد هو المصنف محمد بن حسين بن حسين الاجري رحمه الله قال اخبرنا ابو بكر قال اخبرنا احمد بن الحسن بن عبدالجبار الصوفي ابو عبد قال اخبرنا ابو طالب عبدالجبار ابن عاصم قال اخبرنا عبيد الله بن عمرو عن عبدالملك بن عمير عن وراد مولى المغيرة بن شعبة عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قيل وقال وكثرة السؤال اعد. سمعت؟ قال ابو بكر قال اخبرنا احمد بن الحسن بن عبدالجبار الصوفي ابو عبد الله. قال اخبرنا ابو طالب جبار ابن عاصم قال اخبرنا عبيد الله بن عمرو عن عبدالملك بن عمير عن وراد مولى المغيرة بن شعبة عن المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قيل وقال وكثرة في السؤال ثم اورد الاجري رحمه الله تعالى هذا الحديث عن المغيرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قيل وقال وكثرة السؤال. نهى عن قيل وقال وكثرة السؤال قوله نهى عن قيل وقال قيل وقال يراد بها حكاية الاقوال التي يسمعها المرء دون تأكد من صحتها. وتثبت من وقوعها. وتجد بعض الناس شغوف بمثل ذلك. قيل كذا ويقال كذا وسمعنا كذا ويروى كذا. وتصبح مجالسه كلها قيل وقال قيل وقال فهذا من تضييع المجالس واهدار الاوقات فيما لا منفعة فيه بل ربما فيه مضرة واه ربما فيه مضرة قد تنقل بعض الاخبار ولا يتأكد من صحتها بل قد تكون ليست صحيحة فيترتب على ذلك كاشياء من المفاسد او العداوات او نحو ذلك. فحسم النبي عليه الصلاة والسلام هذا الامر قوله نهي عن عن قيل قال نهينا عن قيل وقال اي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. وكثرة السؤال. كثرة في السؤال هذا راجع الى المسألة مسألة الاغلوطات وهو شغف الانسان بكثرة الاسئلة وايرادها وان يسأل عما لا حاجة للسؤال عنه او عما لم او عن المسائل المقدرة او نحو ذلك. فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كثرة سؤال ونهى عن قيل وقال وهذا فيه وجوب حفظ المنطق وصيانة اللسان وان يكون حديث المرء حديثا فيما ينفع ويعود عليه وعلى الجالسين معه بالخير في امر دينهم او دنياهم. اما تضييع الاوقات بقيل وقال او بكثرة الاسئلة المبنية على التنطع والتكلف وآآ السؤال عما لا يعني او عما لا حاجة لي المرء فيه هذا كله ذمه النبي صلى الله عليه وسلم ونهى عنه. والاسئلة على نوعين اسئلة يراد بها التعلم والتفقه في الدين. وآآ معرفة الاحكام احكام الشريعة وهذا النوع جاءت الشريعة بالامر به والحث عليه لانه يعود على المرء بالفائدة والمنفعة والله يقول فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. يقول ويسألونك كعن الاهلة يسألونك عن المحيض يسألونك عن اليتامى هذي كلها اسئلة عما يعني المرء وهي اسئلة مطلوبة ويمدح السائل عليها لانها من باب التفقه في الدين. من باب التفقه في الدين. والنوع الثاني من الاسئلة الاسئلة في الامور الافتراضية وفي الاشياء المقدرة وفيما لا حاجة للمرء فيه او في الاغلوطات وما كان من هذا النوع من الاسئلة فهو مذموم. وداخل تحت قوله نهينا عن قيل وقال وكثرة السؤال. نعم قال اخبرنا ابو بكر قال حدثنا جعفر بن محمد الصندلي قال اخبرنا احمد بن منصور الرمادي قال اخبرنا ابو النظر يعني الدمشقي. قال اخبرنا يزيد ابن ربيعة. قال سمعت ابا الاشعثي يحدث عن ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال سيكون اقوام من امتي يتغلط فقهاءهم بعضل المسائل. اولئك شرار امتي. ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث عن ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيكون اقوام من امتي يتغلطون فقهاءهم. وفي بعض النسخ يغلطون فقهائهم بعضل المسائل. عظل المسائل اي المسائل الدقيقة. المعقدة التي اراد من سأل عنها تغليط العالم او تغليط الفقيه يغلطون فقهائهم بعظل المسائل اي يريدون المسائل الدقيقة المعقدة الغامضة الغير واضحة التي يكثر الاشتباه فيها والغلط ويكون مرادهم بها بإيرادها تغليط الفقهاء. تغليط الفقهاء تغليط العلماء. قال او يتغلطون فقهاءهم بعظل المسائل. قال اولئك شرار امتي. اولئك شرار امتي لكن الحديث غير ثابت فيه يزيد ابن ربيعة متروك ابو الاشعث قال ابن الجوزي في في في ترجمة ابي الاشعث قال وروايته عن ثوبان منقطعة نعم. قال اخبرنا ابو بكر قال ابو جعفر قال اخبرنا ابو زائدة هذه قال اخبرنا جعفر الصندلي نعم مر معنا في السناد اللي قبله واللي بعده اه والذي بعده اللي بعده ايظا فيه نفس الغلط لا لا الذي بعده اه يعني على الصواب نعم اخبرنا ابو بكر اخبرنا جعفر. نعم. قال اخبرنا ابو بكر قال اخبرنا جعفر الصندلي قال اخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني قال اخبرنا علي بن بحر القطان قال اخبرنا عيسى ابن يونس قال اخبرنا الاوزاعي عن عبدالله بن سعد عن الصنابيحي عن معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الاغلوطات. قال عيسى والاغلوطات ما لا يحتاج اليه من كيف وكيف. ثم اورد رحمه الله هذا الحديث عن معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الاغلوطات الاغلوطات جمع اغلوطة. ومر معنا في التعريف الاغلوطات انها المسائل المعقدة غامضة الدقيقة التي يراد من طرحها وايرادها وجود الغلط وجود الغلط وحصول الاشتباه هو الالتباس فالنبي كما في هذا الحديث نهى عن الاغلوطات نهى عن هذا النوع من المسائل انواع الابحاث قال عيسى والاغلوطات ما لا يحتاج اليه. ما لا يحتاج اليه من كيف وكيف ما لا يحتاج اليه من كيف وكيف. عيسى هو ابن ابن يونس مر معنا في الاسناد واسناد هذا الحديث ضعيف عبد الله ابن سعد فيه جهالة. نعم. قال ابو بكر قال اخبرنا ابو جعفر احمد بن محمد البرذعي في المسجد الحرام. قال اخبرنا يونس ابن عبد الاعلى قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرنا مسلمة بن علي عن صالح عن الحسن قال ان شرار وعباد الله قوم يحبون شرار المسائل. يعمون بها عباد الله. قال عن الحسن اه اي البصري رحمه الله قال ان شرار عباد الله يوم القيامة ان شرار عباد الله قوم يحبون شرار المسائل يعمون بها عباد الله. وجاءت في بعض المصادر يغمون بها عباد الله. يعني يريدون المسألة آآ للتعمية على المسؤول على حسب هذه الرواية او لادخال الغم عليه. بتغليطه. يغمون بها عباد الله. اي يدخل عليه الغم والهم والالم بتغليطه وايقاعه في المشتبه والملتبس من المسائل. فيقول الحسن البصري رحمه الله ان شرار عباد الله قوم يحبون شرار المسائل شرار المسائل وشرار المسائل اي المسائل التي تجلب الشر للخير تجلب الضر لا النفع هذا النوع من المسائل طرحها وايرادها وجلبها للمجالس هذا كله لا خير فيه. لانه يوقع الغلط يترتب عليه وجود الخصومة والمنازعة واللجج. ترتب عليه انواع من الشرور اه اشتغال المرء بهذا النوع من المسائل من علامات الحرمان. من علامات مات الحرمان الحرمان من الخير والحرمان من العلم. بل ان اشتغال المرء بهذا النوع من المسائل من اسباب حرمان العلم وقلته وعدم الانتفاع به. جاء عن الامام الاوزاعي رحمه الله انه قال ان الله اذا اراد ان يحرم عبده بركة العلم ان الله اذا اراد ان يحرم عبده بركة العلم القى على لسانه المغاليط. القى على لسانه المغاليط فلقد رأيتهم اقل الناس علما فلقد رأيتهم اقل الناس علما يعني من يشتغلون الاغاليظ في نهاية مطاف تجد الطالب الجاد الحافظ وقته في الطلب والاشتغال بما يعنيه من امور الدين ومسائله قد حصل خيرا عظيما وانتفع انتفاعا عظيما وصاحب الاغاليط يأتي في في نهاية المطاف ما عنده شيء بركة العلم حرم بركة العلم. وفاقه اقرانه علما وعبادة ونصحا لله ونفعا للامة بسبب تضييعه لوقته واوقات غيره بالاغاليط. وعدم عنايته بما ينفعه. وفي هذا يقول نبينا عليه الصلاة والسلام من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه والاغاليط مما لا يعني المرء بل مما يضره في دينه نعم قال اخبرنا ابو بكر قال اخبرنا جعفر بن محمد الصندلي قال اخبرنا الزعفراني قال اخبرنا عبد الوهاب بن عطاء عن عمران بن حدير عن عن رفيع ابي كثير قال قال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه يوم سلوني عما شئتم. فقال ابن الكواء ما السواد في القمر قال قاتلك الله. الا سألت عما ينفعك في دنياك واخرتك؟ ذاك محو اية الليل ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الاثر ان عليا رضي الله عنه قال سلوني عما شئتم. قول اسألوني عما شئتم. وان كان سؤالا مطلقا الا ان المراد بذلك معروف وهو ان يسأل المرء عما ينفعه في دينه وعما ينفعه في دنياه قال سلوني عما شئتم. فقال ابن الكوى ما السواد في القمر ما السواد في القمر؟ فقال علي رضي الله عنه قاتلك الله. الا سألت عما ينفعك في واخرتك الا سألت عما ينفعك في دنياك واخرتك؟ يعني لما قال رضي الله عنه سلوني اي اسئلة تنفعكم ما في دنياكم او في اخراكم. الا سألت عما ينفعك في دنياك واخرتك؟ قال ذاك محو اية الليل في سورة الاسراء قال جل وعلا وجعلنا الليل والنهار ايتين محونا اية الليل وجعلنا اية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا لدى السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا. قال فمحونا اية الليل. ففسر علي رضي الله عنه المحو في الاية محونا اية الليل بهذا السواد. وهذا القول قال علي رضي الله عنه ويروى ايضا عن ابن عباس وقال به مجاهد الاية لاهل العلم من ائمة التفسير فيها قولان هذا احدها ان المراد بالمحو في قوله فمحونا اية الليل اي السواد الذي في القمر وقيل معنى المحو محو الليل اي لم يجعل في القمر سبحانه وتعالى شعاعا كما في الشمس شعاء كما في الشمس شعاعا يضيء الارض. يضيء الارض ومما يوضح ان ان هذا المراد السياق نفسه. قال فمحونا اية الليل وجعلنا اية النهار مبصرة اية الليل القمر. محوها اي لم يجعل لها شعاع مثل القمر يضيء الارض. هذا المحو لم يجعل لها شعاء شعاعا مثل الشمس يضيء الارظ. فمحونا اية الليل اي لا اشعاع لاية الليل التي هي القمر فتضيء الارض بالنور مثل الشمس وجعلنا اية النهار التي هي الشمس مبصرة. مبصرة. فاذا قابلت اول اية قوله واجعلنا ما اية النهار مبصرة يتضح لك هذا المعنى. يقول الامام الشنقيطي رحمه الله تعالى في اضواء البيان اظهر عندي وهذا اظهر عندي لمقابلته لمقابلته تعالى له بقوله عنا اية النهار مبصرة. نعم. ابن الحواء. نعم فقال ابن الكواء. اي نعم. اللي يظهر ان هذا من تزمت الخوارج لانه ذكر في ترجمته كان امير ويقال انه في اخر امره رجع يقال ان في اخر يعني امره رجع والا كان ممن خرج ويقال ان ان في اخر امره رجع. الله اعلم نعم. قال اخبرنا ابو بكر قال جعفر بن محمد الصندلي قال اخبرنا الفضل ابن زياد قال سمعت ابا عبد الله احمد بن حنبل رحمه الله يقول برجل الح عليه في تعقيد المسائل. فقال احمد تسأل عن عبد عبد بين بين رجلين فقال احمد تسأل عن عبد بين رجلين نعم تصح تصح هذه اللي مكتوب في النسخة عبدين رجلين. الصواب عن عبد بين رجلين نعم سل عن الصلاة والزكاة شيئا تنتفع به ونحو هذا. ما تقول في صائم احتلم؟ فقال الرجل لا ادري فقال ابو عبد الله تترك ما تنتفع به وتسأل عن عبد بين رجلين ثم حدثنا عن روح عن اشعث عن الحسن في صائم احتلم قال بصائم احتلم لا شيء عليه. وحدثنا عن روح عن حبيب ابن ابي حبيب عن عمرو ابن هرم عن جابر ابن زيد في صائم احتلم قال لا شيء عليه ولكن تعجل بالغسل ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الاثر عن الفضل ابن زياد قال سمعت ابا عبد الله احمد بن حنبل رحمه الله يقول لرجل الح عليه في تعقيد المسائل. يعني بعض الناس فعلا مولع بالمسائل المعقدة المسائل المعقدة او المسائل الغامضة او المسائل التي فيها اشتباه اصيب ان ان ثمة امور مهمة جدا من ضروريات الدين التي يحتاجها ربما احيانا يوميا في عبادته ولا اسأل عنها ولا يحرص على التفقه فيها. ويشغل نفسه غيره المعقدة تعقيد المسائل. فقال احمد لذلك الرجل الذي عن تلك المسائل تسأل عن عبد بين رجلين عبد بين رجلين اي عبد مشرك يملكه رجلان عبد يملكه رجلان وهذا يدخل تحت احداها مسائل يدخل تحتها مسائل فيقول تسألني عن عن عبد بين رجلين وهذي يدخل فيها مسائل باعتبارات عديدة. اعتبارات عديدة فيقول تسألني عن عبد بين رجلين سل عن الصلاة سل عن الزكاة شيئا تنتفع يعني في امور تمس عبادتك وامورك العملية والتعبدية وما تتقرب به الى الله سبحانه وتعالى قد يكون ليس عنده ولا عبد واحد. ويسأل عن عبد آآ رجلين. او يسأل عن مسائل مما لا صلة له بها وانما طلبا للمسائل المعقدة. وهذا السؤال لو رجعت الى السؤال تجد اه احيانا يطرح هذا السؤال فيجاب عليه مباشرة. ولهذا كان السلف رحمهم الله يتلمحون في السائل. احيانا يكون فعلا يطرحه السائل عن حاجة. مثل ان يكون عبد بين رجلين واعتقه احدهما واعتقه احدهما ولم اعتق الاخر. فمات العبد كيف يكون الميراث؟ او كاتب احدهما والاخر لم يكاتب العبد او نحو ذلك من مسائل تكون واقعة. فاذا كان اذا كان سئل عن مسألة واقعة اجابوا عنها. لكن اذا كان عن مسائل افتراضية او يبحث عن مسائل معقدة وهو في الوقت نفسه تارك لامور من ناظروا نيات دينه ما كانوا يجيبون على مثل هذه الاسئلة ويلفتون امثال هؤلاء السائلين الى اهمية اه ان تكون الاسئلة فيما يحتاج اليه من ضروريات الدين وواجباته. قال سل عن الصلاة والزكاة شيئا ينتفع به ونحو هذا. ثم سأله احمد رحمه الله السؤال ليبين له. انشغاله امور لا لا لا تعنيه وتركه لامور تعنيه. قال ما تقول في صائم احتلم؟ ايش الحكم؟ ما تقول في صائم احتلم قال الرجل لا ادري. اذا مثل هذه الاسئلة التي تمس لها الحاجة في عبادته يفترض ان يسأل عنها حتى يتفقه في دينه. بدل ان يشغل نفسه ويشغل ايظا مجالس اهل العلم بمسائل معقدة او مسائل رياضية او مسائل لا تعني السائلين. قال ما تقول في صائم احتلم؟ فقال الرجل لا ادري. فقال ابو عبد الله تترك ما تنتفع به وتسأل عن عبد بين رجلين تسأل ما تترك ما تنتفع انت بحاجة الى ان تسأل عن عن هذا السؤال حتى تعرف وليس المراد بهذا السؤال وتعيينا وانما المراد بالاسئلة التي تمس عبادة المرء. تمس عبادة المرء. ويحتاج اليها في عبادته لربه فيقول تترك ما تنتفع به واعطاه مثال على ذلك وتسأل عن عبد من رجلين ثم اورد عن الحسن انه سئل عن الصائم احتلم قال لا شيء عليه. وايضا عن جابر ابن زيد قال في صائم احتلم لا شيء عليه ولكن يعجل بالغسل. ولكن يعجل بالغسل نعم قال محمد بن الحسين رحمه الله فلو ادب العلماء انفسهم وغيرهم بمثل هذه الاخلاق التي عليها من مضى من ائمة المسلمين انتفعوا بها وانتفع بهم غيرهم. وبارك الله لهم في قليل وصاروا ائمة يهتدى بهم. ختم رحمه الله تعالى الكلام على التحذير من المسائل الغلوطات وما اورده فيها من نقول واثار قال فلو ادب العلماء انفسهم وغيرهم ادبوا انفسهم بعدم الاشتغال بهذه الغلوطات. وعدم التجاوب مع الذين لا هم لهم الاغلوطات والمسائل المعقدة وتضييع الاوقات. وادبوا غيرهم مثل ما ادب الامام احمد السائل الذي مر معنا قبل قليل ادبه تأديبا من الطف واجمل ما يكون قال له الصائم اذا احتلم ما الحكم؟ قال رجل لا ادري. اذا كنت لا تدري عن هذه وهي مسألة تمس حاجتك اليها في عبادة فريضة الصيام. فلم تسأل عن مسألة فلما لا تسأل عن مسألة تمس اليها حاجتك وتسأل عن عن امر لا يعنيك. وتسأل عن امر لا يعنيك. فأدبه رحمه الله فيقول لو ادب العلماء انفسهم وغيرهم اي مثل ما ادب الامام احمد رحمه الله ذلك السائل بمثل هذا الاخلاق التي كان عليها من مضى من ائمة المسلمين. اي اخلاق السلف في البعد عن ذلك وشغل الاوقات بالنافع المفيد انتفعوا بها وانتفع بها غيرهم. وبارك الله لهم في قليل علمهم وصاروا ائمة يهتدى بهم. واذا كان من يحفظ وقته في ذلك يبارك له في علمه فقد مر معنا من قول الاوزاعي رحمه الله تعالى ان اشتغال المرء بمثل هذه الاغلوطات من اسباب ذهاب البركة. ذهاب البركة ان يحرم بركة العلم. قال وبارك الله لهم في قليل علمهم وصاروا ائمة يهتدى بهم نعم. قال رحمه الله تعالى واما الحجة للعالم يسأل عن الشيء لا يعلمه فلا يستنكف ان يقول لا اعلم. اذا كان لا يعلم وهذا طريق ائمة المسلمين من الصحابة ومن بعدهم من ائمة المسلمين. اتبعوا في ذلك نبيهم الله عليه وسلم لانه كان اذا سئل عن الشيء بما لم يتقدم له فيه علم الوحي من الله عز وجل اقول لا ادري وهكذا يجب على كل من سئل عن شيء لم يتقدم لم يتقدم فيه العلم ان يقول الله اعلم الله اعلم به ولا علم لي به. ولا يتكلف ما لا يعلمه. فهو اعذر له عند الله وعند ذوي الالباب. نعم يؤجل هذا الى اللقاء القادم باذن الله سبحانه تعالى وانبه الى ان الدرس يتوقف ليومين الخميس والجمعة وآآ نعود باذن الله سبحانه وتعالى الى الى التدريس يوم السبت باذن الله عز وجل. ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح لنا شأننا كله وان لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين وان يهدينا اليه صراطا مستقيما. اللهم اصلح لنا ديننا الذي وعصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة قيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما حولوا بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا علينا من لا يرحمنا. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه. جزاكم الله خيرا وبارك الله الهمكم الله الصواب وفقكم للحق. نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم. وللمسلمين اجمعين امين. ننبه اخوة انه يتم توزيع كتاب اخلاق العلماء ابتداء من عصر يوم الخميس من الساعة الرابعة والنصف الى الساعة السادسة بمكتب التوعية رقم سبعة وثلاثين بجوار مخرج الساحات رقم سبعة وثلاثين من الجهة الشرقية من الساحات. وكذلك يوزع مكتب الهيئة هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر باب سبعة وثلاثين في الدور الرابع في جميع الاوقات