الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد. قال الامام علي بن المديني رحمه الله تعالى في كتابه المسمى بالعلل قال وكان يقال قضاة الامة اربعة عمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب وزيد بن ثابت وابي وابو موسى الاشعري. قال ايضا قضاة هذه الامة اربعة عمر وعلي وزيد وابو موسى الاشعري رحمهم الله تعالى. قالوا كان كان القضاء في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ستة عمر وعلي وعبدالله وزيد ابن ثابت وابي موسى وابي ابن كعب. قال مطرف عن الشعبي لاهل الكوفة نصفهم. عبدالله وعلي وابو موسى وعن مسروق قال كان العلم في ستة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نصفهم لاهل الكوفة احدهم ابو موسى يقول احد ان ثم سماهم عمر وعلي وعبدالله وابو موسى وابي وزيد ابن ثابت. قال كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضهم على بعض يرقون بالمسألة فيصيبها الرجل منهم ثم يرقون بالمسألة فيصيبها الاخر وكان الناس يأخذون عن ستة عمر وعلي وعبد الله وابي موسى وزيد ابن ثابت. قال فقلت للشعبي وكان عند ابي موسى قال كان فقيها. وعن الشعبي قال اخذ العلم عن ستة عمر وعبدالله بن مسعودي وزيد ابن ثابت وابين وكان هؤلاء يستفتي بعضهم من بعض وعلي وابي موسى. قال فقلت للشعب فكان عند ابي موسى قال كان قال قلت فاين معاذ؟ قال مات قبل ذلك. قال قال مسروق شاممت اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت علمهم انتهى الى ستة نفر منهم عمراء علي وعبدالله وابي وابي الدرداء وابي ابن كعب وزيد ابن ثابت. ثم شاممت هؤلاء الستة الستة فوجدت علمهم انتهى الى رجلين منهم الى علي وعبدالله وعن مسروق قال شممت اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا كالاخاذ منهم ما يروي الرجل ومنهم ما يروي الرجلين ومنهم ما الثلاث ومنهم ما يروي الناس وكان عبد الله بن مسعود ممن يروي الناس قال مسروق ما شبهت اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الا كالاخاذة يجتمع فيها الماء الاخاذة تكفي الراكبة والاخاذة تكفي الراكبين والاخاذة تكفي اكثر من ذلك. احسب شعبة الشاة وليس بالشاك في نفسه. والاخاذة تكفي الفئام من الناس وقد سألت عمر وعثمان وعليا فما لقيت عبدالله كفاني؟ لم يكن في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من له صحيبة يذهبون ذهبه ويفتون بفتواه ويسلكون طريقته الا ثلاثة. عبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وعبدالله بن عباس رضي الله عنهم. فاصحاب عبدالله بن مسعود الذين يفتون بفتواه بقراءته علقمة ابن قيس والاسود ابن يزيد ومسروق وعبيدة السلماني والحارث بن قيس وعمرو بن شرحبيل قال قال ابن سيرين كان اصحاب عبد الله خمسة كان منهم من يبدأ بعبيده ويثني بالحارث ومنهم من يبدأ بالحارث ويثني بعبيده. ويثلث بمسروق وعلقمة وشريح. وكلهم كان فيه عيب كان الحارث اعور وعبيدة اعور ومسروق احدب وكان علقمة يقولون مقعدا وكان شريح كوسجا. قال قال محمد ابن سيرين كان اصحاب عبد الله الذين لا يعدلهم احد خمسة فمنهم من كان يبدأ بالحارث الهمداني ويثني بعبيده ومنهم من كان يبدأ بعبيدة ويثني بالحارث وعلقمة ومسروق وشريح وكلهم يجعل شريحا اخرهم. هكذا رواه ابن سيرين جعلهم خمسة وادخل فيهم شريحا والحارث الاعور. وخالفه ابراهيم النخعي. وكان ابراهيم عندي من اعلم الناس باصحاب عبد الله وابطنهم به. قال كان اصحاب عبدالله الذين يقرأون ويفتون ستة. علقمة والاسود ومسروق وعبيدة وعمرو بن شرحبيل والحارث المقاييس ما ارى ان ما ارى ابن سيرين الا اراد الحارث ابن قيس لان الحارث الاعور كان في غير طريق اصحاب عبد الله كانت روايته ومذهبه الى علي بن ابي طالب رضي الله عنه وما اعلمه وما اعلمه روى عن عبد الله رضي الله عنه الا حديثين يختلف عنه في احدهما واصحاب هؤلاء الستة من اصحاب عبدالله ممن يقول قولهم ويفتي بفتواهم ابراهيم النخاعي وابراهيم لقي من هؤلاء الاسود وعلقمة ومسروقا وعبيدا ولم يسمع من الحارث ابن قيس ولا عمر ابن شرحبيل وروى عن همام ابن عنه. وعامر سمع منهم كلهم. سمع منهم كلهم. الا الحارث بن قيس وقتل الحارث مع علي رضي الله عنه. وكان اعلم هؤلاء هؤلاء وكان اعلم الناس بهؤلاء من اهل الكوفة ممن يفتي بفتواهم ويذهب مذهبهم الاعمش وابو اسحاق والاعمش اعلم الناس بما مضى من هؤلاء غير الرجل ولم يلقى الاعمش من هؤلاء احدا لقي ابو اسحاق منهم الاسود وابن يزيد ومسروقا وعبيدة السلماني وعمرو بن شراحبيل ولم يلق علقمة ولا الحارث ابن قيس ومن بعد هؤلاء الثوري كان يذهب مذهبهم ويفتي بفتواهم ومن بعد سفيان يحيى بن سعيد القطان كان يذهب سفيان الثوري كان يذهب سفيان الثوري واصحاب واصحاب ابن عباس الذين يذهبون مذهبه ويسوقون طريقه عطاء وطاؤوس ومجاهد وجابر ابن زيد وعكرمة وعكرمة وسعيد ابن جبير فاعلم هؤلاء سعيد ابن جبير واثبتهم فيه. وكان اعلم الناس بهؤلاء عمرو بن دينار وكان يحب ابن عباس ويحب اصحابه. ثم كان ابن جريج وسفيان ابن عيينة يحب ان ابن عباس ويحب ان طريقه فسمع ابن جريج من طاووس من طاووس ومجاهد ولم يلقى منهم جابر ابن زيد ولا عكرمة ولا سعيد ابن الجبير. واصحاب زيد ابن ثابت الذين كانوا يأخذون عنه يفتون بفتواه منهم من لقيه ومنهم من لم يلقه. اثنى عشر رجلا سعيد بن المسيب وعروة وعروة ابن الزبير وقبيصة ابن ذئب وخارجة ابن سيدي وسليمان ابن يا زأر وابان ابن عثمان عبيد الله ابن عبدالله والقاسم ابن محمد وسالم ابن عبد الله وابو بكر ابن عبد الرحمن وابو سلمة ابن عبد الرحمن وطلحة ابن عبد الله ابن عوف ونافع ابن جبير ابن مطعم اما لقيه منه وثبت عندنا لقيه سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وقبيصة بن زعيم وخارجة بن زيد وابان بن عثمان وسليمان بن يسار ولم يثبت عندنا من الباقين سماع من زيد فيما ما القي الينا الا انهم كانوا يذهبون مذهبه في الفقه والعلم. ولم يكن بالمدينة بعد هؤلاء اعلم بهم من ابن شهاب ويحم سعيد وابي الزناد وبكير بن عبدالله بن الاشد ثم لم يكن احد اعلم بهؤلاء بمذهبهم من مالك ابن انس ثم من بعد ما لك عبدالرحمن ابن مهدي كان يذهب مذهبهم ويقتدي بطريقتهم. قال علي احسن الله اليك. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال ابن دين رحمه الله الله تعالى وكان يقال قضاة الامة اربعة. عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه علي بن ابي طالب انه ثابت وابو موسى الاشعري وذكر هؤلاء الاربعة لشهرتهم رضي الله تعالى عنهم والا ففي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرهم من اهل العلم والفضل. ومن اهل الفهم والفقه. وان قلت ان كل الصحابة على هذه المنزلة فليس ببعيد الا ان الصحابة يتفاوتون منهم من اشتغل بالعلم ومنهم من اشتغل بالجهاد. فابو هريرة رضي الله تعالى عنه غلب عليه الحفظ والرواية وغيره غلب عليه الفهم والفقه وفائدة معرفة القضاة وان هذا قاضي وغيره ليس بقاضي يستفيد منه طالب العلم في الترجيح في مرويات الراوي من روى في مسائل القضاء وهو ممن يشتهر بالقضاء كان اعلم بغيره في هذا الباب خاصة عمر بن الخطاب كان من القضاة في عهد بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وكذلك علي وكذلك زيد وكذلك موسى رضي الله تعالى اجمعين قال ايضا قضاة هذه الامة اربعة بمعنى اقضى هذه الامة اربعة عمر وعلي وزيد وابو موسى رحمهم الله تعالى ثم قال كان كان القضاء في اصحابه وسلم في ستة وزاد هنا ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وابي ابن كعب هناك اربعة وزاد ابن مسعود وزاد ابن مسعود وابي ابن كعب رضي الله تعالى عنه. قال مطرف عن الشعبي لاهل الكوفة نصفهم اي سكن الكوفة وتفقه عليه اهل الكوفة ابن مسعود وعلي رضي الله تعالى عنه وابو موسى الاشعري رضي الله تعالى عنهم جميعا وهذا مما يقوي رواية اهل الكوفة عن هؤلاء الثلاثة خاصة. وان كان رواية اهل الكوفة لا توازي ولا ولا تكون كرواية اهل الشام لكن عن هؤلاء الثلاثة يعتبر هم اقوى الناس في ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ولذا يقال ان اصح الاسانيد المسود رضي الله تعالى عنهما رواه ما رواه الاعمش عن ابراهيم عن علقمة عن مسعود او يقال الاعمش عن إبراهيم عن اسود عن مسعود رضي الله تعالى عنه او ما رواه ابن عون عن محمد ابن سيرين عن عبيدته عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وهكذا هؤلاء الحفاظ اللي هو مسعود هم من اوثق اصحابه فاذا جاء حديث عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ورواه مثلا الاعمش عن عن علقة مع ابن مسعود قدم على غيره ممن هو دونهم. قدم على غير من هو دونهم. لان هؤلاء ائمة فقهاء. وهم من اوثق الناس في ابن مسعود رضي الله الله تعالى عنه. فابراهيم من اوثق الناس في علقمة والاسود والاعمش من اوثق الناس في ابراهيم. وان كان هناك منصور منصور ابن المعتمر ايضا في طبقته لكن يعتبر الاعمش من اوثق الناس فيه ايضا. ثم قال رحمه الله تعالى قال مطرف لاهل الكوفة عن الشعب لاهل الكوفة نصفهم ابن مسعود وعلي وابو موسى ثم قال وعن من قال كان العلم في ستة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نصفهم لاهل الكوفة احدهم ابو موسى يقول يقول اخذ النصف عندك احد احد يقول احد النصف فثم سماهم يقول احدهم احدهم عندك لا احدهم خطف. قال كان العلم في ست من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نصفهم لاهل احدهما ابو موسى يقول احدا احد النصف ثم سماهم احد النصف يعني بمعنى انه جعل ابو موسى اول نصف الذين هم لاهل الكوفة فستة من اصحاب الرسول وسلم نصفهم لاهل الكوفة احدهم او احد النصف هو عمر ثم سماهم عمر وعلي عمر وعلي وعبد الله وابو موسى وابي وزيد ابن ثابت والستة لاهل الكوفة هؤلاء ابو موسى وعلي وعبدالله اما عمر فلاهل المدينة وكذلك ابي وكذلك زيد هؤلاء الستة يتقسمون على اهل المدينة وعلى اهل الكوفة. ولا شك ان اعلم هؤلاء هو عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه. ولا يوازيه بالعلم احد من هؤلاء. ثم يعقبه في ذلك علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه. ثم بعد ذلك ابن مسعود ثم بعد ذلك زيد ابن ثابت وابي ابن كعب ثم ابو موسى. وعبدالله مقدم وقد ملئ وقد ملئ علما من آآ رأسه الى اخمص قدميه رضي الله تعالى عنه وذهب عمر بتسعة اعشار العلم وهذا يحتاجه الطالب ايضا عند اختلاف اقوال الصحابة. فالصحابة يختلفون في فتواهم وفي اقوالهم فاذا اختلف عمر مع غيره ولم يكن هناك نص عن النبي صلى الله عليه وسلم فالمقدم عند اهل الحديث قول عمر قول عمر هو المقدم وهو المرجح لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اقتدوا بالذي من بعدي ابو بكر وعمر. وقال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين وهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي فاي قول اذا خلى من الدليل وكان القائل به احد الخلفاء فانه يرجح على غيره ما لم يكن مع الغير دليلا على النبي صلى الله عليه وسلم. او نصا عن النبي صلى الله عليه وسلم فهنا يقدم الدليل. اما عند الترجيح المقدم الاعلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فعمر يقدم على غيره. وابن مسعود اذا اختلف مع ابي موسى يقدم على ابي موسى. وكذلك زيد يقدم على ابي موسى وهكذا. ثم قال رحمه الله تعالى كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يداني بعضهم على بعض يرقون يرقون بالمسألة فيصيبها الرجل. وهذه العبارة بمعنى ان الصحابة كانوا يتدافعون الفتيا. يتدافعون الفتيا فاذا سئل احدهم عن مسألة دفعها الى من هو اعلى منه في ظنه فاذا ذهبت الى الاخر دفعها الى غيره ايجيب احدهم فيها ويصيب وفي المرة الاخرى يذهب السائل ذلك الذي اجابه المرة الاولى فيرقيه الى غيره ثم يدور حتى يذهب الى غيره فيجيب فيصيب بمعنى لانهم كانوا يتدافعون الفتيا رضي الله تعالى عنهم اجمعين. وآآ ولذا كان بعض الصحابة اذا افتى بمسألة امر السالم يذهب الى فلان من الصحابة. فجاء لعبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عندما سئل عن مسألة في الحج امر السائل يذهب الى الى ابن عباس وامر يذهب الى ابن عمر فرجع بمثلي ما اجابه به اي انهم اجابوا بمثل ما اجاب عبد الله ابن عمرو رضي الله تعالى عنه وهذا من باب التأكد في جوابه. التأكد في جوابه. واذا خالف الصحيح اذا ابكى الصحابي قول موسى عندما ابكي بمسألة في الميراث قال اذهب مسعود فانه سيوافقني فلما ابن مسعود لم يوافقه على مسألته ورد ورد الجواب الذي افتى الذي افتى به ابو موسى واجاب الجواب الذي عليه الدليل ثم قال موسى لا تسألوني وهذا الحبر فيكم او هذا العالم فيكم اي انني لا اسأل وابن مسعود رضي الله تعالى عنه موجود ثم قال رحمه الله كان الناس وكان الناس يأخذون عن ستة عن عمر وعلي وعبدالله ابن مسعود وابي موسى وزيد ابن ثابت قال فقلت للشعب وكان عند ابي موسى قال كان فقيها. اي بمعنى وكان عند موسى اي من العلم ما يوازي هؤلاء؟ قال نعم وكان فقيه قال وكان ذا عقل آآ ذا عقل فهيم ولسان سؤول رضي الله تعالى كان يسأل كثيرا ويتفقه وقد اوتي مزمار من مزامير ال داوود رضي الله تعالى عنه وكان يحفظ كتاب الله عز وجل وكان ماهرا به وكان ايضا على منزلة عالية من العلم. وعن الشعبي قال اخذ العلم اخذ او اخذ العلم عن ستة اخذ العلم عن ستة عمر وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وابي وكان هؤلاء يستفتي بعضهم من بعض وعلي وابي موسى اي بأن هؤلاء اخذوا لعنهم العلم واخذت عنهم فتوى وهم الذين اكثر الناس عن سؤالهم. ولذا لو اراد الانسان يجمع مجلدا في فتاوى ابن مسعود لاستطاع ان يجمع في مثل ذلك. وكذلك ابن عباس رضي الله تعالى عنه الا انه لم يذكر ابن عباس في طبق لهؤلاء لانه كان يصغرهم كثيرا بل كان ابن عباس رضي الله تعالى عنه يطلب العلم عند هؤلاء. فكان يجلس عند باب عند باب زيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنه. ليسأله اهل العلم وكانت الرياح تأتي وتسفي عليه الرمال وهو وهو صام وكان اذا اقام مسعود اذا قام زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه اخذ ابن عبد بس بركابه ومشى خلفه وهو راكب اي زيد راكب وابن عباس يمشي على اقدامه. ثم يقول يقول ابن عباس اذا امرنا ان نوقر اهل العلم. وكان يجلس عند باب وتسفي عليه الرياح التراب والغبار ومع ذلك يصبر لينال العلم لذلك بلغ ابن عباس مبلغا عظيما من العلم لم يبلغه غيره من اقرانه رضي الله تعالى عنه. كذلك ايضا كان هناك ابن عمر وابن عمر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم كانوا على فقه وعلم وغيرهم كثير. قال فقلت للشعب فكان عند قال كان عالما ثم قال قلت فاين معاذ؟ قال مات قبل ذلك ولا شك ان اعلم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هو ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه. وان لم يكن الرواية كثير الا انه اعلم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقها وفهما ودراية وذلك للزومه النبي صلى الله عليه وسلم فلم فلم لا في سفر ولا في اقامة كان ملازما له دائما رضي الله تعالى عنه الا ان ابا بكر لم يكمل الرواية لقلة بقائه ومكثه بعد النبي صلى الله عليه وسلم فهو لم يمكث الا سنتين وهاتين آآ وهذه هاتان السنتان مضت او ذهبت في حروب المرتدين. في حروب المرتدين. هو لم يعمر بعد النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا وانما فليجد لهذا لم يكثر الرواة الاخذ عنه. وان كان له مئة حديث مئة حديث عند في المسانيد اما مع الجبهة هو فهو من اعلم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وقد جاء في حديث اسناده ضعيف وهو مرسل. ان النبي قال اعلم الناس اعلم الناس بالحلال والحرام معاذ ابن جبل الا ان هذا الحديث الصحيح فيه الارسال وليس متصل على النبي صلى الله عليه وسلم جعله قلابة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اعلم الناس هو معاذ ابن جبل وقال ايضا بحديث اخر عند الطبيب اسناد ضعيف ان ان معاذا يحشر على على يحشر على يحشر على رتوة تتقدم العلماء وايضا اسناده انه متقدم برتوة يحشر على ان يقدم برتوته على العلماء وايضا اسناده اسناده ضعيف لكن لا شك ان معاذ من اعلم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان قاضيا ارسله النبي صلى الله عليه وسلم الى اليمن يعلمهم قال انك تأتي قوما اهل كتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه ان يوحدوا الله ثم قال قال مسروق شاممت اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم او اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت اعلمهم فوجدت علمهم فوجدت علمهم انتهى الى ستة نفر فوجدت علمهم انتهى الى ستة نفر منهم عمر وعلي وعبدالله وابي الدرداء وابي ابن كعب وزيد ابن وزيد ابن ثابت. ثم شاممت هؤلاء الستة فوجدت علمهم انتهى الى رجلين منهم. الى علي وعبدالله ثم قالها بعد ذلك قال قال شاممت اصحابه وسلم وكانوا كالايخان والاخاذ هي الراوية التي يحمل بها الماء وينقل بها الماء ويزعب بها الماء وشب اصحابه وسلم كالقرب التي يسحب بها الماء. منها ما هو يأخذ يكفي الواحد ومنها ما يكفل ما يكفي الاثنين ومنها ما يكفي الثلاث ومنها ما يكفي العشرة ومنها ما يكفي المئات. والنبي صلى الله عليه وسلم قال في عمر فلم ارى عبقريا يثري ثريه. اي انه آآ آآ نفع الله به نفعا عظيما. وقد جاء في زيادة قول مسروق هذا ووجدت ان علم هؤلاء الستة ينتهي الى ابن مسعود الى الى ابن عباس رضي الله تعالى عنه اي ان ابن عباس اخذ علم هؤلاء جميعا فاخذ علم عمر واخذ علم زيد واخذ علم علي وكذلك اه ابي ابن كعب فهو اخذ العلم من هؤلاء جميعا رضي الله تعالى عنهم. ثم قال مسروق منهم ما يروي بالرجل ومنهما يروا الرجلين ومنهم ما يروي الثلاثة ومنهم ما يروي الناس وكان من يروي الناس. اي ان الناس بعلم وانه وانه على علم واسع وكثير رحمه الله ورضي الله تعالى عنه. ثم ثم قال يقول مسروق مسروق رضي الله رحمه الله تعالى ورضي الله تعالى عنه ما شبهت اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الا كالاخاذة يجتمع فيها الماء الاخاذة تكفي الراكب والاخاء تكفي الراكبين والاخاء تكفي الثلاثة. وثم قال احسبوا الشعبة الشك وليس بالشاك في نفسي ولياخذك في في ابى من الناس ومعنى ذاك ان ان ابن مسعود من اوسعهم علما وان الصحابة يتفاوتون في علمهم وفي فهمهم وفي فقههم رضي الله تعالى عنه واذا علم او ادرك كطالب العلم التفاوت بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينتفع به عند الترجيح بين اقوالهم والترجيح بين ثم قال لم يكن في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من له صحبة من له صحيبة من له من له صحيبة يذهبون مذهبه ويفتون بفتواه ويسلكون طريقته الا ثلاثة بمعنى لم يكن من اصحابه وسلم يشتهر له اصحاب ينقلون اقواله بفتواه الا ثلاثة عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وزيد ابن ثابت وعبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنه. فعبدالله بن مسعود كان له اصحاب كثر وزيد بن ثابت ايضا له اصحاب كثر وعبدالله بن عباس له اصحاب كثر وكان هؤلاء ممن تنقل فتاواهم. وكذلك ابن عمر رضي الله تعالى كانه ينقلون فتواك رضي وياك ان ابن عمر كان فيه ورع شديد فيه ورع شديد فهو قل ان يفتي في مسألة الا الا انه يتحرج من ذاك فهو ايضا من فقهاء اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من علمائهم لكن لشدة ورعه كان خرج به كثير من الفتاوى قال فاصحاب الله الذين يفتون بفتواه ويقرأون بقراءته ويقرأون بقراءته علقمة ابن قيس والاسود بن يزيد ومسروق الاجدع وعبيدة السلمان والحارث بن قيس وعمرو بن شرحبيل هؤلاء الخمسة هم اوثق اصحاب مسعود رضي الله تعالى عنه ثم يأتي الخلاف في في اكثرهم رواية واحفظهم رواية عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال ابن اسقاط مسيرين كان اصحاب الله خمسة كان منهم من يبدأ بعبيده ويثني بالحارث. ومنهم من يبدأ بالحارث ويثني بعبيده بعبيده ويثلث مسروق وعلقمة وشريح. وكلهم كان فيه عيب خلقي. كان الحارث اعور وهذا خطأ ليس العارث والاعور وانما الحارث ابن قيس وليس هو الحارث ابن آآ اليس هو الحارث الهمداني الاعور؟ لان هنا قال هو الحارث ابن عبد الله الاعور وليس بصحيح انما هو الحارث ابن قيس النخعي رحمه الله تعالى قال وكل كان فيه عيب كان الحارث اعور وعبيده اعور ومسروق احدب وكان علقة يقول مقعدا وكان شريح كوسجا ليس له ليس له شعر في وجهه هذا هو الكوسج. واما يقول كان يقول مقعدا اي ان به به الفارج به الفالج اما عبيدك فيه عور وكذلك النخاع كان اعور. وهذا عيب الخلق لا يقدح في حفظهم ولا في عدالتهم. ولكن قول انه انه هذا ليس بصحيح. ثم قال محمد كان اصحاب عبدالله الذين لا يعدلهم احد خمسة. فمنهم من كان يبدأ بالحارث الهمداني يثني بعبيده ومنهم من كان يبدأ بعبيده ويثني بالحارث وعلقمه ومسروق شريح وكلهم يجعل شريحا اخرهم اذا اذا اختلف الرواة عن ابن مسعود فالمقدم على شريح جميع الطبقة هؤلاء اذا اختلف علقة مع شريح فالقول قول وعلقمة واذا اختلف شريح مع الحارث فالقول قول الحارث ايضا وكذلك مع مع عبيدة السلمان رحمهم الله تعالى اجمعين ثم قال هكذا رواه ابن سيرين جعلهم خمسة وادخل فيهم شريحا والحارث الاعور وهذا كما قال ذكرت ان الحارث ابن عبد الله ابن كعب ابن اسد الهمداني ليس من اصحاب مسعود رضي الله تعالى عنه انما روى عنه روى عنه حديثين فقط روى عنه حديثين فقط وليس مشهور الرواية عنه وان المراد بهذا والحارث ابن قيس الحارث ابن قيس النخعي هو هو الذي هو من اصحاب رسول الله رضي الله تعالى عنه اما الحارث الاعور فقد الشعبي كذاب وهو بعلي الزم. بعلي الزم منه بابن مسعود. ولا يعرف له رواية ابن مسعود الا في حديثين حديث لعن الله اكل الربا وحديث في مسألة اه في مسألة رجل مات وترك اه اخ لام هو ابن عم له واخ لام ليس ابن عمه هذا ايضا وكلاهما فيه الحال فيه وفيه ضعف والحارث الاعور هو من اصحاب علي وهو ايضا ممن ضعف حديثه ولا ولا يقبل. ثم قال هنا هكذا رواه ابن سيرين ان جعلهم خمسة وادخل فيهم شريحا والحارث والحارث وخالفه ابراهيم النخعي وكان ابراهيم عندي من اعلم الناس باصحاب عبد الله وابطنهم به. قال كان اصحاب كان اصحاب ابو عبد الله الذين يقرأون ويفتون يفتون ستة علقمة والاسود ومسروق وعبيد وعمرو مشراحبيل والحار بن قيس وقول ابراهيم اصح قول ابراهيم هنا اصح من قول ابن سيرين. وذلك ان ابراهيم اعلم الناس باصحاب مسعود رضي الله تعالى عنه وهو مقدع المسلم فيهم. فعلى هذا نقول القول ما قاله ابراهيم وليس ما قاله ابن سيرين. فهنا ابراهيم النخعي جعل اصحاب مسعود علقمة والاسود ومسروق الهمداني وعبيدة ابن وعبيدة السلماني وعمرو بن شرحبيل الهمداني والحارث بن قيس كل هؤلاء هم اصحاب مسعود رضي الله تعالى عنه فاذا اختلف هؤلاء ينظر الى الاكثر من الذي رواه الاكثر منهم فيؤخذ بقوله واذا اختلفوا فينظر في مسألة اسناد هذا الاسناد في مسألة في اسناد هذا الاسناد الى كل واحد منهم فيقدم الاصح والاضبط والاحفظ. ثم قال ما ارى ابنة سيرين ما ارى ابن سيرين لاراد الحارث ابن قيس. واضح؟ قال هنا لا يرجح ان يقول لا ارى ابن زرادة الا الحارث ابن قيس وليس الحارث الاعور. يقول لان الحارث الاعور كان في غير طريق اصحاب عبدالله. اذا في اصحاب من؟ في اصحاب علي. كانت روايته ومذهبه الى علي ابن ابي طالب. وما اعلمه يقول النبي وما اعلمه روى عن عبد الله الا حديثين يختلف عنه في احدهما اي ان في احدهم ايضا فيه اختلاف واضطراب وليس له الا حديثان احدهما مختلف فيه وهذا يرجح ان قول ابن انه الحارث الاعور انه انه وهم وخطأ وان الصحيح في ذلك انه الحارث ابن قيس. قال واصحاب هؤلاء الستة من اصحاب عبدالله بمن يقول بقوله فتواهم ابراهيم النحو وهو اعلم وهو من اعلم الناس بعلقمة والاسود وابراهيم الاسود وعلقة ومسروقة ولم يسمع من حارث ابن قيس اذا رواية ابراهيم الحارث منقطعة واذا كانت منقطعة الحارثة من باب اولى من قطعة ابن مسعود رضي الله تعالى وهو يروى كثيرا يروي كثير عن ابن مسعود مباشرة يروي إبراهيم ابن مسعود مباشرة الا ان إبراهيم له له خصيصة ابن مسعود وهي انه قال إذا قلت عن ابن مسعود فهو عن غير واحد من اصحابه. واذا سميت فهو من سميت. معنى اذا قال ابراهيم عن ابن مسعود مباشرة يكون اخذ حديث عن من؟ عن عدة من اصحاب مسعود. ولاجل هذا ابن رجب وغيره وابن المدينة ايضا قبله يقوي رواية ابراهيم النخل ابن مسعود وان لم يذكر شيخه لانه يقول عن غير واحد من اصحاب الرسول رضي الله تعالى عنه لكن يبقى ان اسقاطه لمن اسقط يبقى محله القلب ثم قال هنا ولم يسر الحال بن قيس ولا عمرو شرحبيل آآ الذي هو الشعبي وروعا همام الحارث وروى عن المنهاج عنه وهمام ايضا من اصحاب آآ علي رضي الله تعالى عنه قال وعامر سمع منهم كلهم سمع منهم كلهم الا الحارث بن قيس هو ابن اشراحبيل الشعبي. فهو لم يسمع من حال ابن القيس لتقدم وفاته. وقتل الحارث مع علي. وعلى هاجر هذا. ولذلك يختلف عن الحديث في مسألة سماع الحارث في مسائل سماع الشعب من علي. فمنهم من يقول سمع منه حديثا او حديثين. لكن اذا كان لم يسمع من اصحاب علي وهو الحارث ابن قيس او اه الحارث بن قيس من باب اولى انه لم يسمع من عينه لكن قد يحصل مثل هذا ان يتوافق مع علي ولا يتوافق مع تلميذ علي رضي الله تعالى عنه فعلى كل حال نقول الشعبي لم يسأل عن حال ابن قيس وان قيل بسماع ابن علي فهو حديث او فقد سمع حديثا او قال وكان اعلم الناس بهؤلاء من اهل الكوفة ممن يفتي فتواه ويذهب مذهبهم الا عمش الاعمش من اعلم الناس باصحاب ايضا اصحاب ابن مسعود رضي الله تعالى وكذلك ابو اسحاق السبع عمرو بن عبدالله السبيعي هو من اعلم الناس ايضا بهم. والاعمش اعلم الناس لمن مضى من هؤلاء غير رجل لم يلقى الانف من هؤلاء احدا. اي جميع هؤلاء الاعمش لم يلقى احدا منهم اي الستة اللي ذكرناهم قبل قليل الاعمش لم يدرك واحدا منهم. واذا لم يدرك هؤلاء فهو ايضا لم يدرك احدا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انما روى عن التابعين ولم يلقى الاعمش من هؤلاء احدا. لقي ابو اسحاق الاسود لكنه يسمع من علقمة وذاك حديث عندنا حديث حيث معمر عن اه عن ابي اسحاق عن علقمة قال ائتني بحجر غيرها هذا الحديث عند عند الدارقطني عل باي علة بان ابا اسحاق لم يسمع من علقمة. والا هو نخعي وهو نخعي ايضا. وقد ادرك اقرانه لكنه لم يسلم علقمة وسمع من الاسود وسمع ايضا من عبد الرحمن بن يزيد وسمع ايضا من غير واحد من اصحاب ابن مسعود كمسروق وعبيد السلماني قال لقي ابو اسحاق منهم الاسود ابن يزيد ومسروق سلمان وعمرو شرحبيل ولم يلقى العلقمة ولم يلقى علقمة ولا الحارث ابن قيس. واذا عرف طالع مثل هذا استطاع ان يعرف في اتصال الحديث من انقطاعه. واذا كانوا في طبقة واحدة لا يلزم من كونه في طبقة واحدة ان يكون الراوي عن احدهم يكون الروى عنهم جميعا فقد يسمع من هذا ولا يسمع من هذا ثم قال ومن بعد هؤلاء سفيان ابن عبد الله الثوري كان يذهب مذهبهم ويفتي بفتواهم ومن بعد سفيان يحيى ابن سعيد القطان كان يذهب يذهب سفيان الثوري ويذهب مذهب سفيان الثوري واصحاب عبدالله ثم انتقل بعد ذلك الى اصحاب ابن عباس رضي الله تعالى عنه ونقف على اصحاب العباس رضي الله تعالى عنهم اجمعين