الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم يقول الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله تعالى وراعاه والشارح والسامعين في كتابه تبصير الناسك باحكام المناسك الشرب من ماء زمزم اولا يستحب الشرب من ماء زمزم وهو الماء الذي اجراه الله لاسماعيل عليه السلام عليه الصلاة والسلام وامه هاجر واستمر نبعه بمشيئة الله وفضله واحسانه ما القصة في صحيح البخاري وقد شرب النبي صلى الله عليه وسلم منه وصب على رأسه في حجة الوداع بعد طوافه وصلاته خلف المقام. كما في مسند الامام احمد باسناد صحيح على شرط مسلم وشرب منه بعد طواف الافاضة. كما جاء في اخر حديث جابر الطويل رضي الله عنه في صحيح مسلم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد والكلام هنا عن ماء مبارك هو افضل المياه واحسنها واجودها واطيبها وانفعها ماء بارك الله عز وجل فيه وجعل فيه سبحانه وتعالى نفعا ففيه شفاء وفيه طعام فهو طعام طعم وشفاء سقم. وهو لما شرب له جعل الله سبحانه وتعالى في هذا الماء بركة عظيمة وهو ماء في بئر مجاور للكعبة بيت الله الحرام اجراه الله سبحانه وتعالى لإسماعيل عليه السلام وامه هاجر واستمر نبع هذا الماء بمشيئة الله سبحانه وتعالى استمرت بركة هذا الماء واستمر نفع ولهذا يستحب للطائف بعد طوافه ان يشرب من هذا الماء المبارك ابتداء بنبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وشرب هذا الماء في حق المعتمر والحاج يكون بعد الطواف وقبل السعي يكون يكون بعد الطواف بالبيت وقبل السعي بين الصفا والمروة والماء في الاصل كان في طريق الطائف الى المسعى لكن الان توفر الماء في ارجاء المسجد الحرام من فضل الله سبحانه وتعالى مجرد ان ينتهي من الطواف يجد الماء ماء زمزم مبردا ايضا في نواحي عديدة من المسجد الحرام فيستحب للمسلم بعد طوافه ان يشرب من هذا الماء اقتداء بالنبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه وجاء في بعض الاحاديث انه عليه الصلاة والسلام زيادة على الشرب منه صب على رأسه صلوات الله وسلامه عليه من هذا الماء صب على رأسه صلوات الله وسلامه عليه من هذا الماء فهو ماء يشرب منه وايضا يصب على البدن من اعلى الرأس كما فعل نبينا وقدوتنا صلوات الله وسلامه عليه قال وقد شرب النبي صلى الله عليه وسلم منه وصب على رأسه في حجة الوداع بعد طوافه وصلاته خلف المقام بعد طوافه وصلاته خلف المقام والسنة كما مر معنا ان شرب هذا الماء يكون بعد الطواف وصلاة ركعتين خلف المقام ان تيسر والا في اي مكان من المسجد ثم يشرب الماء ثم يصعد الى الصفا ليبدأ السعي هكذا سنة نبينا صلوات الله وسلامه عليه قال وشرب منه بعد طواف الافاضة شرب منه صلى الله عليه وسلم بعد طواف الافاضة نعم ثانيا ورد ورد في فضل هذا الماء ثانيا ورد في فضل هذا الماء حديث ابي ذر الطويل في صحيح مسلم وفيه انها مباركة طعام طعم رواه ابو داوود الطيارسي في مسنده باسناد مسلم وزاد فيه وشفاء سقم وورد في فضله ايضا حديث جابر رضي الله عنه مرفوعا زمزم لما شرب له. اخرجه ابن ماجة وغيره وقد حسنه بعض وقد حسنه بعض اهل العلم وصححه بعضهم انظر ذلك في ارواء الغليل للالباني رحمه الله قال قال ابن القيم في زاد المعاد ماء زمزم سيد المياه ماء زمزم سيد المياه واشرفها واجلها قدرا واحبها الى النفوس واغلاها ثمنا وانفسها عند الناس. وانفسها عند الناس ثم ذكر ما يتعلق بفضل هذا الماء المبارك الطيب النافع العظيم نفعه قال ورد في فضل هذا الماء حديث ابي ذر الطويل في صحيح مسلم وفيه انها مباركة وفيه انها مباركة انها طعام طعم وزاد ابو داوود اه الطيارس في مسنده وشفاء سقم فاجتمع في هذا الحديث ثلاثة فضائل لماء زمزم الفضيلة الاولى انها مباركة. ماء مباركة ماء مبارك والبركة البركة في الشيء تعني عظم فائدته وكبر نفعه وانه ماء عظيم الفائدة عظيم النفع لان البركة في اصلها تعني النماء والزيادة تعني النماء والزيادة فمن بركة هذا الماء انه من ذاك الوقت الذي نبع اه هاجر وابنها اسماعيل عليه السلام ولا يزال الناس يشربون منه ويشرب منه خلق لاحد لهم وليس فقط بل يحملون معهم الى بلدانهم وسيأتي ان النبي عليه الصلاة والسلام حمل منه من ماء زمزم مع هذا النزح من ماء زمزم والاخذ والشرب والصب والحمل لا يزال ينبع هذه من بركة هذا الماء ومن بركته انه لما شرب له كما سيأتي ماء زمزم لما شرب له ومن بركته ان فيه شفاء جعل الله سبحانه وتعالى فيه شفاء ومن بركته انه طعام يغذي البدن فهذه بركات متنوعة جعلها الله سبحانه وتعالى في في هذا الماء ولهذا قال ابن القيم رحمه الله كما سيأتي في كلامه انه سيد المياه سيد المياه والسيد هو المقدم على غيره السيادة تعني الرفعة والتقدم والعلو فماء زمزم سيد المياه اي خير المياه وافظلها وابركها وانفعها واكثرها عائدة وفائدة قال انها مباركة وانها طعام طعم طعام طعم اي ان الله عز وجل جمع الى هذا الماء اضافة الى انه يروي العطشان ايضا يغذي الجائع اضافة الى كونه يروي العطشان فهو يغذي الجائع فيه تغذية طعام طعم وشفاء سقم وشفاء سقم اي شفاء للامراض جعل الله سبحانه وتعالى فيه شفاء وكثير من الناس اصيبوا بامراض بعضها تسمى مستعصية وشفاهم الله سبحانه وتعالى بهذا الماء شربوا منه وشفاهم الله سبحانه وتعالى بهذا الماء ولما يتداووا بغيره وانما اكتفوا بهذا الماء شربا حتى شفاهم الله سبحانه وتعالى جاء من بعض اهل العلم في تداويه بماء زمزم الاقتصار عليه الاقتصار على ماء زمزم عند التداوي به في شرب من زمزم اياما لا يدخل عليه غيره ما يدخل عليه غيره يتداوى بهذا الماء وهو في الوقت نفسه مغذي للبدن مغد للبدن قال طعام طعم وشفاء سقم وورد في فضله ايضا حديث جابر مرفوعا ماء زمزم لما شرب له يعني نفعه للعبد او للشارب بحسب ما شرب ماء زمزم لاجله فاذا شربه للشفاء جعل الله سبحانه وتعالى له شفاء ان شربه مثلا نسيانه او ضعف حفظه او غير ذلك فماء زمزم لما شرب له. وهذا ايضا من عموم بركة هذا الماء هذا من عموم بركة هذا الماء وقد وصفه نبينا صلوات الله وسلامه عليه بانه ماء مبارك قال ابن القيم رحمه الله ماء زمزم سيد المياه واشرفها واجلها قدرا واحبها الى واحبها الى النفوس وهذا امر واضح وكل يحسه من نفسه كل يحس من نفسه حبه لهذا الماء وشوقه الى شربه وفرحه بوجود هذا الماء فهو ماء حبيب الى النفوس وحب المسلم لهذا الماء المبارك نابع من ما جعله الله سبحانه وتعالى في هذا الماء من خير وبركة ونفع قال واحبها الى النفوس واغلاها ثمنا وانفاسها عند الناس هو امر او ماء ثمين ونفيس عند الناس يحبونه ويفرحون به ويكثرون من الشرب منه ومن خصائص هذا الماء العجيبة ان الاكثار منه لا يرهق البدن بخلاف كثير من المياه اذا شرب منها تثقله تضايق الانسان في بدنه بينها بينما هذا الماء لا يثقل البدن بل يجد الشارب له راحة في في جسمه وفي بدنه عموما وهذا ايضا من البركة التي جعلها الله سبحانه وتعالى في هذا الماء وهي بركات متنوعة وخيرات متعددة الله عز وجل يخلق ما يشاء ويختار خلق سبحانه وتعالى المياه وخص هذا الماء بان جعله خير المياه وجعله سبحانه وتعالى افضل المياه واعظمها نفعا وفائدة وجعله في هذا الموضع الطيب الى جوار بيته الحرام نعم قال ثالثا وللحاج والمعتمر وغيرهما التزود من ماء زمزم وحمله الى بلادهم وغيرها الى بلادهم وغيرها. بشربه والاستشفاء به واهدائه وهو من انفس الهدايا لانه ماء مبارك فيه شفاء رواه الترمذي في جامعه باسناد حسن عن عائشة رضي الله عنها انها كانت تحمل من ماء زمزم وتخبر ان رسول الله صلى الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحمله ثم ذكر هنا ان للحاج والمعتمر اضافة الى شربه من هذا الماء المبارك له ان يتزود من هذا الماء ان يأخذ من هذا الماء معه عندما عند سفره يأخذ معه زادا من هذا الماء المبارك له ان يتزود من هذا الماء الطيب المبارك وان يحمل منه الى بلده ان يحمل منه الى بلده او غير بلده ليشرب منه مثلا في طريقه او يشرب منه كذلك في بيته او يهدي منه وهو من اجمل الهدايا واحسن التحف وافضل ما يقدمه الانسان هدية لاخوانه قال يحمله لشربه والاستشفاء به واهدائه وجاءت بذلك السنة قال لانه ماء مبارك فيه شفاء وقد روى الترمذي في جامعه بإسناد حسن عن عائشة رضي الله عنها انها كانت تحمل من ماء زمزم وتخبر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحمله ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحمله اي يحمله معه عند سفره صلوات الله وسلامه عليه فهذا الامر لا بأس حمل ماء زمزم ان يأخذه المسلم معه في سفره اما له ولاولاده او يهديه لقرابته وجيرانه من اجل الشفاء الاستفادة من هذا الماء المبارك وكثير من الحجاج شغلوا عن مثل هذه الهدايا النافعة المفيدة الى هدايا ربما بعضها تصل الى المضرة في الناس في عقائدهم ربما تصل الى باب المضرة في الناس في عقائدهم ودخلت عليهم هذه الامور او هذه الدواخل من باب البركة ومر معنا كلمة جميلة للنووي رحمه الله تعالى قال فيها ان الذي يريد البركة يطلبها بالاتباع من يريد البركة لنفسه ولاهله يطلبها بالاتباع اتباع الشرع اما ان يخترع الانسان اشياء وامور واعمال ويقول اريد بذلك البركة البركة لا يمكن ان تنال الا باتباع شرع الله ومما يمارس يمارسه بعض الجهال والعوام ويغرر بهم في هذا الباب بعض المرتزقة بيع بعض الخرز والصدف واشياء من هذا القبيل يزعم انه فيه بركة ان فيه بركة ويحمل ربما بعض الناس لمرضاهم ليتبركوا بهذا الشيء وربما علقه ربما علقه على يده او على صدره للبركة كما يزعمون او للشفاء وقد قال عليه الصلاة والسلام من تعلق شيئا وكل اليه من تعلق شيئا وكل اليه وقال من تعلق تميمة فلا اتم الله له وقال للرجل الذي علق على يده شيئا للشفاء قال انزعها فانا لا تزيدك الا وهنا. اي لا تزيدك الا مرضا فمثل هذا الخرز والصدف الاشياء التي تباع ويزعم انها بركة وان فيها شفاء هذا كله من الامور التي لا اصل لها بل هي تصادم ما ينبغي ان يكون عليه المسلم من التعلق بالله كذلك بعض السبح التي يدعي بعض الناس انها مباركة وهذه السبحة اسمها كذا وهذه اسمها كذا ويدعون ان في تلك السبح بركة والبركة البركة ان تسبح بيمينك هذه البركة كما كان يسبح نبينا صلوات الله وسلامه عليه. اما ان يدعى في بعض السبح ان هذه السبحة كذا وهذه كذا ويعطونها اسماء واوصاف السبحة الكذا يقول الخرزة الواحدة اذا سبحت بها عن الف تسبيحة فخرز الواحدة اذا تسبحها بهذه السبحة عن الف تسبيحة وسبحة ايضا يستعملونها لجلب البركة في الصباح يمسك السبحة بيده ويبدأ يسحب يسحب في السبحة دون تسبيح وانما يسحب وتكون طويلة السبحة حتى يعني ربما الف خرزة ويسحب فيها في الصباح ماذا يصنع؟ قال يجلب البركة يسحب البركة هذا كله من الضلال. البركة في الاتباع البركة في الاتباع اتباع شرع الله لزوم دين الله الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم هذه البركة اما التعلق بالاوهام والخرافات والامور التي لا اصل لها في دين الله تبارك وتعالى هذه لا ينال بها بركة البركة تنال باتباع شرع الله سبحانه وتعالى والاقتداء بالنبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه رزقنا الله جميعا حسن الاتباع وبارك في حياتنا اجمعين. نعم قال حفظه الله تعالى السعي بين الصفا والمروة الاول بعد طواف المعتمر طواف بعد طواف المعتمر طواف العمرة يذهب للسعي بين الصفا والمروة وكذا القارن والمفرد يسعيان بعد طواف القدوم ولهما ان يؤخر السعي الى ما بعد طواف الافاضة وقد حج صلى الله عليه وسلم قارنا وسعى بين الصفا والمروة بعد طواف القدوم كما في حديث جابر الطويل في صحيح مسلم وتقدم في اركان الحج والعمرة بيان حكم السعي بين الصفا والمروة والاولى الموالاة بين الطواف والسعي ولو اخر السعي عن الطواف لحاجة فلا بأس بذلك. ثم شرع في الكلام على ما يتعلق بالسعي بين الصفا والمروة والصفا والمروة من شعائر الله كما قال الله سبحانه وتعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله السعي بين الصفا والمروة ركن من اركان الحج وركن من اركان العمرة قد مر معنا ان الحج له اربعة اركان منها السعي بين الصفا والمروة وان العمرة لها ثلاثة اركان منها السعي بين الصفا والمروة فالسعي بين الصفا والمروة ركن من اركان الحج وركن من اركان العمرة وهو يأتي بعد الطواف يأتي بعد الطواف طواف العمرة بالنسبة للمتمتع وطواف القدوم بالنسبة للقارن والمفرد فاذا طاف المسلم بالبيت الحرام وصلى ركعتين خلف المقام بعد ذلك يذهب الى الصفا ويبدأ بها ويسعى سبعة اشواط ما بين الصفا الى المروة شوط ومن المروة الى الصفا شوط حتى يتم سبعة اشواط تبتدأ بالصفا وتنتهي بالمروة قال والاولى الموالاة والاولى الموالاة بين الطواف والسعي بمعنى ان يأتي بالسعي بعد الطواف لا يجعل فاصلا طويلا بين طوافه وسعيه. الاولى الموالاة لكن لو اخره لحاجة فلا بأس بذلك. يعني لو تأخر لو جاء لو جاء السعي متراقيا ومتأخرا عن الطواف بوقت لحاجة فلا بأس بذلك. لكن الاصل الموالاة ان يطوف ويصلي ركعتين ثم يتجه مباشرة الى الصفا ليبدأ باعمال اه عمرته او اعمال اتمام اعمال عمرته او اتمام اعمال حجه نعم ثانيا والسعي بين الصفا والمروة سبعة اشواط يبدأ بالصفاء ويختم بالمروة فمن الصفا الى المروة شوط ومن المروة الى الصفا شوط فالذي من الصفاء فالذي من الصفا الى المروة اوتار وهي اربعة. الاول والثالث والخامس والسابع والذي من المروة الى الصفا اشفاع وهي ثلاثة الثاني والرابع والسادس واذا دنا من الصفا للبدء في السعي قرأ ان الصفا والمروة من شعائر الله وقال نبدأ بما بدأ الله به لان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك كما في حديث جابر الطويل والمعنى ان الله لما ذكر الصفا والمروة قدم الصفا على المروة فما بدأ الله به منهما ذكرا نبدأ به فعلا. وفي كل شوط يستوعب ما بين الصفا والمروة ويكون السعي في كل شوط اسراعا فيما بين العلمين الاخضرين الذي كان فيهما الذي كان فيهما الذي كان فيه الذي كان فيما مضى بطن واد ومشيا في غير ذلك كما جاء في حديث جابر الطويل وفي كل شوط يقف على الصفا وعلى المروة. مستقبل القبلة فيوحد الله ويكبره ويقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا اله الا الله وحده انجز وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده ويدعو بين يفعل ذلك ثلاثا. كما جاء ذكر كما جاء ذلك في حديث جابر الطويل رضي الله عنه وليس للسعي ذكر مخصوص ودعاء مخصوص بل يذكر بل يذكر الساعي ربه ويدعوه ويقرأ القرآن وتقدم مثل ذلك في الطواف ثم ذكر هنا ما يتعلق بصفة السعي بين الصفا والمروة قال يبدأ بالصفا ويختم بالمروة فالسعي يبدأ به بالصفا لان الله عز وجل لما ذكر الصفا والمروة في القرآن قدم الصفا قال ان الصفا والمروة من شعائر الله ولهذا نبينا عليه الصلاة والسلام لما صعد الصفا ليبدأ سعيه قال صلوات الله وسلامه عليه نبدأ بما بدأ الله به نبدأ بما بدأ الله به فبدأ عليه الصلاة والسلام بالصفا ولهذا قال اهل العلم من السنة اذا صعد الانسان للصفا ان يقرأ هذه الاية ان الصفا والمروة من شعائر الله ويقول ان نبدأ بما بدأ الله به نبدأ بما بدأ الله به وقوله عليه الصلاة والسلام نبدأ بما بدأ الله به هذه قاعدة عظيمة في باب التفضيل والمفاضلة وان ما قدمه الله سبحانه وتعالى في كتابه هو الذي يبدأ به وهو الذي يقدم التقديم يدل على الاهتمام وعلى اولوية المقدم على غيره فهذه قاعدة هذه قاعدة نفيسة جدا في باب المفاضلة. قال نبدأ بما بدأ الله به. لان هذا باب تفضيل الان والتقديم يعني التفضيل فقدم عليه الصلاة والسلام الصفا لان الله قدمه وتقديم الله سبحانه وتعالى للشيء دليل على فضله ودليل على تقدمه على غيره ولما كان التوحيد الذي خلق الله سبحانه وتعالى الخلق لاجله واوجدهم لتحقيقه اعظم الامور واجلها على الاطلاق فانه في ايات الاوامر وايات النواهي يأتي مقدما على غيره في القرآن كقوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا الى اخر الاية وكقوله تعالى قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا الى اخر الاية وقول الله سبحانه وتعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا والايات الى اخر اية والايات بعدها فتجد في باب الاوامر يبدأ بالتوحيد وفي باب النواهي يبدأ بالنهي عن الشرك بالله وهذا يستفاد منه فائدة ان التوحيد مقدم على غيره وبه يبدأ وفي دعوة الناس يبدأ بالدعوة الى التوحيد واذا رأينا الحياة العملية لنبينا صلى الله عليه وسلم اول ما اوحي اليه التوحيد ومكث على التوحيد على لا اله الا الله عشر سنوات لم تفرض الصلاة الا بعد البعثة بعشر سنوات وكان لمدة عشر سنوات بعث عليه الصلاة والسلام بالدعوة الى التوحيد ونبذ الشرك تحذير من عبادة الاصنام والتعلق بغير الله مضى على ذلك عشر سنوات ثم فرضت الصلاة ثم بعد فرض الصلاة بخمس سنوات تقريبا فرض الصيام وفرض الزكاة ثم بعد ذلك بخمس سنوات تقريبا فرض الحج فلنبدأ بما بدأ الله به في باب العبادات عموما اعظم شيء افترضه الله سبحانه وتعالى على عباده توحيده التوحيد مقدم والتوحيد اولا والتوحيد به يبدأ والتوحيد هو الاساس الذي تبنى عليه الاعمال ولا ينتفع عامل بعمله ان لم يكن عمله قائما على توحيد الله فالتوحيد هو الاساس الذي تبنى عليه الاعمال. اما بدونه فلا تنفع الاعمال. لا تنفع الصلاة ولا تنفع ولا ينفع الصيام ولا ينفع الحج ولا تنفع الزكاة الى اخره. الاعمال لا تنفع بدون التوحيد قال الله سبحانه وتعالى ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك. ولتكونن من الخاسرين. بل الله فاعبد وكن من الشاكرين هذا هو التوحيد بل الله فاعبد وكن من الشاكرين ان تكون العبادة خالصة لله لا يصرف شيء منها لغيره سبحانه وتعالى التوحيد يعني اخلاص العمل لله الا يدعى الا الله الا يستغاث الا بالله الا يطلب المدد والعون الا من الله الا يذبح الا لله الا ينذر الا لله. الا يتوكل الا على الله. الا يصرف شيء من العبادة الا لله تبارك وتعالى وهذا اهم المهمات واوجب الواجبات واعظم الفرائض على الاطلاق وهو الذي يقدم فنستفيد من هذه الكلمة من نبينا عليه الصلاة والسلام نبدأ بما بدأ الله به قاعدة شريفة وعظيمة في باب المفاضلات بين العبادات والاعمال ومما نستفيده من هذه القاعدة مكانة التوحيد العلية ومنزلته الرفيعة وانه اعظم الامور واجلها على الاطلاق وانه الاساس الذي يبنى عليه دين الله سبحانه وتعالى قال فمن الصفا الى المروة شوط ومن المروة الى الصفا شوط الاشواط المطلوبة بين الصفا والمروة سبعة وعدها من الصفا الى المروة شوط ومن المروة الى الصفا شوط بعض الحاج يخطئ في هذا الباب يظن انه من الصفا الى الصفا شوط يظن انه من الصفا الى الصفا شوط فيطوف اربعة عشر شوطا. وهذا خطأ وانما العدد من الصفا الى المروة شوط ومن المروة الى الصفا شوط واشار الى فائدة لطيفة تعين على ضبط العدد في السعي بين الصفا والمروة قال فالذي من الصفا الى المروة اوتار الاشواط التي تكون من الصفا الى المروة او تار وعددها اربعة والاشواط التي تكون من المروة الى الصفا اشفاع وعددها ثلاثة اشواط فلو كنت تمشي مع صاحبك من الصفا متجهين الى المروة وقلت له يا فلان نحن في الشوط كم الآن وقال لك حنا الان في الشوط الرابع وانتم متجهين من الصفا الى المروة. قلت يا فلان نحن الان في اي شوط؟ قال نحن الان في الشوط الرابع ما يمكن ما يمكن يكون الشوط الذي من الصفا الى المروة شفع ما يمكن وكذلك لو كنتم متجهين من الصفا الى المروة وقلت له يا فلان نحن في الشوط كم؟ قال الخامس ما يمكن الاشواط التي الاشواط التي من المروة الى الصفا اوتار اشفاع وليست اوتار فلو قال لك من المروة الى الصفا نحن في الخامس ما يمكن هذا فاذا الاشواط التي من الصفا الى المروة اوتار. الاول والثالث والخامس والسابع هذه كلها تكون من الصفا الى المروة والاشواط التي من المروة الى الصفاء هذه اشفاع الثاني والرابع والسادس الثاني والرابع والسادس قال واذا دنا من الصفا للبدء في السعي قرأ ان الصفا والمروة من شعائر الله وقال نبدأ بما بدأ الله به لان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ما معنى نبدأ بما بدأ الله به. ما معنى هذه الكلمة قال المعنى ان الله لما ذكر الصفا والمروة قدم الصفا على المروة فما بدأ الله به منهما ذكرا نبدأ نحن به فعلا الله عز وجل بدأ به ذكرا اي قدم ذكره ونحن نبدأ به بتقديم فعله فنبدأ به فعلا ما قدمه الله ذكرا نبدأ نحن به فعلا وهذي كما قلت لكم قاعدة شريفة ونفيسة جدا في باب المفاضلة بين العبادات قال وفي كل شوط يستوعب ما بين الصفا والمروة يستوعب ما بين الصفا والمروة لو ان رجلا اتجه من الصفا الى المروة ثم لما قارب من المروة وجد طريق للرجوع وترك المسافة الباقية ورجع لا يصح سعيه لانه لم يستوعب سعيه ما بين الصفا والمروة واستيعاب ما بين الصفا والمروة ان يصل الى الجبل ان يصل الى الجبل الذي هو الصفا وان يصل الى الجبل الذي هو المروة. الصعود سنة الصعود سنة وعمل مستحب لكن الاستيعاب ان يكون وصل الى الجبل واذا صعد فالصعود سنة قال ويكون السعي في كل شوط اسراعا فيما بين العلمين الاخضرين اسراعا فيما بين العلمين الاخبرين الذي كان فيما مضى بطن واد وموضح بعلامة باعلى الصفا يراها الانسان واضحة لونها اخضر فاذا وصل اليها اسرع اذا اذا وصل اليها اسرع حتى يصل الى العلم الاخضر الثاني يفعل ذلك في آآ سعيه من الصفا الى المروة ويفعل ايضا في عودته من المروة الى الصفا قال ومشيا في غير ذلك كما جاء في حديث جابر الطويل وفي كل شوط يقف على الصفا وعلى المروة مستقبل القبلة فيوحد الله ويكبره ويقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا اله الا الله وحده انجز وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده ويدعو بين ذلك. يفعل ذلك ثلاثا كما جاء ذلك في حديث جابر الطويل السنة في في صعود الانسان للصفا ان يستقبل القبلة ان يستقبل القبلة ان يقف مستقبل القبلة كثير من الحجاج يفوت على نفسه هذه السنة وهي سنة عظيمة ينبغي العناية بها وهذا من من مواضع الوقوف للدعاء التي يتحرى فيها ان يجاب الدعاء قد اشرت سابقا ان في الحج سبعة ستة مواضع للوقوف من اجل الدعا على الصفا وعلى المروة وفي عرفات وفي المزدلفة وبعد رمي الجمرة الصغرى والجمرة الوسطى من ايام التشريق الثلاثة. هذه ستة مواضع في الحج مواضع وقوف للدعاء يتحرى فيها الدعاء وحري فيها الاجابة. وينبغي للمسلم ان يحرص على هذه المواقف يقف عندما يصعد الصفا مستقبلا القبلة ويمد يديه ويدعو ويأتي بهذه التهليلات المباركة ويدعو الله سبحانه وتعالى يدعو الله سبحانه وتعالى يقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا اله الا الله وحده انجز وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده ويدعو بين ذلك يفعل ذلك ثلاثا كما جاء ذلك في حديث جابر الطويل اي يكرر التهليل ثلاثا يكرر الدعاء الذي يدعو به ثلاثا ويكون مستقبلا القبلة قال وليس للسعي ذكر مخصوص ودعاء مخصوص بل يذكر الساعي ربه ويدعوه ويقرأ القرآن وتقدم مثل ذلك في الطواف اما ما يوجد في بعض الكتيبات بدعاء الشوط الاول الدعاء الشوط الثاني الى اخره هذا كله لا اصل له وانما المسلم بين الصفا والمروة ينشغل بنفسه بينه وبين الله يذكر الله جل وعلا يذكر الله يكون ذكره ودعاؤه لله مناجاة ومخافته بينه وبين الله سبحانه وتعالى ويجعل دعاءه سر بينه وبين الله ادعوا ربكم تضرعا وخفية ادعوا ربكم تضرعا وخفية بعض الناس في دعائه يسمع كل من في المطاف دعاءه ويربك الداعين يربك الداعين تجد الانسان الذي يخافت في دعائه ويدعو مخافتة ضاع عليه الدعاء وضاع عليه الذكر واذا كان يقرأ عليه يقرأ قرآن التبست عليه الايات بسبب هؤلاء الذين يرفعون اصواتهم فيكون الانسان ذكره لله عز وجل ودعاؤه مخافته بينه وبين الله ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين انه لا يحب المعتدين الصياح ورفع الاصوات الاصوات العالية المزعجة هذه ليست من دين الله وليست امرا مشروعا هذا ايذاء للناس وايذاء للنفس وهو امر غير مطلوب ادعوا ادعوا ربكم تضرعا وخفية وكما قال بعض اهل العلم الدعاء الدعاء اعظم نعمة اعظم نعمة ان يفتح الله سبحانه وتعالى عليك باب الدعاء يقول عمر رضي الله عنه اني لا احمل هم الاجابة ولكن احمل هم الدعاء ولكن احمل هم الدعاء فاعظم نعمة ان يقبل قلب الانسان اقبالا صادقا على الله وعلى ثقة بالله وعظم رجاء فيما عند الله ويدعو الله بإلحاح وصدق هذه اكبر نعمة وهذا مفتاح كل خير قال احد السلف تأملت في ابواب الخير فاذا هي كثيرة جدا وجدت انها كلها بيد الله فعلمت ان الدعاء مفتاح كل خير فعلمت ان الدعاء مفتاح كل خير فهذه اعظم نعمة وكل صاحب نعمة محسود وكل صاحب نعمة محسود ولهذا ينبغي ان تكون هذه النعمة بينك وبين الله ان تكون هذه النعمة بينك وبين الله سبحانه وتعالى تناجي ربك بحاجتك ما تسمع الناس واحد يريد من الله سبحانه وتعالى ان يمن عليه بزوجة صالحة ثم بصوت عالي ينادي يسمع كل من من حوله او مثلا يريد حاجة اخرى فبصوت عالي يسمع كل من حوله هذا كله لا اخفي له هذا كله لا اصل له بل تشويش على الناس و وبعض الناس حتى يأتون بامور وافعال عجيبة وغريبة الى ان بعضهم ربما جاء بالفاظ في دعاء شركية او بدعية او امور محرمة في اصل الشرع ويرفع ايضا صوته بها مؤذيا عباد الله مؤذيا عباد الله مسيئا الى نفسه ومؤذيا لعباد الله فالواجب في في باب الدعاء ان يحرص الانسان على المخافته وان يكون دعاؤه بينه وبين الله سبحانه وتعالى لا يسمعه الناس وان يحرص على الدعوات الجامعة وان يحذر اشد الحذر من الدعوات المخترعة التي منها ما هو مشتمل على باطل يضر الانسان في دينه ولا ينفعه نعم قال ثالثا ولا تشترط الطهارة للسعي بين الصفا والمروة لانه لم يأتي دليل يدل على ذلك قال ابن المنذر في الاجماع واجمعوا على انه ان سعى بين الصفا والمروة على غير طور ان ذلك يجزئه الطهارة في السعي بين الصفا والمروة مستحبة مستحبة وليست واجبة ويصح السعي بدون طهارة يصح السعي بدون طهارة وهي في السعي بين الصفا والمروة مستحبة وقد نقل عن ابن المنذر حكايته الاجماع على انه ان سعى بين الصفا والمروة على غير طهران ان ذلك يجزئه. ان ذلك يجزئه فالاولى ان يكون المسلم على طهارة لكن لو انتقض وضوءه قبل سعيه او في اثناء سعيه واتم سعيه على غير طهارة فهو مجزئ وسعي صحيح ولا يشترط فيه الطهارة. بينما مر معنا ان الطواف يشترط فيه الطهارة ولو انتقض وضوءه اثناء طوافه وجب عليه ان يقطع طوافه ويذهب ليتوضأ نعم رابعا اصل السعي فعل هاجر. ام اسماعيل. وقصتها في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما وفيها قال ابن عباس رضي الله عنهما قال النبي صلى الله عليه وسلم كذلك سعي الناس بينهما قال اصل السعي اي بين الصفا والمروة فعل هاجر ام اسماعيل لانها كانت تطلب الماء كانت تطلب الماء تشد في الاسراع في الوادي وتذهب الى الصفا وترجع بحثا عن الماء الى ان اكرمها الله سبحانه وتعالى بان نبع ماء زمزم وبقي ماء مباركا يشرب منه الناس من ذلك الوقت من ذلك الوقت فالاصل في السعي فعل هاجر ام اسماعيل وقصتها قال في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما وفيها قال ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم فذلك السعي بين اه فذلك سعي الناس بينهما اي بين الصفا والمروة نعم خامسا والسعي لا يؤتى به الا بحج او عمرة وهو ركن فيهما كما تقدم ولا يؤتى به تطوعا لانه لم يأتي دليل على ذلك واما الطواف فيتطوع به كما تقدم في الطواف واما قول الله عز وجل ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم فان المراد به التطوع بالحج او العمرة. قال ابن جرير في تفسيره ومعنى ذلك فمن تطوع بالحج والعمرة بعد قضاء حجته الواجبة عليه فإن الله شاكر له على له فان الله شاكر له على تطوعه له بما تطوع به. من ذلك ابتغاء وجهه فمجازيه به عليم بما قصد واراد بتطوعه بما تطوع به ونقل الحافظ ابن حجر فيفتح الباري عن الطحاوي انه قال لا حجة لمن قال ان السعي مستحب قوله ومن تطوع خيرا لانه راجع الى اصل الحج والعمرة لا الى خصوص السعي لاجماع المسلمين على ان ان التطوع بالسعي لغير الحاج والمعتمر غير مشروع. والله اعلم. وقال النووي في شرح صحيح مسلم في شرح حديث جابر رضي الله عنه باب بيان ان ان يكرر قوله لم يطف النبي صلى الله عليه وسلم ولا اصحابه بين الصفا والمروة الا طوافا واحدا. طوافه الاول فيه دليل على طوافه الاول فيه دليل على ان السعي في الحج او العمرة لا يكرر. بل يقتصر منه على مرة واحدة. ويكره تكراره لانه بدعة وقيل في معنى ذلك ومن تطوع خيرا اي فعل فعلا شرع التطوع به كالصلاة والصدقة والصوم والحج والعمرة وقراءة القرآن وغير ذلك. قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله في تفسيره هذه الآية بعد بعد ان ذكر هذا المعنى فدل هذا على انه كلما ازداد العبد من طاعة الله ازداد خيره وكماله ودرجته ودرجته عند الله لزيادة ايمانه. ودل تقييد التطوع بالخير ان من تطوع بالبدع التي لم يشرعها الله ولا ولا رسوله انه لا يحصل له الا العناء الا العناء وليس بخير له. بل قد يكون شراء بل قد يكون شرا له ان كان متعمدا عالما بعدم مشروعية العمل ثم ختم هذه المسائل المتعلقة بالسعي بين الصفا والمروة بهذه المسألة قال والسعي لا يؤتى به الا في حج او عمرة السعي لا يؤتى به الا في حج او عمرة مر معنا ايها الاخوة الكرام في الطواف بالبيت انه ينقسم الى اقسام ثلاثة منه ما هو ركن وهو اه طواف العمرة وطواف الافاضة ومنه ما هو واجب وهو طواف الوداع ومنه ما هو مستحب وهو طواف قدوم والاطوفة الاخرى التي ينشئها العبد في غير حج او عمرة فهو ينقسم الى ثلاثة اقسام الطواف بالبيت ركن وواجب مستحب لكن السعي بين الصفا والمروة الى كم قسم ينقسم السعي بين الصفا والمروة الى كم قسم ينقسم ليس هناك سعي بين الصفا والمروة الا ركن من اركان العمرة او ركن من اركان الحج ليس هناك سعي واجب او سعي مستحب وانما السعي هو ركن من اركان العمرة وركن من اركان الحج ليس هناك سعي يعد واجبا من الواجبات في الحج او العمرة وليس ايضا هناك سعي يعد مستحب من المستحبات. الحج فالسعي بين الصفا والمرأة لا يكون الا ركن اما في العمرة او في الحج اما في العمرة او في الحج بخلاف الطواف الطواف منه ما هو ركن ومنه ما هو واجب ومنه ما هو مستحب واما قول الله سبحانه وتعالى في الاية الكريمة المتعلقة بالسعي قال ومن تطوع خيرا ومن تطوع خيرا فان المراد بالتطوع ليس التطوع بالسعي وحده مثل شخص جالس في مكة مثلا اعتمر وانتهى من عمرته وجالس وقال انا ابذهب الان الى المسعى التطوع اسعى بين الصفا والمروة يقال لا تفعل لان هذا لا دليل عليه لكن لو قال اريد ان اذهب الى المطاف واطوف سبعة اشواط وصلي بعدها ركعتين يقال له نعم هذا سنة وكل سبعة اشواط تطوفها وتصلي ركعتين كعدل رقبة كما مر معنا في الحديث لكن لو قال انا اريد الان اذهب اتنفل واسعى بين الصفا والمروة يقال له لا تفعل لان هذا لا دليل عليه ما دليل عليه فالسعي بين الصفا والمروة لا لا يؤتى به الا في حج او عمرة لا يؤتى به الا في حج او عمرة وهو ركن من اركان الحج وركن من اركان العمرة وهذا هو معنى قول المصنف والسعي لا يؤتى به الا في حج او عمرة لكن ان يأتي به العبد ليتنفل ليس في سعي ولا في عمرة فهذا لا يفعل والمراد بالاية الكريمة ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم اي من تطوع بحج وعمرة من تطوع بحج او عمرة ونقل عن بعض اهل العلم بعض المقولات في هذا المعنى كما ان قوله ومن تطوع خيرا بهذا الاطلاق ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم. بهذا الاطلاق يدل على ان فعل آآ آآ فعل التطوع عموما الصلاة والصدقة والحج والعمرة وقراءة القرآن وغير ذلك. من تطوع خيرا اي من تطوع لله سبحانه وتعالى بصلاة او بصدقة او بقراءة قرآن او بذكر لله سبحانه وتعالى فان الله شاكر عليم ونقل نقلا عظيما للعلامة عبدالرحمن بن ناصر بن سعدي رحمه الله تعالى في كتابه التفسير قال بعد ذكره هذه الاية قال دل هذا على انه كلما ازداد العبد من طاعة الله ازداد خيره وكماله ودرجته عند الله لزيادة ايمانه لزيادة ايمانه ولهذا يستحب للمسلم اذا طاف وسعى ان يكثر من اعمال الخير ان يكثر من اعمال الخير من الصلاة من الذكر من تلاوة القرآن من شغل اوقاته بالامور التي تقربه الى الله سبحانه وتعالى يتطوع وكل ما كثر تطوعه بالاعمال المشروعة عظم اجره عند الله وزاد ايمانه وعلى درجته قال ولننتبه لهذه الفائدة العظيمة قال ودل تقييد التطوع بالخير ودل تقييد التطوع بالخير قال من تطوع خيرا دل تقييد التطوع بالخير ان من تطوع بالبدع التي لم يشرعها الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم انه لا يحصل لا يحصل له الا العناء وليس بخير له بل قد يكون شرا له ان كان متعمدا عالما بعدم مشروعية العمل في التطوع يكون بالخير والخير انما هو في السنة لكن شخص يريد ان يتطوع بالبدع بالمحدثات بالامور التي ما انزل الله بها من سلطان لا دليل عليها في كتاب الله ولا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فهذه لا ينتفع بها قد جاء عنه عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح انه قال من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد اي مردود على صاحبه غير مقبول منه وفي الرواية الاخرى للحديث قال من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد وكان عليه الصلاة والسلام كل جمعة اذا خاطب الناس قال اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثاتها. وكل محدثة بدعة كل بدعة ضلالة كان يكرر ذلك عليه الصلاة والسلام كل جمعة اذا ختم اذا خطب الناس غرسا لهذا الاصل العظيم وتأكيدا على هذا الاساس المتين وهو لزوم الكتاب والسنة والحذر من محدثات الامور نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه من سديد الاقوال وصالح الاعمال وان يصلح لنا شأننا كله وان يهدينا اليه صراطا مستقيما. اللهم آتي نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها. انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى اللهم انا نسألك الهدى والسداد. فاللهم اصلح ذات بيننا والف بين قلوبنا واهدنا سبل السلام. واخرجنا من الى النور وبارك لنا في اسماعنا وابصارنا وازواجنا وذرياتنا واموالنا واوقاتنا واجعلنا مباركين اينما كنت اللهم اغفر ذنوب المذنبين من المسلمين وتب على التائبين اللهم اكتب الصحة والعافية والغنيمة والاجر الموفور للحجاج والمعتمرين. ولعموم المسلمين. اللهم واغفر لنا اجمعين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات انك انت الغفور الرحيم والله تعالى لا اعلم وصلى الله وسلم على رسول الله احسن الله اليكم وبارك فيكم. ونفع ونفع الله بكم. وفقكم للحق هذا السائل يقول ما حكم الوضوء بماء زمزم والاغتسال بهم لا مانع من ذلك لا مانع لا مانع من الوضوء فهو ما طهور يمكن ان يتوضأ به الإنسان نعم هذا السائل يقول هل على الحاج جمعة يوم النحر؟ ليس على الحاج جمعة ليس على الحاج جمعة وليس عليه ايضا صلاة عيد لانه في حكم المسافر نعم احسن الله اليكم هذا يسأل عن فرقة التيجانية هل هذه هل هذه الفرقة ما يقومون به من اعمال آآ هل هي هل هي قائمة على على صحة من والدليل من الكتاب والسنة ام ماذا؟ النبي عليه الصلاة والسلام جاء عنه في الحديث الصحيح انه قال في حديث العرباض ابن سارية رضي الله عنه قال صلوات الله وسلامه عليه اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا انه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ واياكم محدثات الامور وهذا الذي اخبر عنه صلوات الله وسلامه عليه رأيناه. ورآه الناس قال انه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فتجد اختلافات كثيرة وكل يدعي انه صاحب الحق وانه صاحب الهدى والصواب والحق انما هو ما جاء عن نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وهذه الفرق التي نشأت ووجدت قامت على انواع من الضلالات والبدع المحدثات في باب العبادة وفي باب الذكر وفيه ايضا ما يتعلق بالاعتقاد قامت على انواع من الضلالات وقد كتب عدد من اهل العلم وطلاب العلم كتبا حول مثل حول هذه الطرق وخاصة التيجانية واحد العلماء الافاضل رحمه الله وتقي الدين الهلالي من المغرب كان لمدة سنوات تيجانيا كان لمدة سنوات تيزنية الطريقة التيزانية وهداها الله عز وجل الى السنة فكتب كتابا نافعا ينصح من كان مبتلى بهذه الطرق ان يقرأه لان رجل عاش سنوات طويلة على هذه الطريقة ثم هداه الله فكتب كتابا سماه الهدية آآ هدية الايش الهدية الهادية اصحاب الطريقة التيجانية الهدية الهادية كتب كتابه بين فيها بالأدلة وبالحجج الواضحة والبراهين البينة ما يتعلق بهذه الطريقة والواجب على الانسان ان تكون طريقته طريقة محمد صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم وكل طريقا يسلكه الانسان يطلب من منه نيل الجنة من غير طريق محمد صلى الله عليه وسلم فهو طريق مسدود. لا يوصلن الجنة وانما الذي يوصل الى الجنة طريق النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه. نعم اليكم هذا يسأل اي من السنة ان يشرب ماء زمزم واقف جاء في في في حديث علي ان النبي صلى الله عليه وسلم شرب ماء زمزم واقفا وقد يكون هذا الشرب اه لهذا الماء عن حاجة وقد يكون جعله عليه الصلاة والسلام تسننا والاصل في شرب الماء ان يكون عن جلوسه لكن في شربه صلى الله عليه وسلم ماء زمزم جاء في الحديث انه شربه عليه الصلاة والسلام قائما. نعم ما ما يجب على الحاج اذا انتقض في اثناء الطواف اه انتقاض الوضوء في اثناء الطواف يوجب آآ على الطائف ان يتوقف عن طوافه لان من شرط الطواف الطهارة من شرط الطواف الطهارة فهو مثل الصلاة لا بد ان يكون طاهرا وكما ان المصلي اذا انتقض وضوءه في صلاته وجب عليه ان يقطع صلاته وان يتطهر لكن هل يعيد الطواف من اوله يعني انتقض طواف انتقض وضوءه وهو في الشوط الثالث مثلا او الرابع هل يعيد طوافه من اوله؟ مثل ما لو انتقض وضوء المصلي وهو في الركعة الثالثة يلزمه ان يعيد صلاته من اولها لا يتوضأ ويأتي ويكمل من الموضع الذي انتقض منه انتقض منه وضوءه في صلاته فمن اهل العلم من يرى ان الطواف مثل الصلاة وانه اذا انتقض الوضوء في اثناء الطواف يتوضأ ويبدأ الطواف من اوله كالصلاة ومنهم من يرى انه اذا انتقض وضوءه يتوضأ ويكمل من الشوط الذي انتقض وضوءه فيه والذي اختاره الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى انه اذا انتقض وضوءه يتوضأ ويعيد الطواف من اوله وان الطواف مثل الصلاة والله اعلم احسن الله اليكم هذا يقول هل ترفع اليدين وبترفع الياقة ترفع اليدان في في الطواف وهل ايدعى في الشوط السابع عند المروة في الطواف لا ترفع اليدين لانه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم انه رفع يديه في طوافه وانما يطوف الانسان ويدعو ويذكر الله ويتلو كتابه سبحانه وتعالى ولا يرفع يديه لانه لم ينقل ان النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في الطواف وقول السائل هل يدعى على المروة؟ الجواب نعم حتى ايضا في الشوط الاخير حتى في الشوط الاخير من السعي الذي به ينتهي ينتهي السعي يقف مستقبلا القبلة ويأتي بتلك التهليلات وايضا يدعو الله سبحانه وتعالى ثم ينصرف يسأل عن الاية ان الصفا والموت من شعائر الله ان تقرأ عند صعود المروة ايضا تقرأ هذه الاية فقط عند صعود الصفا في اول في اول السعي. تقرأ هذه الاية عند صعود الصفا في اول السعي فاذا وصل الى الصفا يقرأ هذه الاية وهو يصعد ان الصفا والمروة من شعار الله الى اخر الاية. ثم يقول نبدأ بما بدأ الله به ثم يبدأ سعيه نعم احسن الله اليكم هذا يقول عندما اه عندما يدعو الامام في خطبة الجمعة هل له ان يرفع يديه؟ عندما يدعو الامام في خطبة الجمعة لا ترفع الايدي لان النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة كان يدعو ولا يرفع يديه وانكر الصحابة على من يرفع يديه وقت وقت الدعاء في خطبة الجمعة لان النبي صلى الله عليه وسلم دعا ولم يرفع لان النبي عليه الصلاة والسلام دعا ولم يرفع الا اذا دعا دعاء الاستسقاء فانها ترفع الايدي في خطبة الجمعة من الامام والمأمومين فاذا دعا للاستسقاء فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما استسقى وهو يخطب بالناس يوم الجمعة رفع يديه صلوات الله وسلامه عليه حتى رؤي بياض ابطين من شدة رفعه عليه الصلاة والسلام ليديه رفع الايدي في الدعاء او عدمه له ثلاثة احوال بينها اهل العلم الحالة الاولى بما ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا ورفع يديه فهذا يقال السنة ان ترفع الايدي مثل وقوفه في عرفة. دعا ورفع يديه واستمر رافعا الى الغروب فهنا يقال السنة ان ترفع يديك لان النبي عليه الصلاة والسلام دعا ولم يرفع القسم الثاني ما ثبت انه عليه الصلاة والسلام دعا ولم يرفع يديه ولم ينقل انه رفع يديه فهذا يقال السنة عدم رفع الايدي ومثال ذلك الدعاء وقت خطبة الجمعة والقسم الثالث الادعية المطلقة الادعية المطلقة فهذه الامر فيها واسع ان شاء العبد رفع يديه وان شاء لم يرفع واذا رفع يديه فان الرفع من اسباب الاجابة كما جاء في حديث سلمان رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله حيي كريم يستحي من عبده اذا رفع اليه يديه ان يردهما صفرا. نعم الله اليكم هذا يسأل عن بنية العدل البركة التسبيح بالسبحة بنية العد لا البركة اهون من التسبيح بقصد البركة السبحة اصبح بعض الناس وخاصة آآ من هم مبتلين ببعض الطرق آآ يعتقدون في السبحة عقائد يعتقدون في السبحة عقائد شتى واصبحت ايضا شعارا لانواع من الباطل والنبي عليه الصلاة والسلام في زمنه كانت الخيوط موجودة والخرز ايضا موجود في زمنه عليه الصلاة والسلام ولم ينقل انه صلى الله عليه وسلم نظم خرزا في خيط واعد به تسبيحاته ولم ينقل انه وجه الى ذلك وهو عليه الصلاة والسلام الناصح لامته ولم ينقل ان الصحابة كانوا يمسكون السبح بأيديهم. فضلا عن ما يفعل بعض الناس يقتني لنفسه سبحة طويلة ومن من ثقلها يعلقها على عنقه من ثقلها يعلقها قلادة على عنقه لا يستطيع حملها في بيده واذا اراد ان يسبح نزعها من عنقه ووضعها امامه وبدأ يعد التسبيحات بخرزها الكبار لكل لا اصل له والتسبيح والتكبير والذكر عموما هذه عبادة بينك وبين الله عبادة بينك وبين الله وكلما اخفيتها كان ابلغ كلما اخفيتها بعبادة كان ابلغ والذي يسبح ويعد التسبيح بيده ما يشعر به من حوله ويمضي في تسبيحه بينه وبين الله لكن اه السبح شيء يراه الناس واحيانا بعض الناس يعتاد ان يحرك خرزات السبحة لالفه لذلك ولا يكون يسبح فيحمد بما لم يفعل يظن انه يسبح ومن يراه يقول هذا فلان ما يترك التسبيح وهو في الحقيقة ما يسبح وانما يحرك سبحة بيده يحرك صبحة بيده فيحمد او يمدح بما لم يفعل بما لم يفعل فمثل هذه الامور هذه لا اصل لها وبعضهم يستخدم ويحملها بعضا معه الى المساجد سبحة بالف خرزة سبحة بالف خرزة طويلة جدا بخرزات يبلغ عددها الف ولا اعلم ذكرا مشروعا يطلب من المسلم ان يعده الف مرة لا اعلم ذكرا مشروعا يشرع للمسلم ان يعده الف مرة في سنة نبينا عليه الصلاة والسلام لا اعلم مطلقا ذكرا مشروع يشرع للمسلم ان يعده الف مرة لا اعلم ذلك نعم هناك ذكر مطلق عد ما شئت بالآلاف لكن لا لا تقيد الف او الفين وتوقت لها وقتا مثل ان يقول انا اسبح بعد العصر الف مرة او اكبر الف مرة او نحو ذلك هذا لا اصل له. لان التخصيص تشريع ومن خصص فقد شرع استخدام مثل هذه السبح ومثل هذه الاعمال كله لا اصل له في شرع النبي عليه الصلاة والسلام وكل خير في اتباع آآ من سلف والاقتداء بالنبي الكريم عليه الصلاة والسلام. وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يرونه صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه يعقد التسبيح بيمينه وايضا وجه الى ذلك قال اعقدن الانامل فانهن مستنطقات عقدنا الانامل فانهن مستنطقات ولم يرشد عليه الصلاة والسلام الى استخدام الخرز او نحو ذلك وهو انصح الناس للناس صلوات الله وسلامه عليه وما ترك خيرا الا دل الامة عليه ولا شرا الا حذرها منه احسن الله اليكم هذا يسأل ان كثيرا من الناس قد حملوه السلام الى الرسول صلى الله عليه وسلم فماذا يفعل جاء في الحديث ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان لله ملائكة سياحين يبلغونني عن امتي السلام فاينما كان المسلم في اي مكان في الدنيا في اي ساعة من ليل او نهار يكثر من الصلاة والسلام على رسول الله والملائكة تبلغ تبلغ الملائكة بكل امانة وكل وفاء وكل دقة لكن من يحملون السلام ما يستطيعون تحمل ذلك ما يستطيعون تحمل تحمل ذلك وتحميلهم لذلك تحميلهم لنقل السلام لا نعلم له اصلا بسنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وعلى كل لا يحتاج الانسان الى ان يوصي احدا فلله ملائكة سياحين يبلغونه عن امته السلام والذي انصح به هذا السائل وغيره اه ممن حملوا السلام فاذا رجعوا الى بلادهم ان يعلموا اخوانهم هذه هذا الحديث وان يصوم بالاكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ان ينتظروا زائرا يذهب الى المدينة فيحملونه صلاة وسلاما على رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وليكن مسك ختام هذا المجلس الصلاة والسلام على رسول الله اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد