بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اللهم علمنا ايقانا وانفعنا ما علمتش ان وجدنا علما وعملا يعني قال رحمه الله فجنس هؤلاء المشركين وامثالهم ممن يعبد الاولياء صالحين نحكم بانهم مشركون ونرى كفرهم اذا قامت عليهم الحجة الرسالية وما عدا هذا من الذنوب التي دونه في في الرتبة والمفسدة لا لا نكفر بها ولا نحكم على ولا نكفر لا نكفر بها ولا نحكم على احد من اهل القبلة الذين بايعوا عباد الاوثان والاصنام والقبور بكفر بكفر لمجرد ذنب ارتكبوه وعظيم جرم اجترحوه وغلاة الجهمية والقدرية والرافضة ونحوهم ممن كفرهم السلف لا نخرج فيهم عن اقوال ائمة الهدى والفتوى من سلف هذه الامة ونبرأ الى الله مما اتت به الخوارج وقالته في اهل الذنوب من المسلمين. قال رحمه الله ومجرد الاتيان بلفظ الشهادة من غير علم بمعناها ولا عمل بمقتضاها لا يكون به المكلف مصيبا بل هو حجة على ابن ادم خلافا لمن زعم ان الايمان مجرد الاقرار كالكرامية او مجرد التصديق كالجهمية وقد اكذب الله المنافقين فيما اتوا به وزعموه من الشهادة. وسجل على كذبهم مع انهم اتوا بالفاظ مؤكدة مؤكدة بانواع من التأكيدات. قال تعالى اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد ان انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله. والله يشهد ان المنافقين لكاذبون. فاكدوا بلفظ فاكدوا بلفظ الشهادة وان المؤكد وان المؤكد واللام والجملة الاسمية فاكذبهم واكد تكذيبهم بمثل بما اكدوا به شهادتهم سواء بسواء وزادهم التصريح باللقب الشنيع والعلم البشيع الفظيع وبهذا تعلم ان مسمى الايمان لابد فيه من الصدق والعمل ومن شهد ان لا اله الا الله وعبد غيره فلا شهادة له وان صلى وزكى وصام واتى بشيء من اعمال الاسلام قال تعالى لمن امن ببعض الكتاب ورد بعضا افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض الاية وقال تعالى ان الذين يكفرون بالله ورسله يريدون ان يفرقوا بين الله ورسله. ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا الاية وقال تعالى ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له لا برهان له به فانما حسابه عند ربه. والكفر نوعان مطلق ومقيد فالمطلق ان ان يكفر بجميع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم والمقيد ان يكفر ببعض ما جاء به الرسول حتى ان بعض العلماء كفر من انكر فرعا مجمعا عليه كتوريث الجد والاخت سلام عليكم وان صلى وصام فكيف بمن يدعو الصالحين ويصرف لهم خالص العبادة ولبها وهذا مذكور في المختصرات من كتب المذاهب الاربعة بل كفروا ببعض الالفاظ التي تجري على السن بعض الجهال وان صلى وصام من جرت على لسانه قال رحمه الله الصحابة كفروا من منع الزكاة وقاتلوهم مع اقرارهم بالشهادتين. والاتيان بالصلاة والصوم والحج. قال رحمه الله اجمعت الامة على كفر بني عويد القداح منك بلي بني عبيد. نعم بني عبيد القداح مع انهم يتكلمون بالشهادتين ويصلون ويبنون المساجد في قاهرة مصر وغيرها وذكر ان ابن الجوزي صنف كتابا في وجوب غزوهم وقتالهم سماه النصر على مصر. قال وهذا يعرف من له ادنى الماء بشيء من العلم والدين فتشبيه عباد القبور بانهم يصلون ويصومون يؤمنون بالبعث مجرد تعمية على العوام وتلبيس لينفق الشرك لينفق شركهم ويقال باسلامهم وايمانهم ويأبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون. واما مسائل القدر والجبر والارجاء والامامة والتشيع ونحو ذلك من المقالات والنحل فهو ايضا فيها على ما كان عليه السلف الصالح. وائمة الهدى والدين يبرأ مما قالته قدرية النفاة والقدرية المجبرة وما قالته المرجئة والرافضة وما عليه غلاة الشيعة والناصبة. يوالي جميع اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكفوا وعما شجر بينهم ويرى انهم احق الناس بالعفو عما يصدر منهم واقرب الخلق الى مغفرة الله واحسانه لفضائلهم وسوابقهم جهادهم وما جرى على ايديهم من فتح القلوب بالعلم النافع والعمل الصالح وفتح البلاد ومحو اثار الشرك وعبادة الاوثان والنيران والكواكب ونحو ذلك مما عبده جهال الانم. ويرى البراءة مما عليه الرافضة وانهم سفهاء لئام. ويرى ان افضل الامة بعد نبيهم ابو بكر فعمر فعثمان فعلي رضي الله عنهم اجمعين. ويعتقد ان القرآن الذي نزل به الروح الامين على قلب سيد المرسلين وخاتم نبيين كلام الله غير مخلوق منه بدأ واليه يعود ويبرأ من رأي الجهمية القائلين بخلق القرآن ويحكي تكفيرهم عن جمهور السلف العلم والايمان ويبرأ من رأي الكلابية اتباع عبدالله بن سعيد بن كلاب القائلين بان كلام الله هو المعنى القائم بنفس الباري. وان ما نزل به جبريل حكاية او عبارة عن المعنى النفسي ويقول هذا من قول الجهمية. واول من واول من قسم من قسم هذا التقسيم هو ابن كلاب. واخذ عنه الاشعري وغيره كالقلاب كالقلانسي ويخالف الجهمية في كل ما قالوه وابتدعوه في دين الله. ولا يرى ما ابتدعوه الصوفية من البدع والطرائق المخالفة لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته في العبادات والخلوات والاذكار المخالفة للمشروع. ولا ترك السنن والاخبار النبوية لرأي فقيه ومذهب عالم خالف ذلك باجتهاده بل السنة اجل في صدره اجل بل السنة اجل في صدره واعظم عنده من ان تترك لقول احد كائنا من كان. قال عمر بن عبد العزيز لا رأي لاحد مع سنة سن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم عند الضرورة وعدم الاهلية والمعرفة بالسنن والاخبار وقواعد الاستنباط والاستظهار. يصار الى التقليد لا مطلقا بل فيما يتعسر ولا يرى ايجاب ما قاله المجتهد الا بدليل تقوم به الحجة من الكتاب والسنة خلافا لغلاة المقلدين ويوالي الائمة الاربعة ويرى فضلهم وامامتهم وانهم من الفضل والفظائل في غاية ورتبة يقصر عنها المتطاول ويوالي كافة اهل الاسلام وعلمائهم من اهل الحديث والفقه والتفسير واهل الزهد والعبادة. ويرى المنع من الانفراد عن عن ائمة