تفضل. الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد. قال الامام علي بن المديني رحمه الله تعالى في كتابه العلل. قال وسمعت يحيى يقول من روى عن زيد بن ثابت من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم علي ابن ابي طالب وسعد بن ابي وقاص وابن عمر وابو سعيد الخدري وابن عباس انس بن مالك رضي الله عنهم وممن روى عن زيد بن ثابت ممن لقيه من اهل المدينة من التابعين ابو امامة ابن سهل ابن حنيف ومحمود ابن لبيد وقبيصة ابن ذئب وخارجة ابن زيد ابن ثابت ونفيع مولى ام مولى ام سلمة وعبدالرحمن ابن سعيد ابن يربوع وحفص ابن عاصم وابان ابن عثمان وعتبة ابو وعتبة وعتبة وعتبة ابن هكذا عتبة احسن الله اليكم وابو صالح مولى السفاح واعطاه ابن يساري وسليمان ابن يسار وكثير ابن ونسطاس مولى كثير ابن الصلت وخارج من المولى وخالد مولى عبيد بن السباق ومروان بن الحكم والسائل بن جندب وكثير بن افلح ابو مرة هو اه مولى عقيل ومولى عقيل ابن ابي طالب ووهيب مولى زيد ابن ثابت وعبدالله ابن عامر ابن ربيعة ومحمد ابن عبد الرحمن ابن ثوبان ومن اهل الكوفة مسروق بن الاجدع والاسود بن يزيد وثابت بن عبيد ومن اهل المدينة من روى عنهم من ادركه لا يثبت له لقيه ولا يثبت له السماع منه سعيد ابن المسيب. قال ابن سعيد قال مالك ابن انس لم يسمع سعيد ابن المسيب من زيد ابن ثابت وروي عن علي ابن زيد عن سعيد ابن المسيب قال شهدت جنازة زيد ابن ثابت وعروة ابن الزبير روى عن زيد ابن ثابت ورواه وعن من روى عنه وقد روى هشام ابن عروة عن ابيه انه سمع ابا حميد يحدث بحديث الصدقة فقال يا ابو حميد سمع سمع اذنيه وبصر عينيه اه وسالوا زيد ابن ثابت فقد سمعه مني فهذا يدل ان عروة سمع هذا من ابي حميد وزيد حي. قال وروى عنه ابو سلمة وروى عن نفيع مولى ام سلمة وروى عنه القاسم ولم يثبت انه سمع منه شيئا وروى عنه سالم ولم يثبت عندنا انه سمع منه شيئا بشر بن سعيد بسر بن سعيد فقلت ليحيى يسرى ابن سعيد فقال ما تنكر؟ فقلت انه روى عن مولى السفاح عن زيد ابن ثابت فقال قد روى شقيق عن عبد الله وعن رجل عن عبدالله. قال علي قيس ابن ابي حازم سمع من ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وسعد بن ابي وقاص والزبير وطلحة بن عبيد الله وابي بن شهم وابي شهم جرير بن عبدالله البجلي وابي مسعود البدري وخبى من الارت والمغيرة ابن شعبة ومرداس ابن مالك الاسامي والمستورد ابن شداد الفهري ودكين ابن سعد المزني ومعاوية ابن ابي سفيان وعمرو ابن العاصي وابي سفيان ابن يحارب وخالد ابن الوليد وحذيفة ابن اليماني وعبدالله ابن مسعود وسعيد ابن زيد وابي جحيفة رضي الله عنهم اجمعين قيل لعلي هؤلاء كلهم سمع منهم قيس ابن ابي حازم سمع قال نعم سمع منهم سماع ولولا ذلك لم نعد له سماعا. قيل له شهد الجمل؟ قال لا كان عثمانيا وروا ايضا عن ابي هريرة وعن قيس ابن قهد. وروى عن بلال ولم يلقه عن الصنابح بن الاعسري الاحمسي وروى عن عقبة ابن عامر ولا ادري سمع منه ام لا. وعن قيس ابن قهد سماعا. قال ورأيت اسماء ابنة ابي بكر رضي الله عنهما. قال وابو ابو حازم واسمه ابي حازم عوف بن عبدالله بن الحارث وروى عن عمان واختلفوا عن ابن ابي خالد فيه. فقال بعضهم عن ابن ابي خالد ابن عابس اقال عمار ادفنوني في ثيابي. وقال بعضهم اسماعيل عن قيس عن قيس قال عمار ادفنوني في ثيابي. قال قيس ابن ابي حازم سمع من سعد ابن مسعود عم المختار اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمع من قيس ابن ابي حازم او لم يسمع قيس ابن ابي حازم ابي الدرداء ولا سلمان قال علي سمع الحسن من عثمان ابن عفان وهو غلام يخطب ومن عثمان العاص ومن ابي بكرة قال ولم يسمع من عمران بن حصين شيئا وليس بصحيح لم يصح عن الحسن عن عمران سماع من وجه صحيح ثابت قال قلت سمع الحسن من جابر؟ قال لا. قلت سمع الحسن من ابي سعيد؟ قال لا كان بالمدينة ايام. ايام كان ابن عباس على البصرة. استعمله عليها علي وخرج الى صفه والحسن لم يسمع من ابن عباس وما رآه قط كان الحسن بالمدينة ايام كان ابن عباس بالبصرة استعمله عليها علي وخرج الى صفين وقال في حديث الحسن خطبنا ابن عباس بالبصرة ببصرة الحديث انما هو كقول ثابت قدم علينا عمران بن الحصين وهو مثل قول مجاهد خرج علينا علي وهو كقول الحسن ان سراقة ابن مالك ابن جحش من حدثهم وكقوله غزى بنا مجاشع بن مسعود ومن عبد الله بن مغفل ومن معقل بن يسار ومن انس بن مالك ومن سمرة ابن جندب قال وقال حبيبنا الشهيد امرني ابن سيرين ان اسأل الحسن ممن سمع حديثه في العقيقة قال فسألته فقال سمعت من سمرة قال قال سمرة كل مولود رهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعك يوم سابعه يوم سا قال وعن النبي صلى الله عليه وسلم كل مولود كل مولود رهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويحلق رأسه ويسمى وعن سمرة ابن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم كل غلام رهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويدمأ هكذا قال همام يدمأ وقال سيدنا ابي عروبة ويسمى قال همام لقتادة كيف يذم؟ قال تذبح العقيق العقيقة ثم تستقبل اوداجها بصوفة او بقطنة ثم توضع على يافوخ الصبي. قال قال الى يونس ابن عبيد عن الصبي لطخ راسه بدم عقيقته قال كان الحسن يقول هو رجس كان اهل الجاهلية يفعلونه. وعن الحسن محمد ابن سيرين انهما كره ان يلطخ راس صبيب عقيقته وعن هياج ابن عمران البرجمي قال ابقى غلام لابي. فنذر ان قدر عليه ليقطعن يده او يقطع منه طائفة قال فاتى ابن الجندي فذكر له ذلك فقال ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطوة الا نهانا عن المثلى وامرنا بالصدقة واتى عمران ابن عمران ابن حصين فسأله فقال مثل ما قال تمرة عن هياج عن عمران وسمرة بنحوه ولم يروي عن الحسن شيئا يقول قرأت في كتاب سمرة الا حديث واحدة رواه ابن عون متى يحل للرجل ان يأكل الميت ولا اعلم احدا رواه عن الحسن عن سمرة ولو رواه احد عن الحسن عن سمرة ورواه ابن عون قرأت في كتاب سمرة فهذه الاحاديث في كتاب سمرة ولكن احاديثه التي رواها عن ثمرة غير هذا الحديث. قال وقد روى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد يقول المذيع رحمه الله تعالى وسمعت يحيى يقول من روى عن زيد مثال من من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذكر علي ابن ابي طالب وسعد ابن ابي وقاص وابن عمر وابا سعيد وابن عباس وانس بن مالك بمعنى ان هؤلاء الاكابر رووا عن زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه ولا شك ان في هؤلاء من هو دون زيد وفيهم من هو اعلى من زيد. فعلي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه افضل واجل من زيد وروى عنه وسعد بن ابي وقاص ايضا افضل واجل وروى عن زيد. لان هؤلاء من المبشرين بالجنة. وابن عمر وابو سعيد في طبقة زيد وان كان زيد اكبر منهما واما ابن عباس وانس فهما دونه ومع ذلك روى عنه وفي هذا يؤخذ فائدة في رواية الاصاغة الاكابر ورواية الاكابر عن الاصاغ انه لا عيب في ذلك ان يروي الافضل عن المفضول. ويروي الاجل عن من هو دونه. ليس في ذلك استنقاص روى عن من هو دونه قالوا ممن روى عن زيد ابن ثابت ممن لقيه من اهل المدينة من التابعين ابو امامة ابن سهل ابن حنيف ومحمود النبيد ومن صغار الصحابة وقبيصة ابن ذؤيب وخارجة ابن زيد ابن ثابت ونفيع مولى ام سلمة وهو كاتبا لام سلمة ذكر ابن حبان في الثقات وكذلك وحفص وعبد الرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي ابو محمد المدني وهو ثقة رحمه الله تعالى وثقه ابن سعد وكذلك وثقه ابن حبان. كذلك ايضا حفص بن عاصم حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ومن الثقات وعبار بن عثمان بن عفان وابو صالح مولى السفاح مولى السفاح قال ابن معين اسم عبيد مدني ثقة او مدني ثقة وذكر ابن حبان ايضا في الثقات وعطاء ابن يسار اخو سليمان وهو من الثقات الائمة الحفاظ واخوه سليمان ايضا وكثير مولى الصمت وذلك ان هذا لا يعرف لكن ذكر الزهري ان كثيرا من طلق امرأته تطليقتين ثم اشتراها فسأل عنها زيد فاجاب فقال لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره. ثم قالوا على ذلك ايضا ممن روى عنه خالد مولى عبيد بن السباق. ومروان بن الحكم والسامي يزيد ابن جندب وقيل انه ابن خباب قيل انه السائب بن جندب وقيل السائب ابن خباب وهو ممن لا لم تشتهر روايته هذا الذي هو السائب ابن جندب. لا السائب وهذا اختلف يقين انه ابن خباب وقيل انه ابن جندب وهو ليس بمعروف وقيل جند ابن كثير قال لك وكثير ابن افلح وهذا من الثقات الذي اخرجه البخاري لكن في رواية القاسم تعدى بعضنا فيها شيء من النكارة كذبنا افلح ابو احمد المدني واحد كتاب المصاحف وهو ثقة الحافظ قال ابو مرة مولى عقيل ابو لهب وهو ايضا من الثقات ووهيب مولى زيد ابن ثابت وهذا ذكر ابن حبان الثقات وايضا عبدالله بن علي ربيعة ابو محمد العنزي او العنزي بالسكون العنز وليس العنز للعنز حليف بني عدي ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان والعامري وقد آآ وثقه تاي وابو زرعة قال ومن اهل الكوفة مسروق من الاجدع والاس ابن يزيد وثابت ابن عبيد كل هؤلاء اثبت ابن المديني سماعهم من زيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنه قالوا ومن اهل المدينة ممن روى عنه ممن ادركه وهذا تفريق بين الادراك وبين السماء هناك معاصرة وهناك سماع وابن مدين يفرق بين المعاصي وبين السماع فهنا ذكر من سمع ثم عق من ادرك ولم يسمع ويمكن نقسم الرواة من سمع ومن ادرك ولم يسمع ومن لم يدرك ولم يسمع فالاول متصل والثاني على خلاف بين المحدثين والثالث منقطع مرسل وقد ينزل الثاني منزلة المرسل الخفي قال ولا يثبت له لقيه ولا يثبت له السماع منه سعيد ابن المسيب. ادرك وعاصر لكن لم يثبت له اللقاء وليس هنا نقول ان مسلم يذهب الى هذا المذهب. فمسلم يذهب الى ان من عاص الراوي وكان معاصرا له ولم يثبت عن احد من الائمة انه نفي انه نفى سماعه ولقيه فالاصل فيه الاتصال اما من نص على عليه احد من الائمة لو لم يسمع ولم يلقى فانه في عند مسلم في حكم المنقطع ثم قال ذكر هنا ولا يثبت له الا قيا ولا سماع سعيد وقد مر بنا في اول هذا الفصل انه ذكر سعيد ايضا ممن سمع فقال يحيى بن سعيد الانصار قط ابن قطان قال ما لك بن انس ماذا قال؟ لم يسمع سعيد بن المسيب بن زيد بن زيد بن ثابت وهناك من يثبت سماعه منه على خلاف بين اهل العلم في سماع سعيد. منهم من يقول سعيد اني ادركت جنازة الزيد بن ثابت عندما ذكر ذلك غير واحد انه قال ادركت آآ جلال زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه اما قول مالك قال يحي ابن سعيد قال مالك ابن انس لم يسمع سعيد ابن مسيب من زيد ابن ثابت وروى او روي عن علي بن زيد بن جدعان عن سيد نصيب قال شهدت جنازة زيد بن ثابت وزيد مدني وسعيد ايضا مدني. والمدينة اذا كان سعيد قد ادرك زيد فيستحيل ان يدركه وهو المدي ولا يلقاه. فان من اعلم اهل المدينة في ذلك الزمان هو زيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنه فاذا ثبت انه عاصره وادركه فيستحيل الا يسمع او يلقاه لكن ان ثبت انه لم يلقى لانه هنا عند المدينة قد جاء عنه في اول الكتاب انه ذاك ممن لقي سعيد ممن لقي وسمع منه ذكر منهم ايضا سعيد المسيب ثم ذكر مرة اخرى انه لم يسمع فهنا يحرر وينظر فيه اما هذا الاسناد ذكره ابن المديني هنا فهو واسناد لا يصح رواية علي بن زيد الجدعان عن سعيد رواية من كرة وعلي بن زيد منكر الحديث فمثل هذا لا يعتمد في اتصال السند وانه شهد زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه ثم قال وعروة ابن الزبير عن زيد ابن ثابت انه لقيه انه عاصره وادركه لكنه لم يسمع منه وقد جاء في احاديث ان زيد يقول عن زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه يقول في حديث رواه مسلم في صحيحه من طريق سفيان بن عيين عن هشام ابن عروة عن ابيه عن ابي حميد الساعدي انه عروة سمع من ابي حميد يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة ابن اللتبية فلما انتهى قال واسألوا زيدا وكان حاضرا فهنا عروة شهد آآ سمع حديث ابي حميد وكان وكان زيد حاضر معهم هذا مما يدل على انه سمع منه ايضا قال هنا وقد روى هشام ابن عروة عن ابيه انه سمع ابا حميد يحدث بحديث بحيث الصدقة فقال ابو حميد سمع سمع اذنيه وبصر وبصر عينيه وسلوا زيد ابنة فقد سمعه معي. فهد ابن عروة سمع من من هذا من ابي حميد وزيد حي ثم وروى روى عنه ابو سلمة وروى عن لفيع مولى ام سلمة عنه بمعنى وهذا احد اوجه الاستدلال على الانقطاع او ان الراوي لم يصل من شيخه اولا الا يعرف عنه النطق بالسماع ان ينطق بسماع او يقول حدثنا او سمعت والامر الثاني مما يدل على عدم السماع ان يروي عنه بواسطة يروي عنه مرة بواسطة ومرة بلا واسطة فاذا روى عنه بواسطة ولم يصرح بالسماع قبل ذلك يحمل اهل العلم هذا على انه لم يصل منه انما اخذ عنه بواسطة يحكمون عليه بالارسال لانه لم يسلم منه. اما نفيع وهو يعد من اهل الحجاز يروي عن عثمان بن عفان وقاعدة ان من روى عن الاعلى فمن باب اولى ان يروي عن من هو دونه ومن ومن لم يرو عن الادنى فمن باب اولى ان يسقط الاعلى. بمعنى من لم يدرك سيده ثابت فمن باب اولى انه لم يدرك عثمان بن عفان. واما من ادرك عثمان من باب اولى انه ادرك زيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنه فاذا كان ادرك عثمان فهو المدينة وزيد المدينة وسمع من عثمان ثبت السماع من الراوي لابن عثمان فمن باب اولى ان يكون سمع من من زيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنه قال هنا وروى عنه القاسم لم يثبت انه سمع منه شيئا. القاسم بن عبد محمد بكر الصديق وهو ايضا من قيل انه من الصحابة الصغار وقيل انه ليس له صحبة ولا شك انه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقيل انه ممن دخل على عثمان آآ ليس القاسم آآ ذاك محمد بكر الصديق عيسى القاسم هذا هذا اخذ ابنه هذا القاسم وابن محمد بكر الصديق فالذي له الصحبة هو من محمد بكر الصديق واختل في في صحبته فمنهم من يرى ان ليس له صحبة لانه اه ولد في السنة العاشرة وهو في مهده رأى النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من يثبت صحبته ويبطل ما يذكر من القصص انه دخل عثمان وانه اخذ بلحية عثمان اما القاسم فهو من من فقهاء المدينة ومن اجلهم ومن اجلهم واعلمهم رحمه الله وقال هنا لم يثبت انه سمع من زيد شيئا. فابن المدين ينفي سماعه على هذا يكون غير غير متصل اسناده عن زيد وروى عنه سالم ولم يثبت عندنا ايضا ليس منه شيئا. اذا هؤلاء كلهم لم يسمعوا من زيد. وبسر بن سعيد فقلت ليحيى بسر بن سعيد فقال ما تنكر؟ فقلت انه قد روى عن مولى السفاح عن زيد بن ثابت فقال قد روى عن شقيق عن عبد الله وعن رجل عن عبد الله ايضا بمعنى ان لم يسمع لماذا قال لانه يجعل بيني وبين زيد واسطة وبسر والامام الحافظ والثقوا والائمة وقد سئل عنه قال من افضل زمان مدينة؟ قال مولى لابن الحضرمي وقال له بسر توفي سنة مائة فقول هنا فقد روى الشقيق عبدالله يعني هنا يقول باسم سعيد فقلت يحيى باسم سعيد قال ما تنكر؟ قلت انه روى عن مولى السفاح عن زيد ثابت. كان هناك خلاف بين بين المديني مع يحيى بن سعيد القطان فيحيي فيحيى يثبت انه سمع قلت نادين قلنا لم يسمع فقال انه روى عن مولى السفاح عن زيد. فجعل بينه وبينه واسطة. فقال يحيى فقد روى شقيق عن عبد الله وقد روى شقيق عن رجل عبدالله بالاجماع ان شقيق سمع ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. فكما يقال ان بسر سمع من افلح وسمع عن زيد يكون له مرة يسمع من مباشرة ومرتي اسمع من بواسطة. على كل حال الذين يرى انه لم يسمع بهذا التعليل. قال علي قيس ابن ابي حازم سمع لك الصديق وعمر وعثمان وعلي وساد والزبير وطلحة وابن قال هنا وابو سهم في رواية وابن شهم وقيل ابو رهم يا ابو شهم هذا يقال له هو صاحب صاحب الجبير ايه ده؟ الجبيدة لا يعرف اسمه ولا نسبه. هذا يقاله ابو ابو شهم هو صحابي لا يعرف له يسمى يكنى يعني يعرف بصاحب الجبيدة. تصغير جبذة. سكن الكوفة ليس الوحيد واحد لا يروى عنه الا قيس ابن ابي حازم وقيس هو احد من روى عن العشرة المبشرين بالجنة. لا يعرف تابعي الروعة العشرة الا قيس ولم يعرف ولم يفتن انه لقي العشرة الا قيس وقيل غيره هناك غيره ايضا لقيهم لكن في الرواية لا يعرف من روعة العشرة كلهم الا قيس ابن ابي رضي الله رحمه الله تعالى قال هنا وابيسوا بالحر وخالد الوليد وحذيفة اليمان وعبدالله بن مسعود وسعيد بن زيد وابي جحيفة قيل عليه. هؤلاء كلهم سمع ابن قيس؟ قال نعم سمع منهم سماعا ولولا ذلك لم نعد له سماعا قيل له شهد الجبل قال لا كان عثمانيا اي كان من اصحاب عثمان رضي الله تعالى عنه فلم يشه الجمل لان الجمل هي شيعة علي مع لا شيعة عثمان رضي الله تعالى عنه شيعة عائشة من كان من عائشة يطالب بدم عثمان. قال وروى ايضا عن ابي هريرة وعن قيس ابن قهد وروى عن بلال ولم يلقه. وعن الصلابح ابن الاحمسي وروى عن عقبة ابن عامر ولا ادري سمنة ام لا وعن قيس ابن قهد سماع. اذا الذي يمكر فقط هو روايته عن بلال. وروى عن بلال ولم يلقاه وساب عدم اللقي انه في المدينة وبلال كان في الشام. كان في الشام الا ان يكون هنا لو قلنا انه اذا لقبك صديق من باب او ليلقى من دونه قد تدل بهذا فعلى قول مسلم اذا لم يثبت عدم اللقي فان الاصل فيما يرويه قيس عن بلال انه على الاتصال حتى يثبت خلاف ذلك. ثم قال رحمه الله قال ايضا يسمع قيس ابن ابي الدرداء ولا سلمان. وقيل ايضا آآ عقبة بن عامر ايضا لك ان عنق ابن عامر ولا ادري سمع منه ام لا. والاصل انه اذا روى عن مثل هؤلاء الكبار ان يكون سمع من هؤلاء الذين هم دونهم. لكن اذا ثبت انه لم يلقى وعدم اللقي هو انه تباعد البلدان تباعد بلدان يكون سبب في عدم اللقي فقد يكون هذا في الشام وذاك في اليمن وليس هناك ما يجمعهما فهنا يحصل المعاصرة ولكن لا يحصل اللقي قال وابوه ابو حازم واسم ابي حازم عوف ابن عبد الحارث وروى عن عمار واختلفوا عن ابن ابي خالد فيه سعد ابي خالد اه مرة يروي عن عمار عن اتصال ومرة يروي على عدم الاتصال هذا معنى محتوي على على ابن ابي خالد واسماعيل ابن ابي خالد راوية قيس فمرة يروي عقي عن قيس عن عمار على الاتصال يروي على عدم الاتصال شيخنا عندك يزيد اسماعيل بن ابي خالد وروى عن عمار يقصد ابو حازم وروى العمار مقصود به قيس ابن ابي حازم واختلفوا علي ابن ابي خالد ابن ابي خالد هو من؟ اسماعيل فيه فقال ابي خالد عن يحيى ابن عابس قال عن مرض فنون في ثيابي فقال بعضهم اسماعيل عن قيس قال عمار ادنوني في ثيابي فهنا مرة عن قيس عن عمار ومرة عن غير قيس العمار فهنا لم يثبت انه سمين. لكن عموما قال سمعت عنه ياسر يقول فذكره. وقال قال اسماعيل ابن قال سمعت يحيى ابن عابس يخبر قيس ابن ابي حازم عن عمار. فكأن عمار آآ لم يسأل ابن القيس انما اخذ خبره عن يحيى ابن ارسل رحمهم الله على كل حال القصد هنا ان في سماع قيس بن عمار فيه ليس فيه الثبوت السب ليس هناك عندنا ما يثبت سماعه. لكن الاصل انه اذا روى قيس وهو لا يعرف بالتدليس عن عمار ولم يكن بالاسناد الى عمار انقطاع فالاصل فيه السماع وقد روى غير واحد روى شؤم الحجاج عن اسماعيل عن قيس عن عمار. جاء في ذلك احاديث وروى ايضا اسماعيل ابن ابي محمد الفضيل اسماعيل ابن خالد عن القيس عن عمار فالصحيح انه روى عن عمار وهو لا يعرف بالتدليس فعنعلته تحمل على الاتصال ثم قال قيس ابن ابي حازم سمع من سعد من سعد ابن مسعود عم سعد ابن مسعود عم المختار ابن ابي عبيد وكان في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع قيس من ابي الدرداء ولا سلمان قد ذكر في ان ذكرنا هذا قبل عندما انه لم يثبت انه بسبب قال هنا انه لم يسمع من اه سلمان ولا بالدرداء رجل عساكر عن ابي بكر محمد ابن هبة الله عن علي ابن محمد المعدل شيخ الخطيب باسناد الخطيب وزاد ولم يسمع من قيس ابن ابي الم يسمع قيس بن ابي حازم ولم يسمع قيس ابن ابي حازم من ابي الدرداء ولا سلمان وعلق ذلك الخطيب ثم قال قال ابو داوود اجود التابعين اسناد القيس وقد روى عن تسعة من العشرة او عن تسعة من العشرة ولم يرع بها لم يصحح انه روى العشرة الا عن عبد الرحمن ابن عوف فقط على قول ابي داوود. وقال ابن معين قيس ابن ابي حازم من الزهر ومن الساعي بن يزيد وهذا لا شك انه يدل على جلالة قيس ابن ابي حازم رحمه الله تعالى وقد جاء في فيما يذكر ان عن المديني انه عندما سئل عن حديث الرؤيا وقاله ابن ابي دؤاد ما حكمه؟ قال قيس نبي موال على عقبيه بمعنى هو قيس ابن ابي حازم وقد استنكر على المدين هذا القول فالقصة باطلة من اصلها القصة باطلة من اصلها فعالي رحمة الله عليك ممن يجل قيس ابن ابي حازم وذكره ولكنه لقي العشرة ولقي جمعا كثير من الصحابة كيف يكون بهذه المنزلة بهذا الجلالة ثم يقال فيه اعرابي موال عاقبيه ويكفي في فضله وشرفه قول المدين انه اوثق من الزهر ومن السائب بن يزيد انه انه اوثق من الزهري انه قائل اوثق من الزهري ومن الساب اليزيد. لا شك ان هذا مما يدل على جلالته. واما ما يوقع اهل المدينة انه تكلم فيه وقال اعرابي فهذا ليس بصحيح قال وروى عن عمار واختلوا في ذكرنا هذا ثم ذكر بعد ذلك ولم يسمع من عمران بن حصين شيئا وليس بصحيح قال وقبل ذلك نعم قال علي سمع الحسن بن عثمان بن عفان وهو غلام يخطب ومن عثمان بن ابي العاص ومن ابي بكرة ومن هذا دليل ان الحسن سمع عثمان وان روة عثمان سمع منه خطبة يخطو بها. فهذا دليل انه سمع من عثمان بن عفان لكن لم يسعده الا هذه الخطبة فقط. فلو روى الحسن عثمان غير هذه الخطبة فاننا نحكم عليه بالانقطاع والاصل ان الحسن الحسن كان يدلس وكان ممن يجوز ان ان يقول حدثنا لمن حدث قومه او حدث بلده فكان يقول حدث ابن عباس ومراده حدث اهل البصرة وهذا مذهب للحسن البصري رحمه وتعالى ولا شك ان هذا نوع من انواع التدليس فاذا قال حسن عن نظرنا هل سمع من من الشيخ الذي حدث او لا ان لم يثبت سماعه فانه على التدليس ولا نحكم عليه على الاتصال لانه ممن يعنعن ويدلس كثيرا رحمه الله تعالى حتى يثبت فقد روى عن عن سمرة وروى عن الامام الحصين ورواه عن ابي هريرة اما عمران فلم يسبه شيء وكذلك ابو هريرة لم يسمع منه شيء واما سمرة فسمع منه ثلاث احاديث وقد قال الذي سمع منه الجملة واهل العلم في حديث سبأ حسن سمرة يختلفون منهم من يقبل حديثا مطلقا ومنهم من يرده مطلقا ومنهم من يقبل منه ثلاث احاديث حزب مثلى وحديث العقيقة وحيث ثالث والصحيح ان رواية الحسن ان تسمى الاصل فيها الاتصال لانه ثبت سماعه منه وكما قال المديني سمع منه في الجملة الا ان يثبت في طرق الحديث انه اخذ بواسطة. اما اما اذا لم يثبت وليس في المتن نكارة فانه يحمل على اتصال ويكون صحيحا اولم يسلم من عمران بن حصين شيئا وليس بصحيح. اي ليس بصحيح ما جاء فيقال حدثنا عمران. لان الراوي في ذلك هو مبارك ابن فضالة فلابد ايضا النظر في صيغة التحديث ان يكون الاسناد بهذه الصيغة صحيحا. اما اذا كان الاسناد ضعيف فلا عبرة بهذه الزيادة. وقد جاء التصريح بالسنن الحسن بن ابي هريرة ومن عمران من طريق المبارك بني فضالة وهو ضعيف قال لم ينصح الحسن العمراني شيء سمع من وجه صحيح ثابت بمعنى ان هناك وجه لكنه ضعيف غير غير ثابت. ثم ذكر ايضا قلت لا لم يسلم من جابر ولم يسمع ايضا من ابي سعيد ولم يسمع ايضا من ابي موسى ولم يسمع ايضا من ابن عباس قال كان للمدينة يا مكان ابن عباس على البصرة. اذا لماذا لم يسمع ابن عباس؟ لانه وقت كان ابن عباس في البصرة كان هو وين؟ في المدينة فلما رجع ابن عباس الى المدينة انتقل هو البصر فلم يلقى ابن عباس ولم يسمع منه. ثم قال بعد ذلك الحسن لابن عباس وما رآه قط وقوله حدثنا ابن عباس يراد بذلك حدث اهل البصرة استعمى علي وخرج الى صفين وقال في الحسن خطبنا ابن عباس في البصرة مراده خطب اهل البصرة انما كقول ثابت قدم علينا عمران بن حصين اي قدم على اهل بلده ومثل قول مزاد خرج علينا علي اي خرج على قومه الحسنات سراقة بن مالك بن جوش وحدثهم اي حدث قومه او حدث البصري رحمك الله. قولي غزى بنا مجاش ابن مسعود اي غزى لقومه ايه ده واما قالوا من عبد الله بن مغفل وابن معق وابن معق ابن معقل يسار ومن انس بن مالك اه يقف على هذا والله تعالى اعلم. ثمانية واربعين اي صحيح. حديث نهى النبي من جدع عبده لا حيث هو حديث اخر مثله. هذا النهي فقط نهى المثلى. قتلناه لا غير. الحديث الذي في حديث ابن الحسن بن سمرة قوله صلى الله عليه وسلم عن المثلى روي عن الحسن سمرة وروي ايضا عن الحسين رضي الله تعالى عنه شيخنا احسن الله اليكم تعيدون اقسام العلماء في قبول حديث سمرة الحسن عن سمرة؟ الرد مطلقا ان كل على انقطاع عدم الاتصال القول مطلقا التفصيل فيقبلون ثلاث احاديث فقط وما عداه على الانقطاع هذا على خلاف حتى بين المتقدمين شيخنا؟ ايه دخل متقدم هذا ابدا يقبلها مطلقا منه يرده مطلقا منهم من يفصل فيه البخاري مثلا اخرج حديث آآ العقيقة كل لغة بعقيقته سمعه الحسن من سببه. هذا ثبت انه سمع. ايضا الحديث المثلى ايضا ثبت انه سمع منه. قال سمعوا الحديثين مثلى ولكنهم يزيد بالذهب لك الذهبي انه سمع حديثا ثالثا من من سمرة ايضا. كما قال انه سمع منه بالجملة. الجملة سمع اذا سماع الجملة فهنا نقول الاصل في حديث حسن انه على اتصال حتى يثبت الانقطاع. لا الصحيح. سم. اكلت ولا