الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول العلامة شمس الدين محمد بن عبدالقوي رحمه الله تعالى في منظومته الالفية في الاداب الشرعية في باب الاذان وصلاة النافلة وقراءة القرآن وصلاة الجمعة قال رحمه الله ويشرع للشكر السجود لطاهر لمدفوع شر او لفضل مجدد وصلي ان ترم امرا صلاة استخارة وان بعد بالمأثور تدعو تسددي وما عرظت من حاجة صلي وابتهل فكم مرسل قد جاء في ذا ومسندي على ستة بين العشائين حافظا وصلي بتسبيح كما جاء تحمدي ويكره قطع النفل من غير حاجة وعن احمد حرم كفرض مؤكد وبادر الى محو الذنوب بركعتي متاب كما قد جاء وادعو تسددي. نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى ويشرع للشكر السجود ويشرع للشكر السجود قوله للشكر اي لشكر الله سبحانه وتعالى على ما يمن به على عبده من النعم والنعم التي يمن الله سبحانه وتعالى بها على نوعين نعم مستمرة وهذه شكرها بالعمل والعبادة والطاعة كما في قوله سبحانه وتعالى اعملوا ال داوود شكرا والنوع الثاني من النعم نعم متجددة وهذا على نوعين اما ان ينعم الله سبحانه وتعالى عليه بدفع شر او تحصيل خير اندفاع شر او تحصيل خير وهذه النعم المتجددة شكرها بالسجود قاسيا بالنبي الكريم عليه الصلاة والسلام وبصحابته الكرام رظي الله عنهم وارظاهم. وقد جاء في ابن ماجة وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اتاه ما يسره او يسر به خر ساجدا لله اذا اتاهما يسره او يسر به خر ساجدا لله وتسمى هذه السجدة سجدة شكر ولا تشرع هذه السجدة في النعم المستمرة وانما فيما يتجدد للعبد من نعم فانه يشرع له استحبابا وندبا ان يسجد لله تبارك وتعالى سجدة سكر لله سبحانه وتعالى على ما من به وتفضل وفي سجوده يسبح الله تبارك وتعالى ويحمد الله على منه وفضله جل في علاه قال لطاهر وهذا محل خلاف عند اهل العلم هل سجدة الشكر لا تكون الا عن طهارة او ان المرء الذي استجدت له النعمة يسجد ولو كان على غير طهارة قولان لاهل العلم وقول المصنف لطاهر فيه اختياره ذلك انها على طهارة لكن الصحيح من قولي اهل العلم انه لا يشترط فيها الطهارة لا يشترط فيها الطهارة وقياسها بالصلاة والحاقها بها قياس مع الفارق السجود او النعمة تفاجئ الانسان على حال ربما لا يكون عليها طاهرا ولا يتيسر له ايضا الحصول على الماء والمطلوب ان يبادر بهذا السجود ان يخر ساجدا لله عز وجل وقد تكررت الاحاديث في سجود النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك في الاثار سجود الصحابة ولم ينقل لم ينقل في ما روي من احاديث واثار ان ذلك على طهارة بل في اي وقت تستجد النعمة يكون السجود فلا تشترط الطهارة قال رحمه الله لمدفوع شر او لفضل مجدد اي ان الشكر يكون لاحد امرين اما لمدفوع شر اي شر دفعه الله عنك ووقاك منه وسلمك من مثلا شخص في سيارته واصطدم وخرج سليما معافى لم يصب بشيء فخر ساجدا لان الله دفع عنه دافع عنه موتا دافع عنه كسورا دافع عنه جروحا فهذا سجود لمدفوع شر سقط من مكان عالي وسلم فيسجد لله لان الله دفع عنه شرا ويكون ايضا لفضل مجدد اي النعم المتجددة ليست النعم المستمرة عرفنا ان النعم المستمرة شكرها بالعمل في طاعة الله اعملوا ال داوود شكرا لكن النعم المتجددة فهذه التي تكون فيها سجدة الشكر قال رحمه الله تعالى وصلي ان ترم امرا صلاة استخارة ان تروا ترم امرا ترون بمعنى تقصد وتريد فاذا قصدت او اردت امرا من الامور وحصل عندك تردد في الاقدام والاحجام استخر الله عز وجل والله عز وجل من على امة الاسلام بهذه الصلاة العظيمة صلاة الاستخارة عوضا عما كان عليه اهل الجاهلية الضلال من الاستقسام بالازلام كان الواحد منهم اذا تردد هل يقدم او يحجم زجر الطير او استقسم بالازلام ثم يبني على ذلك اما ان يقدم واما ان يحجم وهذا كله ضلال وجاهلية جهلاء فاكرم الله امة الاسلام بهذه الصلاة العظيمة قد جاء في الحديث في صحيح البخاري عن جابر رضي الله عنه قال كان نبينا صلى الله عليه وسلم يعلمنا دعاء الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن وهذا مما يدل على اهمية هذه الصلاة واهمية العناية بها واهمية العناية بالدعاء المأثور في ذلك عن النبي صلوات الله وسلامه عليه وذكر رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا هم احدكم بالامر فليصلي ركعتين من غير الفريضة فليصلي ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسألك من فضلك العظيم فانك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم وانت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم ان في هذا الامر