الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام شمس الدين ابو عبد الله محمد بن عبدالقوي رحمه الله تعالى في الالفية في الاداب الشرعية تحريم الغيبة والنميمة ويحرم بهت واغتياب النميمة وافشاء سر ثم لعن مقيدي وفحش ومكر والبذا وخديعة وسخرية والهزء والكذب قيد وسخرية وسخرية والهزء والكذب قيدي بغير خداع الكافرين بحربهم وللعرس او اصلاح اهل التنكد واوجب عن المحظور كف جوارح وندب عن المكروه غير مشددي. وقد قيل صغرى غيبة ونميمة وكلتاهما كبرى على نص احمد بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما واجعل ما نتعلمه حجة لنا لا علينا واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين. اللهم اعذنا من منكرات الاخلاق والاهواء والادواء اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها الا انت اللهم اصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين وبعد قال الناظم رحمه الله تعالى الامام ابن عبدالقوي في منظومته في الاداب قال تحريم الغيبة والنميمة هذا موضع عقده رحمه الله تعالى للتحذير من الغيبة والنميمة وما شاكلهما من افات اللسان مما جاء في الكتاب والسنة النهي عنه وبيان ذمه وتحريمه والغيبة فسرها النبي عليه الصلاة والسلام في حديثه الشريف صلوات الله وسلامه عليه قال ذكرك اخاك بما يكره ذكرك اخاك بما يكره وسميت غيبة لانها يكون فيها الذكر للاخ بما يكره حال غيبته وعدم حضوره ويسمى هذا غيبة واغتيابا وامر محرم جاء في القرآن تشبيه فاعله بانه كمن يأكل لحم اخيه ميتا قال الله تعالى ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه والنميمة هي نقل الكلام من شخص لاخر او لاخرين على وجه الافساد بين او بينهم ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم النميمة نقل الكلام على وجه الافساد وايقاع العداوات ولهذا النمام من المفسدين ويفسد في ساعة ما لا يفسده الساحر في سنة لعظم شره وكبر خطره على الافراد والمجتمعات قال رحمه الله تعالى ويحرم بهت واغتياب ويحرم بهت واغتياب البهت هو الكذب والافتراء ورمي الناس بما ليس فيهم وبما هم برءاء منه مثل ما حصل لام المؤمنين عائشة رضي الله عنها رميت بالافك الذي برأها الله سبحانه وتعالى منه لولا اذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم البهتان هو ان يرمى الشخص او يوصف بامر ليس هو من صفاته او فعلا ليس هو من افعاله فاذا وصف بوصف ليس فيه يسمى هذا بهت واذا ذكر حال غيبة بما يكره بما هو فيه فهذه غيبة ولما سئل عليه الصلاة والسلام عن الغيبة قال هي ذكرك اخيك بما يكره فقيل يا رسول الله ارأيت ان كان فيه يعني ما ذكر عنه ارأيت ان كان فيه قال ان كان فيه فقد اغتبته وان لم يكن فيه فقد بهته وعليه فان ذكر الاخ حال غيابه محرم ذكر الاخ حال غيابه بما يكره محرم سواء كان الذي ذكر وصفا صحيحا مطابقا لحال ذلك الاخ او كان وصفا كاذبا غير صحيح فان كان وصفا صحيحا له اي من فعله ومن صفاته فهذه غيبة مذمومة وان كان ليس وصفا له فهذا بهتان وكذب وافتراء فاذا ذكر الاخ بما يكره حال غيابه لا يجوز سواء كان سواء كان هذا الامر الذي ذكر فيه من اوصافه اوليس من اوصافه ان كان من اوصافه فهو غيبة وان لم يكن من اوصافه فهو بهتان والناظم رحمه الله جمع بينهما قال ويحرم بهت واغتياب ويحرم بهت واغتياب وهذان الامران جمع بينهما في الحديث قال ان كان فيه فقد اغتبته وان لم يكن فيه فقد بهته. وكل منهما محرم. الغيبة والبهتان نميمة اي ومن المحرمات النميمة وفي الحديث يقول عليه الصلاة والسلام لا يدخل الجنة قتات. وفي رواية نمام والقتات هو النمام وفي قصة الرجلين الذين مر النبي عليه الصلاة والسلام عليهما في الغار وقال اما انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير قال اما احدهما فكان يمشي بالنميمة بين الناس يمشي بالنميمة اي ينقل الكلام من شخص لاخر بغرض الافساد بغرض الافساد وايقاع العداوات ونشر الاحن وملئ الصدور البغضاء والكراهة فيفسد في الناس وفي المجتمعات فسادا عظيما وهو من كبائر الذنوب وافشاء سر وافشاء سر اي ومن المحرمات افشاء السر ولا سيما اذا اؤتمن على امر او علم من حال من حدث بذلك السر انه يرغب في ائتمانه ولو لم يصرح له باني ائتمنتك او حلفه على ذلك اذا علم من حاله انه لا يرغب في نقل هذا الكلام فانه يعد سرا يحرم افشاؤه يعد سرا يحرم افشاؤه ومن ذلكم ما يكون ايضا بين الزوجين فان افشاء احد الزوجين سر الاخر يعد من المحرمات وايضا في باب الاستشارة المستشار مؤتمن المستشار مؤتمن على كلام من استشاره فاذا جاء احد وقد ائتمن شخصا وعرض له مشكلة وقع فيها او مصيبة او فعلة حصلت له او نحو ذلك فمن المحرمات ان يفشي سره ويذيع خبره فهذا كله من اه المحرمات افشاء السر ثم لعنوا مقيد اللعن مقيد لان اللعن منه اللعن المطلق ومنه اللعن المقيد ويقال له ايضا لعن المعين واللعن المطلق جاء في الاحاديث مثلا لعن الله اكل الربا وموكله وكاتبيه وكاتبه وشاهديه لعن في الخمر عشرة لعن الله النامصة والمتنمصة لعن الله الراشي والمرتشي. الا لعنة والله على الظالمين هذا لعن بالتعميم ولعن بالاطلاق ولعن بالاوصاف والاعمال فهذا لا حرج فيه وفيه ادلة كثيرة فيقال لعن الله مثلا شارب الخمر لعن الله الراشي والمرتشي لعن الله كذا الى اخره والنوع الاخر من اللعن اللعن المقيد اللعن المقيد او لعن المعين اذا كان اللعن المقيد هكذا يصدر من انسان بدون علم وبدون ادراك للضوابط والقيود المعهودة والمعروفة عند اهل العلم في لعن معين فهذا داخل في باب المحرمات هذا داخل في باب المحرمات. وربما تسبب الانسان في رجوع اللعنة عليه. ان لم تكن ان لم يكن من اه اه وجهت له اهلا لها او حقيقا بها فانها ترجع على صاحبها وقد جاء في الحديث ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ولا البذيء وجاء في الحديث لعنوا المسلم كقتله وقال عليه الصلاة والسلام سباب المسلم فسوق وقتاله كفر قال رحمه الله تعالى وفحش ومكر والبذاء وخديعة وسخرية والهزء والكذب والكذب قيدين هذه كلها من افات اللسان التي جاءت الشريعة بالنهي عنها والتحذير من الوقوع فيها والفحش والبذاء قال فحش ومكر والبذاء الفحش والبذاء يأتي الجمع بينهما في بعض النصوص مثل حديث مثل الحديث المتقدم ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ومثل حديث ان ابغض الناس الى الله الفاحش البذيء والفحش والبذاء اذا جمع بينهما فان المراد بالفحش ما يصدر من آآ الانسان من اعمال وافعال فاحشة اي متناهية في الفحش والقبح ويراد بالبذاء ما يصدر منه من اقوال فاحشة وسيئة فاذا جمع بين الفحش والبذاء فالفحش في الفعال والبذاء في الاقوال فاذا كانت افعالا قبيحة سيئة فهي فحش واذا كانت اقوالا قبيحة سيئة فهي بذاء هذا اذا جمع بينهما اما اذا افرد احدهما بالذكر تناول معنى الاخر على قاعدة اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمع والمكر ايضا من الامور المنهي عنها المكر هو الاحتيال على الناس بايقاع الضرر بهم من حيث يظنون فيه الاحسان من حيث يظنون به الاحسان فيكون ماكرا الماكر هو الذي ينتظر منه احسان واذا به يعمل عملا مضرا بالشخص الذي احسن به الظن وظن من جهته خيرا ومثل هذا يقال له ماكر والخديعة تقارب في معناها المكر ان يظهر الناس حسنا وهو يريد بهم شرا وسوءا. فيقال فلان مخادع والخديعة والمكر معناهما متقارب والسخرية والهزء اي الاستهزاء ايضا معناهما متقارب السخرية والهزء الهزء الذي هو الاستهزاء ايظا معناهما متقارب قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان. ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون قال والكذب قيدين والكذب قيدي لغير خداع الكافرين بحربهم وللعر او اصلاح اهل التنكد اي ان الكذب محرم ومن الامور التي جاءت الشريعة بالنهي عنه قال واياكم والكذب فان الكذب يهدي الى الفجور والفجور يهدي الى النار. ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا فيقول الناظم والكذبة قيدي لغير خداع يعني الكذب من المحرمات لكن قيد الكلام بان تقول الكذب او الكذب محرم ولا يجوز الا اذا كان كذا وكذا اي ان هذه الثلاث التي ذكرها في البيت الذي بعده مستثناة اي ان هذه الثلاث مستثناة فالكذب حرام لكن قيد كلامك عندما تقول حرام يستثنى من ذلك اه خداع الكافرين بحربهم وللعرس او اصلاح اهل التنكد او اصلاح اهل التنكد فهؤلاء ثلاثة يستثنى في آآ في آآ التعامل معهم الكذب كما جاء في المسند والترمذي وغيرهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يصلح الكذب الا في ثلاث لا يصلح الكذب الا في ثلاثة الرجل في محاربة الاعداء والرجل مع زوجته والرجل يصلح بين الرجلين فهذه ثلاث حالات يستثنى فيها يستثنى فيها النهي عن الكذب اي ينهى عن الكذب الا في هذه الحالات الثلاثة مع الاعداء لان الحرب خدعة لان الحرب خدعة ومع العرس كما قال الناظم وهي الزوجة زوجة الرجل زوج الرجل يقال لها العرس فهذه ايضا يكون آآ الكذب معها بما يحقق نمو الحياة الزوجية وتوطدها ومثل لذلك اهل العلم بامثلة مثلا اذا كان الحب الذي في قلبه لها ليس قويا فقال لها لاستبقاء الحياة الزوجية العشرة المعاملة الطيبة قال انني احبك مثلا حبا عظيما فاخبر بشيء يختلف عن الذي في قلبه تماما او نحو ذلك من الاقوال التي يقصد منها تقوية الحياة والعشرة بينهما وتمتينها فانه رخص له في ذلك وكذلك لاصلاح اهل التنكد اي الذين بين الذين بينهم نكد يعني خصومة وعداوة فيريد ان يصلح بينهما في نقل لاحدهما عن الاخر انه يثني عليه ويدعو له ويذكره بالخير ويحب التسامح معك فيلين قلبه وتذهب شدة البغضاء التي في قلبه لما يسمع مثل هذا الكلام. وايضا يذهب للاخر ويقول لها انا جلست مع فلان واسمع منه الثناء عليك والذكر لك بالخير ويحب التصافي معك والتواصل معك فايضا تذهب الحدة التي فتكون هذه في ضمن الخطوات التي يعملها المصلح للاصلاح بين المتباغظين والله يقول لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس على انه في هذه الامور ينبغي ان يصار الى التورية فان فيها ممدوحة عن الكذب يصار الى التورية ولا يدخل في الكذب الصراح بل يأتي بامور ثورية ومن الامور الجميلة في التورية في باب الاصلاح بين الناس لو قلت لو سمعت شخصا يسب شخصا وذهبت الى من سبه وكان بينهما عداوة وقلت انا والله كنت جالس مع فلان وسمعته يثني عليك سمعت يثني عليك لان الثناء في اللغة يطلق على الثناء بالخير والثناء بالشر كله يقال له ثناء وفي الحديث لما ذكر الجنازة قال اثنوا عليه خيرا والجنازة الاخرى قال اثنوا عليه شرا فلو قلت سمعته يثني عليك وانت فعلا سمعته يثني عليه لكن بماذا بالشر فلو قلت له والله كنت عند فلان وسمعت يثني عليك انت سمعته يسبه مثلا او او يتكلم فيه بالشر وقلت والله سمعت يثني عليك باذني والله واذا كان زاد في في السب وقلت له والله سمعته يثني عليك ثناء عظيم يثني عليك ثناء عظيم والله باذني هذه سمعته تخف الحدة التي بينهم العداوة التي اوقعها الشيطان بينهم تخف وتؤجر على ذلك لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او السماح بين الناس فرق يا اخوان بين من هذا آآ هذا عمله بين المتخاصمين وبين منه والعياذ بالله يوقع العداوة مجرد ما يسمع طرف كلمة حتى لو ليس ليست واضحة يذهب الى الاخر ويقول انا كنت عند فلان وسمعته يسبك يشنع عليك ويقول ويقول حتى يضرم العداوة بينهم فرق بين هذا وهذا والله يعلم المصلح من المفسد رب العالمين جل في علاه يعلم المصلح والمفسد وخير للعبد ان يكون في هذه الحياة مصلحا بين الناس لا مفسدا واي خير يرجوه عندما يفسد بين متحابين اي خير يرجوه في دنياه واخراه اذا افسد بين متحابين لكن اذا اصلح بين متباغظين كم من الخير يحصل ولو لم يكن في ذلك الا قول الله عز وجل لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس قال واوجب عن المحظور كف جوارحهم واوجب عن المحظور كف جوارحا. المحظور اي الممنوع المنهي عنه. الذي جاءت الشريعة بمنع المنع منه والنهي عنه والتحذير من فعله فاوجب عن المحظور كف جوارح وعرفنا فيما سبق ان الجوارح التي في الانسان سبعة وكل جارحة منها لها محظورات تختص بها وتتعلق بها فكل محظور جاء مختصا بجارحة من الجوارح فاوجب كف تلك آآ الجارحة عنه وابعادها من فعله على سبيل الوجوه بناء على ان الاصل في النهي والحظر التحريم هذا هو الاصل فيه فاوجب عن المحظور كف جوارحه اوجب عن المحظور كف جوارحهم وندب عن المكروه غير مشدد غير مشدد فيما يتعلق بما جاء النهي عنه يعني القسم الاول ما جاء النهي عنه نهي تحريم وهو الاصل في المنهيات اما اذا كان الذي جاء النهي عن النهي تنزيه ونهي كراهة فما كان من هذا القبيل يقول وندب عن المكروه غير مشدد غير مشدد اذا كان هذا الذي نهي عنه آآ النهي عنه نهي تنزيه وليس نهي تحريم فيكون هذا من باب المندوبات وليس من باب الواجبات الاول من باب الواجبات والاخر والاخر من باب المندوبات وقد قيل صغرى غيبة ونميمة وقيل هذه الصيغة يؤتى بها للتضعيف يؤتى بها للتضعيف فهذا قول يعني ذكر فاورده الناظم رحمه الله وبصيغة يشير فيها الى ضعفه وقد قيل صغرى غيبة ونميمة وكلتاهما كبرى على نص احمد اي عند الامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى وفي المنصوص عنه والمنقول عنه ان كلتاهما من كبائر الاثم والدلائل واظحة الدلائل واضحة على انه من الكبائر والنميمة قال عليه الصلاة والسلام لا يدخل الجنة نمام هذا لا يقال في الصغائر ومن علامة الكبيرة انها اه يتوعد عليها بنار او بعدم دخول جنة او بسخط الله عز وجل او اللعن او ان يقال ليس منا او لا يؤمن ونحو ذلك مما سبق بيانه في اوائل الكلام على هذه المنظومة ثم انتقل الى موضوع اخر وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ونكتفي بهذا القدر ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خير