نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اما اما بعد فيقول الامام ابو بكر محمد بن الحسين بن عبدالله الاجري رحمه الله تعالى في كتابه فضل قيام الليل والتهجد قال ينبغي لمن كان له حظ من الليل ان يدوم عليه ويراعيه. قل ذلك او كثر ويتحذر من فتور النفس فان النفس ربما فترت واستلذت النوم في وقت القيام فزين لها الشيطان النوم لينام عن القيام حسدا منه للمؤمن. فينبغي لمن احس بذلك من ان يكثر الذكر لله عز وجل عند استيقاظه وينضح الماء على وجهه فانه ينطرد عنه فانه ينطرد عنه ما امله الشيطان من الفتور عن القيام. والله اعلم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه. وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد يقول الامام الاجري رحمه الله تعالى في وصيته لمن وفقه الله عز وجل واكرمه بان كان له حظ من قيام الليل ونصيب الا يفوته في اي ليلة بل يحرص على المواظبة عليه والمداومة وان يكون عملا ثابتا مع مر الايام يعنى به مواظبة وعناية واهتماما يقول رحمه الله تعالى ينبغي لمن كان له حظ من الليل ان يداوم عليه ويراعيه قل ذلك او كثر وهنا لننتبه معاشر الكرام ان قليلا من القيام تواظب عليه. ولو ثلاث ركعات او خمس ركعات بحيث لا تنقطع عنه خير لك من كثير تفعله مرة او مرتين ثم تنقطع واحب العمل الى الله تبارك وتعالى ادومه وان قل ولهذا ينصح المرء ولا سيما في مبتدى قيامه لليل الا يحمل نفسه في اول الامر شيئا كثيرا قد تفتر النفس عنه وقد تصاب بالملل منه لكن يأخذها بالتدرج. فان علم منها مزيد نشاط زاد اجعل من نيته وعزمه مستعينا بربه تبارك وتعالى ان يداوم على هذا النصيب ان يداوم على هذا النصيب وينظر من حاله ان كان يعلم من نفسه تمكنا من القيام في اخر الليل اولى وافضل واكمل وان كان يعلم من نفسه عدم القدرة من ذلك جعل صلاته من الليل في اول الليل جعل صلاته من الليل في اول الليل والمهم في هذا الامر ان تكون المواظبة والمداومة على القيم قال ويتحذر من فتور النفس ويتحذر من فتور النفس ومن المعلوم ان النفس لها اقبال وادبار قد يصيبها فتور في بعض الوقت فربما تخلت عن عمل خير واظبت عليه بسبب فتور اصابها فينبغي على العبد ان يواظب على قيام الليل وان يحذر من فتور النفس فان النفس ربما فترت واستلذت النوم في وقت القيام فزين لها الشيطان النوم لينام عن القيام حسدا منه للمؤمن لا يريد الشيطان ان يحصل المؤمن هذا الخير العظيم فحسدا منه يثبته ويفتره عن القيام ويحسن له البقاء على الفراش والمنام حتى يضيع على المؤمن هذا الخير حسدا منه لعباد الله المؤمنين ربما فترت واستلذت النوم في وقت القيام فزين لها الشيطان النوم لينام عن القيام حسدا منه للمؤمن. فينبغي لمن احس بذلك من نفسه يعني وقت القومة ان يكثر من ذكر الله ليكون اكثار من ذكر الله مطردة للشيطان ليكون اكثارهم من ذكر الله مطردة للشيطان والشيطان ينطرد بذكر الله فيكون اكثار من ذكر الله عز وجل اولا معونة له على القيام وثانيا مطردة للشيطان الذي يثنيه عن القيام قال ان يكثر الذكر لله عز وجل عند استيقاظه وينضح الماء على وجهه وينضح الماء على وجهه وهذه وسيلة نافعة طرد الفتور والكسل لو اخذ قليلا من الماء ورشه على وجهه نشط وزال عن عنه فتوره وكسله وينضح الماء على وجهه فانه ينطرد عنه ما امله الشيطان من الفتور عن القيام اي ان نضحي الماء على الوجه فيه هذه الفائدة يذهب عن الجسم ما فيه من فتور نعم قال حدثنا ابو بكر عبد الله ابن محمد ابن عبد الحميد الواسطي قال حدثنا محمد بن ابي عبدالرحمن المقرئ قال حدثنا سفيان بن عيينة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا نام احدكم عقد الشيطان على رأسه في ثلاث عقد يضرب كل عقدة عليك ليل طويل اي ارقد. فان استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فان توضأ انحلت عقدة فان صلى انحلت العقد كلها قال فيصبح طيب النفس نشيطا. والا اصبح خبيث النفس كسلانا. اوردا رحمه الله تعالى هذا الحديث حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا نام احدكم عقد الشيطان على رأسه ثلاث عقد والعقد معروفة العقد معروفة يعني يعقد بمعنى يربط ثلاث عقد على القافية قافية الرأس وهذه العقد المراد بها التثبيت تثبيت الانسان عن القيام والنهوض لطاعة الله عز وجل فهذه العقد تثقل الرأس وتثبط الانسان عن القيام فاذا نام احدكم عقد الشيطان على رأسه ثلاث عقد ماذا من شأن هذه العقد؟ قال يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل اي ارقد فكل عقدة من هذه العقد الثلاث فيها تثبيط وتثقيل للرأس تأجيل للنوم او بقاء على بقاء على الفراش وتلذذ بالنوم فيعقد ثلاث عقد والصحيح انها عقد حقيقية يعقدها مثل ما سيأتي في الحديث الذي بعده ضرب على شماخه بجرير معقد. جرير اي حبل فيربط حبلا في قافية الانسان يعقده ثلاث عقد ويضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فالمراد من هذه العقد تثقيل الرأس وتثبيط الانسان عن القيام هل هذه لكل احد قال اهل العلم يخص من ذلك من ليس للشيطان عليهم سبيل من ليس للشيطان عليهم سبيل. قال الله سبحانه وتعالى ان عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا ان عبادي ليس لك عليهم سلطان قبلها قال واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الاموال والاولاد وعدهم وعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا. ان عبادي ليس لك عليهم سلطان مما قيل في معنى الاية اي الذين يذكرون الله الذين يذكرون الله فالذي يأوي الى فراشه مطيعا لله ذاكرا لله معتنيا آآ اذكار النوم لا مجال للشيطان عليه لا مجال للشيطان عليه ولا مدخل للشيطان