ويسميه خيرا لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاجلي امري واجله تقديره لي ويسره لي وبارك لي فيه اللهم ان كنت تعلم ان في هذا الامر ويسميه شر لي في ديني ودنياي ومعاشي او عاجل امري واجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به وهذه الاستخارة فيها تفويض الامر لله تفويض الامر لله سبحانه وتعالى الذي احاط بكل شيء علما سبحانه وتعالى واظهار من العبد لضعفه وعجزه وعدم قدرته وان وانه لا حول له ولا قوة الا بالله العظيم سبحانه وتعالى فيقول رحمه الله وصلي ان ترم امرا صلاة استخارة وصلاة الاستخارة هي ان تصلي ركعتين من غير الفريظة ولم يرد تحديد سورة من القرآن او او شيء من سور القرآن تعين قراءتها في تلك الصلاة في الركعة الاولى او الثانية تصلي ركعتين من غير الفريظة ثم تدعو دبر الصلاة ثم تدعو دبر الصلاة هل يكون هذا الدعاء قبل السلام او بعده ايضا قولان لاهل العلم والامر في ذلك واسع دعا قبل الصلاة قبل السلام دعا قبل السلام او بعد السلامة الامر في ذلك واسع قال وصل ان ترم امرا صلاة استخارة وان بعد بالمأثور تدعو تسددي وان بعد اي بعد الصلاة وان بعد اي بعد الصلاة تدعو بالمأثور اي الدعاء المأثور الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جابر والذي قال عنه جابر كان يعلمنا صلى الله عليه وسلم دعاء الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن فان تدعو وان بعد وان بعد بالمأثور تدعو تسدد اي يسددك الله سبحانه وتعالى وييسر لك الخير حيث كان بمنه وكرمه سبحانه قال رحمه الله تعالى وما عرظت من حاجة صلي وابتهل وما عرظت من حاجة صلي وابتهل فكم مرسل قد جاء؟ قد جاء في ذا ومسندي وهذه تسمى صلاة الحاجة تسمى صلاة الحاجة وقد جاء فيها حديث قد جاء فيها حديث في الجامع للترمذي وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من كانت له حاجة الى الله او كانت له حاجة الى احد من الناس فليصلي ركعتين ثم ليقل لا اله الا الله لا اله الا الله الحليم العظيم ثم يقول بعد ذلك اللهم اني اسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم اللهم لا تدع لي ذنبا الا غفرته ولا هما الا فرجته ولا دينا الا قضيت ولا حاجة ولا حاجة الا آآ ولا حاجة كانت لك رظا الا قظيتها الا قضيت او كما جاء في الحديث لكن بين العلماء رحمهم الله تعالى ضعف ذلك الحديث وعدم ثبوته عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام كما يسمى بصلاة الحاجة ما يسمى بصلاة الحاجة جاء فيه حديث بين اهل العلم عدم ثبوته عن النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه وما لم يثبت لا يعمل به لكن الله سبحانه وتعالى قال استعينوا بالصبر والصلاة استعينوا بالصبر والصلاة جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا حزبه امر فزع فزع الى الصلاة اما هذه الصلاة التي تسمى صلاة الحاجة والدعاء الذي يكون بعدها دعاء الحاجة هذا جاء في حديث لم يثبت عن النبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال رحمه الله تعالى على ستة بين العشائين حافظا على ستة اي ستة ركعات على ستة ركعات حافظا اي حافظ عليها بين العشائين اي بين المغرب والعشاء اي بين المغرب والعشاء ويقال لهما العشاءان فيقول رحمه الله رحمه الله تعالى على ستة بين العشائين حافظا وهذا ورد فيه حديث خرجه ابن ماجة وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى ست ركعات بعد المغرب لم يتكلم بينهن بسوء غفر الله له غفر الله له عبادة اثنتي عشرة سنة غفر الله له عبادة اثنتي عشرة سنة وهذا الحديث ايضا بين العلماء انه ضعيف ان ضعيف وضعفه شديد لم يثبت عن النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه وما بين العشائين وقت نافلة مطلقة يصلي العبد ما تيسر لكن تخصيص هذه الست وترتيب هذا الاجر عليها جاء في هذا الحديث الضعيف الذي لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وما ورد ايضا انها صلاة الاوابين ايضا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لكنه وقت نفل وقت نفل يصلي فيه اه العبد ما تيسر له قد جاء عن بعض الصحابة وبعض التابعين العناية بالصلاة في هذا الوقت ويعتبر بعض اهل العلم من قيام الليل والليل يبدأ من غروب الشمس قال رحمه الله تعالى وصلي بتسبيح وصلي بتسبيح كما جاء تحمدي وصلي بتسبيح كما جاء وقوله صلي بتسبيح مراده والله تعالى اعلم الصلاة التي تعرف بصلاة التسابيح الصلاة التي تعرف بصلاة التسابيح وهذا جاء فيه حديث بعض اهل العلم يثبته وبعض اهل العلم يضعفه ويرى