الدين من السلف الماضيين برأي مبتدع او قول مخترع فلا يحدث في الدين ما ليس له اصل يكتب يتبع وما ليس من اقوال اهل العلم والاثر ويؤمن بما نطق به الكتاب وصحت به الاخبار وجاء الوعيد عليه من تحريم دماء المسلمين واموالهم واعراضهم ولا يبيح من ذلك الا ما اباحه الشرع واهدره الرسول ومن نسب اليه خلاف هذا فقد كذب وافترى. وقال ما ليس له به علم يجزيه الله ما وعد به امثاله من المفترين. وابدأ رحمه الله من على قوله وارجاه رحمه الله من التقارير الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد يقول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى فيما يقول عبداللطيف رحمه الله تعالى في عقيدة وطريقة ومنهج شيخ الاسلام محول الوهاب قارح الفاجينس هؤلاء المشركين وامثال من يعبد الاولياء والصالحين نحكم بانهم مشركون ونرى كفرهم اذا قامت عليهم الحجة تبين في هذا ان عقيدة الشيخ رحمه الله تعالى هو تكفير من كفره الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولا يتجاوز في ذلك الكتاب ولا السنة الله سبحانه وتعالى حكم على من عبد غيره انه مشرك وحكم ربنا سبحانه وتعالى على اهل الشرك بانهم كفار كما وانهم خالدون في النار الا ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة فان اشركت ليحبطن عملك فاخبر الله عز وجل ان المشرك خالد مخلد في نار جهنم وقوله هنا ونرى كفرا اذا قامت عليهم الحجة اي ان من عبد غير الله واشرك بالله عز وجل وبلغه القرآن وبلغته او بلغته دعوة محمد صلى الله عليه وسلم ان العبادة لا تصرف الا لله وبلغه قول لا اله الا الله ودعي الى ذلك ثم عبد غير الله عز وجل واشرك مع الله غيره فان هذا يحكم عليه بالشرك والكفر في الدنيا والاخرة وانه مشرك كافر يقام عليه احكام المرتد اذا كان منتسبا الى الاسلام وان كان وثنيا فانه كافر قبل ان كافر قبل ذلك فاذا قامت عليه الحجة اخذ الاسم والحكم في الدنيا والاخرة واما من لم تقم عليه الحجة لان الحجة اي في مسائل الاصول يشترط بلوغ الحجة في تنزيل الاحكام في الدنيا والاخرة واما تنزيل الاسماء فيشترط الفعل هو ان يقصد الفعل اذا كان منافيا لاصل الدين بمعنى لو ان مشركا اشرك بالله عز وجل ودعا الاولياء والصالحين ومات ونحن نعلم انه مشرك قلنا هذا مشرك فلا يسمى بمسلم ولا يصلى عليه ولا يدعى له واما حكمه في الاخرة فامره الى الله عز وجل ان كانت الحجة قد بلغت وهو في نار جهنم خالدا فيها ابد الابد وان كانت الحجة لم تبلغه فانه يمتحن في عرصات القيامة ونحكم ونكل امره الى من؟ الى الله سبحانه وتعالى ولكن هذه المسألة التي آآ تشترط فيها اقامة الحجة ان يكون العابد لغير الله عز وجل ممن لم تبلغه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبلغه القرآن اما اذا كان في بلاد المسلمين ويسمع القرآن يتلى عليه صباح مساء ويسمع الخطباء في جوامعهم ويسمع الائمة في صلوات يجهرون بكلام الله عز وجل وبلغه قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبلغه قوله تعالى وان المسائل لا تدعو مع الله احدا فهذا الحجة قد بلغت وهناك فرق بين بلوغ الحجة وبين فهم الحجة فلا يشترط في هذه الاصول ان يفهم الحجة انما يشترط فهم الحجة في اي مسألة في المسائل الخفية التي يجهل الواحد منا او يجهل عوام المسلمين حكمها اما المسائل الظاهرة البينة الواضحة التي هي لب دعوة رسل الله صلوات الله وسلامه عليهم الذي يشترط في اي شيء بلوغ الحجة بمجرد ان يبلغه القرآن ويسمع القرآن وهو يفهم الخطاب العربي فان الحجة قائمة عليه اما اذا بلغه القرآن هو لا يفهم الخطاب العربي فان الحجة لم تقم عليه الا اذا وجد من يفسر له الخطاب ويبين له معناه هنا يحكم عليه باي شيء ان الحجة قد بلغت اذا القول هنا رحمه الله تعالى فجنس هؤلاء ممن يعبد الاولياء والصالحين نحكوا بانهم مشركون ونرى كفرهم اذا قامت عليهم الحجة الرسالية اي نحكم بكفر في الدنيا والاخرة ونصفهم بالشرك واما من كان ناشئا في بادية بعيدة واو حديث عهد باسلام ولم يبلغه القرآن. حديث عهد باسلام ولم يبلغه القرآن اما اذا كان حديث عهد بالاسلام وقد بلغوا القرآن قبل ذلك ايضا يحكم عليه لانه لا عذر له بشركه وكفره اما اذا كان حديث عهد باسلام ولم يبلغه القرآن ولم او كان نائيا في بادية بعيدة ولم يبلغ القرآن وكان على الشرك او كان على الشرك آآ يعني فاعلة او للشرك فاعلة فاننا نعامله في الدنيا باحكام المشركين والكفار ونسميه ايضا مشركا بالله عز وجل فهذا هي هذه هي دعوة شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب في تكفير من وقع في الشرك ووصفه وتسميته بالمشرك. ويريد بهذا ان نتبرأ من طريقة الخوارج الذين يكفرون اهل الاسلام بالكبائر فهو بريء من ذلك ولا يكفر مسلما بذنب وانما يكفر رحمه الله تعالى بما كفر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم وقال هنا وما عدا هذا من الذنوب التي دونه في الرتبة. اي جميع الذنوب التي دون الشرك دون الشرك وجميع الذنوب التي لا يكفر بها فاعلها. لان الكفر قد يكون بغير الشرك قد يكون بسب الله وسب الرسول صلى الله عليه وسلم والقاء المصحف مع علمه في القاذورات او النجاسات او امتهان كلام الله عز وجل او آآ فعل شيء كتحليل ما حرم الله مما يعلم بالضرورة تحريمه وتحليله. يعني تحليل او تحليل ما حرم الله عز وجل ومما يعلم لا يعلم ضرورة انه محرم فهذا يظل يكفر بذلك ومراده رحمه تعالى ان من ارتكب ذنبا لم يبلغ به الكفر فان اهل السنة لا يكفرونه وشيخ الاسلام ايضا لا يكفر بذلك. فمن زنا او شرب الخمر او لاط او فعل المنكرات التي دون الكفر والشرك فاننا لا نحكم بكفره يفسقه يضلله ننزل عليه ايات الوعيد انه على خطر عظيم وانه سينال عذاب الله ان لم يتب الى الله وتعالى وانه مع ذلك تحت مشيئة الله ان شاء الله يعذب وان شاء الله غفر له قال هنا ولا نحكم على احد من اهل القبلة اي ممن هو مسلم. اهل القبلة الذين هم مسلمون الذين باينوا عباد الاوثان والاصنام والقبور. وهذا دليل على ان عباد الاصنام والقبور ليسوا بمسلمين ولا ينسبون الى اهل القبلة ولا الى المسلمين ارتكبوه ولا نكفر احدا من اهل القبلة. الذين بايعوا عباد الاوثوا الاصنام بكفر لمجرد ذنب. كالزنا او اللواط او شرب الخمر او القذف او اكل الربا جميع الكبائر التي التي يفعلها العبد لا يكفر بها الا اذا استحلها بعلمه. اذا استحلها ماذا لو استحل الخمر وهو ممن لا يعذر بجهله كفر بالاجماع. من استحل الخب مثلا لو ان شخصا هنا في هذه البلاد قال ان الخمر حلال كفر باجماع المسلمين ولا يعذر بجهله لكن لو كان نايم في في بادية بعيدة او ناشئا في بلد بعيدة ولم يعرف هذا الحكم وقال ان الخمر حلال لم يكفر بذلك ولم يسلب اسم الاسلام قال هنا آآ وغلاة الجهمية والقدرية والرافضة ونحو من كفرهم السلف لا نخرج فيهم ايظا عن اقوال ائمة الهدى اي نحن يقول الشيخ اي نحن في تكفير الروافض وفي تكفير الجهمية وفي تكفير من كفرهم السلف على طريقة السلف وقد نقل الطبري والطبراني وكذلك اكد ذلك ابن القيم بنونيته ان خمس مئة عالم من علماء المسلمين كفروا كفروا الجهمية كفروا الجهمية وقد تقلد كفرهم وقد تقلد كفرا خمسين آآ عندما ذكر ايضا في خمسين بمعنى وقد تكللت قبل كل خمس مئة عالم من علماء المسلمين ذكر ذلك ابن القيم في نونيته ذكر ذلك الطبري قد كانت الطبراني بل قبله هيبة اللي ذكره قبله يعني ذكره الطبراني وقال لك ايضا الطبري رحمه الله تعالى اجمعين فهذا ما يتعلق باهل الاهواء ومراده هنا ام الرافضة؟ الرافضة فيدخلون في عباد القبور. الرافضة يدخلون في عباد القبور فعامة الرافضة يشركون بالله عز وجل الشرك الاكبر بل شرك من اعظم الشرك لعنهم الله فيشركون بال بيت النبي صلى الله عليه وسلم في روبية الله وفي الهيته فيرون ان ان الائمة المعصومين يتصرفون في هذا الكون تدبيرا ونفعا وضرا بل يرون لا يتحرك شيء بهذا الكون الا باذن الائمة بل يرون ان ان ان علي رضي الله تعالى عنه هو الذي يرون ان علي هو الذي انقذ موسى وانقذ عيسى وانقذ يونس وهو المتصرف في هذا الكون وكذلك الحسن وكذلك الحسين وبقية ائمة ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم فهم يشركون بهم ويعبدونهم من دون الله عز وجل ويشركون ايضا في ربوبيتهم فهم داخلون في عباد القبور وان مراد بالرافضة هنا الذين الذين يرفضون بيعة بكر الصديق وانه ليس بخليفة المسلمين يقدحون في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيكفرون عثمان مثلا ويكفرون ايضا اه بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويتبرأون من الشيخين فهؤلاء هم الرافظة. الذي يكفرون الشيخين ويتبرأون منهم ويتبرأ باصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء هم الرافضة. والصحيح الذي عليه عامة اهل السنة ان مكفر الشيخين كافر ان الشيخين ابي بكر وعمر انه كافر بالله عز وجل وهناك ايضا من في غير الشيخين وقع خلاف من من من رفض الصديق ولم يكفره لكنه رفض خلافته ورفض امامته وفضل علي ابا بكر الصديق وكفر معاوية وكفر عثمان وبعض الصحابة فهذا وقع في خلاف بين السلف هل يكفر او لا؟ يكفي على قولين وهنا يريد شيخ الاسلام ان طريقته في هؤلاء الضلال من رافضة وجهمية فالجهمية كفرهم السلف والروافض ايضا كفرهم اكثر السلف اما الذين هم يعبدون القبور والاولياء والصالحين فهؤلاء اكفر اكثر من من الكفار الاصليين لعظيم كفرهم وشركهم بالله عز وجل. ثم قال ايضا اي لا نخرج عن اقوال السلف وائمة الهدى والفتوى ونبرأ الى الله مما اتت به الخوارج والخوارج اتت بان كفروا المسلمين فكفروا اهل القبلة فكفروا من فعل الكبائر. فكفروا من فعل الكبائر من وقع مثلا في الزنا يكفرونه بهذا الذنب اذا مات ولم يتب كذلك اذا وقع في اللواط او في الفواحش او في الكبائر فانهم يكفرونه بمجرد ان يقع عليه الوعيد على ذنب اذا وقع عليه الوعيد على ذنب بمعنى اذا توعد الله عاصيا بالنار على ذنب فان ذلك مستوجب لاي شيء مستوجبا لخلوده وانه كافر بالله عز وجل ومذهب المعتزلة ايضا على هذا المنهج الا انهم في الدنيا يقول هو في منزلة بين المنزلتين واما في الاخرة فيوافقون الخوارج بتخليده في نار جهنم بما اتت به خير من وقالته في اهل الذنوب من المسلمين من جهة تخليدهم في النار بانهم كفروا بفعل هذه الذنوب او من جهة تكفيرهم بذنب قال رحمه الله مجرد الاتيان بلفظ الشهادة من غير علم بمعناها ولا عمل بمقتضاها قوله هنا من نطق بالشهادتين فهو لا يعقل معناها هنا لا يعقل معناها اي لا يعقل المعنى الذي اريد به هذه الكلمة وهو ان لا يعبد الا الله فمن قال لا اله الا الله وهو يعتقد في قرارة نفسه ان الاولياء والصالحين يعبدون مع الله عز وجل ويصرف العباد وان صرف العبادة من من دعاء او ذبح او نذر او رجاء او خوف مما مما لا لا يصرف الا لله لو نفق بالشهادة وهو يعتقد ان هؤلاء الاولياء تصرف لهم هذه العبادات لم يدخل بالاسلام في هذا النطق لم يكن مسلما في هذا النطق اذا ظهر اذا ظهر هذا الاعتقاد لنا. اما اذا لم يظهر فان انه يكون في حكم من؟ في حكم المنافقين. يعصم دمه وماله بالنطق بالشلاتين. فاذا اظهر خلاف مقتضى هذه الشهادة كفر ظاهرة اما دام يظهر كفر باطنا اذا كان يعتقد خلاف معناه. فقوله هنا ومجرد الاتيان بلفظ الشهادة فهي مجرد الاتياء بها مع اعتقادي خلافة معناها من تجويز عبادة غير الله عز وجل لا ينفعه لا ينفعه النطق بها قال من غير علم معناها. العلم المعنى اما يكون علم بالقال واما ان يكون علم بالحال فالعلم بالقال ان ان ينطق المعنى فيقول معناها الا يعبد الا الله عز وجل. وقد لا يحسن عوام المسلمين النطق بهذا ولا يعرف مثل هذا المعنى من جهة النطق والنطق بالحال هو ان ان يجرد عبادته لله عز وجل ويبطل عبادته سوى الله عز وجل فهذا اتى بمعناها حالا ولم يأتي بها قالت بانه قد لا يحسن التعبير عن هذا المعنى بلسانه فهذا يحكم عليه فانه حقق معناها لان عوام المسلمين لو سئلوا لا اله الا الله الذي بمعنى لا معبود بحق الا الله عز وجل ولا يستطيع ان يعبر بمثل هذه العبارة لكن قد يقول لا يا الله انه هو الذي يعبد هذا معنى صحيح ويعتقد في قرارة نفسه ان عبادة غيره باطلة ويجرد توحيده فلا يعبد الا الله سبحانه وتعالى. قولوا هذا قد اتى بمعنى الشهادة بلسان الحال واتى ايضا بها بلسان عندما قال لا يعبد الا الله قال ولا عمل مقتضاه. اذا عمل مقتضاها بمعنى انه حقق هذا المعنى فعبد الله وحده. هذا معنى تحقيق تحقيق مقتضاها المقتضى هو ما دلت عليه ما دلت عليه الكلمة هو لا اله اي اقتضى هذا القول ان كل الهة تعبد سوى الله فعبادتها باطلة الا الله اثبت العبادة لله ففعل ذلك وعبد الله وحده. اذا هذا اتى بمقتضاها قال لا يكون بها المكلف مسلما اذا لم يحقق المقتضى اذا لم يأتي مقتضى ولم يحقق المعنى او يأتي بالمعنى بل قال بل هو حجة على ابن ادم اي هذا هذا النطق هذا النطق هو زيادة في الحجة عليه لماذا؟ لانه واذا نطق بقول لا اله الا الله فقد بلغته الحجة اذا كان يتكلم بلسان عربي اذا كان يتكلم بلسان عربي او يفهم الخطاب العربي اذا فهم الخطاب العربي فان هذه فان بلوغ هذه الكلمة له تدل عليه شيء على ان الحجة قد بلغت هذا معنى كلامه بل هو حجة بل هو حجة على ابن ادم اذا دعي الى قول لا اله الا الله فلم يحقق معناها ولم يأتي مقتضاها فان الحجة عليه قائمة ويكون كافرا في الدنيا والاخرة خادم مخلد في نار جهنم ولذلك كفار قريش لما قيلهم لا اله الا الله ماذا قالوا اولا واذا قيل الله يستكبرون وثانيا قالوا اجعل الالهة الها واحدا كان بمعنى ان هذه الكلمة تدل على اي شيء على انه لا اله الا الله سبحانه وتعالى ولذلك ذكر شيخ الاسلام ان عوام المسلمين اعلم بهذا الكلام من كثير من العلماء الذين ينتسبون الى العلم ينتهي العلم بل قال والعجب ان كفار قريش على جاهليتهم كانوا اعلم بمعنى الله من كثير من من ينتسب للعلم في زمانه لان ابا جهل من وافقه من اهل الشرك والكفر ممن ماتوا على ذلك علموا ان معه لا اله الا الله انه لا معبود بحق الا الله. وان وان قولها الله هو تسفيه لما كان عليه الاباء. وتجهيل لما كان عليه الاباء من عبادة غير الله عز وجل. وان كل الهة سوى الله فعبادتها باطلة وان ليس هناك معبود مع الله سبحانه وتعالى ثم قال رحمه الله تعالى خلافا لمن زعم ان الايمان مجرد الاقرار بمعنى الاقرار بمعنى قول لا اله الا الله بمعنى يقول انا اقر ان لا اله الا الله ثم لا يأتي معناها لا تنفعه هذه الكلمة. عند الكرامية نسوا هذا القول الى الكرامية وهم اتباع ابي عبد الله محمد ابن كرام السجستاني وكان رحمه الله يعني آآ ممن يقول انه يكفي في الايمان القول بمعنى انه يسمى مؤمن ويسمى مسلم اذا قال لا اذا نطق بالشهادتين ولكن ليس معنى ذلك انه يرى ان من نطق بالشهادتين واتى بما يخالفها انه مؤمن في الاخرة بل يرى انه مؤمن في الدنيا واما اذا اتى ليخالفها فهو خالد بن خالد بنار جهنم. لكنه من جهة المعنى من جهة اسم الايمان يريد بذلك ان الايمان هو الكلمة هو قول اشهد ان لا اله الا الله وهذا قول باطل ليس الامام مجرد القول بل لابد يكون مع الايمان اقرار وانقياد يقتضيه العقل يقتضيه القلب واللسان والجوارح قال كقول الكرامية الذين قالوا ان الايمان هو القول. بمعنى قل لا اله الا الله يكون ويشهد الشهادتين يكون بذلك مؤمنا هذا جزء من اجزاء الايمان ليس هو الايمان لان الايمان مركب من اجزاء مركب من اه قول القلب وهو اعتقاده ومن قول اللسان وهو نطقه ومن عمل الجوارح والقلب وهو ايضا من الايمان. فلا يسمى حتى يأتي بهذه الاجزاء الثلاثة نطقا نطقا وعلما وعملا او مجرد التصديق كما هو قول الاشاعرة من الجهمية لان الجهمية على درجات منهم من يرى الايمان هو المعرفة ويكفي بذاك ان يكون عارفا ان الله ربه يكون بذلك مؤمن او يكون عندهم معنى الايمان والتصديق بمجرد ان يصدقوا قلبه فهو المؤمن كامل ايمان وان لم ينطق بالشهادتين ولم يعمل اي عمل قط وهذا ايضا كذب وافتراء على دين الله عز وجل قال وقد اكذب الله المنافقين فيما اتوا به وزعموه من الشهادة وسجل على كذبهم مع انهم اتوا بالفاظ مؤكدة بانواع التأكيدات كما قال تعالى اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم والله يعلم انك يا رسول والله يشهد والله يشهد ان المنافقين لكاذبون يقول فاكدوا بلفظ الشهادة. وهذا نوع من انواع التأكيد اذا جاءت قالوا نشهد هذا تأكيد لهم يقرون بذلك ثم اكدوا ذلك بان المؤكدة ولا بنوطي للقسم اي اللام ايضا مؤكدة فهناك عدة تأكيدات والجملة الاسمية اربع مؤكدات الشهادة واين المؤكدة واللام ايضا للتأكيد والجملة الاسمية نوع من انواع ايضا يؤتى بها للتأكيد عندما قال اشهدوا انك لرسول الله فهذا تأكيد تلو تأكيد على صدق دعواهم وانهم وانهم يشهدون انه لا اله الا الله وما اكذبهم فقد كذبهم الله عز وجل اي ما اكتبوا في هذه الدعوة الكاذبة الباطلة وهم يعلمون في قرارة انفسهم انهم يكذبون بدعوة محمد صلى الله عليه وسلم فاظهر الله كذبهم فاخبر الله عز وجل انه يعلم ان محمدا رسوله والله يشهد اي اكد رضا الله عز وجل ان المنافقين لكاذبون. اكد الله عز وجل بالشهادة ايضا وبان انهم كاذبون في هذه الدعوة وليس هناك من هو اصدق من الله قيل سبحانه وتعالى الله اصدق القائلين يقول هنا فاكذبهم واكد تكذيبهم بمثل ما اكدوا به شهادتهم. سواء وزادهم التصريح باللقب الشنيع وهو لكاذبون اي وصفهم بالكذب قال وبها تعلم ان مسمى الايمان لابد فيه من الصدق والعمل والعبارة الاخرى ان الايمان لابد فيه من القول والعمل. لابد فيه من القول والعمل. ومراد اهل السنة اذا قالوا ان الايمان مركب للقول والعمل يريدون في ذلك قول القلب وقول اللسان وعمل القلب وعمل وعمل الجوارح. هذا معنى الايمان عند اهل السنة وان الايمان وان مجرد التصديق او مجرد القول ليس ذلك بل ليس ذلك هو معنى الايمان فلابد ان يأتي بالاقرار ويأتي باقوال القلوب وهو اعتقادها ويأتي باعمال القلوب وهو ما تتحرك بالقلوب من العمل ويأتي بنطقه من لسانه بالشهادتين وما يلزمه من النطق به ويأتي بالاعمال التي تصحح تصحح اسلامه. ولكن اهل السنة يرون ان الاعمال داخلة في مسمى الايمان وان من امن ولم يعمل ليس ليس بمؤمن ثم قال رحمه الله تعالى وبهذا تعلم ان مسمى الايمان لابد فيه من التصديق والعمل ومن شهد ومن شهد ان لا اله الا الله وعبد غيره فلا شهادة له وان صلى وزكى وصام واتى بشيء من اعمال الاسلام وهذه هذا جواب شبهة عندما قال شيخ الاسلام كيف تكفرهم وهم يصلون ويصومون ويزكون وينطقون بالشهادتين يقول نشهد ان الله ومع ذلك يصلون كيف تكفرهم قال قال رحمه الله تعالى ذكر احدى عشر جوابا او مثالا على كفر من اتى بالشهادتين مع انه كان يصلي ويصوم وينطق الشهادتين وذكر من ذلك جملا جملا كثيرة من ذلك ان الذي يستحل ما حرم الله مما يعلم بالظن محرم ويستحل انه يكفر بالله عز وجل واهل العلم مجمعون على كفره فكفروه مع انه ينطق الشهادتين ويأتي بالصلاة والصيام والزكاة وكفر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالاجماع اهل من مسيلمة ومن صدق مسيلمة في دعواه مع انهم اشركوا مسيلمة في منزلة النبي فكيف لا يكفر من اشرك مخلوقا في منزلة الخالق سبحانه وتعالى. وذكر ايضا بني عبيد بن قد ذكر ايضا تكفيره لبني عبيد بن القداح اجمع العلماء على كفرهم بالاجماع اجمعوا على كفر بني عبيد بن قداح لانهم اتوا بنواقض كثيرة في الاسلام وابتدعوا بدعا مكفرة نسأل الله العافية والسلامة فيقول هنا يقول واتى بشيء من اعمال الاسلام قال تعالى من ان بعض الكتاب ورد بعضا افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فلو رد شيئا من الدين واتى بكل الدين لو اتى بكل الدين لكنه قال الصلاة ليست بواجبة كفر بالاجماع ولو قال ولو اتى بامور الدين كلها واغلبها ثم قال الخمر حلال كفر بالاجماع ايضا ولا خلاف بين المسلمين في ذلك. لانه يجب عليه ان يدخل السلمي كافة وليقبل الدين كله وان يعتقد ما ان يعتقد وجوب ما اوجبه الله ورسوله ويعتقد تحريم ما حرمه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم قال وذكر ايضا بعض الادلة الدالة على ان من بعظ الدين انه يكفر بهذا التبعيظ اذا كفر بعظ ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن بعض نؤمن بعض ونكن بعض ويريدون ان يتقوا من ذلك سبيلا وقال تعالى ومن يدعو مع الله الها اخر لا بلغ له فانما حساب عند ربه انه لا يفلح الكافرون. ثم قال الكفر نوعان مطلق ومقيد فالمطلق بمعنى الكافر الذي يكفر يكفوا من يكفر نوعانه نوع له له كفره آآ نوعان مطلق وهو ان يكب الدين كله يكب الدين كله هذا كفر بجميع ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهذا كفره اشد واغلط وكفر مقيد بمعنى ان يؤمن باكثر الدين ويكفر بجزء منه فهذا قيد كفر باي شيء بهذا الجزء الذي كفر به ومع ذلك كفر بهذا الجزء يخرجه من دائرة الاسلام فاذا جاء شخص وقال انا لا اؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم وكل ما جاء به لا اؤمن به تقول انت كافر. ولو جاء اخر وقال وانا اؤمن بجميع ما جاء بمحمد صلى الله عليه وسلم لكن لا اؤمن ان الخمر حرام ولا اصدقه في ان ان الله حرم ان الله حرم نقول انت كفرت ايضا لكن كفرك ليس كفر الاول كلاكما كافر وكلاكما مخلد في نار جهنم لكن العذاب يتفاوت على الكفار يتفاوت الكفار على على غلظ كفرهم وعلى رضا بعداوتهم للاسلام والمسلمين فقال هنا الكفر يوعان مطلق ومقيد فالمطلق ان يكن بجميع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم والمقيد ان يكن معنى يكون مقيد اي كثرة من بهذا الكفرة بهذا الامر. بمعنى كفر وان خرج من الاسلام بهذا الامر. واما الاول كفر كفر بجميع ما خالف فيه الاسلام قال حتى ان بعض العلماء كفر من انكر فرعا مجمعا عليه فتوريث الجد من المسائل التي قد تخفى من المسائل الخفية فمن بلغته الحجة والنصوص في توريث الجد ثم انكر ذلك كفر بتكذيبه لخبر الرسول صلى الله عليه وسلم. لكن لو انكر لو انكر توريث الجد جاهلا ومثله يجهل ذلك فلا يكفر حتى حتى تقابل عليه الحجة ويبلغ الحجة قال فكفر بعض العلماء من انكر توريث الجد وان صلى وصام وزعم انه ان صلى وصام فكيف من يدعو الصالحين؟ اذا كان يكفر بمن انكر توريث الجد الا يكفر من اشرك بالله غيره ودعا غير الله عز وجل ثم قال وهذا مذكور في المختصرات من كتب المذاهب الاربعة بل كفوا بعض الالفاظ كقول بعض الاحناف ان من قال مسيجد او مصيحف انه كافر ان مسيد المصيحف يكفر بل بلغ لكع نبيه سبحانه وتعالى انه قال من قال اني اكره الدب كفر بهذه الكراهية اذا كان يراد بذاك اي شيء كراهية ما احب الرسول صلى الله عليه وسلم فهو يريد بهذا مخالفة الرسول في محبته في كره ما يحبه النبي صلى الله عليه وسلم. فهناك يعني الفاظ كثيرة مسيجد مصيحف يعني امتهانا وتصغيرا لشعائر الله كفر به بعض الاحناف. وهذا فيه ما فيه من التفصيل ثم قال رحمه الله تعالى بل كف بعظ الاطارات تجري على السن بعظ الجهال وان صلى وصام من جرت على لسانه قال رحمه الله والصحابة كفروا من منع الزكاة وقاتلوهم مع قرارهم بالشهادتين. الصحابة كفروا من منع اعطاء الزكاة كان الذين اه قاتلوا الصحابة على ثلاث طبقات طبقة كفروا بعد اسلام ارتدوا. فهؤلاء لا خلاف في كفرهم وكافأ طبقة يعني جحدوا وجوب الزكاة وهؤلاء ايضا لا خلاف كفرهم وطبقة قالوا نقر بالزكاة وانها واجبة لكن لا ندفعه لابي بكر الصديق بينما نخرجها نحن فاخبره ابو بكر ان انه يجب عليهم ان يدفعوها لامام المسلمين. وان هذه سنة هذه سنة محمد شريعة محمد ولم يستجيبوا فقاتلهم فلما فلما قاتلوا دل ذاك على انهم لا يرون وجوب دفع النبي صلى الله عليه وسلم ولا ابو بكر الصديق فلاجل هذا وقع عليه الصلاة والسلام هل يكن هذا الطائف ولا يكفر؟ مع انهم اتفقوا على قتالهم واختلفوا في تكفيرهم واختلوا في تكفيرهم وان كان بعضهم يرى انهم اجمع ايضا على كفر هذه الطائفة الثالثة قال هنا والصحابة رحمهم الله تعالى كفروا من منع الزكاة وقاتلوهم مع اقرارهم بالشهادتين والاتيان بالصلاة والصوم والحج وهذا يدل على انه جحدوا وجوب الزكاة فرحمه الله واجمعت الامة على على كفر بني عبيد بن القداح مع انهم يتكلمون بالشهادتين ويصلون ويبنون المساجد في قاهرة في مصر وغيره بمعنى ان بني عبيد كانوا يظهر الاسلام وينطقون بالشهادتين ويعظمون المساجد ويبنونها لكنهم من اكثر خلق الله عز وجل حتى قال شيخ الاسلام ظاهرهم وباطنهم الكفر المحض. وقد ذكر الباقلاني في كشف استاره الاجماع على كفرهم على كفرهم انهم انهم كفرة بالله جل. وقد ذكر بعضهم ايضا لو قال لو كان لعشرة اسهم لقاتلت بسهم وانتم بتسعة اسهم لعظيم كفرهم بالله عز وجل قال وذكر ان ابن الجو صلى كتاب في وجوب غزوهم وقتال سماه النصر على مصر وايضا هناك كتاب الباقي اللالي ايضا في هذا المعنى في قتال بني عبيد القداح وانهم كفرة بالاجماع واسمه اللي بمعنى كفر بني عبيد القداح وقد اجمع العلماء على كفرهم قال وهذا يعرف من له ادنى الالمام بشيء من العلم وبنو عبيد هم بين ابناء عبيد الله بن ميمون ابن ذي صان ابن القداح مؤسس الدولة العبيدية وهم منتسبون زورا وكذبوا بهتانا الى فاطمة رضي الله الى ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهم اكثر الناس في ذلك وكان جدهم ديماس يقال له يهوديا فادعى الاسلام وانتسب الى الدعوة الاسماعيلية الدعوة الاسماعيلية اللي هي الدعوة الباطنية وتفرعت منها هذه الدعوة الباطلة ثم انتقل الى افريقيا وادعى انه شريف فاطمي فصدقه الناس وسارت دعوته في المغرب العربي في افريقيا ثم عاد الى القاهرة وتعاد الى مصر واخذها وبنى المعز بالله مدينة القاهر والذي بنى هو الذي بنى الازهر ايضا في ذلك الزمان. لسنة ثلاث مئة وثمانية وخمسين. وبقوا مئتي سنة يحكمون المسلمين واخذوا يحرمون ما ما حل الله ويحلون ما حرم الله عز وجل. فكانوا وقتا يحرمون الزبيب. ويمنعون اكل زرعه واكله. ومن معه قتل ومرة يحرمون اه يعني بلغ بانه من من ثبت انه انه انه يغازل او او تشب النساء انه يقتل ويلقى بالنهر اه الداعية الحاكمة انه انه الحاكم الحاكم بامر الله وهو من احد حكامهم عندما قاله شئت لا ما شاءت الاقدار يقول فيه شاعرهم شئت لا ما شاءت الاقدار فاحكم فانت الواحد القهار وكان يدعي الالوهية بل ادعى الروبية من لعنه لعنه الله عز وجل ثم قال وقد اجمعت الامة على كفرهم ثم قال فتشبيع عباد القبور لانهم يصلون فتعني هذه الشبهة عباده يصلون ويصومون ويؤمنون بعد مجرد تعميته على العوام يقول وتسميتهم بانهم يصلون يصومون ويوم بعد مجرد تعمي على العوام. وتلبيس لينفق او لينفق شركهم ويقال باسلامهم وايمانه ويأبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون بمعنى ان عباد القبور وان صلوا وصاموا وزعموا انهم ينتسوا الاسلام فهو من اكثر خلق الله عز وجل. لان العبودية هي تجليدها لله عز وجل من عبد الله وغيره فهو مشرك بالله سبحانه وتعالى. قال واما مسائل القدر والجبر والارجاء والامامة والتشيع ونحو ذلك من المقالات والمحل فشيخ الاسلام فهو ايضا على ما كان عليه السلف الصالح في باب الايمان على على عقيدة على عقيدة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وائمة التابعين واتباعهم وهباب القدر على اعتقاد اهل السنة والجماعة رحمه الله تعالى وهباب الامامة على اعتقاد اهل السنة من تقديم ابو بكر الصديق ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم آآ طريقة تولي الخلافة والبيعة ايضا على طريقة اهل السنة والتشيع ايضا هو مشايعة اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومحبتهم ونصرتهم وتأييدهم فيما يرضي الله عز وجل هو على طريقة سلف هذه الامة فهو على طريقة السلف لم يخرج عنهم قيد انملة. وكما ذكر شيخ الاسلام هو ايضا عن نفسه انه تحدى خصومه ان يأتوا له قول لا في المعتقد ولا في الفروع يخرج عما عليه ائمة الاسلام. اما في المعتقد فلم يخرج عما عليه عليه ائمة مين قال يا امة المسلمين وعليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واتباع الى يومنا هذا هو على طريقة السلف رحمة الله تعالى الى ان مات واما في الفروع فلم يخرج عن قول الائمة الاربعة وليس له قول ليس له قوله تعالى خارج عن قول الائمة الاربعة وعامة اقوالهم وافقة لما عليه الامام احمد رحمه الله وتعالى وهو على مذهب الحنابلة قال وائمة الدنيا ثم قال فهو ايضا على فيه على ما كان للسب الصالح وائمة الهدى والدين يبرأ مما قالته القدرية النفاة اي النفاة الذي هو المعتزلة الذي نفوا مشيئة واختيار العبد وقدرة العبد ونأوا ايضا وايضا على ما قال النفاة والقدرية المجبرة الذين قالوا ان العبد لان الذين قالوا بنفي مشيئة العبد واختيار العبد لان القضية طائفتان قدرية معتزلة وقدرية جبرية فالمعتزلة هي الطائفة الاولى لفات نفات آآ قدرة الله ونفاة مشيئة الله وان الله لا يشاء من العبد الكفر ولا يريده منه ان الله آآ لم يخلق افعال العباد وانما الذي شاء ذلك وخلقه العبد نفسه وايضا هو اعلنوا على على على خلاف ما عليه القدرية الجبرية. والذين قالوا بان العبد مجبور على افعاله لا مشيئة له ولا اختيار وانما يعذب وينعم بمحض مشيئة الله عز وجل وهذا يضمن الاقوال الباطلة قال وعلى ايضا يبرأ مما قالته المرجئة المرجئة الذين قالوا ان الايمان هو المعرفة والتصديق وانه لا يضر مع الايمان اذن وانه يسون ايمانه كايماني جبريل وميكان. والرافضة الذين يتبرأون من الشيخين ويكفرونهما وما علي غلاة الشيعة والناصبة الذين ينصبون العداء لاهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء كلهم قد تبرأ منهم شيخ الاسلام رحمه الله تعالى على هذا انه على عقيدة اهل السنة والجماعة رحمهم الله تعالى قال فهو يوالي جميع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويكف عما شجر بينهم. وهذا ما يعتقده السنة ان ما شجب من الصحابة يكف عنه ولا يذكر يضمر لهم المحبة والمودة والنصرة. ويظن ان انهم ان مصيبهم مأجور وان مخطئهم له ان مخطئهم مغفور ذنبه بسابق حسناته التي اتى بها. فاهل السنة يكفون عما شجر بينهم بين الصحابة ويترضون جميعا ويرون ان مصيبهم يؤجر على اصابته والمخطأ والمخطئ يغفر له بما آآ باجتهاده وما سبق له من سابق الاحسان قال واقرب الخلق الى مغفرة الله قال ويكف اعمال الشجر بينهم ويرى انهم احق الناس بالعفو عما يصل منهم واقرب الخلق الى مغفرة الله واحسان فضائلهم وسوابقهم وجهادهم وما جرى على ايديهم من فتح القلوب بالعلم النافع والعمل الصالح وفتح البلاد ومحو اثار الشرك وعبادة الاوثان والنيران والاصنام فرضي الله عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اعظم الرضا وآآ انزلهم معاري الجنان ونحو ذلك مما يقول ويرى البراءة مما عليه الرافضة الذين وانهم سفهاء اللئام اي ان الرافضة سفهاء اللئام ولا شك ان الرافضة من اسفل خلق الله. وكما قال الشعبي لو كانوا من لو كانوا من البهم او لو كان من الطير لكانوا رخما. ولو كانوا من لكانوا حميرا لو كانوا حميرا فهم شر الخلق والخليقة وكما قال القحطاني ما وطئ ما وطأ الارض شر من لا وطي الارض شر من الروافض فهو يراهم سفهاء لؤام وكما ذكرت ان الرافضة في هذه الازمنة هم من عباد الاولياء والصالحين وممن يشرك بالله عز وجل ثم قال ويرى ان افضل امة بعد نبي ابو بكر الصديق فعمر فعثمان فعلي على طريقة السلف رضي الله تعالى عنهم ويعتقد ان القرآن الذي نزل به الروح الامينة على قلب سيد المرسلين وخاتم النبيين هو كلام الله عز نزل اي ان الله هو اللي يتكلم به. ونزل من عند الله عز وجل وهذا فيه نزل عند الله خلافا لما يقوله الاشاعرة انه نزل من اللوح المحفوظ فهو تنزيل من رب العالمين وليس تنزيل من اللوح المحفوظ وهو كلام الله عز وجل اي ان القرآن كلام ربنا سبحانه وتعالى تكلم به حقيقة فحروفه ومعانيه من كلام الله عز وجل حروف معانيه هي كلام الله سبحانه وتعالى. منه بدأ اي هو اللي تكلم ابتداء واليه يعود ينسب اليه وانه كلامه صفة له. واليه يعود ايضا معناها انه في اخر الزمان يسرى عليه فلا يبقى منه شيء في الصدور ولا في السطور ولا يبقى منه شيء في الارض ويضرب الرأي الجهمية القائلين بخلق القرآن ولا شك من قائله القرآن انه كافر كما نقل كفرا الطبري والطبراني ونقلوا ذاك عن خمس مئة عالم من العلماء اهل سنة ويحكى تكفير عن جمهور السلف اهل يحكى عن جمهور السلف اهل العلم والايمان ويبرأ ويحكي تكفيرهم ويحكي تكفير عن ويحكي تكفير جمهور السلف اهل العلم والايمان كالطبري والطبراني واللالكائي رحمه الله تعالى ويبرم الرأي وهم اتباع عبد الله بن سعيد بن كلاب القائلين بان وان ان الكلام صفة انه معنى ان ان الكلام هو معنى قائم في ذات الله جل. فلا يتكلم الله لا بحرف ولا بصوت وانما معنى قائم في ذات الله وانما المعبر به هو كلام جبريل. فالقرآن هو عبارة او حكاية عما في نفس الله عز وجل من ابطل البط ومن البدع او لان الناس قبل ابن كلاب على قولين وهذا مما يدل ايضا على بطلان هذا القول فالناس قبل على قولين اهل السنة على ان القرآن كلام الله عز وجل وان الله يتكلم حقيقة والجهمية على ان القرآن مخلوق لله عز وجل ولم هناك قول ثالث انه حكاية وعبارة حتى جاء ابن كلاب عبد الله بن سعيد من طلاب القطان البصري فقال ان ان الله ان الله يتصف بالكلام الذي هو معنى معنى قائم في نفسه فليس يتكلم لا بحرف ولا بصوت وانما وهو نوع واحد. يعني كلام معنى واحد لا يتبعه ولذلك مما يرد عليهم ومن احسن ما يرد لو ان ان الذي سمعه موسى عليه اسمه هل ما سمع موسى معنى كلام الله كله لانه كلام واحد يتبعظ فيكون مستمعي اي شيء سمع جميع كلام الله عز وجل بهذا المعنى وهذا من افظل الباطن ولذلك يقال ان هذا القوم من من الاقوال المبتدعة التي ليس لها سابقة ويدل على بطلانها العقل والنقل فليس هناك كلام يضاف والى النفس وانما وانما الذي يضاف لنفسه شيء. انما يضاف اليها الخاطرة. وما يعني ما يكون في النفوس من خواطر ومن حديث اما الكلام فلا يسمى كامل اذا خرج وتكلم به المتكلم. على كل حال هو يبرأ ايضا من عقيدة ابن كلاب في القرآن وان القرآن هو كلام الله عز وجل تكلم به ربنا حقيقة بحرف وصوت فهو ينادي ويناجي سبحانه وتعالى بل كلام الله يقول هنا ويبرأ مما من رأي الكلابية اتباع عبد الله بن سعيد اتباع عبد الله بن سعيد بن كلاب. القائلين بان كلام الله والمعنى القائم بنفس الباري وان ما نزجه حكاية او عبارة عن المعنى النفسي. قال ايضا ذهب اليه الماتوريدية وذهب اليه ايضا الاشاعرة قال واول القسم التقسيم هو ابن كلاب واخذ واخذ عنه الاشعري وغيره كالقالسي وهو احمد ابن عبد الرحمن ابن خالد قلالسي الرازي ابو العباس ومن اصحاب ابن كلاب ابن قوم اقران ابي الحسن الاشعري قال ويخالف الجهمية في كل مقال وابتدعوه بدين الله من تعطيل ربنا من صفاته واسمائه. وايضا يتبرأ ولا يرى ما ابتدعه الصوفية من البدع طرائق المخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنته في العبادات والخلوات والاذكار المخالفة للمشروع بمعنى انه في اقواله افعاله وطريقة اوراده هو على طريقة محمد صلى الله عليه وسلم فلا يأتي بذكر الا ما اتى به محمد صلى الله عليه وسلم ولا يخص زمانا العمل الا ما خصه به الرسول صلى الله عليه وسلم فهو متبع وليس مبتدع وكان على النهج سائرا اي على نهج محمد صلى الله عليه وسلم قال هنا اي مخالف للصوفية في طرائقهم وبدعهم البخاري هدي النبي صلى الله عليه وسلم من في خلواتهم وفي اورادهم واذكارهم فانهم ابتدعوا اورادا واذكارا وجعلهم حالات وهيئات لم ينزل بها ربنا لم ينزل لم لم ينزل بها لم ينزل بها سلطان ولم يأتي بها دليل ولا حجة من نبينا ولم يأت بها حجة ولا سنة لمن قالها وفعلها اي لم يأتي بحجة ولا ولا دليل لمن يأتي بهذا الطلاق فهو مخالف لما عليه محمد صلى الله عليه وسلم وآآ مغاير هدي النبي صلى الله عليه وسلم قال ولا ترك السنن والاخبار النبوية لرأي فقيه اذا صح الحديث فهو مذهب اهل السنة اذا صح الحديث فهو مذهب الائمة الصادقين كما قال الشافعي اذا صح الحديث فهو مذهبي وكما قال مالك. كل يؤخذ من قول رد الا صاحب هذا القبر وكذا قال ابو حنيفة رحمه الله تعالى وكذا قال احمد رحمه الله تعالى فلا يترك الحق لقول عالم او لقول فقيه اي لا يترك الدليل وما جعل النبي صلى الله عليه وسلم من الاخبار الصحيحة لرأي فلان او فلان وانما يرد باقوال هؤلاء لاي شيء الى اتباع الدليل واتباع السنة فقولا ترك سوء الاخبار النبوية لرأي فقيه ومذهب عالم خالف ذلك باجتهاده لانه لا العلماء لا يخالف السنة عنادا او يخالفونهم يعلمون ان السنة في خلاف ما ذهبوا اليه. وانما تأولوا واجتهدوا فيؤجرون على اجتهادهم وتأويلهم ويثابون على ذلك. اما من علم السنة فلا يجوز له متابعة ذلك الامام ولا تقديم قوله على قول النبي صلى الله عليه وسلم ومن تابعه اثم اذا كان امامه قد اجر لاجتهاده فمقلده يأثم اذا بلغه الحق في الدليل من الدليل بل السنة اجل في صدره واعظم عند شيخ الاسلام السنة اعظم واجل من تركها لقول فلان او فلان لقول احد كائنا من كان. قال ابن عبد العزيز لا رأي لاحد مع سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا ابو بكر الصديق وحاشاه ان يخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وان وقع فالقول قول من قول محمد صلى الله عليه وسلم لو قال بكر قول او قال عمر قول وخالف بذلك السنة فان القول قول النبي صلى الله عليه وسلم فكيت من هو دون الشيخين رضي الله تعالى عنهم اجمعين. نقف عند قوله قوله نعم عند الضرورة وعدم الاهلية بمعنى الجاهل الجاهل الذي يفتي بمسألة وهو لا يدري ان الحق في خلافها وقد ظاق به الوقت وافتخ مخطئا او جاهلا بضرورة فهذا يعذر يعذر لجهله نعم عند الضرورة وعدم الاهلية والمعهد اخبار قواعد الاستنباط والاستظهار يشار الى التقييد اي اذا كان الانسان لا يستطيع ان يميز بين الصحيح والظعيف وليس عنده الاهلية في معرفة السنن والاخبار والقواعد والاستنباط وقواعد الاستنباط والاستظهار هنا يقلد من يثق في دينه فاذا قلد اماما يثق في دينه وان كان الامام مخطئا وقلده في ذلك الخطأ فلا فلا يلام ولا ولا يأثم لكن اذا بين لهذا المقلد الحق وتليت عليه الاحاديث والنصوص فليس له ان يبقى على تقليده لامامه. بل يلزمه ان يأخذ بالحق وان وان يترك ما كان عليه قول امامه. وما احسن وقال الشاذ عندما كتب احمد يقول انتم اعلم منا بالحديث فاذا صح اذا اخبرني حتى اصير اليه حتى اصير الى الى الحديث ان قلت قولا والحديث بخلافه فاخبرني حتى اصير الى هذا الحديث. وهو الذي قال اذا رأيتم قولي مخالف لما رويتم اضرب بقول عرض الحائط كما قال البيهقي في كثير من المسائل التي قال فيها سيقول اذا اتى بالدليل قال وهذا هو مذهب الشافعي لانه قال اذا صح الحديث فهو مذهبي قال لا مطلقا بل فيما يتعسر ويخفى ولا يرى ايجاب ما قاله المجتهد اذا كان بنت اجتهاد ليس الا بدليل اما اذا قال المجتهد قولا وقوله لا يقبل على دليل ولا قواعد ولا على يعني مقاصد الشريعة فانه لا يقال بوجوبه الا بدليل تقوم الحجة من الكتاب والسنة خلافا بولاة المقلدين كمن يقول من كل قول يخالف قول الامام او كل حديث يخالف قول الامام كما يقول ذلك الكرخي يقول كل كل قول يخالف قول الامام قصد ابي حنيفة فانه منسوخ او مؤول. وهذا ايضا من الغلو المفرط المذموم او كما يقول بعض من خرج عن مذهب الاربعة فهو كافر ايضا من الغلو المذون نسأل الله العافية والسلامة الى ان قال ويوالي الائمة الاربعة اي يحبهم ويواليهم ويترضى عنهم ويرى فضلهم وامامتهم وانهم في الفضل وانه من الفضل والفظل في غاية ورتبة يقصد عنها المتطاول وصدقه تعالى فالائمة لهم من الفضل والتقدم ما لا يدركه غيرهم. ممن يأتي بعده وانه من الفضل والفضاء في غاية ورتبة يقسو عنها المتطاول ويوالي كافة اهل وعلماء من اهل الحديث والفقه والتفسير اهل الزهد والعبادة ويرى المنع من الانفراد ائمة الدين من السلف الماضين برأي مبتدع لا تقل قولا ليس لك فيه امام. فهو يرى ذم ذلك وعدم اخذ الاخذ به او برأي مبتدع او قول مخترع فلا فلا يحدث الدين ما ليس له فلا يحدث الدين ما ليس له اصل يتبع ولا يبتدع وما ليس من اقوال العلمي والاثر فلا يقل به هذا معنى كلام هذه طريقة شيخ الاسلام رحمه الله تعالى نقف على قوله ويؤمن بما نطق به الكتاب وصحت به الاخبار وجاء الوعيد وعليه من تحريم دماء المسلمين والله اعلم. رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء هناك ضابط لمعرفة الاصول التي يكفر بها مجرد بلوغ الحجة. الاصول التي يكفر بها الحجة هي يصح بها الاسلام كالشهادتين النطق شاة الله من انكر هاتين الشهادتين ولم يأتي بمقتضاها او معناها كفر واضح بمجرد ان تبلغوا الحجة يكفي بذلك. كذلك ايضا اه مسائل الدين الظاهرة كالصلاة والصيام والزكاة. هذه يكفي فيها بلوغ الحجة مسائل الدين الظاهرة يكفي فيها بلوغ الحجة اما اصل الدين فيوصى بالشرك وانه مشرك اذا اتى بما يناقضه اذا اتى بما يناقض اصل الدين لا اله الا الله. اما لو ترك الصلاة والصيام او ترك او قال ليس او انكر وجوب الصلاة او انكر وجوب الزكاة او انكر وجوب الصيام فاذا تلون عليه الايات او بلغته ايات وجوب هذه الشرائع كافر بمجرد بلوغ هذا قصده وهم يسأل هذا السؤال يعني الاصول هي مسائل الدين الظاهرة كالصلاة والصيام والزكاة والحج والشهادتين وكل ما اه جاء في كتاب الله امرا او نهيا فمخالفته بتحليل ما بتحليل ما حرم الله او آآ تحريم ما احل الله بمجرد ان نتلو عليه الايات تكون حجة قد بلغته في ذلك اي ما جاء في الكتاب وفي السنة. نعم