بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد اللهم علم ما نفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم قال المؤلف رحمه الله تعالى فصل قال العراقي وهذه المسائل المطلقة كم استحلت بسببها دماء واموال وكم زلت فيها علماء وهلكت رجال انتهكت فيها حرمة اسلام واعراض وكما استخف فيها بانبياء الله واولياءه فهي في القلوب امراض. الجواب ان يقال قد صدق العراقي في جملة واحدة من هذه الجمل وهي قوله فهي في القلوب امراض وامراضه قلوب وامثاله وشيعته من عباد الاولياء والصالحين فنعم في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون واما مسائل العلم والعبادة وافراد الله بالطلب والارادة واحكام الشرك به ودعاء ودعاء الصالحين والاستغاثة بهم ومحبتهم مع الله واتخاذهم واولياء من دونه فهذه ليست من المسائل الفرعية الاجتهادية التي قد يخفى دليلها يحتاج المسلم فيها الى التقييد كما زعم هذا العراقي ان الدماء والاموال استحلت بسبب كلام الشيخ ابن تيمية وتلميذه ابن القيم بني المعول في هذا على نصوص الكتاب والسنة واجماع علماء الامة لا على كلام عالم او فقيه غير رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقول هذا العراقي جهل باصل هذه الدعوة النجدية وبحال شيخهم رحمه الله والله تعالى قد حكم في دماء المشركين واموالهم وبين ذلك ووضحه في كتابه اتم ببيان واحسن توضيح. قال تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة. والفتنة الشرك وقال تعالى وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة. وقال فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ومن نازع ومن نازع في دعاء الصالحين وعبادتهم واتخاذهم اندادا لله رب العالمين واعتقد عدم دخولهم في مثل هذه الايات ورأى انهم من المسلمين فهذا رجوع منه الى اصل المسى والنزاع في مسمى الاسلام والشرك والكلام معه في كشف شبهته وتقرير الدليل على ان هذا هو الشرك المبيح للدم والمال. وقد عرفت ان هذا وقد عرفت ان هذا هو اصل الاشكال عندهم وسببه ما عرض لهم من الشبهات المانعة من ادخال فقد عرفت انها له اصل. الله عليك. نعم وقد عرفت ان هذا هو اصل الاشكال عندهم وسببه ما ما عرض لهم من الشبهات لهم. احسن الله اليك. ما عرظ ما عرظ ما عرظ ولهم من الشبهات المانعة من ادخال الواقع في مسمى الشرك والكفر كقولهم نحن نشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ونصوم ونصلي ونؤمن بالبعث ومنها قولهم هذا توسل ليس بدعاء ومنها قولهم دعاء الصالحين والاولياء ليس كدعاء الاوثان والاصنام وقول في بعض الادلة والايات هذه في الاصنام ومن ومنها قول بعضهم المشركون يعتقدون لها لها التأثير والتدبير. ونحن نجعلها وسائل ونحو ذلك ومنها قول بعضهم ان الله اعطاهم الشفاعة ونريد منهم مجرد الجاه والشفاعة. وقولهم ان الله اكرمهم بالكرامات ولهم ما يشاؤون عند ربهم وهذه الشبهة كشفها القرآن وبينها وسجل على جهالة اهلها وكلها اوردها العراقي هنا مفرقة في كلامه وسيأتيك ردها وكشف ومفصل بحول الله ومنته قد تكلم شيخنا في كتابه كشف الشبه على اكثرها فراجعه ان شئت فانه مفيد مع اختصاره ولطافة حجمه واما من سلم واما من سلم هذا ولم ينازع فيه واما من سلم هذا العلم واما من سلم هذا ولم ينازع فيه وعرف انه شرك جاهلية العرب عرف عرف حينئذ عرف حينئذ حكم الاموال والدماء بنصوص الكتاب والسنة الظاهرة والسنة الظاهرة المستفيضة وسيرته صلى الله عليه وسلم في جبال المشركين والشروط المعتبرة كبلوغ الحجة وتقدم الدعوة حصلت من شيخ الاسلام رحمه الله بل من من وقف على سيرته وما ذكره المؤرخون في بدء دعوته مثل حسين الغنام الاحسائي في تاريخه عرف ان الشيخ لم يبدأ احدا بالقتال بل اعداؤه ابتدأوه بذلك وقتالهم من باب الدفع والمجازاة على السيئة بمثلها وما حدث بعده او او في وقته من من خطأ او تعد فلا يجوز نسبته اليه وانه امر به ورظيه وقد جرى لاسامة بن زيد في دم الجهني الجهني الجهني احسن الله اليك وقد جرى لاسامة ابن زيد في دم الجهني وجرى لخادم ابن الوليد في دماء بني جذيمة واموالهم ما لا يجهله اهل العلم والايمان وذلك في عهده صلى الله عليه وسلم وقد برئ منه وانكره فقال اللهم اني ابرأ اليك مما صنع خالي وقال لاسامة اقتلته بعدما فقال لا اله الا الله كيف تصنع بلا اله الا الله؟ اذا جاءت يوم القيامة ومن اشكل عليه امر القتال في زمن الشيخ وعلى دعوته فهو اما جاهل بحال وما قالوه في الاسلام وما بدلوه من الدين وما كانت عليه البوادي والاعراض من الكفر بايات الله. ورد احكام القرآن واستهزاء بذلك الرجوع الى سوالف بادية وما كانت عليه من العادات والاحكام الجاهلية وامثالهم حال من عرف ان كتاب الله واحاديث رسوله عند الحظر فلم يرفع بذلك رأسا ولم يبالي بشيء مما هنالك وبالجملة. فالواجب ان يتكلم الانسان بعلم وعدل ومن فاته العلم فحسبه السكوت. ان كان يؤمن بالله واليوم الاخر فمن خلع ربقة الدين من من عنقه فليقل ما شاء والله بما يعملون بصير واما قوله وكما استخف فيها بانبياء الله واوليائه فهذا بحسب ما عنده وما يعتقده او هو جاهل بما جاءت به الرسل ونزلت به الكتب لا شعور له بشيء من ذلك ولا يدري ما الناس فيه من امر دينهم والذي يراه هؤلاء القبوريون ان من منع من من منع من منع من دعاء الانبياء والصالحين والاستغاثة والاستعانة بهم والاستغاثة في الشدائد والمهمات وانه لا يدعون مع الله في الحاجات والملمات وانهم لا يدعون مع الله في الحاجات والملمات ولا يذبح لهم تقربا ولا يطاف بقبورهم ولا ولا يتوكل عليهم فقد استخف بهم وتنقصهم وهظمهم حقهم واصل هذا انهم لا يفرقون بين حق الله وحق عباده ولا تمييز عندهم في ذلك بل يرون استحقاقهم كثيرا من العبادات المختصة بالله وهذا يشبه غلو النصارى في المسيح وغيره وقد قالوا لمن انكر عليهم عبادة المسيح قد تنقصت المسيح وقلت فيه قولا عظيما كما قال عمرو بن العاص واصحاب النجاشي لما قدموا عليه بعد الهجرة الاولى الى الحبشة وسألوه ان يخري بينهم وبين المهاجرين عنده جعفر بن ابي طالب واصحابه وابى ذلك النجاشي فقال عمرو انهم يقولون في المسيح قولا عظيما يعني يقولون هو عبد ليس باله. فارسل النجاشي لجعفر واصحابه وسألهم عن ذلك فقالوا فيه ما قال الله تعالى وتلا جعفر صدر سورة مريم حتى اتى على ذكر المسيح شأنه فقال فقال النجاشي والله ما زاد المسيح على هذا وبالجملة فمن عرف ما جاءت به الرسل من وجوب توحيد الله وافراده بالعبادة. عرف وتبين عرف وتبين له ان المنع من دعائهم وقصده من دون الله في الحاجات والملمات هو عين تعظيم وتوقير وتعزيرهم والايمان بهم وتصديقهم وقبول ما جاءوا به ومنابذة اعدائهم وابدادهم من المشركين على اختلاف اجناسهم وتباين مللهم فان اصل النزاع بينهم وبين اعدائهم في عبادة الله وحده والبراءة من عبادة ما الله ولا يحصل ولا يتصور الايمان بهم الا باعتقاد هذا وموافقتهم عليه. واما مخالفتهم فيه ومعصيتهم فهي عين التنقص والاستخفاف بهم ومن عرف هذا عرف ان الشيخ واخوانه المؤمنين من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة هم المعظمون المعظمون للرسل الموقرون لهم والعارفون بحقوقهم القائمون بما يجب لله وما يجب لعباده من الحقوق لا اهل الشرك بهم والمعصية لهم ونبذ اوامرهم وترك ما جاءوا بي وترك ما جاءوا به وهجره وعزله عن الحكم به وتقديم منطق اليونان في باب معرفة الله وصفاته وتقديم اراء الرجال وحدسهم على النصوص والاحاديث الصريحة. وتقديم غلو النصارى ورأيهم في عبادة الاحبار والرهبان على ما جاء به من تجريد التوحيد واخلاص الدين لله هذا هو حقيقة الاستخفاف عند كافة العقلاء واما طاعة الرسول في اخلاص الدين لله وترك دعاء الانبياء والصالحين فهو عين التعظيم والتوقير فظهر ان هؤلاء قوم لا يعقلون وقد قرر شيخ الاسلام على قوله تعالى واذا رأوك ان يتخذونك الا هزوا اهذا الذي بعث الله رسولا واذا رآك الذين كفوا يتخذونك الا هزوا اهذا الذي يذكر الهتكم وهم بذكر الرحمن هم كافرون فكانوا ينكرون على محمد صلى الله عليه وسلم ان يذكر الهتهم بما تستحقه وهم يكفرون بذكر الرحمن ولا ينكرون ذلك. قال وهكذا من فيه شبه من اليهود والنصارى والمشركين تجده يغلو في بعض من المشايخ والائمة والانبياء وغيرهم اذا ذكروا اذا ذكروا بما يستحقونه انكر ذلك ونفر منه وعاد من فعل ذلك وهو واصحابه يستخفون بعبادة الله وحده وبحقه وبحرماته وشعائره ولا يمكن ذلك ويحلف احدهم بالله ويكذب ويحلف بمن يعظمه ويصدق ولا يستجيز الكذب اذا حلف به وهؤلاء من جنس النصارى والمشركين والمشركين وكذا قد يعيبون من نهى عن شركهم كالحج الى القبور التي يحجون اليها عادة وهم يستخفون بحرمة الحج الى بيت الله ويجعلون الحج الى القبور افضل منه وقد ينهون عن الحج اعتياضا بالحج الى القبور ويقولون هذا الحج الاكبر وهؤلاء من جنس المشركين فعبادي الاوثان انتهى ولو بسطنا الكلام في استخفاف عباد القبور بالانبياء والصالحين وما جاءوا به من عند الله لطال الكلام والعاقل يسير فينظر ومن المحن ان مشايخ المذاهب الاربعة وفقهائهم جزموا بوجوب هدم القباب ونهوا عن الطواف بالقبور ودعاء اربابها بل ودعاء الله عندها ومنعوا من الذبح لها والغلو فيها بل وعن عبادة الله بالصلاة عندها فاذا عمل بمقتضى اقوالهم عامل فاذا عمل بمقتضى اقوالهم عامل والزم بها الناس نسبه هؤلاء الجهال الى الاستخفاف بالانبياء والصالحين والى مخالفة العلماء لان العلم في في عرفهم ما هو ما هم عليه من اقوال اسلافهم ومشائخهم من المتأخرين وقد حدثني يقبل من يقبل حديثه انه سمع هذا العراقي بالمدينة المنورة على ساكنه افظل الصلاة والسلام يوم قدوم الحاج يقول في مجمع من الناس انما الرجل من يقول حدثني سري ربي لا من يقول حدثنا فلان وفلان فانظر هذا الاستخفاف العظيم برسل الله. ومن المعلوم من الدين بالضرورة ان من يأخذ عن الانبياء المعصومين وعن رسل الله المبلغين افضل واكمل ممن يأخذ عن سره ووالده. بل هذه الواردات كلها موقوفة مردودة الا بشاهد عدل من رسول الله صلى الله عليه وسلم الا بشاهد عدل من رسول الله صلى الله عليه وسلم يشهد لها بالصحة وانها حق يؤخذ به وقد قال شيخ الطريق الجنيد ابن محمد رحمه الله انه لتقع في قلب النكتة من نكت القوم فلا اقبلها الا بشاهدي عدل. من الكتاب والسنة وغالب هذه الواردات التي تخالف الشرعيات ويشير اليها اهل التصوف والتعبدات انما هي من وحي الشياطين لا عن الله رب العالمين. وبهذا ان هذا العراقي وامثاله هم اهل التنقص للرسل التاركون لما جاءوا به وحاصل امرهم عزل الكتاب والسنة في باب الاعتقادات والعمليات واتباع ما تهوى الانفس من الغلو والاطراء والجهل والضلالات وهذا الاعتراض محشوم من ذلك لا تكاد تجد بكلمة واحدة سيقت على القانون الشرعي والمنهاج الممضي وما احسن ما قال شيخ الاسلام فيما كتب على المحصل للرازي محصن في اصول الدين حاصله من بعد تحصيله جهل بلا دين. بحر الضلالات والافك المبين وما فيه اكثره وحي الشياطين. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد يقول الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن رحمه الله تعالى في نقضه على هذا العراقي الهالك الضال قال قال فصل قال العراقي وهذه المسائل المطلقة كم استحلت بسببها دماء واموال؟ وكم زلت فيها علماء وهلكت رجال وكم انتهكت فيها حرمة وكم انتهكت فيها حرمة اسلام واعراض وكم استخف فيها بانبياء الله واولياءه فهي في القلوب امراض قال الشيخ عبداللطيف رحمه الله تعالى والجواب ان يقال قد صدق هذا العراقي في جملة واحدة من هذه العبارات وهي قوله فهي في القلوب امراض. ولا شك ان امراض القلوب اشد من امراض الابدان ومراد بالمرض هنا مرض الشبهة الذي يدخل تحته مرض النفاق الى ان يصل بصاحبه الى الكفر بالله عز وجل والخروج من دائرة الاسلام يقول فهي في القلوب امراض ومراده قلوب امثاله وشيعته من عباد الاولياء والصالحين فنعم في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون فزعم هذا الهالك ان ما في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية وشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله تعالى اجمعين وكلام ابن القيم قبل شيخ الاسلام ايضا وفيه ان هذه العبارات المطلقة التي اخذت على الشيخين عن شيخ الاسلام ابن تيمية وعن ابن القيم ان بها استحلت الدماء واستحلت الاموال وزلت فيه علماء وهلكت رجال. ولا شك ان هذا من ابطل الباطل ومن اعظم الجهل فكلام شيخ الاسلام كان واضحا بينا وكانت عباراته محررة تحريرا بليغا فليس في كلامه ما يشكل على العلماء وعلى وعلى من في قلبه اصل الاسلام والدين لان كلامه في اصول الدين واصول الدين هي من اوضح الواضحات وانما يشكل كلامه على من كان في قلبه مرض او كان مخالفا لمعتقد اهل السنة والجماعة ولما عليه اهل الاسلام ولما عليه الرعيل الاول من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن التابعين واتباعهم فهذا الهالك ظن ان وصف المشركين بالشرك وتكفيرهم بذلك ان هذا من انتهاك من انتهاك الدماء واستحلال الدماء ولا شك ان هذا كذب وزور ائمة الاسلام ومشايخ الاسلام عندما كفروا المشركين بالله عز وجل لم يكن تكفيرهم قائم على الهوى او على اتباع الاهواء او على الافتراء وانما كان تكفيرهم اياهم بنص الكتاب والسنة فهم متبعون سائرون على طريقة على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالرسول صلى الله عليه وسلم اذا بعث الى كفار قريش بعث الى قوم كانوا يعتقدون ان الله هو الخالق الرازق المدبر المحي المميت وكانوا يقرون بتوحيد الروبية كما قال الله عنهم ولئن سألتم من خلق السماوات والارض ليقولن الله وانما كان النزاع معهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم او نزاع الرسول صلى الله عليه وسلم معهم كان في تحقيق العبودية لله عز وجل ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يطوف عليهم ويقول قولوا لا اله الا الله تفلحوا ولذا لما قال لهم قولوا لا اله الا الله تعاظموا ذلك. فقال وجعل الالهة الها واحدا فعلموا ان قوله لا اله الا الله انه يدل على نبذ جميع ما يعبدون من دون الله عز وجل واثبات العبادة لله وحده فلما اصروا على كفرهم وعلى شركهم وعلى مخالفتهم لكلمة التوحيد لا اله الا الله قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال امرت ان اقاتل الناس امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله ويغن محمد رسول الله ويقيموا الصلاة الزكاة فاعظم ما قوتل عليه الكفار لكونهم اشركوا بالله عز وجل وعبدوا وعبدوا الاصنام والاحجار والاشجار والملائكة وعبدوا الاولياء. فقد حصل هذا كله من المشركين ولاجل هذا استحل النبي صلى الله عليه وسلم دماءهم وقاتلهم حتى اسلموا وجاؤوا منقادين الى توحيد الله عز وجل. بعد قيام الحجة عليهم وتبيينها وايضاحها. فمنهم من اسلب السيف ومنهم من اسلم بالاستماع والبيان الاستماع لحجج الله عز وجل ولدعوة رسوله صلى الله عليه وسلم فهذا العراقي جعل التوحيد سبب لاستحلال الدماء وجعله وجعل تحقيق التوحيد سببا لاستحلال الاموال وجعل وجعل تقرير التوحيد ومعرفته انه زلل العلماء وان فيه زلة العلماء وهلكت الرجال وانتهكت فيه حرمة الاسلام واعراض وهذا كله من الكذب والافتراء فانما قام اهل الاسلام وقام علماء المسلمين الربانيين الصادقين بتحقيق توحيد الله عز وجل وهذا الذي اراد ان ينقضه عليه الشيخ عبد اللطيف رحمه الله تعالى فقال هنا واما مسائل العلم والعبادة وافراد الله وافراد الله بالطلب والارادة واحكام الشرك به ودعاء الصالحين والاستغاثة بهم ومحبتهم مع الله واتخاذ من دونه يقول فهذه ليست من المسائل الفرعية الاجتهادية التي قد يخفى دليلها فيحتاج المسلم فيها الى التقليد. اي ان هذا الجان لم يفرق بين اصول الدين وبين المسألة يصوغ فيها الاجتهاد ويصوغ فيها التقليد. اما اصول الدين التي هي دعوة الاسلام وهي قول لا اله الا الله ودعوة الناس الى توحيد الله عز وجل فلا يعذر فيها المقلد ولا يعذر فيها الجاهل ولا يعذر فيها المتأول فكل من عبد غير الله عز وجل واشرك بالله سبحانه وتعالى فهو مشرك كافر فهو مشرك كافر. يقول فهذا العراقي لم يفرق فانزل مسائل اصول الدين وتوحيد رب العالمين بمنزلة الفروع التي يصوغ فيها الاجتهاد والتقليد ويعذر فيها المجتهد والمقلد ولا وليس ولا شك ان هذا ان هذا آآ مخالف لنصوص الكتاب والسنة ولأصول اهل السنة. قال كما زعم هذا العراقي ان الدماء والاموال استحلت بسبب كلام شيخ بكلام بسبب كلام الشيخ ابن تيمية وتلميذه ابن القيم بل المعول في هذا على نصوص الكتاب والسنة اي ان هذا الجاهل ظن ان شيخ الاسلام محمد عبد الوهاب انما كان في ذلك مقلدا لشيخي اسلام ابن تيمه ابن القيم وان وانه قلده في ذلك وزعم انه بتقليده اياهم استحل دماء المسلمين واستحل اعراضهم واموالهم وهذا من ابطل الباطل. فشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى انما انما سار على طريقة شيخي الاسلام. شيخ الاسلام ابن تيمية في الاخذ عن كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. والا لو قال شيخ والا لو قال شيخ الاسلام قولا من قبل نفسه ولم يبني قوله على دليل لما اخذ بقوله واصبح قوله محل النظر في القبول والرد وانما يؤخذ قول العالم اذا قال بقول الله قول رسوله صلى الله عليه وسلم واستدل على قوله بكلام الله ورسوله فالعالم قوله يستدل له ولا يستدل به وانما يستدل بكلام بالله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. فظن هذا العراقي ان كلام شيخ الاسلام هو الذي اخذ به اتباعه في تكفير المسلمين وفي وفي استباحة دمائهم وهذا من اكذب الباطل من اكذب الكذب وابطل الباطل فان اهل العلم عندما كفروا من كفروه كفروه لانه كفر بالله عز وجل. ونواقض الاسلام كثيرة ونواقض الاسلام كثيرة التي يكفر بها من انتسب للاسلام واعظم ذلك هو الشرك بالله عز وجل فان الشرك بالله عز وجل هو اعظم ذنب عصي الله عز وجل به كما في حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه عندما عندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله اي الذنب اعظم؟ قال ان تجعل لله بل وهو خلقك فاعظم الذنوب هو الشرك بالله عز وجل ثم قال رحمه الله تعالى ايضا في في في مجمل رده فقول هذا العراقي جهل باصل هذه الدعوة النجدية وبحال شيخهم رحمه الله والله والله تعالى قد حكى في دماء المشركين واموالهم اي ان حكمه لم يكن تقليدا ولا هوى وانما اتباعا لحكم بالله عز وجل وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم. فالله تعالى هو الذي حكى في دماء المشركين وامواله وهي لذلك وضع في كتابه اتم بيان واحسنه كما قال تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة. وقال تعالى وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة. فالله هو الذي امر بقتالهم وهو الذي امر ان ان يقاتل كل من خرج عن دائرة الاسلام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ثم ومن نازع في دعاء الصالحين وعبادتهم واتخاذ اندادا لله رب العالمين واعتقد عدم دخولهم في مثل هذه الايات ورأى انه من المسلمين فهذا رجوع الى اصل المسألة والنزاع في مسمى الاسلام والشرك. الذي نازع يقول اما من لم يسمي من عبد الصالحين ودعاهم واتخذهم اندادا من من دون الله عز وجل واعتقد عدم دخولهم في مثل هذه الايات فهذا جاء هذا آآ جاهل بمعنى الاسلام والشرك وجاء بمعنى التوحيد الشرك لان الذي لا يفرق بين الاسلام وبين الكفر وبين التوحيد والشرك هو الذي يشكل عليه مثل هذه الايات. فكفار قريش لم يكفرهم الله عز وجل لانهم لانهم من قريش ولم يكفرهم لانهم عبدوا حجرا او وثنا او شجرا بصرف العبادة لهذه الاصنام او لهذه الجمادات وان كفرهم الله عز وجل لكونهم صرفوا العبادة لغير الله عز وجل. ولم يفرق ربنا بين بين معبود ومعبود. فكل من عبد غير الله عز وجل فهو مشرك كافر كما قال تعالى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا. فكل من دعا مع الله احد فقد اشرك بالله عز وجل ولا فرق بين ان يكون المدعو ملك مقرب او نبي مرسل فالذي يدعو جبريل عليه السلام كافر والذي يدعو محمد صلى الله عليه وسلم ايظا هو مشرك كافر فلا بين ان يكون المدعو جمادا او بين يكون المدعو وليا او صالحا وهذه احد القواعد التي قررها شيخ الاسلام في قواعده الاربع بل لو قيل ان كفار قريش اخف شركا من كفار زمان الشيخ تعالى من جهة انهم يشركون بالله باصنام واوثان لم لم تعصي الله عز وجل بخلاف هؤلاء فانهم يشركون باناس فجرة وفسقة من افجر خلق الله عز وجل ولا شك ان الحجر الذي لا يعصي الله عز وجل وهو يسبح لله والاشجار التي لا تعصي الله بل هي تسبح له اخف من جهة من يشرك برجل فاجر يعصي الله صباح مساء فعلى كل حال اه تكفيرهم واخراجهم من اصل التوحيد لكونهم اشركوا بالله عز وجل لكونهم اشركوا بشجر او وحجر او ما شابه ذلك فيقول هنا والنزاع في مسمى الاسلام والشرك الاسلام هو هو الاستسلام لله بالتوحيد. والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله. فالاسلام اصله الاستسلام. ومن اشرك بالله عز وجل فلم يستسلم لله عز وجل ولم يسلم ولم يسلم لله عز وجل ولم يسلم توحيده من خدش او من شرك وهذا لا بد ان ان يعرف ما هو الفرق بين الاسلام وبين الكفر وبين التوحيد وبين الشرك. فالشرك هو ان تدعو مع الله غيره او ان تساوي يوقى بالخالق فيما ومن خصائص الخالق وصوره كثيرة قال والكلام له في كشف شبهته وتقرير الدليل على ان هذا هو الشرك المبيح للدم والمال. قال وقد عرفت ان هذا هو اصل الاشكال عندهم ما هو اصل الاشكال عندهم؟ ان لم يفرقوا انهم انهم فرقوا بدعوى ان كفار قريش كانوا يعبدون اصناما واحجارا. وهؤلاء يدعون ويعبدون اولياء وصالحين هذا فرق الفرق الثاني ان كفار قريش لم يقروا بشهادة ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. واما هؤلاء فيقرون بان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف تشبه هؤلاء بهؤلاء؟ كيف تشبه من شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله؟ بمن لم يشهد بذلك وكيف تشبه من يدعو صالحا ووليا بمن يدعو حجرا وشجرا. اه هذا من عظيم جهل اصحاب هؤلاء من اصحاب هؤلاء او اصحاب هؤلاء الشبهة الذين وقعت في قلوب هذه الشبهة الباطلة. فان الله عز وجل عندما كفر كفار قريش كان آآ كفار قريش يختلفون في عبادتهم. فمنهم من كان يعبد الاحجار ومنهم من كان يعبد الاشجار ومنهم من كان يعبد الاولياء والصالحين ومنهم من كان يعبد عزيرا ومنهم من كان يعبد الملائكة ومع ذلك كفرهم ومع ذلك كفرهم ربنا سبحانه وتعالى ولم يفرق بين مشرك ومشرك فقال قل يا ايها الكافرون فسماهم كلهم كفار فكان منهم من يعبد الملائكة ومنهم من يعبد الجن ومنهم من يعبد الاولياء ومنهم من يعبد الاحجار والاشجار ومع ذلك كفرهم ربنا سبحانه وتعالى جميعا. واما مسألة انهم لم ان ان كفار قريش لم يشهدوا ان محمد رسول الله فهذا ايضا ناقض من نواقض الاسلام وسبب لكفرهم ايضا. ومع ذلك ليس الكفر خاص بهذا ليس كفر خاص بعدم الشهادة بل الكفر يكون بما هو اعظم من ذلك وهو الشرك بالله عز وجل. فكل من اشرك بالله فهو كافر. ولو كان يشهد ان محمدا رسول الله بل عندما تقرأ في كتب احكام المرتد تجد ان من احكام المرتد من يستحل امرا من يستحل امرا محرم معلوم من الدين ضرورة حرمته فهذا الذي يستحل ما حرم الله وهو ينطق بالشهادتين ويصلي ويصوم ويزكي يوحد الله ايضا ثم بعد ذلك يستحل الخمر كفر باجماع العلماء ولا يخالف في ذلك احد اي لا يخالف احد ان من استحل ما حرم الله انه كافر بالاجماع. فاذا كان يكفر من استحل الخمر لا يكفر من اشرك بالله عز وجل اذا كان يكفر من سب النبي صلى الله عليه وسلم الا يكفر من ومن من من سب الله عز وجل بمساواة المخلوق به سبحانه وتعالى لا شك ان هذا من اعظم من اعظم آآ يعني من ابطل الباطن من يعتقد هذا الاعتقاد ويزعم ان من شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان دعا الصالحين واشرك بالله انه يكفر ويكون مانع كفره وشركه انه يشرب الشهادتين نقول هذا من ابطل الباطل. قال ومنهج قوله شو بها القوم؟ اخذ يسوق الشيخ رحمه الله تعالى شبه القوم. فقال هذا توسل وليس بدعاء. فقالوا ما نفعله عند القبور وعند الاولياء والصالحين هو توسل وليس بدعاء. ومنها قول دعاء الصالح والاولياء ليس كدعاء الاوثان. اما قوله هذا توسل ليس بدعاء سيأتي الجواب عليها مفصل لكن هنا بمعنى نقول ليس بالاسماء وانما العبرة بالحقائق. فالاسماء هذي تسميه توسلا تسميه دعاء العبرة بالحقيقة. وان غيرت المسمى وسميت بغير اسم فان ذاك لا يغير في الاحكام شيئا. فانتم عندما تدعون عندما تأتون الى قبور الاولياء والصالحين وتسألونهم قظاء الحاجات وتفريج الكربات انتم بهذا قد دعوتموهم وان سميتم ذلك توسلا. فالتوسل هنا هو من الشرك بالله عز وجل وهو من الشرك الاكبر فالذي يسأل الاولياء والصالحين ويدعوهم ويرجوهم ويذبح لهم متقربا ويرجو منهم تفريج الكربات وكشف الغمة وازالة الهم هذا مشرك بالله عز وجل وهذا الذي كان يفعله كفار قريش ومشركي العرب عند هذه الاصنام وعند هذه الاوثان. فتسميتك اياه توسلا وهو وهو في الحقيقة وهو في الحقيقة طلب منهم لان التوسل التوسل الذي هو ان يدعو الله بجاه الصالحين او ان او ان يدعو الله عز وجل بحق الصالحين هذا توسل بدعي لا يجوز ولا يكفر صاحبه اما التوسل الذي هو ان يسأل الاموات ويدعوهم ويرجوهم يرجو منهم كشف الكربات فهذا هو الشرك الاكبر المخذ من الاسلام ولا يسمى توسلا وانما يسمى دعاء وطلبا منهم. كذلك قولهم ان دعاء الصالحين والاولياء ليس كدعاء الاوثان والاصنام. ولا شك ان دعاء الصالحين والاولياء ليس كدعاء الاوثان والاصنام من جهة حقيقة المدعو فالاصنام والاوثاق تكون جمادات والصالحون والاولياء هم هم بشر ومع ذلك لم يكفروا الله عز وجل هؤلاء لكونهم دعوا صنما وحجرا ولم آآ يكفر آآ من عبد الملاك لانه يعبد ملكا او آآ من يعبد اللات لانه كونه يعبد اللات وانما كفرهم جميعا لانهم اشركوا مع الله غيره وصرفوا العبادة التي هي الدعاء لغير الله عز وجل. فلا فرق بين ان تدعو صالحا ووليا وبين ان تدعو وثنا وصنما فانك في دعاء هذا او ذاك قد صرفت العبادة لغير الله عز وجل الله سبحانه وتعالى فلا فرق بين من يدعو محمد صلى الله عليه وسلم ويشرك ويشرك به مع الله وبين من يدعو وبين من يدعو الاحجار والاشجار والاوثان فكلهم قد اشرك بالله عز وجل. قال وقوله في بعض الادلة والايات هذه في الاصنام نقول وان وان كان وان وان كان وصف الله عز وجل لهؤلاء بانهم اشركوا وكان المخاطب بذلك من عبد الاصنام فان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. فكل من اشرك بالله يسمى مشرك كما قال تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. وكما قال تعالى وان لا فلا تدعو مع الله احدا وقوله واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا شيء ذكره وهي من انكر النكرات نكرة هذه وهي من انكر النكر كيرات فكلمة شيء يدخل فيها كل ما يعلم او يصح ان يؤول الى العلم. ويدخل في كلمة شيء كل ما كل شيء. جاء الملائكة والصالحين والاولياء والرسل والانبياء كل هؤلاء يدخلون بمسمى شيء. والله قال ولا تشركوا به شيئا. فقوله شيء وهي لك رجاء في سياق النهي تفيد العموم فيدخل في كلمة شيء كل ما سوى الله عز وجل في اه اشراكه مع ربنا سبحانه وتعالى وكان قوله تعالى وان المسائل فلا تدعو مع الله احدا ايضا يشمل هذا المعنى فان احد كلمة فان احد نكرة جاءت في سياق النهي ايضا فتفيد العموم. ثم قال ايضا من شبههم ومنها قول بعضهم المشركون يعتقد لها تأثير يعتقدون لها التأثير والتدبير ونحن نجعلها وسائل وشفعاء ونحو ذلك وهذا ايضا قد رده ربنا في كتابه سبحانه وتعالى فاخبر ان كفار قريش انما دعوا هذه الاوثان وهذه الاصنام من باب طلب شفاعتهم كما قال تعالى ما نعبدهم الا ليقربونا الا ليقربونا الى الله زلفى. فكان قصد دعائهم وسؤالهم انا تقربهم الى الله زلفى. والا كفار قريش كانوا يعتقدون ان النافع الضار وان المدبر المحي المميت هو الله عز وجل. وان هؤلاء هم شفعاء لهم عند الله عز وجل. فلم يعتقد فلم يعتقد المشركون فيها ان انها تدبر او انها تؤثر وانما كانوا يعتقدون فيها انها شفعاء وانها وسائط وانها تقربهم الى الله عز وجل وهذه هي نفس الدعوة التي يدعي هؤلاء المشركون في زمن الشيخ ومنها قول بعضهم ان الله اعطاهم الشفاعة ونريد منهم مجرد الجاه والشفاعة وهذا ايضا من ابطل الباطل فالشفاعة ملك لله عز وجل والذي اعطاهم الشفاعة بمعنى ان الله يملكهم اياها يوم القيامة نهاك ان تطلب الشفاعة من غيره. ومن طلب الشفاعة من غير الله عز وجل كمن طلب من النبي صلى الله عليه وسلم وبعد موته او طلبها من صالح بعد موته فقد اشرك بالله الشرك الاكبر لان الشرك كما قال تعالى قل لله الشفاعة جميعا والنبي صلى الله عليه وسلم اذا كان بعرصات القيامة وجاءه الناس يسألونه الشفاعة لم يشفع حتى يأذن الله له فيسجد لله قدر سبت يقول الله ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع طلب الشفاعة طلب الشفاعة من المخلوق لا من المخلوق بعد موته هي من الشرك الاكبر المخرج من دائرة الاسلام. فالذي يطلب الشاب محمد صلى وسلم يقول يا رسول الله اشفع لي قد اشرك بالله بهذه الدعوة كذلك من يطلبها من عبد القادر او العيدروس او غيرهم قد اشرك بالله الشرك الاكبر وهذا محل بين العلماء وقد نقل الشاب لطيف ان من طلب شفاعة مريم انه كافر باجماع العلماء قال وقولهم ان الله اكرم بالكرامات ولهم ما يشاؤون عند ربهم. وايضا نقول وان سلمنا لك ان للاولياء والصالحين كرامات. وان الله اكرمهم فان فسؤالك اياه وطلب الحاجة منهم ومن الشرك الاكبر. وهذا الجاه الذي تزعمه ان لهم جاه عند الله عز وجل. هذا الجاه ليس ليس لاجل ان اطلب منهم وتشرك وتشركهم مع الله عز وجل. فالله امرك الا تدعو الا اياه وامرك الا تعبد الا اياه سبحانه وتعالى ثم قال رحمه الله تعالى وقد تكلم شيخنا شيخ الاسلام محمد بن الوهاب في كتابه كشف الشبهة وهم مع الموسوم بكتاب كشف الشبهات. وقد رد على احدى عشر شبهة في كتابه ذلك المبارك العظيم. فقال على اكتف راجعه ان شئت فان فانه مفيد مع اختصاره. ولطافة حجمه ثم قال واما من سلم هذا اي سلم ان فعل ان فعل مشرك زماننا وانه شرك وانه انه من الكفر ولم ينازع فيه وعرف انه شرك الجاهلية العرب عرف حينئذ حكم الاموال والدماء. بمعنى من سلم ان هؤلاء الذين عبدوا الاولياء والصالحين واشركوا بالله غيرة وعرف ان فعلهم هذا هو شرك الجاهلية التي لاجلها كفرهم النبي صلى الله عليه وسلم وقاتله واستحل دماءهم عرف حينئذ كيف حكم في اموال ودماء بنصوص الكتاب والسنة الظاهرة المستفيضة فان الله كفرهم واستحل دماءهم واستباح ايضا اموالهم قال والشروط والشروط المعتبرة كبلوغ الحجة وتقدم الدعوة بمعنى ان ان المشرك الذي وقع في الشرك لا تقام عليه احكام الشرك الا بعد قيام الحجة عليه وبعد تقدم الدعوة له. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا ارسل سراياه امرهم قبل ان يبدأوا القتال ان ان يخاطبوا اعدائهم بقولهم اسلموا يدعوهم الى الاسلام فان اسلموا فان لهم ما لنا وعليهم ما علينا فان ابوا الاسلام امرهم بالجزية بان يدفعوا الجزية وهم وهم صاغرون. فان ابوه فبيني وبينهم السيف والقتال وهذا خاص باهل الكتاب. فلا بد ان تتقدم الدعوة لابد ان تتقدم الدعوة لمن اراد ان يقاتلهم المسلم خاصة لمن لم تبلغه الدعوة خاصة لمن لم تبلغه الدعوة اما من اما من بلغته الدعوة ووضحت له الدلالة فلا فلا يشترط ان تتقدم الدعوة بين يدي قتاله اذا اشرك بالله عز وجل واقام كفر والشرك بالله سبحانه وتعالى قال والشروط المعتبرة كبلوغ الحجة اي بمعنى ان تبلغهم الحجة اما من لم تبلغه الحجة وهو متصل بالشرك وواقع بالشرك فاننا نبلغه حجة الاسلام وندعوه الى دعوة التوحيد فان اقيمت الحجة عليه وبلغت الحجة وبقي على كفره وشركه فانه بذلك تستحل يستحل دمه وتستحل امواله ايضا ثم قال بل من وقف على سيرته وما ذكر المؤرخون في بدء دعوته اي من من وقف على سيرة شيخ الاسلام محمد بن الوهاب ووقف على تاريخ دعوته علم انه رحمه الله تعالى لم يبتدأ القتال لاحد. وانما قتاله اياهم كان من باب المدافعة والمجازاة على السيئة بالسيئة اما هو فلم يبتدأ القتال لاحد وانما كان يدعوهم الى الاسلام ويدعوهم الى التوحيد وان يعبد الله وحده. وقال وقتال من باب الدفع مجازاة على السيئة مثلها. وما حدث بعده او في وقته. بمعنى وما حدث بعده او في وقت من خطأ. بعض المنتسبين اليه فان ذلك لا ينسب اليه لانه ان لم يفعله لم يقره فلا ينسب اليه ذلك. وقد يحصل الخطأ من بعض الاتباع والافراد ويحصل شيء من من آآ مخالفة وقد حصل ذلك لرسولنا صلى الله عليه وسلم من اصحابه اسامة بن زيد رضي الله تعالى عنه قتل ذلك الجهني عندما قال لا اله الا الله فقال اقتلته بعد ان قال الله؟ قال يا رسول الله انما قالها تعوذا. قال اشققت عند قلبه؟ حتى تعلم اقالة عودة ام لا؟ فانكر النبي صلى الله عليه على اسامة عندما قتل ذلك الذي قال لا اله الا الله فهذا خطأ حصل من اسامة ابن زيد رضي الله تعالى عنه. كذلك ما حصل من خالد ابن الوليد رضي الله تعالى عنه عندما غزى بني جذيمة وقال اسلم قالوا صبأنا صبأنا ولم يحسنوا يقولوا اسلمنا اسلمنا اعمال فيهم السيف خالد رضي الله تعالى عنه فلما اسروا وقال امر بقتل الاسرى قال ابن عمر لا اقتل من لا اقتل انا ولا من كان معي ما اسراهم حتى اتى النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره فقال اللهم اغفر لخالد اللهم اغفر خالد ووداهم النبي صلى الله عليه وسلم حيث ان خالط حيث ان خالد اخطأ في ذلك قال ومن اشكل عليه امر القتال في زمن الشيخ او على دعوة فهو اما جاهل بحال الاعداء من اشكل واستنكر واستعظم قتال شيخ الاسلام لاعدائه فهو اما جاهل بحال الاعداء انهم انما قاتلوا لكونهم اشرك بالله عز وجل او امتنعوا عن اقامة التوحيد وتحقيق التوحيد لله عز وجل والطائفة الممتنعة عن تحقيق التوحيد تقاتل بالاجماع. الطائفة الممتنعة عن واجب من الواجبات. اذا امتنع الطائفة من من الطوائف عن اقامة شيء من الواجبات فان على المسلمين قتال حتى يلتزموا بهذه الشريعة. فكيف باصل الدين واسه ورأسه وهو توحيد الله عز وجل؟ فيقول اما بحال الاعداء وما قالوه في الاسلام وما بدلوا من الدين. وما كانت عليه اهل البوادي والاعراض من الكفر بايات الله ورد احكام القرى والاستهزاء بها والرجوع الى سوالف البادية اي ترك الحكم بما انزل الله وتحكيم سوالف البادية وتحكيم القوانين الباطلة باطلة فكان حال آآ زمن اول حال اولئك القوم انهم كانوا يشركون بالله عز وجل ويعبدون الاولياء والصالحين وكانوا ايضا لا يقيمون والله ولا يتحاكم الى شرع الله عز وجل وانما يتحاكمون الى سوالف البوادي وما كانت عليه ما كانت عليه قبائلهم وعشائرهم وان كان مخالفا لكتاب الله سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال وامثالهم حالا من عرفة ان كتاب الله واحاديث رسول عند الحضر. اي ان اهل البادية يتحاكمون الى سواليفهم كان منهم من لا يرفع بكتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسا ولا يبالي بشيء مما مما هنالك اي انه معرض عن كتاب الله لا يعمل به ولا يتبعه بل يخالفه صراحة ولا شك ان من امتنع عن تحكيم الشريعة وامتنع عن اقامة دين الله وامتنع عن عن اقامة امر الله وشرع الله وكانت طائفة ممتنعة فانها تقاتل حتى يقام حكم الله وحتى يقام دين الله عز وجل يقول هنا ومن فاته العلم اي من جهل حال الشيخ ولم يعرف حاله فحسبه السكوت ان كان يؤمن بالله واليوم الاخر ولا يجوز له ان يتكلم او ان يقدح او ان او ان يعترض او ان ينكر على شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وهو لا يعلم ما حاله. قال ومن خلع الدين من عنقه فليقل ما شاء. اي اذا كنت ممن خلع دين الاسلام من عنقك. وخلعت ربقة التوحيد فانه لا لا يعني فليقل ذلك ما شاء والله ما يعلم المصير. وانما يستنكر على من ينتسب الى التوحيد. ومن كان من اهل التوحيد ثم هو على دعوة شيخ الاسلام ابن الوهاب ثم ينكر عليه شيئا من قتاله او شيئا من استباحة او شيء من تكفيره لمن خالفه وهذا كما اما جاهل اما جاهل بدعوة الشيخ واما صاحب هوى واما من خلع رفقة الاسلام من من عنقه وكان على دعوة المشركين ومن كان هذا حاله فلا فلا حسافة عليه بذلك. قال فبهذا واما قوله وكم استخف فيها بانبياء الله واوليائه وهذا من اعظم الكذب والافتراء حيث انه نسب ان كلام شيخ الاسلام آآ شيخي الاسلام ابن القيم وشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ان كلامه اطلاق كلامهما ترتب عليه استخفاف بحق الانبياء والرسل وهذا والاولياء وهذا كذب وافتراء قصده الامتهان او قصده آآ عدم او قصد استخفاف الاستخفاف بانبياء الله واوليائه هو انهم لا يرون دعاءهم ولا يرون سؤالهم ولا استغاثة بهم فجعل على الشرك بهم استخفافا بهم وهذا من ابطل الباطل. فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما قال له رجل ما شاء الله وشئت قال له اجعلت لله ندا ما شاء الله وحده وعندما قال بعض بعض من حضر له صلى الله عليه وسلم وقال انت بعض الانصار قالوا انت سيدنا وابن سيده اطولنا طولا. قال قولوا بعض قولكم ولا يستجرئنكم انما عبد انما انا عبد الله ورسوله. وانكر النبي صلى الله عليه وسلم على غير واحد من اصحابه عندما ارادوا ان يعظموه شيئا من التعظيم. الذي يتجاوز به حده صلى الله وسلم. فهذا الجاهل القبري المشرك داعية الشرك والكفر ظن ان انزال النبي صلى الله عليه وسلم منزلته التي انزله الله اياها وانه عبد ورسول وانه لا يعبد ولا يدعى من دون الله ولا يستغاث به وانما يعظم ويعز ويوقر على القدر الذي يناسبه صلى الله عليه وسلم. ظن ان هذا ان هذا من الاستخفاف به. وان تعظيم واجلاله يكون بدعوته والاستغاثة به والشرك به مع الله عز وجل. فعظم حق المخلوق ونسي حق الخالق نسي حق الخالق. فحق الخالق ان لا يعبد معه غيره ولا يشرك به غيره سبحانه وتعالى فهذا هذا الجاهل القبري جعل ان اشراك النبي صلى الله عليه وسلم مع الله مع الله عز وجل ان ذاك من تعظيمه. والنبي صلى الله عليه وسلم قال لا تطروني كما اطرت النصارى ابن مريم. وانما انا عبد فقولوا عبد الله ورسوله. والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن اطرائه وسد ابواب وتعظيمه التي تفظي الى الشرك به صلى الله عليه وسلم ولذا قال لا تجعلوا قبري لا تتخذوا قبري عيدا وصلوا علي فان صلاتكم تبلغني حيثما حيثما كنت حيثما كنتم بمعنى ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يغلق ابواب ابواب الشرك به صلى الله عليه وسلم. اما هذا المفتول وهذا الجاهل فجعل الاشراك به وجعل دعاءه والاستغاثة به هي تعظيمه صلى الله عليه وسلم وهذا من ابطل الباطل بل نبينا صلى الله عليه وسلم كان من للناس انكارا لمثل هذا وكان يمنع اصحابه مما هو دون مما هو دون هذا من باب الا يقع في شيء من التعظيم المحرم والباطل فقال اجعل فقال للرجل عندما قال له ما شاء الله قال ما شاء الله وحده ولا ولا تجعلني لله ندا عندما قال اجعل قلت لله ندا او الذي يراه هؤلاء القبوريون ان من منع من دعاء الانبياء والصالح والاستغاثة بهم والانساء بهم في الشدائد والمهمات وانهم لا يدعون مع الله في الحاجات والملمات ولا يذبح لهم تقربا ولا يطاف بقبورهم ولا يتوكل عليهم قد استخف بهم وتنقصا وهظمهم حقهم هذه معنى كلامه واصل هذا انهم لا يفرقون هنا يقول الشاب لطيف واصل هذا انهم لا يفرقون بين حق الله وحق عباده ولا تمييز عندهم في ذلك بين بل في ذلك بل يرون استحقاق كثيرا من العبادات المختصة بالله. ولذلك يقول البوصيري في بردته عندما قال فان لم يكن يوم القيامة اخذا بيدي والا فقل يا زلة القدر وهو القائل ايضا فان من جودك الدنيا وذرتها ومن علمك علم اللوح والقلم ومنها ايضا قوله لو ناسبت اياته قدره عظما لاحيا اسمه حين يدعى دارسا رممي وهذا كله من الشرك الذي ينزل محمد صلى الله عليه وسلم منزلة منزلة نافعة الضارة مع الله ولا شك ان من اعتقد هذا في رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قد اشرك بالله الشرك الاكبر وخرج من دائرة الاسلام بمثل هذه العبارات والكوفية الباطلة فهذه هي هذه دعوة هؤلاء القبوريون انهم جعلوا الرسول صلى الله عليه وسلم يملك النفع والضر فاخذوا يدعونه ويسألون ويطوفون بقبره سائلين سائلينه الحاجات ومستغيثين به في الكربات والملمات وهذا الذي نهى عنه نبينا صلى الله الله عليه وسلم وهو الذي لاجله قاتل كفار قريش وقاتل العرب قاطبة وقاتل وقاتل الخلق جميعا حتى يعبدوا الله وحده ولا يشرك بالله شيئا. فهؤلاء القوم لم يفرقوا بين حق الله وحق عباده ولم يميزوا بينما يجوز ما يجوز للمخلوق وما لا يجوز فانزلوا المخلوق منزلة الخالق وجعلوا للمخلوق ما للخالق من من خصائص وحقوق. وقال هنا وهذا يشبه غلو النصارى في المسيح وقد قال من انكر عليهم عبادة المسيح قد تنقصت المسيح. يقول هؤلاء حالهم كحال عباد المسيح الذي الذين قالوا لمن انكر عليه المسيح قد تنقصت المسيح وقلت فيه قولا عظيما كما قال ابن العاص واصحاب واصحاب النجاشي لما قدموا عليه بعد الهجرة الاولى اي لما جاء جعفر ابن ابي طالب ومن معه الى النجاشي ودخلوا في ارضه وقال انتم مسلمون في ارضي. قاله ابن العاص قبل اسلامه يا يا يا عندما قال ايها الملك او ايها يا نجاشي انهم يقولوا في المسيح قولا عظيما يعني يقولون فيه هو عبد لله وليس باله. قال عمرو يا ايها النجاشي ان هؤلاء يقولون في عيسى قولا عظيما يقول هو عبد لله وليس والعبد لله وليس باله. فارسل النجاشي جعفر واصحابه سالوا عن ذلك فقالوا يقول فيه فقال الله تعالى فيه وتلى عليه صدرا من سورة مريم فقال النجاشي والله ما زاد المسيح على هذا رضي الله تعالى عنه للجملة دقت على قوله وبالجملة من عرف ما جاءت به الرسل من وجوب توحيد الله ونأتي عليه اللقاء القادم والله تعالى اعلم واحكم سورة الروم؟ لا سورة يا عيني صاد. يعني قرأ فواتح سورة مريم قرأ فواتف سورة مريم فيها ذكر عيسى عليه السلام وكيف يعني اه مبدأ خلقه عليه السلام الكتاب الروم خطأ يا شيخ. في خطأ عندك كتاب خطأ لا خطأ انما انما قرأ عليه فواتح سورة مريم وليس هو سورة الحديث الذي في دينه اللهم اني ابغى اليك بما صنع خالد شفاؤه ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم برأ من جهة وترحم له من الجهة الاخرى. اه الثاني شيخ اه انتم وما تعبدون يقصد المعبودين من الراضين او من جملة الرمال هذا لا هنا يقول انتم لا تعبدون المراد به من عبد وهو راضي ومن عبد مما يعذب به العابد. لان لان المعبود من دون الله عز وجل اما ان يكون حي له آآ ارادة وله حس كالانس كالانس والجن وما شابههم الانس والملائكة والجن هؤلاء من رضي ان يعبد دون الله فهو في جهنم حصى. واما من انكر منهم فاولئك الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون واما الاوثان كالاحجار والاشجار الشمس والقمر فهذه يعذب بها المشرك بها في نار جهنم تكون سبب في عذابه انه يعذب بها ايضا. فالاحجار تلقى في جهنم هذه الاصنام تلقى في جهنم. والاوثان تلقى في جهنم والاشجار تلقى في في جهنم ويعذب بها اهل جهنم التي عبدوها الذين عبدوه من دون الله عز وجل بالنسبة للسعود الخارجي لو ان الكافر اسلم وعليه جنابة هل يجب ما قبله ام يرتدي بس خلافية بين العلم؟ هل يجب ان يغتسل او لا يجب؟ الصح اذا كان حديث عهد بجنابة واسلم انه يغتسل للجنابة يغتسل رفع هذه الجنابة هذا الاصح اذا كان حديث عهد بجنابة يغتسل لما كانت الجنابة بعد عهدها بعيد فالاسلام يجب ما قبله. والسنة ان يغتسل لفعل لفعل عبد الله ابن لفعل آآ ثمامة جاء انه ذهب واغتسل ثم شهد الشهادتين ودخل الاسلام سؤال تاني كده لكل مرأة المرأة مثلا اذا جنوت وهي على حيض يعني مثلا في الدور الشديد طيب تغتسل غسلا واحدا يكفيهما. اذا كانت المرأة اذا كانت المرأة آآ كانت جنب وآآ اصابها الحيض وحال جبابتها فنقول لها اذا اردت ان تقرأ القرآن فلا بد ان تغتسل رفع الجنابة تغتسل لرفع الجنابة لان الجنابة تمنع من قراءة القرآن للمرأة وتغتسل لحيضها بعد طهرها. يعني يلزمها هنا غسلان غسل جنابة وغسل الحيض. غسل جنابة لاجل ما يستحل هذا الغسل كقراءة القرآن وكذلك ايضا اه دخول المسجد لان الجوف يمنع من دخول المسجد يقول انا صاحب هذا الاخير يقول انا صاحب نحل ايوه اعاني من مرض النحل يلسعني ولكن النحلة اذا لسعت فيك المفتي. لا في حرج. لانه ما في حل من باب الطب. ولا النبي صلى الله عليه وسلم بحيث ابن عباس الذي عند ابن ماجة وغيره اسناد صحيح انه نهى عن قتل اربع من الدواء نهى عن القتل والدواب ومنها النحلة النحلة والهدهد والسرد والنملة هذه لا يجوز قتلها لا يجوز قصد قتلها. فاذا كان من باب الظرورة والعلاج مثلما يفعل النحالون قد قد يرخص في ذلك قد يرخص فيه وهو لا يقتله فقط هو فقط يعني فقط يجعل هذه النحلة تلدغه فاذا لدغته وماتت فلا لا يسمى انه قتلة لا يسمى انه قتلة وان كان متسببا لكن هنا اقول للمتسب لا ينزل منزلة مباشر لانه قصد العلاج ولنقصد القتل. وانما المنيع عنه هو قصد قتلها بمعنى ان يضربها او ان يقتلها قاصدا قتلا اما اذا قصد العلاج وندغها بهذه الابرة فلا حرج في ذلك اذا كان لي حاجة بين سؤال اخير. الله اعظم من الشرك. نعم. ليس ليس كل قول اعظم من الشرك. القول الذي هو اعظم من الشرك على الله واعظم افتراء على الله عز وجل ان يجعل نفسه اله مع الله هذا من اعظم الافتراء على الله بالجد او او يقول انا رسول الله هذا من ايام الافتراء لكن لو ان شخص تكلم بالعلم وافتى بغير علم وقال على الله ما لا يعلم لم ننزل منزلة المشرك واضح وفقط اعظم انما ذكر المحرمات ذكر الشذب القوان تقول على الله ما لا تعلمون. اعظم ذلك من جهة القول على الله بغير علم هو الافتراء على الله عز وجل بان يؤله نفسه او الافتراء على الله عز وجل بان يدعي انه رسول او نبي والله اعلم