عليه لانه محصن بالذكر وفي حرز مكين وحصن حصين يقيه باذن الله سبحانه وتعالى من الشيطان الرجيم وهذا فيه ان من الامور المعينة على قيام الليل المواظبة على اذكار النوم المواظبة على اذكار النوم والعناية بها لانه ينام لا سبيل للشيطان عليه. ومن ذلكم اية الكرسي في الحديث لا يزال عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح ولا يقربه شيطان حتى يصبح فهذه هذه الاذكار فهذه الاذكار تعد حصنا حصنا حصينا لي آآ للمسلم تقيه وتحميه باذن الله سبحانه وتعالى من كل جانب والاذكار ومنها اذكار النوم وقاية للمرء من الشيطان من كل جهاته لان الشيطان يأتي للمرء من كل جهاته ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين. يأتيه من كل الجهاد والذكر لله سبحانه وتعالى الذكر لله سبحانه وتعالى يعد حصنا المسلم وحرزا وحافظا له من كل جهاته واشير هنا الى لطيفة اذكرها لما ارى فيها من فائدة ومنفعة عن جدي رحمه الله تعالى وغفر له وكان من الذاكرين احسبه فعلى الله قدره ورفع درجته في عليين قال لي مرة قال لي مرة كنت في المنام في نومي فانهدت علي سباع من جهات مختلفة وكلما جاءت من طريق رجعت وكلما جاءت من طريق رجعت حتى سلمني الله تبارك وتعالى منها قال لي وتأولت ذلك ذكر الله قال لي وتأولت ذلك ذكر الله سبحانه وتعالى وان هذه السباع شياطين وان ذكر الله سبحانه وتعالى يقي العبد ويحميه باذن الله سبحانه وتعالى من الشياطين الحاصل ان ذكر الله عز وجل حرز للمسلم حرز للمسلم لا يقربه شيطان ولا سبيل للشيطان عليه. ان عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا قال اذا نام احدكم عقد الشيطان على رأسه ثلاث عقد يضرب كل عقدة عليك ليل طويل فارقد اذا هنا هي ليست عقدة واحدة ثلاث عقد كل عقدة مثبطة ومثقلة للرأس عن النهوض والقيام لطاعة الله سبحانه وتعالى عليك ليل طويل فارقد قال فان استيقظ فذكر الله انحلت عقدة وهذا فيه التحريض على المبادرة الى ذكر الله اول ما يستيقظ المرء من نومه اول ما يستيقظ من نومه يبادر واولى ما يقول الحمد لله الذي احياني بعد ما اماتني يحمد الله عز وجل ثم يهلل ويسبح ويكبر فيبادر اول ما ينهض يبادر الى ذكر الله سبحانه وتعالى فاذا ذكر الله انحلت عقدة اي واحدة من هذه العقد الثلاث فاذا توضأ انحلت عقدة انحلت العقدة الثانية فاذا صلى ولو ركعتين انحلت عقده كلها انحلت عقده كلها وهذا الحديث اورده البخاري رحمه الله وهو مخرج في الصحيحين الامام البخاري اورده في باب عقد الشيطان على قافية العبد اذا لم يصلي من الليل عقد الشيطان على قافية العبد اذا لم يصلي من الليل اذا لم يصلي من الليل. معنى ذلك ان العقد تبقى كما هي يصبح والعقد ما انحلت باقية كما هي لا لم تنحل فيتحول الثقل الذي كان عنده عن النهوض الى كسل وخمول فيقوم كسولا خاملا ولهذا قال فان صلى انحلت العقد كلها قال فيصبح طيب النفس نشيطا يجتمع له النشاط في البدن وطيب النفس اي ذهب عن النفس خبثها فاصبحت نفسا طيبة مقبلة على الخير منشرحة الصدر فيصبح طيب النفس نشيطا والا اصبح خبيث النفس كسلانا كان يبقى وقد والعقد كما هي فيتحول ذلك الى خبث في النفس وكسل في البدن نعم قال وحدثنا ابو عبدالله محمد بن بن مخلد العطار قال حدثنا محمد بن الحسن بن سعيد الاصبهاني قال حدثنا بكر بكار قال حدثنا قرة عن عطية ابن سعد عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما احد ينام الا ضرب على شماخه بجرير معقد استيقظ وذكر الله حلت عقدة فان استيقظ توضأ فان استيقظ توضأ حلت عقدة اخرى فان قام يصلي حلت العقد كلها فان هو لم يستيقظ ولم يتوضأ ولم يصلي اصبحت العقد كلها كهيئتها وبال الشيطان في اذنه ثم اه اورد هذا الحديث لكن قبله انقل فائدة لابن عبد البر تتعلق بالحديث الاول في كتابه التمهيد قال رحمه الله وفي هذا الحديث حظ على قيام الليل لان فيه ان يصبح طيب النفس نشيطا بعد ذكر الوضوء والصلاة فالحديث فيه حظ على قيام الليل وان من فائدة قيام الليل ان العبد يقوم اذا اصبح طيب النفس نشيطا فالبدن منشرح الصدر وهذه من الثمار والفوائد التي يجنيها من يكرمه الله سبحانه وتعالى بقيام الليل اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث حديث ابي سعيد وهو بمعنى الحديث الذي قبله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما احد ينام الا ضرب او ان ضرب على شماخه بجرير سماخه تقال بالسين وتقال ايضا بالصاد سماخ وسماخ والسماخ هو ما بداخل الاذن ما بداخل الاذن مما هو قريب من الدماغ في عمق الاذن يقال له السماخ ويقال له صماخ وهذا تمكن العقد وانظر اين تظرب هذه العقد في داخل السما في سماخ المر داخل الاذن قريبا من الدماغ قريبا من آآ الدماغ عند دماغه يقول الا ضرب على شماخه بجرير معقد جرير اي حبل جرير اي حبل معقد اي في عقد عقد فيه عقد مثل ما مر معنا في الحديث آآ الذي قبله قال ثلاث عقد فمعقد اي فيه عقد وهذه العقد مر معنا في الحديث الاول ان الشيطان يضرب على كل عقدة منها عليك ليل طويل فارقد فمراد هذه العقد تثبيط المرء وتثقيل رأسه عن القيام طاعة الله قال فان استيقظا وذكر الله حلت عقدة فان استيقظ توظأ حلت عقدة اخرى فان قام يصلي حلت العقد فان قام يصلي حلت العقد كلها وهذا بمعنى الحديث الذي قبله يعني ان ان ذكر الله انحلت عقدة واذا توضأ انحلت العقدة الثانية واذا قام يصلي انحلت العقدة الثانية قال فان قام يصلي حلت العقد كلها فان هو لم يستيقظ ولم يتوضأ ولم يصل اصبحت العقد كلها كهيئتها يعني يصبح والعقد كما هي فيصبح كما مر معنا في الحديث الذي قبله خبيث النفس كسلانا قال وبال الشيطان في اذنه ومال الشيطان في اذنه سبحان الله من يرظى ان يبول الشيطان في اذنه من يرظى ان يكون في اذنه بول الشيطان القدر من يرظى ان يكون في اذنه بول الشيطان القدر من يرظى ذلك فقال يصبح وقد يبول الشيطان والشيطان يبول حقيقة يبول في اذنه حقيقة كما اخبر نبينا عليه الصلاة والسلام فانظر هذه الحال ما اشنعها يصبح وقد بال الشيطان في اذنه بولا حقيقيا يبول الشيطان ببوله القدر في اذن المرء قال وبال الشيطان في اذنه لماذا يبول في الاذن لماذا يبول في الاذن؟ لماذا مثلا لم يبول في يده ولا في رجله ولا في موضع اخر من بدنه قال العلماء لان الاذن هي حاسة الانتباه الاذن هي حاسة الانتباه في التيقظ من النوم في التيقظ من النوم ولهذا اصحاب الكهف قال فضربنا على اذانهم لان الاذن هو حاسة الانتباه ولهذا النائم يستيقظ بالصوت الصلاة التي يسمعها توقظه وتنبه من نومه فيظرب على الاذن او يبول على الاذن التي حاسة حاسة الانتباه قال وبال الشيطان آآ في اذنه اه الحديث يشهد له ما قبله. اسناده فيه كلام لان بكر بن بكار ظعفه غير واحد من اى اهل العلم وقره وعطية عطية بن سعد صدوق يخطئ كثيرا السند هنا سند حديث ابي سعيد فيه كلام لكن يشهد له الحديث الذي قبله. وما يتعلق ببول الشيطان في الاذن يشهد له ما في الصحيحين من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى اصبح قال ذاك رجل بال الشيطان في اذنه الحديث في الصحيحين في البخاري ومسلم قال ذاك الشيطان ذاك ذاك بال الشيطان ذاك رجل بال الشيطان في اذنه وكما اشرت هذا البول بول حقيقي بول حقيقي يصبح وقد بال الشيطان حقيقة في اذنه. ومن هذا الذي يرظى لنفسه ان يكون يستيقظ الصباح وفي اذنه بول الشيطان ويصبح خبيث النفس كسلانا اعاذنا الله اجمعين واهلينا وذرياتنا من الشيطان الرجيم نعم قال حدثنا ابو بكر بن عبدالحميد قال حدثنا يعقوب في حول هذا المعنى جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال حسب الرجل حسب الرجل من الخيبة والشر ان ينام حتى يصبح وقد بال الشيطان في اذنه حسب المرء من الخيبة والشر ان ينام حتى يصبح وقد بال الشيطان في اذنه. نعم قال حدثنا ابو بكر بن عبدالحميد قال حدثنا يعقوب بن ابراهيم الدورقي قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن عجلان قال حدثني القعقاع ابن ابن حكيم عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وايقظ امرأته فصلت. فان ابت نضح في وجهها من الماء ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت ثم ايقظت زوجها فان ابى نضحت في وجهه من الماء ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وايقظ امرأته فصلى وايقظ امرأته فصلت فان ابت يعني ابت ان تنهض نضح في وجهها من اه الماء يعني يأخذ بيده شيء يسير من الماء ويرشه لا يصب الماء صبا وانما يأخذ في في يده رشاش من الماء يرشه على فسبحان الله يعني مثل ما مر معنا في كلام المصنف قال وينضح الماء على وجهه فانه ينطرد عنه ما امله الشيطان من الفتور لان رش الماء رشاش الماء ييقظ البدن يقظ البدن ويذهب عنه الفتور الذي فيه يذهب عنه الفتور الذي فيه ينشط. قال آآ فان ابت نضح في وجهها الماء نضح الماء يكون قليل من الماء يحرك يده الى الامام يصاب بدنها من وجه ونحوه برصاص الماء فهذا ينبه ينبه الانسان ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت. ثم ايقظت زوجها فان ابى نضحت في وجه الماء. نضحت في في وجه الماء وهذا المراد به التعاون في البيت على هذه العبادة العظيمة وان يكون ثمة تعاون على هذه العبادة العظيمة عبادة قيام الليل عبادة قيام الليل وان ان ان يكون الرجل معينا لزوجه هو الزوج والمرأة ايضا معينة لزوجها ويكون بينهم هذا التعاون الذي ارشد اليه اه النبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه في بعض البيوتات ببعض البيوتات المشكلة ليست في قيام الليل. المشكلة في القيام لصلاة الفجر يعني بعظ النساء الصالحات تعاني من زوجها ان ما يقوم لصلاة الفجر ما يقوم لصلاة الفجر وتحركه تناديه ولا يقوم لصلاة الفجر وقد قلت فيما سبق يعني ثمة مشكلة عظيمة في هذا الباب وكثرت في هذا الزمن ولكثرتها سبب ليس بخاف وسائل الله و والاظاءة في المدن كثرت ولهذا كثر السهر الذي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه السهر السهر كثر في اللهو وكثر في الملهيات وهذا السهر جناية على المرء جناية عظيمة جدا ليس في قيام الليل بل في صلاة الفجر الفريضة ولهذا من اهم المهمات في المواظبة على قيام الليل النوم المبكر النوم المبكر وترك السهر مع هذه الملهيات اه المشغلات التي اهلكت الصحة والابدان والافكار والعقول والاعصاب واضرت بالناس ظررا عظيما لا حول ولا قوة نعم قال وحدثنا ابراهيم بن موسى الجوزي قال حدثنا العباس ابن محمد الدوري قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال حدثنا شيبان ابن عبد الرحمن عن الاعمش عن علي ابن الاقمر عن الاغر ابي مسلم عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه وانه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استيقظ من الليل وايقظ اهله فصليا فصليا ركعتين جميعا كتب من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات ثم اورد رحمه الله هذا الحديث عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه وهذا الحديث مفسر للاية الكريمة في سورة الاحزاب والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما متى يكتب المرء من الذاكرين الله كثيرا متى يكتب من الذاكرين الله كثيرا؟ هذا الحديث من الاحاديث المفسرة الاية من الاسباب التي يكتب بها المرء من الذاكرين الله تبارك وتعالى كثيرا ان يكون بهذا الوصف. قال من استيقظ من الليل وايقظ اهله فصليا ركعتين جميعا صلي ركعتين جميعا اما ان يكون هو امام وهي مؤتمة به او يصلي كل واحد منهم على حدة صلى جميعا اي كل منهم ما صلى. وقام للصلاة سواء كان هو امام وهي مؤتمة او كل منهما على حدة كل منهما على حدى الحديث يشمل يتناول هذا ويتناول هذا فصلى ركعتين جميعا كتب من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات اي من الذين اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما ومن ائتنى بهذا هذا العمل اعتنى بهذا العمل استيقاظ وايقاظ اهله كتب من هؤلاء الذاكرين كتب من هؤلاء الذاكرين الله كثيرا اي الذاكرين الله بالكثرة. سبحانه وتعالى وهذه المسألة لاهل العلم فيها بحث متى يكتب المرء من الذاكرين الله كثيرا وحاصل كلام اهل العلم في ذلك ان من واظب على الاذكار الموظفة الراتبة اذكار النوم اذكار اليقظة من نوم اذكار الدخول والخروج والركوب اذكار الطعام والشراب واذكار الصلوات وادبار الصلوات هذه الاذكار الموظفة. من واظب عليها وكان له شيء من النصيب من الذكر المطلق كتب من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات كتب من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات لان هذه الاذكار الموظفة تربط المسلم بذكر الله عز وجل ربطا مستمرا تتكرر الاحوال والازمنة والاوقات من الصباح ومساء ونوم ويقظة ونحو ذلك ودخول وخروج وركوب ونزول فكل هذه له فيها ذكر فمن كان مواظبا على هذه الاذكار وله نصيب من الذكرى المطلق كتب باذن الله سبحانه وتعالى من الذاكرين الله كثيرا ومن ذلك ما جاء في هذا الحديث ان يستيقظ من الليل ويصلي ما تيسر ويوقظ اهله فانه يكتب هو واياهم من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات نعم قال واخوانا حامد بن شعيب البلخي قال حدثنا ابو عمر المقرئ قال حدثنا سنيد بن داوود عن يوسف ابن محمد ابن منكدر عن ابيه عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قالت ام سليمان بن داود يا بني لا تكثر النوم بالليل فان ان كثرة النوم بالليل يترك الرجل فقيرا يوم القيامة ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث عن جابر وعبدالله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ام سليمان ابن داود يا بني لا تكثر النوم بالليل لا تكثر من النوم بالليل فان كثرة النوم بالليل يترك الرجل فقيرا يوم القيامة. المعنى اجعل لك نصيبا من صلاة الليل من قيام الليل اجعل لك نصيبا وحظا من قيام الليل. لا تستغرق الليل نوما. لكن اجعل لك حظا من اه من القيام والصلاة والذكر لله سبحانه وتعالى في اه الليل قالت فانه يترك الرجل فقيرا يوم القيامة والمراد بالفقر هنا فقر الحسنات وان قيام الليل من اعظم ابواب الحسنات رفعة الدرجات يوم لقاء الله سبحانه وتعالى لكن الاسناد ضعيف سنيد ابن داوود ظعف ويوسف ابن محمد ابن المنكدر ظعيف. نعم قال حدثنا ابو سعيد المفضل ابن محمد الجندي في المسجد الحرام. قال حدثنا صامت ابن معاذ قال قرأنا على بقرة موسى ابن طارق قال ذكر زمعة ابن صالح عن زياد ابن سعد عن ابان ابن ابي عياش عن عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان العبد اذا صلى حتى يدركه النعاس وهو ساجد فان الله عز وجل يباهي به الملائكة. يقول انظروا الى عبدي نفسه عندي وجسده في طاعتي ثم اورد رحمه الله تعالى حديث انس رضي الله عنه فقال ان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان العبد اذا صلى حتى يدركه النعاس وهو ساجد فان الله عز وجل يباهي به الملائكة. يقول انظروا الى عبدي نفسه عندي وجسده في طاعتي نفسه عندي وجسده في طاعتي هذا عند اه يعني في هذا الحديث انه اذا ادركه النعاس اذا ادركه النعاس قد جاء في الحديث وهو في الصحيحين عن انس وسبق الاشارة اليه بان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا نعس احدكم في صلاته فلينصرف وليرقد فلينصرف وليرقد وهذا يفيد ان نعاسة في صلاته ليس محل ثناء ليس محل ثناء ومباهاة ولهذا الحديث الذي بين ايدينا في متنه في متنه نكارة وسند ضعيف في متن نكارة وسنده ضعيف فان ابان ابن عياش متروك وزمعه ابن صالح ظعيف والمتن فيه شيء من النكارة نعم قال محمد بن الحسين رحمه الله فيما ذكرته واختصرته بلاغ لمن منع نفسه لذة النوم فاثر القيام وراوح بين الاقدام وتنعم بتلاوة القرآن. يرجو بذلك رضا الرحمن عز وجل فلو شهدته يا اخي في الليل المظلم فقلبه لما يتلو من القرآن متدبر وبامثاله معتبر وفيما حكى متفكر وبالوعد والوعيد لنفسه مذكر فالقلب من ذكر الموت خائف مقلق ولما عمل من الحسنات مشفق فالاستغفار شعاره وهجوم الظلام سروره وحسن الظن بالله الكريم. اماله والله ولي التوفيق قال محمد بن الحسين. نعم يقول رحمه الله ما ذكرت واختصرته اي فيما سبق من نصوص وادلة ونقول بلاغ اي فيه كفاية قال ما ذكرته واختصرته فيما ذكرته واختصرته بلاغ اي فيه كفاية لمن منع نفسه لذة النوم فاثر القيام وراوح بين الاقدام والمراوحة بين الاقدام تكون عن طول القيام وتنعم بتلاوة القرآن وتنعم بتلاوة القرآن يرجو بذلك رضا الرحمن ثم يحضر رحمه الله تعالى صورة هذا العبد واعظا بالتفكر في هذه الصورة الشريفة العالية فيقول لو شهدت يا اخي لو شهدته يا اخي في الليل المظلم فقلبه لما يتلو من القرآن متدبر ليدبروا اياته وبامثاله معتبر ان يأخذ العبرة والعظة بامثال القرآن وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون وفيما حكى متفكر وفيما حكى متفكر ان يتفكر فيما ذكر في القرآن ما الاخبار القصص وفيما حكى متفكر وبالوعد والوعيد لنفسه مذكر وبالوعد والوعيد لنفسه مذكر. يذكر نفسه بايات الوعد والوعيد والترغيب والترهيب والرجاء والخوف فالقلب من ذكر الموت خائف مقلق يعني منزعج خائف من ذكر الموت ولما عمل من الحسنات مشفق هل تقبل او ترد لا يدري هل قيامة هل صلاته فهو يعمل وهو خائف ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون الى قوله والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة اي خائفة فالاستغفار شعاره يكثر من الاستغفار وهجوم الظلام سروره لان لانه موطن خلوة والمناجاة لله سبحانه وتعالى وحسن الظن بالله الكريم اماله والله ولي التوفيق نعم قال محمد بن الحسين بلغني عن شيخ من المتعبدين انه كان له ورد من الليل يقومه ففتر عن ورده ذات ليلة قال فاذا انا بجارية قد وقفت على رأسي كأن وجهها قمر وبيدها رق وفيه مكتوب في يدها رق. وبيدها رق وفيه مكتوب فقالت ايها الشيخ اتقرأ قلت نعم قالت اقرأ ما في هذا فاخذته فقرأته فاذا فيه الهتك لذة نومة عن خير عيشي مع الخيرات في غرف الجنان الخيرات مع الخيرات في غرف الجنان تعيش مخلدا لا موت فيها وتنعم في الجنان مع الحسان تيقظ من من امك ان خيرا من النوم التهجد بالقرآن قال فما ذكرتها ساعة الا ذهب عني النوم. ثم اورد رحمه الله تعالى هذا هذا الخبر اورده بلاغا قال عن شيخ من اه المتعبدين عن شيخ من المتعبدين هذا الخبر يعني انصح ان صح هذا الخبر فهو من جملة المنامات والمنامات يا قول اهل السنة فيها انه لا يؤخذ منها احكام اطلاقا لكن تكون للبشارة والنذارة تكون للبشارة والنذارة يعني يكون في المنام مثلا نذارة شخص كان يواظب على عبادة فانقطع عنها فيأتيه من ام فيه نذارة له او مثلا اقبل على عبادة فيأتيه في المنام بشارة له فهذا هذه المنامات ليس فيها اعمال جديدة واحكام جديدة وتعبدات واذكار وانما هي اما بشارة او نذارة. ولهذا المنامات تكون للبشارة والنذارة اما تقرير الاحكام فلا تقرير الاحكام فلا وهذا المنام من هذا القبيل ليس فيه تقرير حكم هذا المنام الذي هنا هذا من هذا القبيل ومن مثل هذا القبيل يحصل كثيرا يعني في المنام بشارة للمؤمن او نذارة له او نذارة له مما ذكر احد اهل العلم حول مسألة النذارة ان احد الشبان كان صالحا غاظا لبصره فمرة كان في محل يبتاع شيئا فجاءت فتاة حسناء واخذ ينظر اليها وما كانت هذه من عادته ما كانت هذه من عادته فلما نام رأى نفسه في المحكمة وقرأ القاضي الاية والزاني والزانية فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة العين تزني وزناها النظر فمثل هذه الاخبار او المنامات ليس فيها احكام وانما فيها نذارة وهي تكون للصالحين المعتنين بعبادة الله سبحانه وتعالى يأتيه في منامه ما يكون بشارة له لخير واظب عليه او نذارة له من زلة قدم وقع فيها وهفوة وقع فيها فمثل هذا هو من هذا القبيل قال بلغني عن شيخ من المتعبدين انه كان له ورد من الليل يعني مواظب عليه رجل مواظب على قيام الليل ففتر عن ورده ذات ليلة ففتر عن ورده ذات ليلة قال فاذا انا بجارية يعني في المنام فاذا انا بجارية قد وقفت على رأسي كأن وجهها قمر اي من حسنها وجمالها وبيدها رق اي آآ صحفة صحيفة او او وفي القرآن رقم من سور وبيدها رق وفي اه وفيه مكتوب فقالت ايها الشيخ اتقرأ؟ قلت نعم. قالت اقرأ ما في هذه ما في هذا اي الرق فاخذته فقرأت فاذا فيه الهتك لذة نومة نومة عن خير عيش لذة النوم الهتك عن خير عيش اي عيش الاخرة ونعيم الاخرة مع الخيرات جمع خيرة اي المراد الحور العين مع الخيرات في غرف تعيش اي في تلك الغرف في الجنان مخلدا لا موت فيها وتنعم في الجنان مع الحسان تيقظ من منامك ان خيرا من النوم التهجد بالقرآن فكانت مثل مثل الموقظة له كانت هذه مثل الموقظة له قال فما ذكرتها؟ اي هذه القصة وهذا الخبر او هذا المنام ساعة الا ذهب عني اه النوم الا ذهب عني النوم. الحاصل ان هذه القصة ان صحت فهذا هو المراد بها نعم قال رحمه الله تعالى باب في من كان له ورد من الليل يقومه فشغله عنه مرض او عذر ونام عنه ومن نيته القيام قال حدثنا ابو العباس احمد بن سهل الاشناني قال حدثنا عبدالله بن عمر بن ابان الكوفي قال حدثنا حسين بن علي يعفي عن زائد ابن قدامة عن سليمان الاعمش عن حبيب ابن ابي ثابت عن عبدة بن ابي لبابة عن سويد بن غفل عن ابي الدرداء رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتى فراش وهو ينوي ان يقوم فيصلي من الليل فغلبته عينه حتى يصبح كتب له ما نوى كان نومه صدقة عليه من ربه عز وجل. نعم قال حدثنا ابو محمد يحيى بن محمد بن صاعد قال حدثنا سليمان ابن يوسف الحراني قال حدثنا محمد بن سليمان ابن ابي داود الحراني قال حدثنا ابو جعفر الرازي عن محمد بن المنكدر عن سعيد بن جبير عن الاسود بن يزيد عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له صلاة يصليها من الليل فنام عنها كان ذلك صدقة تصدق الله عز وجل عليه وكتب له وكتب له اجر صلاته قال محمد بن الحسين هذا والله اعلم على على قدر شدة الاسف على ما فاته من ليلته كيف شغل عنه حتى فاته القيام؟ فقد اخذ نفسه بالتحرز فيما يستقبل خوفا ان يفوته ورده ثانية. قال المصنف رحمه الله باب في من كان له ورد من الليل يقومه فشغله عنه مرض او عذر ونام عنه ومن نيته القيام اي ان من كان مواظبا عند نومه عاقدا العزم على القيام لكن غلبة عينه طلبته عينه ومن عادته المواظبة من عادته المواظبة فانه يكتب له هذا الذي عقد العزم عليه وغلبته عينه فنام عن عن ورده الذي كان عازما على القيام به ويكون نومه صدقة يكتب له القيام ويكون نوما صدقة. تصدق الله سبحانه وتعالى بها عليه. وكتب له قيام القيام الذي كان من نيته ان يقوم به وعموما قد جاء في الحديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما يعني احيانا بعض كبار السن تجده مواظب على قيام الليل وعلى اعمال صالحة ثم يوهن البدن ويضعف والعقل ويبقى مثلا بعضهم عشر سنوات وفي هذا الظعف لا يستطيع ان ان يقوم ولا يستطيع ان لكن كل العشر السنوات يكتب له قيام الليل يكتب له فيها قيام الليل وهذا فظل الله سبحانه وتعالى. والمواظب له كرامات وله منن مواظب على العبادات له كرامات له منن له عطايا جزلة من رب العالمين سبحانه وتعالى يتفضل الله جل وعلا بها عليه. ومن ذلك الشخص فالمواظب على قيام الليل ونام ليلة من الليالي ومن نيته ان يقوم عاقد العزم على القيام لكن غلبته غلبته عينه يكتب له قيام تلك الليلة ويكون النوم صدقة من من الله تصدق بها عليه مثل اه الصائم اذا طعم نسي وطعم هذه صدقة من الله تصدق بها انما اطعمه الله وسقاه وصيامه ماضي وتام وهذا الذي نام ومن نية ان يقوم لكن غلبته عيناه فان فانه يكتب له ذلك واورد في الباب حديثين حديث ابي الدرداء وحديث عائشة قال في حديث ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من اتى فراشه وهو ينوي ان يقوم فيصلي من الليل فغلبته عينه حتى يصبح كتب له ما نوى وكان نومه صدقة عليه من رب العالمين. وكان نومه صدقة عليه من رب العالمين والحديث آآ صححه الشيخ الالباني رحمه الله في الارواء برقم اربع مئة واربعة وخمسين وذكر له شواهد كثيرة تدل على صحته ومنها حديث عائشة الذي اورده المصنف بعده فهو شاهد لحديث ابي الدرداء قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له صلاة يصليها من الليل هذا يدل على المواظبة وان هذا الامر انما هو خاص في المواظب من كانت له صلاة يصليها من الليل فنام عنها كان ذلك صدقة تصدق الله عز وجل عليه وكتب له اجر صلاته نبه المصنف هنا تنبيها مفيدا قال هذا والله اعلم على قدر شدة الاسف على ما فاته على قدر شدة الاسف على ما فاته من ليلته. كيف شغل عنه حتى فاته قيام؟ فاخذ نفسه بالتحرز فيما استقبل خوفا ان يفوته ورده ثانية فيكتب له لانه عازم ابتداء على القيام ولما قام وقد فاته تألم الما شديدا وحصل له اسف وحزن فيكتب له فيكتب له اما الشخص الذي ليس مواظب واذا اصبح لا يأسف على شيء اصلا ولا يتألم لشيء اصلا هذا شأنه اخر لكن هذا الذي هو مواظب ففي اول ليل عازم ولما اصبح وقد نام عن قيام الليل تألم وتأسف فهذا الذي يكتب له قيام ليلة ويكون نومته صدقة من الله تصدق بها عليه. نعم قال حدثنا ابو الفضل العباس ابن يوسف الشكلي قال حدثنا محمد بن منصور الزاهد قال كان لسعد ابن يزيد ورد من الليل يقومه ففتر عن ورده ذات ليلة فاصبح حزينا وانشأ يقول الا في سبيل الله عمر رزيته عمر رزيته فطول ليال فات منها نعيمها ااعبر ايامي فما استطيعها؟ وتذهب عيني ليلة لا اقومها وتنقطع الدنيا ويذهب عيشها ويغتنم الخيرات منها حكيمها اعاود جهلا بعد خير وصبوة تمر بايامي فتبقى رسومها ثم اورد رحمه الله هذه المعاتبة لاحد العباد سعد ابن يزيد يعاتب نفسه بابيات من الشعر على ليلة واحدة فتر عن قيامها على ليلة واحدة فترى عن قيامها فتألم لذلك واصبح حزينا متألما ان فاته قيام تلك الليلة فاخذ يعاتب نفسه بهذه الابيات يتألم من هذه المصيبة التي حصلت له تلك الليلة الا في سبيل الله عمر رزيته اي اصبت فيه ابتليت فيه بمصيبة وطول ليال فات منها نعيمها والمراد بنعيمها ما يكون فيها من قيام وتهجد وعبادة لله سبحانه وتعالى ااعبر ايامي فما استطيعها يعني امضي في ايامي اعبر وتمر بي الايام تلو الايام فما استطيعها ما استطيع اغنم ما فيها من خير وتعبد وقيام لله سبحانه وتعالى هكذا تمر ايامي اعبر ايامي فما استطيعها وتذهب عيني ليلة لا اقومها يتحسر ويتألم كيف تمر ليلة ليلة واحدة تمر دون ان يكون له حظ من من قيامها وعلى كل هذا الحسرة التي بعد النومة والعزم الذي قبل النومة مر معنا انها تكتب له باذن الله هذه الحسرة الالم التي في نفوس العباد والصالحين بعد النومة والعزم الذي قبل النومة هذا موجب لكتمها قيام ليلة وتكون نومة صدقة من الله تصدق بها عليه قال وتنقطع الدنيا ويذهب عيشها ويغتنم الخيرات منها حكيمها الحكيم في الدنيا هو الذي يغنوا خيرات الدنيا والا كثير الناس تذهب دنياه سبهلل وتمضي سدى لا ينتفع من لياليه ولا من ايامه اعاود جهلا بعد خير وصبوة تمر بايام فتبقى رسومها يعني ما ما يليق بمثل بعد ان من الله عليه بالخير الاقبال على العبادة ان تمر الايام ويبقى من الايام آآ الرسوم دون ان يحصل ما فيها من خيرات وبركات ثم وقع في هذه النسخة تكرارا للحديث نفسه تكرار الحديث نفسه نتجاوزه لما بعده قال حدثنا ابو الفضل الشكري ايضا قال لي محمد بن عبدالعزيز السائح قال حدثنا ابي قال كان فتى من المتعبدين له ورد من الليل يقومه ففتر عن ورده ذلك. قال فبينما انا ذات ذات ليلة راقد. رأيت في منامي لان فتى وقف علي فقال لي تيقظ لساعات من الليل يا فتى لعلك تحذى في الجنان بحورها فتنعم في دار يدوم نعيمها. محمد فيها والخليل بدورها فقم فتيقظ ساعة بعد ساعة عساك تقضي ما بقي من من مهورها. ثم اورى الداء هذا المنام وهو بنحو المنام الذي سبق في اخر الترجمة اه الماضية ومثل هذه المنامات اشرت مثل هذه المنامات شرط انها يعني داخلة في باب البشارة والندارة وهذا حدود نطاق المنامات اما ان تؤخذ منها احكام وتعبدات فلا فالمنامات للبشارة والنذارة اما تقرير الاحكام فلا كان فتى من المتعبدين له ورد من الليل. يقومه ففتر عن ورده ذلك. قال فبينما انا ذات ليلة راقد رأيت في منامي كأن فتى وقف علي فقال لي يعني في في المنام هذه الابيات تيقظ لساعات من الليل يا فتى لعلك تحبى في الجنان بحورها تحبى من الحبوة يعني يحبوك الله بها يمن عليك بها يتفضل تحبى في الجنان بحورها فتنعم في دار يدوم نعيمها محمد فيها والخليل بدورها الخليل عليه السلام بدورها اي دور الجنة وهذا هو الرفيق من يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا فقم فتيقظ ساعة بعد ساعة عساك تقضي ما بقي من مهورها اي مهور مهور الحين مهور الحور العين الجنة وهو عبادة الله ومن ذلكم قيام الليل نعم قال حدثنا ابو عبد الله محمد بن مخلد العطار قال حدثنا عبد الرزاق بن عقيل بن عيسى الاصبهاني قال حدثني احمد بن عبد الرحمن بن سلام قال حدثني يحيى بن عيسى ابن ضرار السعدي عن عبد العزيز بن سلمان العابد وكان يرى الايات والاعاجيب قال حدثني مطهر السعدي وكان قد بكى شوقا الى الله عز وجل ستين عاما قال رأيتك اني على ضفة نهر يجري بالمسك الاظفر حافتاه لؤلؤ ونبت من قضبان الذهب فاذا انا بجوار مزينات بجوار بجوار فاذا انا بجوار مزينات يقول النبي صوت واحد سبحان المسبح بكل مكان سبحانه وسبحان الموحد بكل مكان سبحانه. سبحان الدائم في كل الازمان سبحانه فقلت من انتن؟ فقلن نحن خلق من خلق الرحمن سبحانه فقلت فما تصنعن ها هنا؟ فقلن ذرأنا اله الناس رب محمد لقوم على الاطراف بالليل قوموا يناجون رب العالمين الههم فتسري هموم القوم والناس نوموا قلت بخ بخ فهؤلاء من هؤلاء؟ هؤلاء من هؤلاء. فهؤلاء من هؤلاء قد اقر الله الكريم اعينهم بكن قلنا اوما تعرفهم قلت لا والله ما اعرفهم. قلنا بلى هؤلاء المتهجدون اصحاب السهر بالقرآن قلت بخم بخم فهؤلاء معك نسخة اخرى لعلها بخ بخ هؤلاء من هؤلاء كما تفضلت لان قال قد اقر الله الكريم اعينهم بكن فهؤلاء من هؤلاء قد اقر الله الكريم اعينهم بكن كنا او ما تعرفون يعني في سؤال من هؤلاء آآ اورد رحمه الله تعالى هذا الخبر عن عبد العزيز ابن سلمان العابد عبد العزيز بن سلمان العابد وكان يرى الايات والاعاجيب قال حدثني مطهر السعدي وكان قد بكى شوقا الى الله ستين عاما آآ قال رأيت كأني على ضفة نهر يجري بالمسك الادثر والمسك الادفر هو اجود اجوده واطيبه اجود المسك واطيبه حافتاه لؤلؤ ونبت من قضبان الذهب. فاذا انا بجوار مزينات يقلن بصوت واحد انا المسبح بكل مكان تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهم وسبحان الموحد بكل مكان وسبحان الدائم في كل الازمان هو الاول والاخر فقلت من من انتن؟ فقلنا نحن خلق من خلق الرحمن سبحانه فقلت فما يصنعن فهنا او فما تصنعن ها هنا فقلنا اذا رأنا اله الناس اي خلقنا واوجدنا اله الناس رب محمد ومن على الاطراف اي على الاقدام بالليل قوم على الاطراف اي اطراف اقدامهم قيام لله يصلون يناجون رب العالمين الههم فتسري هموم القوم هيوم القوم ما يحبوا والقوم شوقهم والناس نوم قلت بخن بخ فهؤلاء من هؤلاء؟ او من هؤلاء؟ قد اقر الله الكريم اعينهم بكن قلنا اوما تعرفهم؟ يعني الموصوفين بهذه الابيات؟ قلت لا والله ما اعرفهم. قلنا بلى هؤلاء المتهجدون اصحاب السهر بالقرآن القرآن الاسناد فيما في من ومجهول يعني الاسناد غير مستقيم والقصة ايضا فيها ما فيها من المبالغات قصة فيها ما فيها من المبالغات مثل يرى الايات والاعاجيب وبكى شوقا الى الله ستين عاما ونحو ذلك واصلا الاسناد فيه من لا يعرف مثل احمد بن عبد الرحمن ويحيى بن عيسى نعم قال حدثنا ابن مخلد قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا احمد قال حدثنا يونس عبد الرزاق هو المتقدم في الاسناد قبله ابن عقيل ابن عيسى واحمد ايضا هو المتقدم احمد بن عبد الرحمن بن سلام واشرت الى انه لا يعرف نعم قال حدثنا يونس ابن يحيى المدني عن المنكدر ابن محمد ابن المنكدر عن ابيه ان تميما الداري رضي الله عنه نام ليلة لم يقم يتهجد فيها. فقام سنة لم ينم فيها ولم يغمض للذي صنع ثم اورد هذا الخبر عن تميم بن اوس الداري آآ رضي الله عنه قال ان انه نام ليلة لم يقم يتهجد لم يقم يتهجد لم يكن لم يقم يتهجد فيها فقام سنة لم ينم فيها ولم يغمض اي لم يغمض جفن للذي صنع يعني لما حصل منه في تلك الليلة وهذا لا يخلو من مبالغة ايضا والاسناد غير ثابت الاسناد غير ثابت يعني فيه احمد مر الاشارة الى النوم لا يعرف والمنكدر بن محمد لين الحديث الاسناد غير ثابت نعم قال وحدثنا ابن مخلد قال حدثنا ابو جعفر محمد ابن حسان ابن فيروز الازرق قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثني عذر لا عذر هؤلاء الائمة في اه او العذر لهؤلاء الائمة في ايراد مثل هذه الاشياء اولا انهم اسمدوا يعني ذكر الاسناد فاعطاك الخبر باسناده وعادة مثل هذه الاجزاء يعني تفرض لجمع ما في الباب واذا اسند فقد احال وبرأت ذمته اعطاك الاسناد وانت تنظر في الاسناد في ضوء اه قواعد اهل العلم في زالوا معرفة من يقبل منهم ومن لا يقبل الضعيف من غيره هذا من جهة ومن جهة اخرى لم تذكر هذه الاخبار ليعتمد عليها. العمدة الحديث الصحيح او الايات المتقدمة التي بنى عليها الكتاب لكن هذه الاشياء تذكر ضمنا تذكر اظنا لا لا على وجه الاعتماد. الاعتماد انما هو على الاحاديث والنصوص التي مرت ولهذا لا لم يبنى على هذه الاشياء اي حكم يعني ربما يكون ذكره من باب الاستئناس بها ونحو ذلك. اما الاعتماد الاعتماد انما هو على الايات والاحاديث والاخبار الصحيحة التي تقدم ذكرها نعم قال محدثنا ابن مخلد قال حدثنا ابو جعفر محمد ابن حسان ابن فيروز الازرق قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثني عبد الرحمن ابن يزيد ابن جابر قال كنا نغازي مع عطاء الخرساني فكان يحيي الليل صلاة. فاذا مر من الليل ثلثه او اكثر نادانا ونحن في اساطيطنا يا عبد الرحمن ابن يزيد ويا يزيد ابن يزيد ويا هشام ابن الغاز قوموا فتوضأوا وصلوا فقيام هذا الليل وصيام هذا النهار ايسر من مقطعات الحديد وشراب الصديد الوحاء النجاة النجاة ثم يقبل على صلاته. ثم اورد هذا الخبر في عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال كنا نغازي مع عطاء الخرساني اي نخرج معه في المغازي فكان يحيي الليل صلاة فكان يحيي الليل صلاة فاذا مر من الليل ثلثه او اكثر نادانا ونحن في فساطيطنا جمع فسطاط وبيت الشعر يا عبد الرحمن بن يزيد يا يزيد بن يزيد يا هشام بنغازي ينادي اصحابه ورفقاء يحثهم على النهوض لقيام الليل قوموا فتوضأوا وصلوا قوموا فتوضأوا فصلوا فقيام هذا الليل قيام هذا الليل وصيام هذا النهار ايسم مقطعات الحديد وشراب الصديد اي النار وشراب الصديد وهذا يعني هذا تخويف للنفس بالنار واخذ النفس ما اخذ الحيطة والحزم بالعبادة والطاعة لله سبحانه وتعالى حتى في باب النوافل لان النوافل تجبر النقص وتعلو بها الدرجة ويرتفع بها القدر قدر المرء عند الله سبحانه وتعالى حتى في النوافل حتى في النوافل ومن القصص التي مرت علي في هذا الباب مما كتب يعني في بعد وفاة الامام ابن عثيمين رحمة الله عليه اما احد الاشخاص يذكر انه دخل المسجد وكان الشيخ وحده جالسا ينتظر الاشراق انتظر الاشراق فكان غلبة النعاس مال رأسه وما انتبه الشيخ على حد يقول الراوي والله اعلم بصحة الخبر فضرب الشيخ محمد على فخذ نفسه وقال يا يا محمد النار النار يا محمد النار النار فيعني التذكير بالنار العقوبة وان الانسان ينشط ويعبد الله ويعتني بالنوافل ويعتني بالعبادات ويجاهد نفسه على طاعة الله سبحانه وتعالى فتذكر النار والعقوبة والوعيد من الامور التي تجعل العبد يقبل ويواظب على العبادة فرضها ونفلها الفرظ لكون الله اوجب عليهم والنفل لانه يجبر النقص والخلل وترتفع به الدرجة عند الله سبحانه وتعالى الوحاء الوحاء الوحاء الوحاء يعني السرعة السرعة يقال اه توحيت اي اسرعت توحيت اسرعت والوحاء هو السرعة الوحال الوحاء سرعة السرعة لا لا تتوانوا ولا تكسلوا يقول لهم الوحال وحال اسرعوا وبادروا النجاة النجاة يدركوا انفسكم بما تكون به نجاتكم عند الله سبحانه وتعالى ثم يقبل رحمه الله على صلاته نعم قال حدثنا ابو الفضل الشكلي قال سمعت علي بن موفق يقول قال داوود ابن رشيد كان فتى من المتعبدين له ورد من الليل فاجنب ذات ليلة. فقام واغتسل والماء بارد. فاشتكى عليه فاشتد فاشتد عليه فبكى. فنودي انمناهم فاقمناك. وتتباكى علينا او كما قال ابو الفضل ثم ختم هذا الباب آآ هذا الخبر في فيما رواها داوود ابن رشيد قال كان فتى من المتعبدين له ورد من الليل فاجنب يعني جنابة ليلة من الليالي في الليلة الشاتي فقام واغتسل والماء بارد اغتسل والماء بارد فاشتد عليه فبكى اشتد عليه فبكى فنودي انمناهم فاقمناك وتتباكى علينا في هذا ان في هذا ان قيام الليل قيام الليل تيسر قيامه هذا منة الهية وفضل الناس رقود ثم يختص الله عز وجل بعض عباده ويصطفيهم لهذه المناجاة ولهذه الخلوة بينهم وبين الله سبحانه وتعالى وفيما يتعلق بنوم الشتاء نوم الشتاء والقومة منه القومه من نومه الشتاء يحصل للمرء نوعين من التألم يحتاج ان يكابد نفسه ويجاهد نفسه للخلاص منهما الاول تألم النفس بالقيام من الفراش تعلم النفس في القيام من الفراش في شدة البرد معروفة ان ان الانسان اذا كان متلحف باللحاف والليل البارد الجو بارد وفي الدفء وهو في الدفء اللحاف متدفئ فاذا ازال اللحاف عن عن نفسه واراد ان يقوم واذا الجو بارد فهذا يحتاج الى مكابدة ويتألم لمفارقة اه هذا الدفء ومواجهة هذا هذا الجو البارد. هذه واحدة. التألم الثاني ما يحصل له عند الوضوء واشد منه عندما يكون الغسل عندما يكون الغسل ومن اعظم اسباب رفعة الدرجات اسباغ الوظوء على المكاره وهذا هو اسباغ الوظوء على المكاره تجد الماء فيه برودة ويتحمل الانسان مع الجو البارد حتى تحصل لبدنه الطهارة ثم يقوم بين يدي الله سبحانه وتعالى فالشتاء فيه هاتين المكابدتين مكابدة النهوض مع الفراش مكابدة النهوض من الفراش مع هذا الجو البارد ومكابدة غسل اليدين والاطراف بالماء البارد بالماء البارد على ان على ان المكابدة مكابدة النهوض من الفراش في الجو البارد اصبحت في زماننا هذا في الشتاء والصيف لان الان ننام في المكيفات الباردة ما هو مثل اول الان ننام في المكيفات الباردة يعني في اليوم الصائف والليل الصايف شديد الحر يكون الانسان نائما في جو بارد. ولهذا بعظهم في في في غرفته يكون متلحفا بلحاف من شدة البرد من شدة البرد وهذه المكيفات كسلت الناس يعني فتر الكثير منهم من جهة البرودة ومن جهة الصوت الذي يحجب عنهم سماع الاذان من جهة صوت المكيفات ومن جهة البرودة الشديدة التي في الغرفة ولهذا يحتاج ان المرء يعمل امور واشياء حتى ما تذهب عنه صلاته. اولا الصلاة المفروضة التي افترضها الله سبحانه وتعالى عليه وثانيا قيام الليل الذي هو موضع الحديث هنا واذا لم يعمل المرء لنفسه اسباب ووسائل وترتيبات معينة من حيث التبكير في النوم ومن حيث ايضا معالجة وضعه مع وسائل الراحة الفراش الوفير والتكييف البارد والشيء من هذا هذه كلها اشياء تثقل على الانسان آآ النهوض العبادة فيحتاج العبد الى بذل اسباب مع الاستعانة بالله سبحانه وتعالى والتوفيق بيد الله وحده لا شريك له نسأله جل في علاه ان يوفقنا اجمعين لما يحبه ويرضاه من سديد الاقوال وصالح الاعمال وان يصلح لنا اجمعين شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين وان يهدينا صراطا مستقيما اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح اصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا صلنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والهمكم الله الصواب وخواكم الحق نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين