بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. قال المؤلف رحمه الله تعالى فصل قال العراقي فتبين ان علامة خوارج تنزيلهم ايات القرآن الناجية في الكفار على المؤمنين من اهل القبلة. جوابه ان يقال ليست هذه علامة على الخلود موقي من الدين فان جمهور الغلاة من اهل الاهواة يتأولون بعض الايات التي يريد بها اهل الكفر والشرك في اهل السنة والجماعة والعلامة تطرد وتنعكس كما في حديث اية الايمان حب الانصار وغاية النفاق بغض الانصار ولا يصح هنا طردها ولا شو ها؟ وهب انها علامة كما زعمت فمن يثبت لك امن يثبت لك ايمان عباد القبور باي كتاب ام باية سنة يحكم على انهم من المؤمنين ومن عباد الله الصالحين بينك وبين اثبات هذا ما يدفع في صدرك و ويكبك على ام رأسك من نصوص الكتاب والسنة واجماع الامة. لو يعطى الناس بدعواهم لادعى رجال دماء قوم اموالهم ولكن البينة على المدعي قيل علامة اهل الشرك وعباد الاولياء والصالحين تسمية الرسل واتباعهم من اهل الاسلام صابئة كما قاله ابو جهل وابو لهب وغيرهما من كفار قريش. والصابر بمعنى الخارجي والمعتزل في عرفهم فان الصابئ في الاصل اسم لمن فارق ما عليه جمهور الناس في الديانة وكل اهل الكفر واصحاب المذاهب الضالة يرون انهم احق بالصواب واولى بالاثار والكتاب. قال تعالى حاكيا عن اليهود والنصارى وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. فهذه الاية فهذه الاية كما كما ردت على اليهود النصارى واخرجتهم من الوعد من الوعد والاثابة فهي رد على عباد القبور والصالحين المستغيثين بغير الله الداعين لسواه لان اسلام الوجه لله واحسان العمل قد تخلف عنهم وفاتهم فما احسن احكام القرآن وما الطف خطابه وما اهناه واشفاه في كل مقام وعند كل شبهة وخصام قال تعالى قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فاما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا فلا يضل فلا يضل ولا يشقى واي هدى واي سلطان واي حجة على دعاء الصالحين مع الله والاستغاثة بهم في الشدائد والكربات هذا لم تأتي به شريعة ولم يقل بجوازه صاحب عقل يميز اقواله وصنيع وصنيعه وما سيمر بك من الشبه من شو بها؟ العراقية من جنس شبه القرامطة والباطنية على ما يزعمونه من الطريقة الخبيثة الكفرية وسيأتيك رد رده مفصلا ان شاء الله تعالى. وقوله ان قول الشيخ واتباعه لا يعبد الا الله من جنس قول الخوارج. لا حكم الا لله. وانه يقال لهم ما قيل لاولئك هذه كلمة حق ولكن اين من يعبد غير الله؟ اذا كان مسلما ناطقا بالشهادتين يصلي ويصوم ويزكي ويحج. والجواب ان يقال الخوارج مخطئون ظالمون فيما نقموا به على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فان الصحابة ما حكموا ما حكموا احسن الله اليك ما حكموا سوى القرآن وانما الرجال يحكمون بالقرآن فالتبس الامر على الخوارج ولم يفهموا ان جميع الاحكام الشرعية اذا صدرت عما في الكتاب والسنة فهما الحكمان ولا ينسب ولا ينسب الحكم الى الرجال الا بقيد. وجاءت السنة بان الطاعة في المعروف وهو ما امر الله به ورضيه من الواجبات والمستحبات وانما يحرم التحكيم. اذا كان المستند الى شريعة باطلة تخالف الكتاب والسنة كاحكام اليوناني والافرنج والتتر وقوانينهم التي مصدرها اراؤهم وكذلك سوالف البادية وعاداتهم الجارية فمن استحل الحكم بهذا في الدماء او غيرها فهو كافر. قال تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. وهذه الاية ذكر فيها بعض المفسرين ان الكفر المراد هنا كفر دون الكفر الاكبر لانهم فهموا انها تتناول من حكم من حكم بغير ما انزل الله وهو غير مستحل لذلك لكنهم لا ينازعون في عمومها للمستحل انهم لا ينازعون بسم الله عليك لكنهم لا ينازعون لا ينازعون في عمومها. لا ينازعون. احسن الله اليك لكنهم لا ينازعون في عمومها للمستحل وان كفره مخرج عن الملة. اذا عرفت هذا عرفت وجه قول امير المؤمنين في مقالة الخوارج لا حكم الا لله انها كلمة حق اريد بها باطل. واما قول المسلم الحنيفي لا يعبد الا الله فهي كلمة حق اريد بها حق. لان دعاء الاولياء والصالحين والاستغاثة بهم وتعلق القلوب بهم محبة ورجاء وخوفا وطمعا هو العبادة بالاجماع فقد مر لك انهم صرفوا من العبادات لمعبوداتهم جميع ما يستحقه ذو العرش ذو العرش قدس اسمه وجل ذكره. فاذا قال الجاهلون عباد القبور فاين من يعبد غير الله؟ قيل لهم انتم وامثالكم من عباد القبور والصالحين جمهور من سكن الغبراء واظلته الخضراء لا سيما اهل العراق عباد علي والحسين والكاظم وعبد القادر والحسن زبير وامثالهم من من الاولياء والصالحين ولست اعني خصوص الرافضة بل عبادة القبور بل عباد بل عبادة القبور والصالحين ليست من خصوص الرافظة في هذه الازمان وفي بلاد الفرس ومصر ومصر والشام من عبادة القبور ودعائها وجعلها اندادا لله رب العالمين ما لا يخفى على عارف من عرف الاسلام ولكن قد تقدم غير مرة التنبيه على جهل هذا الرجل وامثاله بالمسميات والحدود وعندهم وعندهم ان العبادة مجرد السجود مع انه قد وقع منهم لاهل القبور ولكنهم يكابرون في في الحسيات قد صار من يدعي العلم وينتسب اليه في كثير من البلدان دعاة الى الشرك والتوسل بدعاء الصالحين وتعظيمهم برفع القبور وتشييدها واتخاذها مساجد والتوجه الى من فيها والطواف بقبره وبعض علمائهم يحتج على تركها مرفوعة او على رفعها وبنائها بحديث شدوا عني كل خوخة في المسجد الا خوخة ابي بكر فانظر هذا الجهل المتناهي جعلوا القباب التي هي من وسائل الشرك وافعال الجاهلية من جنس ما يخص به العبد الصالح من ترك خوخة او نحوها في جدار المسجد والذي هو نص في المساء لا يقبل التأويل كحديث ابي الهياج كحديث ابي الهياج ان عليا قال له الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم انا الا ادعو تمثالا الا ادع تمثالا الا طمسته ولا قبرا مشرفا الا سويته. والحديث اشهر من ان يذكر وقد عمل به الامام المفضل الاكبر ومع هذا افلا فلا يعرجون عليه في فلا يعرجون عليه الاستدلال ولا يبالون بما فيه من الامر الواضح بهدم اماكن الجهل والضلال. وما ذاك الا لانهم نشأوا في في حجر عباد القبور وحزبهم وغداو بلبان جهلهم وكفرهم الفته طباعهم وانست به اوضاعهم ولولا ذلك لما قيس رفع القبال وابقاؤها في المقابر على ابقاء على ابقاء خوخة الصديق وترك سدها مع عدم الاشتراك في العلة والمناط وبعد ما بينهما وتباينه واما قوله اذا كان مسلما ناطقا بالشهادتين الى اخره فقد تقدم لك انه لا يشترط في التكفير ان يكفر المكلف بجميع ما جاء به الرسول ان يكفر المكلف بجميع ما جاء به الرسول بل يكفي في الكفر والجدة والعياذ بالله ان يأتي بما يوجب ذلك ولو في بعض الاصول وهذا ذكره الفقهاء من اهل كل مذهب فهم من عجيب جهل العراقي وامثاله لانه يعرفه يعرفه المبتدئون في الفقه والعلم. ومن اراد الوقوف على جزئيات في الكفر والردة فعليه بما صنف في ذلك الاعلام لابن حجر وما عقده الفقهاء من اهل كل مذهب في باب حكم مرتد قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الرسالة السنية لما ذكر لما ذكر حديث الخوارج ومروقهم من الدين وامره صلى الله عليه وسلم وامره صلى الله بقتالهم قال فاذا كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه ممن انتسب الى الاسلام من مرق من الدين مع عبادته مع عبادته العظيمة حتى امر صلى الله عليه وسلم بقتالهم فليعلم ان فليعلم ان المنتسب الى الاسلام والسنة في هذه الازمان قد يبرق ايضا من الاسلام وذلك باسباب منها الغلو الذي ذمه الله في كتابه حيث قال يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم وعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه حرق الغالية من فامر باخاديد خدت لهم عند باب كندة فقذفوا فيها واتفق الصحابة على قتلهم لكن ابن عباس كان مذهب مذهبه ان يقتلوا بالسيف بلا تحليق وهو قول اكثر الصحابة وقصتهم معروفة عند العلماء وكذلك الغلو في بعض المشايخ بل الغلو في علي بن ابي طالب. بل الغلو في المسيح ونحوه فكل من غلى في نبي او رجل صالح وجعل فيه نوعا من الالهية مثل ان يقال مثل ان يقول يا سيدي فلان انصرني او اغثني او ارزقني او اجبرني او انا في حسبك ونحو هذه الاقوال فكل هذا شرك وضلال. يستثاب صاحبه فان تاب والا قتل فان الله انما ارسل الرسل وانزل الكتب ليعبد وحده ولا يجعل معه اله اخر. والذين يدعون مع الله الهة اخرى مثل المسيح والملائكة لم يكونوا يعتقدون انها تخلق الخلائق وتنزل المطر وتنبت النبات انما كانوا يعبدونهم او يعبدون قبورهم او صورهم ويقولون ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله فبعث الله رسوله ينهى ان يدعى احد من دونه لا دعاء عبادة ولا دعاء استغاثة. وقال تعالى ويدعو الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الظر عنكم ولا تحويل اولئك الذين يدعون يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب قال طائفة من من السلف كان اقوام يدعون المسيح وعزيرا والملائكة فانزل الله هذه الاية ثم ذكر ايات في المعنى انتهى والمقصود منه انه جعل عباد القبور من شر الخوارج المارقين فهم شر اصناف الخوارج وقد توقف بعض السلف في تكفير الخوارج قيل يعني الكفار هم قال من الكفر فروا. وعباد القبور ما رأيت احدا من اهل العلم الذي الذين يرجع اليهم توقف في كفرهم غاية ما قالوا لا يقتل حتى يستتاب او لا يكفر حتى تقوم عليه الحجة او نحو هذا الكلام انتهى. والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد يقول هذا العراقي وهو داوود ابن جرجيس عليه من الله ما يستحق يقول فتبين ان علامة الخوارج تنزيلهم ايات القرآن النازلة في الكفار على المؤمنين من اهل القبلة ومراده بذلك ان يصف اهل السنة واهل الحق ويصف دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ومن سلك سبيله ومسلكه انهم بمنزلة الخوارج هم بمنزلة الخوارج حيث انهم عمدوا كما زعم ذلك كذبا وافتراء الى نصوص من الكتاب والسنة نزلت في الكفار فانزلوها في اهل الاسلام ولا شك ان هذه الدعوة باطلة وهذه كذبة وافتراء على شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وعلى تلامذته وانما الذي لزمه شيخ الاسلام وعمل به ان لزم الكتاب والسنة وعمل بمقتضاهما ولم يخرج عنهما قيد انملة ولم يخرج عما عليه سلف هذه الامة رحمهم الله تعالى اجمعين وانما كان متبعا لا مبتدعا ولكن اهل الباطل دائما وما زالوا يقبحون اهل السنة ويصفونهم بصفات قبيحة يشنعون بها على العوام حتى ينفر منهم الناس ولذلك يسمون اهل الحق بالخوارج ويسمون اهل السنة بالحشوية ويسمون اهل السنة بالناصبة ويسمون اهل السنة بالمجسمة. ويسمونهم بالمشبهة والممثلة ويصفونهم بصفات حتى حتى يهرب العامي وحتى ينفر منهم المسلم اذا سمع مثل هذه الصفات ومثل هذه الاقوال نثر عن اهل الحق فقوله انه وصف دعوة شيخ الاسلام بانهم خوارج هي من باب من باب التشنيع على الحق من باب وصف الحق بصفات باطلة لينفر منه الناس وهذه الدعوة لا زالت وما زالت يفعلها اعداء الام اعداء الاسلام واعداء الدين واعداء السنة واعداء التوحيد انهم خصومهم ومخالفيهم بصفات يشنعون بها عليهم لينفر منهم الناس ويحذرونهم فقول هنا قوله ان علامة الخوارج تنزيلهم ايات القرآن النازل في الكفار على المؤمنين من اهل القبلة. اولا رد الشيخ عبد اللطيف رحمه الله تعالى على هذه الدعوة بقوله ان هذه العلامة التي زعمت انها من علامة الخوارج ليست علامة مقصورة على الخوارج ليست على مقطوع الخارج بل هذه هذه علامة على جماهير اهل البدع فجل اهل البدع وجل اهل الاهواء والافتراء انما عمدوا على نصوص الكتاب والسنة التي نزلت في الكفار فانزلوها في اهل الاسلام. قال الشيخ فان جمهور الغلاة من اهل الاهواء يتأولون بعض الايات التي يريد بها اهل الكفر والشرك في اهل السنة يتأولون الايات التي اريد بها بها اهل الكفر والشرك في اهل السنة والجماعة. والعلامة تضطرد وتنعكس اي يلزمك ان تجعل هؤلاء كلهم من الخوارج او وتجعل من خالفهم ليس بخارج وهو كما قال كما قال بالحديث اية اية اية الايمان يحب حب الانصار فوات النفاق بغض الامصار. فمن احب الانصاف فهو مؤمن ومن ابغضهم فهو فهو منافق فهو منافق قال هنا وهب انها علامة كما زعمت. لو سلمنا لك ان هذه علامة علامة الخوارج. وان علامة يعرف بها الخارج انه ينزل ايات في الكفار نزلت على اهل الايمان والاسلام. قال فمن يثبت لك؟ يقول فهب اننا سلمنا لك ذلك وقلنا ان شيخ الاسلام وتلامذته ايضا يفعلون مثل هذا. فمن يثبت لك ايمان عباد القبور يعني اثبت لنا اثبت لنا ايمان عباد القبور اثبته لنا اما بكتاب او بسنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم او بما اجمع عليه العلماء من اهل السنة ان عباد القبور وعباد الاولياء والصالحين هم من اهل الاسلام وانه من اهل الايمان قال على انه من المؤمنين ومن ومن عباد ومن عباد الله الصالحين بينك وبين اثبات هذا ما يدفع في صدرك اي لا يمكنك ان تثبت ذلك ويكبك على ام رأسك من نصوص الكتاب والسنة واجماع الامة على ان ما دعوته انه باطل. فالنصوص من كتاب الله عز وجل ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين واجماع الامة ايضا يبين ان من عبد غير الله سبحانه وتعالى فهو مشرك كافر وان العبادة لا تقتص على الاعتقاد فان من ذبح لغير الله فهو مشرك ومن دعا غير الله فهو مشرك. ومن خاف غير الله عز وجل كخوفه من الله عز وجل فهو مشرك. ومن توكل واعتمد وفوض امره او على غير الله كما يفوض امره لله فهو مشرك. ومن سجد لغير الله وتقرب بالقرابين لغير الله عز وجل التعبد. فهو مشرك بالله عز وجل وقد دلت نصوص الكتاب والسنة على هذا واجمعت الامة على هذا المعنى. وهذا ما حكم به شيخ الاسلام على هؤلاء على هؤلاء الكفرة الذين اشركوا بالله عز وجل. فهؤلاء اعتقدوا في اوليائهم واعتقدوا في صالحيهم ما لم يعتقده كفار كويس بل ان احدهم يعتقد في عبد القادر الجلالي انه يتصرف في هذا الكون وانه الذي بامره تقبض الارواح وبامره تدفع الارواح بل بامره تعود الارواح الى اجسادها اذا قبضت حتى ان بعضهم زعم ان ملك الموت لقي لقي عبد القادر الجيلاني فقال اين تريد؟ قالوا اذا نقبضه قال لا تقبضه قال ان الله امرني بذاك قال قلت لك لا تقبض روحه يقول فغضب فضرب ملك الموت فتناثرت من يده ارواح خلق كثير فعالت الى اجسادها فجعلوا ان عبد القادر اعظم واقوى من الله عز وجل وهذا هذا لم يعتقده حتى كفار قريش لم يعتقده حتى كفار قريش ولا مشركي وانما هذا اعتقاد هؤلاء. وكما يعتقد الروافض آآ في ائمة بيت النبي في ائمة اهل البيت. كعلي والحسن والحسين ان ويتصرفون في هذا الكون بل قالوا لولا علي ما خلق الله عز وجل ادم ولولا علي ما خلق الله نوح وما انجى وما انجى نوح الا علي ولا انقذ بطني الحوت الا علي ولا ولا ولا آآ يعني آآ فلق البحر لنوح الا علي. اين الله عز وجل من هذا القول الذي يقول هؤلاء الروافض. اذا هؤلاء يعتقدون في ائمتهم ما لم يعتقدوا كفار قريش حتى ان كفار قريش ومشركي العرب كانوا اذا اذا ركبوا الفلك وتلاطت بهم الامواج واشتدت بهم الكرب لم يدعوا غير الله عز وجل لم يدعوا الا الا ربنا سبحانه وتعالى واشرك ووحدوا واخلصوا دينهم لله عز وجل واذا نجاهم من البر اذا هم يشركون فكانوا في الرخاء يشركون وفي الشدة يخلصون ويعبدون الله وحده. اما كفار زماننا ومشركي زمان الشيخ الى زماننا هذا يشركون بالله في الرخاء وفي الشدة بل هم في الرهبة في الشدة اشد شركا بالله عز وجل من رخائهم فهذا يقول وكما قال وقل ولو يعطى الناس بدعواهم لادعى رجال دماء اقوام واموالهم ولكن البينة على المدعي فاين على ان هؤلاء الذين عبدوا الاولياء وعبدوا الصالحين واشركوا بالله عز وجل انهم من اهل الايمان. ثم قال رحمه الله قيل علامة اهل الشرك وعباد الاول والصالحين تسمية الرسل واتباعهم من اهل الاسلام صابئة هذا ايظا على مطردة فان علامة فان اهل الشرك والكفر وعباد الصالحين وعباد القبور وعباد الاولياء يسمون اتباع وسمونا اتباع الرسل الذي يدعون الى توحيد الله عز وجل. يسمون الرسل واتباعه من اهل الاسلام. اي يسمونه باي شيء انهم صابية صابية لانه فارقوا دينهم. فالنبي صلى الله عليه وسلم سمي بالصابع. سماه كفار قريش بذلك حيث انه فارق دينهم. وكذلك اتباع ابي جهل واتباع ابي لهب واتباع ابي لهب واتباع هؤلاء المشركين سموا من فارق دينه الباطل سموهم ايضا سموهم صابية وفي شيخ الاسلام محمد رحمه الله تعالى سمي من فارق دين هؤلاء وسف احلاما عبد غير الله واشرك بالله بالاولياء والصالحين سموه ايضا صابئا لانه خالف دينا وخرج عن ذلك. فافاد هذا ان علامة اهل الشرك انهم يسمون اهل التوحيد واهل الصدق واهل بانهم صابئة كما يسمون اهل السنة بانهم المتبعون للحق المتبعون لهدي النبي صلى الله عليه وسلم قد يسمى ايضا خوارج يسمونها مجسمات يسمونهم حشوية يسمونهم ايضا ممثلة مجسمة كل هذه الاسماء يلقيها او يسمي يسمي اهل الباطل اهل السنة بها يقول هنا كما قاله ابو جهل وابو لهب وغيره من كفار قريش والصابئ بمعنى الخارجي. والمعتزل في عرفهم فان الصابي في الاصل فان الصبي الاصل ليه اسم لمن فارق ما عليه جمهور الناس في الديانة وكل اهل الكفر واصحاب المذاهب الضالة يرون انهم احق بالصواب. كل يدعي وصلة ليلة وكل يدعي انه على الحق والصواب ولكن الدعاوى تحتاج الى بينات والا تبقى دعاوى. واولى يقول انهم احق وبالصواب واولى بالاثار والكتاب قال الله تعالى حاكى عن اليهود والنصارى وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم قل برهانكم كنتم صادقين. فهذه الاية كما ردت على اليهود والنصارى ان كنتم يعني زعمت اليهود وزعم النصارى انهم انهم على بل زعموا انه لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى وهذا يدل عليه شيء انه يزعمون انهم على الدين الحق وانهم احق وهم او انهم هم اولى الناس وباتباع باتباع الله عز وجل. فرد الله عليهم ذلك بقوله قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. ثم قال بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربي ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. قال فهذه الاية محكمة ردت تعالوا النصارى واخرجتهم من الوعد والاثابة فهي رد على عباد القبور والصالحين. المستغيثين بغير الله الداعين لسواه لان ان اسلام الوجه لله عز وجل واحسان العمل قد تخلف عنهم وفاتهم. فان عباد القبور لم يسلموا وجوههم لله عز وجل. ولم يحققوا وعبودية الله وحده سبحانه وتعالى بل هم يدعون الاولياء والصالحين ويلجأون اليهم اعظم واشد من الاتجاه من الله عز وجل ويستعظمون ان يحلفوا باوليائهم كاذبين ويحلفون ويجرون على الله ان يحلفوا كاذبين. ولا يبالي ان يحلف بالله كاذبا. ولا يستطيع ان يحلف بغير الله ولا يستطيع ان يحلف بوليه الذي يعظمه الا صادقا. وهذا يدل على انهم يعظمون اولياءه ويعظمون معبودين الذين يعبدون الله. اشد من تعظيمهم لله عز وجل بل ترى ان الواحد منهم اذا اذا حلت به المصيبة او نزل البلية لم يلجأ الا الا لوليه الذي يدعوه اه وقد سمعت من ذلك كثيرا فان كثير منهم من اذا نزلت به مصيبة اخذ ينادي سيده الذي يدعوه ويعبده ويناديه انا في حسبك انا في رجائك يا سيدي فلان المدد المدد ويدعوه من دون الله عز وجل مع انه مع انه مع انه لا يعتقد انه خالق خالق نافع لكنه يعلم انه يدعوه ويرجوه ليرفع عنه هذه يصيب هذه البلية وهذا هو شرك وهذا هو الشرك الذي حذر منه نبينا صلى الله عليه وسلم ونهى عنه وبين ان من فعل لك انه كافر بالله عز عز وجل كما قال تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. وكما قال تعالى وان المسائل فلا تدعو مع الله احدا. وكما قال تعالى وقضى ربك الا الا اياه فالله امر الا نعبد الا الا اياه. ولقد اه وكذلك اخبر الله عز وجل ان من اشرك بالله ان عمله يحبط وحبوطه وكفر هو خروج من دائرة الاسلام وتخليده في نار جهنم. واخبر الله عز وجل انه من يشرك بالله فان واخبر الله عز وجل ان من اشرك بالله فالجنة عليه فالجنة عليه حرام لا يدخلها ابد الاباد ولا يكون من اهل الجنة ابدا يقول هنا فما احسن احكام القرآن؟ فما احسن احكام فما احسن احكام القرآن وما الطف خطابه وما اهنأه وما وما اهناه واشفاه في كل مقام وعند كل شبهة وخصام. قال تعالى قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فاما يأتينكم فاما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. واي هدى واي سلطان واي حجة على دعاء الصالحين مع الله والاستغاثة بهم في الشدائد والكربات هذا لم تأتي به الشريعة اي لم تأتي به الشريعة من نوح عليه السلام الى محمد صلى الله عليه وسلم لم يأت نبي ولا رسول بتجويز دعاء غير الله والذبح لغير الله وسؤال غير الله وعباد غير الله قال وتعالى فكل الانبياء دعوته الواحدة ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. هذه دعوة الرسل جميعا ان يعبد الله وحده ولا اشرك به غيره سبحانه وتعالى فلم تأتي بهذه شريعة ولم يقل بجوار صاحب عقل يميز يميز اقواله وصنيعه وما وما يقول هنا وما سيمر بك من من الشبه العراقية من جنس شبه القرابطة لانها سفسطة سفسطة وقرمطة في الحسيات وفي العقليات فليس لهم شبهة فليس لهم شبهة معتبرة وانما هي وانما هي حجج تخالها حقا وهي كاسر وهي كاسر مكسور اي انها باطلة كالزجاء كالزجاج لا يقيم او لا يقام لها وزنا. ثم قال رحمه الله تعالى على ثم قال اه من جنس شبه القرامطة والباطنة على ما يزعمون الطريقة الخبيثة الكفرية بمعنى انهم يغيرون المحسوسات الى غير ما يفهم يفهم من ظاهرها فيسمون الحج مقصدا غير الحج الذي اراده الله. والصلاة لها معنى عندهم غير المعنى الذي اراده الله عز وجل. ويأتون على الاشياء المحسوسة الواضحة البينة فيحملونها ما لا ما لا تحتمل ما لا تحتمله. ثم قال رحمه الله تعالى وقوله ان قول الشيخ واتباعه لا يعبد الا الله من جنس قول الخوارج لا حكم الا لله لا حكم الا لله وانه يقال ما قيل اولئك هذه كلمة حق ولكن اين من يعبد غير الله؟ اذ اذا كان مسلما ناطقا بالشهادتين يصلي ويصوم ويزكي ويحج وما اكذب هذا الرجل وما اعظم افتراءه حيث شبه شبه دعوى الخوارج الكاذبة الباطلة بدعوة شيخ الاسلام التي هي قائمة على الحق والبرهان وعلى الحجة والبيان وعلى اتباع نصوص الكتاب والسنة. قال الشيخ والجواب اولا ان يقال لا لا لا نختلف ان الخوارج مخطئون ظالمون اه فيما نقموا به على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا لا يختلف فيه العلماء ولا يخالف فيه احد من العلم ان الخوارج الذين قالوا لعلي عندما قالوا كلمة حق نريد الباطل وقال الحكم الا لله عز وجل واحتجوا بايات الحاكمية على تكفير اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من دخل مع علي في المسألة الحاكمية وفي مسألة التحكيم لا شك ان هؤلاء عند اهل السنة انهم مخطئون ضلال ولا يخالف في هذا احد. وما نقوا به على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فليس له وجه من الصحة بل هم في ذلك كاذبون مفترون. فاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يحكموا لم يحكموا بغير ما انزل الله. ولم يحكموا الا شرع الله عز وجل وما حكموا سوى القرآن ما حكموا سوى القرآن وانما الرجال يحكمون بما انزل الله عز وجل فظنوا ان حكم الرجال ما انزل الله ان ذلك حكم بغير ما انزل الله. ولا يمكن ان نحكم شرع الله الا ان نوجد رجال يحكمون. فالقاضي يحكم بما انزل الله العدلاني ايضا ممن تقبل شهادتهم ويحكمان بما انزل الله عز وجل. وانما الحكم بغير ما انزل الله وليحكم بخلاف حكم الله سبحانه وتعالى وبخلاف شرع الله سبحانه وتعالى يقول هنا فان الصحابة رضي الله تعالى عنهم ما حكموا او ما حكموا سوى القرآن. الصحابة رضي الله ما حكموا في قضية التحكيم الا القرآن قال الا القرآن ولم يحكموا الرجال كما فهم ذلك الخوارج. وانما الرجال يحكمون بالقرآن اي ان الرجال خرجوا وحكموا بالقرآن ولم يحكموا اراء الرجال. قالوا بيني وبينك كتاب الله عز وجل اي نحكم بيننا وبينك فيما هذا فيما نحكم بيننا وبينك بما في هذا الكتاب من حكم الله عز وجل فحكموا بالقرآن ولم يحكموا اراء الرجال. قال بل تبس الامر على الخوارج حيث ظنوا انه عندما خرج ابو موسى وخرج عمرو ابن العاص ان علي رضي الله تعالى حتم الرجال حكم الرجال ولم يحكم بما انزل الله وهذا لا شك انه من اكذب الكذب واعظم الباطل فعلي رضي الله تعالى عندما اخرج ابا موسى واخرج واخرج معاوية عمرو بن العاص لم يحكم الرجال وانما اراد ان ان اراد بهذين الرجلين ان هما بما انزل الله عز وجل وان يكون القرآن بينهما هو الحكم هو الحكم فكفر الخوارج علي رضي الله تعالى عنهم بدعوة ان الله يقول من لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. فكذبوا من جهة فاخطأ من جهة الدليل واخطأ ايضا من جهة المدلول فهم كذا من جهتين من جهة ان الدليل لا ينطبق على علي رضي الله تعالى عنه فانهم لم يحكم بغير ما انزل الله وثانيا المدلول انهم لم يحكموا ايضا ان المسألة يتفاعلوها والقضية يقام بها ليست حكما بغير ما انزل الله عز وجل. قال رحمه الله فالتبس الامر على الخوارج ولم يفهموا ان جميع الاحكام الشرعية اذا وصلت عما في الكتاب والسنة فهم الحكمان. اه اذا صلت عما في الكتاب والسنة فهما الحكمان ولا ينسب الحكم الا الا ولا ينسب الحكم الى الرجال الا بقيد الا بقيد. وجاءت السنة بان الطاعة في المعروف وهو ما امر الله به ورضيه من الواجبات والمستحبات وانما يحرم التحكيم اذا كان المستند الى شريعة باطلة بمعنى ان ان الرجال اذا حكموا بمقتضى شريعة الله فهذا حكم بما انزل الله. واذا حكم بمقتضى ما يدل عليه شرع الله عز وجل فهو حكم بما انزل الله الله عز وجل وانما يكون الحكم بغير ما انزل الله حكما اذا حكموا واجتهدوا في حكمهم الى شريعة باطلة تخالف الكتاب والسنة كمن يحكم بالقانون الغربي الافرنجي او يحكم باحكام الطواغيت وسلوم العرب وسواليف العرب ويخالف بذلك حكم الله جل يقول حكمت بغير ما انزل الله وهذا يحصل وقد وقد كان هذا في عهد شيخ الاسلام محمد بن الوهاب فكان في عهده ما يسمى بسواليف البادية وما يسمى ايضا باحكام آآ الطواغيت التي يحكمون بغير ما انزل الله وقد كان ذلك ايضا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان كعب كعب ابن الاشرف ويسمى طاغوتا كان يحكم بغير ما انزل الله عز وجل فسمي طاغوتا لذلك فاذا فاذا حكم الحاكم بشريعة تخالف شرع الله وبمستند يخالف شرع الله عز وجل كان حكمه هنا حكم بغير ما انزل الله فان كان هو الذي هو الذي اوجد ذلك الحكم وهو الذي شرعه فانه طاغوت اتخذ جعل نفسه شريكا مع الله في تشريع احكامه وان كان حاكما يحكم بشرع غير شرع الله عز وجل فهو حاكم بغير ما انزل الله عز وجل قال كاحكام اليونان والافرنج والتتر وقوانين التي مصدرها اراؤهم واهواؤهم وكذلك سوالف البادية التي يحكموا بها اهل البادية وهي كثيرة لانه يجعلون في الطعنة مالا وسيارة ويجعل فيها ايضا دية ولا يحكم بما انزل الله في هذه المسألة وغيرها من الاحكام. قال فمن استحل فمن استحل الحكم بهذا في الدماء او غيره فهو كافر وهذا محل اجماع. من استحل الحكم بغير انزل وقال يجوز لنا ان نحكم بغير ما انزل الله وان ذلك جاز فقد كفر باجماع اهل العلم فقد كان باجماع العلم ويكفر الحاكم في مسائل اولا ان يستحل الحكم بغير ما انزل الله ويرى ان ذلك جائز فهذا كفر بالاجماع. ثانيا ان يفضل حكم الطواغيت والحكم بغير الله على حكم الله سبحانه وتعالى وهذا ايضا كافر بالاجماع. وثالثا ان يسوي حكم الطواغيت والحكم بغير ما انزل الله كما ويجعله الى حكم الله عز وجل ومثل شرع الله. وهذا ايضا كافر بالاجماع. ورابعا ان يستبدل الشريعة ويبدل الشريعة بالقوانين احكام المستمدة من الافرنج واليونان فهذا المبدل ايضا كافر عند عامة بل هو اجماع سابق انه كان بالاجماع بالاجماع يكفر المبدل ديال المشرع والمقنن الذي جعل الشريعة وقننها من دون فهو كافر ايضا كافر كافر بالله عز وجل الكفر الاكبر وهو كما قال تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. الخامس ايضا الذي يكفر من حكى بغير ما انزل الله وكذب وافترى على ان فهذا الحكم المفترى هو حكم الله عز وجل فيكون بذلك مفتريا مكذبا على الله ورسوله بهذا الحكم وهذا بان يحكم بحكم الغرب او بحكم ترند او بحكم اليونان او بحكم سواليف البادية وهو يعلم ان هذا الحكم مخالف لشرع الله عز وجل ثم يقول هذا هو حكم الله فنقول هذا مفتري ونسبة هذا الحكم الى الله كذب وافتراء كفر بالله عز وجل. اذا هذه خمسة اوجه يكفر بها الحاكم بغير ما انزل الله. اما اذا حكم فلشهوة او لطبع دنيوي او لهوى وهو في اصله يرى حكم الله هو الافظل وهو الواجب وهو الذي وهو الذي يلزم به لكنه حكم حكم بمسائل لشهوة فهذا مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب وقد افتى ايضا هناك من علم من يفتي بمثل هذا انه يكفر لكن الذي عليه عامة العلماء وهو القول الصحيح انه هو الذي قصد ابن عباس في قصده ابن عباس في قوله ليس الكفر الذي تذهب اليه ولكنه كفر دون كفر اي ليس هو الكفر الاكبر الذي تذهبون به. اه يحمل هذا على من حكم بغير ما انزل لشهوة او لهوى ولم يستحل ولن يفضل ولم ولم يساوي ولم يفتري ولم يبدل وانما حكى في مسائل فهذا هو الذي ينزل عليه قول ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال رحمه الله اذا عرفت هذا عرفت وجه قول امير المؤمنين رضي الله تعالى في مقالة الخوارج عندما قالوا لا حكم الا لله انها كلمة ان قال انها كلمة حق اريد بها باطل قال عليه رضي الله تعالى عنه انها كلمة حق اريد بها باطل حيث انهم القول الذي قالوه ان الحكم الا لله هذا حق لا شك ان المسلم مأمور ان يجعل حكمه كله لله عز وجل وان يحكم بما انزل لكن مراد بقولهم هذا تكفير علي وتكفير ابي موسى وتكفير من معه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهذا هو الباطل وهو استدلال بهذه الاية على كفر هؤلاء فان علي ومن معه لم لم يحكم بغير ما انزل الله قال اشترط عليه الخوارج ان يرجعوا معه ويقاتوا معه ان ان يرجع الى الاسلام يكفر نفسه ثم يسلم قال والله ما كفرت بعد اسلام ما كفرت بعد اسلام ثم اعتزل ثم اعتزلوه حتى قتلهم علي رضي الله تعالى عنه في ذات انه في معركة النهروان وقضى عليهم جميعا قال اذا عرفت هذا عرفت وجه قول امير المؤمنين في مقالته عندما قال لا حكم الا لله انها كلمة حق اريد بها اريد اريد بها واما قول المسلم الحنيفي لا يعبد الا الله فهذه كلمة حق اريد بها الحق اريد بها الحق. بل قال ان هذه كان يراد بها الباطل وان لغير الله جائزة فهذا كاف الاجماع. قال فهي كلمة حق اريد بها حق. لان دعاء الاولياء والصالحين والاستغاثة بهم وتعلق القربهم. محبة وخوفا وطمعا هو العبادة بالاجماع وقد مر لك انهم صرفوا من العبادات معبودات جميع ما يستحق ذو العرش قدس قد ذو العرش قدس اسمه قدس اسمه وجل ذكره اه فاذا قال الجاهلون عباد القبور فاين من يعبد غير الله؟ يقول لو قال مثل هذا الخبيث الذي يقول اين من يعبد غير الله؟ فهذا اما انه لا يعرف معنى العبودية انما اما لو لا يعرف حقيقة العبودية ولا يعرف معنى لا اله الا الله واما انه كاذب مفتر جاهل على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم. قيل له انتم وامثالكم من عباد القبور الصالحين. جمهور من سكن الغبراء. يقول جمهور من سكن الغبراء. واظلته لا سيما اهل العراق عباد علي والحسين وقصد هذا من؟ الروافض ليسكنون العراق فاكثرهم يعبدون ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويطوفون بقبورهم ويعبدون ويرجون ويذبحون لهم ويسألون ويستغيثون بهم في حاجاتهم وفي كرباتهم. كذلك المتصوف من عباد عبد القادر الجيلالي الحسن والزبير والعيدروس والدسوقي والبدوي وغيرهم ممن ممن يعبد غير الله عز وجل واذا طبت الارض في تلك الازمنة نظرت انه في كل بلد من البلدان المسلمين وترا يعبدون من دون الله عز وجل وينزلون به حاجاتهم فمثلا عندنا في بعض البلدان في عهد الشيخ وتعالى كانوا اذا اصبحوا لا يقول اصبحنا على رزق الله وانما يقول اصبحنا على رزق ابن عباس كانوا يصبحون اذا اصبحوا لاصبحن على رزقك يا ابن الذي اي ان الذي يرزقه الله ابن عباس رضي الله تعالى عنه وحاشاه فيما اعتقدوا فيه رضي الله تعالى عنه. فاي توحيد لهؤلاء الذي يجعل رزقه من ابن عباس رضي الله تعالى عنه او من يعتقد ان في تربة العيدروس ان فيها كشف الضر ودفع البلاء وازالة الكرب وكشف الغموم اي توحيد لهؤلاء واي عبادة لهؤلاء وهم يشركون مع الله عز وجل غيره من هؤلاء الذين يزعونه من الاولياء والصالحين ولو سلمنا الصالحين فهم بريئون من هذا الاعتقاد الفاسد الكفري ثم قال ولست اعني خصوصا روافضة بل بل عبادة القبور ليست من خصوص الرافظة بمعنى ليست عبادة القبور من من خصائص الروافض بل يشترك معهم من؟ الصوفية ممن يعبدوا الاولياء والصالحين كعباد عبد القادر والعيدروس والدسوقي والبدوي وست ما زينب ونفيسة وغيرهم ممن يعبدهم هؤلاء الجهلة الذي يشركون بالله عز وجل ثم قال وفيه قال وفيه ليست من خصوصا في هذه الازمان وفي بلاد الفرس ومصر والشام من عبادة القبور ودعائها وجعلها اندادا لرب العالمين ما لا يخفى على فمن عرف الاسلام ولكن قد تقدم غير مرة التنبيه على جهل هذا الرجل وامثاله بالمسميات والحدود وعندهم ان العبادة هي مجرد السجود للاصنام. السجود مع انه قد وقع منهم من اهل القبور ولكنهم يكابرون في الحسيات. وقد صار من يدعي ان الغيب وينتسب اليه في كثير من البلدان دعاة الى الشرك والتوسل بدعاء الصالحين وتعظيمهم برفع القوة وتشييدها واتخاذها مساوئ التوجه اليها الا والتوجه الى من فيها والطواف بقبره وبعض علماء يحتج على تركها مرفوعة او على رفعها وبلاد حديد سدوا عني كل خوخة في المسجد الا خوخة ابي بكر بمعنى يحتج بهذا على جواز رفع القبور وابقائها مشيدة مرفوعة بهذا وهذا الحديث ليس دليلا لحجتهم ولا يدل على ما استدلوا به او وليس هو دليل مدلولهم ولا يصح الدليل حجة في هذا المقام. فهذا المقام هو في مقام بناء المسجد. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان مسجده له او نوافذ تخلص الى داخل المسجد. فامر النبي صلى الله عليه وسلم باغلاق جميع النوافذ الا خوخة ابي بكر الصديق اي منفذ ابو بكر الصديق. فكان ابو بكر الصديق لبيت منفذ على المسجد وفيها دلالة اي شيء. دلالة على ان الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من؟ هو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه. فلذلك استدل اهل السنة على خلافته وامامته بعد الرسول بهذا الحديث. ولم يستد به ولم يستدل به عاقل على ان على ان هذا يدل على جواز رفع القبور كيديا وبقائها مرتفعة يقول فانظر الى هذا الجهل المتناهي جعلوا القباب التي هي من وسائل الشرك وافعال الجاهلية من جنس ما يخص به العبد الصالح من ترك خوخة من ترك خوخة او نحو في جدار المسوى الذي هو نص في المسألة لا يقبل التأويل. كحديث ابي الهياج الاسد عن علي يقول انظر لهؤلاء الحمقى وهؤلاء الجهلة كيف يعارضون اللصوص الصحيحة الصريحة الواضحة البينة المحكمة بمثل هذه الالفاظ التي هي لا تدل على المراد ولا ولا لا من قريب ولا من بعيد يقول هنا حديث علي الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تدع تمثالا الا طمسته ولا قبرا مشرفا الا سويته فالنبي يأمر علي وعلي يأمر بالهياج الا يدع تمثالا الا طمسه ولا قبرا مشرفا اي مرتفعا الا سواه بالارض والحديث صحيح رواه يعني الحديث صحيح وهو عند مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه ورواه اهل السنن والحي اشهر لا يذكر وقد عمل به الامام المفضل اكبر ومع هذا فلا فلا يعرجون عليه بالاستدلال اي الامام احمد رحمه الله تعالى اخذ به وقال به وعليه عامة العلماء لا يختلفون ان القبور لا ترفع ولا يبدو ان الواجب فيها هو تسويتها بين الخلاف وبينهم في تسليمها او تسطيحها. هذا الخلاف بين الفقهاء ويبقى انهم لا يختلفون ان الرفع يمنع قال الا انه قال هم بعد ذلك قالوا ومع هذا فلا يعرجون عليه في الاستدلال ولا يبالون بما فيه من الامر الواضح بهدم اماكن الجهل والضلال. وما ذاك الا لانهم نشأوا في حجر نشأوا في حجر عباد القبور وحزبهم وغذوا بلبان جهلهم وكفرهم الفته طباعهم وانست به اوضاعهم ولولا ذلك لما قيس رفع القباب وابقاؤها في المقابر على ابقاء خوخة الصديق وترك سدها من عدم الاشتراك في العلة والمناض وبعد وبعد ما وتباينوا فان وجه التقارب او وجه التشابه او وجه التماثل بين خوخة تدل على انه الخليفة بعد الرسول وسلم وبين ابقاء قبر مرتفعا مع تشييده وتعظيمه. فلا شك ان هؤلاء انتكست فطرهم انتكست مفاهيمهم غلبهم الجهل وغضوا ببال الكفر والضلال. وكما قيل انهم غدوا بالبدع والضلال حتى اصبحت السنة في حقهم. مع السنة ثم بحقهم بدعة والبدعة في عندهم من السنة والمعروف وكما جاء في الحديث حتى حتى تعود القلوب على قلبين وذكر منهما قلبا اسودا مربادا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا الا ما اشرب من هواه المعروف عنده منكرا والمنكر عنده معروفا وهذا هو حال ذلك القبوري الضال. ثم قال واما قوله اذا كان مسلما ناطقا بالشهادتين وزعم هذا العراقي الخبيث ان النطق بالشهادتين ان نطقه به يمنعه من الخروج من دائرة الاسلام. وانه لا يمكن كفره وهو ينطق بالشهادتين. وما علم الجاهل ان اهل العلم مجمعون على ان المسلم يكفر بامور كثيرة وهو ينطق بالشهادتين. بل ينطق بالشهادتين ويستحل ما حرم الله اجماعه واذا استحل ما حرم الله كفر باستحلاله كفر باستحلاله وهو دون عبادة غير الله عز وجل. وقد ذكر الشيخ في كشف شبهاته احدى عشر وجها على تكفير من نطق بالشهادتين وهو وهو ينطق بهما بما هو دون الشرك بالله عز وجل. قال قد تقدم لك انه لا يشترط التكفير ان يكفر المكلف بجميع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. هذا مر بنا انه لا يشترط في تكفير الكافر في تكفير من من ارتكب ناقضا انه ان من سوء تكفيره ان يكون كافرا بكل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم بل قد يكون شاهدا بالشهادتين ناطقا بهما معققا لشيء منهما لكنه مثلا مكذبا بدعوة لو كذب احد بدعوة نوح عليه السلام قال ليس ليس برسول وهو يقرأ القرآن كفرناه وان كان صائما مصليا وداعيا لله وحده لكن بتكذيب رسول نوح يكون بذلك مكذبا لمحمد صلى الله عليه وسلم ومكذبا ايضا لله سبحانه وتعالى بل واستحل الخمر الخمر وقال هي حلال وهو ممن ينشأ وهو ممن وممن نشأ بين المسلمين كفر باجماع اهل العلم كفر باجماع اهل العلم بل لو استحل ما هو دون ذلك من المحرمات كفر بالاجماع ليس عند اهل السنة شرط في تكفير الكافر ان يكون كافرا من كل وجه وان يكون كافرا بجميع ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. فقد يكفر يكفر بناقض واحد ويبقى وبارتكاب هذا الناقد يكون كافرا بالله عز وجل. فقوله هنا انه لا يشترط في في التكفير ان يكفر المكلف بجميع ما جاء بل يكفي في الكفر والردة والعياذ بالله من ذلك ان يأتي بما يوجب ذلك ولو في بعض الاصول وهكذا ذكر الفقهاء من اهل كل مذهب وهم من اجيبي وهو من جهل العراقي وامثالي لانهم يعرفون يقول هذا العراقي الذي يدعي انه فقيه وانه تتلمذ على العلماء انه اه يجهل ما يذكره الفقهاء في كتابي في كتاب في كتب الفقه ما يسمى باحكام باحكام المرتد. فقد ذكر الفقهاء في ذلك امثلة كثيرة يكفر بها المسلم دون ما كفر به شيخ الاسلام عبدالوهاب. بل ان بعضهم كفر كفر بقول مصيحف وكفر بعض بقول مسيجد تصغيرا له وامتهانا له. فايما اعظم ان يشرك بالله ويدعو غير الله او يقول مسيجد او مسيحف لا شك ان نشرك بالله اعظم وكفره بذلك اعظم لانه يعرف المبتدئون في الفقه والعلم ومن اراد الوقوف على جزئيات وفروع وفروع في الكفر والردة فعليه بما سن في ذلك الاعلام لابن حجر والهيثمي وما عقد الفقهاء من اهل كل مذهب في باب حكم مرتد حيث ذكروا امثلة كثيرة يكفر بها المسلم الناطق بالشهادتين الناطق بالشهادتين ويخرج بها من دائرة الاسلام يخرج من دائرة الاسلام قال شيخ الاسلام في الرسالة السنية لما ذكر حديث الخوارج وبروقه من الدين قال فاذا كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاء ممن انتسب الى الاسلام من مرض من الدين مع عبادته العظيمة حتى امر الله حتى امر صلى الله عليه وسلم بقتالهم فليعلم ان المنتسب الى الاسلام فليعلم ان المنتسب الى الاسلام والسنة في هذه الازمان قد يمرق ايضا من الاسلام قد يمرق ايضا من الاسلام. وذلك باسباب منها الذي ذمه الله في كتابه حيث قال يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم. وعلي رضي الله تعالى عنه حرق الغالية وذاك انهم قالوا انت ربنا وجعلوا انه الههم فحرقهم علي رضي الله تعالى عنه واقره عليه الصحابة الا ان ابن عباس انكر عليه انه حرقهم بالنار وقال لو لو كنت انا لقتلتم بالسيف لقوله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه وكذلك ايضا الغلو في بعض المشايخ بل الغوف علي ابن ابي طالب بل الغوف المسيح ونحوه فكل من غلى في نبينا ورجل صالح وجعل فيه نوعا من الهية مثل يقول يا يا سيدي فلان انصرني او اغثني او ارزقني او اجبرني او انا في حسبك ونحوي هذه الاقوال فكل هذا شرك وضلال يستتاب صاحبه فان تاب والا قتل فان الله انما ارسل الرسل وانزل الكتب ليعبد وحده سبحانه وتعالى ولا يجعل معه اله اخر ولا يجعل معه من الاخر والذين يدعون مع الله الهة اخرى مثل المسيح والملائكة والاصنام لم يكونوا يعتقدون انها تخلق الخلائق وتنزل المطر وتنبت النباتات انما كانوا يعبدونهم او يعبدون قبورهم او صور يقولون ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. اي ان كفار قريش ومشركي العرب عندما عدت اللات والعزة وعبدت وعبدة آآ مريم وعبدت الملائكة لم تعتقد في معبوداتهم انها تخلق او ترزق او تحيي او تميت او انها تنفع وتضر استقلال الحمد لله جل بل كانوا يعتقدون ان الله هو الخالق الرازق النافع الضار ولكن هؤلاء انما هم شفعاء ووسطاء لهم عند الله كما قال الله عنهم قالوا هؤلاء شفعاءنا. وقال تعالى مانع وقالوا ايضا ما كما قال الله تعالى عنهم لا نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. فهم قالوا انهم شفعاء وانهم بسطاء وانهم يقربون من الله زلفى وهذا الذي يفعله مشركي زماننا هو نفسه الذي كان يفعله كفار قريش. فالذين عبدوا اللات والعزى لم لم يعتقدوا فيها انها تخلق وترزق وانما كانوا يذبحون لها ويدعونها ويسألون من دون الله عز وجل. كذلك ايضا العباد عبد القادر وعيدروس والدسوقي والبدوي والست نفيسة زينب ومن شاء وما شابهها ومن شابهم ممن يعين من دون الله انما شرك كان بدعوتهم وطلب الحاجات وتفريج الكربات منهم فاشركوا وكما اشرف اولئك ولا فرق بين ان يشرك بي بولي وبين ان يشرك بحجر لا فرق بين ان يشرك بملك او يشرك بنبي الشرك واحد لان من عبد غير الله وصرف فهو مشرك كافر ولا فرق بين ان يكون المشرك كافر اصلي لا ينتسب الى الاسلام ولا يؤمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وبين من اه ينطق بالشهادة وهو مع ذاك يفعل فعل المشركين. فالذي كفر والذي فالذي لا ينتسب في الاسلام كفر من جهة تكذيب الرسول وسلم. وكفر ايضا بالشرك بالله عز وجل اما الذي كفر ممن انتسب الى الاسلام فانه ان اسلم من جهة نطق بالشهادتين فقد كفر من جهة من جهة يرحمك الله كفر من جهة شركي بالله عز وجل وعبادتي غير الله عز وجل. فالكفر له صور كثيرة ونواقض الاسلام كثيرة ايضا جدا. فمن ارتكب ناقظا منها كفر وان كان قبل ذلك ينطق بالشهادتين ويصلي ويصوم ويزعم انه مسلم فهذه فهذا الناقض يبطل ما سبق من الاقوال والاعمال لانه بكفره وشركه احبط عمله نسأل الله العافية والسلامة. من مضى في سيرة المرتدين الذين قاتلهم وكان صديق بالاجماع وهم الذين منعوا الزكاة وجحدوا وجوبها كفروا باجماع الصحابة ولم يختلف احد الصحابة في كفر بمجرد انهم بمجرد انهم فقط قالوا ان الزكاة عليه ليست بواجبة فكفروا فكفروا بذلك كذلك ايضا الذين والذين اه امنوا بمسيلمة الكذاب لم يكذب بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يكذب برسالة بل كانوا ينطقون بالشهادة بشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله لكنهم اشركوا مع الرسول في ذلك مسيلمة. يقول الشيخ تأمل يقول تأمل هؤلاء كفروا بالله عز وجل لانهم انزلوا مخلوق منزلة انزلوا مخلوقا منزلة مخلوق انزلوا مسيلمة منزلة الرسول وسلم وكفاهم اصحاب الاجماع ولا يختلف عن العلم في كفرهم. فكيف انزل مخلوقا منزلة الله عز وجل ودعاه ورجاه من دون الله عز وجل. ثم قال رحمه الله تعالى فبعث الله رسوله ينهى ان يدعى احد من دونه ان يدعى احد من دونه لا دعاء عبادة ولا دعاء استغاثة وقال تعالى قل ادعوا الذين لزعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا اولئك الذين يدعون يبتغون ربهم الوسيلة ايهم اقرب. قال طب السلف كان اقوام يدعون المسيح عزير والملائكة فانزل الله هذه الاية اي ان الذي تدعونهم هم علي من امثالكم وهم ايضا يبتغون التقرب الى الله عز وجل بمعنى ان الذين تدعونهم من هؤلاء الصالحين هم عباد امثالكم وهم يتقربون الى الله عز وجل وان عبادتكم اياها لا تنفعكم وانما تضركم وانتم بذلك اشركتم بالله عز وجل. ثم قال المقصود منه انه جعل عباد القبور من شر ان جعل انه جعل عباد القبور من شر الخوارج المارقين فهم شر اصناف الخوارج لان كل خرج على الدين وفارقه فيسمى خارجي. فاذا نظرنا من جهة الخارج عن الدين فاشرهم وابعدهم واخبثهم واكفرهم هم هم من من اشرك بالله عز وجل وعبد غير الله سبحانه وتعالى. فاصدق وصف يطلق على الصوفي انهم مرقوا وخرجوا من الاسلام بكفرهم وشرك بالله عز وجل. قال وقد اما الخوارج الذين خرجوا على علي وخرج على عثمان فقد توقف الصحابة في فقد توقف بعض الصحابة وبعض السلف في تكفيرهم حتى قال عليهم من الكفر قد فروا قال اخوان لنا بغوا علينا وان كان بعض الصحابة نقل عنه انه انزل يمرق من الدين انهم خرجوا من الاسلام ومال اليه بعض العلماء وينقل هذا لشيخ الاسلام محمد انه كفر الخادمة وان كان القول الصحيح يختلفون منهم من يكفر ومنهم من لا ومنهم من يبدع ويظلل ولا ولا يكفر. ثم قال رحمه الله وعباد القبور ما رأيت احدا من اهل العلم الذين يرجع اليهم توقفوا كفرهم. اذا يعني اذا كنت تزعم ان دعوة الشيخ يعني ان ان ان تشبه دعوة بالخوارج وصفك بالخروج انت او فوصفك انت بالخروج وطائفتك التي تعبد غير الله اولى بذاك. ثانيا ان طائفتك لم يختلف العلماء في كفرهم واما الخوارج فقد اغتاب العلماء في كفرهم وثالثا ان تشبيهك تشبيه باطل وليس هناك وجه شبه بين دعوة الشيخ عبد الوهاب وبين الخوارج الذين فكذبوا على الله ورسوله وافترعوا على الله ورسوله وانزلوا وخطئوا الصحابة ظللوهم ونابذوا النصوص وغيروا وافترضوا فيها فان الشيخ فان الشيخ رحمة تعالى كان على منهج واضح وبين كان متبعا لا مبتدعا كان آآ اه متبعا لاثار من سلف لم يخرج عن كتاب الله ولا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن ائمة المسلمين بل كان يسير على نهجهم وطريقتهم رحمه الله تعالى ثم قال قال هنا اي وجه المفارقة بين الخوارج الذين هم الخوارج وبين عباد القبور ان عباد القبور اتفق اهل العلم على كفرهم والخوارج وقع الخلاف بين اهل العلم في تكفيرهم. ثم قال فغاية ما يقول هنا غاية ما قالوا لا يقتل حتى يستتاب اي اكثر ما قيل عن اهل العلم في مسألة القبور منهم ان يتفقون على كفره وانما جاء عن بعض انه قال لا يقتل حتى يستتاب واستتابته تدل عليه شيء على تعيينه لانك اذا استتبت شخص فانت عينته بالكفر ومن ادلة الكفر المعينة لان ستدل على تعيين على تعيين المكفر او لا يكفر حتى تقوم الحجة والحجة قائمة على من عبد غير الله عز وجل والقرآن بلاغ جعله الله عز وجل البلاغ نذر به ومن بلغ فكل من بلغ القرآن فالحجة عليه قائمة اذا كان يفهم الخطاب العربي اذا كان الخطاب العربي فالحجة عليه قائمة لان الله يقول اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وادلة التوحيد في كتاب الله من اوله لاخره كثيرة. ولا يعذر احد ممن بلغوا القرآن ان يشرك مع الله غيره او ان يعبد غير الله عز وجل. وعلى هذا يكون عباد القبور كفرة بالله عز وجل. فهذا الرجل الذي اي زعم ان ان قول آآ قول الخوارج آآ عندما قال آآ حالهم كحال خوارج الحكم الا لله وان هذا القول هو مثل قول شيخ الاسلام عندما قال لا يعبد لا يعبد الا الله هذا من اعظم الابتراء والكذب وشتان بين المقولتين وشتان كان بين القائلين فان قوله لا يعبد الا الله هذه حق ودعوة الحق ومعناها حق ودليلها حق وكل ما جاء به حق لان العبادة لا تصرف الا لله عز وجل. فدليلها مدلولها واضح وبين وهذه لا يخالف فيها الا من هو كافر بالله عز وجل. الذي يقول عبادة لغير الله فهذا كافر بالله عز وجل. ومن جهل معنى العبادة في علم فان علم واصر كفر بالله عز وجل بعد اي بمعنى اذا كان يجهل معنى العبادة في علم العبادة ويسمى قبل تعليم يسمى مشرك الذي يعبد غير الله ويعبد الاول والصالحين وهو لا يسمي هذا عبادة نقول انت مشرك مشرك بهذا العمل ثم ثم ان لم تكن الحجة قد بلغت فتبلغ او يبلغ الحجة ثم يكفر بعينه. اما اذا مات قبل تبليغ الحجة له فانه في حكم المشركين والكفار وامر في الاخرة الى الله عز وجل اه بمعنى ان ان الله يمتحن في العرصات ويقيم الحجة عليه لان الله يقول ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. اما من بلغه قرآن ولو لم يفهم دلالة ولو لم يفهم الحجة فان الحجة عليه قائمة. هناك فرق بين فهم الحجة وبين اقامة الحجة فمن بلغوا القرآن بلسان عربي مبين وهو يفهم الخطاب العربي فان الحجة قائمة عليه وان لم يفهم وان لم يفهم الحجة وان لم يفهم الحجة فهذه القاء الدعوة التي ادعاها هذا الضال المضل وهذا العراقي هي من ابطل الباطل ومن اعظم الافتراء والكذب. حيث شبه الدعوة السلفية والدعوة الى توحيد الله. كدعوى الخوارج الحكم ان الحكم لله بزعمه انها كلمة حق اريد بها باطل فاين هذا القول من ذلك القول؟ واين ذلك الباطل الذي في قول الخوارج في قول دعوة آآ ائمة اهل التوحيد اللي يدعون الناس الى عبادة الله وحده والا يشرك به غيره. نقف على هذا وسيأتي معنا ان شاء الله زيادة ايضاح في رد شبه هذا العراقي الخبيث والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد