وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد قال الامام علي بن المديني رحمه الله تعالى وغفر له لشيخنا ولجميع المسلمين. امين. ومن عبد الله مغفل ومن معقل ابن يسار ومن انس ابن مالك ومن سمرة ابن جندب. قال وقال حبيب الشهيد امرني ابن سيرين ان اسأل الحسن ممن سمع حديثه في العقيدة قال فسألته فقال سمعته من سمرة؟ قال قال سمرة كل مولود رهن رهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه قال وعن النبي صلى الله عليه وسلم كل مولود رهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويحلق رأسه ويسمى او عن سمرد ابن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل غلام بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويدمى هكذا قال همام يدمى. وقال سعيد بن ابي عروبة ويسمى قال قال همام لقتادة كيف يذمى؟ قال تذبح العقيقة ثم تستقبل اوداجها بصوفة او بقطنة ثم توضع على يافوخ الصبي. قال قال سئل يونس بن عبيد عن الصبي يلقط رأسه بدم عقيقته فقال كان الحسن يقول هو رجس كان اهل الجاهلية يفعلونه. وعن الحسن ومحمد ابن سيرين رضي الله عنهما انهما كرها ان يلطخ راس الصبي بدم عقيقته. وعن هياج ابن عمران البرجمي قال ابقى غلام لابي لابي. فنذر ان قدر وعليه ليقطعن يده او يقطع منه طائفة قال طائفا قال ثم فاتى سمرة ابن جندم فذكر ذلك له فقال ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه سلم خطبة الا نهانا عن المثلى وامرنا بالصدقة واتى عمران بن حصين واتى عمران بن حصين فسأله فقال مثلما قال سمرة عن هياج عن عمران تمرة بنحوه. قال ولم يروي عن الحسن شيئا يقول قرأت بالكتاب سمرة الا حديثا واحدا رواه ابن عوض متى يحل للرجل يأكل الميتة ولا اعلم احدا رواه عن الحسن يعني ثمرته ولو رواه احد عن الحسن عن سمرة. ورواه ابن عون قرأت في كتاب سمرة. وهذه الاحاديث في كتاب سمرة ولكنها احاديث التي رواها عن سمرة غير هذا الحديث قال اوقد روى ثمرة وقد روى ثمرة اكثر من ثلاثين حديثا مرفوعا وغيرها. والحسن قد سمع من سمرة لانه كان في عهد عثمان رضي الله عنه ان اربع عشرة واشهر ومات سمرة في عهد زياد. قال حدثنا يحيى ابن ايوب المقابري قال حدثنا علي ابن هاشم قال عن عبد الله ابن محرر عن قتادة عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه بعدما بعثه الله نبيا. قال ورأيت الزبير يبايع عليا في حش وقال خالفه موسى بن داود فقال رأيت طلحة يباع عليا في حش فسأله خالد ابن القاسم عن هذا الحديث فقال اليس من صحيح حديث هشيم والحسن لم ير عليا الا ان يكون رآه بالمدينة وهو غلام. والحسن رأى ام سلمة ولم يسمع منها وكان صغيرا وكانت ام سلمة ام وكانت ام الحسن تخدم ام سلمة فقد روت عنها والحسن لم يسمع من ابي موسى الاشعري وكان الى البصرة زمن عمر رضي الله عنه. وحديث عبدالرحمن ابن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسأل الامارة وروى اشعث عن الحسن قال كنا وعبد الرحمن بن سمرة بكابل. قال سئل عن حديث سراقة في طلب النبي صلى الله عليه وسلم فقال روى معمر عن الزهرية عبدالرحمن بن مالك عن سراقة الحديث الطويل ان سراقة قد خرج يطلب النبي صلى الله عليه وسلم وجعل فيه مئة بدنة وروى الحسن عن ابي حسن عن ابي الحسن ان سراقة حدثهم في رواية علي بن زيد بن جدعان وهو نادوا ينبو عنه القلب ان يكون الحسن سمع من سراقة الا ان يكون معنا حدثهم حدث الناس فهذا اشبه. قال وسئل عن حديث الاسود وهو ابن سريع بعثه بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فاكثر القتل فقال اسناد منقطع رواية الحسن عن رواية الحسن عن الاسود بن سرير والحسن عندها لم يسمع من الاسود لان الاسود خرج من البسطة ايام علي وكان الاسود بالمدينة فقلت له المبارك يعني ان فضالة يقول في حديث الحسن الاسود اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت اني حمدت ربي بمحامد. اخبرني الاسود فلم يعتمد المبارك فلم يعتمد على المبارك في ذلك. قال ولم يسمع من الضحاك ابن سفيان شيئا وسئل عن حديث الضحاك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما طعا من قال حديث بصري اسناده منقطع لان الحسن لم يسمع من الضحاك فكان الضحاك يكون بالبوادي ولم يسمع منه وسمع من جند ابن عبدالله ولم يسمع من عبدالله بن عامر رضي الله عنهما شيئا من عمرو بن تغلب رضي الله عنه وسام ابن عمر رضي الله عنهما ومن سعد ومن سعد مولى ابي بكر الصديق رضي الله عنه ولم يسمع الحسن من عائد بن عمرو رضي الله عنه ليس بشيء وحرك رأسه ما اراه سمع منه شيئا. ولم يسمع من ابي برزة الاسلمي شيئا ولم يسمع من اسامة بن زيد رضي الله عنهم شيئا. وروى الحسن عن اسامة عن النبي صلى الله عليه وسلم افطر الحاجب المحجوم ورواه يونس عن الحسن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه قتادة عن حسن عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه عطاء بن السائب عن الحسن عن معقل ابن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه مطر عن الحسن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا عليهم قراءة عليه قال اخبرنا معتمر عن ابيه عن الحسن عن غير واحد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال افطر الحاج المحجوم مخطر ايش؟ صفحة مية وتسعة وسبعين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. يقول المدين رحمه الله تعالى في سماع الحسن عندما ذكر لم يسمع ابن عباس وما رآه قط وقال كان الحسن بالمدينة ايام كان ابن عباس البصرة. وهذه احد الطرق معرفة عدم سماع التلميذ من شيخه. وان في زمان او تعاصر في مكان وزمان فانه مما يمنع من اه سماع بعضهم بعض هو بعد المسافة فقد يكون هذا عراقي والتلميذ شامي مثلا ولم يخرج هذا التلميذ من بلده ولو عاصره وادركه فانه فان اهل العلم يثبتون عدم سماعه او ينفون عدم لسماعه لانه لم يسافر. وهذا لانه لا يكتب المعاصرة حتى يثبت السمع. وقد ذكرنا سابقا في مسألة اشتراط اللقي والسماع من الراوي. فمنهم من يشترط السماع في كل حديث هذا من اشد الشروط ولا يعرف ولا يعرف. من ينص على هذا من كبار ائمة الحديث. هذا قول لكنه قول ضعيف لا يلتفت اليه وهو انه لا بد ان يصرح كل راوي بسمعه بسماعه من شيخه. وان الحديث المعنن والمؤنن لا يقبل سواء كان الراوي مدلسا او غير مدلس هناك من يتوسط ويرى ان المدلس لا بد ان يصرح وهذا قال به بعض اهل الحديث والصحيح انه حتى المدلس الذي ثبت سماعه من شيخه وروى عنه بالعنانة فان الصحيح اذا لم يثبت تدليسه ذلك الحديث بعينه فان حديثه على القبول اه هناك من يشترط مع اللقي ان يسمع منه مرة واحدة. يشترط اللقي وثبوت السماع ولو مرة واحدة. فكلما رواه عنه بعد ذلك فانه على الاتصال حتى يثبت خلاف ذلك. هناك من يشترط اللقي ولابد ان يثبت لقاءه له وان روى عنه وهو ليس المدلس فان حديثه على الاتصال. هناك من يكتفي بالمعاصرة ولا يشترط اللغة وهذا المذهب يميل اليه الامام مسلم رحمه الله تعالى ونقل الاجماع عليه وهذا ليس بصحيح اجماع امام مسلم ليس بل لو قيل كما قال ابن عبد كما قال ابن رجب ولو قيل الاجماع بخلافه لكان القول مع من؟ قال بخلافه والصحيح في هذه المسألة انه يقتطع يكتفى بقول التلميذ عن فلان اذا كان سمع منه ولم يثبت تدليسه لذلك الحديث فثبت سماعه ولو مرة واحدة قبلنا حديثه وحملناه على الاتصال حتى ينص احد الائمة او يعرف بجمع الطرق ان فهذا الحديث بعينه لم يسمعه من شيخه فهنا الحسن رحمه الله تعالى ليس ابن عباس وقد قال وما رآه قط اي ما ر ابن عباس لانه كان بصري كان كان ابن عباس وقت الحسد في المدينة كان البصرة. ولما خرج البصرة انتقل الحسن ملائكة البصرة ولم يلقى ابن عباس رضي الله تعالى عنه وقوله وقال في حديث حسن خطبنا ابن عباس مراده خطب اهل بلدنا. وهذا من تجوز الحسن البصري رحمه الله تعالى. ومثل قول الحسن قول المجاهد خرج علينا علي مع انه لم يسمع منه وانما خرج على قومه ومنه وكقول الحسن ان سراقة بن مالك بن جعشم حدثهم وكقوله غزى بدم من اهل بمعنى ان هؤلاء الذي ليس من هؤلاء قد قالوا مثل ما قال الحسن فيحمل قولهم على يحمل القوم على انهم غزوا بقومهم حدثوا قوم ما شابه ذلك قالوا ابن عبد الله ابن مغفل ومن معقل ابن يسار ومن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه ومن سمرة وهذا فيه الذي يثبت سماع الحسن من هؤلاء الاربعة يثني سمعا بعد ما عقل انه مغفل وهذا هو قول جماهير اهل العلم جاء عن ابن مدين انه قال لم يسمع منه ذكر اه من رواية ابن البراء عن ابن تمانين والتي نفى فيها سماع الحسن بن عبد المغفل. والذي عليه اكثر اهل الحل بل هو جمهورهم. الجمهور على انه دعاء من عبد الله ابن ابن مغفل. واما مع اخو يسار فوقع فيه خلاف فاثبت المدين وابن معين وابو حاتم. وتكلم فيه ابو زرعة في تبعي منهم من اثبت ومنهم والصحيح انه سمع سمع منه قال ابن نعيم قال ابن ابي حاتم ابيه لم يصح الحسن سماع المعقل يسار. هذا يقوله ابن معين. ويقول ابن يقوله ابو حاتم. وكذلك قال ابن معين قال سئل يحيى سمع قال ليس ذاك بين اي انه لم يتضح لانه يتبين لنا انه سمع من معقد يسار واثبت سماعه ابو زرعة الرازي اثبت سماعه ابو سرعة الرازي والصحيح الصحيح انه سمع من معقل يسار. فهناك من قال بسماعه كابي زرعة وابو داوود السستاني وكذلك غيرهم اثبتوا سماعه واما انس ابن مالك فهو سماعه صحيح وقد سمع منه رضي الله تعالى عنه ادركه وعاصره وسمع منه اثبته احمد ابن حنبل وابو حاتم والبخاوى ابن معين والبخاري والبزار كل هؤلاء اثبتوا سماع الحسن من انس ما الله تعالى عنه هنا يقولون ابن عبد الله المغفل والمعقل يسار مالك ان يثبت سماعه منهم وما رآه قط. وخرج يصفي ثم قال وكأن العطف يقول ومن عبد المغفل ومن معكم يسار من انس بن مالك بن سعد بن جندب هنا في اشكال هل هو يثبت له؟ نقول لك الصحيح انه يثبت سماعه من هؤلاء يثبت سماعه من هؤلاء مع ان سياق الكلام انه لم يسمع يقول قلت سمع الحسن من من ابي سعيد الحزم؟ قال لا. كان المدينة ايام كان ابن عباس على البصرة. استعمله علي على علي وخرج الى صفين هو يبدأ الان سماع الحسن بن جابر من ابي سعيد. من ابن عباس قال ومن عبد المغفل ابن يعقوب يسار ابن انس بن مالك وابن سعد ابن جندب. ثم قال شيخنا حتى في الحاشية. هم. يقول واما السماء الحسن من انس ابن مالك فنفاه قوم كابن المدين. فكأن السياق انه ينفي سماع الحسين الناري. مختلف فيه اللي مرت يثبت مثل ما عقب يسار مرة اثبت ومرة نفع. يقول واما هنا فنفاه قوم كم ندين واشباه اخر فمن اثبته احمد بن حنبل؟ وابو حاتم والبخاري والبزار قال الحسن سمعت حدثنا انس بن مالك قال خبث في بعض مخارجه مع ولاة واصحابه انطلقوا يسيرون الصلاة فلم يجدوا ماء يتوضأون به. هذا رواه ابن مبارك مبارك العيشي قال حدثنا حزم قال سمعت الحسن قال حدثنا انس بن مالك. وقد اخرج البخاري احاديثا منها في الصحيحين فاخذ الكتاب يناقب الحزم الحسن. وهو حديث يعني البخاري يثبت سبعه. اذا وكان هنا يقول ممن لم يسمع من عبد الله والصحيح انه ثبت سماعه من ابناء المغفل. يعني قوله ومن ابناء المغفل اي لم يسمع منه ومن معقد يسار انه لم يسمع منه. ومن انس بن مالك لم يسمع منه. من سمر ابن جندب لم يسمع بانه سيأتي معنا انه اثبت سماعه من سمرة والصحيح في اداء مغفل انه سمع منه كما قال ذلك جماهير المحدثين واضح لاكثر المحدثين على ان الحسن سمع من عبد الله ابن مغفل جاء عن المدين انه انه نفى سماعه وجاء في رواية عن المديني ايضا انه اثبتها وله كأن له قولان والصحيح انه سمع الحسن بن عدن المغفل فاثبته احمد بن حنبل سئل احمد قال قال نعم قال ابي سمع الحسن بن المغفل وكذلك ابو حاتم وكذلك ابن طيب كذلك البزار وكذلك معقول يسار ينفيه هنا ابن المديني وقد وافق على نفيه ابو حاتم وابن نعيم وخالفه ابو زرعة وكذلك اما الحسن من الانسباك فقد اثبته البخاري والامام احمد والبزار وكذلك ايضا ابو حاتم والرازي ثم قال وقال حبيبنا الشهيد يعني اذا آآ له قولان في المغفل والصحيح انه سمع ويخالف في سماعه من معقل يسار والصحيح انه سمع. ويخالف في انس والصحيح انه سمع. ويخالف في صوم جندب مع انه يثبت انه سمع منه حديثين ابن دين يقول سمع الحديث ثم يقول سيأتي معنا انه سمع منه احاديث كما سيأتي. يقول هنا وقد قال حبيب الشهيد امرني ابن سيرين ان اسأل الحسن ممن سمع حديثه في العقيقة قال فسألت فقال سمعته من سمرة قال قال صبر كل مولود رهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه تذبح عنه يوم سابعه. هذا الحديث الذي سمعه الحسن من سمرة رضي الله تعالى عنه والحديث صحيح الحديث صحيح. جاء في البخاري بهذا الاسناد لو سأل انه امر سأل الحزم من سمع الحقيقة فقال من سمرة جاء هذا في البخاري فهنا اثبت البخاري وكانت المدينة اثبت سماع الحسن من سمرة هذا الحديث. ايضا ثبت انه سمع له حديث نهي النبي صلى الله عليه وسلم المثلى نهى النبي صلى الله عليه وسلم مثله ثبت ان الحسن سمعه ايضا من سمرة رضي الله تعالى الف عل بعضهم هذا الخبر انه تفرد به قريش ابن انس عن حي الشهيد وتكلم فيه وقال لا يصح له سماع منه والصحيح الصحيح انه سمع الحسن بن سمرة وقريش رحمها الله تعالى لم يتفرد بهذا فقد تابعه عند ايضا توبع في هذا الحديث سماع ابن دين من قريش كان قبل اختلاطه لان بعضهم علوا باختلاط قريش والصحيح انه سمع منه قبل الاختلاط من الذي سمع من قريش قبل اختلاط واقرانه هي الاقرار المديني سمع منه من قريش قبل الاختلاط ثم قال وعن صلى الله عليه وسلم يقول هنا فكانت من مكان حديث ابن سيرين عنده عن ابي هريرة. ورواية ابن سيرين ورواية ابن سعد ابن هريرة ثابتة. قال وبلغه ان الحسن يحدث اه يعني بلغ فسأل الحسن ممن سمعه فقال ممن قال من سمرة فالحديث بهذين الاسنادين يدل على صحته قالوا عن النبي صلى الله عليه وسلم كل مولود رهن بعقيقته تذب عنه يوم سابع ويحلق رأسه ويسمع هذا هو اللفظ الصحيح وجاء بلفظ ويدمى وهذه اللفظة تفرغ بها همام بن يحيى عن قتادة عن علي الحسن عن سمرة وقد اخطأ فيه همام بن يحيى وقد رواها هذه اللفظة عن قتادة شعبة بن الحجاج وسيد ابي عروبة فرواها على الصواب وهو قوله يسمى وايضا رواها اشعث عن الحسن وغيره عن الحسن بلفظ يسمى فاصبحت لفظة يدمى هي لفظة غير ثابتة اخطأ فيها اخطأ فيها همام رحمه الله تعالى. وان كانت اهل هل يفعلون ذلك سابقا؟ كان اهل الجاهلية يأخذون يذبحون نسيكه ثم يأخذون يأتون بصوفة ويضعونها على اوداج الذبيحة ثم ثم يضعون تلك الصوف على رأس الصبي ثم يحلقون شعره. وهذا من فعل الجاهلية وليس من فعل اهل الاسلام. ثم قال بعد ذلك وسئل يونس بن عبيد عن الصبي يلطخ رأسه بدم بدمه قال كائن الحسن يقول هو رزق. كان اهل الجاهل يفعلون هذا هو الصحيح. اذا مما يقوي ضعف هذه الزيادة وان ضعف غير ثابتة ان الحسن يقول هو نجس ولو كان محفوظا عنده لما رد خمسا بقوله رجس واضاف هذا الى فعل الجاهلية فيكون قتادة كأنه سئل عن توجيه يسمى ويدمى قال كان اهل الجاهلية اذا اذا ولد لاحد واذا ولد لاحدهم ولد او صبي او ما شابه ذلك ذبحوا نسيكة ثم لطخوا صوفة ثم اسالوها وراقوها على رأس الصبي فكأنه يبين ما كان يفعله الجاهلية. فاخطأ همام وحمل رواية يسمى على رواية يدمع او يدمى على رأسه قال الحسن ومحمد ابن سنهم كره ان يلطخ رأس ان يلطخ رأس الصبي بدم عقيقته هذا هو الصحيح ليس المشروع ولا يسن ان يلطخ رأس الصبي بدم عقيقته. قالوا عن هياج ابن عمران البرجمي او قال ابق غلام لابي لابي فنذر ان قدر عليه ليقطعن يده او يقطعن امنه طائفة قال فاتى سمرة بن جندب اتى ثمرة ابن جن فذكر فقال ما خطب خطة الا نهانا عن المثلى وامرنا بالصدقة. فقال مثل ما قال صبر عن هياج عن عمران وسمرة بنحوه هذا الحين ايضا سمعه سمعه الحسن عن سمرة رضي الله تعالى عنه عن قتادة آآ علي الحسن عن عن سمرة بن جندب رضي الله تعالى عنه. يعني رواه هذا جاء من طريق الحسن عن سمرة واثبت بعضهم سماعه بهذا الحديث وبعضهم يرويه عن قتال الحسن عن هياج البرج مع العمران وسمرة به وهذا الرجل هياج بن عمران مختلف في اسمه قيل حبان وقيل وقيل هياج. وهو هياج ابن عمران البرجمي قال ابن دين مجهول لا يعرف وثقه ابن سعد وذكر ابن حبان في ثقاته والحديث رواه جمع من اصحاب قتادة رواه معمر وهمام عن قتادة حسن عن هياج ورواه سيدنا ابي عروبة ومعاذ بن هشام رضي عن ابيه عن قتال الحسن عن هياج ابن عن سمرة وعن كذلك رواه الامام معمر القتادة ثم قال واشباب الصواب وقالوا معاذ بن شمع نبيا بالمتابعة معمرا انه عن الحسن عن هياج بن عمران عن سمرة وعمران بن الحصين في الحديث قال هنا فقال مثل ما قال سوعا هياج عن عمران وسمر دار قطني ويرجح انه الحسن الهياج. لا. واتى عمران بن الحسين فسأل يقول هنا ولم يرى الحسن شيئا يقول قرأت في كتاب سبرة الا حديثا واحدا رواه ابن عون متى يحل الرجل ان يأكل الميتة؟ ولا اعلم يقول ولا اعلم احدا رواه الحسن عن سمرة ولو ولو رواه واحد الحسن عن سمرة ولو رواه يقول ولو رواه احد عن الحسن هذي عندكم العبارة كذا ورواه ابن عوف قال قرأت في كتاب سبرة وهذي الاحاديث في كتاب ولكن الاحاديث التي رواها عن تمرة غير هذا غير هذا الحديث كأن المدين يقول ان الحسن بن سمرة لم يثبت سماعه الا لحديثين فقط واما ما زاد لك فهي فهي مكاتبة من كتابا وجده وحدث به الحسن رحمه الله تعالى يقول هنا رواه ابن عوف قال قرأت عند الحسن كتاب سمرة ابن الجندي بلا بنيه. وفيه انه قال يلزم من الضرورة والضرورة غبوق او صبوح وهذا اسناد فيه ضعف قلتها يقول هنا ايضا يقول ان ديني ان الحسن قد روى احاديث ولم يسمعها من سمرة وهذا يقتضي الانقطاع هكذا سيأتي وروى احاديث اخرى ثبت سماعه لها يعني كأن المدينة يقسم سماع الحسن من سمرة الى قسمين قسم وجده في كتاب فحدث به ولم يسمعه. وقسم سمعه من سمرة مباشرة وعلى هذا يكون قول بديل في الحسن عن سمرة انه سمع منه في الجملة والذي يعنينا هنا ان الحسن سمع من سمرة حديث حديث آآ العقيقة كما نص على ذلك البخاري وغيره وسمع ايضا منه حديث المثلى الا الناحية المثلى يقول مديني انه رواه بواسطة من طريق من من طريق اه البرجمي هياج اه هياج ابناء هياج البرجمي هياج ابن عمران البرجمي عن اه عنوان وعن صبرة وكأنه يجعل بينه وبين سمرة هذا الرجل الذي هو مجهول هذا الرجل وجاء بطريق اخذه سبعين يضعف يضعف رواية الاتصال ويرى انها انها منقطعة يرى انها منقطعة وهناك من يرى ان الحسن سمع حديث المثلى من من سمرة رضي الله تعالى عنه على كل حال الذي ثبت سماعه له ما جاء في البخاري وهو حديث حديث احاديث العقيقة وايضا هناك من يضعف هذه الرواية الا باي شيء يعل بقريش ابن انس ويقال انه مختلط وانه ليتفرد بهازي والصحيح انها ثابتة وقد اثبت سماعه جمال الحفاظ. اذا الناس في سماع من سمرة على ثلاثة اقوال منهم من يثبت سماعه مطلقا منهم من ينفيه مطلقا منهم من يثبت انه سمع حديث آآ العقيقة وحديث المثلى وحيث ثالث. ذكره ايضا الذهب في ترجمة الحسن عن سمرة ذكر هذا ذكر هذا القول آآ السماع مطلقا هذا قول مديني انه سمعنا مطلقا والمذيني يرى انه ايش؟ سمع منه في الجملة يقول البخاري في تاريخه حدثنا الحميدي حدثنا سفيان عن إسرائيل قال سمعته يقول ولدت لسنتين بقيتان من خالة عمر قال علي سماع الحسن من سمرة صحيح اذا المدينة ينص ان سماع الحسن من سمرة صحيح. وكما ذكرت انه يقسم حديث الحسن عن سبرة الى قسمين. هم. قسم اخذه وقسم اخذه سبعا. ولاجل هذا الخلاف لم يخرج البخاري للحسنة شيء. لم يخرج له شيء لعدم ثبوت مع ان الذي اثبت سماعه شيخه ابن المديني وقد قال الترمذي سماع الحسن عن صبر عندي صحيح يقول ذلك الترمذي نقله علاء الدين لكن هذا النقل فيه نظر فانما نقع البخاري على المديني كما ذكرنا الذي نقله هو الترمذي عن البخاري عن المديني رحمه الله تعالى. القول الثاني من انه لم يسمعه شيئا واختاره ابن حبان في صحيحه هذا القول قول ابن حبان انه لم يسمع الحسن بن سمرة شيئا القول الثالث انه سمع حديث العقيقة فقط قاله النسائي واليه مال الدارقطني رحمة تعالى في سننه واختبئ حديث السكتتين هاي السكتتين رواه زيد أبي عروبة عن قتالة الحسن عن سمرة وروي ايضا عن الحسن عن عمران بن حصين الا ان عن عمران منقطع ان سمرة لا بأس به. واختار قول النسائي زار انه لم يسمع من الحسن لمس الحسن من من سمرة الا حديث العقيقة فقط هذا القول الثالث اذا المدين يثبت السماع جملة انه سمع في الجملة ايضا حديث حميد عن الحسن قال جاءه رجل فقال ان عبدا له ابق. وانه نذر قدر عليه الا ان يقطع يده. قال الحسن حدثني انا سمرة جاء عندنا احمد في مسنده من حديث هشيم قال حدثنا حميد عن حسن وفيه نص نص الحسن انه قال حدثنا سمرة قل ما خطب النبي وسلم حديث خطبة الا امر فيها صدق ونهى فيه عن مثله وهذا الحديث رجاله كلهم ثقات الا ان الحميد الطويل في كلام اذا هو حديث حديث المثلى ايظا رواه احمد باسناد ظاهره وفيه صرح الحسن بسماعه من سمرة بن جندب رضي الله تعالى عنه. على كل حال يقول الحسن سمع منه حديث وسمع الحديث المثلى وسمع هذه الاحاديث ثبت سماعه لها ونص عليها وقسم احاديثه اخذها من كتابه وعلى هذا نقول كل ما رواه الحسن عن سمرة ينظر في اسناده او ينظر في اسناده وينظر ايضا في متنه فان صح اسناده الى الحسن عن سمرة ولم يكن في متنه نكارة فانه على القبول وكل ما كان في متنه نكارة. وكان من طريق الحسن عن سمرة فيحمل على الانقطاع. اذا الظابط في هذا هو قبول المتن ورده فان كان مقبولا يوافق الاصول قبلناه. وان خالف الاصول رددناه ان خالف الاصول رددناه ثم قال حدثنا يحيى ابن ايوب المقابر حدث علي ابن هاشم عن عبد الله ابن محرر عن قتادة عن انس ان النبي ابقى عن نفسه بعدما بعد ما بعثه الله نبيا وهذا حديث باطل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه وهذا اسناد فيه عبد الله المحرر ومتروك الحديث وله طرق اخرى ليس منها شيء صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال رأيت الزبير يبايع عليا في حش وحش معناه حائط الحائط نخل وقول الحسن يقول هذا رأيت الزبير يبايع عليا وهذا آآ جاء عن محمد بن زين الفزاري عن اسحاق بن ادريس عن هشيم بن حميد انس قال رأيت الزبير باي علي في حش من من حشان المدينة وهذا حديث ضعيف لا يصح اذا قول رأيت نقول هذا ليس بثابت ولم ترى الزبير بن العوام رضي الله تعالى عنه يبايع عليا. وعلى هذا لا يحتج بمثل هذا الخبر. قال اسحاق ابن ادريس هذا الذي في السند قال فيه البخاري تركه الناس وقال فيه ابن معين كذاب وقال ابو زرعة واهل الحديث فلا يفرح بهذا القول منه ثم قال الحسن رأى ام سلمة ولم يسمع منها. وكان صغيرا وكانت ام الحسن تخدم ام سلمة وقد روت عنها يعني الحسن اذا روى عن ام سلمة يرد واسطة من؟ فاذا روى عنها بلا واسطة فالحديث على الانقطاع على هذا نقول الحسن روى عن صحابي نظرنا في هذا الصحابي هل سمع منه؟ فان ثبت سماعه منه ولم يكن في الحديث منكر او لم يكن في متن نكارة قبلناه لان اذا ثبت السماع ولو مرة واحدة حملناه على الاتصال ثم قال الحسن لم يسمع من ابي موسى الاشعري وكان بالبصرة زمن عمر فهذا احد اوجه عدم السماع لو كان البصرة وهو في وكان وهو في المدينة الحسنة بينتقل وصل الا بعد وفاة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وبعد ايضا بعد علي رضي الله تعالى عنه ثم قال حديث عبد الله بن سمرة لا لا تسألا الامارة رواه ايضا الحسن عن عبد الله بن سمرة وقد وقد وصله قد وصل البخاري حيث رواه البخاري في مسند صحيحه وفيه ان الحسن سمع من عبدالرحمن بن سمرة لا تسأل الامارة او لا تسأل امارة. وروى الاشعث عن الحسن قال كنا مع عبد الله بن سمرة بكابل. هذا يثبت ايضا انه سمع منه. وقد اخرج البخاري ومسلم حديثه هذا انه قال لا تسأل وقال حدثنا عبدالرحمن بن سمرة ففيه اثبات سماعه في اثبات سماعه من عبد قال وسئل عن حديث سراقة في النبي وسلم فقال روى معمر عن الزهري عن عبد الله بن مالك عن سراقة الحد الطويل ان سراقة خرج يطلب وجعل فيه مئة بدنة او وجعل فيه ثم وروى الحسن بن الحسن ان سراقة بن حدثهم في رواية علي بن زيد بن جدعان وهذا دليل ان قوله حدثهم انه لم يأتي باسناد صحيح وانما من؟ علي بن ابي جدعوة هو منكر الحديث وها وهو يقول وهو اسناد ينبو عنه القلب اي ينفر منه. ولا يقبله ان يكون الحسن سمع من سراقة. الا ان يكون معنا حدثهم حدث الناس اولا اسناده ليس بصحيح والامر الثاني انه يحمل انه حدث ومن حدث قومه فلم يسمع الحسن من سراقة ابن مالك رضي الله تعال الف ثم قال ايضا وسئل عن الحيث الاسود وهو ابن سريع بعث سرية فاكثروا القتل. فقال اسناده منقطع رواية الحسن بن الاسود والحسن عندنا لم يسمع الاسود لان الاسود خرج للبصرة ايام علي وكان الحسن المدينة اي ان الاسود ايام ايام علي كان في البصرة وكان الحسن مدينة فلم يدرك ولم ادركه لكنه لم يسمع منه شيئا. يقول فقلت له يقول قلت له المبارك ابن فضالة يقول في حديثه في حديث الحسن عن الاسود اتيت فقلت اني حمدت ربي اخبرني الاسود. اي ان مباراة الفضالة يرويها الحسن يقول الحسن اخبرني الاسود ابن سريع الاسود بسريع. قال فلم يعتمد على المبارك في ذلك. وهذا دليل ان قول المبارك عن الحسن انه قال اسود انه ليس بمحفوظ وان هذا من اوهام من اوهام بعض الفضائل وهو ممن يكثر التدليس ولا يعتمد عليه. وقد صرح ايضا هو الفضائل على الحسن. قال حدثني عمران بن حصي اثبات سماع تلميذ من شيخ لابد ان يكون الاسناد الى التلميذ صحيح اما اذا كان الذي صرح فيه بالتحديد اسناده ضعيف فانه لا يلتفت الى هذه الزيادة. لا يلتفت الى هذه الزيادة فقول مبارك حدثنا نقول هذا خطأ ووهم من المباغ فظله وقد اختلف اختلف في سماعه من من الاسود فقد نفى سماعه ابن معين وابو داوود نفاه ابن معين وابو داوود ابن ابن قالع والبزار وابن منده وغير واحد وهناك من وهناك من يثبت سماعه ايضا ان المبارك يرويه بصيغة العنعنة ومرة يرويه بصيغة التحليل مرة يقول عن الحسن الاسود ومرة يقول عن الحسن اخبرنا الاسود وقد روى ابو طايح بن حبة لقاء كانوا بعض الفضائل يرفع حديثا كثيرا ويقول في غير حديث عن الحسن حدثنا عمران وحدثنا بالمغفل واصحاب الحسن لا يقول ذاك قال ابن احمد اي شيء تعليل لقول مبارك فضل انه يخالف اصحاب الحسن فهو ليتفرد بزيادة حدثنا واخبرنا فقوله حدثنا واخبرنا يقول ليست ليست بمحفوظة ليست بمحفوظة قال ايضا يقول هنا رحمه الله تعالى ولم يسمع للضحاك وقفنا على هذا ها نقف على هذا والله تعالى اعلم