عدم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم بل ويرى نكارة متنه بما فيه من المخالفة للصلوات المعروفة المعهودة المأثورة عن النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه وذلك ان في هذه الصلاة يأتي بالتسبيحات بعد التلاوة خمس عشرة مرة وفي الركوع عشر مرات وفي الرفع من الركوع عشر مرات وفي السجود عشر مرات وفي الرفع منه عشر مرات وفي السجود مرة اخرى عشر مرات مجموع ذلك خمسة وسبعين وهذه الهيئة ليست معروفة في الصلوات المأثورة عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ولهذا ضعف هذا الحديث جماعة من اهل العلم يقول الشيخ ابن باز رحمة الله عليه صلاة التسبيح قد تأملناها كثيرا صلاة التسبيح قد تأملناها كثيرا وتأملناها ايضا مع اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء ورأينا جميعا عدم صحتها ان صلاة التسبيح ليست صحيحة وطرقها كلها ضعيفة ومتنها منكر مخالف للاحاديث الصحيحة ومخالف لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم في عبادته فالواجب عدم التعلق بها وعدم فعلها لانها من البدع المحدثة في الدين وصدرت الفتوى في بيان ذلك مني ومن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء المقصود ان صلاة التسبيح التي اشتهرت بين الناس لا اساس لها من الصحة وقال ايضا رحمه الله هذا الحديث يعني صلاة التسبيح ذكر ابن الجوزي رحمه الله انه موضوع على النبي صلى الله عليه وسلم انتهى وظعفه الترمذي والعقيلي وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص ما نصه والحق ان طرقه كلها ضعيفة وان كان حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن الا انه شاذ لشدة الفردية فيه وعدم المتابع والشاهد من وجه معتبر ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات وموسى بن عبد العزيز وان كان صادقا صالح الحديث فلا يحتمل في هذا التفرد وقد ضعفها ابن تيمية والمجزي و توقف الذهبي حكاه ابن عبد الهادي عنهم في احكامه وقد اختلف كلام الشيخ محيي الدين النووي فوهاها في شرح مهذب وقال حديثها ضعيف وفي استحبابها عندي نظر لان فيها تغييرا لهيئة الصلاة المعروفة فينبغي الا تفعل ليس حديثها بثابت انتهى واذا سأل سائل ما موقف الائمة الاربعة من هذه الصلاة صلاة التسبيح اسمعوا هذه الفائدة اللطيفة نقلا عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قال قد نص احمد وائمة اصحابه على كراهتها ولم يستحبها امام قال واما ابو حنيفة ومالك والشافعي فلم يسمعوا بها بالكلية فلم يسمعوا بها بالكلية. انتهى كلامه رحمه الله تعالى قال الناظم ويكره قطع النفل ويكره قطع النفل من غير حاجة وعن احمد حرم كفرض مؤكد النفل عندما يشرع المرء في نفل ان يصلي لله نفلا اما تحية المسجد او الصلاة الراتبة او صلاة الليل او غير ذلك من النوافل فهل له في اثناء صلاته ان يقطع الصلاة اذا عرظت له حاجة او امر قال ويكره قطع النفل من غير حاجة اي من غير امر يقتضي ذلك يكره قطع النفل والكراهة هنا كراهة تنزيه وليست كراهة تحريم قال وعن احمد حرم كفرض مؤكدين عن احمد ان الحكم في النافلة اذا شرع فيها ان الواجب عليه ان يتم مثل الفرض كما ان الفرظ لا يقطعه فكذلك النافلة لا يقطعها ولا تبطلوا اعمالكم ولا تبطلوا اعمالكم فاذا بدأ بنفل يتمهم لكن اذا كانت هناك ظرورة فانه يقطع حتى الفرض اذا كان هناك ضرورة مثلا رأى رجلا اعمى يكاد يسقط في حفرة يقطع الصلاة حتى يعمل على انقاذه او مثلا آآ حصل امر اضطره الى ان يقطع الصلاة باعانة احد او الخلاص ايضا من من مشكلة او امر من من هذا القبيل فانه يقطع الصلاة سواء كان نفلا او فرظا قال رحمه الله تعالى وبادر الى محو الذنوب بركعتي متاب وبادر الى محو الذنوب بركعتي متاب اي ركعتين تتوب فيهما الى الله عندما يقع المرء في ذنب عندما يقع في ذنب او يرتكب خطيئة فانه يشرع له ان يبادر الى صلاة ركعتين تسمى صلاة التوبة صلاة التوبة ركعتين يبادر فيهما ويتوب فيهما الى الله سبحانه وتعالى ويطلب من الله ان يغفر ذنبه وان يقيل عثرته ان يعفو عنه قال كما قد جاء وادعو تسددين اي ادع في صلاتك وسلا الله عز وجل ان يغفر لك وان يقيل عذرتك وان يقبل توبتك وهذا جاء فيه حديثا حديث رواه الترمذي في جامعه من حديث ابي بكر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من احد يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر ثم يستغفر الله الا غفر الله له الا غفر الله له وهذه الصلاة يسميها اهل العلم صلاة التوبة والحديث الذي ورد في هذه الصلاة حديث ثابت عن النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه كما بين ذلك اهل العلم نعم قال رحمه الله تعالى وان عماد الدين اخلاص نية والا تولى بالعنا صافر اليد يقول رحمه الله وان عماد الدين اخلاص نية والا تولى بالعناء صافر اليد هذا بيت عظيم جدا في بيان اهمية الاخلاص ومكانته من الدين وان الواجب ان تبنى الاعمال كلها على الاخلاص للمعبود جل في علاه كما قال الله سبحانه وتعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين وكما قال الله سبحانه وتعالى الا لله الدين الخالص والاخلاص هو ان يؤتى بالعبادة صافية نقية لا يراد بها الا الله لا يشوبها رياء ولا يشوبها ارادة دنيا بالعمل ولا غير ذلك لا يبتغي بها الا وجه الله سبحانه وتعالى قال الله تعالى ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا يقول وان عماد الدين وان عماد الدين وعماد الشيء هو اساسه الذي لا قيام له الا عليه كما قيل والبيت لا يبتنى الا باعمدة ولا عماد اذا لم ترسى اوتاد والاخلاص هو الاساس الذي عليه قيام دين الله سبحانه وتعالى فلا يقوم الدين الا على الاخلاص قال وان عماد الدين اخلاص نية اي ان تكون نيتك خالصة لله لا تبتغي بعملك الا وجه الله قال عليه الصلاة والسلام انما الاعمال بالنيات انما الاعمال بالنيات اي انما اعتبارها بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. فاعتبار العمل بالنية ان كانت لله تقبلت وان لم تكن لله ردت كما في الحديث القدسي انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه وان عماد الدين اخلاص نية والا اي ان لم يخلص المرء ان لم تكن اعمال المرء خالصة فما الذي يكون قال والا تولى بالعناء صافر اليد يكون حظه ونصيبه من العبادات التي قام بها وان كثرت مجرد العناء والتعب لكن لا ينال عليها اجرا ولا يحصل ثوابا لماذا؟ لان الله سبحانه وتعالى لا يقبل من العمل الا الخالص لوجهه جل وعلا وهذا شرط في قبول العمل لا يقبل الا بالاخلاص ومع هذا الشرط ايضا شرط اخر وهو المتابعة متابعة للرسول صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى ليبلوكم ايكم احسن عملا قال الفضيل ابن عياض رحمه الله اخلصه واصوبه قيل يا ابا علي وما اخلصه واصوبه قال ان العمل اذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل واذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا والخالص ما كان لله والصواب ما كان على السنة نعم قال رحمه الله تعالى واياك عن سبق الامام فانه مخالفة الشيطان عند التعبد سعى في التواني ثم لما عصيته تدارك سعيا في فنون التفسد. يقول رحمه الله واياك عن سبق الايمان اياك عن سبق الامام وفي الحديث انما جعل الامام ليؤتم به انما جعل الامام ليؤتم به والا ما فائدة الامام اذا كان المرء يركع قبله او يسجد قبله او يرفع قبله ما فائدة الامام؟ انما جعل الامام ليؤتم به فاذا ركع فاركعوا واذا سجد فاسجدوا واذا سلم فسلم ويتابع والعطف هنا بالفاء التي تفيد الترتيب والفورية واحوال الناس مع الامام اربعة اما ان يسابق او يتابع فورا او يأتي بالفعل مع الامام مساوي للامام او يتأخر عنه كثيرا وهذي كلها مخالفة الا المتابعة الفورية. كما يفيد حرف الفاء. اذا ركع فاركعوا ما تتأخر لا تسبق ولا تساوي ولا تتأخر وانما مباشرة بعد ما يرفع ترفع مباشرة لا ترفع معه ولا ترفع قبله ولا ترفع بعده متأخرا عنه وانما ترفع بعده مباشرة بكل اعمال الصلاة انما جعل الامام ليؤتم به. فبهذا يكون الائتمان في هذا البيت يحذر رحمه الله تعالى من المسابقة المسابقة ان ان يرفع رأسه قبل الامام وان يهوي الى السجود قبل الامام هذي مسابقة هذه مسابقة فالحديث ما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام ان يقلب الله رأسه رأس حمار وهذا يدل على ان هذا امر عظيم جدا ولهذا جاء فيه هذا الوعيد عن نبينا صلوات الله وسلامه عليه ثم هذا المسابق هذا المسابق للامام في صلاته هل سيمشي قبل الامام هل سيمشي قبل ان يسلم الامام سيبقى حتى يسلم الامام. اذا ما فائدة هذه المسابقة ليس لها اي ثمرة هو يريد العجلة يريد الاستعجال هي ليس لها اي ثمرة لا يستفيد منها شيء لانه لم لن يمشي قبل ان يسلم الامام. اذا ما فائدة ان يرفع الركوع قبل الامام او يسجد قبل الامام ويستعجل هو لن يخرج من صلاته حتى يسلم الامام فاذا ما فائدة ذلك ولهذا انظر كلام المصنف قال واياك عن سبق الامام عن سبق الامام فانه مخالفة الشيطان فانه مخالفة الشيطان عند التعبد. المخالسة هي السرقة يختلس من الشيطان يسرق من صلاة الاب يظيع عليه اجره وحظه مثل ما سيأتي الشيطان اولا يحاول ان يمنع العبد من الصلاة اولا يحاول ان يمنعه من الصلاة ان لا يحضر الصلاة اصلا ان لم يتمكن جاء في الصلاة وجعله يفوت او يفوت على نفسه من نصيبه وحظه من الصلاة ربما يفعل امورا تبطل صلاته هذه مخالفة يعني امور يختلسها الشيطان يسرقها من صلاة العبد وهذا المعنى الذي ذكره رحمه الله مستفاد من الحديث المخرج في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها انها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الالتفات بالصلاة التفات الرجل في صلاته قال هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاته جلاس يختلس الشيطان من صلاته فهذا ايضا الرفع قبل الامام ماذا اختلاس مخالسة من الشيطان يختلسها من صلاة العبد يوقعه فيما ربما يترتب عليه بطلان صلاته وعدم صحتها قال سعى في التواني قبل هذا قبل ان ان يخالص المرء في صلاته قبل ذلك سعة في التواني اي سعى في ان يؤخر المرء عن الصلاة ويحرمه من المجيء اليها لكن لما لم يستطع انتقل الى ماذا الى المخالسة قال سعى في التواني ثم لما عصيته تدارك سعيا في فنون التفسد لما عصيته وجئت للمسجد وشاركت الناس في الصلاة اخذ يتفنن كيف يفسد عليك صلاتك يتفنن كيف يفسد عليك صلاتك تدارك اي تدارك ما فاته من حرمان المرء من الصلاة والمجيء للصلاة سعيا في فنون التفسد يتفنن في امور كثيرة حتى يفسد على المرء صلاته والعياذ بالله نعم قال رحمه الله تعالى وفي الخمس الزم في الاصح الرجال بالجماعة لا عبدا وشرطا باوكدي قال وفي الخمس اي الصلوات الخمس المكتوبة الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء الزم الاصح الرجال الاصح من قولي اهل العلم ان صلاة الجماعة واجبة على الرجال كما قال الله واركعوا مع الراكعين وقال سبحانه وتعالى في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال اين المراجل اذا كان الانسان ينادى بالصلاة ويصلي مع زوجته في البيت؟ ولا مع بنته اين المراجع اين حظه من قول الله عز وجل رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وهو جالس في بيته يصلي مع زوجته ومع بناته هذا ان كان يصلي وان كان لا يصلي فالمصيبة اعظم فصلاة الجماعة في حق الرجال في المساجد واجبة الصلوات الخمس يجب ان يصليها الرجل في المساجد دل على وجوبها كتاب الله ودلت على وجوبها سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في احاديث صحيحة والنبي صلى الله عليه وسلم قال فيما صح عنه لقد هممت ان امر برجل يصلي بالناس وام الرجال فيحتطب ثم اخالف على اقوام يتخلفون عن الصلاة في الجماعة فيحرق عليهم بيوتهم. هذا لا يكون الا في ترك واجب لا يكون في ترك مستحب الصلاة مع الجماعة واجبة ولهذا يقول الزم في الاصح اي من قول اهل العلم الرجال بالجماعة الرجال يخرج النساء قوله الرجال يخرج النساء النساء صلاتهن في بيوتهن افضل وليست واجبة عليهن صلاة الجماعة بل هي واجبة على الرجال فقط فقوله على الاصح بالاصح الرجال يخرج النساء بالجماعة لا عبدا اي العبد لا يلزم. العبد المملوك الرقيق لا يلزم بصلاة الجماعة ان تمكن ولان وقته ملك لسيده فان تمكن من الصلاة والا فانها لا تجب عليه الجماعة لا تجب عليه الجماعة قال وشرطا باوكدي وشرطا باوكده وهذا قول لبعض اهل العلم ومنهم شيخ الاسلام ابن تيمية شرطا اي بصحة الصلاة. باوكد اي اوكد اقوال اهل العلم بعض اهل العلم يرى ان الصلاة مع الجماعة في حق المستطيع الذي لا عذر عنده واجبة وانه ان لم يصلي مع الجماعة ما تصح صلاته واستدلوا بادلة منها قول النبي عليه الصلاة والسلام من سمع النداء ثم لم يجب فلا صلاة له الا من عذر مريض او نحو ذلك اما رجل وصحيح وقوي ويسمع النداء وليس فيها عنده عذر ويبقى في بيته ويصلي ولا عذر عنده بعض اهل العلم يرى ان صلاته ما تصح والى هذا اشار رحمه الله بقوله وشرطا باوكد شرطا اي في صحة الصلاة باوكد اي اوكد اقوال اهل العلم نعم قال رحمه الله تعالى وليس بمكروه صلاة العجائز الجماعة معنى بل لذات التراضي هذه هذا البيت هذا البيت يتعلق بصلاة المرأة صلاة المرأة فيقول وليس بمكروه صلاة العجائز الجماعة معنا اي مع الرجال صلاة الجماعة واجبة في حق الرجال هل المرأة تصلي يقول العجائز النساء المسنات الكبيرات لا يكره في حقهن صلاة الجماعة ان ارادت ان ان تصلي لكن صلاة المرأة في بيتها اولى واجر لها صلاة المرأة في بيتها اجر وافضل من صلاتها في المسجد لاحاديث صحت في ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة المرأة في بيتها افضل لكن ان ارادت ان تصلي جاء في الحديث لا تمنعوا اماء الله مساجد الله لها ان تصلي لكن لا تخرج متزينة متجملة فيقول رحمه الله اه وليس بمكروه صلاة العجائز الجماعة لكن الشابة الشابة التي خروجها فتنة اذا خرجت استشرفها الشيطان فتصلي في بيتها خير لها خير لها من خروجها الى المسجد وقوله بل لذات التراضي هذا يراجع نعم قال رحمه الله تعالى وندب دعاء المرء خلف صلاته بما شاء للدنيا وللدين فاجهد وندب دعاء المرء خلف صلاته بما شاء للدنيا وللدين فاجهدي اجتهد في الدعاء ندب اي يستحب دعاء المرء خلف صلاته خلف الصلاة اي دبر الصلاة اي دبر الصلاة وخلف الصلاة او دبر الصلاة يطلق على ما قبل السلام ويطلق ايضا على ما بعد السلام لكن دلت السنة على ان ما بعد السلام موطن ذكر لله عز وجل وما قبل السلام موطن دعاء قال في حديث مسعود ثم ليتخير من الدعاء ما شاء ولهذا يستحب للمسلم في دبر صلاته قبل ان يسلم ان يكثر من الدعاء ويسأل الله خير الدنيا والاخرة مثل ما قال الناظم بما شاء للدنيا للدين ان يسأل الله من خير اه اه خيري الدنيا والاخرة. قال الله تعالى في في ذكر دعاء اهل الايمان ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. وجاء في حديث انس ان هذا كان اكثر دعاء النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه وقوله فاجهدي اي اجتهد في الدعاء نعم قال رحمه الله تعالى واياك والتفريط في جمعة بها قد اختص رب العرش امة احمد ففي يومها يعطي المزيد لفائز فينظره من غير كيف فقيدي وفي تركها من غير عذر ثلاثة يران على قلب الغفول المبعد. ويشرع غسل يومها عند قصدها. وطيب تنظيف ولبس مجدد وتبكير ماش لامامه يصلي ويكثر من فنون التعبد ويدعو ويقرأ سورة الكهف مكثرا صلاة على خير الانام محمد ولا يتخطى الناس الا امامهم وراء مكانا خاليا في المؤكد كدي قال رحمه الله تعالى واياك والتفريط في جمعة بها قد اختص رب العرش امة احمد. هذا البيت وما بعده الى اخر هذا الفصل كله في صلاة الجمعة وبيان اهميتها ومكانها وشرف يومها وفضله وان الله عز وجل اختص به هذه الامة امة الاسلام امة محمد عليه الصلاة والسلام قال واياك والتفريط في جمعة اي احذر يا عبد الله ان تفرط في الجمعة احذر اشد الحذر ان تفرط في الجمعة اي في صلاة الجمعة بل عليك ان تعتني بها يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع. دع عنك الدنيا ودع عنك اعمالك واشغالك واقبل على هذه الصلاة العظيمة التي فيها فلاحك وسعادتك في دنياك واخراك اياك والتفريط فيها اياك ان تفرط في هذه الصلاة او ان تضيعها واياك والتفريط في جمعة بها قد اختص رب العرش سبحانه وتعالى امة احمد خص الله هذه الامة امة محمد عليه الصلاة والسلام بهذا اليوم العظيم وبهذه الصلاة العظيمة صلاة الجمعة ففي يومها يعطي المزيد يعطي اي الله سبحانه وتعالى المزيد لفائز والمراد بالمزيد اي النظر الى الله سبحانه وتعالى يوم القيامة لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد من الذين احسنوا الحسنى وزيادة المزيد والنظر الى الله سبحانه وتعالى ففي يومها يعطي اي الله المزيد لفائز. اي يعطي الفائز بالجنة والله يقول فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز جعلنا الله واياكم من هؤلاء فهذا الفائز بالنجاة من نار ودخول الجنة يعطيه الله سبحانه وتعالى المزيد في يومها في يوم الجمعة اي ان النظر اليه سبحانه وتعالى يكون في ذلك اليوم وجاء في في هذا بعض الاحاديث المروية المرفوعة الى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام فينظره اي ينظر العبد ربه حقيقة فينظره من غير كيف فقيدي. اي من غير تكييف لذلك الله اعلم فقيد ان يقيد هذا الامر واعتن به واظبطوا فانها كرامة عظيمة ومنة جسيمة بل هي اعظم المنن فالحديث اذا دخل الجنة اذا دخل اهل الجنة الجنة قال الله عز وجل هل تريدون شيئا ازيدكم فيقولون الم تبيض وجوهنا الم تدخلنا الجنة الم تنجنا من النار قال في كشف الحجاب فينظرون اليه فما اعطوا شيئا احب اليهم من النظر الى الله سبحانه وتعالى قال رحمه الله وفي تركها اي ترك الجمعة من غير عذر ثلاثة اي ثلاثة جمع يتركها وليس عنده في تركها عذر من مرض او نحوه يران على قلبي الغفول المبعد يوران اي يطبع على قلبه كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون اي من ذنوب واثام يران ان يغطى على قلبه ويظلم قلبه والعياذ بالله على قلب الغفور اي الغافل المبعد اي عن رحمة الله سبحانه وتعالى وهذا يدل على عظم خطورة آآ التفريط وخطورة الترك لصلاة الجمعة من غير عذر قد جاء في الحديث الصحيح عند الترمذي وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك ثلاث جمع تهاونا من غير عذر طبع على قلبه قال رحمه الله ويشرع غسل يومها عند قصدها وطيب وتنظيف ولبس المجدد وتبكير ماس مدن لامامه يصلي ويكثر من فنون التعبد هذه امور يا يشرع المرء ان يعتني بها عناية عظيمة في ذلك اليوم الاول الغسل ويشرع غسل يومها ويشرع غسل يومها ان يغتسل يوم الجمعة ويشرع غسل يومها اي ان يغتسل يوم الجمعة ومن اهل العلم من يرى وجوبه وجوب الغسل يوم الجمعة ومنهم من يرى ان الوجوب انما هو من كان به رائحة كريهة او شيء من راح المؤذية والا فهو على الاستحباب لمن كان نظيفا ويشرع غسل يومها عند قصدها اي عند ارادة الذهاب لصلاة الجمعة فيكون الغسل عند قصدها اذا ليس غسل الجمعة في اي وقت من يوم الجمعة حتى بعد الصلاة او في العصر وانما هو عند قصدها عندما يريد الانسان يذهب لصلاة الجمعة يكون من جملة الاعمال التي يتهيأ فيها للصلاة ان يغتسل تنظيفا بدنه وطيب اي يشرع له ان يتطيب ان يمس من طيب بيته ما تيسر له حتى يكون بعد الغسل له رائحة طيبة جميلة وطيب وتنظيف وتنظيف يعتني بنظافة نفسه يعتني بنظافة نفسه ان كان في في في جسمه شيء من الوسخ او يعتني بنظافة نفسه وتنظيف ولبس المجدد ان يلبس الجديد يلبس الجديد الطيب النظيف من الثياب ولبس ولبس مجدد ويشرع ايضا التبكير ان يبكر يذهب اليها مبكرا وقد جاء في الحديث من راح في الساعة الاولى فكأنما قرب بدنه ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا ومن رحل في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة واكثر الناس الان حتى البيضة ما يقربونها اكثر الناس الان حتى البيضة ما يقربونه لا بدنه ولا بقرة ولا كبس ولا دجاجة ماشن ايظا هذا مما يستحب مما يستحب ان تذهب الى الجمعة ماشيا على قدميك لا تذهب راكبا ان ذهبت راكبا لا بأس لكن الافضل والاعظم في اجرك عند الله سبحانه وتعالى ان تذهب اليها ماشيا على قدميك ايضا من الامور التي تشرع لك الدنو من الامام والقرب من مكان الامام وهذا امكن في الفائدة والانتفاه مدن لامامي اي قريب من امامه. يحرص على القرب من الامام قال يصلي يصلي يعني اذا وصل المسجد يصلي تحية المسجد وان شاء ان يتنفل نافلة مطلقة يصلي يصلي ما شاء لكن ليس هناك سنة قبلية قبل الجمعة. لكن اذا وصل المسجد يصلي تحية المسجد وان اراد ان يتنفل فليتنفل بما شاء ما لم يكن الوقت وقت نهي ومن وقت من اوقات النهي قبل الزوال عند ارتفاع الشمس قبل زوالها هذا وقت نهائي حدود ربع ساعة تقريبا ويكثر من فنون التعبد يشغل وقته بانواع التعبد يسبح الله ويحمد الله ويذكر الله ويستغفر ويقرأ القرآن ويدعو الله يكثر من فنون التعبد المهم ان يحرص على شغل الوقت بالتعبد لله ذكرا قراءة القرآن تسبيحا تهليلا تحميدا استغفارا ويكثر من فنون التعبد وهذه المعاني جاءت في احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم منها ما رواه الترمذي في جامعه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من اغتسل يوم الجمعة واستن اي استاك ومس من طيب ان كان عنده ولبس احسن ثيابه ثم جاء المسجد ولم يتخطى رقاب الناس ثم ركع ما شاء الله ان يركع ثم انصت اذا خرج الامام حتى يصلي كان كفارة ما بينها وبين الجمعة التي كانت قبلها وجاء في هذا المعنى احاديث عظيمة جدا في ثواب هذه الصلاة ولا سيما التبكير اليها تبكير اليها والاتيان اليها مبكرا ويدعو اي مما يشرع له ان يدعو الله سبحانه وتعالى الجمعة فيها ساعة يستجاب فيها الدعاء ولا يرد هي ساعة يستجاب فيها الدعاء ولا يرد واختلف العلماء في هذه الساعة على اقوال اظهرها واقربها للصحة قولان القول الاول من حين يدخل الامام الى ان يفرغ من الصلاة اذا دخل الامام يبدأ الخطبة الى ان يفرغ من الصلاة والقول الثاني انها الساعة الاخيرة من يوم الجمعة كل من القولين قوي ثمة ما يدل عليه كل من القولين قوي ولهذا يحرص المرء اما من حين يدخل الامام فانه سيبدأ بالخطبة سيبدأ بالخطبة ثم يدعو تحرص على سماع الدعاء والتأمين معه فانه حري ان يكون هذا وقت اجابة ثم ايضا في الصلاة وبعض اهل العلم ومنهم الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه نبه على هذا ان الدعاء في صلاة الجمعة ان الدعاء في صلاة الجمعة وكثير من الناس يغفل عن هذا من احرى اوقات الاجابة في صلاة الجمعة وانت ساجد وبين السجدتين ربي اغفر لي ربي اغفر لي وانت وقبل السلام هذا وقت عظيم جدا لتحري اجابة الدعاء تحري اجابة الدعوة نبه على هذا بعض اهل العلم منهم الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه هذا وقت يتحرى فيه الدعاء وقت السجود وفي صلاة الجمعة وقبل السلام لان اقرب ما يكون العبد وهو ساجد ويساء ان يتحرى او حري ان تكون ساعة اجابة فاقرب ما تكون من ربك وانت ساجد وانت في ساعة يتحرى ان تكون ساعة اجابة اذا اقبل على الله سبحانه وتعالى في سجودك في صلاة الجمعة على الدعاء واقبل على الدعاء ايضا قبل السلام مع ان الناس لو طول الامام في السجود قليلا للدعاء يكون له فرصة يدعو وتكون له فرصة ايضا يدعون الله يضجرون كثيرا ولو طول ايظا في التشهد حتى يكون ثمة فرصة طويلة في الدعاء له للمأمومين ايضا يضجر الناس لكن اذا استشعر الانسان ذلك واهمية هذا الوقت وانه ربما يكون هذه ساعة الاجابة استشعر هذا المعنى يتمنى لو ان الامام اطال السجود قديما واطال ايضا الوقت قبل ان يسلم قليلا فالشاهد ان هذا وقت يتحرى فيه الدعاء قال ويقرأ سورة الكهف اي مما يشرع له في ذلك اليوم قراءة سورة الكهف قد جاء في حديث رواه الحاكم وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة اضاء الله له نورا او كما جاء في الحديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام وهذا الحديث من اهل العلم من يصححه ومنهم من يتكلم في صحته ويدعو ويقرأ سورة الكهف مكثرا صلاة على خير الانام محمد صلى الله عليه وسلم وذلك لانه جاء عنه الحث من الاكثار من الصلاة والسلام عليه ليلة الجمعة ويومها جاء عنه عليه الصلاة والسلام الحث من الاكثار من الصلاة والسلام عليه ليلة الجمعة ويومها ولهذا يؤثر عن الشافعي انه يقول كلاما معناه احب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل وقت وحين. الا انه يوم الجمعة وليلتها احب اليه لماذا؟ لانه ورد فيها آآ احاديث خاصة في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الجمعة ويوم الجمعة صلوات الله وسلامه عليه قال ولا يتخطى الناس ولا يتخطى الناس ان يحذر من ان يتخطى رقاب الناس مر معنا في الحديث الذي رجب الترمذي قال فيه ولم يتخطى رقاب الناس ولم يتخطى رقاب الناس والنبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس رأى رجلا يتخطى الرقاب فقال اجلس فقد اذيت اجلس فقد اذيت فمن جاء لا يتخطى الرقاب يجلس حيث ينتهي به اه المكان دون تخط للرقاب ودون ايذاء المسلمين الا امامهم الا امامهم وهذا ايضا ان لم يكن له طريق ان لم يكن له طريق الا ان يتخطى يعني كان يكون المسجد ليس له باب الا من الوراء لكن كثير من المساجد هناك باب في يمين المسجد او امام المسجد يدخل منه الامام ولا يحتاج الامر الى تخطي الرقاب فاذا كان ثمة باب في مقدمة المسجد او عن يمين المسجد فيلزم ان يدخل معهم حتى لا يؤذي الناس اما اذا لم يكن له طريق الا من بابا في مؤخرة المسجد فانه يضطر والضرورة لها احكام الا امامهم وراء مكانا خاليا في المؤكد وراء مكانا خاليا في المؤكدين رأي المكان الخالي الذي يظهر والله اعلم انه ليس له ان يتخطى الرقاب لان هذا فيه اذى للناس لكن اذا اقيمت الصلاة اذا اقيمت الصلاة وفرغ الامام من الخطبة فان الصفوف الخالية ستملى ويتقدم الناس وتمتلئ الصفوف دون حاجة الى ان تتخطى الرقاب مر معنا بيت عند الناظم رحمه الله تعالى يتعلق بالختم في الفرق بين ختم الختم في الصيف والختم في الشتاء قال باول ليل في الشتاء الختم يا عدي وفي الصيف تعكس وفي الصيف فاعكس قال وسنة باول ليل في الشتاء الختم يا عدي وفي الصيف فاكس وجاء في هذا حديث رواه ابو نعيم في الحلية عن سعد ابن ابي وقاص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ختم القرآن اول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي ومن ختمه اخر النهار صلت عليه الملائكة حتى يصبح حتى يصبح ومن هذا الحديث اخذ العلماء ان الاولى اذا كان الوقت صيف ان يختم في اول النهار لماذا؟ لان اذا كان الوقت صيف يختم في اول النهار لان النهار طويل لان النهار طويل فماذا يستفيد اذا ختم في اول النهار في الصيف يصلي عليه الملائكة وقتا اطول لان النهار في الشتاء اقصر واذا ختم في الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح فيختارون ان تكون الختمة في الشتاء في اول في اول الليل لان الليل في الشتاء اطول من من النهار فمن هذا الحديث اخذ اهل العلم ذلك لكن الحديث في سنده كلامه ضعفه الشيخ الالباني رحمه الله تعالى ونسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين انه تبارك وتعالى سميع الدعاء وهو اهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل. واحب ان انبه ان القراءة في هذه المنظومة يتوقف اعتبارا من اليوم الى اجل غير مسمى واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خيرا